.. محمد الحسن عثمان الحسن.. حلاج الأبيض.. شاعرها وأديبها وعاشقها وحبيبها..الفنان الشامل رائد المسرح والفن الموغل في والأصالة والتجويد. مبدل كل قول الى نص,, وقافية الى نغم,, ونغم الى تطريب ,, حافظ التراث وخازن التاريخ لوطن شامخ نعز به ونفخر وعروسه أجمل المدائن ..تتوارى خجلا وحياء وغنجا ان حدثها أو تحدث عنها أو ناغم إيقاعها طربا وتمايلا وهى تستضيف عملاقا كابليا له من قرشيها النظم وسحر الكلام والبيان.. أذا اعتلى المسرح صاخبا غواصا ينثردانات الأدب والشعر فذاك محدث وحديث.. وإذا اختلى بك.. وناسا بكل المفردات والقواميس.. ضاحكا ألقا ومستبشرا حاضرا وغدا ووجها وثنايا.. ... الحلاج مااحلى الحديث منه واليه وإذا تحدث فقعوا له سامعين وأنصتوا ففي حكيه طلاوة وذاكرته مثل آبار السقيا والرواء كلما ادلوت ابتلت منك العرق وذهب الظمأ وثبت الحب... وأمتعك كل الإمتاع وملأ منك الفوارغ من الوجدان حتى النشوة, ان تحدث عن المسرح فهو على الخشبة والكلام دخل الحوش وهاك من مؤسس ومهموم وفنان طينته التعبير وترقيقتها العلم والثقافة وقالبها عطاء لا محدود, أعمال خالدات وذخيرة معمرة على التتك.. وتعظيم سلام حلاج الأبيض وأنت تمتد ملء الأثير مع الفضائية السودانية.. تغشى مثل هبات الدعاش مهاجر أبناء الأبيض وتفيض مستلهما ما حرضك به جويلى الفنان وكأنه يذكرنا مديدة حرقاني وتشتعل منك الحكايا وأطايب القول على قول على قول.. واينما يممت بالسؤال فهناك إجابة وهنا ك إبداع.. اخرج من مكامنك يا حلاج ودع الخندق الى الشرفات وتدلى مثل نجمات المساء فى فضاء الوطن فمثلك لن يولد الإمرة واحده وسلام عليك يوم حملتك الأبيض ويوم بعثت فيينا كل هذا الوجد والشوق والحب يا حلاج الأبيض.فلك منا الحب مردود عليك يا بديع المعاني والحديث ومن عروس الرمال همس ونجوى ومودة وعرفان ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة