لا يا تراجـي مصطفـى ، لا مكان للعنصرية في مدني الوحدة الوطنية .. وهذه قبيلة القاتل !!

Quote: موسيقى تصويره

Quote: قاتل الله الجهل والبغض والعنصرية

Quote: طالما أنه قتل ، فسيُقال لك برضو فلاتي شمالي ، أو محرشو شمالي ، أو ساكن في حي شماليين إلى آخره من التبريرات الواهية المقصودة قاتل الله الجهل والبغض والعنصرية ومن أصبح مطية لهذه الأمراض والعاهات من أجل كسب رخيص

Quote: خليل إبراهيم كان أمير الدبابين..

Quote: قاتل الله الجهل والبغض والعنصرية ومن أصبح مطية لهذه الأمراض والعاهات من أجل كسب رخيص

Quote: الفلاتة في مدني صارو جزوء من النسيج الاجتماعي وهم جيران لاهلي على امتداد النيل من ام سويقو لحدي الدباغة تحت وفوق لاكثر من 60 سنة معهم وتزوجو مع ناس مدني ومن القبائل الاخرى ومسالمين ومنتجين ولم نكن نسال عن جنسهم ولا نعرف جنسيتهم الا من خلال الرطانة

Quote: حتى لو كان القاتل جنوبى وود عم المقتول برضو بيعملو ليك فيها توم وشمار ومرقة تنفيذ اجندة لا اكثر ولا اقل.....................

Quote: الطريق الى السودان الجديد بلغ خطوات متقدمة.

Quote: من غير المعقول و المنطقى ان نفترض أن كل الحوادث و الجرائم التى تقع فى بلد بحجم قارة كالسودان مردّها العنصرية والقبلية ! لا يمكن نكران وجود مثل هذه الجرائم و لكنها ليست لقبيلة محددة دون أخريات !! فى كل المدن و الأقاليم دون تحديد قد تقع جريمة يمكن أن نسميها عنصرية و ضد أى سودانى دون النظر إلى قبيلته أو عرقه ! ولم تشتهر قبيلة معينة بأن افرادها يرتكبون الجرائم و يمارسونها ضد إخوان لهم من قبيلة أخرى !!!! ويكفى توفر الأسباب الكافية لتقع الجريمة و لا يهم من يكون أطرافها و من أى قبيلة بل يتساوى الجميع فى ذلك , ما يحيرنى هنا هو الإسراع بوصف الجرم أو الحادث بالعنصرية و القبلية دون معرفة أدنى تفاصيله و حتى دون أي معرفة بخلفيات أو شخصيات الجريمة !!! ,,, و ما يحزن ان يكون مصدر هذا التشويش و هذا الإرباك و المعلومات المغلوطة التى يدرك معظمنا أثرها السيئ على القارئ او المتلقى ,, يكون مصدره فئة يفترض فيها عدم الوقوع فى مثل هذه الأخطاء لأن المبدأ هنا بسيط جدا وهو مبدأ الأمانة و المصداقية عند نقل الأخبار و عدم التهويل و نشر الآراء الشخصية التى تحتمل الخطأ و الصواب و لكن الدقة أولا فى نقل الخبر و عدم إساءة إستعماله قبل التأكد من حقيقة التفاصيل !!! لا صعوبة فى ذلك فى إعتقادى ,,,,,هذه القصة صارت تتكرر كثيرا مؤخرا و يلاحظ أيضا أن معظم الجرائم و الحوادث التى ذكرت و تناولها الناس لم تكن غير جرائم و حوادث لا لون لها او صبغة يمكن أن نفهم منها أنها كانت لاسباب عرقية او قبلية و لكن يبدو أن مخيلة البعض أصبحت جاهزة و متأهبة لإفتراض ان كل جريمة تقع يكون الدافع لها الإحساس بالتفرد أو الدونية !!!!! إذا كان هذا هو حال المستنيرين و المثقفين فماذا ننتظر من ناس قريعتى راحت , رأفة بأهلكم و بنا نرجو كم التفكير قليلا قبل إشعال معارك فى غير محلها و إعطاء أحجام كبيرة لأمور عادية ولا تستحق أن نضيفها لقائمة المصائب و المشاكل الطويلة بدلا من أن نعمل على الحلول أيمن الطيب.