|
Re: فهم التوالي السياسي بنفس قدر فهم الجنوبيين للموسيقى الافريقية!!. (Re: Zakaria Joseph)
|
Quote: الاخ قير تور, كل سنة و انت بخير. اهلنا معجبين جدا بفتاوى الشيخ الترابى منذا المفارقة. لماذا? لانهم, اى الجنوبين, يعرفون جيدا بطلان الشعارات التى رفعتها و ترفعها حركة الاسلام السياسى فى السودان و قد قاله الشيخ نفسه فى لقاء تلفزيونى له لنيال بول بان الحكاية كلها لم تكن حول الايمان و المؤمنين و فى ذلك فقد صدق. الحكاية كلها عبارة عن تنكيد بالإسلام السياسى و إلا فكيف يفسر واعظ الترابى للمصلين فى كنيسة القديسة تريزا فى كتور و قد ظهر و هو يطلب العفو و المغفرة من الجنوبين "لاخطاءه" و شكره لسماحة شعبنا له. و بالمناسبة, جرائمه لا تقل بشاعة من جرائم صهره الصادق و لا من جرائم الجزار الحالى عمر حسن البشير. الناس تنسا بان الرئيس سلفا كير القنه درس مؤلم جدا فى نفس الكنيسة. "انا لا اعرف بالضبط اجندة الساسة الاتون من الشمال و الجنوب الى جوبا هذه الايام!!", تسآل كير و هو يتحدث و الى جانبه الترابى. و اضاف " لم يبقى لنا الا بضع اشهر لاستفتاء تقرير المصير و قد قلت مرار باننى قد نفيت لنفسى مسؤلية ما سيقرره الجنوبين, فهذا حقهم واحدهم و لم اتدخل اتدخل لإرغام احد لإختيار اى من الخيارين" و قال انه يجب التوضيح بان مسؤلية جعل الوحدة جاذبة لا تقع على عاتقة الجنوبين موضحا انه "حتى هذه اللحظة لا توجد برنامج قومى من الحكومة القومية تجاه الجنوب و اخشى ان يكون الزمن لجعل الوحدة جاذبة قد ولى". لاحظ ان الاقباسات دى من notes بتاعى بالانجليزية لكلام كير و ليس اقتباسات دقيقة. يعنى, الشيخ did not have an easy ride after all لمن حاول يزف دموع التماسيح امام الكبار. |
إنه الترابي الذي بسبب قال نميري قولته المشهورة بأن إتفاقية اديس ابابا ليس قرءانا أو انجيلا وهو نفسه بسببه سجن مبارك الفاضل المهدي عندما كان وزيراً للداخلية اعضاء وفد الإتحادي الديمقراطي الذين كانوا في الفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان انذاك ومن الغرائب بان الترابي الذي حلق لحيته لأول مرة منتصف الثمانينات عند زيارته مدينة واو وتخفى في بنطلون وقميص حتى لم يتعف عليه الذين تآمروا عليه ،يأتي هذه المرة إلى جوبا وهو بكل ملابسه... الآن أدركت مغزى حديث أحد ابناء الدينكا في تسعينات الفقرن الماضي وهو يضحك علينا عندما كنا نعيره بالعمل مع (السلام من الداخل) وهو يقول اقوال لم افهمه سوى الآن فكل الذين كانوا يقتلون الابرياء وجدوا ملاذا آمناً الآن عند الحركة الشعبية لتحرير السودان حتى الترابي نفسه اما الصادق المهدي يا زكريا فهذا كوم قائم بذاته ومواقفه تجاه المواطن الجنوبي مسجل في التاريخ ولم يحدث المذابح سوى في ازمنة حكمه والفرق بينه والترابي ان الترابي واضح في عداوته عندما رفع الشعار الجهاد لغرض في نفسه. تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|