الاخ قير تور, كل سنة و انت بخير. اهلنا معجبين جدا بفتاوى الشيخ الترابى منذا المفارقة. لماذا? لانهم, اى الجنوبين, يعرفون جيدا بطلان الشعارات التى رفعتها و ترفعها حركة الاسلام السياسى فى السودان و قد قاله الشيخ نفسه فى لقاء تلفزيونى له لنيال بول بان الحكاية كلها لم تكن حول الايمان و المؤمنين و فى ذلك فقد صدق. الحكاية كلها عبارة عن تنكيد بالإسلام السياسى و إلا فكيف يفسر واعظ الترابى للمصلين فى كنيسة القديسة تريزا فى كتور و قد ظهر و هو يطلب العفو و المغفرة من الجنوبين "لاخطاءه" و شكره لسماحة شعبنا له. و بالمناسبة, جرائمه لا تقل بشاعة من جرائم صهره الصادق و لا من جرائم الجزار الحالى عمر حسن البشير. الناس تنسا بان الرئيس سلفا كير القنه درس مؤلم جدا فى نفس الكنيسة. "انا لا اعرف بالضبط اجندة الساسة الاتون من الشمال و الجنوب الى جوبا هذه الايام!!", تسآل كير و هو يتحدث و الى جانبه الترابى. و اضاف " لم يبقى لنا الا بضع اشهر لاستفتاء تقرير المصير و قد قلت مرار باننى قد نفيت لنفسى مسؤلية ما سيقرره الجنوبين, فهذا حقهم واحدهم و لم اتدخل اتدخل لإرغام احد لإختيار اى من الخيارين" و قال انه يجب التوضيح بان مسؤلية جعل الوحدة جاذبة لا تقع على عاتقة الجنوبين موضحا انه "حتى هذه اللحظة لا توجد برنامج قومى من الحكومة القومية تجاه الجنوب و اخشى ان يكون الزمن لجعل الوحدة جاذبة قد ولى". لاحظ ان الاقباسات دى من notes بتاعى بالانجليزية لكلام كير و ليس اقتباسات دقيقة. يعنى, الشيخ did not have an easy ride after all لمن حاول يزف دموع التماسيح امام الكبار.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة