الخرطوم: فتيات على قارعة الطريق...مـن يرفع الإشارات الحمراء - موضوع للنقاش

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-15-2009, 00:13 AM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخرطوم: فتيات على قارعة الطريق...مـن يرفع الإشارات الحمراء - موضوع للنقاش

    الزين عثمان -جريدة الصحافة
    أدري ان هذا العنوان قد يفتح اتجاهات لمجموعة من التساؤلات لعل اولها واكثرها موضوعية من هن اولئك الواقفات على قارعة الطريق وما الذي يدفع بفتاة سودانية في مجتمع يصف بأنه محافظ للوقوف على قارعة الطريق بالرغم من مجموع المحاذير التي يضعها المجتمع على الخروج الى الطريق نفسه، ناهيك من الوقوف الذي اقصده وانا احمل قلمي لاكتب عن تلك الظاهرة بعد ان فاض الكيل واصبحت مسألة دفن الرؤوس في الرمال لا تجدي، ومثلها مسألة التشبث الكاذب بأهداف المحافظة الاجتماعية وان قيمنا التي نؤمن بها كفيلة بصنع مجتمع المدينة الفاضلة ولكن هيهات ليس كل ما يلمع ذهباً وان الحديث عن هذه المحافظة هو حديث تجاوزه الواقع ولا سند له على طبيعة الشارع الذي اصبحت تحركه القيمة المادية وتؤثر عليه التحولات الداخلية والخارجية وبشكل كبير جداً. ولم تعد الفتاة السودانية هى تلك التي غنى لها الفنانون ومشت بها الركبان حمداً وتبجيلاً فالواقع اصبح عكس ذلك تماماً فاللاتي كن يجلسن القرفصاء داخل قصور بيوتهن يلتحفن الحاجة ويتدثرن بالشرف اصبحن هن نفسهن اولئك الهائمات على قارعة الطريق يبعن اجسادهن، نعم الحرة تجوع مرة ولكن حينما يصبح الجوع الرفيق الدائم تطل فكرة البحث عن البقاء هى الاصل وان كان ذلك عبر البغاء نفسه بكل ما تحمل الكلمة من معنى ومضمون تؤكد عليها الصور والحكايا القادمة والتي يمكن ان تجرح الصيام ولكن تبقى المعالجة الاساسية للجروح بعيداً عن الطبطبة هى الحل الناجح من خلال تناول اسباب الظاهرة وتداعياتها ومعالجاتها ان وجدت وهذا ما سنفعله من خلال هذا التحقيق.


    صورة أولى
    ز.ف فتاة تتدفق جمال وحيوية جاءت تحمل احلامها على حقيقتها البدوية من قريتها الكائنة في اقاصي الشمال متزودة بدعوات امها وبوصايا والدها ان ابقى عشرة على الوصية وسرعان ما ابتلعتها المدينة وحياتها الصاخبة والمطالب التي لا تنتهي، لاكت الصبر مع رفيقات الدرب اللائي قاسمنها غرفة الداخلية بواقعها المزري حتى حققت حلم حياتها بالشهادة، مما يعني ضرورة العودة لاحضان القرية الهادئة، ولكن كيف ذلك وكل السودان يبتلعه هذا الخرطوم الفاغر فاهه فسرعان ما عادت بحثاً عن ابرة في كومة قش وتوقف المصروف فانهك الجوع الضلوع فما من ثمة خيار سوى الخروج للشارع بحثاً عن لقمة تسد الرمق وبعدها جاء الطوفان الذي ابتلع الجسم الغض في داخله، فاصبحت من المعالم الرئيسة في شوارع العاصمة التي ترفع يدها للسيارات للتوقف، ومن ثم الاختفاء في ليل الخرطوم حالك السواد، لم تعد الخرطوم تتسع لنشاط ز.ف خصوصاً وان العرض اصبح مرتفعاً فاختارت الرحيل نحو القاهرة لمواصلة مشوار الضياع.

    صورة أخرى
    مجموعة من الفتيان يمارسن الغنج من خلال الونسة في احدى غرف الداخليات البعيدة عن عيون الرقيب وهن يتناقشن حول عداد اليوم وهل هو كافي لممارسة الراحة غداً ان هنالك مشوار جديد في الانتظار والوقوف على قارعة الطريق قبل ان تكمل «س» دردشتها مع ك اذا بصوت الموبيل يشق سكون الليل وعلى الطرف الآخر كان «ع» ينتظرها بسيارته على مدخل الشارع، بسرعة اعادت ترتيب اشتاتها وحملت شنطتها نحو بوابة الخروج وسط غمزهن ولمزهن.

    صورة ثانية
    في تقاطعات الخرطوم المختلفة والشمس قد حملت آخر اشعتها مودعة عتمة منظر اصبح مألوفاً فتاة في كامل اناقتها تحرك عيونها ذات الشمال وذات اليمين حسب موديل العربة التي تمر أمامها وسط عيون الواقفين المشدوهة حتى استغلالها لاحد العربات لتتحول العيون نحو القادمة في مسلسل سينتهي ليبدأ من جديد.
    الواقفات عند تقاطعات الشوارع واشارات المرور موضوع يحتاج لتناوله من جوانب متعددة حيث تتعدد الآراء حوله وحول مبرراته التي لا تخرج من الظروف الاقتصادية التي تطحن في قيم هذا الشعب طحناً.
    اول الذين التقيتهم كانت شامة صالح موظفة والتي ترى ان الظاهرة اصبحت موجودة وبصورة واضحة وان محاولة انكارها لا تجدي نفعاً كما ان المؤسف فيها هى محاولة تجريم الكل بجريرة البعض مشيرة في الوقت نفسه إلى ان الظروف الاقتصادية هى التي تدفع باولئك الفتيات الى قارعة الطريق وان جميع المعالجات بعيداً عن هذا الجانب تصبح حرثاً في البحر دون ان يؤدي ذلك لنتيجة ملموسة على ارض الواقع الحقيقي. وتمضي نهى الموظفة في نفس الاتجاه الذي سارت عليه شامة مؤكدة على ان المسألة اصبحت تتجاوز مسألة الصمت الذي يمارس نحوها وخصوصاً ان هؤلاء الفتيات لهن تأثيرات على من هم حولهم حيث يمكن ان يقودن كثيرات نحو الانحراف، كما ان الحديث المكرر حول التربية في البيت دون دفع الفواتير الاقتصادية يبقى امر غير ذو جدوى فالتي لا تجد ما تأكله تجد نفسها مجبرة على ان تأكل من لحمها ولكن يبقى الامل في معالجات جذرية لهذه الازمة التي تنحر داخل غتامة المجتمع.

    يوسف مدني:
    يرى ان هذه الظاهرة لا تجد اهتماماً من الوسائل الاعلامية المختلفة بالرغم من تأثيراتها والتي تظهر بصورة مباشرة في تزايد اعداد اللائي يحاولن بعض ضعاف النفوس في التخلص منهم ويمكن ارجاعها للعوامل الاقتصادية وان تكن هى العامل المؤثر الوحيد في ظل وجود عوامل اخرى تتعلق بالجوانب الثقافية المتمثلة في عهد الانفتاح على الثقافات الاخرى مما يؤدي لدخول قيم اخرى لم تكن موجودة سابقاً وتعتبر انماط السلوك نفسها ففي بعض المجتمعات تعتبر هذه المسألة مقبولة خصوصاً اذا ما وضعنا في الإعتبار زيادة الوجود الاجنبي داخل السودان.

    حسن عبد الله الشيخ السني- يرى ان هذه المسألة يمكن ارجاعها بصورة اساسية لتراجع دور الاسرة في القيام بواجباتها تجاه الأبناء تحت حجج الظروف الاقتصادية وغيرها وان العلاج يتم من خلال عودة الدور المفقود للاسرة في بناء المجتمع قائلاً لا يحاسبوهن بل حاسبو من دفعهم لذلك.
    ويرى في المقابل احد شيوخ المساجد بأن المسألة ترجع في الاساس لجانب البعد عن الدين الذي اصبح يميز هذا المجتمع في هذا الزمن السييء الذي اختلطت فيه الأشياء ببعضها يضاف لذلك غياب فضيلة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي غابت تحت شعار وانا مالي.

    في المقابل يري احمد موسى الباحث الاجتماعي بأن المسألة ترتبط في جانبها الاساسي بمسألة التغيرات التي يشهدها المجتمع عموماً في الوقت الذي يرجح فيه الكفة الاقتصادية باعتبارها صاحبة القدر الاكبر في هذا الجانب، كما ان عملية الكبت التي تمارس في التربية ليس بعيدة في مسألة تأثيرها على هذا الجانب- مؤكداً في الوقت نفسه ان عمليات المعالجات ذات الجانب السلطوي لن تجدي نفعاً وان الامر يحتاج لدراسة موضوعية تلم بكافة الجوانب المتعلقة بالامر وذلك من اجل بناء مجتمع الفضيلة والقيم الذي نسعى له والذي يتطلب بدوره تكامل الادوار المختلفة والتي لن تتم إلا بالاستماع لوجهات النظر المختلفة بما فيها وجهة نظر اولئك الواقفات على قارعة الطريق والاسباب التي دفعتهم لذلك.
    { ختاماً ما بين حقيقة اولئك الواقفات على قارعة الطريق والغوص في الاسباب والتي دفعت بهن لذلك وفي ظل الاجماع على الجوانب الاقتصادية بانها هى السبب الاساسي مع اشياء اخرى وفي ظل السعي الحثيث الذي تمارسه السلطات للقضاء على الظاهرة تطل عملية الحاجة لدراسات مستفيضة لهذه الظاهرة امراً حتمياً ،حتى ترفع امامهن الاشارات الحمراء التي تعني القضاء على ظاهرة لها تأثيرها الكبير في بناء المجتمع المتماسك والفاضل.
    ---
    انتهى
                  

09-15-2009, 05:55 AM

Hatim Elmaki
<aHatim Elmaki
تاريخ التسجيل: 06-25-2008
مجموع المشاركات: 732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم: فتيات على قارعة الطريق...مـن يرفع الإشارات الحمراء - موضوع للنقاش (Re: khalid abuahmed)

    وما الذي يدفع بفتاة سودانية في مجتمع يصف بأنه محافظ للوقوف على قارعة الطريق
                  

09-15-2009, 08:25 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم: فتيات على قارعة الطريق...مـن يرفع الإشارات الحمراء - موضوع للنقاش (Re: Hatim Elmaki)

    Quote: ويرى في المقابل احد شيوخ المساجد بأن المسألة ترجع في الاساس لجانب البعد عن الدين الذي اصبح يميز هذا المجتمع في هذا الزمن السييء الذي اختلطت فيه الأشياء ببعضها يضاف لذلك غياب فضيلة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي غابت تحت شعار وانا مالي


    كلام الطير في الباقير كلام هذا الشيخ، فالناس يقولون بأن التردي الماثل
    مرَده الفاقة الإجتماعية والجوع الكافر، ينبري ليحدثنا عن البعد عن الدين
    وهو من نفس الشيوخ الذين يغضون الطرف عن مظالم الحكام وجورهم وعسفهم طيلة عقدين
    حالكين من زمان العجائب، وهم مشغولون بإرضاع الموظفة وتكفير احزاب المعارضة
    وقادة المجتمع المدني، إنه النفاق نفسه...!

    شكرا خالد على جلب هذا المقال لهذا الصحفي الملتصق بآلام أُمَتِه والمنفعل بقضاياها ويبدو ذلك
    من حروفه الصادقة والحزينة، ومن ضمنها هذه القضية الإنسانية الباعثة على الحُزن الدفين.

    تجوعُ الحُرّةُ ولا تأكل بثدييها، مقولةٌ لا أعتقد بأن الظروف الحالية بتعقيداتها قد تساندها،
    سيما في شوارع الخرطوم اللعينة، الغول والحاجة والرغبة وإنعدام الضمير الجمعي الحاث على
    الفضيلة (ليس بالقهر الديني وقوانين النظام العام الشائهة). وأسند قولي
    بالقول بأن ربُ البيت بالدفِ ضاربٌ، فهو الفاسدُ والمُفسِد والحاث على إرتكاب هذه الرذائل
    بسياساته القاصرة، وأعني برب البيت هذا الحاكم الظالم الناهب لثورات شعبنا
    وناشر الجوع والفقر والمرض والرذيلة!

    والحال كهذا يا صديق، فإن محاربة مثل هذه الظاهرة والظواهر الأخرى التي صارت منتشرة
    كإنتشار النار في الهشيم، كما رأيتُ وراى غيري، من شاكلة البغاء المستتر والرشوة والمحسوبية
    وإنهيار العدالة متمثلا في إنهيار القضاء وغياب المساءلة وإنعدام الغيرة الوطنية
    وموت كل القيم، لهي في حُكمِ المستحيل.

    نحن لا نكذب ولكننا نتجمل بتأجيل الأشياء الخطيرة ليوم ما،
    نحلم فيه بأن الذئب سيرعى مع الغنم! ويقيني أنه في ظل وجود هذا النظام
    القمىء، لن يكون بمقدور ناشر المقال ولا جالبه ولا أنا ولا أنت أن نزيل هذه
    الظاهرة بضربة لازب أو بمقال أو بحلقة تلفزيونية
    في محطة من محطات السلطان. المطلوب في إعتقادي
    الجازم هو محاربة الأسباب المؤدية لشيوع الظاهرة، وهي في
    الأساس تراكم ونتاج لسنين القهر السياسي والإجتماعي والإقتصادي
    ولا أمل في إصلاح الحال إن لم نقتل الحية نفسها، بل بقطع رأسها....

    لا بد من فجر للخلاص حتى تعم ذات العدالة الإجتماعية ورغيف الخبز
    وتعود الفضيلة التي يبكي عليها ذلك الشيخُ المنبري الذي اوردت
    حديثه...

    وكل عام وانتم بخير..

    **خطأ إملائي تمّ تصحيحه**

    (عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 09-15-2009, 09:25 AM)

                  

09-15-2009, 09:39 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم: فتيات على قارعة الطريق...مـن يرفع الإشارات الحمراء - موضوع للنقاش (Re: عبدالأله زمراوي)

    الاستاذ الفاضل خالد أبو احمد

    رمضان كريم

    عندما نتناول هذه القضية و كما ورد فى المقال و التى أخشى ان تكون قد تحولت الى ظاهرة فى المجتمع السودانى "الخرطومى" بحد أدنى لانها أكثر و ضوحا فى الخرطوم حجر الزاوية فى هذا الموضوع هو الاسرة السودانية و التربية تتبع فى الاطار الاسرى لان الاسرة هى النواة الرئيسية للفرد و من ثم تتفرع المسألة الى بقية المؤسسات التربوية الاخرى من مسجد و كنيسة و نادى الى غير ذلك . ان هذه "الظاهرة" هى دليل قاطع على فشل المؤسسات التربوية فى القيام بدورها على الوجه الاكمل او على الاقل فشلت فشلا زريعا فى تحقيق الحد الادنى من الرسالة المنوطة بها. الفرد فى المجتمع الانسانى ذكر كان او انثى مسؤول عن سلوكه أمام القانون و قبل و بعد ذلك أمام الله سبحانه و تعالى . فماذا تفعل تلك الفتاة إذا أغلق أصحاب السيارات ابواب سياراتهم و لم يقلوا الفتايات من على قارعة الطريق ؟ فماذا هى فاعلة ؟

    ارى الكثيرين يلقون باللائمة على الفتاة فقط و يصرفون النظر عن الرجل الذى استحل لنفسه الحرام و لم يكن له وازع يمنعه من هذا الفعل !!!

    فى محافظة Manitoba القانون يسمح للمراءة بممارسة البغاة "الدعارة" كمهنة و فى راى المشرع ان للمراءة ان تفعل ما تشاء و لا حجر عليها و فى المقابل يمنع القانون بصرامة متناهية التعامل معهن و لا يسمح للفرد ان يقل فتاة من على قارعة الطريق و من ضبط متلبسا فى هذا الجرم يحدث له الآتى:
    أولا مصادرة السيارة.
    ثانيا سوف يكون على الصفحة الاولى فى الصحف تشهيرا به و لفضحه.
    ثالثا يقدم الى المحاكمة ليبرر فعلته هذه.

    و لا يفوتنى ان أذكر ان "ال اوتو استوب" ممنوع بالقانون حتى لا يجد سائق السيارة حجة و مبررا لفعلته to give somebody a ride is not allowed by law .

    فالناس تخاف على سمعتها و بالتالى يبتعدون عن مثل هذه الافعال و لان القانون رادع و لا يدع ثغرة للتبرير فلابد من قانون رادع يمنع اصحاب السيارات ان يقلوا اى فرد فى الطريق ذكر كان او انثى

    الرجل طرف رئيسى فى القضية تماما مثل المراءة او الفتاة فلذلك انى ارى ان الحديث لا ينبغى ان ينصب فى طرف واحد دون الآخر , أنا أعلم جيدا ان الرجل فى مجتمعنا له ان يفعل ما يشاء و لا يلام البتة على افعاله بينما المراءة ينصب عليها جام قضب المجتمع اذ ما صدر منها سلوك غير مرضى او مقبول من قبل المجتمع .


                  

09-15-2009, 09:56 AM

جعفر محي الدين
<aجعفر محي الدين
تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 3649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم: فتيات على قارعة الطريق...مـن يرفع الإشارات الحمراء - موضوع للنقاش (Re: الطيب رحمه قريمان)

    المشاكل الاقتصادية ينتج عنها تدهور اجتماعي مريع
    فالرغبة الجامحة هذه الأيام في السودان هي جمع المال دون النظر إلى مصدره حلال أم حرام.
    وأصبح العيب الوحيد في السودان أن تكون فقيرا
                  

09-15-2009, 10:01 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم: فتيات على قارعة الطريق...مـن يرفع الإشارات الحمراء - موضوع للنقاش (Re: جعفر محي الدين)

    الحبيب جعفر


    رمضان كريم


    Quote:
    المشاكل الاقتصادية ينتج عنها تدهور اجتماعي مريع
    فالرغبة الجامحة هذه الأيام في السودان هي جمع المال دون النظر إلى مصدره حلال أم حرام.
    وأصبح العيب الوحيد في السودان أن تكون فقيرا


    يقال ان الكثيرات من فتيات الشارع يمارسن هذا الامر و لم يكن فى حوجة الى المال

    بل و ان الكثيرات منهن من اسر غنية جدا فى السودان .

    " مسخة ساكت و لكاعة و قلة حياء"

    (عدل بواسطة الطيب رحمه قريمان on 09-15-2009, 11:31 PM)

                  

09-15-2009, 10:47 AM

شمائل النور
<aشمائل النور
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم: فتيات على قارعة الطريق...مـن يرفع الإشارات الحمراء - موضوع للنقاش (Re: الطيب رحمه قريمان)

    خالد وضيوفه

    كل سنة وانتو طيبين ، واجمل الاماني محققة انشاء الله

    ،،الجنس في الشارع العام ،،،، او الدعارة

    مسالة معقدة والاكثر تعقيداً منظومة الاخلاق نفسها

    من التضييق ان نغلق الاسباب على الجانب الاقتصادي ، لان هناك جوانب اخرى تلعب دور اساسي في اللجوء الى هذا الطريق فيمكن ان تكون الاسباب:

    تربوية//نفسية//اجتماعية وحتى فسيولوجية

    لان هناك فتيات ينتمين الي اعرق الاسر يدفعن للرجال ،، ولا استغراب،، طالما ان لديها من المال ما يفيض

    ولا يمكن كذلك ان نغلق الاسباب على الجانب التربوي ، وانه من الظلم ان نرمي كل اللوم على كاهل الاسرة

    لان هنالك فتيات احترفن هذا السلوك وهن ينحدرن من صفوة الاسر وافضلها تربية واخلاق وسمعة

    اذا السبب الرئيس هو خلل ما في التركيبة النفسية والاجتماعية لشخصية الفتاة ، منهن من يتغلبن على هذا الخلل ومنهن من يقعن فريسة،،،هي النفس البشرية رغم تعقيداتها الا انها اضعف مما نتصور،،



    لي عودة
                  

09-15-2009, 11:16 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم: فتيات على قارعة الطريق...مـن يرفع الإشارات الحمراء - موضوع للنقاش (Re: شمائل النور)

    الاستاذة شمائل النور

    رمضان كريم


    Quote: تربوية//نفسية//اجتماعية وحتى فسيولوجية

    لان هناك فتيات ينتمين الي اعرق الاسر يدفعن للرجال ،، ولا استغراب،، طالما ان لديها من المال ما يفيض

    ولا يمكن كذلك ان نغلق الاسباب على الجانب التربوي ، وانه من الظلم ان نرمي كل اللوم على كاهل الاسرة

    لان هنالك فتيات احترفن هذا السلوك وهن ينحدرن من صفوة الاسر وافضلها تربية واخلاق وسمعة


    Thank you very much

    what you have said is 100% correct

    I gree with you that there a lot of people

    do not do this for the sake of meony but for fun and joy .
                  

09-15-2009, 02:09 PM

إبراهيم عبد الحليم
<aإبراهيم عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 10-31-2008
مجموع المشاركات: 3563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم: فتيات على قارعة الطريق...مـن يرفع الإشارات الحمراء - موضوع للنقاش (Re: الطيب رحمه قريمان)

    الصحفى المرموق خالد

    معليش تخريمة
    البركة فيكم وللفقيد الرحمة
    فتشت بوست العزاء فلم أجده

    إبراهيم عبد الحليم
                  

09-15-2009, 05:21 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم: فتيات على قارعة الطريق...مـن يرفع الإشارات الحمراء - موضوع للنقاش (Re: إبراهيم عبد الحليم)

    أخواني الاعزاء ..جميعاً..
    السلام عليكم ورحمة الله..
    اليوم كنت ولا زلت في زحمة عمل لم تنتهي بعد..
    ماشاء الله على المداخلات القيمة والمسؤولة التي أشكرم عليها جداً..
    بكل تأكيد أن الموضوع فعلاً يحتاج للتفكر والتدير والتأمل والقراءة في الأسباب والمسببات..إلخ.

    الكثير منكم أشار إلى أن السياسة التي اتخذتها الحكومة اقتصادياً هي التي أدت إلى كل ما حصل في السودان من مشاكل كانت حصيلتهاالتردي الاخلاقي وما هذا التحقيق الصحفي إلا إنعكاس لسوء السياسات التي اتبعتها الحكومة.
    غداً إن شاء الله سأرد على كل المداخلات التي تحتاج لردود..
    وأنا شاكر لكم هذا الاهتمام..
                  

09-15-2009, 10:58 PM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم: فتيات على قارعة الطريق...مـن يرفع الإشارات الحمراء - موضوع للنقاش (Re: khalid abuahmed)

    Quote:
    يقال ان الكثيرات من فتيات الشارع يمارسن هذا الامر و لم يكن فى حوجة الى القروش

    بل و ان الكثيران من اسر غنية جدا فى السودان .

    " مسخة ساكت و لكاعة و قلة حياء"

    [ICQ]

    سلام يا ناس فوق
    اخ قريمان الفتاة التي تنحدر من الاسر الغنية لا تحتاج للوقوف على قارعة الطريق هؤلاء يا سيدي عريهم مستور بالفارهات والطيارات ؛ هؤلاء نحن لا نراهم ؛
    بل نرى الائي يركضن وراء اللقمة والهدمة ؛ و انتشار هذه الظاهرة في ازدياد طردي مع تردي الحالة الاقتصادية ؛ ومع الانقاذ بالتحديد حيث ضربت الطبقة
    الوسطى ف ي مقتل ؛ وصار الحال اما فوق مع الجماعة ولا صفر مع الكل ؛ وخصخصة التعليم اوجدت اشكالا من الاوضاع المزرية للفتيان والفتيات ؟؟؟
    مما روج للمخدرات وانتشار الدعارة والزيجات العرفية التي انتشرت اخيرا ؛ وصار الشباب لا يستطيعون الزواج ليس من حيث التكلفة فقط بل من امكانية
    فتح بيت وقفة ؛ في حين يتزوج اخل الحظوة مثني وثلاث ورباع ؛ وهناك عامل مهم في هذا التردي الاخلاقي وهو البطالة التي يواحهها الشباب وان الوظائف صارت بالواسطة والمحسوبية وليس بالشهادات والكثير من الغبائن الراقعة علي عاتق الشباب الانقاذي الضايع ؛ انا لا انكر من ان هناك اغرآءت اخري لكنها بسيطة مقارنة مع العامل الاقتاصدي ؛ بيع الجسد قد يكون حتي وسط الشباب من الزكور ليصبحوا مثلي الجنسية او العكس ؛ بيع الجسد قد تطور في بعض البلدان الي بيع الاعضاء ؛ والائي نراهن علي الطرقات هذه دعارة عشوائية فهناك دعارة منظمة وتدار تحت سمع وبصر السلطات وهناك دعارة سياحية تتم في ارقَ الاحياء ... والسوق واسعة ، كن َ قديما يسمن بائعات الهوى ؛ وتوجد شبكات في العاصمة وتعمل مع تجارة المخدرات جمبا الي جمب .. ارجو ان لا نغض الطرف الاسباب الحقيقية وهو التردي الاقتصادي والبطالة والتفكك الاسري والذي من اسبابه ايضا الحالة الاقتصادية
    شكرا اخ خالد ،،
                  

09-15-2009, 11:47 PM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم: فتيات على قارعة الطريق...مـن يرفع الإشارات الحمراء - موضوع للنقاش (Re: عشة بت فاطنة)

    الاستاذة الفاضلة عشة بنت فاطنة

    لك التحية و رمضان كريم





    Quote: فهناك دعارة منظمة وتدار تحت سمع وبصر السلطات وهناك دعارة سياحية تتم في ارقَ الاحياء ... والسوق واسعة ، كن َ قديما يسمن بائعات الهوى ؛ وتوجد شبكات في العاصمة وتعمل مع تجارة المخدرات جمبا الي جمب .. ارجو ان لا نغض الطرف الاسباب الحقيقية وهو التردي الاقتصادي والبطالة والتفكك الاسري والذي من اسبابه ايضا الحالة الاقتصادية



    اتفق معك تماما فيما ذهبتى اليه ده كلام صحيح و وواقع فى مجتمعنا .




    أرجو قراءة ما كتبه مرة أخرى


    Quote:
    يقال ان الكثيرات من فتيات الشارع يمارسن هذا الامر و لم يكن فى حوجة الى المال

    بل و ان الكثيرات منهن من اسر غنية جدا فى السودان .

    " مسخة ساكت و لكاعة و قلة حياء"


    ليست بالضرورة ان تكون بنت الشارع واقفة على قارعة الطريق و لكن الذى قصدته فى هذا المقام السلوك من حيث هو و قد خبرت ان الكثيرات "يخطفن" الشاب من أماكن محددة فى العاصمة لقضاة وقت معهم مقابل قسط من المال و فى "وكر" اعد خصيصا لذلك و هذا ما يسمى فى الغرب ب "male prostitute" . و اما المثليين فهم كثر فى نواحى من السودان و لكن انتشروا بكثرة فى هذا العهد البائس.
                  

09-15-2009, 11:57 PM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم: فتيات على قارعة الطريق...مـن يرفع الإشارات الحمراء - موضوع للنقاش (Re: الطيب رحمه قريمان)

    ورمضانك كريم اخي قريمان

    Quote: "يخطفن" الشاب من أماكن محددة فى العاصمة لقضاة وقت معهم مقابل قسط من المال و فى "وكر" اعد خصيصا لذلك و هذا ما يسمى فى

    هو يا خوي كلو ضياع فتاة تُخطف وأخرى تخطف وكذلك بالنسبة للشاب الذي يبيع جسدة من اجل المال هذا كلها تصب في انتهاكات الجسد
    وتدهور الاحوالي التي تدفع الشباب الي تلك البوك الاسنة بدلا عن الاسرة المستقرة غايتو الله يجازي الكان السبب .

    شكرا اخي علي التحاور
                  

09-16-2009, 00:08 AM

Abuzar Omer
<aAbuzar Omer
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 2109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم: فتيات على قارعة الطريق...مـن يرفع الإشارات الحمراء - موضوع للنقاش (Re: عشة بت فاطنة)

    الأخ الفاضل خالد

    نموت مئات المرات خلال عبورنا اليومى

    كرامة إنسان و شرف هذه الأمة مهدر على قارعة الطريق..

    نرفع معك نداء الكرامة...


    كــســـاد

    البائعات تجارتهن كسدت
    بضاعتهن ردت إليهم

    أسراب المخنثين
    يقطعون الصمت
    إرباً إربا

    فى هذه المدينة
    كل الآنية
    تنضح بالشكوى

    الذى كان هوى
    يباع !
    أضحى هواءً نتناً
    بلا ثمن

    أرواح شريرة
    تبذلها الموميات
    عند نواصى الإملاق
    و الشوارع ذات
    الأسماء الملمعة

    النزيف خطى
    تستبق الجهل

    البؤساء
    يتقافزون على خطاف
    به بقايا
    لحم متعفن
    لأخرين أكثر بؤساً

    فى الهجير الصاخب
    تفتح بوابة الموت
    الصبايا يتلفحنَّ بالحسرة
    يبشرنّ بإفكٍ
    تفضحه نقمة الأيادى

    القهر
    يصبغ أيام
    تتبرج بالهتاف
    على طرقاتٍ
    حبلى بالأسى

    فى هذه الحزينة
    الذين بلا حياة
    يأخذهم الموت

    و الذين هم بلا حياء
    يتذوقون الجثث
    بشهوة الرزيلة

    و عند المزبلة
    أطفال يشيعون الموائد
    فى إنكسار
    يصومون الليل
    يقيمون وتره
    بخلاصة النحيب

    على مقربة
    من الحرمان
    مصلى و حلقة تلاوة

    الذين توعدهم الله بالحرب
    ظنوا أن لا قبل له بهم
    زُرع السحت
    حُصدت الأرواح
    و أُمطر الخراب

    تبصروا
    فهذه المدينة
    توطن الغياب
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de