|
نتائج دورى المجموعات تفضح مرة اخرى كوسة التصنيف الافريقى
|
قلنا فى بوستات سابقة أن تصنيف الاتحاد الافريقى للفرق فى دور المجموعات لدورى الابطال كوسة واضحة وان التصنيف وضع لتجنيب ما يسمى بالفرق الكبيرة مواجهة بعضها البعض وهذه الفرق الكبيرة اما من مصر اومن شمال افريقيا.
كان من المفترض ان يقيم الاتحاد الافريقى فرق منافسة دورى الابطال على ضوء نتائجها فى نفس المنافسة لثلاث اوخمس سنوات سابقة ولكن الاتحادالافريقى و لشئ فى نفس يعقوب خلط دورى الابطال مع الكونفدرالية انحيازا لما يسمى بالفرق الكبيرة.
قبل دورى المجموعات لم ينفع التصنيف الكوسة لا الاهلى القاهرى ولا الصفاقصى التونسى بعد ان جنبهما التصنيف من اللقاء وجها لوجه فى دور الترضية.
ونتيجة لتصنيف الاتحاد الافريقى الخاطئ وضع فريق المريخ على راس المجموعة أ وهو الذى لم يصعد فى تاريخه لدور الثماتية للبطولة الا فى هذه السنة ووضع النجم الساحلى على رأس المجموعة ب .
النجم الذى لم يصل لدورى المجموعات العام السابق لم يكن يستحق رئاسة مجوعة مع وجودفريق ظل يصل لهذا الدور لثلاثة سنوات متتالية وكان الفريق الوحيد الذى سجل هذا الانجاز وسط كل فرق دورى المجموعات فوضعه الاتحاد الافريقى فى الصف الثانى خلف المريخ والنجم
المريخ الذى صنفه الاتحاد الافريقى على رأس المجموعة تذيلهابثلاث نقاط
ومن سوء حظ الاتحاد الافريقى خرج النجم ايضا ولم يصل لدور الثمانية
على الأتحاد الافريقى مراجعة اسس هذا التصنيف الغير منصفة و الرجوع للحق واعطاء الفرق المجتهدة والمتطورة حقها هكذا تتطور كرة القدم فى افريقيا. يمكن للأتحاد الافريقى ان يسترشد بالاتحاد الاوربى فى طرق التصنيف على الاقل ستكون هناك مرجعية معقولة يعتمد عليها وليس نظام المعامل العشوائى الذى يعتمد عليه الاتحاد فى حساباته.
|
|
|
|
|
|