كلمة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر جوبا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2009, 08:03 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلمة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر جوبا

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كلمة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي

    في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر جوبا

    26- 29 سبتمبر 2009م

    أخي الرئيس

    أخواني وأخواتي. أبنائي وبناتي المؤتمرين في جوبا عاصمة السودان الجنوبية.

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته مثلما هي تحية الإسلام فإنها كذلك دعوة عيسى عليه السلام المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة. أحييكم في هذا العرس الوطني. وأشكر الحركة الشعبية لتحرير السودان أن دعت إليه كل القوى السياسية السودانية دون استثناء. إن هذا المؤتمر يمثل استجابة لأشواق وطنية طالما عبّرنا عنها لإيماننا القاطع أن قضايا السودان المصيرية تمهد لحلها الاتفاقيات الثنائية ولكنها وحدها غير كافية بل لا يجدي مع تلك القضايا إلا التراضي الوطني الذي يملك أهل السودان قرارهم في قضايا بلادهم المصيرية. إن للشعب السوداني عبقرية سياسية تجلّت عبر محطات بارزة في التاريخ الحديث. أذكر منها:

    • أنه حقق استقلالاً كامل السيادة عبر ديمقراطية كاملة الدسم. استقلالا لم تصحبه هندسة بشرية لاستيعاب التنوع. وديمقراطية فاتها استصحاب التوازن. عيبان أشعلا الحروب الأهلية واستغلهما مغامرون انقلابيون فأقاموا نظماً أطاحت بمحاسن الديمقراطية وزادت من الإخفاق في التعامل مع التنوع والتوازن.

    • ولكن هذا الشعب العبقري المعطون بحب الحرية والديمقراطية والسلام انتفض في حدثين تاريخيين، في 1964م وفي 1985م لاسترداد الديمقراطية ولإيجاد حلول سياسية للحروب الأهلية.

    • وفي كوكادام في 1986م تضامنت القوى الحية في المجتمع لوضع خريطة طريق نحو السلام.

    • وفي أسمرا في 1995م صمم شعبنا على تحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل وأفرد جناحيه المدني والعسكري لتحقيق ذلك. فكانت النتيجة تخلي النظام الحاكم عن نسخته الأولى الإقصائية لتبني نسخة ثانية أكثر اعترافاً بالآخر فكانت النتيجة اتفاقية سلام 2005م التي وضعت حداً للحرب الأهلية وبرمجت للتحول الديمقراطي.

    • النظام الذي استولى على السلطة في نسخته الأولى في 1989م تحول في 2005م لنسخة ثانية. ومهما تمنّعت بعض العناصر السياسية يرجى الآن أن يساهم هذا البرلمان الشعبي في تحقيق نسخة ثالثة تحدث بإرادة جماعية تحولا نوعيا نحو السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.

    أمران يحولان دون العمل على تحقيق الأجندة الوطنية بالأساليب غير الدستورية المجربة في أكتوبر وأبريل هما:

    الأول: الجسم السياسي السوداني الآن موبوء بفصائل مسلحة وتدخلات عبر الحدود مما ينذر بالتمزق الوطني في حالة التناوب غير السلمي في السلطة.

    الثاني: وجود طريق دستوري للتحول الديمقراطي إذا توافرت الإرادة السياسية.

    إن الدرس المستفاد في أمر اتفاقية السلام هو التأسيس على إيجابياتها والتصدي لعيوبها وعثرات تطبيقها عبر منبر قومي.

    كذلك أزمة دارفور التي تراوح مكانها في طريق مسدود ولا سبيل لحلها بالتفاوض الثنائي بالوساطات الأجنبية. بل المطلوب هو إعلان مبادئ يستجيب لمطالب الإقليم المشروعة والدعوة لملتقى يجمع كافة مكونات دارفور السياسية، والمسلحة، والمدنية، والقبلية. نحن نقدر الدور الدولي الذي يقوم به الأشقاء والأصدقاء لمساعدتنا في كافة المجالات ولكن دورهم ينبغي أن يكون للتسهيل والمراقبة للفعل القومي. الساحة السودانية اليوم مأزومة في قضايا مصيرية وكلها تقف في طريق مسدود وتعاني من احتباس سياسي رهيب لا يمكن تجاوزه بالأماني ولا بالمقايضات والمساومات الثنائية بل بهندسة سياسية قومية لا تعزل حزباً ولا تياراً بل تعزل مواقف الضرار الوطني الثلاثة وهي: رفض الوحدة الوطنية، ورفض السلام العادل، ورفض التحول الديمقراطي. ومع كل التردي الملموس والذي أتعبنا وأتعب العالم معنا فإن المناخ السياسي المتاح الآن فريد لا مثيل له في عالمينا العربي والأفريقي. إنه تفرد أورث بلادنا تعددية سياسية وحرية نسبية مكنت من هذا البرلمان الشعبي الحر الذي لا شك سوف يشهد نقاشاً حراً وجاداً بهدف إبرام اتفاق حول قضايا البلاد المصيرية للمساهمة في إخراج البلاد من حالة الشلل وتمكين القوى السياسية من الإمساك بزمام المبادرة للخلاص الوطني. إن القوى المجتمعة هنا تمثل إرادة الاستقلال وتمثل العقول المفكرة والكوادر المدبرة لمحطات الإنجاز الوطني الحديث أي ثورة أكتوبر 1964 وانتفاضة رجب/ أبريل 1985 والرافدة لللبنات التي نسجت منها اتفاقية السلام. إنها مجموعة تمثل رأس المال الفكري السياسي والنضالي الوطني. مجموعة معنية بالانتصار للسودان لا للانشغال بمراشقات الأحزاب. استلهاما لعبقرية شعبنا، واستثماراً لهذا المناخ الحر، فإننا قد تدارسنا كافة القضايا المصيرية المحدقة بالبلاد وفيما يلي نقدم لكم اجتهادنا لدراسته بالجدية اللازمة ونعدكم بدراسة اجتهاداتكم لكي يخرج عرس السودان في جوبا بميثاق وطني وآلية مشتركة للتعبئة والمتابعة والتنفيذ حتى تنعم بلادنا بالسلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل. وحتى نخط بذلك طريقا قدوة لبلاد كثيرة يوشك الاستقطاب الكامن أن يفكك عراها وهو يتمدد في جسمها كالسرطان
                  

09-29-2009, 02:09 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر جوبا (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    شَهد مؤتمر القوى السياسية المنعقد بجوبا في يومه الثاني أمس انسحاب الاحزاب الجنوبية الستة، وساق المنسحبون في بيان صحفي (12) مأخذاً على المؤتمر، وقالوا إنّهم لمسوا من كلمات قادة الأحزاب الشمالية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ما يُوحي بالانحراف عن شعاره المعلن (إنفاذ اتفاق السلام الشامل).وأشار البيان إلى أنّه تمت دعوة (20) فقط من جملة (79) حزباً مسجلاً بالرغم من إعلانه أنه لجميع الأحزاب السودانية، ما يعني تجاهل (59) حزباً سياسياً، وقالوا إنهم توصّلوا لإجماع بأن هدف جميع هذه الأحزاب تدمير اتفاق السلام الشامل. وأن الهدف هو إلغاء حق تقرير المصير الذي تبقى له (15) شهراً فقط.وقال الموقعون على البيان إنهم لاحظوا أن من أهداف المؤتمر إعادة فتح الحوار حول إتفاق السلام الشامل، وأشاروا إلى أن هدف المؤتمر تعميق الخلافات بين طرفي اتفاق السلام الشامل وتعطيل الاستفتاء على حق تقرير المصير المقرر.وأشار البيان أنّ مقررات المؤتمر المتعلقة بإتفاق السلام الشامل لن تُنفّذ لعدم مشاركة المؤتمر الوطني الشريك الأساسي للحركة الشعبية في المؤتمر، وقال إن المتحدثين قالوا إنهم جاءوا لدعم الوحدويين داخل الحركة، وهذا يعني أنهم ضد الانفصاليين ما سيحدث شَرخاً كَبيراً بين الوحدويين والانفصاليين داخلها. فيما اتهم ين ماثيو المتحدث باسم الحركة المؤتمر الوطني بالوقوف خلف انسحاب الأحزاب إلى ذلك أفادت متابعات «الرأي العام» بأن اجتماعاً سرياً ضم سلفاكير، المهدي، الترابي، مبارك الفاضل وباقان أموم تم دون علم بقية الأحزاب المشاركة في المؤتمر، أعدت فيه توصيات ومقررات مسبقة للملتقى وكيفية تنفيذها، تمثّلت في محاصرة الوطني وأحزاب الموالاة والوحدة الوطنية، وترويج المقررات للدول الغربية ودول الجوار وأمريكا باعتبارها قرارات القوى السياسية السودانية الحية واعتبارها برنامجاً نضالياً للمعارضة، فيما أفادت المصادر بأنّ د. الترابي هَاجَمَ مولانا محمّد عثمان الميرغني بقسوةٍ ووصفه بأنّه ينساق خلف السراب، وان موقفه الحالي شَبيهٌ بموقفه السابق في (كوكادام)، بينما اعتبر المؤتمرون مكي علي بلايل من الخبراء ومن الشخصيّات الوطنية.وعلمت «الرأي العام» أنّ طائرة تابعة للأمم المتحدة توجّهت إلى جوبا أمس الأول وعلى متنها وفد الاتحاد الأوروبي يمثِّله سبعة بريطانيين برئاسة السفير البريطاني والملحق العسكري والسكرتير الأول وملحقان إداريان، إلى جانب السفير والسكرتير الأول «السويديين»، إضافةً للمستشارة الفرنسية للمشاركة في أعمال المؤتمر.من جانبه أَكّدَ المؤتمر الوطني، أنّه لن يعلق الحوار مع الحركة الشعبية أو أي قوى سياسية أخرى على خلفية مشاركتها في مؤتمر جوبا، وقال د. كمال عبيد أمين دائرة الإعلام بالوطني، إنّ الحوار منهج أصيل لدى حزبه ولن يعطلّه مع أي طرف من الأطراف. ووصف ما نُسب الى د. مندور المهدي بتعليق الحوار مع الحركة الشعبية بأنه حديث نُزع من سياقه.لكنّ د. عبيد هاجم في مؤتمر صحفي عقده أمس بمباني المركز العام للحزب، مؤتمر جوبا بعنف واعتبره بمثابة حوار (الطرشان) بين المشاركين فيه، لجهة أنهم يتحدثون عن الشئ ونقيضه، وأبدي استغرابه الشديد لتصريحات د. حسن الترابي امين المؤتمر الشعبي التي قال فيها ان الحرية في جوبا لا مثيل لها. تفاصيل صـ 5

    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=395&id=28258
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de