|
Re: يا جماعة تلفزيون السودان حق المسلمين؟ (Re: سامى عتبانى)
|
الاخ أبو خالد.
نعم أنه للمسلمين وفي المسلمين للكيزان فقط.
أنه نفس التلفزيون الذي يبث بعض الشعارات الزائفة عن الوحدة في السودان.
وحدة السودان حديث فارغ يردده بعض ببغاوات الاعلام الظلامي في السودان ، وده قمة الاستهبال
الكيزاني .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جماعة تلفزيون السودان حق المسلمين؟ (Re: Deng)
|
الاخ الاستاذ الفاضل أبوخالد
رمضان كريم
الفرق كبير جدا بين ما ينبغى ان يكون و ما هو كائن
ينبغى ان يكون التلفزيون لكافة أهل السودان بمختلف مللهم و نحلهم
لكن فى الواقع ان التلفزيون للمؤتمر الوطنى فقط لا غير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جماعة تلفزيون السودان حق المسلمين؟ (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
هل هناك ضرورة لأعلام رسمي؟ اعتقد أن الخطأ يكمن في وجد آلة اعلام قومية. تلفزيون قومي .. صحيفة قومية .. أذاعة قومية كل هذه الاجهزة هي نتاج التجربة الديكتاتورية ... الشمولية...... شمولية آلة الاعلام .... ظلت هذه الاجهزة تحت مسمي قوميتها مكرسة (بكسر الراء) لتعاليم الدين الاسلامي دون سواه تبث مواقيت صلوات المسلمين الخمسة في أمدرمان برفع الآذان لكأنه من واجب اهل الاقليم ان يعلموا مواقيت الصلوات في الخرطوم .... تبث صلاة الجمعة في كل من الاذاعة والتلفزيون(القوميين) تقدم البرامج الدينية (بدهيا الاسلامية) لان كلمة برنامج ديني ارتبطت عند الناس بشخص ملتحي يخوض في أمور الدين الاسلامي وتفاسيره وسننه وفرائضه المشكلة ليست مرتبطة بالمؤتمر الوطني يا صديقي دينق المشكلة تكمن في الهيمنة الدينية التي شكلت آلة الاعلام الشمولي نعم لقد كانت اسوأ فترات استغلال آلة الاعلام هي فترة الجبهة الاسلامية بدرجة انها غيرت لغة الخطاب اليومي في السودان ذلك لاخلاف حوله ولكن ايضا يجب أن لايغيب عنا أن الطريقة التي بنيت بها آلة الاعلام لم تكن حرة منذ بداياتها لم تكن هناك اصلا منهجية اعلامية علي المستوي الرسمي البرامج عن الديانات الاخري في السودان كانت تبث فقط لتجميل وجه الشمولية لم تكن معنية لذاتها بل لتخفيف الغبن نحن بحاجة لرؤية جديدة حول كلمة الاعلام القومي عن من يعبر الاعلام القومي؟ المسلمين؟ المسيحيين؟ 60%للمسلمين؟ 40%لغير المسلمين؟ تستطيع أي حكومة أن تنشئ لنفسها آلة دعاية تعضض من كيانها لكن دون أن تسمي قومية تلك القنوات علي رجال الدين المسلمين أن يجدوا مخرجا لبث تعاليمهم دون قهر الناس عبرآلة اعلامية يدفع قيمة تشغيلها المسيحي والمسلم والكافر لقد آن الاوان أن نعيد النظر في قومية الاجهزة الاعلامية التي تدعي انها تعكس وجه السودان المشرق انها تعكس وجه الديكتاتورية وليس سواه وجها آخر في كثير من بلدان العالم ليست هناك قنوات رسمية والكل يشاهد... يسمع.....يقرأ ما يرق له ليست هناك آلة أعلام رسمية في امريكا سوي الناطق الرسمي بأسم البيت الابيض ليست هناك آلة اعلام رسمية في كندا ليست هناك آلة اعلام رسمية في الدنمارك ليست هناك آلة اعلام رسمية في بريطانية هناك صحف مشهورة تكتب فيها ما تشاء وتقرأ منها ما تحب هناك قنوات دينية وقنوات لا دينية قنوات حتي للواطيين والسحاقيات لم يدعي أحد انه قومي أو انه الجهة الرسمية أنه الاعلام وحرية التعبير لك حقة في أن يبث ما يشاء دون تسخير آلة الدولة لفكره
| |
|
|
|
|
|
|
|