أين نحن من كل ذلك .. هاهى الزميلة لبنى تهان وتستفز .. ويحتقرها المحتقرون بإدانتهم لها تحت المادة (52) من القانون الجنائى الذى يتعلق (بالزى الفاضح )!! ليقع الحكم عليها بدفع (500) جنيه عباره عن غرامة .. وفى حالة الدفع السجن شهرا لاأدرى أى علم تعلمه هؤلاء وأى معرفة نالوها ليواجهوا بها دين الحق ..
الزميلة ( لبنى) التى إلتزمت بواجباتها الدينية تعمدوا التقليل من شأنها بل ذهبوا بها الى أبعد الحدود بإتهامهم الباطل ( الزى الفاضح) - عجبى - هؤلاء الاعداء .. أعداء الاسلام أتهموا الزميلة (لبنى) بإرتداء الزى الفاضح .. ولايعلمون بأنها عفيفه وواعية لامور دينها .. فنعتوها لانها ارتدت ذلك الزى الساتر المفروض عليها واجبا والزاما من رب رحيم شديد العقاب لكل من تهاون فى أمر من أمور دينه .
موهمين أنفسهم ( المريضة) بأن هذا المسار ( المعوج) سيقلل من شأن الزميلة ( لبنى)التى تعتز وتفتخر وتتحدى العالم أجمع بالزى الذى ترتديه والتى وفرها لها الاسلام وسطرها القرآن الكريم بأحرف من نور .
هاهى الزميلة( لبنى) تؤكد بأنها برئية من تلك التهمة براءة الذئب من دم ابن يعقوب .. وتواجه بشجاعة وقوة كل ( جاهل) ومعتد آثيم تسول له نفسه المريضه الحط من مكانتها وقدرتها .. فهى عظيمة فى كل شئ ( وما العظمة إلا لله وحده ) .
وتؤكد الزميلة ( لبنى ) بأن الاسلام الذى نعرفه نحن حفظ للمرأة بقاءها عندما كانت تدفن حية فى تراب الارض فى زمن الجاهلية الذى تنادون وتطالبون بعودة ممارساته الخاطئة !!!
مرحبا بالمناضلة رمز الصمود ( لبنى) فبالرغم من الاتهامات الباطلة والاستدعاءات المستفزة والاعتقالات لهن .. فقد ظلت الزميلة ( لبنى) صامده كالطود ترفع هامات أخواتهن الى القمم متمسكة بموقفها ومبادئها من أجل استعادة الحرية والديمقراطية وكرامة الانسان السودانى .. رافضة الذل والهوان متمسكة بالنضال والكفاح كوسيلة وحيدة للانعتاق والحرية من براثن الافك والضلال .. وكفى ..
سطرت المرأة السودانية بنضالها الطويل فى كل ساحات العمل الوطنى ضد الاستعمار والهيمنة الاجنبية وضد اشكال التخلف والجهل والفقر والمرض فلا استكانت ولا لانت .. وبعد كل هذا تهان - عجبى -
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة