|
هل النتيجة ان لبنى روجت لكون لبس البنات للبناطيل خلاعة وفضيحة في نظر القانون ؟؟
|
لم تنج الزميلة لبنى من الادانة وتحت طائلة المادة 152 نفسها بل زادت عليها وفي اللحظة الأخيرة كونها تقود الى السجن، بكل ما يحمله السجن من مضامين مرعبة في ذاكرة المجتمع السوداني ، خاصة بالنسبة للبنات . في السودان يقول البعض ( السجن للرجال ) ولبنى ابت الا ان تنتزع من الرجال سجنهم بعد( كلام رجال ) وكل ذلك ليس موضوعي وانما موضوعي هو ان اهم حصيلة لتلك المحاكمة الجياشة هي رسالة وصلت بقوة ووضوح الى المجتمع. ومن لم تسمع من البنات ومن الامهات واولياء الأمور والعرسان المحافظين فقد سمع الآن بأن البنت ليست حرة في ان تلبس ما تشاء على الفتاة ان تقف امام المرأة طويلا للتتأكد من ان بعض موجات الموضة الغربية قد يكون مصيرها الى المحاكم والفضائح والسجون التي فيها ما فيها من صنوف الاذى والعدوان والاحتمالات لقد لعبت لبنى ومن شايعها دورا ترويجيا واعلاميا قويا في محاصرة حرية اللبس ، التي كانت متاحة ومطلقة بين البنات من قبل باعتبارها موضة وبتعدي ، ولكن بعد المحاكمة المدوية فقد تم تسليط الضوء على حقيقة خطيرة ومهمة وهي انه ليس امرا عاديا بالنسبة للفتاة ان تلبس ما تشاء او ان تقلد الآخرين فيما يلبسون بل عليها ان تتردد ألف مرة حينما تختار ملابس تعد من قبيل التعري والخلاعة ووضع النفس والسمعة موضع التهم وما بعدها من محاكم وسجون واذا اصرت البنت على عدم الالتزام بالحشمة بعد كل هذه المحاذير فان امها ستخشى عليها وعلى اسرتها وبقية اخواتها من الفضائح ومن جرجرة المحاكم ومن غيابة السجن أو ان يتدخل الأبليحمي بنته من نفسها!. واما اذا كان غربال المجتمع قد بات اوسع من كل هذه الحواجز فانه سيأتي دور العريس خاصة اذا كان محافظا ويريد انشاء اسرة مستقرة فانه سوف لن يبدأ بفتاة مصرة على معاندة هذا التيار الاجتماعي الترهيبي الذي ابرزته وعززته قضية لبنى حسين بشهادة الصحف ومحطات الفضائيات العالمية ودونته المحاكم واحتضنته السجون وفي النهاية فليس كل نساء السودان لبنى حسين الليبرالية النشطة سياسيا لسن جميعا بجرأتها على اختراق وتحدي القانون القيم والتقاليد الراسخة في المجتمع ، كما انهن لا يستهدفن ريادة تنويرية ولا نجومية اعلامية او رمزية سياسية فمعظم الفتيات يردن الستر والعيش السعيد الهادئ المحافظ ورضى الوالدين وتكوين الاسرة المستقرة التقليدية وبالتالي فسوف تشكل لبنى بالنسبة اليهن مثالا يجري تفاديه لكي لا تكون النتيجة ماحدث لزميلتنا الكريمة التي اكن لنا الخير . فهل ترى ذاك هو المآل والناتج ؟ ام اخطأت الرصد والتحليل؟ أما كان من فائدة النضال من اجل التغيير المنشود ان تكتفي الزميلة الكريمة بالدفاع عن نفسها بهدوء مع الاستمرار في مواجهة النظام عبر الصحافة وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني ؟ لبنى حمدا لله على سلامتك ____________________ ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل النتيجة ان لبنى روجت لكون لبس البنات للبناطيل خلاعة وفضيحة في نظر القانون ؟؟ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
Quote: لم تنج الزميلة لبنى من الادانة وتحت طائلة المادة 152 نفسها بل زادت عليها وفي اللحظة الأخيرة كونها تقود الى السجن، بكل ما يحمله السجن من مضامين مرعبة في ذاكرة المجتمع السوداني ، خاصة بالنسبة للبنات . في السودان يقول البعض ( السجن للرجال ) ولبنى ابت الا ان تنتزع من الرجال سجنهم بعد( كلام رجال ) وكل ذلك ليس موضوعي وانما موضوعي هو ان اهم حصيلة لتلك المحاكمة الجياشة هي رسالة وصلت بقوة ووضوح الى المجتمع. ومن لم تسمع من البنات ومن الامهات واولياء الأمور والعرسان المحافظين فقد سمع الآن بأن البنت ليست حرة في ان تلبس ما تشاء على الفتاة ان تقف امام المرأة طويلا للتتأكد من ان بعض موجات الموضة الغربية قد يكون مصيرها الى المحاكم والفضائح والسجون التي فيها ما فيها من صنوف الاذى والعدوان والاحتمالات لقد لعبت لبنى ومن شايعها دورا ترويجيا واعلاميا قويا في محاصرة حرية اللبس ، التي كانت متاحة ومطلقة بين البنات من قبل باعتبارها موضة وبتعدي ، ولكن بعد المحاكمة المدوية فقد تم تسليط الضوء على حقيقة خطيرة ومهمة وهي انه ليس امرا عاديا بالنسبة للفتاة ان تلبس ما تشاء او ان تقلد الآخرين فيما يلبسون بل عليها ان تتردد ألف مرة حينما تختار ملابس تعد من قبيل التعري والخلاعة ووضع النفس والسمعة موضع التهم وما بعدها من محاكم وسجون واذا اصرت البنت على عدم الالتزام بالحشمة بعد كل هذه المحاذير فان امها ستخشى عليها وعلى اسرتها وبقية اخواتها من الفضائح ومن جرجرة المحاكم ومن غيابة السجن أو ان يتدخل الأبليحمي بنته من نفسها!. واما اذا كان غربال المجتمع قد بات اوسع من كل هذه الحواجز فانه سيأتي دور العريس خاصة اذا كان محافظا ويريد انشاء اسرة مستقرة فانه سوف لن يبدأ بفتاة مصرة على معاندة هذا التيار الاجتماعي الترهيبي الذي ابرزته وعززته قضية لبنى حسين بشهادة الصحف ومحطات الفضائيات العالمية ودونته المحاكم واحتضنته السجون وفي النهاية فليس كل نساء السودان لبنى حسين الليبرالية النشطة سياسيا لسن جميعا بجرأتها على اختراق وتحدي القانون القيم والتقاليد الراسخة في المجتمع ، كما انهن لا يستهدفن ريادة تنويرية ولا نجومية اعلامية او رمزية سياسية فمعظم الفتيات يردن الستر والعيش السعيد الهادئ المحافظ ورضى الوالدين وتكوين الاسرة المستقرة التقليدية وبالتالي فسوف تشكل لبنى بالنسبة اليهن مثالا يجري تفاديه لكي لا تكون النتيجة ماحدث لزميلتنا الكريمة التي اكن لنا الخير . فهل ترى ذاك هو المآل والناتج ؟ ام اخطأت الرصد والتحليل؟ أما كان من فائدة النضال من اجل التغيير المنشود ان تكتفي الزميلة الكريمة بالدفاع عن نفسها بهدوء مع الاستمرار في مواجهة النظام عبر الصحافة وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني ؟ لبنى حمدا لله على سلامتك ____________________ ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا طالع |
لم اقراء قط موضوع يتسم بالوصايه وبكشف عن عقليه مريضه تسعي لاعادة النساء الي عصر الحريم والقرون المظلمه وتهلل لمصادرة الحريات مستخدمة الفضيحه والتعيير الاجتماعي لتبريير كبت النساء وقمعهم وابقائهم في الكهوف. هذا الشخص الغريب لم يعترض مطلقا لاجهاض العداله وتحريفها لاغراض سياسيه من اجل ادانة انسانه بريئه في مخالفه صريحه للدستور. وواضح جدا مما كتبه فرحته العارمه بادانة لبني من محمكه مهترئه وقاضي جاهل باع نفسه للسلطه... مثل هذا الشخص الذي لا يعرف للحقوق الدستوريه اي معني بل لا يتذكرها ويعتقد ان كل من هب ودب يمكنه فعل مايشاء دون الالتزام بالدستور ونصوصه، مثل هذا الشخص وصفه المولي تعالي فقال ( كالانعام بل اضل سبيلا).... هنالك فرق ايها ا( المتثوقف) بين القيم والمفاهيم الاجتماعيه وبين الحقوق الدستوريه....! وما علينا ان لم تفهم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل النتيجة ان لبنى روجت لكون لبس البنات للبناطيل خلاعة وفضيحة في نظر القانون ؟؟ (Re: Adil Isaac)
|
Quote: وانما موضوعي هو ان اهم حصيلة لتلك المحاكمة الجياشة هي رسالة وصلت بقوة ووضوح الى المجتمع. ومن لم تسمع من البنات ومن الامهات واولياء الأمور والعرسان المحافظين فقد سمع الآن بأن البنت ليست حرة في ان تلبس ما تشاء على الفتاة ان تقف امام المرأة طويلا للتتأكد من ان بعض موجات الموضة الغربية قد يكون مصيرها الى المحاكم والفضائح والسجون التي فيها ما فيها من صنوف الاذى والعدوان والاحتمالات لقد لعبت لبنى ومن شايعها دورا ترويجيا واعلاميا قويا في محاصرة حرية اللبس ، التي كانت متاحة ومطلقة بين البنات من قبل باعتبارها موضة وبتعدي ، ولكن بعد المحاكمة المدوية فقد تم تسليط الضوء على حقيقة خطيرة ومهمة وهي انه ليس امرا عاديا بالنسبة للفتاة ان تلبس ما تشاء او ان تقلد الآخرين فيما يلبسون بل عليها ان تتردد ألف مرة حينما تختار ملابس تعد من قبيل التعري والخلاعة ووضع النفس والسمعة موضع التهم وما بعدها من محاكم وسجون واذا اصرت البنت على عدم الالتزام بالحشمة بعد كل هذه المحاذير فان امها ستخشى عليها وعلى اسرتها وبقية اخواتها من الفضائح ومن جرجرة المحاكم ومن غيابة السجن أو ان يتدخل الأبليحمي بنته من نفسها!. واما اذا كان غربال المجتمع قد بات اوسع من كل هذه الحواجز فانه سيأتي دور العريس خاصة اذا كان محافظا ويريد انشاء اسرة مستقرة |
رب رمية من غير رامٍ
تحياتي محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل النتيجة ان لبنى روجت لكون لبس البنات للبناطيل خلاعة وفضيحة في نظر القانون ؟؟ (Re: ابو جهينة)
|
مقال يشخص حالة النظام المتهالك سسطرة الدكتور الاستاذ الجامعي في الجامعات الاميريكة والبريطانية مامون فندي فتمتعوا يا اهل الحق و انصار الحرية و موتوا كمدا وغيظا يا اهل الانقاذ يا اهل الفساد وانصاره من الطبالين العايشين بروس في واطة الفساد الانقاذي Quote: إمراة بسروال ونظام بلا...!
مأمون فندي
تصدرت صورة الصحافية السودانية لبنى حسين الصفحة الأولى لجريدة «الشرق الأوسط» الثلاثاء الماضي، بعد أن أدانتها محكمة في الخرطوم وفقا للمادة 152 من قانون العقوبات الذي يقضي بالجلد أربعين جلدة لأي شخص «يرتكب فعلا فاضحا أو فعلا يخدش الحياء العام، أو يرتدي ملابس غير محتشمة». وهكذا أدينت المرأة لارتدائها سروالا وصف على أنه زي «غير محتشم».
السروال عندنا في الصعيد لا يعني «البنطلون» وإنما يعني الملابس الداخلية للمرأة والرجل معا، وهذا المفهوم ليس في الصعيد وحده، وإنما موجود في كثير من الأقاليم العربية الداخلية في المغرب العربي ومنطقة الهلال الخصيب، فعندما يعلن نظام أنه يحاكم امرأة لأنها تلبس سروالا، فظني أن هذه الرسالة لن تكون مفهومة للجميع بالطريقة نفسها التي يعنيها هذا النظام.
الحقيقة هي أن السيدة لبنى امرأة لابسة ومحتشمة، أما النظام الذي يحاكمها، والذي انكشفت عورته بقبح في جرائم دارفور، فهو غير المحتشم وهو الذي يظهر على العالم كله بصورة فاضحة وبلا «سروال»، بالمعنى الصعيدي للكلمة. الجرائم التي روعت إقليم دارفور يتحمل النظام السوداني العبء الأكبر منها، ولن أتهمه هنا بالضلوع في جرائم منظمة، ولكنني لا أتردد في القول بأن النظام يتحمل المسؤولية عن أزمة دارفور كلها، فكيف لأزمة بدأت بخطف ذكور الماعز واعتداءات على الرعاة تستعصي على الحل لتتطور إلى أزمة عالمية تدول السودان؟ وباعتقادي، فإن تدخل حكومة الخرطوم في الشأن المحلي لدارفور وتهميش البنى التقليدية التي كانت تقوم بفض النزاعات المحلية، هو ما أفسد كل شيء وأخرج الأمور عن السيطرة، وحول ما كانت مشكلة محلية اعتيادية إلى قضية دولية تأخذ النظام برمته للمحكمة الدولية بعد أن أودت بحياة عشرات الآلاف من السودانيين.
سروال لبنى حسين هو الآن قضية صغيرة، لكن جهل النظام في الخرطوم قد يحولها إلى قضية ملتهبة تخص حقوق النساء في السودان، المسلمات منهن وغير المسلمات، المختونات وغير المختونات، ويدخل في دوامة حرية الملبس واللباس القبلي والمحلي للمناطق، وتشتعل حروب السروال لتأكل ما تبقى من السودان بعد أن أكلت حروب جديان الماعز دارفور وجرجرت الرئيس عمر البشير إلى المحاكم الدولية.
لبنى حسين اليوم هي رمز لنظام بلا سروال، ومهما حاولنا أن نخفي عورة النظام في الخرطوم، إلا أنه بات عاريا أمام العالم من جراء ما ارتكبه من جرائم في حق الشعب السوداني شمالا وجنوبا وشرقا وغربا.
لبنى حسـين ليست هي التي تخدش الحياء العام، بل النظام الذي مزق بجهـله البلاد هو من يخدش الحياء. لبنى حسين بزيها الذي رأيناها به لا تنقصها الحشمة وإنما من أحاطوها بتهريج وصناعة مسرحية جانبية وجلبة عالمية من أجل سروال امرأة هم الذين تنقصهم الحشمة، وإن كانت رسالة النظام إلى لبنى حسين أن تحتشم، فإن رسـالة من يحبون السودان وأهله الطيبين هي موجهة لمن قاموا بهذه المسرحية التافهة وهي أن الاحتشام مطلوب منهم لا منها.
رسالة ملخصها، بعد مآسي دارفور والتناحر بين الجنوب والشمال والمجاعات التي تلتهم النـاس في بـلد غني مثل السـودان، إنه قد حان الوقـت لرجال النظـام ومؤسسـاته أن يحتشموا، أو باللهجة المحلية: «بلاش فضايح».
إن لف مشـكلات السـودان في سـروال امـرأة هـو الفضيحـة بعينها. ليسـت المصيبة أن تلـبس المرأة في السـودان سـروالا، المصيبـة أنها تعـيش في ظل نظـام بلا سروال.
الشرق الاوسط اللندنية |
| |
|
|
|
|
|
|
|