1- إنها العنصرية في إحدى تجلياتها العظيمة في بلادنا ؛ آخر تجلياتها العظيمة ربما . فالمانع الأساسي والجذري من حدوث هذا (الحلم- التوقع- الحق الطبيعي ) هو العنصرية مهما تشبث المتشبثون بذرائع أخرى . (ربما ، في الاتجاه المقابل ، يجد المناقشون شيئا من الذرائع غير الموضوعية في الإصرار على ترشيح سلفا كير رئيسا لجمهورية السودان، لكن قطعا ليس من بينها العنصرية). 2- يقف على قمة الذرائع "شبه الموضوعية" لرفض رئاسة سلفا كير مايلي : أ)الحركة الشعبية هي موضع وموضوع استقطاب بحد ذاتها وربما كان من الأفضل اختيار مرشح مستقل أو من قوة سياسية أخرى بديلا عن رئيس أو مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان إذا توفرت لديه عوامل جذب وقبول عام محددة . ب) تفادي الدخول مع قطاعات مهمة من الجماهير في مأزقية انتخاب رئيس غير مسلم دون أن يعني ذلك استجابة لمفهوم هذه القطاعات أو لخطاباتهافي هذه النقطة . ج) تفادي الدخول في تناقض في حالة أن تكون نتيجة الاستفتاء لصالح انفصال دولة الجنوب . 3- ويقف على قمة الذرائع التي تدعو لحشد التفاف قومي حول ترشيح سلفا كير رئيسا للجمهورية أ) تقديم أكبر حافز ممكن للمواطن الجنوبي يجعل خيار الوحدة جاذبا بالنسبة له . ب)إعلاء ورفع وتيرة زخم قيم ومبادئ وأفكارالسودان الجديد إلى أمداءها القصوى بشكل عملي ملموس ج) توحيد أكبر قدر ممكن من القوى المهمشة في مدن السودان وأريافه تحت راية واحدة وبرنامج حد أدنى مرمز له بشكل واضح للكافة د) مخاطبة الغرائز العنصرية [سواء كانت عرقية أو جهوية أو حتى دينية] بشكل مباشر وحاد استجابة لواقع آخذ في التأزم أصلا ولا يجدي معه المزيد من التخدير وتأجيل الانفجار في رأي البعض . هـ) صعوبة اتفاق تحالف أحزاب المعارضة على مرشح للرئاسة سوى الذي تقدمه الحركة الشعبية نسبة لوضعيتها المميزة بواقع اتفاقية نيفاشا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة