|
Re: التخطيط كثقافة غائبة.. والعشوائية كسلوك عند الشعب الســـوداني (Re: الامين موسى البشاري)
|
Quote: 3% ممن يخططون يملكون 90% مما يملكه ال97% الذين لا يخططون...الذين يخططون لا يتعدون ال3% وهم الذين يقودون المجتمعات ماليا وسياسيا ونفسيا واجتماعيا... اذا فشلت فى التخطيط..؟؟فقد خططت للفشل...واذا لم تخطط انت لحياتك فقد وضعت نفسك ضمن مخططات الاخرين... فى البدء عليك بتشخيص رسالتك...وتحديد طموحك...ثم وضع الخطة... فى دراسة اعدتها جامعة هارفارد الامريكية سنة 1970 ,,سالوا فيها مائة طالب عن خططهم فى المستقبل...وما اذا كانت لديهم خطط واضحة؟!!3% فقط من الطلاب كانت لديهم خطط واضحة ومفصلة لمستقبلهم بينما لم يعرف الاخرون بماذا يجيبوا وما الذى يريدون تحقيقه بعد!!! بعد عشرين سنة ,,قامت الجامعة بالبحث عن المائة طالب,,فوجدت هؤلاء الثلاثة يملكون اكثر من 90% من ممتلكات المائة طالب!!
إذا فشلت في التخطيط, فقد خططت للفشل, كيف تخطط لحياتك؟!
شخِّص رسالتك, وحدد طموحك, ثم ضع الخطة. كيف تخطط لحياتك؟!
خطوة بخطوة, ضع رسالتك ورؤيتك, وأهدافك لنبدأ في كيف تخطط لحياتك؟!
يرى العلماء من خلال دراسات أُعدت أن نسبة الذين يخططون لحياتهم لا تصل 3% من مجموع الناس كلها, وأن هذه النسبة القليلة هي التي تقود المجتمعات في مجالات الحياة المتنوعة.
في دراسة أعدتها جامعة هارفارد الأمريكية عام 1970 سألوا فيها مائة طالب عن خُططهم في المستقبل, وما إذا كانت لديهم خطط واضحة؟! 3% فقط أجابوا بالتفصيل عن خُططهم المستقبلية, والبقية لم يعرفوا ما الذي يريدون تحقيقه بعد.
بعد عشرين سنة, قامت الجامعة بالبحث عن المائة طالب, فوجدت الثلاثة هؤلاء يملكون أكثر من 90% من ممتلكات المائة كلهم.
التخطيط سر النجاح:
التخطيط سر نجاح الناجحين في الدنيا, وأهم من التخطيط أيضًا: أن تكون للإنسان رسالة. يرى العلماءُ النفسانيون أن الذين لا يحملون رسالة أكثر عُرضة للمشاكل والصدمات النفسية والاجتماعية.
الرسالة والرؤية أهم ما تضعه لنفسك الآن:
أنا صلاح الراشد من مركز الراشد للتنمية الاجتماعية والنفسية, أرحب فيك في جولة مع الذات, وتحديد المصير.
سأكون مضيفك ومساعدك في هذا اللقاء, وسوف أستعرض لك كيفية وضع رسالة ورؤية لحياتك, سوف أستعين بأمثلة واقعية من تجاربي الشخصية.
هذه اللحظات التي سوف تقضيها في تعلم هذه المادة, ومن تطبيق ما فيها, قد تكون أهم الساعات في حياتك كلها. هذه المادة بعنوان: الرسالة والرؤية.
في هذه المادة, سوف نستعرض بالإضافة إلى أشياء كثيرة أخرى: أهم مسألتين تحتاج إليهما للانطلاق في حياتك.
1ـ تحديد رسالة لحياتك.
2ـ ووضع أهداف.
سوف تتعلم عدة أمور, منها:
كيف تكتشف رسالتك الحالية في الحياة؟ كيف تضع أو تغيِّر في هذه الرسالة, وفق ما تتمناه؟ كيف ترسم خطة استراتيجية وبعيدة المدى لحياتك؟ كيف تضع خطة قصيرة المدى وسريعة التنفيذ؟ كيف تطبق الخطة؟ كيف تكون شخصًا منجزًا وفعالاً؟
هذه المعلومات عادة ما تُعطى في خمس دورات, قد صُغتها لك بأسلوب مسهل, تُغنيك عن كثير من الكلام والتفاصيل.
سوف آخذك في جولة روحانية نفسية وخيالية, وخطوة خطوة تنتهي بكَ في وضع رسالتك ورؤيتك في الحياة, بإذن الله.
كل ما أود أن أتمناه لك, هو أنك فعلاً مستعد لذلك, بعدما تضع خطتك ورؤيتك لحياتك, وتتبع بعض الإرشادات التي سأذكرها لك, سوف تفاجأ من التغيرات التي ستطرأ على حياتك, سوف ترى أبواب التوفيق تفتح لك, ستشعر أن لحياتك معنى, سوف تحب الحياة, وسوف لن تهاب الممات, سوف يتساوى لك الأمران.
ستُثري جوانب حياتك المتنوعة, وسوف تترك لمن بعدك إرثًا ماليًا, أو علميًا, أو خُلُقيًا, أو غير ذلك.
هذا الموضوع المهم ليس لثقافة معينة, أيضًا, قد تكون أستاذ, دكتور في الجامعة, وقد تكون من حملة الشهادات الابتدائية, حتى إذا كنت لا تقرأ ولا تكتب, فيمكنك متابعة هذا الموضوع, شريطة أن تجد من يقرأ ويكتب لك.
هذا الموضوع لكل إنسان يود أن يضع لحياته معنىً, وأن يتعلم كيف يحقق أمانيه بطريقة تضمن له بعون الله ذلك, فالموضوع صِيغ لك بطريقة عملية تسلكها خطوة خطوة.
إذا كنت فقط تقرأ, دون أن تطبق, فهذه المادة ليست لك, هناك مواد كثيرة لي في مركز الراشد إذا أردت, مُصاغة بطريقة عرض المعلومة, هذه المادة ليست كذلك, هذه المادة عملية, لذا فالتطبيق فيها واجب.
دعنا نبدأ على بركة الله تعالى.
حُكيَ عن حكيم عربي قال: ليس للحياة قيمة إلا إذا وجدنا فيها شيء نناضل من أجله. ورُوي عن عليِّ بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه ـ أنه قال: 'رُبَّ هِمَّة أحيت أمة'.
ما الرسالة, وما الرؤية, أود أن أبدأ أولاً بتعريف ذلك:
الرسالة 'mession':
ويحلو للبعض أن يسميها المهمة, أو الدور, هي ما تود أن تسير عليه في الحياة, ولذا فإنك تقول لشخص: ما رسالتك في الحياة, أو ما دورك في الحياة؟ أو ما مهمتك في هذه الحياة؟ وتكون الرسالة عن شيء عام, وطريق دائم.
الرؤية 'vession':
هي النتيجة النهائية التي تسعى شخصيًا لصنعها, هي ما تود الوصول إليه, والرؤية كلمة عامة للأهداف.
وبما أن الأهداف تنقسم إلى 'بعيدة ـ ومتوسطة ـ وقصيرة المدى'.
دعنا نفرق بين الرسالة والرؤية الرؤية
الرسالة
الرؤية مقصد وهدف تصل إليه, مثل: رؤيتي أن أكون مديرًا.
الرسالة غير محددة بهدف, مثل: أن تكون رسالتي أن أعلم الناس.
الرؤية شيء ينتهي, فبعد أن تكون مديرًا, تكون قد انتهت رؤيتك.
الرسالة شيء لا ينتهي, فأنت تعلم الناس حياتك كلها.
الرؤية نتيجة
الرسالة اتجاه
الرؤية كمية
الرسالة نوعية
الرؤية تُحسب وتُعد
الرسالة تُشعر وتُحس إذًا, هكذا نكون عرَّفنا الفرق بين الرسالة والرؤية.
دعني أحدثك عن الشخص الذي عنده رسالة ورؤية, وعن الشخص الذي لا يحمل رسالة ولا رؤية:
الشخص الذي يحمل رسالة ورؤية, كابتن يقود سفينة, وينقل البضائع بين البلدان, ويعرف الموانئ الجيدة من الموانئ غير الجيدة, كما أنه يعرف أماكن القراصنة, ويعرف متى تأتي العواصف, وكيف يتصرف معها إذا أتت, ويعرف كيف يدير البحارة, والاتصال بهم... وهكذا, فهو واضح في اتجاهاته ومقاصده.
بينما الشخص الذي لا رؤية له ولا رسالة, كمثل قبطان سفينة, لا يدري اتجاهه, ولا يعرف عن القراصنة شيء, ولا دلالة له في الأجواء البحرية, أو إدارة البحارة, فهو أحيانًا يتمتع بالهواء الطلق, لكنه أحيانًا يتعرض للقراصنة, وأحيانًا ينزل في ميناء أهله مُضرون, وأحيانًا يخسر بعض رجاله بسبب العواصف التي لا يعرف كيف يتعامل معها, أو متى تأتي.
إذًا الشخص الذي لا رسالة له ولا رؤية له, معرَّض لهزات اجتماعية, ونكبات مالية, واضطرابات نفسية.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التخطيط كثقافة غائبة.. والعشوائية كسلوك عند الشعب الســـوداني (Re: Adam Omer)
|
Quote: لا نعرف من التخطيط إلا إسمه فقط.....
وإن خططنا فإننـــــا لا نتـــــــابع تنفيذ الخطط....
لا نراجعها... ولا نخضعها للتقييم....
فهل أنتم متفقون معي في ذلك؟؟؟؟؟
على امل المواصلة..
قايتو أنا فى الكلام دا معاك لى الطيش و باقى كلامك الفوق داك خلى نعمل دا أول حاجة
و بعدين نشوف الباقى. |
الأخ Adam Omer
يـــااااااااخ كويس لقيت لي زول معــــاي تصــــــدق الخريف فـــاجأ الجماعة ديل وما كانوا عاملين حسابه... يعني جاء قبل مواعيده بثلاثة أشهر كده وبعدين أمــــــــورنا كلها ماشية بالبركــــــة بس
كن بالف خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التخطيط كثقافة غائبة.. والعشوائية كسلوك عند الشعب الســـوداني (Re: الامين موسى البشاري)
|
الصدفة هي من تحدد مدى نجــــــــــاح او فشل اهدافنا المرسومة.. إن كانت لنا أهداف مرسومة نأخذ مثال وهو اطالة فترة اغتراب المغترب الســـــــــــوداني في دول المهجر لا شك بأننا نملك في السودان كفاءات بشرية عالية جدا بنت وعمرت وانتجت لدول غير السودان فما هو قولكم في دكتور في جامعة لديه أكثر من عشر سنوات في الغربة وحتى اليوم لا يمتلك منزلا في السودان رغم ان مرتبه يفوق ال 10.000 ريال؟؟؟ كما إننا لا نجيد الإلتزام بتنفيذ الخطط وغالبا ما تجري الرياح بما لا تشتهي السفن بفعل عاداتنا وما ورثناه من اجدادنا من عادات وموروثات بالية السودان ملىء , برجال الاقتصاد , والتخطيط ,, ولكن للاسف الشديد , لم نرى لهم أثر فى أى مجال ,, تصور أن بلد أخذ إستقلاله منذ عام 56 وبه موارد لاتوجد فى أى بلد ,, أنهار وأراضى خصبه , ومسطحه ,, وقد حبانا الله , بكل أنواع النعم ,, ومعظم الشعب يعيش فى فقر مدقع وسأتناول لاحقاً بعضا من نماذج التخطيط للأفراد وما جنوه من التخطيط
(عدل بواسطة الامين موسى البشاري on 09-06-2009, 02:12 AM) (عدل بواسطة الامين موسى البشاري on 09-06-2009, 02:14 AM) (عدل بواسطة الامين موسى البشاري on 09-06-2009, 02:15 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التخطيط كثقافة غائبة.. والعشوائية كسلوك عند الشعب الســـوداني (Re: الامين موسى البشاري)
|
باشمهندس/ الأمين موسى
تحياتي
أولا - ترحيب متأخر شوية في حوش بكري فمرحبا بكم زيادة للخير.
ثانيا- موضوع التخطيط كثقافة لدى الشعب السوداني، إنت بتتكلم بالجد ولا يتمزح؟؟؟؟؟
يكفي أن الله سبحانه وتعالى بفضله ومنه قد رزق الشعب السوداني مثل هذا البلد التي
تمشي بقدرة قادر، بلا تخطيط و لايحزنون.
خلال فترة الإستقلال تباكى الشعب السوداني على الديموقراطية بالرغم من تفريطه فيها كأتفه ما يكون التفريط.
ثم تحدث الشعب السوداني عن الحكومات العسكرية ووصفها بما لم يقله الإمام مالك ( عليه رحمة الله) في الخمر،
بالرغم من أن البلد كانت فالتة تماما ولولا العسكر الذين لم يكملوا نومهم ليلا وإستولوا على النظام، لتمزق
السودان قبل نصف قرن تقريبا، كل ما ذكرت من مؤشرات عدم التخطيط.
ولكن لعل بعد الليل يأتي الفجر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التخطيط كثقافة غائبة.. والعشوائية كسلوك عند الشعب الســـوداني (Re: حماد الطاهر عبدالله)
|
الأخ حماد الطاهر اولاً مشـــــــكور على ترحيبك الأنيق بي في حوش بكري. Quote: موضوع التخطيط كثقافة لدى الشعب السوداني، إنت بتتكلم بالجد ولا يتمزح؟؟؟؟؟
|
الظاهر عليك ما قريت العنوان كويس وهذا من أثر الصيام بالتأكيد.. مع الأسف ثقافة التخطيط غائبة عننا في السودان. Quote: تمشي بقدرة قادر، بلا تخطيط و لايحزنون.
|
وهي كذلك أمورنا كلها ماشية بالبركة. أسعدني مرورك اخي.. كن بالف خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التخطيط كثقافة غائبة.. والعشوائية كسلوك عند الشعب الســـوداني (Re: الامين موسى البشاري)
|
لقد بدأت الإنقاذ سنين حكمها الأولـــى بعقد بعض المؤتمرات وظننا أنها بداية جيدة للتخطيط الاستراتيجي ولكن وبعد الانفصال الذي حدث بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي لم نسمع بتلك الخطط وأصبحت حبيسة الكتب والمكاتب ولإلقـــــاء نظرة على تلك الخطط ومقارنة التنظير بالعمل تعال نشوف الحاصل شنو
رابط موقع المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي على الرابط:
المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي
ونظراً لإقترابنا من ربع قرن من حكم الإنقاذ وتلك فترة لم تتاح لغيرها ارجـــــــــو الاطلاع على الاستراتيجية الربع قرنية وماذا نفـــــــذ منها
كونوا بخير
| |
|
|
|
|
|
|
|