|
موتي شقادي .. الدماء تحن ..
|
كانت ليلةً رمضانية ً مباركة جمعتنا في منزل الاسره .. حيث نظم لهذا الافطار شباب رابطة أبناء عتمان بالخرطوم وهم إحدي قبائل المسيرية الحمر التي تنحدر من اصلابهم قبيلة الفيارين .. هذه القبيلة اتي شغلت الرأي العام والسياسي حيث تلقت شهرين من الآن ضرباتٍ قاسمةٍ أستهدفت الناس العزل هناك .. فكانت النتيجه ان احتسب الفيارين من المسيرية117 شهيداً مات علي سريره أو وهو ينش أبقاره أو وهو يشرب شاي الصباح مع نسوته وأبنائه ،، هذه الهجوم الذي ترك مائتين أرمله واكثر من يتيم ونساءً ثكالي يبكين أبناءً سمراً كالابنوس
أستمعت لحد يث البعض الذي قال ان هذه الضربه زادتنا قوة ،، وان الشهداء سيشفعون لنا جميعاً كأسره ،، هذا حديث أخي محمود حامد أبوقرين وانت المثقف بإسم القبيله .. ولكن الا تري في هذا الهجوم الغادر والذي إستهدف حتي القوات النظاية أن فيه من الاستهتار العسكري والدنجوانية ماحقن شرايين تلك القبيله بنزق الحرب ؟؟
أظنك توافقني الرأي ..
نحن ندعو ولن نترك ان تروح دماء الابرياء من ابناؤنا سداً ..
لسنا دعاة حرب .. ولكن آن للدولة الآن أن تقل كلمةً واضحة ً في قضية مقتل ابناء شقادي ..
لابد من فتح بلاغات ضد هذه القبيلة المعتدية التي نعرفها بالاسم ، ولكن نمسك لخصوصية الإشكال الذي طالما قد تورط فيه كثيرون من القبيلتين ..
ان تاسيس اي آلية لحل هذا الاشكال يعتبر بمثابة حجوة أم ضبيبينه التي هزمت كل المؤتمرات وملات جيةب سماسرتها بالاموال ..
لابد من آلية مكونه من ابناء المنطقه والناشطين في حقوق الانسان لمعالجة ووضع قضية قتلة شفادي امام القضاء السوداني ..
لابد ان هناك قتله .. هؤلاء الناس لم ينتحروا !! بل قتلهم آخرون .. لابد من حشد أكبر مجموعةٍ من المحامين المهره للاخذ برقاب المجرمين الي حبال المشانق!!
ولابد للاهالي ان يساوموا بصناديق اقتراعهم مالم يصلوا لحلٍ لهذه الاباده الجماعيه .. لابد لنا ان نفتح تحقيق ..
المعروف انه قد إستشهد في الهجوم الغادر ثمانون من قوات ( أبوطيره)
لابد من مؤتمر تعقده الحكومه في ارض البقاره وليس داخل الخرطوم ..
الكل هنا متهم ..
إقرأ في الحره غدا ً خارطةً توضح ترسيم الحدود في زمان الانجليز 1616
|
|
|
|
|
|