جرأة صحفى سويدى لكشف جرائم الإتجاربالإنسان الفسطينى تثير إعصاراً صهيونياً على دولة السويد !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 04:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-26-2009, 09:59 PM

عاصم الحاج
<aعاصم الحاج
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جرأة صحفى سويدى لكشف جرائم الإتجاربالإنسان الفسطينى تثير إعصاراً صهيونياً على دولة السويد !!!

    الأهداف الحقيقية من وراء الهجمة الإسرائيلية على السويد


    تتواصل الأزمة وتتصاعد ، هذه الأيام ، بين الحكومتين الإسرائيلية والسويدية ، على خلفية تقرير
    إعلامي نشره الصحفي دونالد بوستروم في صحيفة أفتون بلادت السويدية ، بتاريخ 17 – 8 – 2009 بشأن فضيحة الإتجار بالأعضاء البشرية للأسرى والشهداء الفلسطينيين .

    بدأ الهجوم الإسرائيلي على الصحيفة السويدية ، وكاتب المقال ، من قبل نائب وزير الخارجية الإسرائيلية " داني آيلون" الذي طلب من الصحيفة السويدية الإعتذار للحكومة الإسرائيلية ، ومعاقبة كاتب المقال ! حيثُ قال الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية ، يغئال بلمور، إن " مجرد النشر هو وصمة عار للصحافة السويدية ، وأنه لا مكان في دولة ديمقراطية لفرية دموية ظلامية ، قرون وسطوية ، من هذا النوع ، وأن التقرير مسيء للديمقراطية السويدية والصحافة السويدية كلها "، أسفرت الحركة الهجومية الإسرائيلية على دفع السفيرة السويدية ، في تل أبيب ، لاستنكار التحقيق الصحفي الذي أوردته الصحيفة السويدية المذكوره ، وطالبت من الصحيفة الإعتذار أيضاً ! " والسفبرة السويدية في تل أبيب هي " أليزبت بونييّر " تنحدر من عائلة يهودية سويدية ، والجدير ذكره أن عائلة بونيير في السويد ، كانت تحتكر الإصدارات المطبوعة للكتب المدرسية التي تنغرس في أذهان الأجيال ، وتشكل لهم القاعدة الثقافية والمعرفية ! " في المقابل رفضت الصحيفة السويدية تقديم الإعتذار ، واعتبرت الطلب الإسرائيلي تعدياً على القيم الأخلاقية ، وقيم الحرية التي يقوم عليها المجتمع السويدي ، وخاصة حرية الرأي والتعبير ! , تلقت السفيرة السويدية صفعات من عدد من قيادات الأحزاب السويدية الذين طالبوها بالعودة الى بيتها في السويد ، كي تعيد صياغة تربيتها على القيم السويدية الأصيلة ، قبل أن تمثل السويد في المحافل العالمية ، من جانب آخر رفضت وزارة الخارجية السويدية ما جاء على لسان السفيرة السويدية في تل أبيب ، واعتبرته رأي فردي لا يمثلُ بالضرورة موقف وزارة الخارجية السويدية ! استعرت الحملة الإعلامية الإسرائلية على الصحيفة والحكومة السويدية معاً ، وتواصلت عبر تصريحات لوزيري الدفاع والخارجية الإسرائيليين ، لتصل الى حدّ الأزمة في العلاقات بين الحكومتين .

    يبدو أن العقلية النرجسية الصهيونية مازالت تسيطر على القادة الإسرائليين ، وهي القائمة على الإعتقاد المطلق ؛ بأن كلّ ما تقوم به الدولة الصهيونية يجد له تبريراً ، أو تمريراً لدى القوى الحيّة الأوروبية ، ولم يدرك الصهاينة بعد ، أن الظروف قد تغيرت ، والأحوال قد تبدلت في العالم ، حيثُ أنّ الجرائم التي ارتكبتها الدولة الصهيونية بحق الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين في الضفة ، وفي قطاع غزّة أخيرأً ، وعلى مدى سنوات الإحتلال ، قد أثرت في السيكيولوجية الشعبية ، وأصابت الضمائر الحيّة للشعوب الأوروبية . أن مسؤولية الصمت والإنصياع للسياسات الإسرائيلية ، لما جرى ، ويجري في المناطق المحتلة قد أثقلت كاهل الشعوب الأوروبية بالعبيء الأخلاقي والمادي ! لأنّ التدمير المادي الذي ألحقته الوسائل العسكرية الصهيونية ، في الضفة وقطاع غزّة ، بالبنيةالتحتية للمدنية الفلسطينية ، بل للمكونات الأساسية للحياة الإنسانية للفلسطينيين ، تحملَ مسؤوليته الضمير الأخلاقي الأوروبي أولاً ، ودافع الضرائب في الإتحاد الأوروبي ثانياً ، الأمر الذي أفضى الى توجهات مختلفة في الرأي العام الأوروبي ، وأسهم بالتالي في صياغة مواقف تقيمية معادية للدولة الصهيونية.

    يبدوأن القيادات الإسرائيلية لم تستوعب بعد المتغيرات التي تكونت في ذهنية الشعوب الأوروبية ، وخاصةً لدى القوى الحيّة فيه ، و لم تدرِ أن في السويد فقط عشرات المقالات السياسية التي تنتقد بل وتهاجم السياسة الإستعمارية الصهيونية يومياً ! وهذا بحدّ ذاته يشكل عاملاً مهماً من عوامل تكوين الرأي العام المعادي للدولة الصهيونية وممارساتها الهمجية والإجرامية ، وكذلك لم تستوعب بعد أن التلويح بمعادات السامية بات ضرباً من الماضي ، ولم يعد يجدي نفعاً ! في حقيقة الأمر ، الأزمة التي اشعلتها الحكومة الإسرائيلية مع الصحيفة السويدية بنت على أطرافها مداميك هجومية أشرس عدوانية على الحكومة السويدية ، لتصل الى أهدافٍ ومرامي أبعد عمّا يظهر على السطح ، أبعاد تتجاوز التحقيق الصحفي الذي يدين اسرائيل ، الى أهداف خبيثة تتمثل في إرباك رئلسة الإتحاد الأوروبي ، والتأثيرعلى موقف الحكومة السويدية من مسألة تجميد الاستيطان التي أكدت عليها السويد في بداية تسلمها لرئاسة الإتحاد الأوروبي ، وإضعافه ثمّ تبديده ، ففي بيان غلبت عليه الشدّة ، دعت الرئاسة السويدية للإتحاد الأوروبي اسرائيل الى وقف الإستيطان ، وعدم القيام بأي عملٍ استفزازي في القدس الشرقية بما في ذلك عمليات التدمير والإبعاد التي تطال البيوت والمواطنين الفلسطينيين في المدينة المقدسة ، مؤكدةً أن عملاً من هذا النوع يعتبر غير قانوني ولا يخدم مساعي السلام . إضافة الى أنّ الهجمة الإعلامية الإسرائيلية تأتي عشية جولة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الى عدد من الدول الأوروبية ، حيثُ سيكون ملف الإستيطان حاضراً في أجندته . الدول الأوروبية اتخذت موقفا شبيها من موقف الإدارة الأمريكية التي تطالب بتجميد تام للاستيطان لتحريك المفاوضات مع الفلسطينيين ، وبحسب مسؤولين إسرائيليين ، وفي سياق التضليل الإسرائيلي ، اقترح نتانياهو تعليق منح العروض لبناء مساكن في الضفة الغربية حتى مطلع 2010 . وقد اعتبر ذلك الرئيس الأمريكي باراك اوباما بادرة حسنة رحبَ بها ، رغم أن الأنباء تفيد بأنَ عملية البناء تتواصل على أشدّها في مستوطنات الضفة والقدس ! .

    ما تمشـوا بعيـــــد الحصيـلة وافــرة و لـــنـــــا عـودة !!!

    ذلك لأن قانون القوة و إن طال أو تطاول سيجد على الأرض من يتصدون له بقوة الإرادة أو القانون و لو بعد حين

    و للإنسـانيـة التـقـدم

    (عدل بواسطة عاصم الحاج on 08-26-2009, 10:15 PM)

                  

08-26-2009, 10:38 PM

محمد عمر الفكي
<aمحمد عمر الفكي
تاريخ التسجيل: 10-15-2006
مجموع المشاركات: 7313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرأة صحفى سويدى لكشف جرائم الإتجاربالإنسان الفسطينى تثير إعصاراً صهيونياً على دولة السويد ! (Re: عاصم الحاج)

    يا سيد
    ممكن سؤال بسيط؟
    انت سويسرا بعيدة من السويد؟
                  

08-27-2009, 10:35 AM

عاصم الحاج
<aعاصم الحاج
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرأة صحفى سويدى لكشف جرائم الإتجاربالإنسان الفسطينى تثير إعصاراً صهيونياً على دولة السويد ! (Re: محمد عمر الفكي)


    أووه حبيبنا محمد عمر

    أشتأتلك

    رمضان كريم وتصوم وتفطر على خير

    اعتقد ان الدخول فى الموضوع أكثر موضوعية خصوصاً فى الشهر الذى تعتبر أى لحظة فيهو بثمنها !!!

    مؤوونة عام من الود
                  

08-27-2009, 06:29 PM

عاصم الحاج
<aعاصم الحاج
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرأة صحفى سويدى لكشف جرائم الإتجاربالإنسان الفسطينى تثير إعصاراً صهيونياً على دولة السويد ! (Re: عاصم الحاج)

    نص تحقيق سويدي أغضب إسرائيل


    صفحة التحقيق بالصحيفة السويدية وعليها صورة الشاب الفلسطيني بلال وبها آثار الجراحة

    أثار التحقيق الذي نشرته صحيفة أفتون بلاديت السويدية عن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل الفلسطينيين واستخدام أعضائهم بعد الوفاة ردود فعل غاضبة من إسرائيل.

    ونشر التحقيق الذي قام به الصحفي السويدي دونالد بوستروم والمعروف بالدفاع عن القضايا العادلة في العالم مرفقا بصور لجثة الشاب الفلسطيني بلال غانم تظهر عليها آثار جراحة على طول الصدر اتخذت على ما تفيد الصحيفة بعد تشريح جرى على الجثة.


    وفيما يلي تنشر الجزيرة نت ترجمة لنص التحقيق كاملا الذي نشرته الصحيفة يوم 17 أغسطس/آب الجاري.

    نص التحقيق
    يقول ليفي إسحق روزنباوم من بروكلين إنه من الممكن تسمية مهنته بـ"صانع الملاءمة"، وذلك في تسجيل سري مع أحد عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي الذي كان يعتقد أنه أحد الزبائن.
    وبعد عشرة أيام من تسجيل هذه المكالمة، في نهاية يوليو/تموز الماضي، اعتقل روزنباوم في قضية الفساد الكبرى المتشابكة بمدينة نيوجرسي الأميركية:
    أعرب الحاخامات عن ثقتهم بالمسؤولين المنتخبين، وكانوا يعملون لسنوات في تبييض الأموال غير المشروعة، ضمن شبكات مثل شبكة سوبرانو. وكان روزنباوم له صلة بعملية بيع الكلى من إسرائيل إلى السوق السوداء، حيث كان يشتري الجثث من المحتاجين في إسرائيل بسعر عشرة آلاف دولار، ويبيعها للمرضى اليائسين في الولايات المتحدة بسعر 160 ألف دولار.
    هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها عن الاتجار بالأعضاء بصورة موثقة في الولايات المتحدة.
    وردا على سؤال عن عدد الجثث التي باعها روزنباوم، يجيب مفاخرا بأن الحديث عن عدد كبير جدا. وأن شركته عملت في هذا المجال منذ مدة طويلة.
    وقال فرانسيس ديلمونيسي، أستاذ جراحة زرع الأعضاء وعضو مجلس إدارة الكلية الوطنية لمجلس إدارة المؤسسة، إن الاتجار بالأعضاء في إسرائيل مماثل لما يجري في أماكن أخرى من العالم، حيث أن 10% من 63 ألف عملية زرع الكلى تجرى في العالم بصورة غير قانونية.
    البلدان "الساخنة" لهذا المشروع هي باكستان والفلبين والصين، حيث يعتقد أن الأعضاء تؤخذ ممن ينفذ فيهم حكم الإعدام، لكن هناك شكوكا قوية أيضا بين الفلسطينيين أنه يتم استخدام شبانهم مثلما هو الحال في الصين وباكستان، وهو أمر خطير جدا.
    ويعتقد أن هناك ما يكفي من الأدلة للتوجه إلى محكمة العدل الدولية، ويجب فتح تحقيق فيما إذا كان هناك جرائم حرب إسرائيلية.
    إسرائيل تستخدم الطقوس اللأخلاقية لأسلوب التعامل مع الأعضاء والزرع. وهناك عدة دول، بينها فرنسا، قطعت التعاون الطبي مع إسرائيل منذ التسعينيات.

    طقوس لا أخلاقية
    نصف الكلى الجديدة المزروعة منذ عام 2000، تم شراؤها بصورة غير قانونية من تركيا وشرق أوروبا وأميركا اللاتينية، والسلطات الصحية الإسرائيلية لا تفعل شيئا لإيقافها. في عام 2003 كُشف في مؤتمر أن إسرائيل هي البلد الغربي الوحيد الذي لا تدين فيه مهنة الطب سرقة الأعضاء البشرية أو اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأطباء المشاركين في العملية الجنائية، وإنما العكس، ويشارك كبار الأطباء في المستشفيات الكبرى في معظم عمليات الزرع غير القانونية، وفقا لصحيفة داغينز نيهاتر الصادرة في الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2003.
    وفي محاولة لحل مشكلة النقص في الأعضاء، قام وزير الصحة حينئذ، إيهود أولمرت، في صيف 1992، بحملة كبيرة للحصول على تشجيع الإسرائيليين على التبرع بالأعضاء. وتم توزيع نصف مليون كراسة على الصحف المحلية، تضمنت دعوة المواطنين إلى التبرع بأعضائهم بعد وفاتهم. وكان أولمرت أول من وقع على بطاقة التبرع.
    وبالفعل بعد أسبوعين كتبت صحيفة جيروزالم بوست (الإسرائيلية) أن الحملة أسفرت عن نتائج ايجابية، حيث أن ما لا يقل عن 35 ألف شخص قد وقعوا على بطاقة التبرع. علما أن العدد لم يكن يزيد عن خمسمائة متبرع في الشهر سابقا.
    وفي نفس المقال كتبت الصحفية جودي سيغل أن الفجوة بين العرض والطلب لا تزال مرتفعة، خمسمائة شخص بحاجة إلى زراعة كلى، لم يتمكن منهم سوى 124 شخصا من إجراء العملية الجراحية. ومن بين 45 شخصا كانوا بحاجة إلى زراعة كبد، لم يتمكن سوى ثلاثة منهم من إجراء العملية الجراحية.
    وخلال حملة التبرع بالأعضاء اختفى شاب فلسطيني، وبعد خمسة أيام تسلمت عائلته الجثة ليلا، بعد تشريحها. وكان هناك حديث بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة عن جثث مشرحة وارتفاع حاد في حالات اختفاء شبان فلسطينيين.

    الضحية بلال غانم
    كنت في المنطقة، أعمل على كتابة كتاب، وتلقيت اتصالات من موظفين في الأمم المتحدة عدة مرات يعربون فيها عن قلقهم من أن سرقة الأعضاء تحصل فعلا، ولكنهم غير قادرين على فعل شيء. تحدثت مع عدة عائلات فلسطينية أعربت عن شكوكها من سرقة أعضاء من أجساد أبنائها قبل قتلهم. ومثال على ذلك كنت شاهدا على حالة الشاب راشق الحجارة بلال أحمد غانم.
    كانت عقارب الساعة تقترب من منتصف الليل عندما سمع هدير محركات المجنزرات الإسرائيلية على مشارف قرية أماتين شمال الضفة الغربية، التي يسكنها ألفا نسمة. كانت الرؤية واضحة، والجيش قطع الكهرباء وحول القرية إلى منطقة عسكرية مغلقة. فقبل خمسة أيام حينها -أي في 13 مايو/أيار 1992- كانت قوة إسرائيلية قد وقعت في كمين، وعندها قررت الوحدة الخاصة قتل بلال غانم (19 عاما)، أحد قادة أطفال الحجارة.
    سار كل شيء وفقا لخطة القوات الخاصة الإسرائيلية، وكان بلال قريبا بما فيه الكفاية منهم. أطلقوا النار عليه فأصابوه في صدره. وبحسب سكان القرية الذين شاهدوا الحادث، أطلقوا عليه النار مرة أخرى فأصابوه في ساقه، ثم أصيب برصاصة أخرى في بطنه. وقامت القوات الإسرائيلية بجر بلال مسافة عشرين خطوة، قبل أن يتم تحميله في جيب عسكري باتجاه مشارف القرية، حيث تم نقله بمروحية عسكرية إلى مكان مجهول.
    بعد خمسة أيام أعيدت جثة بلال ملفوفة بأقمشة خضراء تابعة للمستشفى. وتم اختيار عدد قليل من الأقارب لدفن الجثة. وكان واضحا أنه جرى شق جثة بلال من رقبته إلى أسفل بطنه. وبحسب العائلات الفلسطينية فإنها على ثقة من أنه تم استخدام أبنائها كمتبرعين بالأعضاء غصبا عنهم. كما قال ذلك أقارب خالد من نابلس، ووالدة رائد من جنين، وأقارب محمود ونافذ في غزة، وجميعهم تمت إعادة جثثهم بعد تشريحها.
    كان بلال غانم واحدا من بين 133 فلسطينيا قتلوا في العام 1992 بطرق مختلفة، وتم تشريح 69 جثة منهم.
    نحن نعلم أن الحاجة إلى الأعضاء البشرية كبيرة في إسرائيل، وأن تجارة الأعضاء غير القانونية منتشرة بشكل واسع وبمباركة السلطات وكبار الأطباء في المستشفيات. ونعلم أيضا أن جثة شاب تختفي يتم تسليمها مشرحة بعد خمسة أيام، بسرية تامة ليلا.
    حان الوقت لتسليط الضوء على العمليات المروعة التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي المحتلة منذ اندلاع الانتفاضة.

    المصدر: الصحافة السويدية
                  

08-27-2009, 06:34 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرأة صحفى سويدى لكشف جرائم الإتجاربالإنسان الفسطينى تثير إعصاراً صهيونياً على دولة السويد ! (Re: عاصم الحاج)
                  

08-27-2009, 09:47 PM

عاصم الحاج
<aعاصم الحاج
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرأة صحفى سويدى لكشف جرائم الإتجاربالإنسان الفسطينى تثير إعصاراً صهيونياً على دولة السويد ! (Re: Al-Mansour Jaafar)

    الأخ الحبيب / منصور

    ألله أكرم و البحبو كلو كريم

    تصوموا وتفطروا على خير

    أشكرك على المقال و لكنى كنت قد رفعت بوستاً عنوانه:

    مراجعة الذات أصل أم ردة فعل

    و لكن يا عزيزى منصور فإن هناك تحديات كبيرة تواجهة اوباما للنجاح فى مهمته اهمهما الذين جاؤوا به للسطة و كلنا يعلم انه لا يوجد رئيس امريكى يستطيع الفكاك من عصابة أصفاياء الله و احبابه من دون العالمين او الوصول للبيت الأبيض إلا عبر سلمهم الحصرى خصوصاً و إن عصابة البيت الأبيض و كبير مهندسى إرهابها ديك شينى يرتفع صراخه هذه الأيام بالتبريرات و مطالبة الشعب الأمريكى بضرورة تكريم الذين إغتصبوا الرجال و رموا المصاحف فى المراحيض و منعوا المسلمين من حقهم فى ممارسة عباداتهم الدينية بدلاً من التحقيق معهم ناهيك عن محاكمتهم على اكثر من 10 حالات وفاة بغوانتاناموا وحدها و الآلاف من المحروقين تحت أقدام سى آى أيه!!!
    تصور هذا فقط فى مرحلة الإعلان فماذا سيحدث عند التنفيذ خصوصاً و ان بوش و عصابته قد إحتاطوا جيداً للهذه اللظة وتخلصوا من كل الوثائق و الدلائل إلا ما رسمته المشارط و القبضات و الحديد و السياط و كسرته أقدام العسكر الظاهر و ربما ما سكبته الإبر داخل الأجساد ... فكانت المحصلة إناس ذوى إحتياجات خاصة و مرضى بالسرطانات و الامراض الخطيرة و ربما إنسان كالماء يرى و يسمع و يقرأ رجلالات سى آى أيه من على البعد كل حركاته وسكانته و إنفعالاته !!
    صدقنى طالما تحكم فى تلك المعتقلات من ليس لهم إلا و لا زمة و الذين يتجارون بالبشر فلا شئ مستبعد

    و للاإنسـأنيـة التـقـدم !!!

    (عدل بواسطة عاصم الحاج on 08-27-2009, 10:11 PM)
    (عدل بواسطة عاصم الحاج on 08-27-2009, 10:16 PM)
    (عدل بواسطة عاصم الحاج on 08-27-2009, 10:26 PM)

                  

08-31-2009, 04:38 PM

عاصم الحاج
<aعاصم الحاج
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرأة صحفى سويدى لكشف جرائم الإتجاربالإنسان الفسطينى تثير إعصاراً صهيونياً على دولة السويد ! (Re: عاصم الحاج)

    صحفي في مواجهة العالم

    بقلم : إبراهيم حمامى
    بريطانيا

    ليس فلسطينياً وليس عربياً، ليس لاجئاً ولا من عائلة قدمت شهداء، ليس لديه أقارب أو أفراد عائلة من فلسطين، لكنه وببساطة صحفي سويدي حر وشجاع، اسمه دونالد بوستروم، قرر أن ينشر ما توصل إليه رغم معرفته المسبقة لما سيتعرض له، وهو الذي سبق وأن هددوه بالقتل لكتاب نشره أيضاً عن فلسطين.

    صحفي أثبت أنه أكثر شرفاً من عشرات بل مئات من الصحفيين العرب الذين يعتاشون من مدح الحاكم والتهليل له.

    من هو دونالد بوستروم؟
    يعرّف الكاتب رشاد أبو شاور دونالد بوستروم بأنه صحفي سويدي، زار فلسطين أكثر من ثلاثين مرّة، فرأى وصوّر وكتب، لأنه لم يزر فلسطين سائحا، بل باحثا عن حقيقة الصراع الدائر على الأرض المعذّبة، بين شعب أعزل إلاّ من حجارة أرضه، والشعور العالي بالكرامة، والتسلّح بإرادة لم يكسرها البطش، وتفوّق السلاح في يّد مُحتّل شرس يمارس القتل، واقتلاع الأشجار، وصيد أطفال الفلسطينيين بلا رحمة، بل بمتعة يبررها بأساطير وخرافات تحشو عقله.
    هذا الصحفي السويدي عايش الفلسطينيين في الانتفاضتين، ونقل المشهد بتفاصيله وجنونه ورعبه إلى المواطن السويدي ليحصنه بالمعرفة والحقيقة في وجه الدعاية الصهيونيّة العنصريّة الابتزازيّة.
    جاء إلى فلسطين وهو غير منحاز لأي من الطرفين، ولكن نزاهته كصحفي فتحت عينيه على واقع الصراع، فتأمل ما يحدث، وذهب برؤيته إلى الجوهر، فانحاز للحقيقة والحّق، وجمع كتابات عدد من السويديين في كتاب أطلق عليه اسم (إن شاء الله) ترجمته إلى العربيّة أمل عطا عبّاس الكسواني، وصدر بطبعته العربيّة في السويد عام 2006.
    والكتاب يحوي مائتي صورة التقطها بوستروم نفسه، وهو معروف كمصوّر ممتاز، والصور تحكي أحداث الانتفاضتين، وسور النهب، وتدمير المنازل، ومشاهد قمع جنود الاحتلال للفلسطينيين.
    عنوان الكتاب ليس سخرية من إيمان الفلسطينيين، ولكنه احترام لثقتهم بعدالة الله الواحد الأحد، رّب العالمين، وليس إله فئة من البشر تدّعي التميّز العنصري على بني البشر أجمعين بأعراقهم، وألوانهم، وثقافاتهم.
    في الصفحة 15 من كتاب (إن شاء الله) الذي حرره وأشرف عليه بوستروم، يورد شهادة لأم يهوديّة فقدت ابنتها في عمليّة استشهاديّة، تقول تلك السيدة نوريت بيليد ألشان: "لقد استغرقت حكومتنا عشرين عاما من الاحتلال قبل أن يُفرّخ الاحتلال العمليّة الانتحاريّة الأولى".
    يُفسّر بوستروم كلام الأم اليهوديّة التي خسرت ابنتها: ".. وهي تقصد أن الانتهاكات والإذلال على الحواجز (الإسرائيليّة) تُشكّل معملا لتفريخ الانتحاريين، مشيرة بوضوح إلى مسؤوليّة (إسرائيل) عن الوضع المتأزّم". (ص15 من الترجمة العربيّة)
    في مقدمة كتاب (إن شاء الله) يكتب بوستروم: وبالطبع لو كان باستطاعة الفلسطينيين أن يستبدلوا أسلحتهم اليدوية الصنع بطائرات إف 16 ومروحيات الأباتشي لفعلوا، لأن الأحداث قد أظهرت بوضوح أن إرهاب (الدولة الإسرائيليّة) والمنفّذ بأرقى الأسلحة الغربيّة ضد المدنيين الفلسطينيين، لم يحظ ولو بجزء بسيط من الإدانات التي تناولت (الإرهاب الفلسطيني).. مع إن إرهاب الدولة أشد فتكا. (ص14)
    منذ نشر بوستروم كتابه بدأت الحملة عليه، وقد بلغت حدّ التهديد بالقتل، فقد تمّ إرسال نسخة من كتابه وصلته بالبريد وفيها 12 طعنة خنجر.
    حملة شرسة ضد بوستروم والسويد
    ما إن نشر بوستروم مقاله الشهير عن سرقة أعضاء الشبان الفلسطينيين في صحيفة "أفتون بلاديت" السويدية يوم الاثنين 17/08/2009 حتى قامت الدنيا ولم تقعد في "إسرائيل" ليس من باب مناقشة ما ورد فيه، أو رداً على المحتوى أو المضمون، بل طعناً وهجوماً واتهاماً بالعنصرية ومعاداة السامية للصحفي بوستروم، ومطالب بالاعتذار والإدانة من السويد وحكومتها وقياداتها.
    وفجأة تحول المتهم إلى مهاجم صاحب حق، والصحفي ودولته إلى متهمين، فقط لمحاولته كشف ما توصل إليه، ومطالبته بفتح تحقيق في الأمر.
    المقال المذكور يسرد تفاصيل خبر من بروكلين في الولايات المتحدة لحاخام سماه تاجر أعضاء بشرية، ويقول فيه إن "إسرائيل" وطبقاً لمؤتمر عقد في العام 2003 هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تدين مهنة الطب فيها سرقة الأعضاء البشرية، ويتحدث عن اتصالات تلقاها من مسؤولي الأمم المتحدة عام 1992 يعربون فيها عن قلقهم من أن سرقة أعضاء لشبان فلسطينيين تحدث فعلا، وأخيراً يوثق حالة الشاب بلال غانم من قرية أماتين شمال الضفة الغربية.
    الحملة المسعورة التي يقودها نتنياهو وليبرمان كانت على ما يبدو لصرف الأنظار عن تلك الممارسات، ومحاولة لوقف أي أمر مشابه في المستقبل، وهو ما عبر عنه الكاتب الإسرائيلي روسي الأصل إسرائيل شامير في مقال له على موقعه، حين وصف سبب هذه الهستيريا بـ"الخرق في جدار السيطرة الإعلامية" موضحاً بعض مظاهر السيطرة الإعلامية "اليهودية" في السويد، والذي سرد أيضاً وقائع أخرى تورط فيها "إسرائيليون" في دول أخرى منها تركيا وجنوب أفريقيا والبرازيل وأوكرانيا.
    بل ذهب لأبعد من ذلك في وصف ما سماه "عدم وجود للموانع الأخلاقية" بحديثه عن فتوى لحاخام اسمه يتسحاق غيزبورغ يسمح فيها لليهودي "دينياً" بأخذ كبد من "الغوييم" حتى بدون إذنه، لأن حياة "اليهودي" أكثر قيمة من حياة "الحيوان".
    تلك الحملة صمدت في وجهها الحكومة السويدية حتى اللحظة، رغم ظهور شواهد على بدء الرضوخ من خلال ما نشرته السفيرة السويدية في تل أبيب معربة فيه عن "الصدمة والاستنكار" عما نُشر، وهي من عائلة بونير اليهودية الثرية والتي بحسب إسرائيل شامير تملك غالبية الصحف السويدية وشبكات التلفزة ودور السينما، وأيضاً من خلال الإحراج الذي تعرض له وزير الخارجية السويدي كارل بيلت من التلويح برغبة "إسرائيل" في إلغاء زيارته لتل أبيب مما دعاه للكتابة في إحدى المدونات أن "مثل هذا المقال من الممكن أن يتسبب بمعاداة السامية والتحريض هو ضد القانون السويدي".
    أما الصحيفة والصحفي فقد ثبتوا على موقفهم ورفضوا أي اعتذار أو تراجع، متمسكين بحقهم وتحت حرية الرأي، بل وفي مقال بعنوان "الأسبوع الذي أصبح فيه العالم مجنونا" نشر الأحد 23/08/2009 قال رئيس تحرير الصحيفة يان هيلين إنه في التقرير الأول الذي نشر مطلع الأسبوع لم يكن هناك أدلة على الاتجار بأعضاء قتلى فلسطينيين.
    وقال "لست نازيا ولا معاديا للسامية، إنني رئيس تحرير الصحيفة الذي أعطى الضوء الأخضر لنشر مقال لأنه كان يطرح مجموعة من النقاط المقنعة" والصحيفة اليوم تتعرض لحملات قضائية أيضاً في السويد والولايات المتحدة.
    الحملة الهستيرية أيضاً انتقلت من الحكومة الإسرائيلية إلى الجمهور حيث نشرت صحيفة الجيروزاليم بوست في عددها الصادر بتاريخ 24/08/2009 خبراً عن البدء بحملة "وطنية" لمقاطعة البضائع السويدية وخصت مخازن "إيكيا" الشهيرة للمفروشات، ومصنع "فولفو" للسيارات بهذه المقاطعة، وكذلك خرجت في ذات اليوم مظاهرات أمام السفارة السويدية في تل أبيب احتجاجاً على المقال.
    في كل تلك المظاهرات والاحتجاجات والحملات غاب تماماً أي ذكر لمحتوى المقال والاتهامات الواردة فيه والمطالب بفتح تحقيق دولي، أو أي رد على تساؤل بسيط من قبيل لماذا يتم تشريح الجثامين رغم معرفة سبب الوفاة أي الرصاص؟ وببساطة لو كان الاحتلال وقادته لا يخفون أمراً ولا يخشون شيئاً، لقبلوا فوراً بفتح تحقيق لتبريء ساحتهم، وإسكات الجميع، ومن ثم مقاضاة الصحيفة والصحفي.
    مما يجدر ذكره هنا أنها ليست المرة الأولى التي تتهم فيها "إسرائيل" بالتهمة ذاتها، ويكفي أن نذكر أن الصحف الإسرائيلية نشرت عام 2007 قصة شبان ستة من خان يونس قتلتهم قوات الاحتلال واختطفت جثامينهم لمدة ستة أيام وأعادتهم بعدها وقد خيطت صدورهم وبطونهم.
    عدا عن أنه وحتى اللحظة وبحسب الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء، ما زال هناك 273 شهيداً في مقابر الأرقام وثلاجات الموتى، وهو العدد الذي تم توثيقه فقط.
    ناهيك عن الحوادث والجرائم الأخرى منذ أربعينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا، والتي وثق منها الكثير وكان آخرها جرائم العدوان على غزة بدايات هذا العام.

    الأمر لا يعنيهم
    لم تتحرك أي مؤسسة أو هيئة أو وسيلة إعلامية أو حكومية أو حتى شخصية رسمية لدعم هذا الصحفي وصحيفته، أو حتى للمطالبة بالتحقيق فيما ورد، وهو الموقف ذاته الذي أضاع الكثير من المتضامنين مع قضيتنا بعد التخلي عنهم وتعرضهم لضغوطات هائلة.
    وهو الموقف نفسه الذي أضاع أيضاً قراراً بأهمية فتوى محكمة العدل الدولية في لاهاي عام 2004 الخاص بجدار الفصل العنصري والاحتلال، وهو الموقف عينه الذي بسببه ستضيع القدس دون أن يحرك أحد أي ساكن، لا فعلاً ولا حتى قولاً.
    حتى ساعة كتابة هذه السطور، لم تتم استضافة دونالد بوستروم أو الاتصال به على أي منبر إعلامي عربي، ولم يصدر أي بيان رسمي من أي نوع، وباستثناء بعض المواقع التي نشرت نص مقاله مترجماُ، خلت النشرات والتقارير من أي ذكر للأمر، رغم تفاعله على مستوى عالمي، بل تحدثت تقارير عن استعداد دول عربية للتطبيع مع الاحتلال كبادرة حسن نية تجاه نتنياهو لتشجيعه على تجميد الاستيطان.
    أما من يعنيهم الأمر مباشرة، فيبدو أن الأمر لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد، وهنا نعني القيادة الفلسطينية والمفترض أنها المسؤولة عن كل مواطن، وأنها في مرحلة نضال وتحرير ضد عدو لا يرحم.
    تلك القيادة التي رفضت في السابق التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لرفع قضايا جرائم حرب ضد "إسرائيل" وتلك القيادة التي تتفرج على ضياع القدس مما حدا بوزيرها لشؤون القدس حاتم عبد القادر للاستقالة احتجاجاً على الضلوع في تضييع القدس وعن عمد.
    تلك القيادة تتخذ ذات الموقف اليوم، لا علاقة لها بالأمر، والموضوع ربما بنظرهم شأن داخلي، أو في أحسن الأحوال شأن إسرائيلي سويدي، واللقاءات مع قادة الاحتلال ستستمر، حتى وإن أعلن نتنياهو مئات المرات أنه لا عودة للاجئين، ولا قدس، ولا وقف للاستيطان، ولا دولة ذات سيادة، فهل نتوقع أن يحرك بلال غانم وغيره من الشهداء هذه القيادة؟.
    هذا الصمت المريب يستوي فيه ولأول مرة العرب مع الغرب، السويد التي ترأس المجموعة الأوروبية تقف وحيدة في مواجهة الاتهامات والادعاءات، حرية الرأي التي تغنى ويتغنى بها الغرب اختفت من قواميسهم فجأة، عكس ما حدث إبان الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، حين وقف الغرب بقده وقديده مع تلك الرسومات ونشرها، ويقف ذات الغرب اليوم دون أن يحرك ساكناً.
    مقابل الصمت الفلسطيني والعربي والغربي الذي يصل حد التواطؤ، تخرج أصوات حرة وأقلام لا تخشى مثل الصحفي دونالد بوستروم، بل وللأسف حتى من داخل معسكر الاحتلال.
    والأسف هنا على كتابنا ومثقفينا إن جازت التسمية، ومن هؤلاء بروفيسور العلوم السياسية في جامعة بن غوريون نيفي غوردون والذي طالب بمقاطعة "إسرائيل" لأنها دولة عنصرية في مقال نشره في صحيفة لوس انجلوس تايمز بتاريخ 21/08/2009.
    وقبله كانت دعوات أوروبية ومن بريطانيا لمقاطعة أكاديمية لذات السبب، وبعده كان موقف منظمة "مراسلون بلا حدود" في باريس والتي أيدت الموقف السويدي في مواجهة حكومة الاحتلال.
    بالتأكيد لن تكون محاولة إسكات الصحفي بوستروم وصحيفته الأخيرة، لكن بالتأكيد أيضاً أن الجدار الإعلامي الحديدي الذي يحاول الاحتلال الحفاظ عليه قد تضعضع، وما عصابة بروكلين، والتهجم على مؤسسة غولدمان ساكس، وتكريم ماري روبنسون وديزموند توتو، وجائزة فيليسيا لانغر، وظهور حزب معاداة الصهيونية في فرنسا، وأخيراً مقال بوستروم، إلا أدلة على أن العالم قد ضاق ذرعاً بتلك الممارسات، وكذلك بالتهمة الجاهزة بمعاداة السامية، وهو ما يزعج قادة الاحتلال ويفسر هستيريتهم أكثر من أي أمر آخر.

    ويبقى السؤال أين دور العرب فيما يجري؟.

    المصدر: الجزيرة














                  

09-01-2009, 11:32 AM

عاصم الحاج
<aعاصم الحاج
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرأة صحفى سويدى لكشف جرائم الإتجاربالإنسان الفسطينى تثير إعصاراً صهيونياً على دولة السويد ! (Re: عاصم الحاج)



    آخر الأخبار تقول بأن وزير الكيان الصهيونى فى طريقه إلى امريكا فى إطار خطة لحملة علاقات عامة لتثبيت قلوب


    و عقول الراى العام هناك من الإنتكاس بسبب كثرة الفضائح و الجرائم التى طفت للسطح


    و أكـيـد فضحية الخلية التى ضبطت و قلبها النابض بالحاخامات و التجارة بالبشر جزء لا يتجزأ من أسباب

    الزيارة

    (عدل بواسطة عاصم الحاج on 09-01-2009, 11:39 AM)

                  

09-01-2009, 10:12 PM

عاصم الحاج
<aعاصم الحاج
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرأة صحفى سويدى لكشف جرائم الإتجاربالإنسان الفسطينى تثير إعصاراً صهيونياً على دولة السويد ! (Re: عاصم الحاج)



    ـ وكالات

    هددت "إسرائيل" بإضعاف الدور السويدي في منطقة الشرق الأوسط, ردًّا على فضح صحيفة سويدية جرائم الجنود "الإسرائيليين"، الذين يتاجرون بأعضاء الشهداء الفلسطينيين بعد تصفيتهم بدم بارد.
    وفي سياق متصل، اتهمت "إسرائيل" السويد بالانحياز إلى الفلسطينيين، ردًا على اتهامات ستوكهولم لـ "تل أبيب" بانتهاك حقوق الإنسان.

    تهديدات متتالية إثر اكتشاف الجريمة:
    ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية عن مسئولين بوزارة الخارجية "الإسرائيلية" قولهم: إنه يتعين على السويد أن تضع في اعتبارها انعكاسات موقف حكومتها فيما يتعلق بأية مشاركة سويدية في "عملية السلام" بالشرق الأوسط.
    وأوضح المسئولون: أن "إسرائيل" سترفض مشاركة السويد في أي جهود دبلوماسية تتعلق "بعملية السلام", بما ينطوي عليه ذلك من إضعاف لدور السويد ونفوذها بالمنطقة, وذلك في وقت تتولى فيه السويد رئاسة الاتحاد الأوروبي.
    وأشارت الصحيفة إلى أن التقديرات في وزارة الخارجية "الإسرائيلية" تشير إلى أن السويد سترفض الطلب "الإسرائيلي" بإدانة التقرير الصحفي والاعتذار عنه، مضيفة: أن "إسرائيل" تستعد حاليًا لاتخاذ خطوات أخرى؛ مثل إرجاء زيارة وزير الخارجية السويدي كارل بيلت المتوقعة "لإسرائيل"، كما تدرس إمكانية تحويلها لتظاهرة احتجاج إعلامية، وأن يرفض "الإسرائيليون" التحدث معه في أي موضوع سوى موضوع التقرير.

    فزاعة المحرقة:
    ومن جانبه، أصدر وزير الحرب "الإسرائيلي" إيهود باراك تعليماته للمستشار القانوني لوزارته بدراسة إمكان رفع دعوى قذف وتشهير ضد الصحفي السويدي دونالد بوستروم الذي أعد التقرير.
    وأخذ وزير الخارجية "الإسرائيلي"أفيجدور ليبرمان "من المعيب أن ترفض وزارة الخارجية السويدية التدخل إزاء دعوة إلى القتل تستهدف اليهود"، مع العلم بأن التقرير لم يتضمن أي دعوة للقتل.
    وذكرت صحيفة "هآرتس" أن ليبرمان اتهم السويد بالصمت إبان "محرقة اليهود" خلال الحرب العالمية الثانية.
    ونقلت وسائل إعلام "إسرائيلية" عن ليبرمان قوله: "خسارة ... إن وزارة الخارجية السويدية لا تتدخل في الفرية الدموية ضد اليهود"، وأن "الأمر يذكر بموقف السويد في الحرب العالمية الثانية، إذ إنها لم تتدخل حينئذ أيضًا".
    يُشار إلى أن السفيرة السويدية في "إسرائيل" كانت قد دانت التقرير الصحافي، غير أن وزارة خارجيتها رفضت تبني تصريحاتها.

    حرية التعبير في السويد:
    وفي المقابل، قال وزير الخارجية السويدي: إن رد فعل "إسرائيل" كان "قويًّا"، وأنه يتفهم بعض ردات الفعل، مضيفًا "أظن أنه يجدر بالصحيفة أن ترد بنفسها" على "إسرائيل".
    وشدد على أنه مصر على احترام حرية التعبير، وقال "كعضو في الحكومة السويدية، من واجبي احترام حرية التعبير، بناء على الدستور السويدي، ومهما كان رأيي الشخصي في ما يكتب في الصحافة السويدية

                  

09-02-2009, 07:52 PM

عاصم الحاج
<aعاصم الحاج
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرأة صحفى سويدى لكشف جرائم الإتجاربالإنسان الفسطينى تثير إعصاراً صهيونياً على دولة السويد ! (Re: عاصم الحاج)

    الصحفي السويدي يعرّي العرب واعلامهم

    ينتشر في عالمنا العربي مئات المحطات الفضائية غالبيتها العظمى متخصصة في البرامج الهابطة من الرقص الى الفساد تعمل على تسطيح الفكر العربي، يقوم على تلك "البرامج" أشخاص يلقبون انفسهم بـ "إعلامي، صحفي" لا يستطيع احدهم أن يكوّن جملة مفيدة أو يطرح سؤالاً ذات مغزى، تراه يتلعثم إن لم يقرأ المعدّ له مسبقاً أو إن أصاب الشاشة التي امامه خلل ما، مما يؤكد فعلاً أن تلك المهن أصبح غالبية روادها من الراسبين في الثانوية العامه أو الحاصلين على معدلات متدنية تعطيهم فقط فرصة دراسة تخصص كان لا يُقبل على دراسته أحد وبالطبع لا ننسى الواسطة والمحسوبية التي تتفشى كثيراً في مجال الاعلام العربي، ونلمس ذلك بالمستوى الهابط لمعظم البرامج ومقدميها في فضائياتنا، وكذلك لا نجد على امتداد العالم العربي إلا عدة صحفيين جادين ربما لا يتجاوز عددهم اصابع اليد يستحقون المتابعته وقراءة ما يكتبون لا ترعبهم كراهية الانظمة وملاحقة اجهزتها الأمنية ولا يخيفهم الاعتقال ولا التواجد الدائم على أبواب المحاكم، هؤلاء هم من صنع لنفسه المكانة وأعطى لقب "صحفي" الأهمية بخلاف اولئك الذين يحتاجون دائماً لدورات محو أمية، أولئك الذين منحهم اللقب المكانة وأعطاهم الأهمية لكثرة التمسح بأذيال السلطة ويمكنهم بكل سهولة كسر اقلامهم وشراء ذمتهم وتغيير اتجاهاتهم، هؤلاء لا يريدون إلا السلامة والفوز بالأعطية.
    حتى نكون واقعيين بالحكم ونحسن المقارنة لا بد لنا من ذكر الصحفي السويدي "دونالد بوستروم" الاسم اللامع والصحفي المدافع عن القضايا العادلة وهو الذي فجر زلزالاً مدوياً واخترق كل المحرمات التي يحيط الكيان الصهيوني نفسه بها ففضح بمقالته (أبناؤنا نهبت أعضاؤهم) سرقة اعضاء الشهداء في فلسطين والاتجار بها، قام بكشف ما لا يستطيع أحد الاقتراب اليه، ولنتسائل بكل براءة أين من يسمون أنفسهم بـ "الاعلاميين" من هذه الجريمة الكبرى التي يضيفها الكيان الصهيوني الى جرائمه؟ بالطبع هم يلهثون خلف حثالات البشر يستضيفونهم ويخفون حقيقتهم، فسقهم وفجورهم، فسادهم، ويقدموهم للأجيال الشابة كنماذج يُحتذى بها، ويبتعدون كثيراً عن قضايا أمتهم وما يزعج أسيادهم فلا يستضيفون على شاشاتهم إلا من يسبح بحمدهم وينافق ويدعو لهم بطول البقاء وتُغلق شاشاتهم بوجه من يُعارض سياساتهم أو يكشف عمالاتهم وخيانتهم لشعوبهم.
    دونالد بوستروم صحفي جاء من أخر الدنيا ليؤدي واجب الصحفي العربي الذي يبتلع لسانه ويجف قلمه عن ذكر حقيقة الكيان الصهيوني، قام بواجب المناضلين سابقاً الذين تقاطروا لحضور مؤتمر رشاهم به الصهيوني لإنهاء قضية شعب مشرد في كل بقاع الدنيا، مناضلين صرفت سلطتهم الملايين لتدريب قوات أمن تقتل وتقمع وتكمم الأفواه وتزج بسجونها كل الباحثين عن خلاص منهم وممن جاء بهم، هذا الصحفي السويدي لم ترعبة الأفعى فدخل جحرها كاشفاً ما ترتكبه من جرائم ومحملاً الاحتلال نتائج إجرامه وسياسته العنصرية، لم يدخله كالمناضلين القدماء منبطحاً ولا رافعاً راية الاستسلام، اولئك الذين لم يسمعوا صوت الانفجار ولم تعنيهم تلك الحقائق التي تقشعر لها الأبدان، فالمجرم الصهيوني لا يكتفي بالقتل بل يستمتع بالقتل وامتهان كرامة الانسان حياً وميتاً ويسرق الاعضاء ليبيعها وهم مثله يمارسون القتل والتعذيب في سجونهم فكيف سيعترضون عليه!!!
    هذا الصحفي تحلى بشجاعة فائقة ولم يكترث للثمن الباهظ الذي قد يكلفه حياته بعدما تلقى التهديد بالقتل والاتهام بمعاداة السامية وأصرّ على نشر حقيقة ما ارتكبه الصهيوني بحق الشهيد بلال غانم الذي صوره بنفسه وروايات أسر الشهداء التي تسلمت جثث ابنائها وعليها أثار "عمليات تشريح" اجراها الصهيوني بحجة معرفة سبب وفاة شهداء سقطوا برصاص جنوده وتسليم جثثهم ليلاً الأمر الذي أثار استغراب وشكوك الصحفي السويدي بأن هناك جريمة أخرى تُرتكب بحق هؤلاء الشهداء يجب متابعتها والتحقيق بها. والجدير بالذكر أن صحيفة افتون بلاديت التي نشرت المقالة والحكومة السويدية وغالبية الشعب السويدي يرفضون الاعتذار رغم حالة الجنون التي اصابت الكيان الصهيوني بالدعوة لمعاقبة الصحفي وجريدته ومقاطعة السويد وبضائعه.
    ما يثير الاستغراب والشكوك صمت الاعلام العربي عن مجرد ذكر ما جرى بخبر وأغلاق شاشاته بوجه هذا الصحفي الشريف في الوقت الذي ضجت لمقالته الدنيا وكأن الأمر لا يعنيهم وغابت سلطة الممثل الشرعي والوحيد عن الوعي حرصاً على "تجميد الاستيطان" وإقامة امبراطورية منزوعة كل شيء على ما بقي من اراضي الضفة فأمام الصهيوني تصمت كل الكلاب النابحة المدافعة كذباً عن حرية الرأي ويقف هذا الصحفي الشجاع وحيداً بمواجهة الاتهام بمعاداة السامية والتهديد بالقتل، فأين من يدّعون الموضوعية ويلوذون خلف الرأي والرأي الآخر ولماذا غاب دونالد بوستروم عن شاشتهم وهو الذي أثبت بمقالته ما عجز عن إثباته كل العربان؟


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de