|
الإنقـــاذ تروح في شربة مــوية !!!
|
أحياء الخرطوم تنام وسط بحيرات من مياه الأمطار....صور من الجو!!!
الأمطار دوماً تحمل الخير والله مرسل الماء الذي خلق منه كل شيئ حي امر عباده بأن يعقلوها ويتوكلوا عليه الحي الذي لايموت, فقد ظهر جلياً أن الإنقاذ لاتعقل أمر العباد ولاتتوكل على الحي الذي لايموت ولاينبغي لها أن تتعقل أمر العباد طالما أن أموال العباد تُستغل في حسم العباد حتى لو شاء لهم أن يتمثلوا فقط طنين مخلوقات المولى الضعيفة , تصرف أموال العباد في تمكين الإنقاذ وقياداتها ويتطاولون في البنيان ونسوا أمر ابن نوح الذي قال لأبيه سوف أوي الى جبل يعصمني مما تنذر منه وما أنا براكباً في الجودي , وما كان لأمر الرب سوى أن ينفذ مغرقاً الأرض وما عليها. أمطار لايمكن البتة مقاربتها بما حدث لقوم نوح كشفت فيما يغرق رجال الإنقاذ من تفاكير وتدابير , والذي ظهر من مخلفات هذه الأمطار هو فضيحة للإنقاذ وبرنامجها بكل ما تحمل كلمة فضيحة من معنى وهو أن الإنقاذ لاتهتم مجرد الإهتمام بانسان السودان , وأن كل شاغلها هو تأمين كرسي السلطة لذلك فإن أمر البنى التحتية هو تحت سقوف همومها في تسنم كرسي السلطة في السودان , وحتى عاصمتها الحضارية كما يقولون لم تتحمل خيرات الله الوفيرة , وبلغ عجز الإنقاذ حتى في تكلفة المتنبئ الجوي والذي لايحتاج سوى أن يكون مطلعاً على كمبيوتر وإتصال إنترنت ليقرر قبل فترة كافية موعد مثل هذه الكوارث حتى تستعد الدولة لتلافي مثل هذه الأزمات ..
|
|
|
|
|
|