|
Re: أشباح ماركس أو في إنتظار عودة المسيح ... بقلم : عبد المنعم عجب الفيا (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: إذن فالمقاربة بين النازية والشيوعية هي من واقع التجربة ومن صميم متمخضاتها الحيوية ... ومهما كان نبل المقاصد ... فقد أفضى هنا وهناك إلي ديكتاتورية وإلى منازع مؤلمة من الأحادية ومن مصادرة حريات الناس... بل ومن الموت الكثير الزوآءم. فنحن حيال تجربتين تمثل كل خطوة فيهما وطأ على قبر... وحيث لا تجدي هنا أخلاقيا ولا قانونيا ولا إنسانيا ... شهادة شاهد ملك, فليقل الناس الحقيقة ... فهي الأبرأ للذمة من إعادة إنتاج المجرب المفشول. ومشروع الإسلام السياسي, كذلك يتحلق على حومة نهايات السابقين, ولولا عتوه التاريخي وضلوع الدين بين الناس, وما يتمخض في الإثر من عاطفة, لآل إلى نفس المصير ... وأخاله ذاهب في ذات الإتجاه, فقط هي مسألة زمن ... ووعي.
ربما لا أرافق دريدا في تحلقاته وقولباته الفكرية والنفسية, فليس في خيالي { حتمية } تحقق عدل مطلق في هذه الدنيا, لكنه كله الجهد البشري لإستملاء الأحلام على أرض الواقع, فمن الممكن أن تنتهي هذه الدنيا اليوم قبل الغد ولأي سبب كان, ومن الممكن أن تطيح عناصر الطبيعة ومفاعلاتها الكبيرة بأرضنا الواقعة, وقبل تحقق أي عدل { غيبي منتطر } من طرف العلمانيين أو الدينيين... ومن الممكن أن تسيطر على العالم مقاليد وقيم لا نتسع لإدراكها في لحظتنا الراهنة, فخلوا الرهان الآيدلوجي وشوفو ما يحسن أوضاع الناس يوميا ... وكل عقدة ليها حلال. |
العزيز حيدر قاسم تحية طيبة تعجبنى مقدرتك على التشخيص، ولكن دعنى اقوم بفحص الاقتياس اعلاه اولا فيما يتصل بالشيوعية وعلاقتها بالنازية اعتقد ان العيب او الخلل يعود اساسا (للخداثة) كخاضنة للماركسية والليبرالية والعقلانية والتطورية الخ وساشرح وجهة نظرى واحدة واحدة مشروع الاسلام السياسى ترجع اشكالياته لموضوع الخطاب وارجو من القارئ متابعة خيط اخر يقوم بنقد مقال لد. ع الافندى كنت قد افترعته نقلا عن سودانايل اما تقلبات دريدا ، فلا اعتقد ان هناك تقلبات بالخجم الذى ظهر فى مقال الفيا ، ولذلك ساقوم هنا بشرح ماهية (التفكيكة) حتى اعين القارئة على الحكم
|
|
|
|
|
|