|
طاش ما طاش خليكم جاهزين من (هسع)
|
كلكم تابعتم ما اثمر عنه تناول موضوع مكتبة جرير و ما اسفر عنه من نتائج حتى الان و المقال المنشور فى جريدة الوطن اليوم فهذه الاشياء قد يعدها البعض بانها صغيره و ذات تاثير محدود ولكن الحقيقه غير ذلك و اعتقد جازما باننا لو استمرينا بنفس المنهج لفكر كثيرا كل من ينوى او يروج للاساءة لنا او النيل من ثقافتنا و تراثنا و تقاليدنا لفكر مليون مره قبل ان يلج هذا الطريق نعم نختلف نحن السوادانيين عن غيرنا لخصوصية تكويننا و تربيتنا و عاداتنا الافريقيه العربيه نعم نختلف نحن عنهم لاننا تربينا غلى التعاضد نعم تربينا نحن على ان نكون عونا لبعضنا البعض وورثنا جميع الخصال الحميده و الصدق و الامانه و شهد لنا الغير بها و لكننا نراها شى عادى و طبيعى و غير ذلك ليس منا و خلل عابر وشاذ و سوف يعود لوضعه الطبيعى و طبعه السودانى كتب و قيل كثيرا عن ذلك و كثير من الجدل اثير و لكن حتما سوف نعود
و لكن درج بعض الاخوه العرب فى فضائياتهم لتناول السودانيين و عاداتهم و طريقة كلامهم بنوع من السخريه و صارت عادة لهم فى كل رمضان ان ياتون بمثل هذه التفاهات و يحشرونها حشرا لاضحاك جهلهم بنا و جعلنا ماده للسخريه و التهكم على مؤائد افطارهم ولقناعتى بان هذا التهكم و السخريه و( المضحكانيه) لها تاثير حتى و لوبعد حين وقد تؤثر اليوم على من يتخذ القرار فى العمل كما له تاثير فى الشارع بل و يتعدى ذلك على ابناءنا فى مدارسهم
بالامس و انا اشاهد اعلانات برامج رمضان فى ال ام بى سي لفت نظرى اعلان مايسمى مسلسل طاش ما طاش و هو من المسلسلات ذات الشعبيه العاليه احد ممثليه يرتدى الجلابيه السودانيه و الصديرى و بتقليد تهكمى و هزلى على مفرداتنا ويردد عبارات ضربت ليه و هسع و يبدو انهم اكتشفو بان السخريه على السودانيين ماده تجذب لهم الانتباه و تزيد نسبة المشاهده احبتى دعونا من الان نبدأها حملة لاهواده فيها لكل من سخر من بنى جلدتى سوي فى لونهم او عرقهم او دينهم او عاداتهم او تقاليدهم و اقول لكم لقد جربنا و نجحنا فى موضوغ مكتبة جرير و لنواصل
بطن طامه فى رمضان
|
|
|
|
|
|