|
Re: 19 اغسطس 1998: قصفت أميريكا مصنع الشفاء للأدوية.. فعلقت الجماهير وشـمتت "بحري نورت&quo (Re: بكري الصايغ)
|
*** - أكتب اليوم، عن بعض التعليقات الساخرة المُرة، التي اقترنت بالشماتة الشديدة على حال الإنقاذ وحكومتها بعد القصف، وهي تعليقات جاءت بصورة عفوية وكمتنفس لانفعالات ظلت مكبوتة طويلاً وتفور في الصدور، ولم تجد لها وسيلة للخروج إلا بعد حادث القصف. تقول إحدى هذه التعليقات، أنها عندما احترق المصنع، كانت مدينة الخرطوم بحري وقتها غارقة في ظلام دامس بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وما أن ارتفعت هالة كبيرة من اللهب بعد القصف مباشرة في شكل كرة حمراء شغلت مساحة كبيرة من الفضاء الأعلى للمصنع، وظلت متوهجة زماناً طويلاً وأعطت مساحة كبيرة من الضياء على حساب ظلمة الليل، حتى قام بعض الساخرين بالتعليق : "بحري نوّرت"، وعلق آخرون "حلة تنوري"، والتي هي مقطع من أغنية "مروي" للاستاذ الكبير الفنان عبد الكريم الكابلي.
*** - آخرون سخروا من تصريح الرئيس البشير، والذي لم يعرف في بداية الأمر أن المصنع قد قُصف بصواريخ من خارج البلاد، وتسرع وندد بالقصف الجوي بالطائرات؛ وتساءلوا هل يُعقل لفريق كبير وجنرال (قدر الداهية) أن لا يستطيع أن يميز بين ما هو قصف بالقنابل، وما هو ضرب بالصواريخ!!؟؟
*** - مجموعة أخرى (شطحت بأفكارها بعيدا)، وراحت تؤكد، وعن اقتناع لا يقبل الجدل بصحة روايتهم، التي تقول، أن الصاروخ الأميريكي الأول كان موجهاً نحو القصر... والآخر (الكبير والمليان) كان هدفه "المنشية"!! ولكنهما سقطا بسبب خطأ تكنيكي في أجهزة الإطلاق بالبارجة على المصنع "المسكين"!!
|
|
|
|
|
|