|
مريم برنجى ... وباى ذنب قتلت ؟
|
" target="_blank">
الشهيدة مريم برنجى ... أمينة المرأة بالمؤتمر الوطنى .. غرب الاستوائية ... نموذج من النضال السياسي النادر ، وقفت بكل عنفوان المرأة فى بلادى لتحدث عن انتمائها للمؤتمر الوطنى وتقهر المستحيل .. قليلون يعرفونها وكثيرون سيعرفونها فى تاريخ السودان الحديث .. تلكم المرأة التى قتلت دفاعا عن شرفها السياسى .. ما ضرها كيد ذوى القربى ، ولا هدها ان تساق من بين احضان ابنائها عنوة تحت تهديد السلاح ، فعبرت بمبادئها الى شوق وعلياء نموذجا للمراة الجنوبية المسلمة الشهيدة ، سحبها اعداهاء بالارض ولم تزرف دموعها على قسوة الجلاد ، وسطوة القتلة ، ولم تترجهم ان يطلقوا صراحها او يفكوا وثاقها ، لكنها ترجت رجاء له ما بعده " لا تذبحونى امام اطفالى الصغار " ... صعدت وهمها على الذين لم يلحقوا بها من خلفها ... قتلت .. برصاصات لا رحمة فيها ... امام بيتها .. وجيرانها .. من الارض والى الارض ... حرق بيتها ، وعربتها ، لكن ضؤ نارها سيشعل شمعة تضئ ظلم وظلام الجنوب ... كل يوم تبعث فينا تجليات الموقف فى الجنوب .. تحديات جديدة ... سيخرج رحم الحدث ألف مريم ، فهل استعد قتلتها ... لمريم " الاخرى " ...
**************************** لك الله يا دعـــوة الخالــديــن .. لقـد أوشك البغي أن يهمــدا نشــرنـا دمانـا الزكيــة نـورا .. يضـئ الظــلام ويجلو الهـدى ففــي كــل قطر لنا شهـــداء .. تعيث الحـراب بهم والمـدى ومــن كـان أكــرم منا عطــاءاً .. ومن كــان أبيض منا يـــــدا وهـل عرف الدهر فينـا جـبـاناً .. إذا هتف الحـق يخشى الــردى ومـن غــيرنا يســتجيب النـداء .. ويبعـث في الخـافقين الصـَّدى نـريد الســــــلام و لكـــــننـــا .. نـكــافح من ضــلَّ أو أفـسدا ونُجلي عن الشعب كيد الطغاة .. ونــدفـع عنـه شرور العــــدا ونمضي وفــوق شفاه الشــباب .. حــداء البطـولة يدوي الصــدا إذا الظُّــلم أفقــدنـا مـرشـــدا .. فأعـــظــم بإيمـاننـا مـرشـــدا
نسأل الله لها القبول ، وان يخلف المسلمات واخواتها فى الهم فى ارض الجنوب خيرا ، وان يهدى بهاالقائمين على الامر والمتشدقين باسم الديموقراطية وحقوق الانسان الى التعبير الصادق والفعل الناجز حفاظا لها ولمثيلاتها من قوارير بلادى ... ولكم الود كله
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مريم برنجى ... وباى ذنب قتلت ؟ (Re: هيثم بابكر)
|
Quote: الشهيدة مريم برنجى ... أمينة المرأة بالمؤتمر الوطنى .. غرب الاستوائية ... نموذج من النضال السياسي النادر ، وقفت بكل عنفوان المرأة فى بلادى لتحدث عن انتمائها للمؤتمر الوطنى وتقهر المستحيل .. قليلون يعرفونها وكثيرون سيعرفونها فى تاريخ السودان الحديث .. تلكم المرأة التى قتلت دفاعا عن شرفها السياسى .. ما ضرها كيد ذوى القربى ، ولا هدها ان تساق من بين احضان ابنائها عنوة تحت تهديد السلاح ، فعبرت بمبادئها الى شوق وعلياء نموذجا للمراة الجنوبية المسلمة الشهيدة ، سحبها اعداهاء بالارض ولم تزرف دموعها على قسوة الجلاد ، وسطوة القتلة ، ولم تترجهم ان يطلقوا صراحها او يفكوا وثاقها ، لكنها ترجت رجاء له ما بعده " لا تذبحونى امام اطفالى الصغار " ... صعدت وهمها على الذين لم يلحقوا بها من خلفها ... قتلت .. برصاصات لا رحمة فيها ... امام بيتها .. وجيرانها .. من الارض والى الارض ... حرق بيتها ، وعربتها ، لكن ضؤ نارها سيشعل شمعة تضئ ظلم وظلام الجنوب ... كل يوم تبعث فينا تجليات الموقف فى الجنوب .. تحديات جديدة ... سيخرج رحم الحدث ألف مريم ، فهل استعد قتلتها ... لمريم " الاخرى " ...
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم برنجى ... وباى ذنب قتلت ؟ (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
الاكرم بدر الدين اسحق : الصمت يقتل مثلما الرصاص ... والتعبير عن الدهشة ، قد لا يجد من يفسره الا بضحكات ساخرة او دهشة مثلها .. والموت يخرج من قصصصنا فى السياسة الى قصة الحلق .. ولا يعرف وصفه الا الاموات ... الاخ حيدر ا لوحش يقتل ثائرا ..... والارض تنبت الف ثائر فيا كبرياء الجرح لو ... متنا لحاربت المقابر ترى هل تخيف الرصاصات جيلا " عرف البندقية ؟ ! " ام انها رسالة الخائفين من تهاوى العروش فى ارض الزلزال المستمر ؟ ام انها حقا تدابير لصوص يبحثون عن " الرايحة فى خشم البقرة " .. نفدت اموالهم فصاروا يبحثون عن اموال المؤتمر الوطنى فى بيت " مريم برنجى ؟ " ... ام ان مال " الشمال " ... حلال ؟
ايضا مجرد سؤال ... لو املك من الامر لما قبلت التعازى فى مريم حتى يقبض على الجناة ليفصحوا عن دوافعهم و يوصدوا باب الاجتهادات والشكوك . لكننا جميعا نملك " حسابات وكلمات مرور " لهذا المنبر لنستفز العقلاء ليكبحوا جماح الجهلاء حتى يرشدوهم الى ان الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية ... وان السياسة ليست مطية لتصفية الحسابات وقهر الخصوم .. وان العاقل من دان نفسه وعمل لما بعد الموت .. هى كلمات فى حق مريم لا بدان تقال ولكم الود كله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم برنجى ... وباى ذنب قتلت ؟ (Re: saif massad ali)
|
هذه الاسئلة ليست في انتظار إجابة منك او من المنظومة السياسية و الفكرية التى تنتمى لها , فالاجابة واضحة أو واضحة ...
ملهاة مأساوية ان يصعد القاتل لخشبة المسرح منتحبآ و مولولآ وهو يضع سكينه على عنق كل الوطن و يرهنه ببقاءه: انا و من بعدى الطوفان مسكينة المرحومة مريم برنجى , ربما كانت مصدقة لاكاذيب القتلة بان "هى لله", يمنحونها الآن حسب الحوجة السياسية لقب شهيدة مثل ما منحوه لالاف من المغرر بهم و المخدوعين , الذين تحولو بقدرة المصالح السياسية لفطائس و عادت ذكرى امثال عبيد ختم و على عبدالفتاح تخرب مزاج كثير من القادة و اثرياء التجارة بالله و دم البسطاء .
فقط تذكرو - و ختوها في حلمة اضانكم - قد تنبطح لكم قيادات الاحزاب , قد تخترقوهم و تورطوهم و تفسدوهم بالمال او غيره , قبلو ان يصيرو ديكور و تمامة جرتق لكم , ان يلعبو بقوانينكم و في ملعبكم و بما تشاء ارادتكم .... رغمآ عن هذا تذكروا و اعلموا جيدآ: ضحايا عسفكم و جرائمكم لم و لن يصيروا فطائس .. بكرة , بعد سنة , بعد عشرين سنة تانية : الحساب ولد و القصاص بت .... خلو نومكم خفيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم برنجى ... وباى ذنب قتلت ؟ (Re: هيثم بابكر)
|
Quote: أكوبو، جنوب السودان بادئ ذي بدء، قام المسلحون بتطويق معسكر صيد السمك في أعقاب اقتحامهم له في ساعة من الظلام الحالك قُبيل الفجر. بعدئذ، قاموا بإطلاق النار، ومن ثم انتقلوا حاملين حرابهم ليجهزوا بها على من سقطوا جرحى في المكان. تقول نياكونج جاتويك، وهي أم حامل وتبلغ من العمر 20 عاما: "لقد أطلقوا علي النار فأصابوني في ذراعي، فسقطت أرضا. لكنهم، باغتوني عندما كنت أهم بالوقوف ثانية، وغرزوا حربة في ظهري." وتضيف جاتويك قائلة: "لقد ظنوا أنني كنت ميتة، ولذلك تركوني بعدها في حالي سبيلي." |
مالي لا أراكم تذرفون دموعآ علي هؤلاء الضحايا...ان الروح واحد وطريقة القتل واحدة.......مالي لا اراكم تترحمون علي هؤلائك .. اها كدت أنسي.....ان القتيلة هذه المرة عضوة وممثلة للحزب الحاكم... يا لكم من ميتي الضمائر وعديمي الأنسانية...تتجارون سياسيآ بارواح البشر يا ويلكم من ربكم...وانتم تترحمون كذبآ وتذرفون الدموع نفاقآ... حكمة اليوم لا كسبكم اللة في تجارتكم البائسة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم برنجى ... وباى ذنب قتلت ؟ (Re: مهدى الصادق السيد)
|
Quote: مالي لا أراكم تذرفون دموعآ علي هؤلاء الضحايا...ان الروح واحد وطريقة القتل واحدة.......مالي لا اراكم تترحمون علي هؤلائك .. اها كدت أنسي.....ان القتيلة هذه المرة عضوة وممثلة للحزب الحاكم... يا لكم من ميتي الضمائر وعديمي الأنسانية...تتجارون سياسيآ بارواح البشر يا ويلكم من ربكم...وانتم تترحمون كذبآ وتذرفون الدموع نفاقآ... حكمة اليوم لا كسبكم اللة في تجارتكم البائسة |
الاخ بلير ... ليتنا كنا ندرى الحدث فالروح واحدة ... انت علمته فكتبت فيه ، فلا تتاجر بعواطف الناس ... انت كنت هناك وتحمل كاميرا المشهد قبل كاميرا " التحشيش " ، وتسجل حدث ، فلا تنسى ان تكتب بصدق عن المظلومين دونما توتر وانفعال ... لا مجال " للسب والشتائم " فهذه عملة صدئة فى عالم الا اخلاق ... ولا تقول لك الا الخير ولن تجد منا ما يضرك .. لاننا من جيل تربى على نكران الذات ... نسأل الله ان يرحم فقيدتكم وفقيدتنا وكل الذين عبروا اليه بظلم ذوى القربى ويسكنهم جميعا جنات الخلد ... ونسأله لكم وعيا وسعيا يليق بكم وانتم تتحدثون باسم أهلكم ... وتتلون تراتيل وترانيم الروح ، ومكانتها ومحرمتها فى كل الدينات ... لا للقتل ... لا للتشريد .. لا للمتاجرة باسم الانتماء ... لا لحماية المأجورين ... لا للموتورين المتوترين .. ولك الود كله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم برنجى ... وباى ذنب قتلت ؟ (Re: هيثم بابكر)
|
الاخ/ هيثم بابكر تحياتي رحم الله الشهيده/مريم و غفر لها وأدخلها الجنة مع النبئين والصدقيين هذا ما كنا نخشاه من الإنكسار وضياع القيم والمبادئ بسراب من الدنيا فاني.... وأن نكون مستصعفيين بعد عزة ,,,,, لا نسطيع أن نأخذ حق شهدناؤنا أو المستضعفين إلا نُوحاٍ.. أما تري يا أخي أن الأمر أصبح جد ليس بالهزل.... أصبحنا في مهب الريح كدنا أن نهلك ..و أن كثير من الامور تحتاج الي مراجعة,,, وجراءة في إتخاذ العلاح الناجح لهذا الهوان بين الناس وقلة الحيله ,,,إلا من جهاد الكي بورت,,, بالله عليك أين أشواق من مضوا من الشهداء في واقعنا... كيف بنا إن قابلناهم.. و لكن القابضون علي جمر القضية كثير لا يثنيهم خذل من تخاذل ولا لين من لآن بنعيم الدنيا الفاني... أثر الدنيا علي الأخرة.. ةالصبح سيشرق من جديد ... أن نتولي سيستبدل الله من هم خيرا منا.. الي الأمام وراء مأمن أو كما قيل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|