وتتوالى جرائم القتل .. مقتل مسنة بالخرطوم بحرى .!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2009, 10:42 AM

مزمل خيرى
<aمزمل خيرى
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 5652

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وتتوالى جرائم القتل .. مقتل مسنة بالخرطوم بحرى .!!

    فاجعة جديدة اقلقت مضاجع اهالي بحري وذلك على اثر العثور على الحاجة (سميرة محمد احمد) قتيلة داخل المنزل الذي تقطن به بجوار مسجد مولانا السيد على الميرغني ببحري لتبدأ شرطة الاوسط بحري عملها في الساعات الاولى من الصباح بعد ان قضوا ليلة الامس في الطواف على دائرة الاختصاص لتأمين المنطقة ليأتي البلاغ الي شرطة الاوسط ببحري قبل الساعة السادسة صباحاً ليمتد العمل الشرطي الذي لايعرف الزمن منذ ارتكاب الحادثة وحتي مثول الصحيفة للطبع وربما يمتد العمل للساعات القادمة الي حين الوصول الي الجناة مرتكبي هذه الحادثة المؤسفة
    القتيلة الحاجة سميرة
    القتيلة سميرة ترجع جذورها الي منطقة الشمال بالسودان حيث تشربت بمحبة الاهل وظلت رغم بلوغها سن السبعين مواصلة لرحمها قانعة بالسنوات التي مرت بحلوها ومرها
    وقبل حضورها للاقامة في منطقة بحري كانت تقيم بمنطقة ام درمان ولظروف تخص صاحب المنزل قررت الاستقرار ببحري بعد ان منحها صاحب ملك ورثة عن ابائه الجزء الخاص به لتقيم به بقية ايامها وبالفعل استقرت في الجزء الممنوح لها بالمنزل الخاص بالرجل الانسان (ع) وفي فترة اقامتها اكتسبت محبة الجيران منذ اليوم الاول الذي قطنت به وذلك بفضل بعدها عن خصوصيات الاخرين واهتمامها بكل ما هو مفرح بالنسبة للاهل والجيران وظل يقيم معها ابن اختها الذي يعود الي المنزل بعد قضاء اعماله ليأتي الي المنزل مؤانساً لخالته التي لم تكن تريد من هذه الدنيا سوى حسن الخاتمة بعد ان عاشت حياتها في رضاء تام
    ولم تثمر زيجتها عن ابناء ورغم ذلك ظلت صابرة محتسبة تعتبر ابناء اخوانها واخواتها ابناء لها تشملهم بعطفها وحنانها كأنها الام التي انجبتهم وكان بعض الابناء يطلقون عليها اسم (ماما سميرة)
    بداية الاحداث ترويها شقيقتها (عواطف) حيث تحدثت للدار قائلة : (اختي سميرة كانت عطوفة على الجميع وقبل الحادثة بيوم كانت في منطقة ام درمان الثورة مع ابنة اختها (حنان) وذلك بحكم العلاقات الطيبة التي تربطها بافراد الاسرة وبعد ان قضت وقتا بين الاهل ، استأذنت في الانصراف وطلبنا منها ان تمكث معنا قليلاً ولكنها اخبرتنا بأن هنالك مناسبة تمت دعوتها لها .. وبعدها انصرفت في طريقها الي مسكنها في بحري وقبل دخولها المنزل دخلت الي منزل احدى قريباتها وكانت الساعة قد تجاوزت العاشرة ليلاً وطلبوا منها ان تنام معهم هذه الليلة ولكنها لم تقبل الدعوة وقررت ان تنام في منزلها وقالت لهم (انا ما بخاف من الموت) !
    وبعد ذلك اتصل بها ابن اختها معتذراً عن تأخيره وبكل لطف طلبت منه ان لا يتعب نفسه وسوف تنام وحدها ، وعليه ان يعود في الصباح .. وبعدها تمددت الحاجة سميرة في سريرها بعد قرأت من السور القرآنية ما تحفظه كما اعتادت كل يوم لتغمض عينيها وتروح في نوم عميق وهي لا تدري بانها الغفوة الاخيرة !!. فقد كان هنالك شيطان ادمي او شياطين يتربصون بالمنزل الآمن الذي لم يشهد مشاجرة ناهيك عما حدث ، فقد تسللت الاقدام الآثمة داخل منزل امرأة لا تملك من حطام الدنيا شيئاً ، فقد كان اخوانها يعينونها على سداد فاتورة الكهرباء والمياه اعترافاً منهم بأفضالها عليهم ولم تكن تملك ذهباً يسيل له لعاب الطامعين .. ورغم ذلك تعدوا بدخول المنزل الذي لا يوجد به سوى دولاب يحفظ ملابس الحاجة سميرة وبعض اغراض ابن اختها وبعض الاسرّة المتناثرة مابين الغرف ، وثلاجة تحفظ فيها ما تبقي من طعام وخلاف ذلك لم تكن تملك سوى حقيبة صغيرة بها صورة لذكريات من الماضي مع افراد اسرتها وقسيمة زواج وقسيمة طلاق وبعض الاوراق التي تخص شئونها اما المال والذهب فلم تكن تملك منه شيئاً . ورغم ذلك تسلل الجناة الي المنزل ليعبثوا فيه عبثاً ولم تسلم الحاجة سميرة من الاعتداء حيث قام الجناة بتهشيم رأسها بآلة صلبة احدثت كسوراً بالجمجمة وبعد ذلك اشعلوا النيران داخل غرفتها والبرندة بعد ان قاموا ببعثرة محتويات الدولاب اثناء بحثهم عن شئ لن يجدوه في منزل الحاجة سميرة
    النيران المشتعلة
    لاحظ الجيران النيران المشتعلة في منزل الحاجة سميرة فظنوا انها ربما تكون قد اخطأت ولم تقم باغلاق البوتجاز او فحم في موقد لذلك ظنوا ان الحريق محدود وعادي ولكن مع كثافة الدخان في حوالي الرابعة صباحاً قام الجيران بمحاولة اطفاء النار بخرطوش مياه ولكن كانت المفاجأة اكبر من استيعاب الجميع فقد كانت الحاجة سميرة ممدة في فناء الحوش فاقدة لنبض الحياة وكتصرف طبيعي تم الاتصال بشرطة الاوسط بحري التي كان جميع افرادها في جاهزية لبداية يوم جديد لذا جاءت الاستجابة السريعة وذلك على حسب موجهات الفريق شرطة محمد الحافظ مدير شرطة ولاية الخرطوم واللواء عطا عبدالحميد الجاك مدير دائرة الجنايات بولاية الخرطوم ومدير محلية بحري قرشي صالح والعقيد شرف رئيس فرع الجنايات والعقيد عبدالرحمن رئيس القسم الاوسط ببحري وكعادة نيابة بحري في التواجد في قلب الاحداث ميدانياً كان وكيل اول نيابة بحري بخاري ابراهيم ووكيل النيابة احمد عمرابي متواجدين مع قوات شرطة المدينة داخل المنزل حيث تم اتخاذ الاجراءات القانونية كما قام افراد مسرح الحادث بعمل رسم كروكي لمكان الجريمة وتصوير مسرح الحادث لاعانة المتحري في تحرياته ، ومن ثم حولت الجثة الي مشرحة الخرطوم ليقوم الطبيب الشرعي بتشريح الجثمان واتضح بان هنالك كسرا بالجمجمة كما تم اخذ عينات من القتيلة لارسالها الي المعامل الجنائية وتعكف شرطة الاوسط ببحري وشعبة المباحث في فتح ملف القتيلة وتدور في اذهان افراد المباحث اسئلة عديدة حول الدوافع فالحاجة سميرة لا تملك مالاً ولا ذهباً .. تري ما هي الاسباب التي ادت الي قتل امرأة طاعنة في السن .. كلها اسئلة تدور في اذهان الشرطة والنيابة .. ونحن على ثقة بأن الشرطة والنيابة وما تملكانه من خبرات قادرة على اماطة غموض هذا البلاغ والوصول الي الجناة باذن الله
    وداخل المنزل الذي شهد الجريمة كانت الوفود القادمة من شتي انحاء العاصمة لا تصدق هذا الرحيل الحزين للحاجة سميرة وناحت النساء كما لم ينحن من قبل ليتم بعد ذلك تسلم الجثمان من مشرحة الخرطوم ليتم تشييعه في موكب حزين. ويقول احد حضور الحادثة عند حمل جثمان القتيلة انه كان يرتسم على وجهها شئ ما عبارة عن الدهشة والغضب من هذا الزمن الرديء
    الرحمة والمغفرة للحاجة سميرة ونسأل المولي عزوجل ان يسكنها فسيح جناته . انا لله وانا اليه راجعون..
    المصدر : http://www.aldar-sd.net/modules.php?name=News&file=article&sid=169
                  

العنوان الكاتب Date
وتتوالى جرائم القتل .. مقتل مسنة بالخرطوم بحرى .!! مزمل خيرى08-17-09, 10:42 AM
  Re: وتتوالى جرائم القتل .. مقتل مسنة بالخرطوم بحرى .!! omer osman08-17-09, 10:55 AM
    Re: وتتوالى جرائم القتل .. مقتل مسنة بالخرطوم بحرى .!! Hisham Ibrahim08-17-09, 11:06 AM
  Re: وتتوالى جرائم القتل .. مقتل مسنة بالخرطوم بحرى .!! Mahir Mohammed Salih08-17-09, 10:56 AM
    Re: وتتوالى جرائم القتل .. مقتل مسنة بالخرطوم بحرى .!! الكباشى البكرى08-17-09, 11:03 AM
  Re: وتتوالى جرائم القتل .. مقتل مسنة بالخرطوم بحرى .!! مزمل خيرى08-17-09, 10:59 AM
    Re: وتتوالى جرائم القتل .. مقتل مسنة بالخرطوم بحرى .!! Mahir Mohammed Salih08-17-09, 11:11 AM
      Re: وتتوالى جرائم القتل .. مقتل مسنة بالخرطوم بحرى .!! مزمل خيرى08-17-09, 11:35 AM
        Re: وتتوالى جرائم القتل .. مقتل مسنة بالخرطوم بحرى .!! شوقي مهدي مصطفي08-18-09, 10:59 AM
  Re: وتتوالى جرائم القتل .. مقتل مسنة بالخرطوم بحرى .!! أحمد الصديق08-18-09, 11:18 AM
    Re: وتتوالى جرائم القتل .. مقتل مسنة بالخرطوم بحرى .!! زياد جعفر عبدالله08-18-09, 01:11 PM
      Re: وتتوالى جرائم القتل .. مقتل مسنة بالخرطوم بحرى .!! مزمل خيرى08-18-09, 01:25 PM
        Re: وتتوالى جرائم القتل .. مقتل مسنة بالخرطوم بحرى .!! ناذر محمد الخليفة08-19-09, 02:10 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de