نجمة الفضائيات الصحفية لبنى أحمد الحسين وجنحة إرتدائها البنطال!!

نجمة الفضائيات الصحفية لبنى أحمد الحسين وجنحة إرتدائها البنطال!!
هذا بلاغ للناس ابوبكر يوسف إبراهيم نجمة الفضائيات الصحفية لبنى أحمد الحسين وجنحة إرتدائها البنطال (1)!! إذا حالفك الحظ فاقتنص أي ضربة حظ أو فرصة تأتيك وذلك عملاً بالمثل القائل: "إذا أتتك رياحك فاغتنمها" ، وأحسب أن الأخت الكاتبة الصحفية والإعلامية والموظفة بمكتب الناطق الرسمي للأمم المتحدة بالخرطوم قد إستثمرت الأمر كما تمّ وُتوظيف الإعلام المرئي في شكل فضائيات بعينها لتخلق منها أسطورة أشبه بما تمّ في حدث في مصر للكاتب فرج فودة مع فارق الموضوع الذي لا يخرج في نهاية الأمر من الإفتئات على الإسلام وشرعه . ففي خلال إسبوع واحد شاهدت لبني متحدثة في عدد من القنوات الفضائية التالية والتي أسعفني حظي بمتابعنهاناهيك عن تناقل الأمر في الفضائيات ضمن نشرات أخبارها وآخر نشرة أخبار وتعليق سمعته من القناة الشابة قناة تشاد الشقيقة !! فلا شك ليست لدي المقدرة على ملاحقة هذا السيل من تصريحات زمقابلات الأخت لبنى للإعلام الفضائي الذي حالما نكتشف من الحوار أنه إعلام موجه ومكشوف مما يجري في الحوار بين السائل والمجيبة والذي لا أفيه شك أن أقلنا ثقافة ودراية بالإعلام وأدواته لا بد وأن يكتشف هذه الحقيقة المجردة والتي لا تحتاج إلى ( فهلوة) كما يقول أهلنا في شمال الوادي . قد يكون هناك بعض بعض حسني النوايا أو السذج مِن مَن يتفاعل مع هكذا مادة تحتوي على كل الإثارة الإعلامية خاصة إذا كانت بطلتها صحفيةيقال أنها ذات توجه يساري؛ عندها لا بد لكل قبيلة الصُحفيون والإعلاميين من أن تشن هجومها على أي نظام يمس حما القبيلة بحق أو بغير حق من منطلق التفسير المعتور للحديث الشريف: ( أنصر أخاك ظالماً أو مظلوما)؛ وكذلك يحق لهم وصف ذاك النظام بأقذع الصفات التي يحتويها قاموس " المناضلون الرفاق " في أيام العز أبان وجود النظام الشيوعي في الإتحاد السوفيتي المنهار وكذلك ما تبقى متمسكاً بالنظرية من شيعته في دول العالم الثالث أو كل ما إستحدثت في قاموس النعوت والسباب مثل: ( الإمبريالي .. البرجوازي .. الهمجي .. الديماجوجي .. الرجعي .. الطالباني .. الكيزاني .. الإنقاذي .. الإسلامي المتعفن .. الظلامي .. الخفاشي... عو الشمس صديق الظلام .. ثم يعقبه ( تصفيق حاد من رفاق)... إلخ ؛ وعلى كل حال إن الذي دفعني للكتابة هو توظيف الأمر برمته من (جنحة) إلى (ذريعة لخلق موضوع إثارة الرأي العام ) وربما لتحقيق أهداف نبيلة بطرق غير نبيلةغير نبيلة وتوجيه الموضوع إلى غير مقصده النبيل وهو ما أساء وسآتي على ذكر مرئياتي في هذا الصدد وسأبدأ بما يلي : • لا بد أن أعرب بأنني كنت متعاطفاً مع قضية الصحفية لبنى أحمد الحسين حتى دون أن أستمع إلى التفاصيل أوالطرف الآخر وقد كنت متحمساً لتصريحها باللجوء إلى القضاء والمحكمة الدستورية وكانت ستجد حولها بالطبع رهط من رجال القضاء الجالس والواقف وبعض منظمات الشأن المدني فيساندونها لأن القضية لم تخرج عن حق قانوني ودستوري لمواطنة من حقها اللجوء إلى العدالة لشعورها بالغبن والظلم وهذا حق يكفله الدستور ذاته . • ولكن عندما سمعتها تتحدث إلى قناة النيل في برنامج ( معتزة مهابة) وسمعتها في البث العربي للقناة الفضائية 24الفرنسية وكذلك البي بي سي ، ثم قناة الجزيزة .. وتناقلته قناة الحياة .. والعربية وكذلك التصريحات التي أدلت بها وخرجت بها عن سياق الدعوى إلى أجندة دعاوي الغرب في دارفور وقضية إعدام الضباط الثمانية والعشرون تغير موقفي إلى الحيادية بدلاً من مساندتها وسآتي على ذكر الأسباب المنطقية التي جعلتني أتحول من معسكر المساندة إلى كراسي المتفرجين مع الإحتفاظ بالحق في إبداء رأيي. • أيضاً ما لفت نظري أن الأخت لبنى كانت في كل القنوات محتشمة في ملبسها ومظهرها العام ما عدا محطة واحدة فقد كانت حاسرة الرأس ولا ضير فلكل مقاٍ مقال . ولكن حسب ما هو متوفر لي من معلومات أن شرطة النظام العام لا تتبع وتتجسس على الناس ولكنها تتحرك وفق معطيات أو معلومات أو متابعة أماكن مشبوهة مبلغٌ عنها. • والملفت للنظر أن القناة الفرنسية التي كانت بالأمس القريب تنتقد حكومة ساركوزي لمنعها الحجاب اليوم هي نفسها تقف داعمة للتصرف النقيض!! وعلينا أن نستعرض ونستجلي الأموردون الخروج بها من سياقها : * الخروج بالجنحة عن سياقها القانوني وتوظيفها كقضية رأي عام ضد النظام!! * التساؤل المطروح عن حجم ومدى التسهيلات الإعلامية لتوظيف الحدث!! * من هي تلك فضائيات التي تناولت خبر الجنحة وضخمته إعلامياً وسوقته ومن يقف وراءها وما هي أهدافها؟!! أولاً: لا شك في أنه قد تمّ توظيف هذه " الجنحة " وأكرر" الجنحة " والجنحة كما نعلم لا ترقَ للدرجة التي يندرج توصيفها قانوناً وإلا كانت قد أدرجت تحت التوصيف القانوني " كجريمة " ؛ إذن فقد تمّ تضخيم الجنحة أعلامياً خارج سيقاقها القانوني وقد سرني إصرار الصُ إصرارها حفية لبنى باللجوء إلى القضاء الدستوري وهذا حقها كمواطنة حتى وإن صدر الحكم بالجلد ضدها من محكمة الجنح الإبتدائية ومن غير المنطقي أن ألجأ للقضاء وفي ذات الوقت أعترض على أحكامه رغم أن هنا مراحل متقدمة لللإستئناف ونتيجة الإستئناف إلا أنني اندهشت بأن لبنى فجأة تخلت عن رفع الدعوى لم تواصل قضيتها وكذلك لم تستأنف الحكم لدى المحاكم المختصة ؛ فالمسلم به قانوناً أنه لا يمكن تنفيذ الحكم إن إستأنف من صدر بحقه حكماً فلبما تكون نتيجة الإستئناف البراءة أو التخفيف من الحكم أو تأييده . فهل قام محامو لبنى بهذه الخطوة؟ وإن كنا نتحدث عن منظمات العمل المدني ومنهم محامون فلماذا لم يتقدموا بالإستئناف ضد الحكم ولماذا فجأة صرفت لبنى النظر عن رفع قضية لدى المحكمة الدستورية كما أعلنت في الفضائيات والصحف واكتفت بالمقابلات مع تلك الفضائيات التي سعت مهرولة إلى لبنى كما أنني لا أنزه هذه الفضائيات لأسباب كثيرة ووجيهة؟! ثانياً: حسب ما ورد في ثاني مقابلة لقناة 24 الفضائية الفرنسية مع لبنى الحسين أن (12) إمرأة قد اوقفتهن شرطة المجتمع وأن البعض أخلي سبيلهن ولكن هي وأخريات أوقفن وذلك للبسهن أو هي تحديداً " بنطال " فهل هي تتحدث عن بنطلون ( جينز) مثلاً !!؟ ثم أن الملفت للنظر أن ظهور الأخت الصحفية لبنى في جميع الفضائيات كقناة النيل مع معتزة أو في قناة العربية أو في الجزيرة أو مع القناة الفرنسية كانت ترتدي نفس الملبس الذي درجت النساء السودانيات على لبسه ونحن جميعاً نعلم أن المجتمع السوداني مجتمع محافظ بفطرته فلماذا لم تصر الأخت لبنى على لبس البطال الجينز الذي حضرت به حفل مطعم أم كلثوم وتظهر به على الفضائيات ؟! فالمعلوم أن هناك قضية في أضابير المحكمة قيد النظر وهي المتهمة فيها فلا يضيرها أن تظهر على الفضائيات التي أجرت معها المقابلات بالبنطال المتهمة بإرتدائه إن لم يكن فيه ما يعيب أو يخدش الحياء خاصة أنها ظهرت في بعض هذه المقابلات حاسرة الرأس!! ثالتاً: أوردت الصُحفية لبني للقناة الفرنسية أنه في عام 2008 تمّ توقيف 42000 إمرأة بذات الجنحة أي ( لبس بنطال ) في هذا الاحصائية على زعمها فقط في العاصمة القومية فقد ولنسلم جدلاً بالعدد ونتساءل عن نسب تصنيف الجنح هل كلها بسبب لبس بنطال أو فيها من السُكر وتصنيع الخمور والدعارة إلى كل يتعلق بتصنيف الجنح التي هي إفراز لأمراض إجتماعية وإتصادية وعادات مكتسبة . إن تعداد العاصمة القومية 6.000.000 ويرتفع إلى 7.500.000 عند تدفق سكان الضواحي ؛وأن إفترضنا أن نصفهم من النساء فإن النسبة تكون+1% وهذا ليس لتقليل الأهمية من العدد ولكن فقط لمجرد معرفة النسبة بالمقارنة لعدد السكان من النساء!!.. فإن كانت الأخت الصحفية لبنى ناشطة في مجال المرأة ومستنكرة لما يحدث مما أسمته إضطهاد المرأة وإمتهانها فلماذا لم تتحرك طيلة الأعوام السابقة أو في عام 2008 تحديداً؟!! يتبع...

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]