|
السودان سيظل واحداً موحداً رغم أنف دعاوي الانفصاليين......
|
الحديث عن الانفصال هذة الايام لا يخرج من دائرة الابتزاز السياسي والدعوات التي ظل يطلقها فاقان اموم ويطرب لها بين الحين والاخر من
أجل (جس النبض) وتحريك الركود السياسي وأستفزاز للشريك الاخر بشأن القضايا والملفات العالقة لن تجد نفعاً في حل مشاكل
الشريكين والازمات التي تواجه السودان عامة بمافية الجنوب ومايعانيه من صراعات.
لم تكن الحركة الشعبية يوما ما أنفصالية ولم تكن تلك هي مواقف وتوجهات الراحل د.جون قرنق التي حاربت من أجلها الحركة وإي حديث
يطلقة فاقان أموم يعتبر بمثابة تزوير لا إرادة الشعب السوداني شمالاً وجنوباً والحركة الشعبية يجب عليها أن تدفع أستحقاقات السلام
والوحدة الي حين موعد الاستفتاء وتقرير المصير وتواصل أتصالاتها وحوارها مع القوي السياسية من أجل حل وتغير سياسي شامل والبلاد
تواجه مخاطر عدبدة في هذة المرحلة مازالت بعض الاصوات النشاز في الحركة تتحدث عن الانفصال والمؤتمر الوطني يتحدث عن الانتخابات
المزعومة كل يغرد في سربه والشعب مغيب لايدري الي أين تسير الامور لكنه لا يقبل أن يكون مصيره رهينة لازمات ومشاكل مفتعلة بين شريكين
متشاكسيين.
فليصمت فاقان والطيب مصطفي والانتباهة وكل منابر الانفصال البغيضة..أتركوا الشعب يقول كلمته ويعبر عن رغباته وحتماً سيصوت للوحدة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|