|
الجمعة 21 أغسطس أول أيام رمضان ... وكل عام وانتم بخير
|
Quote: شداد:الجمعة 21 أغسطس أول أيام رمضان الخرطوم:الصحافة اعلن استاذ علوم الفلك بجامعة الخرطوم، الدكتور معاوية حامد شداد، ان يوم الجمعة الموافق 21 أغسطس الحالي هو اول ايام رمضان. وقال شداد في بيان أمس انه منذ وقت الاقتران في ظهر يوم الخميس الموافق 20 اغسطس، سيبدأ القمر دورته وشهره الجديد، وانه منذ ذلك الوقت بما في ذلك مغرب يوم الخميس وليلة الخميس- الجمعة ونهار يوم الجمعة سنكون في شهر ودورة القمر الجديد. واكد شداد ان الاقتران المقبل للقمر سيحدث حسب توقيت امدرمان في حوالي الساعة 1:10من ظهر يوم الخميس الموافق 20 اغسطس، والاقتران هو المرحلة التي يكمل فيها القمر دورته حول الأرض، وبها ينتهي الشهر القمري القديم ويبدأ الشهر القمري الجديد، وهو أيضاً المرحلة التي لا بد من حدوثها اولا ثم يمضي على حدوثها العديد من الساعات حتى تكون الرؤية بالعين المجردة للهلال الجديد ممكنة. بناءً على ما ذُكر أعلاه عن ميقات الاقتران المقبل ووضع القمر في مداره بالنسبة للأرض، وحسب المعايير المختلفة المستخدمة بالبلاد الإسلامية والعربية والتي يمكن جمعها في ثلاث مجموعات من المعايير، نجد الآتي: /1 مجموعة المعيار العلمي البحتي، وهو معيار يعمل على أساس الاقتران فقط ويُستخدم على أساسين في الغالب: أ/ معيار حدوث الاقتران قبل الفجر، بهذا المعيار يكون أول شهر هو يوم الجمعة الموافق 21 أغسطس 2009م. مثالاً لهذا المعيار الجماهيرية العربية الليبية. ب/ معيار حدوث الاقتران قبل مغيب الشمس، وان يغيب القمر بعد مغيب الشمس، ويدخل الميعار «ب» مبدأ الأخذ أو عدم الأخذ باختلاف المطالع. مثالا لهذا المعيار «ب» جمهورية مصر العربية، فإذا لم يؤخذ باختلاف المطالع يكون اول شهر رمضان هو يوم الجمعة الموافق 21 أغسطس 2009م، وإن اخذ به يكون أول شهر رمضان هو يوم السبت الموافق 22 أغسطس 2009م. يستخدم هذا المعيار «ب» في بعض الدول العربية لعمل التقويم الهجري. حديثا اصبح ممكنا باستخدام بعض الأجهزة الدقيقة وغير المكلفة كثيرا تصوير القمر محاقاً كان أو هلالا جديداً خلال مرحلة الاقتران مما يعضد كثيراً مجموعة المعيار العلمي البحتي، وتجد هذه المجموعة السند في بعض الآيات القرآنية مثل قوله تعالى: «الشمس والقمر بحسبان». /2 مجموعة المعيار الشرعي البحتي: يقوم هذا المعيار على الأسس التي تمت من قبل 1400 عام هجري، ويعتمد هذا المعيار على ما يلي: أ. رؤية الهلال الجديد بالعين المجردة. ب. ان يُخبر عن ذلك من تكتمل به صفات مُعينة. هذا المعيار لا يقبل العمل الحسابي ولا يقبل أيضا العمل الرصدي بالاجهزة لرؤية الهلال، ولا يهم في هذا المعيار ان كان هنالك حقيقة هلالا يُرى ام لا، مثالا لذلك المملكة العربية السعودية ونيجيريا. وقد أدى هذا المعيار الى قبول العديد من الدعاوي الخاطئة، ويدخل في امر هذا المعيار قبول او عدم قبول مبدأ اختلاف المطالع. وتجد هذه المجموعة السند في بعض الاحاديث مثل «صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته»«لا تصوموا حتى تروه ولا تفطروا حتى تروه»، «نحن امة امية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا...» ويأخذ اصحاب هذه المجموعة الحديث الاخير على النهي عن الحساب في امر رؤية الهلال. فعلى اساس هذا المعيار يمكن ان يكون اول شهر رمضان هو يوم الجمعة الموافق 21 أغسطس 2009م، او يوم السبت الموافق 22 أغسطس 2009م، وذلك حسب وجود دعوى بالرؤية تقبل من شخص او اشخاص ذوي صفات معينة، ولا يؤخذ في ذلك امر الحقيقة والعلم. /3 مجموعة المعايير الهجين التي تمزج بين مجموعتي المعايير الأولى والمعايير الثانية، وتعمل على حساب إمكان الرؤية بالعين المجردة. تحت هذه المجموعة هنالك العديد من المعايير المختلفة والتي تتداخل في بعضها، وهل يقبل حساب إمكان الرؤية لإثبات دخول الشهر او فقط لنفي إدعاء الرؤية، وهل يتم الأخذ بمبدأ اختلاف المطالع ام لا؟، ويدخل ايضاً ضمن هذه المجموعة قبول أو عدم قبول الرؤية من خلال بعض الاجهزة الفلكية البسيطة. ويأخذ اصحاب هذه المجموعة الحديث «نحن امة امية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا...» على انه وصف لحال الامة في ذلك الزمان وليس على النهي من الحساب لامكان الرؤية. وبناءً على هذه المجموعة، يكون أول شهر رمضان في البلاد العربية هو يوم السبت الموافق 22 أغسطس 2009م، اذا اخذ باختلاف المطالع، او هو يوم الجمعة الموافق 21 أغسطس 2009م اذا لم يؤخذ باختلاف المطالع.
|
|
|
|
|
|
|