|
أوبــــــــاما و" منجل" ، وطيارة مروي .........!!!!!!
|
زميلنا abdalla osman عندو بوست سماهو : اوباما .. لا مستحيل .. توجد صورة . وبصراحة عجبتني الصور النازلة لرئيس العالم ( أوبــــــــــاما ) .. بعض الصور "أثارت شجوني " ان شاءالله أثارت دي عمرالفاروق ما يشوفه " !! المهم ذكرتني الصور قصص حقيقة مرت .. وكانت المقارنة المعدومة في السلوكـ والأخلاق .. طبعاً الزعلني ( زعل زملاء يعني ) انو القصة تعبت فيها وهاكـ يا لغة عربية ومشاعر واحلام وحاجات متعوب عليها .. إلا أن الزميل العزيز ياخي ما قالي بلاش تنظير معاكـ ... وجاء ماشي فوقي فووووووووووووو .. ( حلق لي بدارجة الشوام ) أها ياخي الفناء الواسع ده ما عندو مشكلة يستحمل هترشاتنا المخستكة دي وطالما في ( باس ويرد ) خلينا ( نقشر ) بيهو شوية وندردق هنـا زي الباقين البي هناكـ ديل ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوبــــــــاما و" منجل" ، وطيارة مروي .........!!!!!! (Re: عمران حسن صالح)
|
...... إنا لله ... صورة عبارة عن مقال ... حصة في مكان بيدو فيهو الحصص .. لوحة غالية الثمن معلقة في جدران " هول " في قصر فخم .... تذكر أهله " الأوفياء " ببداياتهم ... في بداية عهد العسكر (الإنقاذي) تأخرت الطائرة في مطار مروي لأكثر من ساعتين .. وبدأ الملل وصيحات الإستنكار وسط " الترابلة أهلي " دون أن يعرفوا سبب التأخير .. اتضح بعد أن وصل المسافر الأخير بأن الطائرة تم تأخيرها إلى حين حضور زوجة عضو مجلس قيادة العسكر في 1989م ولأن أهلي الترابلة لا يخافون إلا الله فقد تحدث أحدهم بصوت عالي مستنكراً الأمر فما كان من السيدة (الغير فاضلة ) إلا أن قالت : " هي كدي " كل واحد فيكم باع ليهو كيلة تمر جاء يضايقنا هنا ... والقول واضح المعنى ومدى استهانتها بترابلة بلدي الأشرف من ( !! ) ... ليتها ترى هذه الصورة وأن التربال الشايل شوال التمر الفوق ده رئيس دولة ، ترأس كل الدول برضاهم أو عدمه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوبــــــــاما و" منجل" ، وطيارة مروي .........!!!!!! (Re: عمران حسن صالح)
|
هذه " الأحضان " ونظرة الوله لا تعليق عليها .. فقط أنظر !! ..................
لم يكن الحاج " سين " يملكـ من حطام الدنيا إلا (منجله) الذي اعتاد على العمل به في أشجار ذلكـ المبنى الحكومي المهيب .. يرعى أشجاره وحشائشه وزهوره ويطعم خيوله وينظر إلى أبنائه الخمسة بعين الأمل وبكرة الجايِ . ولم تكن الحاجة " صاد" رفيقة درب الجنايني وسايس الخيل تشتكي من شي أو تطلب شي ، مشكلتها كانت فقط هذا التوب الذي تتوسد جزء منه وتغطي به جزء من جسدها المرهق في مساعدة زوجها بالصبر وتربية العيال الخمسة . لمبة الزيت كانت رفيقة العيال في ليلهم ومسكنهم (القطية) المخبأفي أقصى مكان داخل ذلكـ القصر الحكومي المهيب .. يذاكرون بها دروسهم لأن القصر في ذلكـ اليوم مكتظ بالأجانب والساسة وصوت المايكروفون عالي جداً وممنوع الجلوس أسفل أعمدة الإضاءة بحديقة القصر بأمر الأمن ، يكره الأولاد تواجد الساسة والأجانب بالقصر مساءً لأنه يحرمهم من إستذكار دروسهم أسفل عمود الكهرباء ، وقد ينامون دون مذاكرة لأن لمبة الزيت لا تعمل في ذلكـ المساء رغم أن بطونهم قد ملئت وظل ذلكـ الطباخ لا يتردد كلما سنحت الفرصة بمل أقرب الأواني وتهريبها لذلكـ الجنائني الطيب وزوجته الفاضلة ، الصابرة والمثابرة . كبر الأولاد وسط تلكـ البيئة الطاهرة لطهارة الأب والأم الصابرة ... ودارت الأيام .... الأكبر هو كبير جراحي مستشفى ما موجود الآن بعاصمة البلد .. والأربعة الباقين بين مهندس وطبيب داخل دولة أوباما .. الطريف أن تأشيرة الزيارة التي كانت تصل للأب " الجنايني " من أولاده بأمريكا كان ما يهم الأب فيها أن يستطيع أخذ أدواته معه " المنجل والكجامة " من أجل تشجيب وتهذيب زهور حدائق أولاده بأمريكا " هكذا كان يقول لعسكري الجماركـ .." والأطرف أن الحاجة سين احتفلت بأول ستة " تياب " سودانية فاخرة واستخدمتهم في وقت واحد .. توسدت اثنين .. وتغطت بإثنين .. ( وحضنت ) إثنين ... " هذه القصة حقيقة مئة بالمائة وليس فيها أيِ إضافات من عندي والله على ما أقول شهيد " ... وآن لميشيل أوباما أن تحتفل " بتيابها " الجديدة كيفما تريد .. طالما كانت تلكـ النظرة هي زادهــاالذي قدمته لزوجها .....
| |
|
|
|
|
|
|
|