|
Re: الوليـد مادبو و الهبـوط بالخطـاب الصحفـي الى الحضيـض (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
Quote: إنها عقدة النقص - عدم الاعتراف - التي ابتلي بها الوليد مادبو جعلته لا يضع أي اعتبار للواقع أو لأعراف مجتمعه مثلما لا يقدر قيمة الرجال بناة الأمم كالإمام المهدي –عليه السلام - الذي يسميه الوليد مادبو (الفكي) محمد أحمد0 ان أي عاقل يدرك ما تقتضيه اللياقة والذوق العام وما تتطلبه أعراف المجتمع وما تشترطه الأمانة الأخلاقية والعلمية حول شروط التعاطي مع تاريخ الأعلام وأهل السودان والشأن العام 0 فقد تناول وليد مادبو في مقاله الإمام عبد الرحمن بأمه لأنها من قبيلة الفور مثلما عير الإمام محمد أحمد المهدي بالقصور الفكري وأنه مجرد (فكي)0 مع أن الفور وآلإمام المهدي لا يعانيان من مشكلة عدم اعتراف ولا يحتاجان لشهادة من احد دعك من شخص في مثل وليد مادبو يعاني من مركب نقص عدم الاعتراف و لكن الإشكال هو نشر هذه الكتابات في صحف رصينة فهي كتابات تنتهك قيم الكتابة واحترام إنسان السودان بل والمشي على كل ما تواطأت عليه أعرافنا منذ ما قبل الدولة السنارية والسلطنة الزرقاء0 لا يوجد سوداني يعير الآخر بأمه ويتجرأ بنشر شتائمه في الصحف أو ينشر غثا عن قبيلة معروفة ويقول بها على رؤوس الأشهاد0 مثلما أنه من غير المقبول أن تعير مجموعة من الناس بأن إمامهم أو شيخهم مجرد(فكي) ناهيك عن أن يكون ذلك الشخص رجل في قامة الإمام المهدي0 إن هذا النوع من الكتابة لا يستحق أن ينشر في الصحف السيارة0 فقد ولى العقل الذي يصنف القبائل السودانية والجماعات على أساس أنهم إماء وعبيد يجعل من تفكيرنا القومي تفكير عنصري وقبلي تفكير ليس له صلة بالزمن أو بتعاليم ديننا ولا بتآخينا السوداني العريق ولا بقيم متوارثة عضدها إسلام أهل السودان السمح الذي يلفظ التنابذ بالألقاب والاستعلاء العرقي ويحسم بصورة قاطعة وساطعة التعدي الآثم على أنساب الناس0 إن تحليل كتابات الوليد مادبو يفسر لماذا حدث الذي حدث في دار فور0 إن ما يحدث اليوم من مذابح له مروجين أمثال وليد مادبو وأن هناك جنجويد حقيقين0 ومع أن الوليد في سبيل الحضور الإعلامي والبحث عن الاعتراف يقسم الناس على أساس أعراقهم وليس على أساس أنهم مواطنين سودانيين متساوين إلا أن السودانيين يدركون الريح التي أتت من هذا الباب وإذا ما فتح على مستوى الصحافة فإن السيد الوليد سيجد نفسه غريبا بين العشيرة التي ينتمي إليها0
يتبع |
|
|
|
|
|
|