خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 04:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-23-2009, 11:41 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    ...

    ساقية الحزن، بين العودة للوطن والأغتراب القسري!!..

    حقيبة سفر!!


    كنت ارتب في الحقيبة، قمصان وبناطلين، قطفتهما وأنا راجع لوطني، كما يقطف خالي حبات الطماطم، بفرح غامر (هذا سألبسه للسفر، وهذا لعرس سوسن، وهذه الكورة لمدثر، ..)، كانت الشنطة مليئة، مثل بطن أنثى حامل، حامل بعشرات الهدايا، بل مئات....

    مجرد أن أنزل الكرة من الرف، وفي طريقي للكاشير، كنت أسمع صرخات ابن اختي، وقد سجل هدفا "بها"، في مرمى مكون من طوب وقمصان مكرفسة، ومليئة برائحة الحلبة ولبن شاي الصباح، وحين تقول لي الفلبينة "خسمين ريال"، تتراءى لي شقلبته أمام فسحة الحوش، وهي الأغلى، والأحلى!!...

    حتى الحلق البلاستيكي، الرخيص جدا، سيرقص في اذن (رميساء الصغيرة)، وهي تركض لدرس العصرية، بعد أن تأخرت بسبب المسلسل التركي!!..
    (حلقك حلو)، هكذا تقول لها فوزية المعلمة، فترتسم قصيدة على محياها!..

    كبطن أنثى، حقا، أمتلات الحقيبة بكائنات حية، (أقلام، ألوان، ملابس، عمة، اسكسوارات، صابون، شكلاته، ثياب، عطور، بناطلين، بندول، فنايل)، سينفخ فيها أهلي واصحابي الروح، والألق، وترتسم على محياهام لوحة لا تنسى، على الإطلاق!!..

    ***

    مرت الإجازة كبرق... كبرق شق ظلام الملل، وكعادته، وكغريزته، تلاشى عجولاً...

    ***


    والآن أرتب في الحقيبة، كي تغادر عيوني محاجرها،ذات الحقيبة التي امتلئت بالحمام، والنخيل، في قدومي، هاهي تأوي أكفان، تسمى مجازا قصمان، وبناطلين خاصة بي!!

    كعادة المناخ في بلدي، يقسو على البذرة، كي تهاجر أوراقها، وزهورها، وثمرتها، وظلها، ودموعها إلى فجاج عميقة، (ضل دليب، يزرع، ويضلل هناك)، وتبقى ساق عجفاء، بلا شعر أخضر، أو ثمار متوهجة، (اشتهي أن اشرب الشاي مع أختي علوية، ومحاسن، وحسين وعبد العظيم، معا معاً معاً)، دعاء بسيط، وساذج، ومستحيل، فلم شمل أسرتي، صعب، كأن تعود أوراق شتتتها الرياح إلى أغصانها، والرياح لا تزال تولول، مضخمة ساديتها....

    شنطة سوداء، (لا تحاكي عيون الحبيبة، ولا صوت أمي الملي بالحداد)، بل تحاكي أي غد، تجري ساعاته، ولحظاته، بعيدة عن شمس وطني، ونبضه الفريد...

    (ما في داعي للمكوة) هكذا قلت لندى، بنت أختي (فتاة طيبة، حياتها معجزة، مثل لهب شمعة يرقص واهنا، رغم أصرار الريح الصرصر على ابتلاعه)، فهي مرهفة، بشكل يهدد حياتها، بالموت، أو الجنون، لا أشك أنها حفيدة إدريس جماع...(داير شنو تشيلو معاك، فول نبق، ويكة؟) سؤال خالتي التقليدي، رائحة المكوة، ملابس مبعثرة في السرير، كجثث لغارة جوية يومية... قمصان جميلة، كفن جميل لجسد سيفارق روحه... بنات خالي جئن للمساعدة، كعادتهن، في السراء، و(الضراء)، الجدران تبكي، المكوة تدوس على كرمشة الكم، بحرقة، كي تحرقها .. تضغط سوسن الصغيرة على الكم بقوة، ثم ترشه من فمها، من منقارها، من لسان يشق صمت حوشنا كل صباح (كيف أصبحتو ياخلاتي علوية)، أنا غريق، غريق، اتمسك بكل شئ من حكاوي أهلي، أيتها القابلة ارجعيني لرحم أمي، فصرختي الأولى لم تتوقف، ولن تتوقف، بل تفاقمت، إلى أنين وبكاء وجنون......


    (قاسي قلبك علي ليه) خرجت موسيقى الأغنية من موبايل (إشراقة)، رنين لمكالمة من أخيها كرم الله، ردت عليه بعبرة وحشرجة (كرم عامل كيف... عبد الغني مسافر الليلة)...

    دخلت القصمان الحقيبة، كما يدخل السجين الزنزانة، فهذا آخر عهد لها بالإيدي الآدمية الحنونة، وبالطشت، أيدي تغسل الكم واللياقة بإحساس من يغسل طفل، أو يتحسس حنايا الحبيب، ثم تعلق القمصان، كالعصافير على الحبل، كي تنزف ماء الوطن، قطرة قطرة، وتجف من أوساخ وطني وغباره المبارك...

    الحقيبة صغيرة، وسأحمل بداخلها نهر النيل، سألفه بدقة، حتى لاتضيع منه موجة واحدة، أو تغرق مركب، أو تختنق سمكة، والقباب لو طأطأت قمتها الشامخة، كي أحشرها مع كتاب الإنداية، وديوان ابن الفارض، وناس من كافا، وذكرياتي في البادية (سيؤنسي إبراهيم أسحق، وحسن نجيلة، وأولاد الماحي، حشرت أختي في جيب الشنطة، أشرطة لحواء الطقطاقة، ومحمد اللمين، وشراب الوصل "للبرهانية"، و نانسي عجاج "يالله ياغني بتغني بإحساس، كهذا قالت وهي تحشرة مع أشرطة متنوعة!!...،.

    مدثر الصغير يلتصق بي، رغم الإغراء الكبير (أمشي جيب صلصة وزيت وشيل الباقي كلو)... أولاد أختي، بل أخواتي، في الغرفة المجاورة، يتحدثون في مواضيع عادية، عادية، (غير عادية، ستحتل مكانها لهجات أخرى، هندية وسريلانكية وشامية) تشعرني بأنني نبات صيفي، ذرع في عز الشتاء....

    الحزن كالهواء، يملأ رئة المنزل، حتى سمية (ذات الثلاث شهور)، (فهي حديثة عهد بفراق جنة الرحم) كانت تبكي بحرقة، ثلاث ساعات لم يتحدث أحد، أمي تخرج وتدخل، للمرة الثامنة، دون أن تلفظ كلمة واحدة، السكون الذي يسبق البكاء، تذكر أمي أخي عبد العزيز، المسافر في تخوم السماء، مع أي سفر لي، سوسن يوجف قلبها، سنة كاملة لن تراني، وهي لن تصحو على مطر بارد جدا، يسقط على رأسها كل صباح، مطر يسقط من كوز، (والله ما بنسمع عثمان حسين إلا معاك)، ثم تمضي مغنية بصوتها العادي (والله كل ما نسمع عثمان حسين نذكر رقدتك و....)، قالت كلمة (والله) بأسى وكبير، وكأنني قد سافرت، في خيالها، ب(بالفعل) ولي سبع شهور...

    دخلت أمي مرة تاسعة، جسمها ملئ بالعرق، وخاصة ظهرها، فهو يقابل فتحة في الراكوبة، يكتوي ظهرها بنار الشمس، ونور الحب دوماً، أحس بأني عاق، (بكرة حا أصلح قد الراكوبة دي)، وهل يأتي بكرة خالي الوفاض، عزائم، ودعوات، أو كسل، ولكن ليست بأهمية ظهر أمي المكتوي....

    أغلقت أمي الشنطة، وهي تتنفس بصعوبة، ورشت عليها رمل أحمر من ضريح سيدي الحسن أبو جلابية، أحسست وكأنها تفكر في إعادتي لرحمها مرة أخرى، غنوة أخرى!!..

    طوال الإجازة، أصحو في العاشرة، وفي هذه الفترة، تكون فاطمة بت عبد الله، الصغيرة، قد باعت أكثر من خمس أدوار كارو، وحضر خالي من الحقل متعباً، طيباً، أما أمي، فهي دوما تسبق عباد الشمس، في يقظته الحتمية، كي تعد اللبن للأطفال، ثم تجمع الجرائد، والتي قرأ اخي عثمان صفحاتها السياسية، والرياضية، ومعه قرأت صفحتها الثقافية، فتدسها أمي في فرن الكانون، محاطة بالأحفاد من كل جانب، فتصحو رشا، وفي انحناءة واحدة، تكنس ما يعادل نصف ملعب كرة قدم...

    لا أقوى، بل لن اقدر على وصف لحيظات الفراق، فقد اتسعت الرؤية، فضاقت العبارة.....

    خرجت من الدار، كان هناك طفل وأمه في فسحة أمامنا....الخريف زخرفها بما يشاء من إبداعه السنوي الساحر... تسمرت أمام المشهد، أنه آخر مشهد، طرف الثوب الأخير لطفل ينزع من أمه، لطفل يغرق في عتمة البعاد،..

    كان المشهد الأخير، اللقمة الأخيرة لطفل جائع، يلوكها بمهل. بين طفل وأمه، في فسحة عريضة أمام البيت:


    يركض الطفل بعيداً عن أمه، عن وطنه، وقد أفلت من يدها، يجري مسرعاً أمامها، ثم يتوقف، هل فتر؟ أم أحس بألم فراقه لأمه، نأى عن وطنه، إنها مجرد 50 خطوة صغيرة تبعده عن يدها الحانية، التفت خلفه وهو ينظر بشغف لأمه، والتي لم تغير إيقاع خطواتها، ينشغل بشي في الأرض وهو جالس في انتظارها ، شئ نفيس، وإلا لما سرح في تأمله، إنها خنفساء ملساء، لونها أسود ذو نقط صفراء، ولكنها تومض كزحل في عينيه الشاعرتين دوماً، غرق في نشوة لمس ظهرها الأملس، تاركاً أمه تتجاوزه، بخطواتها الموزونة.

    فجأة هب مذعوراً، وكأنه أحس بأن أمه أغلى من روعة حركة قرني الخنفساء، ليت بمقدوره أن يراقب قرنيها ويلحق بأمه في آن واحد، ركض سعيداً لأمه، وعينيه تتابع قرني الخنفساء وهي ترقص كأشعة الليزر، أمسك بيد أمه، وكأنهم لم يلتقيا منذ سنين، حنان بالغ لا يفارق محياة ومضة برق، نظرت الأم ممتعضة إلى الطين الذي يحنن يديه.

    فشلت كل محاولاته في وزن خطواته الصغيرة بخطواتها ، أمه لا تعير اهتماماً للأشياء النفسية التي تسب عينيه الشاعرتين، إنه مشغول بنفائس الأرض وكنوزها، حشائش وحشيرات وحصى ويرقات، أمه تبدو مشغولة بشي ما، شي في الماضي، في المستقبل، وهو غارق حتى أذنيه في أنثيال الحياة أمامه، يجري يساراً، ثم يعود، يميناً، ثم يعود، خيط لا مرئي يربطه بأمه، يفكه، ويربطه، أحياناً يجري بكل قوته ، وكأنه يريد أن يمسك ملاكا غير مرئي، في عين أمه، فر من يديه، أو يحاكي غزال، يقفز بداخله.

    ركض سعيداً نحوها، يحمل بكفه الصغير شئ عزيزا، التقطه من ظل شجيرة صغيرة، كي تطرب مثله برؤيته، ، كان سعيداً بصيده الثمين، أنها حبة قمح جميلة، تعثر في طريقه، كعادته، ضاعت حبة القمح، ظلت عينه ترقصان كالبندول بحثا عنها، وحين عثر عيلها، نظرت أمه لها بفتور وهي في كفه المتسخ، وبخت كفه المتسخ، ولم ترى حبة القمح تتلألأ في حقل يده الغضة، السعيد والمشرف على الموت لا يتفاهمان، ليس ذهن الكبار معيارا للأشياء، يجري ثم يتوقف، متنازع بين حياة القطيع والتفرد، يجري بقوة وكأنه مسكون بمارد، أو مطارد من قبل حورية، يتعثر، ويقوم، فيسقط أرضا، أيود أن يطير، مقلدا الحمام والفراشات، لا استحالة بقلبه الغض، يبكي من الألم، تبتل خدوده بالدموع والطين، يخربش الارض المبتلة بريشه أنامله، تتجاوزه أمه للمرة الثامنة، أهم في سباق!؟، إنها ذاهبة للبيت، وهو إلى أين، معها، لم ينشغل ذهنه بهذه الترهات، المسلمات، إنه لا ينظر سوى لأنثيال الحياة أمامه، نافورة من الخمر والدهش حيث ما يولي بصره، تاركاً لفطرته العنان.

    أنه يغير خطواته عشرات المرات، يسرع ويبطئ، و هي، موزونة الخطوات، والخيط الرفيع لازال يربطه بوطنه، بأمه، قوة طرد وجذب مركزية، نجوم تدور في أفلاك، صورة مصغرة جميلة لما يجري في الأفاق، بريق سحري ينبعث من كل الأشياء، انبطح على بطنه كي يتفرج على موكب النمل، أنه يسمع أنينها وهي تتسلق جبال الحصى، أن يرخي سمعه لموسيقى أرجل النمل وهي تضرب بأقدمها الأرض، لا يكترث لاتساخ ملابسه، لا يقدم فاضل على مفضل، الأولية للفرح، (تعالي شوفي الخنفساء)، (ماما شوفي الحصي دي)، (زهرة صغيرة صفراء) (اسمعي صوت اليرقات) (ماما السحب رسمت فيل) لا حياة لمن تنادي، (من جهل العزيز لا يعزه)، لم تتغير خطوات أمه، ظلت كما هي، بدون أن يثير فها الأفق، ورقصات السحب، وقافلة النمل، ودغدغة النسيم، ورائحة الحشائش، أي شي، كي تلتفت لها، مثل صغيرها الولهان بكل شئ، بكل شئ، حتى فتور أمه، لم يأبه سوى لنفسه المترعة بالحب.

    يجري ثم يعود لأمه، أي خمر شرب، حتى يرى الضوء يبرق من الحصى، الفحم، أعواد الثقاب، القناني، يسبق أمه بخطواته الصغيرة، ثم تسبقه أمه بخطواتها المحسوبة، الموزونة، أي سباق هذا؟...

    *******

    ركبت الطائرة متجها نحو قبري، كنت بطل المسرح، شئ عزيز، تنتظرني إخواتي آخر الليل، تمر أمي على سريري أكثر من سبع مرات وأنا نائم، كي تغطي أي سنتمتر وقد انزلقت منه الملاءة، وتتمتم (أحرسه بجناح جبرين)، نون أمي عند الله لام، وحين أصحو في العاشرة أجد كل شئ أمامي، البسمات، والشوق .. إلى الشاي واللقيمات.. أصحو في العاشرة كما يحلو لي، وليس على صوت قنبلة المنبه، وهي تفرقع في الخامسة صباحاً، عابسة، كالطريق إلى العمل، كالزملاء، كالزمن السلحفائي، وهو يحبو نحو إجازة سنوية أخرى، بعيدة....


    أعن هذا يسار إلى الطعان....
    أبوكم آدم سن المعاصي، وعلمكم مفارقة السودان
    مفارقة الجنان...


    :

    (عدل بواسطة عبدالغني كرم الله on 07-23-2009, 08:59 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-23-09, 07:05 AM
  Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... محمد يوسف الزين07-23-09, 07:16 AM
    Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... كمال علي الزين07-23-09, 07:34 AM
      Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عمر عبد الله فضل المولى07-23-09, 07:55 AM
        Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-23-09, 09:59 AM
          Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... Mohamed Abdelgaleel07-23-09, 10:07 AM
          Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... محمد الجزولي07-23-09, 10:09 AM
            Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-23-09, 10:14 AM
              Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-23-09, 11:41 AM
                Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-23-09, 11:46 AM
                  Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-23-09, 09:14 PM
                    Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-23-09, 10:01 PM
                      Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-23-09, 10:17 PM
                        Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-24-09, 08:26 AM
                          Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... هواري نمر07-24-09, 08:35 AM
                            Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-24-09, 10:35 AM
                              Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-24-09, 04:40 PM
                                Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... الوليد محمد الامين07-24-09, 04:58 PM
                                  Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... د.نبراس07-24-09, 05:38 PM
                                    Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-25-09, 01:44 PM
                                      Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-25-09, 01:46 PM
                                        Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-25-09, 01:50 PM
                                          Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-25-09, 01:59 PM
                                            Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-25-09, 02:01 PM
                                              Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-25-09, 02:03 PM
                                                Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-25-09, 02:05 PM
                                                  Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-25-09, 02:07 PM
                                                    Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-25-09, 07:54 PM
                                                      Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-26-09, 09:36 AM
                                                        Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-28-09, 06:52 AM
                                                          Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... mutwakil toum07-28-09, 08:42 AM
                                                            Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-28-09, 11:53 AM
                                                              Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-29-09, 06:51 AM
                                                                Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله08-05-09, 10:37 AM
                                                                  Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... الوليد محمد الامين08-07-09, 03:27 PM
  Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... نهال كرار08-07-09, 05:50 PM
    Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... Mohamed Abdelgaleel08-16-09, 06:50 AM
      Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... كمال علي الزين08-16-09, 09:44 AM
        Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله08-19-09, 06:43 AM
          Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله08-20-09, 06:34 AM
            Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله09-03-09, 08:01 PM
              Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... rosemen osman09-03-09, 08:14 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de