خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-23-2009, 09:14 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... (Re: عبدالغني كرم الله)


    ...

    كرة طينية، كرة جلدية، ما أعذبهما!!..




    الفتى دييغو مارادونا، استلم الكرة من أردليس، سحبها إليه؟ لم تكن كرة جلدية!!، لم تكن ريشة فنان، كانت أكثر، وأعمق!!، استحالت بين قدميه جوهرة، كائناً حياً، مكوراً، يمتلئ جوفه بالروح، والمكر..، وشائج عشق، يحبها، وتحبه، يظهر مفاتنها، وتظهر روحه الشاعرية، بائنة فيه، وكائن فيها.

    الكرة الأرضية، الكرة الطينية الضخمة، تراقبه، على مدرج أمم متحدة حقيقي، وقد بشرهم حدسهم بأن في الأمر أعجوبة، ابن الأزقة الفقيرة، يجري بالكرة الجلدية، كتمت الكرة الطينية أنفاسها، هي الأخرى، كرة جلدية صغيرة تحت قدمي شاعر عظيم، يركض بثقة تبوح بأسرار، تدرك بالحدس، بأن في الأمر أمثولة ستلد اليوم، بل بعد لحيظات، أمسكت شعوب الكوكب الأرضي، الغارق نصفه في الليل، والنصف الآخر في النهار، وأطرافه غروب ساحر وشروق جديد، انفاسها وهي ترى فتى احياء بونيس ايرس القذرة، يسعى في الملعب، راع ونعجة حبيبة، طيعة، وحيدة، مكورة، بلا قرون، أو ضرع، ولكنها تدر، أعظم حليب، يرشف بالعين، والقلب !!...

    لا صوت، بالملعب، أو خارجه، (120) ألف متفرج، ومليارات المشاهدين، غرقوا في معاناة تأويل ما سيكون، لحظة إطراق كونية، لأعجوبة، ستبوح بها قدماه الذهبيتان بعد قليل، نبأ عظيم، سيهز أفئدة الناس، فقد كان يجري في أرض أخرى، وبإرادة أخرى، وخيال آخر، عصي الفهم، والاستيعاب، حال من العشق، ومقام من الموهبة الفريدة، جعلت الفرق بينه، وبين اللاعبين معه، أو ضده، كالثرى، والثريا، لا يعرف الشوق، إلا من يكابده، كائن آخر، ثمل بالموهبة، بالشعر، كان هنا، وكان هناااااك، في كل مكان، يخلق فيه الشعر، وصوره الذهبية.
    بؤرة الوجود، قلب الكون، في قهاوي القضارف، ومستشفيات الكنغو، وقطارات الأرجنتين، يزين شاشات التلفزيون، شاعر هندي عجوز يسكن إهابه الفتي، جده امبرتكو أكابال، الشاعر العظيم، أحال ملعب إستادو أزاتيكا في مدينة مكسيكو سيتي إلى مسرح يوناني عتيق، حوار بين مواهب وعقول، وإرادة..

    أمامه (60) مترا، رحلة حج، بين البدء والمنتهى، إنساب بحدس غريب، يتهكم من الخصم بطريقة سقراط، الكرة تحت قدميه، كاهنة دلفي لا تعرف ما يخبئ الفتى الارجنتيني الفقير، من مكر، ومراوغة، لا يؤمن بالمسلمات، يبتكر وهو في حجه الطويل نحو المرمى، أخيلة فريدة، وفهم شامل لمواقع النجوم في الملعب، والسماء، لا يشغله خصم عن فن، وسرعة عن إتقان، ووارد عن وسواس، جسد قوي، ماهر، لين، كما لو أنه خلق من الشعر، نسجت جوارحه من رشاقة الغزال، ومكر الثعلب، وسرعة الفهد، وقوة الأسد، وعين الصقر، وروح شاعر هندي أحمر، ورثها جسده الماهر، كي يجسد أعتى الخيالات، وأغربها، ومستحيلها..

    يخطو كمفاجأة متجددة، وقوة، وإرادة، ومهارة، مسكوناً بتلك اللحظيات التي تدرك أواصر القربى بين الفكر الازلي، والحادث، وأنوار الكواكب، وإيقاع الحياة، وحركة الارض، وقلوب البشر، ذلك الومض، الذي يشع في الجسد، ويرفعه من قبور العادة، لحياة النشوة، وجوهر الحياة، كوة تطل على الماضي البعيد، والغد الأبعد، مستلهماً علاقة كل شئ، مع كل شئ، كائن بائن، يدس ذاكرته في الماضي، وحلمه في الغد، ويراهم كنهر مسجى أمامه، ويحيل جسده مجرد ذبذبة فكر، وعشق، يتضوع أكسيرا، وخاتم منى، وشفافية، وروعة، ودهشة..

    بداخل الفانلة الزرقاء، وخلفها رقم «10» أناء حي، بوتقة فكر، ومنارة وعي ساطعة، محتشدا بالذاكرة والخيال والإرادة والعاطفة، والتحدي، تغني روحه أحلام التحدي، والثأر الخلاق، بوعي لما يريد، ولما يرغب، بذهن حاد، يدرك اللحظة المقبلة، كسهم ذكي، جاء من وتر الماضي ، ويسعى لكبد الحقيقة، يريد أن يذل الانجليز، وينتقم لدماء فوكلاند، هذه، بتلك، أطوار الثأر الخلاق، الجنرال ماردونا، يهزم عسكر الانجليز المدنيين، وحده..

    أنطلق من نصف ملعبه، سرت في الكرة الطينية، ذلك الصمت الذي تسمع فيه حركة إبرة الساعة اليدوية، كأنه رعد، وضربات القلب، كأنها قنبلة أنفجرت، أمسك الناس انفاسهم، لا شهيق أو زفير، بل كرة تخضع لبهلوان ماكر، يفكر أسرع من الآخرين، بل أعمق، وأجمل، وينفذ ويمارس ما يبوح له خياله الكروي العجيب، مستلهماً ما سمعه وورثه من حكايات واساطير الهنود الحمر العجيبة، غارق كفنان فيما ترسمه ريشة قدمه بالكرة، يرسم خططاً عسكرية مباغتة، على ضوء تأمله لنية العدو، ويباغته قبل أن يرمش له طرف، غزال أمام سلحفاة، وشاعر أمام عالم، إيها المنكح الثريا سهيلا؟!! بربك، كيف يلتقيان؟!..

    لا كاهن، أو عراف يقرأ خطواته المقبلة، يبتكر طريقه بجدة، لم يسبقه خيال عليه، أو ذاكرة، يرسل نفسه بعيدا عن ركام العادات والتقاليد الكروية، «أن يكون نفسه، وليس غيره،»، بارع، يحبس الأنفاس، بجدة متناهية، لم تلد، أو تولد سوى الآن، الآن!! ماثلة تخرس ملايين البشر، وكان سلامها توديعا، كبرق عجيب، يضئ حنايا الكوكب كله، بالمدهش، الذي لم يمور بخاطره، أو تجتره ذكرى...
    الآن في نص الملعب، بل زد عليه قليلاً، بشكله الكاركاتوري القصير، بارز الصدر، وأحدب، الصدر، يبدو جميلاً، أمام عيني أمه، أمه هؤلاء المتفرجين كلهم، في الملعب، أو شاشات التلفزيون، المحبة ترى جوهر الاشياء، تزخرف كل شئ، سحب الكرة، ثم ربطها بحبل غير مرئي برجله، بنى قلعة خفية حولها، عين زرقاء اليمامة لن تبصرها، ثم مضى كملك على سجاد أخضر حي، كعازف، كعبقري، كأنشتاين، «يدرك قوانين الضغط، والاحتكاك، والقوى ورد الفعل»، في زمن يخرج عن التصور..
    امامه مساحة خالية، لا أدري ما هي اللغة التي يتفاهم بها مع الكرة، إنه من قبيل سليمان، ينقرها وهو مسرع نقرات عجاب، برفق وتأنٍ، مع سرعته الفائقة، كأنه يقرعها، كعازف ينقر الوتر لخلق نغمة لا تزيد أو تنقص فتفسد اللحن، يضربها بظهر الحذاء، حيث السيور، كأنه يمسد ظهر حبيبة، أو يمرر على عنقها ريشة حمام وهي غافية، حالمة، يا لها من علاقة عصية الوصف بين قدمه والكرة، سر بينه وبين الكرة، لا يعرفه إنسان ليتوقعه، ولا خصم فيدركه، يدفرها امامه كراع ونعجة يتيمة، كشاعر وقصيدة، تحس برغبة الكرة في اللعب معه، تبدو كطفل يتشعلق على ظهر أبيه، تعرفها، يعرفها، يعرف جوهر حركتها، وقدرتها، ونبض قلبها المكور، ويعرف رغبتها في معانقة الشبابيك، كما يرغب الأطفال في التهام الحلوى، أمام اب كريم، رحيم، وقادر، لا يرفض لهم طلباً..

    هو والكرة، لا أحد معه، هو في وادٍ، واللاعبون في وادٍ آخر، كان في تلك الحالات العجيبة من التجلي، حين تحس بأن الكون كله في راحة يدك، كما أمر المسيح البحر الهائج فسكن كطفل، (سلطان النور على الظلام، تلك الغريزة الفطرية للشمعة في دحض فلول غبشاء)، جرى كإعصار مباغت،، واجهه لاعب انجليزي، طفل أمام حاوي يخرج الفيل من كمه، والأرانب من اذنيه، والخريف من رجليه، والسحب من كم قميصه، وفي آن واحد، تذبذبت عينا اللاعب الانجليزي كفأر خائف، كل توقعات الطقس لا تنفع معه، تركه مذهولاً أمام معادلة في الفيزياء والخيال والقدرة، صعب فهمها أو هضمها، إلا بعد لحيظات من حدوثها، (أين اختفى ماردونا؟، هكذا ثارت خواطر اللاعب الانجليزي، لم يجده امامه!!، وحين نظر خلفه، وجد الإعصار تجاوز أكثر من ثلاثة لاعبين أنجليز، وهو في طريقه لحارس حزين، شقي، رمى به القدر أمام الإعصار، ومباغتة الشعر والشعور البكر، السعيد، والمشرف على الموت، لا يتفاهمان..
    حاوي، غجري، يرقص في الحبل، وهم يترنحون في الطرق الوسيعة، بعيد تسجيل الهدف، والكرة في طريقها لمعانقة الشباك ، رفع ريشة رجله من الكرة، بعد أن أكمل رسم لوحة الجوكندا، بإبتسامتها الساحرة ليوم الناس هذا، وتبختر عزاً، ومجداً مع ملايين المعجبين،،!!..
    كأنه استخدم وشم تشي جيفارا المرسوم على كتفه الأيسر، تعاويذ الهنود الحمر، قرأ في تلك اللحظة طالع النجم والأفلاك، إنه يأتمر بها الآن، بمواقع النجوم، فتشبه بالبخور، في رقته وسحره، كائن بلا عظم أو عمود فقري يسعى في الملعب، بخور يشم ولا يقبض، مضى كملك على سجاد أخضر حي، محروس بدعوات حواري ارجنتينا، وقلوب ذات غصة في جرح فوكلاند، يرتدي القميص ذا الخطوط الزرقاء والبيضاء، الماء واللبن، الفطرة والعلم...

    لامست الكرة الشباك، اشتعلت المشاعر، وببساطة محكمة، نسخت أعتى الأعراف، والفوارق كأنها أكسير حر، أغرقت الكوكب كله في ثمالة الفرح، ما أغرب المشاعر، واحدة على اسارير البوذي، والمسلم والضال، تداعت النشوة، كأنها تصغي لحكاية «وحدة الوجود»، كمسلمة فكرية، وروحية، وإنسانية، صبي ميكانيكي في ساحل العاج، ومريض في مستشفى منتفيدو، ومسافرون في قهوة في طريق القضارف، كلهم قفزوا، للأعلى، تكاد تقسم بأن لحظة تسجيل الهدف لم يكن أحد يمس الأرض، كلهم حلقوا في السماء، كالطيور، والشعراء، والعشاق، صار الكوكب روضة أطفال، أطفال بين سن السابعة والسبعين !!،
    إنها مجرد (60) متراً، فقط، تجلت فيها قدرة الجسد الإنساني، وبكنوزه العجيبة (العقل والقلب)، خلق متعة، شعورية، تشي، بمواهب الجسد العريقة في الرقص، والفكر، واللعب، واللهو، وسرب آخر، من صفات ثمانٍ، واسماء حسان، كامنة فيه كمون النار في الحجر..
    ها هي، كرة جلدية منقطة كجلد فهد، تتهادى، كهدف ذكي، مرسوم، وكرة طينية، منقطة بطيف من شعوب، ثملة بالفرح، تسعى في فلك لا نهائي، بسحر فيزيائي، وفكري، وروحي لا يضاهى، ما أعذبهما..

    ختام، لابد منه:
    كرة القدم، نشوة اشتراكية، تجعل فتى أسمر، شبه عار، يقفز في حوشهم الطيني، كما لو أنه قرأ بيت شعر لابن خفاجة، أو العباسي، أو استرق السمع للفلاتية، وهو يسجل هدفاً بين ضلفتي الباب الخشبي، وآخر يراوغ، مصوباً عينه بمكر ، وتحته كرة شراب، بنية خداع الخصم، وثالث ينقر صفيحة قديمة، بيد سكرة بالنصر، ويرقص حوله ايقاع ونساء وشيوخ حفاة، وآخرون حزانى، لهزيمة نكراء، لا دماء فيها، أو موتى...
    إنها اللعبة الشعبية، الدينكاوي، والفلاتي، والجعلي، والقبطي، والصوفي، يجلسون معا في المدرج، وتعتري أجسادهم ذات القشعريرة، يا لها من وحدة جود، ووجدان، تجعل من أي هدف يهز الشباك، يهز معه مشاعر الكوكب، المسيحي، والبوذي، والمسلم، ، من وراء لبوس الإختلاف، لعرس الإتلاف، وتشي الكرة، في بلادي، بأواصر وحدة، وبركة موهبة تخصب حياة الجميع، بلا استثناء، متجاوزة حجب القبيل، ووسن العرف، وترتاد قلب الوطن، وعقله المتوثب للوحدة الازلية، وليس فسيفساء طمع، وجهل، مؤقت، يجهله بعض الساسة، ولكن الشعب والارض، تعرف الوحدة، كالإغاني، والموسيقى، وتجوب سماءه سحب من الجنوب والشمال، والنيل، يتداعى، في حبل افكاره الرزينة، الخصبة، غرباً وشرقاً وجنوباً، دون ان تقطع حبل خريرة خاطرة حقد، وتصور كاذب، ومصلحة ساذجة، واعتقاد مهووس، سودان واحد، مغسول كله بنسيم حنون، وتراب، كل ذرة تمسك بيد الأخرى، على مد البصر، على مدى الوطن، ورقة سمراء، تحن لرسم وقصيد، ونبض عظيم.


    ..
                  

العنوان الكاتب Date
خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-23-09, 07:05 AM
  Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... محمد يوسف الزين07-23-09, 07:16 AM
    Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... كمال علي الزين07-23-09, 07:34 AM
      Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عمر عبد الله فضل المولى07-23-09, 07:55 AM
        Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-23-09, 09:59 AM
          Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... Mohamed Abdelgaleel07-23-09, 10:07 AM
          Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... محمد الجزولي07-23-09, 10:09 AM
            Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-23-09, 10:14 AM
              Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-23-09, 11:41 AM
                Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-23-09, 11:46 AM
                  Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-23-09, 09:14 PM
                    Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-23-09, 10:01 PM
                      Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-23-09, 10:17 PM
                        Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-24-09, 08:26 AM
                          Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... هواري نمر07-24-09, 08:35 AM
                            Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-24-09, 10:35 AM
                              Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-24-09, 04:40 PM
                                Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... الوليد محمد الامين07-24-09, 04:58 PM
                                  Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... د.نبراس07-24-09, 05:38 PM
                                    Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-25-09, 01:44 PM
                                      Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-25-09, 01:46 PM
                                        Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-25-09, 01:50 PM
                                          Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-25-09, 01:59 PM
                                            Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-25-09, 02:01 PM
                                              Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-25-09, 02:03 PM
                                                Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-25-09, 02:05 PM
                                                  Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-25-09, 02:07 PM
                                                    Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-25-09, 07:54 PM
                                                      Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-26-09, 09:36 AM
                                                        Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-28-09, 06:52 AM
                                                          Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... mutwakil toum07-28-09, 08:42 AM
                                                            Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-28-09, 11:53 AM
                                                              Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله07-29-09, 06:51 AM
                                                                Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله08-05-09, 10:37 AM
                                                                  Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... الوليد محمد الامين08-07-09, 03:27 PM
  Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... نهال كرار08-07-09, 05:50 PM
    Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... Mohamed Abdelgaleel08-16-09, 06:50 AM
      Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... كمال علي الزين08-16-09, 09:44 AM
        Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله08-19-09, 06:43 AM
          Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله08-20-09, 06:34 AM
            Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... عبدالغني كرم الله09-03-09, 08:01 PM
              Re: خواطر يومية!! (للقراءة فقط)!!... rosemen osman09-03-09, 08:14 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de