الباقان الشريك فى الحكومة يطالب بعدم رفع العقوبات وبعد الانفصال بماذا سيطالب!!!

Quote: مصادر في واشنطن: آراء متناقضة بشأن السودان.. كلينتون: هناك مراجعة مكثفة الخارجية الأميركية لـ «الشرق الأوسط»: متطلبات قانونية قبل رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الاحـد 11 شعبـان 1430 هـ 2 اغسطس 2009 العدد 11205 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار واشنطن: محمد علي صالح الخرطوم: إسماعيل آدم بينما يستمر أخذ وشد حول السياسة الأميركية نحو السودان بين كفتين، تقود الأولى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ويقود الثانية مبعوث الرئيس باراك أوباما، الخاص إلى السودان سكوت غرايشن، قالت كلينتون، بدون الإشارة إلى اسم غرايشن، إن هناك «مراجعة مكثفة» تدور الآن بشأن صياغة موقف موحد حول السودان. وأضافت: «حتى الآن لم يصدر قرار برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب». وكان غرايشن قال، يوم الخميس خلال جلسة استجواب في الكونغرس، إنه لا توجد معلومات استخبارية تثبت أن حكومة السودان لا تزال تتعاون مع الإرهاب. ودعا إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول المؤيدة للإرهاب. وقال إن مقاطعة السودان تعرقل الوساطة التي يقوم بها، وأيضا، تعرقل إرسال معدات ثقيلة إلى الجنوب لبناء مشاريع التنمية، واتهم الخارجية بأنها رفضت زيادة الاعتمادات المالية واللوجستية لدعم وساطته بين السودانيين. وقال صحافيون ومراقبون في واشنطن إن كلينتون لم تعارض تصريحات غرايشن، ولم تنتقدها، واستعملت كلمة «مكثفة» للإشارة إلى أن هناك آراء كثيرة، وربما متناقضة، حول الموضوع وسط كبار المسؤولين في إدارة أوباما. وقال متحدث باسم القسم الأفريقي في الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، ردا على تصريحات غرايشن إن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، إذا حدث، يحتاج إلى متطلبات قانونية تثبت أن السودان لم يعد يؤيد الإرهاب. وقال «في الماضي، تعاونت معنا حكومة السودان، في جهودنا في الحرب ضد الإرهاب، وقدمت لنا معلومات مفيدة، لكن، توجد ميكانيكية معينة لرفع اسم أي دولة من قائمة الإرهاب. وعلى حكومة السودان أن تلتزم بالأشياء المطلوبة منها سواء في دارفور أو الجنوب أو في إقامة نظام ديمقراطي وسلمي يعيش في سلام مع مواطنيه ومع جيرانه». ورفض المتحدث أن يحدد مدة إعادة تقييم العلاقات مع السودان. لكن، مصادر صحافية قالت في واشنطن إن ذلك قد يستغرق «عدة أسابيع». ويوم الجمعة، قال بي جي كرولى، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، إن السودان، منذ فرض المقاطعة عليه سنة 1993، في بداية عهد الرئيس عمر البشير، «حسن سلوكه خلال السنوات القليلة الماضية في تعاونه مع الولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب». وإجابة على سؤال عن كلمة «إبادة» التي كان الرئيس السابق جورج بوش والكونغرس أعلناها سنة 2003 في وصف أحداث دارفور، تحاشي المتحدث أن يقول ذلك، وقال: «لا يجب أن يكون التركيز على تعريف كلمة». وأضاف: «تعلمون أن الرئيس أوباما قال إن ما حدث في دارفور كان إبادة، ونحن نظل قلقين على ذلك». ثم أضاف: «في الوقت الحالي نقيم سياستنا نحو السودان. وفي أي تقييم، ننظر إلى ما حدث، وما يحدث، وأهم من ذلك، ننظر إلى ما سيحدث في المستقبل». واختتم المتحدت تصريحاته بالقول إنه «توجد مواضيع معقدة في العلاقات بين الولايات المتحدة والسودان». وفي الخرطوم تبارى المسؤولون في الترحيب بما ورد بالتقرير الذي أدلى به سكوت غرايشن أمام الكونغرس، يوم الخميس، وقال الدكتور غازي صلاح الدين العتباني مستشار الرئيس السوداني إن «موقف غرايشن يقتضي عملا من الجانبين». وأوضح في تصريحات صحافية إن «حديث غرايشن يمثل نقلة كبيرة إلى الأمام في مسار العلاقات السودانية الأميركية بما حمل من إشارات إيجابية»، ووصف حديث المبعوث بأنه «نزيه»، ولكن العتباني استدرك قائلا: «ولكن تلك التصريحات ليست نهاية المطاف». ودعا العتباني الإدارة الأميركية إلى الإسراع في رفع العقوبات المفروضة على السودان منذ 12 عاما، وشطب اسمه من اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، لأن استمرار العقوبات مضر بالطرفين، وقال إن العلاقات بين الخرطوم وواشنطن تتطلب التزام الطرفين بما اتفقا عليه لتجاوز الملفات العالقة والوصول للأهداف النهائية. وأضاف أن غرايشن قدم نصائح لإدارته بعد ما قرأ الأوضاع في السودان بطريقة صحيحة، وعزا ما ورد في خطاب غرايشن إلى الحوار القائم بين البلدين على قاعدة من «الشفافية والوضوح». وردا على ما أدلى به باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية أمام الكونغرس ومطالبته الإدارة الأميركية بعدم رفع العقوبات عن السودان، قال العتباني: «واهم وساذج من يظن أنه يملك فيتو على واشنطن في تحديد علاقتها بالآخرين»، وتمنى أن يكون ما قاله أموم عن وجهة نظره الشخصية لا وجهة نظر الحركة، وقال إن إمساك الحركة الشعبية بملف وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية يفرض عليها واجبا أخلاقيا دعم علاقات السودان بالدول لا إعاقتها، قبل أن يصف طلب الحركة من الإدارة الأميركية مدها بطيران مقاتل بأنه قد يشعل سباق تسلح يدفع البلاد إلى حافة الحرب «وذلك ما قالت لنا أميركا إنها لا تسعى إليه». ووصل إلى طرابلس الليبية أمس المبعوث غرايشن مع الوسيط الأممي الأفريقي للسلام في دارفور جبريل باسولي لإجراء مباحثات مع مجموعة من فصائل دارفور موقعة على اتفاق يهدف للتنسيق فيما بينها في مفاوضات السلام بين الحكومة وحركة العدل والمساواة المسلحة في دارفور. وحسب مصادر في الخرطوم فإن المسؤولين الأميركي والأممي الأفريقي يسعيان خلال وجودهما في ليبيا إلى تقريب وجهات النظر بين حركة تحرير السودان «الوحدة»، وقيادات ميدانية من حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور. ونقل الناطق باسم حركة تحرير السودان «الوحدة» محجوب حسين، أن هناك مقترحا لطرح مفهوم جديد لحسم الصراع في الإقليم، وقال «نحن ندعو الفصائل لتجاوز مفهوم الحركات وتشكيل كتلة تاريخية لتحرير السودان لحسم الصراع بين المركز والأقاليم».

(عدل بواسطة jini on 08-02-2009, 07:41 AM)

Quote: هذا الباقان سيسئ حتما الى صورة الدولة الوليدة فى الجنوب والى قادتها!