|
هذه المواقف المتناقضة لماذا ؟؟؟ ... الصادق المهدى مثال .
|
بكل صدق وقبل الدخول فى المتناقض من الأقوال والأفعال أحب أن أوضح بأننى وبكل صدق وتجرد فقدت المصداقية فى أحزاب المعارضة ودعواها المتقطعة من حين لأخر فى تغيير هذا النظام . مادعانى لقول ذلك المواقف المتناقضة للسيد / الصادق المهدى عندما عاد وترك التجمع الوطنى الديمقراطى إدعى أن هناك هامش حرية لم يقدر مساحته وسعته, ثم إنقلب عليه النظام وشطر حزب الأمة حزب الأمةالى جناح الصادق وأخر جناح مبارك الفاضل والكل يعرف ذلك السيناريو دعونا من التفاصيل . بعد عودة الصادق جاء دور الحركة الشعبية لتفاوض فى نيفاشا بعيداً عن كل أحزاب التجمع الوطنى الديمقراطى وتصل لما وصلت أليه من مناصب سياديه وغيرها ولى عودة للحركة الشعبية . ثم تأتى دعوة السيد الصادق للمؤتمر الدستورى الجامع بنفس أحزاب المعارضة والتى تخلى عنها بتهتدون . وما أن تلبث الأحداث فى التلاحق ويصدر قرار المحكمة الدولية الجائية بحق إعتقال البشير إلا ويتصدى له الصادق بالرفض مرتدياً (عراقى وسروال طويل ويضع طاقية على رأسه ) من غير عمامته المعروفة والتى ترمز لحزب الأمة , ثم توقيع إتفاق التراضى المافى حد راضى عنه مع نفس النظام والمعروف بعدم الوفاء بالعهود والوعود والدليل لا يخف على سيادت الأمام والمحصلة صفر . وطريقة رفضه لأحداث أمدرمان وأدانةحركة العدل والمساواة ثم يأتى ويوقع إتفاق مع حركة العدل ولمساواة فيه تأييد لقرار المحكمة الدولية الجنائية متناسياً تعليقاته حول أحداث أمدرمان . وفى أحتفال رئيس الجمهورية بإطلاق أول طائرة سودانية وفى خطابه مع القوات النظامية بمنطقة كررى ذكر (والجماعة البقولو الحكومة فى يوم 9 غير شرعية ومخالفة للدستور .......) فى إشارة لإتفاق الصادق مع حركة العدل والمساواة . اليوم 19 يوليو 2009 العدد4243 من صحيفة الرأى العام فى الصفحة التاسعة مقولة (نسعى لإنقاذ البشير)وتحتها الصادق المهدى - رئيس حزب الامة القومى بالمقابل فى نفس الصفحة مقولة (إتفاق الأمة والعدل والمساواة عمل وطنى التوقيع حاتم السر - الناطق بإسم الاتحادى الأصل . ماتوقعاتكم لسيناريوالأحزاب ومصير هذا البلد الذى يسع ولايسع ؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|