منع من النشر: الإسلاميون وعنف السلطة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-21-2024, 01:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-16-2009, 05:55 PM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منع من النشر: الإسلاميون وعنف السلطة

    العنف، والعنف المضاد، كانا يميزان تاريخ دولة السودان النازف، ويعرفان بطبيعتها، ما من شك. معظم الأحزاب مارست العنف، وليس هناك، إلى الآن، مأثرة فكرية وعملية تطمأننا أن الإسلاميين الذين يقبضون على مفاصل السلطة الآن، ويرفضون العنف، سيجنحون للسلم إذا دارت عليهم الدوائر. ثم ما هو معنى العنف إذا كان من يوصفون بأنهم عقلاء المسلمين يستولون على السلطة بالدبابة والكلاشنكوف، ومن بعد يروعون الآمنين الذين يحتجون على مباغتتهم بتلك الكيفية؟ وما هو جوهر العنف إذا كان الإسلاميون ـ بعد أن دانت لهم السيطرة ـ أغمدوا سيوف الدولة في جرابها، وهي (رأسمال العنف) الذي يدخرونه في مواجهة كل من أراد أن يأتي بما أتى به الأوائل منهم؟. وإذا كانت أداة هذا العنف المغمدة الجانب غابت، هل كان من الممكن أن تستقيم أوضاع الإسلاميين لمجرد أن مواطنيهم الآخرين لا يملكونها؟
    ثم من هو المفكر الفاضل الذي يقطع بحثيا بإنتهاء تاريخ العنف، أو الحكم بأنه غير ملائم، لمجرد رؤيته له بأنه يخلف الضحايا، ويكثر الثكالى، ويهدم البنايات؟ وهل أن العنف توجده مبرراته ما يعني أنه من الصعب النظر إليه خارج سياق الزمان والمكان، أم أن اسبابه تتنزل من السماء، ويأباه من في الأرض؟ تلك اسئلة تحتاج لتراكم إجابات، وإتفاق على تغليب بعضها الذي يفيد الجدل حول جدوى العنف، أو عدم جدواه.
    على أن الموقف من العنف السياسي، المصلح والمسلح، ينبغي أن يصطحب بمعرفة الأسباب التي أتت به، ومعالجتها بمساعدة قطاعات الدولة جميعها، وليس بمساعدة قطاع دون آخر. والأحق أنه يجب أن يأتي الموقف ضد اسباب العنف قبل الموقف من العنف السياسي الناتج عن هذه الأسباب، وإلا حصد أصحاب المواقف الحصرم. وتلبستنا حالة الوهم بأن الذي يذهب بريح العنف هو الكلام التجريدي عنه.
    ومسببات العنف لا يمكن القفز عليها، فالفوز بكأس سباق الحواجز، أو الخسارة، يسبقهما أولا موقف (الرياضي العداء) من تخطي، أو عدم تخطي، هذه الحواجز نفسها. فمن السهل أن تقذف بصحيفة ما عكرت مزاجك لكونها نقلت لك أخبار نتائج عنف الأطراف، ولكن من الصعب أن تقذف بنفسك إلى الشارع لتحض الناس على إتباع السوية وتحذرهم من الظلم الذي يقود تبعا للعنف، ويسبب تعكير المزاج، ذلك الذي يشتط مع ورق الصحيفة!
    إن المجتمعات المتخلفة الباحثة عن نفسها لن تتوقف عن ممارسة العنف السياسي، والإجتماعي، والثقافي، إلا حين تتعاهد على وثيقة تسوية لممارسة حياة المدينة الفاضلة الحقة. إذن الرفض للعنف، من حيث المبدأ، في حالتنا السودانية، خاصة، والإنسانية عامة، سيبقى موقفا أخلاقيا أوجده التأملين، أو التأويلين، الفكري والديني، ورغم مطلوبيتها سوى أنهما لا يخمدان، بضربة لاذب، بؤرات الإقتتال، ما نتأ منها..وما لم، ما دام أننا نعرف سلفا أن الأوضاع المجتمعية في بلادنا، وبلاد الله البعيدة، إنما هي الأرضية الخصبة لعنف السلطة، وبالمقابل العنف ضد السلطة، والعنف ضد الفرد، والمرأة، والطفل، والتلميذ، والأديب، واللص، والأجنبي، والمعارض السياسي. بل إن العنف سيظل عنصرا أصيلا في كيمياء الوجود، سواء إستهدفناه بالنوايا الطيبة، أو بالتسويات، ومؤتمرات الصلح التي كم إنعقدت لتثني سابقاتها، وتخبئ في نصوص توصياتها أجنة لإزدهار عنف قادم.
    الأديان، وكريم المعتقدات، والآداب الإنسانية، والمواثيق الدولية حضت، بما فيه الكفاية، على تجنب العنف. ولكن طبيعة البشر تفرض فروضاتها الوجودية إلى أن يرث الله الأرض. وإذا عدنا لتاريخ البشرية، فإن السلام الذي تحياه أمم كثيرة الآن قام على أنقاض العنف، وحتى نشر الدين الإسلامي سبقه إبراز العنف في مراحل من فجر الإسلام. ودخول الإسلام إلى بلادنا، وبلاد كثيرة إنما عززه إستبطان معاني العنف، والترهيب بجانب الترغيب في (وعي ولا وعي) الذين قدروا شكل تلك الجزية، وعاهدوا أهل البلد على إرسال ما عرفوا بالعبيد لمركز (الإسلام الفاتح) آنذاك.
    لم تنه كل تلك المآثر البشرية العنف، ولكنها وفرت لنا الفرصة للحياة، بحسب أننا من الذين إنتفعوا بما حضت به تلك الرسالات بعض أجدادنا. وقيمة كريم المعتقدات أنها تؤثر على الناس تأثيرا هائلا، ولولاها لما بقيت كائنات في الحياة. صحيح أن مآثرنا، ومآثر الإنسانية، لم توقف تكاثر أسباب فناء الملايين في الأرض، ولكن مجرد وجودها يخفف بعض الإهتياج المسلح الفتاك هنا، ويفرغ شحنات الضغينة الآيدلوجية والعرقية هناك.
    إذا أحصينا الذين قضي نحبهم حتى تتشكل الدول بشكلها الحالي، فإنهم يفوقون البلايين من الأرواح. وفي بلادنا التي عايشت عنف الدولة، والعنف المضاد له راح الملايين من أبناء شعبنا حتى أن الزعيم قرنق كان يطالب الناس في بدء ندواته بالوقوف حدادا على شهداء الجانبين، ولعله كان يستطرد بأن هؤلاء الشهداء ملكنا جميعا لأنهم ماتوا على مبادئهم من أجل السلام الذي مهدوا لنا التنعم ببعض فيوضه.
    وما برح أن هناك فجوة بين عالم (القيم الروحية والمثل الإنسانية) وعالم (ضرورة المعاش والحفاظ على النوع)، فإن طلب الدولة بالعنف، أو دفاعها ضده بنفس القرينة، بدلا عن الدفاع بالقيم، والمثل، والحكم، سيستمر في بلادنا إذا لم تنشكم مغالطات الأهوائيين، وإذا لم يدركوا أن ديالكتيك الضعفاء، دعاة السلام أمثالنا، هو الأنسب للتأسي به.
    إن العنف السياسي في السودان إكتسب معان كثيرة تتراوح بين العقدية والوضعية. وغالبا أن الذين يبررونه إنما ينطلقوا من وضعيتهم السياسية، فإذا كانوا خارج السلطة فإنهم يثيرون ضدها هادفين إلى إزالتها، ولكن حين يسيطرون على أجهزة الدولة فإنهم يستخدمون معانيهم العقدية، أو الوضعية لتجريم الذين يريدون الإقتداء بهم. وعندئذ يبقى الذين يثيرون العنف ـ وفقا لتأويل الممسك بسلاح الحكومة ـ مهددين لتركيبة الدولة..لأشياء في نفوسهم، أو لكونهم أدوات يستخدمهم الغرب، أو إسرائيل، أو دول الجوار لتحقيق مآرب توسعية، أو إستعمارية.
    موضوع العنف اليوم حتمه إتفاق حزب الأمة القومي وتنظيم العدل والمساواة، والذي تم التوقيع عليه في الأسبوع الماضي، وجلب سخطا على قائد الأمة القومي، لم يماثله آخر في الآونة الأخيرة. وكانت معظم الهجمات المعكوسة والبينية التي تلقاها الحزب وإمامه ــ الوطني بمفهوم السلطة حتى إلى عهد قريب، ــ تندد بما اقدم عليه علية القوم الأنصار من إتفاق مع حركة تصنفها الخرطوم بالعنف، وموالاة إسرائيل. وتارة تصنفها بأنها تحقق أهدافا أجنبية وقبلية.
    إن الإخوة أعضاء الحركة الإسلامية عرفوا بالعنف ضد زملاء لهم من التنظيمات السياسية، كما عرفوا بالثورة ضد دولة الرئيس الراحل جعفر النميري. وكلنا يدرك أنهم شاركوا مع الحزبين التقليديين الإتحادي والأمة في تشكيل الجبهة الوطنية في ليبيا لغزو تلك الدولة في رابعة النهار، ولهم شهداء قدموا أرواحهم قرابينا لفجر جديد قصدوه في يوليو 1973.
    وحين سيطر الإسلاميون على السلطة، متأبطين أدوات العنف المضمرة في الثكنات والطابيات، مارسوا عنفا مضادا لمن قاوموا الطريقة التي بها إنهد ركن الدولة الديمقراطية الثالثة، ولسنا هنا، في واقع الأمر، في حاجة إلى الإسترسال في موضوع إستخدام الحركة الإسلامية لقرينة العنف. وذاك موضوع يحتاج البحث، والتقصي، وإقامة شواهد الإدعاء. ولكن الشئ الذي تعارفنا عليه، أن الإخوة الإسلاميين قاوموا العنف ضد الدولة المنتج بواسطة الحركة الشعبية لسنين طويلة سبقت إتفاق نيفاشا، وظلوا يستخدمون الدين، والدبلوماسية، والإعلام لتأكيد أن تمرد الإخوة الجنوبيين إنما هو مقصود لتفتيت جمجمة الدولة، وتدنيس المساجد وتمزيق مصاحفها وأنهم، أي الإخوة الجنوبيين، أدوات يحركها الإستعمار، وأن قائدهم زار إسرائيل أكثر من مرة في محاولة لرسم خيوط التآمر ضد الدولة المسلمة والعربية.
    طبعا من الممكن أن يبرر الإخوة الإسلاميون بما إجترحته ذاكرتهم من محاولات عنف طالبي ضد من يخالفونهم الرأي السياسي في حجرات الدرس، أو في فناء المدرسة، أو الجامعة. كما يمكنهم تبرير لجوء قيادات وجماهير منهم للعنف عبر حركة الجنرال محمد نور سعد، مثلما برر السيد الصادق المهدي إبان دخول قوات العدل والمساواة إلى أمدرمان. كما يمكنهم تبرير توظيفهم لرمزية عنف (القوات المسلحة) للإستيلاء على السلطة، وأيضا تبريرهم لكل عنفهم المشهدي من أجل التمكين العسكري والسياسي والإقتصادي والأمني والتجاري، غير أن كل هذا التبريرات، وهي من بعد ترتبط بطريقتهم البلهاء في (نشر الوعي) أكثر من إرتباطها بالحقيقة، ستكون مواجهة بالمرجعيات الأخلاقية، والدينية، والإنسانية، التي حددت سلفا موقفها من مثل هذه التكتيكات المرحلية للسياسة الذرائعية، أو من علاقات الوجود الإجتماعي التي تحتم الخروج أحيانا عن مدارات المنطقي، والمثالي، والرسالي، أو إلى آخر المدارات التي تبني في إتجاه لإقامة القسطاط العقلاني والتسامحي للبشرية.
    إن الموقف من العنف، كما قلنا، يجب أن يسبقه موقف جاد وحاسم من الأسباب التي توجده. وذاك الموقف هو (لب القصيد) ومتى ما غاب، أو تجاهلته، نخب الدولة، خصوصا التي يحكمها مثال ديني/عرفاني، فإن الحديث عن كرهنا للعنف، أو التنديد به، يكون مثل الحرث في البحر.
    جانب من مسألة العنف لا يتعلق بمسؤولية الدولة الحالية، أو فكر الإسلاموية، عن إستشراء وقائع العنف في بلادنا. فبعضنا يدرك أن العنف الذي صاحب مسيرات الإسلاميين للحظو بالسلطة، وبتعميقه عند الدفاع عنها مردود لطبيعة تفسيرات تاريخية قديمة لمتن المعتقد الديني، وطبيعة المجتمعات غير المستقرة على نسق سياسي سلمي، وطبيعة التكوين المجتمعي الذي حكم تاريخ علاقات الأقوام السودانية، وطبيعة النخب المتخاذلة في إحداث أمثلة فكرية لمعالجة أسباب العنف، وطبيعة الظروف الخارجية التي تحيط بجغرافيا دولة ما بعد الإستقلال، وطبيعة الفرد الإنساني الذي لا يحس بحاجته للعنف إلا حين يتعرض لتجربة ظالمة.
    إجمالا، التصريحات الصحفية المسيخة، والمقالات النارية الجوفاء التي تطلقها الدولة وإعلاميها ضد اللجوء للعنف الذي يطالها تزيد ولا تنقص من حجم العنف. وصحيح أن هذه الإجراءات العديمة الجدوى تفهم في سياق السباق الحكومي في مضمار توجيه الرأي العام وكسبه إلى جانبها، كما يفهم بناء ً على فهمنا للأحوال التي تواجه السلطة، ولا تجد أمامها إلا إستثمار الإجراءات اللا أخلاقية في محاشاة الذين يريدون تغييرها أو الحظو بإستجابتها لمطالبهم. بيد أن حقيقة الصراع الإجتماعي الحتمي في الدول الفاشلة يمكن حله بغير تلك التصريحات، أو المقالات، التي قد ترعب بعض نخب الكتابة، وتخيف الناشطين الساعين للتغيير السلمي، ولا ترعب من هو ينشط في حميات الوغى لمواجهة العنف بعنف مضاد له.
    إلى ذلك، سواء كانت الحكومة ستوقع، أو لا توقع، يوما إتفاقا مع (العدل والمساواة)، المؤمنة بالعنف سبيلا للنزول إلى رغباتها السياسية، فإن التفاوض الحالي الذي أبتدر في الدوحة هو أكبر إعتراف بعنف الحركة المسلحة الذي يمكن أن يتحول إلى سلام لا تستفيد منه الحكومة فحسب، وإنما كل السودان. ولذلك كنت أتوقع بأن أهل الحل والعقد في السلطة يتخيلون أن الأستراتيجي في إستمرار نظامهم هو حمل الحركات المسلحة للإقتراب من التحالف الوطني أكثر من اللوذ إلى الدعم الأجنبي، والأخير له بعض دور في تصعيب حل مشكلة دارفور، ولعل تصعيب المشكلة من تصعيب حالة النظام القائم، وتصعيب حالة النظام من تصعيب حالة المواطنين في السودان عامة، ودارفور خاصة.
    وكان المتوقع، والحال هكذا، أن تشجع الحكومة مثل هذه التحالفات الوطنية مع من لها تراض معهم، لكونها تسرع في إتجاه تجسير العلاقة بين الحركات المسلحة، والأحزاب الوطنية، والحكومة، وربما من خلال هذا النوع من العلاقة الجديدة يتسهل الوصول إلى حل لظاهرة العنف المرتبطة بالسلطة والثروة.
    إن عنف العدل والمساواة، وبقية الحركات المسلحة الناشطة في دارفور، وبعض مناطق السودان المختلفة ينبغي أن يحملنا على بحث اسباب هذا العنف الذي لم تنزله السماء لتأباه الأرض، كما أشرنا. ولن يغنينا نجاح التفاوض لأجل قصقصة أجنحة (عنف البادية) من التفاوض مع (عنف الحضر)، وهو المسنود بشواهد التاريخ، من أجل تغيير الحال بالحسنى لصالح كل البلاد، قبل أن يلتحم (العنفان) في معركة تاريخية لا تبقي ولا تذر.
    لقد جاءت نيفاشا بعد مخاض عسير صاحبه عنف ذهب بعدد من اشجع السودانيين، ولا إحصاء رسمي لهم حتى الآن، مثلما ضيع التنمية والإستقرار، بل يكفي القول إن العنف الذي مورس في جنوبنا الحبيب، بغض النظر عن مسوغاته هنا وهناك لإقامة العدل والمساواة، دفع كل مواطن ثمنه. ومع تلك كل المبررات التي ساقتها الدولة المركزية لكسب الرأي العام السوداني وإظهار الحركة الشعبية في مظهر المستعين بالأجنبي، وما إلى ذلك من أقاصيص، وتصريحات، وخزعبلات، وخرافات، فقد كانت النتيجة من ذلك العنف أن توصل الطرفان إلى تسطير منهاج لإقامة العدل والمساواة بين الشمال والجنوب. إذن فلماذا لا نعتبر حتى الآن من تجربة العنف السابقة، ونفتح المجال واسعا للقوى السياسية (المرضي عنها) لفتح (باب الإجتهاد) دون تخوين أو ترهيب، ما دام أن الحكومة نفسها قد فتحت أبواب الإجتهاد التي جاءت بأبوجا، وحاولت في الدوحة الوصول إلى نزع فتيل العنف من ذات الحركة المسلحة التي تعرف إن كان لها حقا رباطا بإسرائيل، أو المنادين بدولة إسراطين؟
    ثم هل كان زعيم الحركة الشعبية، والذي إستقبله المؤتمر الوطني في داره ورقص قادته معه وغاب عنهم موتى الحركة الإسلامية في الجنوب، قد إستلم حينذاك شهادة براءة من الإتهامات التي ظل يكررها إعلام الإنقاذ حول علاقته بإسرائيل، ومجلس الكنائس الدولي، ودول الإستكبار، أم أن قادة الحركة الإسلامية يمارسون السياسة الذرائعية، حيث حينها تغدو قيم الإسلام للمتاجرة فقط؟
                  

العنوان الكاتب Date
منع من النشر: الإسلاميون وعنف السلطة صلاح شعيب07-16-09, 05:55 PM
  Re: منع من النشر: الإسلاميون وعنف السلطة مؤيد شريف07-16-09, 07:24 PM
    Re: منع من النشر: الإسلاميون وعنف السلطة صلاح شعيب07-16-09, 10:31 PM
      Re: منع من النشر: الإسلاميون وعنف السلطة awad abugdeiri07-17-09, 00:50 AM
        Re: منع من النشر: الإسلاميون وعنف السلطة Deng07-18-09, 10:14 AM
          Re: منع من النشر: الإسلاميون وعنف السلطة مؤيد شريف07-18-09, 11:24 AM
            Re: منع من النشر: الإسلاميون وعنف السلطة صلاح شعيب07-18-09, 05:13 PM
              Re: منع من النشر: الإسلاميون وعنف السلطة Sabri Elshareef07-18-09, 06:06 PM
                Re: منع من النشر: الإسلاميون وعنف السلطة مؤيد شريف07-19-09, 08:31 PM
                  Re: منع من النشر: الإسلاميون وعنف السلطة AnwarKing07-19-09, 08:58 PM
                    Re: منع من النشر: الإسلاميون وعنف السلطة صلاح شعيب07-20-09, 06:02 AM
                      Re: منع من النشر: الإسلاميون وعنف السلطة awad abugdeiri07-20-09, 06:43 AM
                        Re: منع من النشر: الإسلاميون وعنف السلطة صلاح شعيب07-20-09, 06:59 AM
                          Re: منع من النشر: الإسلاميون وعنف السلطة Elawad Eltayeb07-20-09, 08:02 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de