|
Re: الحكومة الانتقالية .. للتاريخ ! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
ولتنشيط الذاكرة كان محاور الورقة كما يلي :
Quote: تتناول هذه الورقة المحاور التالية :
• نظرة عامة. • التاريخ الدستوري. • قوانين الانتخابات • مشاركة المغتربين. • الانتخابات الرئاسية. • الانتخابات التشريعية. • النظم الانتخابية. • تقييم انتخابات 1986-2000. • رؤيةالمؤتمر الوطني التنظيمية. • الخلاصة.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة الانتقالية .. للتاريخ ! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
نواصل :
Quote: (2)
نظرة عامة
يمر السودان منذ استقلاله في الأول من يناير 1956، بمرحلة تاريخية مفصلية، وبات مستقبله محكوما بأزمات ، في الجنوب ، ودارفور ، والشرق ، وتدويل بعضها ودخولها أروقة مجلس الأمن الدولي ،إلى جانب خطر التدخل الدولي عسكريا ، وبسبب هذا الوضع المأزوم ربما لا يصبح السودان بحدوده المعروفة منذ نيل استقلاله ، فبعد انقلاب 30 يونيو 1989 ، وتوقيع اتفاقية السلام الشامل في 9 يناير 2005 بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان ، فإن شعب جنوب السودان يقرر مصيره قبل نهاية العام 2011 ويختار ما بين الوحدة أو الانفصال الذي يفضي إلى إنشاء دولة جديدة ، فضلا عن تفاقم أزمة دارفور التي أفضت إلى التدويل ودخول قوات دولية إلى الإقليم ولا يبدو في الأفق بوادر حل وطني . غيرت اتفاقية السلام الشامل ، تركيبة الحكم في السودان ، وسيكون لها ما بعدها ، ونصت على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية قبل نهاية السنة الرابعة من الفترة الانتقالية ، أي في موعد أقصاه 9 يوليو 2009، وهذا ما أقرته المادة (216) من الدستور الانتقالي الذي أجيز في 6 يوليو 2005 ، وإذا جرت الانتخابات في أجواء حرة ونزيهة ومراقبة دوليا فان السودان سيكون على أعتاب عودة الحكم المدني وتفضي إلى تحول ديمقراطي السلطة فيه للشعب . لا يمكن الحديث عن انتخابات حرة ونزيهة، ومشاركة سياسية واسعة في الشئون العامة، دون التمتع بالحقوق المحمية دوليا، وقد كفل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حق المواطن في المشاركة في شئون بلاده من خلال: 1- الحق في الاشتراك في إدارة الشئون العامة، إما مباشرة أو بواسطة ممثلين منتخبين يختارون اختيار حرا. 2- لكل شخص نفس الحق الذي لغيره في تقلد الوظائف العامة دون تمييز. 3- إرادة الشعب هي مصدر السلطة، ويعبر عنها بانتخابات حرة ونزيهة، على أساس الاقتراع السري، ويتساوى الجميع وضمان حرية التصويت. ولا يمكن الحديث عن انتخابات حرة ونزيهة دون توفر عشر حريات أساسية هي: 1- الحق في الحياة . 2- الحق في الحرية. 3- الحق في الكرامة والحرية الشخصية. 4- حرية الرأي والاعتقاد والتعبير. 5- الحق في التجمع السلمي . 6- الحق في التقاضي أمام محاكم مؤهلة ومستقلة ونزيهة. 7- الحق في المساواة وحظر صور التمييز . 8- الحق في الملكية والعمل والتنقل. 9- الحق في التعليم والثقافة. 10- حق كل شخص في إدارة شئون بلاده.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة الانتقالية .. للتاريخ ! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
وهنا نص المادة 216 التي اثارت قضية عدم شرعية الحكومة والتي فجرها الاستاذ علي محمود حسنين:
Quote: (13)
الانتخابات الرئاسية والتشريعية
نصت المادة 216 من الدستور الانتقالي لسنة 2005 على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية (المجلس الوطني) وانتخابات الولايات التشريعية (مجلس الولايات) قبل نهاية السنة الرابعة من الفترة الانتقالية التي حددتها اتفاقية السلام الشامل 9 يناير 2005 بست سنوات ، أي في موعد أقصاه 9 يوليو 2009 ويتألف المجلس الوطني من 450 عضوا ومجلس الولايات 50 عضوا ، ووفقا للمادة 222-(1)و(2) سيجرى الاستفتاء لشعب جنوب السودان للاختيار ما بين الوحدة أو الانفصال قبل ستة أشهر من نهاية الفترة الانتقالية وذلك بالتعاون مع الحكومة القومية وحكومة جنوب السودان .
هناك تضارب حول موعد إجراء الانتخابات فبموجب اتفاقية السلام الموقعة في 9 يناير 2005 تنص المادة 1-8-3 : يتم استكمال الانتخابات العامة على جميع مستويات الحكم بحلول نهاية السنة الثالثة من الفترة الانتقالية ، أي ديسمبر 2008 ، أما الدستور الانتقالي فيحدد موعدها بنهاية السنة الرابعة من الفترة الانتقالية أي في9 يوليو 2009 ، لان سنة نيفاشا تبدأ في التاسع من يوليو 2005 وهي تمثل الفترة الانتقالية القصيرة ، وذلك حسب نص المادة 226-(4) الباب السابع عشر : أحكام متنوعة من الدستور الانتقالي ، أما المفوضية المراجعة الدستورية – وحسب ما صرح به رئيسها عبد الله إدريس- فانه بعد تقديم قانون الانتخابات للمجلس الوطني في أكتوبر 2007 لإجازته فأنه يمكن إجراء الانتخابات في ديسمبر 2008 أو في يناير 2009 . تعتبر السنوات، الثانية والرابعة والسادسة، بموجب اتفاقية السلام مفصلية: - السنة الثانية 2007: يجرى خلالها الإحصاء السكاني وينبغي أن ينجز في نوفمبر، وسيبنى عليه سجل الناخبين الذين يحق لهم انتخاب رئيس الجمهورية والولاة ونواب المجلس الوطني (البرلمان) ومجلس الولايات(الغرفة الثانية).وعلى ضوء الإحصاء سيحدد عدد مقاعد كل ولاية والدوائر الانتخابية ويعتبر حجر الزاوية في العملية الانتخابية. - السنة الرابعة 2009 وتجرى خلالها الانتخابات التي ينبغي أن تكون مراقبة دوليا. - السنة السادسة 2011 تجرى فيها عملية الاستفتاء في جنوب السودان للاختيار ما بين الوحدة أو الانفصال.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة الانتقالية .. للتاريخ ! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
Quote: يقترح كاتب الورقة ان تتفق جميع الاحزاب على الموعد المضروب لقيام الانتخابات في 2009 على ان تقدم حكومة الوحدة الوطنية تنازلا تاريخيا بحل نفسها وتكوين حكومة انتقالية ، من شخصيات لم تشارك من قبل في اي حكومة او من تكنوقراط ، ويكون عمرها عاما واحدا 2008 ، ومهمتها انهاء ازمة دارفور والاشراف على الاجراءات لقيام الانتخابات في موعدها المحدد ، على ان يكون عمر البشير رئيسا وسلفا كير نائبا .
(27) المراجع: - إسماعيل الأزهري – الطريق إلى البرلمان . - محمد احمد المحجوب- الديمقراطية في الميزان. - محمد محمد احمد كرار – انتخابات وبرلمانات السودان. - د.منصور خالد – النخبة السودانية وإدمان الفشل. - د.عبد الرحيم عمر – الترابي والإنقاذ ..صراع الهوية والهوى . - المنظمة السودانية لحقوق الإنسان - تقرير حول انتخابات 2000 . - مركز تنمية الديموقراطية – استطلاع رأي 2007. - مقالات نشرت في صحف: السوداني – الصحافة – الرأي العام – الميدان – سودانا يل – سودانيز اونلاين . - اتفاقية السلام الشامل 2005 - قانون الأحزاب 2006 - قانون الانتخابات 1995-1998
ملاحق : نتائج انتخابات 1986 نتائج انتخابات 1996 نتائج الانتخابات الرئاسية 2000
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة الانتقالية .. للتاريخ ! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
الاخ الكريم فيصل الزبير
تحية طيبة وبعد
الرجاء التكرم بارسال الدراسة على بريدي الإلكتروني [email protected] مع كامل تعهدي بعدم النشر او التوزيع فقط اود الإطلاع عليها والتعليق بصورة خاصة، لأنني أعتقد أن الوقت مناسب لتطوير مثل هذه الدراسات والأفكار وتنشيطها لتسهم في توجيه دفة الصراع الدائر الآن ولتهدي الناس إلى بدائل متيسرة يدعي البعض استحالتها كأن عبقرية شعبنا عقمت.
وشكرا لك على هذه المثابرة
| |
|
|
|
|
|
|
|