حامد حاوي : انقسام الترابي و البشير كان رحمة !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-13-2009, 06:27 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حامد حاوي : انقسام الترابي و البشير كان رحمة !

    حامد حاوي رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة جوبا يتحدث عن تجربة الحركة الاسلامية ومستقبلها
                  

07-13-2009, 06:28 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حامد حاوي : انقسام الترابي و البشير كان رحمة ! (Re: الطيب رحمه قريمان)
                  

07-13-2009, 06:30 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حامد حاوي : انقسام الترابي و البشير كان رحمة ! (Re: الطيب رحمه قريمان)

    Quote:
    رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة جوبا يتحدث عن تجربة الحركة ومستقبلها

    حامد حاوي: الحركة الإسلامية السودانية عرضة للتغيير والزوال

    الحركة تدير الخلافات مع الخصوم عبر اغتيال الشخصية والعزل والتهميش

    وليد الطيب 12-07-2009

    الرئيس عمر البشيربعد أن أكملت الحركة الإسلامية السودانية عقدها الثاني في سدة السلطة، وبدأت تتحسس خطواتها للولوج إلى العقد الثالث، تبدو الحركة التي حملت مشروع الدولة الإسلامية المنتظرة مثقلة بميراث التجربة الذي يكشف عن عديد العثرات، والكثير من الإخفاقات التي تجعل البعض غير متفائل بمستقبل التجربة، ويكاد يجزم بأن التاريخ قد قال كلمته فيها؛ فهل هذه هي الحقيقة؟ ولماذا جاء حصاد تجربة حسبها الكثيرون واعدة وانتظروا وافر عطائها مجدبة إلى هذا الحد؟ وهل فات أوان المراجعة والقدرة على تصحيح المسار وتصويب التجربة؟
    حول تلك التساؤلات والإشكاليات كانت هذه المقابلة مع د.حمد حاوي رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة جوبا ليقرأ آثار هذه التجربة على الحركة الإسلامية في السودان.

    * بعد عشر سنوات من تجربة الحركة الإسلامية أطلق عضو المكتب السياسي للجبهة الإسلامية (الحركة الإسلامية السودانية) أحمد سليمان المحامي جملة لخص بها تلك السنين العشر: "جون قرنق -قائد الحركة الشعبية الجنوبية المتمردة- في القصر، والترابي -زعيم الحركة الإسلامية وعرّاب الإنقاذ- في السجن".. فإلى أي مدى تعبر هذه الجملة عن خلاصة تلك السنوات؟

    - الظروف اللاحقة بعد ذلك: جون قرنق في القصر غير جون قرنق الذي كان متمردا في الغابة، والحركة الشعبية في الحكومة غير الحركة الشعبية في الأحراش؛ ما يعني أن المكاسب الكبيرة للحركة -بعد اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب (نيفاشا)- قد تحولت إلى هباء بعد موت قرنق، والحركة ما تزال تائهة في تحديد هل هي معارضة أم حكومة، ولم تستطع أن تنفذ شيئا من شعاراتها وتحول وجودها في القصر إلى صوري، واتضح أن المؤتمر الوطني أصبح مهيمنا على كل شيء في السلطة.

    * الشق الثاني من مقولة أحمد سليمان المحامي (... والترابي في السجن) هل تمثل خلاصة أخرى لتجربة الحركة الإسلامية في السلطة؟

    -نعم تمثل عنوان مرحلة؛ فالترابي -وهو الزعيم التاريخي للحركة الإسلامية- بعيد عن مفاصل السلطة ومقاليد الدولة، بسبب السجن، أو حبيس بيته، أو بسبب العزل السياسي، فالترابي كشخص عزل تماما من دائرة الفعل والتأثير بكل الوسائل؛ وهذا لا يعني أن الحركة الإسلامية تقلص دورها ولكن تحولت بوصلة الفاعلين فيها.. ذهبت قيادة الترابي وجاء علي عثمان ونافع علي نافع.

    "الإنقاذ" من الداخل

    * إذا حاولنا أن نتعمق داخل تجربة الإنقاذ.. فماذا تقول؟

    - حدث أسوأ التوقعات؛ فقد تخلت الحركة الإسلامية عن كل مبادئها وجرت وراء الواقع.. وللأسف لم يحقق هذا الجري أساسا ثابتا ومتينا يضمن لها الاستمرار في المستقبل، وهي الآن عرضة للتغيير والزوال، سلما عبر الانتخابات أو أي وسائل أخرى، وكان المطلوب من الحركة أن تتكيف بطريقة تجعلها تكسب الواقع وتحافظ على الثوابت بدلا عن التكييف الذرائعي البرجماتي الذي اختارته حكومة الإنقاذ، حتى أصبح الهدف من الحكومة عند الناس هو البقاء في السلطة والحفاظ عليها أكثر من الحرص على تنفيذ الأهداف والشعارات.

    * هل الانقلاب على السلطة عبر الجيش كان تجاوزا لمبدأ الديمقراطية الراسخ في البنية الفكرية للحركة الإسلامية، أم أنها كانت تستبطن فكرة الانقلاب ولا تؤمن بالديمقراطية؟

    - كان هناك اختلاف حول إعلان الحركة الإسلامية السودانية قبول الديمقراطية والتعددية السياسية والتدافع السلمي طريقا للوصول إلى السلطة، وقد كانت التجربة الديمقراطية للحركة الإسلامية تجربة ثرية واجتهادا إسلاميا متقدما، حقق للحركة كثيرا من النجاحات، وكان هناك آخرون يرون أن ذلك مجرد تكتيك وإعلان ظاهري اقتضته الظروف، وللأسف تجربة الحركة الإسلامية في الحكم أكدت صدق رأي الفريق الثاني؛ فهي لم تمارسها ولا تؤمن الحرية للناس والقوى السياسية الأخرى.وأعتقد أن الانقلاب على السلطة كان خطأ وقاصمة الظهر بالنسبة للحركة الإسلامية.

    * في السنوات الخمس الأولى كان هناك استبداد ودولة بوليسية.. ولا أظنها تسعف الإسلاميين في ادعاء أن موقفهم من الانقلاب كان ضرورة ألجأتهم لها الظروف، فإلى أي مدى هذا الاستقراء صحيح؟

    - مشكلة الإنقاذ الأخرى هي التموهية؛ فحتى الآن لا تعترف الحركة الإسلامية بمسئوليتها عن تلك الممارسات، وينفي الإسلاميون نسبة تلك الفترة من الحكومة لحركتهم، وبعد سنة 2000م والمفاصلة بين الترابي والرئيس البشير تكون المؤتمر الوطني وهو امتداد للحركة الإسلامية مع وجود شركاء من خارجها، وبعض الإسلاميين ينسبون بعض هذه الممارسات للذين انضموا للتجربة من خارج الحركة الإسلامية، ويقولون هؤلاء جزء من الشعب السوداني.

    ازدواجية الشيخ والرئيس



    الترابي

    * شهدت السنوات العشر الأولى ازدواجية ممثلة في قيادة شيخ مفكر يقود من خلف ستار، ورئيس حكومة معلن، فكيف يمكن أن تعالج هذه المشكلة؟

    -تاريخيا كانت هناك مشكلة بين سلطة العلماء وسلطة جهاز الدولة/الملك؛ فالتنفيذيون يرون أنهم الأعرف بالواقع وأسراره، والمفكر ينظر لنفسه قائدا للتنفيذي، وفي تجربتنا المعاصرة اتضحت الحاجة إلى مؤسسة تجمع الطرفين في جهاز تشريعي أو قيادي واحد، تصدر الدولة عن قراره.

    *هل هذه الازدواجية كانت سببا في مشاكل الإنقاذ منذ بدايتها وحتى الانفصال بين الترابي والرئيس البشير؟

    - على العكس تماما؛ فهذا الانفصال كان رحمة، فلو توحدت القيادة أكثر من ذلك لحدثت تصرفات وسلوكيات غير مقبولة للناس، والنظام كان يسير في اتجاه خاطئ، والانقسام حمله على المراجعة والتغيير، وهو على غير ما يظن كثير من الناس؛ فكل الممارسات الخاطئة -بيوت الأشباح، وقمع المواطنين، وتشريد العاملين في الدولة، والهيمنة على الاقتصاد... إلخ- كلها تمت عندما كانت الحركة والقيادة موحدة.

    * يكشف الحديث عن ازدواجية السلطة بين الشيخ والرئيس عن أزمة ما في ممارسة الشورى داخل الحركة الإسلامية والجهاز القيادي، فما هي حقيقة ممارسة الشورى في أروقتها؟

    - تنكبت ممارسة الشورى والقبول بالاختلاف في وجهات النظر؛ فكان أول الفشل في الحركة الإسلامية وهي تستولي على السلطة وجهاز الدولة، فقد انفردت مجموعة قليلة بالقرار في الحركة الإسلامية وفي تسيير أمر الدولة، وأصبحت الحركة مركزا للصراعات بين الاتجاهات المختلفة فيها، حتى لجأ بعض الإسلاميين لإدارة خلافاتهم بالطريقة التي كانت تدير بها الحركة الإسلامية خلافاتها مع خصومها الآخرين من اغتيال الشخصية، والعزل، والتهميش، والإسقاط.

    * هل تغير هذا الوضع بعد إبعاد الدكتور الترابي؟

    - للأسف لم يحدث تغيير؛ فما تزال جماعة محدودة تقود الدولة والحركة.

    شعار الدولة الإسلامية

    * عبأت الحركة الإسلامية السودانية أنصارها بشعار الدولة الإسلامية وهو مفهوم فضفاض جدا ويقبل كل الأنماط السلطوية من الديمقراطية إلى دولة الاستبداد، فهل يعكس هذا خللا في فكر الحركة الإسلامية وتبنيها شعارات عامة؟

    - نظام الحكم في الإسلام وطبيعته حدث فيه انقطاع طويل في تاريخ المسلمين، وقد حدثت تغييرات جوهرية في طبيعة الاجتماع الإنساني، وفي المقابل لم يكن هناك أي اجتهاد يتناسب معه غير النموذج الأول وهو نموذج نشأ في ظروف مختلفة، وقد اشتكى بعض رجال الإنقاذ من أن الناس يحاكمونهم لنموذج عمر بن الخطاب الذي يطارد إبل الصدقة حافيا، والنموذج الأول تحول إلى عبء على الحركة بدلا من أن يكون هاديا وملهما، ومقاربته واستلهامه في صورة برامج ومناهج ومؤسسات ما تزال معضلة تواجه كل الحركات الإسلامية وليست الحركة الإسلامية السودانية وحدها.

    وهذا المعنى قد تفطن له عدد من مفكري الحركة كالطيب زين العابدين ود.حسن مكي والترابي نفسه، ولكنها كانت أقلية مستنيرة خلفها قاعدة معبأة بمفهوم الدولة الإسلامية الذي يرى في الديمقراطية كفرًا وفي الآخرين الشر المحض.

    * هل بإمكاننا الآن أن نتكلم عن دولة إسلامية؟

    - الإسلام لا يرهن نفسه لأشكال وصور، وينبغي أن يركز الإسلاميون السودانيون على المضمون بدلا عن الأسماء والشعارات التي تستعدي الآخرين، وليس بالضرورة لكي تكون الدولة إسلامية أن نطلي كل شيء بالإسلام كما فعلنا أول العهد: المخبز الإسلامي، والمطعم الإسلامي.

    ولعل في النموذج التركي المعاصر قدوة لنا؛ فعندنا إشكالات مشابهة للواقع التركي وإن اختلفت في النوع.

    الحركة الإسلامية ..نهاية مرحلة

    * المفكر السوداني محمد أبو القاسم حاج حمد يرى أن الحركة الإسلامية في العالم هي نهاية مرحلة ولا يمكن أن تقود العالم الإسلامي مستقبلا؛ لأنها تنتمي لمرحلة سابقة، فإلى أي مدى يصدق رأي حاج حمد بالنظر لهذه التجربة؟

    - لابد أن نميز بين الحركات الإسلامية والإسلام؛ فالمستقبل في هذا الكون للإسلام، أما الحركات الإسلامية فكثير منها غير مستوعب لتصور الدين الكلي للحياة، أو لها تشدد في فهمها.. حتى دعا ذلك بعضهم لوصفها بالفجر الكاذب، وبنهاية الدور، وأعتقد أنه حتى ولو كانت هذه الحركات الإسلامية فجرا كاذبا فهي فجر كاذب لوعد حق وصادق، وهي بدايات قد تكون غير مرشدة ولكن سترتقي بالممارسة وترشد من خلال التجريب المستمر، فالحركة الإسلامية في السودان بعد السلطة هي غيرها قبلها لو أتيح لها أن تراجع تجربتها فسيكون برنامجها أقرب لوقائع الشارع السوداني ووجدانه.

    * لعلي أعود لسؤال بعد وقوفنا على كل هذه الظواهر غير الطبيعية، هل كانت الحركة الإسلامية تملك مشروعا إسلاميا حقيقيا أم مشروعا سياسيا يحقق طموح بعض قياداتها؟

    - الحركة الإسلامية كان لها مشروع، وكانت تصنف على ضوئه ضمن الحركات الإسلامية المتقدمة في اجتهادها في تقريب الإسلام بالواقع، وكان يسير هذا المشروع بخط متطور حتى جاءت حكومة الإنقاذ في 30 يونيو 1989، وأعتقد أن الإنقاذ كانت أول ضربة لهذا الخط.

    بناء الحركة ومستقبل التجربة

    * سعى تيار السلطة إلى إعادة إحياء الحركة الإسلامية منذ 2004، وقد انتخب نائب الرئيس علي عثمان أمينا عاما لها، لكن هذه المحاولات لم تفرز حركة في الشارع وإنما الموجود هو حزب المؤتمر الوطني، فإلى أي شيء يرد ذلك؟



    مظاهرة للتضامن مع البشير

    - أعتقد أنه ما دام هناك حركة إسلامية في السلطة وأخرى في المعارضة، فلا يمكن الحديث عن إعادة بناء.

    - ثانيا أي محاولة بناء على القديم (الأشخاص والممارسات) ستكون صعبة جدا، فلابد من تجديد في الفكر والوجوه والشخصيات، فهناك قطيعة نفسية بين الترابي وكثير من قواعد الحركة، كما أن هناك قطيعة بين علي عثمان وقيادات.

    * هل تشترط ذهاب الدولة كشرط ضروري لنجاح المراجعات وإعادة البناء؟

    - لا أعرف طريقة محددة أو شروطا محددة غير ما ذكرت لإعادة بناء الحركة يستلهم كل مكاسب الحركة الإسلامية التاريخية وقدرات أفرادها، لكن دون أن يحسب عليها بطريقة مباشرة، ولا يكون ذلك إلا بتجديد الوجوه والقيادات، وتجديد الأفكار والتصورات حتى يقبلها الناس من جديد.

    * ما هو مستقبل التجربة السودانية الإسلامية في الحكم؟

    - إن مستقبلها مرهون باستعدادها العملي في التواصل السلمي مع الآخرين، ومشاركتهم في إدارة أمر الحياة في السودان بدلا عن استعدائهم وإقصائهم؛ فهي بذلك تعزل نفسها قبل أن تقصي الآخرين، وأعتقد أن اتجاه الحركة الإسلامية إلى الانتخابات كوسيلة لتبادل السلطة هو مؤشر جيد في العبور الآمن للمستقبل حتى ولو بنسبة مشاركة في السلطة أقل.


    --------------------------------------------------------------------------------

    صحفي سوداني
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de