خليل ابراهيم: حزب الأمة اقطاعي ولن نسمح له بالوجود في دارفور (فيديو)

Quote: خليل يدعو لطرد حزب الأمة من دارفور «العدل والمساواة» تكشف عن اتفاق وشيك مع «الشعبية» "الصحافة" القاهرة-أسماء الحسيني أكد رئيس «حركة العدل والمساواة» خليل إبراهيم، أن حركته لن تسمح للأحزاب التقليدية التي قادت ضدها الثورة خاصة حزب الأمة أن تكون جزءاً من دارفور. بينما اعلن مسؤول آخر في الحركة انهم يسعون إلى اتفاقات مع احزاب أخرى وبعد أيام من توقيعها لاتفاق مع حزب الأمة، أثار جدلا وردود فعل واسعة ، كشفت حركة العدل والمساواة عن اتفاقات أخرى بصدد التوصل إليها قريبا مع أحزاب سودانية أخرى . وقال الناطق الرسمى باسم الحركة أحمد حسين آدم لـ«الصحافة»، إن من بين الأحزاب الحركة الشعبية ،وأحزاب أخرى، لم يسمها، وإن وصفها بالمهمة وذات التأثير. وأكد آدم أن الأجندة الوطنية هى أساس حوار الحركة مع سائر القوى ،الذى قال إنه سيتواصل لأن السودان أمام تحد تاريخى ،وأن البلد كلها فى خطر . ونفى آدم بشدة ان تكون تحركات الحركة،" مماحكات سياسية ،أو مساع لتسجيل نقاط سياسية" ،مشيراً الى ان الأخطار الماثلة والمهددات غير المسبوقة هي الدافع وراء تلك الاتفاقات. وقال ، ان حركته تسعى الى صيغة وطنية شاملة لاتستثنى أحدا ،"ونحن نريد حلا وطنيا ،و أن يكون الفاعلون الوطنيون هم من يشكلون الصيغة الأساسية فى حل قضايا السودان ومشكلاته" ،وأن يكون الدعم الدولى والاقليمى بعد ذلك عاملا مساعدا ولكن الأساس يجب أن يضعه السودانيون. ووصف اتفاقه مع حزب الأمة بأنه محاولة جادة لايجاد مخرج استراتيجي لأزمة السودان ولتحقيق إجماع وطني مثمر وجاد،رافضاً أن يكون تكتيكيا،ولذلك ندعو القوى السياسية المختلفة وقوى المجتمع المدني لنطور معا هذا الاتفاق . وتساءل ،لاأدرى لماذا يتعامل حزب المؤتمر الوطنى بكل هذه السلبية والعدائية مع الاتفاق الذى وقعناه مع حزب الأمة، وأضاف ،إذا كان موقف المؤتمر الوطنى من الاتفاق بسبب الموقف المؤيد من حزب الأمة وحركة العدل والمساواة لقرار مجلس الأمن رقم 1593 الذى أحيلت قضية دارفور بموجبه إلى المحكمة الجنائية الدولية ، فإنه يجب الاشارة إلى أن المؤتمر الوطنى هو أول من وافق على هذا القرار. وأضاف ،إن الجميع على موعد مع الاستحقاق التاريخي وفقا للدستور الانتقالي الذي يلزم بقيام الاستفتاء حول حق تقرير المصير لابناء شعبنا خلال ثمانية عشر شهرا من الان، وعلى الرغم من اننا ندعم بقوة حق تقرير المصير لشعبنا في الجنوب، ولكن نتمنى أن يتوحد الوطن ويتحد أبناؤه ضد دعاة الفتنه والشقاق ، وان تقوم وحدة حقيقية بمفاهيم جديدة، وهذا لن يحدث مادام المؤتمر الوطني يمسك بزمام الامور معتمدا على الحلول العسكرية والامنية واحتكاره لقضايا البلاد الكبرى، ويتعامل معها بلا مسؤولية ولاوطنية لذلك كان لابد لنا ان نحاول القيام بفعل وطني ما مع كل الحادبين من ابناء وطننا.وناشد آدم من اسماهم العقلاء داخل المؤتمر بأن يحكموا صوت العقل، ويتعاملوا مع هذا الاتفاق بالشكل الذي يستحقه "اذا أرادوا أن يكونوا جزءا من الحل في صيغته الوطنية الشاملة" . وقال ،إن المؤتمر الوطني أمام لحظة تاريخية، فاما ان يختار الحلول التي ستجنب البلاد ويلات الحروب والانقسامات ، واما أن يستمر في سياساته التي ستقود البلاد الى مالا تحمد عقباه. إلي ذلك أكد خليل إبراهيم، أن حركته تريد إضفاء حيوية على اتصالاتها مع القوى السياسية، لكنها لن تسمح للأحزاب التقليدية التي قادت ضدها الثورة خاصة حزب الأمة أن تكون جزءاً من دارفور. ووجه خليل إبراهيم خلال اجتماع للمكتب التنفيذي للعدل، تناول خلاله استراتيجية الحركة تجاه الأحزاب السودانية، المكتب السياسي لحركته بقيادة حملة وسط الجماهير حتى يتم طرد حزب الأمة من الاقليم. وقال ابراهيم بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية،» ان الأحزاب التقليدية مارست الإقطاعية لفترة طويلة وتحولت إلى أحزاب طوائف باسم الدين»، واتهم رئيس حزب الأمة الصادق المهدي بأنه يسعى لجمع الأموال باسم جماهير حزبه حتى يأتي إلى الحكم ، وأضاف « إذا سمحنا له بأخذ أصوات الناخبين في دارفور فنحن فاشلون». ودعا ابراهيم للتعامل الاستراتيجي مع الحركة الشعبية لمعالجة مشكلة السودان، مبيناً ان ذلك لن يتحقق إلاّ بزيادة قوة حركته وتهديد مصالح الحركة الشعبية حتى تقبل التفاوض والحوار، وقال «إذا عرفوا هذه الحقيقة لابد ان يتعاملوا معنا مرغمين وليس تعاطفاً أو رغبة». source