الخميس 9/7/2009م ،،، هل تتنحي الحكومة؟؟ أم ستبقي رغم أنف القانون؟؟؟

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم بيان من تحالف القوى السياسية بشتدى عاني المعلمون والعاملون بولاية نهر النيل الامرين من حكومة الولاية والخطوة الخجولة والمرجوع عنها التي اعلن عنها الاتحاد العام للنقابات بولاية نهر النيل بالاضراب عن العمل جاءت متاخرة وحملت المطالب المصاحبة للاضراب ما يقل بكثير عن الحد الادني لطموحات العاملين والمعلمين والاستجابة الجزئية والمحدودة والاجلة لتلك المطالب ما كان لها ان تؤدى الي رفع الاضراب قبل ان يبدأ فعليا لولا تواطؤ قيادة الاتحاد مع الحكومة وهو موقف يتلاءم تماما مع طبيعة تكوين النقابات والتي جاءت عبر ولادة غير شرعية بعقد الجمعيات العمومية الصورية وابعاد الشرفاء وتغييبهم عن حضورها اضافة للخطر الناتج عن قانون المنشاة المشوه والذى يتيح لاصحاب القرار في مؤسسات الدولة فرصة تولي مناصب قيادية في الهيئات النقابية الامر الذى يجعل ذات الشخص خصما وحكما في قضايا العاملين المصيرية وهو امر اضًر وسيؤدى لتدمير ما تبقي من الارث الوطني والديمقراطي والنضالي للعاملين والمهنيين بالسودان ولا ينكر الا مكابر الدور البطولي لهم في مقاومة الاستعمار ودحر الديكتاتوريات المتعاقبة علي حكم السودان . وعلي الرغم من كل ما يحيط بنقاباتهم الان الا اننا في تحالف القوى السياسية بشندى نثمن عاليا نضالات العاملين والمعلمين من اجل نيل حقوقهم وتحسين اوضاعهم المعيشية مما اجبر القيادات الكرتونية المنسوبة اليهم زورا وبهتانا الي الاعلان عن الاضراب حتي صرف المستحقات المتاخرة للعاملين والذين يرزحون اصلا تحت خط الفقر حتي في حال صرف مرتباتهم واستحقاقاتهم كاملة وفي موعدها القانوني -وهو امر يعلمه ولاة الامر بالضرورة تمام علمهم بمستحقات الشعب السوداني الشاهقة كالجبال والتي ابتلعوها عيانا بيانا ونسوق منها علي سبيل المثال لا الحصر -قضايا التحول الديمقراطي والغاء القوانين المقيدة للحريات واجراء الانتخابات العامة ومحاربة الفساد الشره الذى تمارسه بطانة النظام ليل نهار وتمييع سيادة الوطن بالاستضافة الكريمة للوجود الاجنبي المسلح بالعاصمة القومية والجنوب ودارفور والنيل الازرق واقتطاع اراضي البلاد شرقا وغربا وشمالا لصالح دول الجواراو بمنح الامتيازات غير المحدودة للاستثمار الاجنبي بالبلاد والانعام عليه بمئات الالوف من الافدنة كتلك الممنوحة للشركة الاردنية والشركة الهندية بشندى علي حساب سكان المنطقة ودون ان تعود عليهم تلك المشروعات باى فائدة تذكر لعدم اشتراط حكومتنا الذكية علي تلك الشركات ما يخدم مصالح القرى المجاورة من حيث توفير فرص العمل او توفير الرى لاراضي المواطنين او تقديم الخدمات الصحية او التعليمية وتحقيق شرط التنمية المستدامة ولو اشترطت الحكومة ذلك لاستجاب المستثمرين لتلك الشروط ولكنها استمرأت اغفال اوضاع المواطنين ومصالحهم حتي في ابسط ضرورات الحياة مثل توفير مياه الشرب و الكهرباء وانشاء وحدات صحية وتعليمية بل وصل الامر حد حجب تلك الخدمات الاساسية عن سكان مربعات 37-38-29-42وهي احياء ذات كثافة سكانية وداخل تخطيط المدينة !!! ونحن حين نتناول هذه القضايا والاوجاع من منبر تحالف القوى الساسية نهدف الي تحذير حكومة الولاية من الرهان علي صبر المواطنين وجلدهم وصمتهم لان الظلم المستمر يراكم الغضب الذى سينفجر يوما طوفانا عارما لا يبقي ولا يذر كما نهدف لمناشدة جماهير شعبنا للالتفاف حول احزابها الوطنية المجربة وتنظيم صفوفها في المدن والاحياء والقرى و الفرقان ولن يضيع حقا وراءه مطالب جماهير شندى الاوفياءنعدكم في تحالف القوى الوطنية ان نظل في خندق الجماهير مدافعين عن حقوقها ومناصرين لكل قضاياها عشتم وعاش نضال الشعب السوداني عاشت الحركة النقابية حرة مستقلة الحزب الاتحادى الديمقراطي حزب الامة القومي الحزب الشيوعي السوداني