|
Re: التَعْقيب ... خَواطِر قُرْآنِية (3) (Re: عزام حسن فرح)
|
لولا السُنة النبَوِية الشريفة ما عرِفنا مناسِكُنا ولا طريقة الصلوات .... إلخ
أنا شخصيِاً لا أرفُض الحديث النبَوي الشريف ، أرفُض الحديث القَولي أو الفِعلي أو التقريري (ما فعلهُ الصحابة وأقرهُ الرسول صلوات الله وسلامِهِ علَيهِ) الذي يتعارض مع القُرآن الكريم ومنهجِهِ وسِياقِهِ وروحِهِ ، أرفُض الحديث دون يطرُف لي جفن ، فإن الأحاديث التي يُدعى أنها نبَوِية غَير مأمونة الجانِب ، روح القُرآن الكريم والعقل المُفكِر هُما ميزان قُبول الحديث أو رفضِهِ ... وأزعُم أن مِن بركات قَولِهِ تعالى < إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ [U]لَحَافِظُونَ[/U] > الحجر 9 ، أن إنداح هذا الحِفظ الرباني على الأحاديث النبَوِية الصحيحة والتي تُوافِق القُرآن الكريم ومنهجِهِ وسِياقِهِ وروحِهِ ... حُفِظت لأنها بِمثابة المُذكِرات التفسيرِية لآي الذِكر الحكيم ... لِشرح ما غمُض مِن القُرآن ...
|
|
|
|
|
|