|
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد (Re: الكيك)
|
السبت 11 يوليو 2009م، 19 رجب 1430هـ العدد 5762 شعب بلا ذاكرة.. وطن بلا أبدال 05052008055111User44.gif http://www.alsahafa.sd/admin_visitors.aspx رثاء شيخ السياسيين الوطنيين
الوليد مادبو
تقول الميثولوجي الصوفية إن المنظومة الكونية تتعرض إلى اختلال يؤدي إلى دمار، ومن ثم يحدث التلاشي التام الذي ينذر بقيام الساعة عندما يؤول الأمر الغيبي أو ما يسمى بالحضرة الإلهية أو النبوية إلى الدراويش الذين لا يستطيعون ضبط ظاهرهم بما تطلع عليه بواطنهم من الأسرار. وإذا أيقنا أن عالم الغيب له ما يوازيه في مدار الشهادة، فإننا حتماً سنتشرب مفهوم الأبدال الذين يحفظون للأوطان إرثها ويرعونها من التبدد الذي قد يصيب أركانها إذا آل الأمر إلى أعيان «هم في عداد الغُلمان» يتبعون أهواءهم في غير روية ويسيرون في كل جهة إلا تلكم السوية. تلقيت نبأ وفاة الحاج مضوي بكثير من الاسى وقليل من الاعتراض. فقد فقدت بموته صديقا كادت تمنعني صرامته من الوصول إليه حتى أعانتني دعابته، كما شاءت التجاعيد أن توقفني من حواره حتى غلبتها التفانيد التي تحكي قصة بصيرة نفذت إلى العبر غير مستخفة بالفكر، وقصة مكانة نالها صاحبها بالعطاء دون القدم وبهاء كلل جبينه بعد أن استوفت عروقه مراتع الحلال. رغم تلاطم الامواج فقد حطت السفينة - سفينة الوطني الاتحادي- في مرسى الفضيلة وشاطئ المبادئ ولم تفقد غير الموالين، المتراضين والمطبعين «ولو شاء الله لأسمعهم ولاسمعهم لتولوا وهم معرضين». متى ما أوى الفقيد إلى الظل فإنه سيجد من يؤانسه، فقد سبقه إليه أخوه الشريف حسين يوسف الهندي بل أعد له مرقده بعد أن امتحن الله مخبره فأجازه بقوله: «من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً». فقد برع كلاهما في ساحة الزهد، الشجاعة، الوطنية، النبل، والأهم من كل ذلك اليقين بقدوم النصر. لقد كان آخر ما افترقنا عليه دعابة ظل يكررها «يا ولدي أنا عايز أموت مرتاح، هل تظن أنني سأشهد نهاية هؤلاء؟ وإذ أن المؤمن لا يسعه غير التفاؤل فقد طمأنته لما يريد، لعلي لا أظن أنه كان يريد استئناساً برأيي قدر ما كان يريد تحميل جيلي مسؤولية التخلص من هؤلاء! لأنه كان يوقن أن السودان لن يستقر أمره حتى ينقطع رأس الحية التي أصبحت كالغول الذي ما أن يُقطع رأسه حتى يبين له رأس آخر. إن براعة الساحر لم تتجل في تغييره للحقائق، إنما في تحويره للوقائع من خلال التلاعب في أعين الناظر. إن «هؤلاء» لم يستمدوا مقدرتهم على البقاء إلاَّ من خلال إبرازهم لعلل الآخرين العاجزين عن طرح مشروع فكري ذي معالم مغايرة وبارزة، إذن فهم يعتمدون على الشرعية السالبة التي تندحر متى ما توفر البديل الماثل والمقنع للجماهير. ومن هنا جاءت مواقف حاج مضوي الصلبة من الكهنوت الذي لم يعتبره مُعطلاً للحزب الوطني الاتحادي فقط، إنما راهناً مستقبله بوقائع غير موضوعية ومستحوذاً على إرثه «إرث الوسط» دونما أدنى إمكانية فكرية أو روحية على التفعيل. لقد كان الحاج مضوي مبدئياً في غير جمود وثورياً في غير شطط. فهو لم يطلق شعار «لا لا للكهنوت» استخفافاً بالدين إنما رعاية لحرمته التي تتطلب استخدام السياسة وسيلة لخدمة الجماهير وليست خانة لتعبيدهم، وتضليلهم وحبس أشواقهم. لقد ظل حاج مضوي منذ خمسين عاماً يدعو إلى التمفصل بين السلطة الزمنية والسلطة الروحية، وستظل هذه الوسيلة الوحيدة التي يمكن بموجبها أن ينعتق الوسط من الخرافة، فينفسح الطريق لمشروع التنوير الذي استحق بموجبه السودان الشمالي النيل الوسطي حق الريادة منذ أمد بعيد. فلا عجب أن خرجَّت العيلفون النوابغ في الفن، الادب، السياسة، العسكرية، وستظل، إذ أن بركة ود الارباب تعم الزوار والاحباب فما بال الأقارب والأصحاب. من هنا نفهم رمزية الزيارة «زيارة الضريح» وطواف المشيعين بالجثمان قبل الصلاة عليه. وفي هذه الأثناء بالذات وعندما تقدم أحدهم لصلاة الجنازة، همس أحد المصلين قائلاً: هل تجوز الصلاة وراء القسيس؟ وأنا أقول نعم تجوز من الناحية الفقهية لأن القسيس ومن عجب يؤمن بالله وباليوم الآخر. ولكنها من الناحية الفكرية/الفلسفية لا تجوز لأن القساوسة اصطفوا مُعلنين عن مواقف لا تتوافق ومواقف الفقيد الذي نذر نفسه لتطوير فكرة الاتحاد وتثوير مشروع الوطنية. إن هؤلاء قد انتهزوا لحظة الفراغ السياسي الذي اعقب مايو ليختطفوا منصة القيادة السياسية التي هيأت لهم فرصة الزعامة الدينية «وليس العكس». إن الحال بالنسبة للقيادة المهدوية مختلف تماماً، لأن الاخيرة انطلقت من الطائفة المتجانسة إلى حد التبلد للهيمنة على الحزب. هذا الامر لم يكن ممكناً في حالة الاتحادي الديمقراطي الذي تمثل فيه الطائفية الختمية أقلية مقارنة ببقية الطوائف الصوفية: السمانية، العركية والمكاشفية المتفرعة من الأصل القادري. صحيح أن الطائفة الختمية تميزت تميزاً نوعياً أهّلها للريادة، لكن الختم «رضي الله عنه» لم يسع لتذويب هذه الطوائف وإلغاء وجودها، إنما آخي بينها على النحو الصوفي السلفي الذي أثبته البصيري في بردته «وبردة المسلمين»: وكلهم من رسول الله ملتمس غرفاً من البحر أو رشفاً من الديم ليت مراغنة الخرطوم يعون هذا الأمر فيردون أهل السودان إلى الأصل الذي بُني على المحبة ولم يُبن على القداسة. أي دليل على المحبة «بالله عليك» أقوى من هذا «البراق» الذي ما أن يُتلى حتى تتنزل السكينة، وما أن يُسمع حتى تتجلى الرحمة بشأبيبها على الأحياء والاموات؟ لقد أثنيت عليه ثناءً جعل صديقي وحبيبي الدكتور/ الحارث حمد يكتبه لي بخط يده، فلم أزل متشوقاً لحفظه حتى ألهتني المشاغل الحياتية. ألا ترى القيادة الختمية أهمية الاشتغال بإبراز هذا الإرث المجيد عوضاً عن المكايد والمؤمرات التي أرهقت العباد وضيعت البلاد. إن العجز عن الأخذ بالعزيمة من الأمر قد جعل القساوسة يحتفون بزخرف أعرض عنه سيد الوجود يوم أن راودته الجبال فأراها من نفسه أيما شمم، حتى أن الكفار احتجوا بقولهم «ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق، لولا أنزل معه ملك فيكون معه نذيراً، أو يُلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها، وقال الكافرون أن تتبعون إلاَّ رجلاً مسحوراً». هو حتماً لم يكن مسحوراً لكنه كان واثقاً، مُعرضاً عن ربط الإصلاح ببعده الأفقي فقط «مساندة دول الجوار» لكنه أحاله أيضاً إلى بعده الآخروي «وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وأنه كان بعباده خبيراً». إن فهم حاج مضوي للديمقراطية كان فهماً متأصلاً ومتطوراً، فمازلت أذكر عبارته: «تيراب الديمقراطية ببقى زرع»، وقد استبان للناظرين والمعتبرين أن تيراب الشمولية قد أحدث خراباً في اللبوس وأودع حنظلاً في النفوس. ويجب ألا نكتفي بالمعنى الإجرائي للمفهوم، إنما نعتني بالأسس المبدئية التي تقتضي التوافق على قضايا أساسية ومبدئية تهيئ للحاكم الحصول على رصيد شعبي يؤهله للمرافعة السياسية عن قضايا الوطن. إن الحاكم إذا اعتمد في بقائه على تفعيل التناقضات بين أبناء الوطن الواحد، فإن رصيده من الحمولة المعنوية سيضعف إلى درجة تجعله يتنازل عن حصته في الموارد، ويتراجع عن الدفاع عن حدوده، حتى يبلغ درجة التحصن بالمواطنين عوضاً عن افتدائهم بالنفس والنفيس، تجيير إرادتهم وارتهان حاضرهم ومستقبلهم. لمثل هذه المفاهيم ضحى الفقيد وعن غيرها تنحى. فهو لم يكن يوماً جابياً ولا محابياً، وهاتان صفتان متلازمتان، لأن من يقتات من كسب يده حتى عمر الـ 94 وحتى آخر يوم في حياته، حريَّ به أن يصدع برأيه في وجه كل لئيم يشأ أن يعيره بالارتزاق لو أنه تصرمع في العواصم لاهثاً وراء المغانم. حاشا للحاج مضوي ومن انتهج نهجه من النُجباء أن يجعلوا أنفسهم عرضة للمذمة وقد انتدبوا لقيادة أمة أبية خانتها العُصبية. لقد برئ الحاج مضوي من كافة العلل التي أصابت جيله، فلم يسع يوماً لمصادمة الوعي إنما سعي دوماً لاستثماره، كما لم يغر يوماً من النبهاء إنما سعى دوماً لمصادقتهم حتى يثقلهم بحكمته، فهو في وسط الشباب شيخ وفي دائرة الشيوخ شاب. كما لم يعتد الحاج مضوي على ضمضمة الأشياء ولفها ودفرها تحت السرير، فقد كان يرى رحمة الله عليه أن أفضل وسيلة لمعالجة المُعضلات هو مواجهتها وليس التهرب منها. لقد كان جيله هو الجيل الأكثر تأهيلاً لكنه كان الجيل الأقل أهبة واستعداداً لنقد القديم البالي واعتناق ما هو حديث، ولذا فلن يحسب فشل هذا الجيل للتقدم بالبلاد خطوة على الحاج مضوي وأمثاله من الأفذاذ، لأنهم عملوا ما عليهم «وأن ليس للإنسان إلاَّ ما سعى وأن سعيه سوف يُرى ثم يجزى الجزاء الأوفى». كدنا أن نصبح شعباً بلا ذاكرة لكثرة ما دفنا من الأفذاذ دون أن نستكتبهم أو نحثهم على التدوين، فنحصل علي خبراتهم الثرة وتجاربهم القيمة. إذا كان أسلافنا النوبيون يدفنون موتاهم بكنوزهم المادية، فإنا قد دفنا أسلافنا بكنوزهم المعنوية. إن أمة هذا حالها سيسهل اجتياحها مثلما تم اجتياح بغداد من قبل القوة الامبريالية التي ضربت أول ما ضربت المتحف القومي الذي يُقيم الموروث التاريخي لمقتنياته بفترة ترجع إلى ستة آلاف عام. فلماذا لا تُخصص منحة تُفرغ للأكفاء؟ لماذا لا تُخصص وزارة الدفاع هذه المباني الفخيمة في الخرطوم شرق للعلماء فتصبح مدينة علمية تحفها واحة خضراء تكون بمثابة الرئة للخرطوم التي كاد ينعدم فيها الهواء؟ وحتى متى وهم يجثمون على صدورنا ويئدون آمالنا؟ أفلا يتعاون كل الشرفاء من جميع مواقعهم ومختلف مشاربهم لإنقاذ هذه الامة؟ يجب ألا يتقبل أبناء الاتحاديين العزاء حتى يعجزوا عن إنفاذ هذه المهمة الغراء؟ لأن الحاج مضوي لم يمت «إنما انتقل» طالما بقيت قِيمهُ باقية في قلوبنا، وإلى الأبد. ختاماً، أقول إن الاتحاديين هم أهل الشرف والوفاء، والحضرة والإخاء، فيُلزم كل وطني إعانتهم حتى ينتزعوا هذه الراية من الانتهازيين الوصوليين والمرتشين. أمَّا إذا اختاروا النكوص والتراجع والتقهقر ترعبهم هالة الكهنوت وتهولهم شارة الطاغوت، فذاك هو النقصان «إن تتبدلوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم». الصحافة
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-03-09, 05:13 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | كمال عباس | 07-03-09, 05:17 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-03-09, 05:18 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | كمال عباس | 07-03-09, 05:22 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | خالد عويس | 07-03-09, 06:18 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | أبو ساندرا | 07-03-09, 06:30 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | Mohamed Elgadi | 07-03-09, 06:32 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | انعام عبد الحفيظ | 07-03-09, 07:46 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-03-09, 09:17 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | Badreldin Ahmed Musa | 07-03-09, 09:30 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-03-09, 09:33 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-03-09, 09:57 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-03-09, 10:13 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | البحيراوي | 07-04-09, 08:12 AM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | أبو الحسين | 07-04-09, 08:22 AM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | Khalid Kodi | 07-04-09, 08:24 AM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | Yousif A Abusinina | 07-04-09, 09:22 AM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-04-09, 09:25 AM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | أبو الحسين | 07-04-09, 09:26 AM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-04-09, 09:26 AM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | حسن بركية | 07-04-09, 10:06 AM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | صديق الموج | 07-04-09, 10:12 AM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-04-09, 10:53 AM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-04-09, 11:08 AM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-04-09, 11:23 AM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-04-09, 09:57 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | عبدالله الشقليني | 07-04-09, 10:29 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-05-09, 04:16 AM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-05-09, 03:33 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-05-09, 03:47 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | أحمد الشايقي | 07-05-09, 04:49 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-05-09, 08:32 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-05-09, 09:21 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-06-09, 03:40 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-07-09, 08:56 AM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-07-09, 04:46 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-07-09, 05:04 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | عبدالعزيز الفاضلابى | 07-07-09, 05:15 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-08-09, 04:37 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-08-09, 09:06 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-11-09, 08:12 AM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | عبد الواحد أبراهيم | 07-11-09, 01:36 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-11-09, 06:22 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | عبدالله الشقليني | 07-11-09, 07:03 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-11-09, 07:16 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-12-09, 11:30 AM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-13-09, 04:46 AM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | فخرالدين عوض حسن | 07-13-09, 03:27 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-13-09, 04:46 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-13-09, 09:40 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-16-09, 05:58 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | Abd Alla Elhabib | 07-16-09, 07:52 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-17-09, 08:44 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-18-09, 08:41 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-20-09, 02:52 PM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 07-30-09, 10:08 AM |
Re: شيخ المناضلين السياسيين ... وداعا ...الحاج مضوى محمد احمد | الكيك | 08-13-09, 10:38 AM |
|
|
|