|
|
 مستقبل الوضع السياسي في ديار المسيرية
|
تشمل ديار المسيرية المناطق الواقعة
غرب جنوب كرد فان ( ولاية غرب كرد فان ) سابقاً .
لقد ظلت ولاية غرب كردفان محل أنظار المجتمع المحلي السوداني والأجنبي وذلك لوضعية هذه المنطقة والمتغيرات التي مرت بها نتيجة إتفاقية السلام التي حقنت الدماء بين أبناء جنوب الوادي وشماله .
ولعل ماجعل المنطقة محل أنظار الجميع هو وقوع معظم حقول النفط داخل أراضيها مما جعل لها نصيباً من حصة بترول البلاد .
ولعل من الأسباب التي جعلت المنطقة تعيش وضعاً متوتراً منذ توقيع اتفاقية السلام ، هو تذويبها في ولاية غرب كرد فان بالإضافة ألي مشكلة آبيي وتقرير الخبراء التي وضع سائر ديار المسيرية في حضن الجنوب ..
الأمر الذي حدي بسكان المنطقة في وقت مبكرٍ إلي إنشاء الحركات المسلحة في وقت سابق مثل حركة( شهامة) .
منذ ذلك الوقت بالإضافة إلي إدعاء أهالي المنطقة بأحقيتهم لمنطقة آبيي حيث كونت لذلك لجنةً متفق عليها في الاتفاقية تحديد مشايخ دينكا الانقوك التسعة .. ومنذ أن رفعت اللجنة التي اعتبرها الجميع تجاوزت صلاحيات تفويضها .. ظلت المنطقة في صراعٍ دائم ودوامة من التوترات أرهقت خزينة الدولة وحكومة جنوب كرد فان من حيث الصرف علي عمليات حفظ الأمن والبترول وغير ذلك ..
ولعل المنطقة الآن تدخل أسوء تاريخها بعد إعلان محكمة التحكيم الدولية التي حسب المسيرية لم تنصفهم غير تفنيدها لقرار الخبراء التي لم تعمل به وأخرجت بعض ديار المسيرية من خارطتها ،،ولكنها لم تستطع التصريح علانيةً لمن تتبع منطقة آبيي التي يدعي المسيرية وجودهم فيها السابق لديكنا الانقوك ..
تصل الأوضاع خطورتها حينما يسير المسيرية أمس مسيرةً كبري في جميع مدنهم الرئيسية تندد بالقرار وتهتف ضد موقعي نيفاشا ويدعون أبناؤهم للخروج من تنظيم المؤتمر الوطني ..
غير انه مهما استفحل الأمر إلا أن الخروج من عنق ورطة زجاجة ألمسيريه يكمن في تفعيل الإدارة الاهليه عبر التنوير الكافي بشكل القرار وتوضيح الحدود وإيجاد خارطةً واضحة المعالم . غلا ان ذلك ميعه لايتم الأمن خلال تفعيل ماكنيزمات الحل المحل والأهلي وذلك عبر رجالات الإدارة الأهلية الذين يحظون باحترام مجتمعاتهم .. وذلك بتفعيل المنهجية التقليدية في فض النزاعات
. traditional methodology of conflict resolution
|
|
 
|
|
|
|
محمد قور حامد
محمود الدقم
أنور أدم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست