نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
|
 حبيبتى
|
سأكتب عنها ....
ٍساكتب عنها لأننى أفتقدها فى غربتى غرب الكوكب ....
سأكتب عنها لأنها تحمل حكمة الحياة ... فى طبعها الهادئ .... وجمالها الفريد .... الذى ترك أثراً على سياسى مشغول كالقائد ياسر عرمان .... ومصوّر فنان كالتشكيلى طلال عفيفى .... حينما أتهاتف مع صديقى الحميم صلاح المر ... يردد لى بمكره الذى يميزه عنّا نحن معشر الرسّامين .... أن "عشة طيور" هذه تزداد جمالاً فى غيابك كل يوم ....
حتى فى حضورى ... كانت "عشة طيور" (أو "عشة ام طيور" كما يطيب للشاعر "خطاب حسن احمد" تسميتها) تزداد جمالاً كل يوم .... جمالاً أتمنى أن تنتقل عدواه للوطن .... فتصيبه فى مقتل ....
سأكتب عنها ... مهموماً بقضايا المواطن السودانى .... الذى يرزح تحت نير الحلم بـ "وطن شامخ ... وطن عاتى ... وطن خيّر ديموقراطى" ....
سأكتب عنها .... ولن توقفنى "أرشفة بكرى أبوبكر" التى أضاعت معظم مشاركاتى فى هذا المنبر .....
سأكتب عنها .... شاهداً على عصرى .... وحالماً - كما يقول "أمل دنقل" - بعالمٍ سعيد ....
سأكتب عنها .... فلا تتعجّلوا ... فكما قال "أبو عركى البخيت" ... عن حبيبتى بقول لكم ... يللا أفرحوا كلكم .......
ولى عودة ....
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
إمعاناً فى فضح الحب .....
إليكم صورة "عشة طيور" ... بعدسة الفنان "ياسر صريحة" .... ابن أول مصوّر سودانى "عبدالله آدم" ... صاحب "ستوديو الوادى" ... بأمدرمان ....
ولى عودة ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حبيبتى (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
سلام ياصاحبي وسلام لعشوشة اينما حلت...
كيف انت وكيف اخبارك يازول..
ياخ انا اقول الصورة سمحة كده ليه تاريها تبع اولاد عبدالله ياخ السابعة فوق ، ماتقول لي مابتعرف عمر الشامي..
وشلة الرسامين ديك وينها ، في محلاتهم ولا رحلوا ولا اخبارهم شنو مقطوعة..
سلامي اليهم جيمعا ، عرفت انو غاندي مشى فرنسا ولا اعلم شيئا عن البقية..
فيض وقول لعلك تبل الشوق..
التحايا النواضر..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
أحس بأن قصيدة "محمد طه القدّال" ... التى يقول فيها ..... سمحة وسمرية .. محبوبتى .... ولفتاتا غزالة ..... قد كُتِبت فى "عشة طيور" ....
فهى ... كواحدة من مواليد مدينة "الدويم" الهادئة .... تكره شظف العيش فى مدينة الخرطوم ....
تكره برد صباحات الخرطوم .... وحرّ نهارات الخرطوم .... وجفاف الخرطوم الصحراوى .... وتندهش لحرصنا على هذه المدينة المتربة بـ "الكتّاحة" والعواصف الترابية ....
لا تفهم ... لماذا نغنّى بكلمات الموسيقار الكورى "مستر أوشان" .... يا جمال النيل .... والخرطوم بالليل .....
هل "الخرطوم" فعلاً بهذا الجمال الذى نتغنى به؟
أم نحن بدأ الخلق ... كلّ تراثنا أنصاب طين؟ .... أهم المغول على ظهور الصافنات؟
لا أعتقد ان دهشة "عشة طيور" بحبّنا للخرطوم بالليل ... ستزول قريباً ... أو نجد لها تفسيراً مقنعاً ....
أقلّها ... نعترف - نحن أبناء الخرطوم - أنها غير محتملة نهاراً ..... ولا يتأتى جمالها إلاّ .... بالليل ....
حيث ... السهر بالكوم .... واشتهينا النوم .... وحلوة دنيتنا ... وكلّ حاجة تمام ..... كلااااااام يا عوض دكّام ... (وهذه تحية خاصة .... لحامل الراية للفجر الجديد ... الفنّان ... السلطان .... طه سليمان)
ولى عودة .....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
معتز تروتسكى ... يا دكتور .... يا زميل مهنة "عشة طيور" ... يا قابض على الجمر ....
واضح من تكرار المداخلات ... معاناتى مع الـ "Wireless Connection" ... ولكن ....
بعدما لفظت الخرطوم .... غاندى ... وعاصم الطيب ... والمرتجى ... وتركت عماد "ببو" وحيداً يلعق حزن جيتاره الحزين (أنجب ولداً وأسماه المرتجى ... على الموسيقار محمد المرتجى أبوعركى البخيت ... ولكم سعدت بالأخبار) ... هذه المدينة ... بعد أن لفظت فلذات أكبادها ....
لا زالت تحتويك ... وتحتوى جمال الكثيرين ...
انتم بقلبى أينما ذهبت ... لكم الحب والجمال .... وعمر الشامى ... زميل حبيبتى الأولى ... بجامعة القاهرة فرع الخطوم (كما كانت تسمّى) ... آخر عهدى به ... حين أتى إلى بيتنا ... ليقلّنى وزميلته تلك .. فى سيّرته الفارهة حينها ... إلى حفل تخريجهم المقام بـ "نادى المكتبة القبطية بأمدرمان" .... ذلك النادى ... الذى شهد - بالإضافة لشقاوة الصبى - حفل زواجى من الحبيبة "عشة طيور" عام 2007 ...
لك ... ولعمر الشامى ... ولياسر صريحة ... وللنادى القبطى بالشنقيطى ... ولأمدرمان ... كل الحب ...
.. ولى عودة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: ... صاحب "ستوديو الوادى" ... بأمدرمان ....
|
اول استديو انا اتصورت فيهو وعمري 3 شهور
تبارك اكتب ياخ
الكتابه هنا عن الحبيبه بتحمل صدق الدنيا كلو
لك ولها كامل التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: نوفل عبد الرحيم حسن)
|
نوفل ....
أستعد الآن للخروج .... لإقامة ندوة بجامعة هاورد بالعاصمة الأمريكية .... عن الإعلام الأمريكى وطريقة عكسه للصورة السياسية فى دارفور ... سيكون بضيافتنا الجنرال قريشن مبعوث أوباما للسودان .... ود. غازى صلاح الدين ... والخطيب .... وياسر عرمان ... وأموم ... وعقّار .... ونيال دينق نيال .... وزمرة من أكارم القوم بالسودان وواشنطون ... نتمنى أن يتمكن كل من دعوناهم من الحضور .... بعدها سأعود للكتابة عن حبيبتى ... "عشة طيور" ....
لك الود .... ولهواء الخرطوم الذى تتنفّسه ....
.... ولى عودة ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
فى الصباحات المبكّرة ... أصحو فى معيّتها ... أتحسس خيالى .... وأتحسس هموم سكّان مدينة الثورة .... تلك الهموم التى ينام أهلها وهى واقفة على رؤوسهم .... لتكون أول من يعبس فى وجوههم عند انفراج الأجفان عن صحو مكرور ..... تلك الهموم التى نصطنعها إن لم نجدها .....بينما ترتفع الهموم ثم الهمهمات ثم الكتّاحة ثم الضوضأة ثم الحر رويدا رويداً من مسامات الثورة .... كالأبخرة البركانية .... ليس لدينا مفرّ منها .... سوى تناول الصباحات بكثافة بطيئة .... فى سباق محموم مع شروق الشمس .....
لصباحات "عشة طيور" إشراق ضاحك ... وماكر .... وخفيف الظل .... دائماً متعجّلة فى الصباح .... دائماً تشكو ضيق الزمن .... تريد أن تكون فى المستشفى فى السابعة صباحاً .... وتريد أن تشرب الشاى بمزاجٍ هادئ .... تريد أن تصلّى ... وأن تغنّى .... وأن تفعل كل هذا وهى تضحك حتى تخور قواها من شدة الضحك ....
ثم نخرج متجهين لمحطة المواصلات .... وهو الوقت الذى تستطيع فيه التعرّف على ملامح الجيران .... وهم يمشون فى صمت نحو المواصلات مطأطئي الرؤوس .... لا يردّون سلاماً إلاّ بإلحاح ..... نلتقى عند ست الشاى فى مسطبة العيادة المطلة على شارع النص ..... ست الشاى ترمى اللقيمات فى الصباح الباكر .... نبدأ الغُلات اليومى بصحن اللقيمات الذى يسبق الحافلة .... ثمّ نركب متّجهين إلى الشهدا ....
... ولى عودة ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
تبارك
سلامات
مرات الزول بفتش زى كلامك دا مابين مداخلاتك...
ومرات براك تتجلى وتتحفنا زى ما حاصل فى البوست دا...
قلت لى ماشى لى هاورد عشان الندوة..؟؟؟
دا شنو الخرمجة دى..الناس الذكرتهم ديل بى سببهم أنت مالك ؟؟؟
وناس هوارد ديل مثاليين لامن غبيانين...
تموا دجلكم وتعال لينا راجع عشان أنا البوست دا متابعوا كلمة بى كلمة..
بالمناسبة هوارد دى جنب بيتى لكين لو أجى للذكرتهم ديل يحردن أخوات عشة طيور....
ما تتأخر ياخى.. سمح؟؟
لك ولعشة طيور الود
سيف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: SAIF MUstafa)
|
سيف المحامى المخوّف ولدى ... (الولد وارث اجرام من وين ما عارف) ....
أولاً .... الجمهور المستهدف بالندوة هو الجمهور المستهلك للإعلام الأمريكى .... وليس الجمهور السودانى ..... فهؤلاء المدعوين تمت دعوتهم بمناسبة وجودهم فى واشنطون ..... فحملنا لأعباء الوطن غير مشروط بفرد أو حزب أو جهة ..... وعملنا يهدف لتغيير السياسة الأمريكية نحو السودان .... وقد شاركنا من قبل ومن خلف الكواليس فى صناعة الموقف الأمريكى تجاه اتفاقية السلام الشامل .... وسنظل وراء الإدارات الأمريكية المتعاقبة، لتخدم سياساتها مكتسبات الشعب السودانى، من سلام وتنمية وعدالة وما شابه مما يمكن أن تأتى به أمريكا للساحة السياسية السودانية ...... وقد تغيّب أغلب هؤلاء المدعوين عن الندوة .... لكنها لاقت نجاحاً وسط الجمهور الذى تستهدفه .... ونشكر الدكتور جون أكيج، سفير السودان بالولايات المتحدة، على الحضور والمشاركة .....
وعودة الى مربط الفرس .... وأحياناً الفرس نفسها ..... "عشة طيور" ....
أشتاقها يا سيف ..... شوقٌ لا ترويه المحادثات الهاتفية التى تكاد أن تودى بى للإفلاس ...... وأشتاق نكهة الوطن فى عيونها .... وذاكرة أمدرمانية متجذّرة فى كل حركاتها وسكناتها ... وهى التى وُلِدت وترعرعت بمدينة الدويم .... فأضافت لحسنها حسناً ريفيّاً هادئاً .... يجعلها دائمة الشكوى من ضوضاة نهارات الخرطوم .... دائمة الإزدهار فى لياليها .....
... ولى عودة ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: أيزابيلا)
|
Quote: سأكتب عنها .... فلا تتعجّلوا ... فكما قال "أبو عركى البخيت" ... عن حبيبتى بقول لكم ... يللا أفرحوا كلكم .......
|
طيب ما تكتب يا تبارك
انت ليه من زمان ما بتكتب؟
مش كنت نشرت الفرح بدري!
جميلة عشة
ربنا يخليكم لبعض
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: أيزابيلا)
|
ايزابيلا ... مشاركة قليلة الأحرف ... كثيرة المدلولات .... من كاتبة تنال إعجابى كل مرّة ....
الحبيبات أمهات المشاط .... الذى يجدل الذاكرة مع الحلم مع الحضور البهى ... (المشاط كما أذكره ... ثلاث جدلات مضفورة) فيفوح من ذلك المشاط .... عطر الحياة كلها ... بمباهجها وانكساراتها ..... بحنينها وأنينها .... بحلوها .... وحلوها الأحلى ....
نفترق كل صباح فى الشهدا ..... حيث تركب متّجهة إلى بحرى .... وأجلس أنا فى مظلة الوورنيش قليلاً .... أتأمل صباح الشهدا الملىء بالحياة ... ثم أقفل عائداً للبيت ... وفى فمى مرارة الفراق .... الى حين عودتها آخر النهار ...
فى مفاصل اليوم هذه ..... أراقب الثورة ... أذكر "الرجل المقلوب" وانا اتناول الشاى باللقيمات على حافة الحارة الثامنة .... وألعنه فى سرّى على الغياب ..... اسرح فى ست الشاى ... امرأة مسنة ومحترمة ولا يناسبها الخيال الشعبى المنسوج حول ستات الشاى اللعوبات .... فى جلستها وطعم شايها ومهارة صنعة لقيماتها شيئاً من الحكمة الأبدية التى تحوم حول الأنثى .... أسأل نفسى "لماذا تقبل النساء هذه النظم الإجتماعية التى تبدو كالمهزلة؟ وهنّ الأمهات، وفى أيديهن مفاتيح التغيير الإجتماعى؟" ... تقطع تسلسل أفكارى "عشة طيور" .... بحركة معناها "سرحت وين؟" .... أجدنى سارحاً فى الأنثى الحكيمة فيها ... فأعود لحضورٍ دافئٍ فى حضرة تلك الحكمة .... وبطعم تلك اللقيمات الضاحكة .....
... ولى عودة ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
سناء خالد ... لو كنت تقرأين بين السطور .... فأنا أكتب عنها منذ نعومة أظافرى (عندما أنظر لأظافرى ... أشك بأننى مررت بمرحلة النعومة هذه!)
المختلف هذه المرة .... الوقاحة التى أكتب بها .... مقابل الشفافية التى أقرأ بها .... عسى ولعل ....
هذا الفرح .... ننشده فلا نجده ... نخاف الحب ... ونتهيبه ... ونضمر له كل سوء .... أذكر مرّة أننا مررنا بمجموعة من الجيران ... اللذين أفخر بجيرتهم ... ونحن مشتبكى الأيدى .... فتوقفنا لتحيتهم ... فابتدرنى أحدهم بتعليق حميم ... قائلاً "والله أضفتوا لينا لمحة جميلة بى دخلتكم ومرقتكم متماسكين كدة" ... فضحكنا .... ثم واصلنا مسيرتنا فى اتجاه زلط النص .... مشتبكى الأيدى كعادتنا .... وأنا أفكّر .... لماذا نتغنّى بالحب كلّ هذا الغناء ... ثم لا تكون لدينا ثقافة الحب واشتباك الأيدى فى شوارعنا .... لماذا نخجل من الحب .... ونقنن له حدود تفرغه من متعته ... لماذا نحب كالآلات ... أو كالموظفين ....
سؤال لا أرى فى إجابته .... سوى قبح نفوسنا ....
,,, ولى عودة ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
| Quote: نخاف الحب ... ونتهيبه ... ونضمر له كل سوء .... |
ياخ هسه أنا متابع بالقرايه وخايف،
الزول اللي استشهدت بغناهو يا تبارك كان خايف مجرد يسأل عليها الناس تقول لي أيدي متشابكة؟
نحن لانضمر السوء للحب ولانتهيبه لكننا نتهيب نتائجه الفادحة ووالله لو بيعملوا ليهو بوليصة
تأمين كان دفعنا الأقساط على حساب الرغيف.
يا تبارك، في هذا البوست تذكرني بعبارة في كرة القدم وهي (مهاجم صريح) ومن أمبارح بالليل
أنا دفاعاتي مجهجهة وأقرأ في كلامك وأعاين فيهو واسكت وامشي واجيهو راجع وأقول : يمكن ،
إحتمال ، جايز ، متلاعب ليسئلا وفي خاطري تكر مسبحة الأماني أن تكون ماشي في السكه الدايرا
ويا الله تبارك ما يلاقيهو اليهوهو فيهو و ياربي تهوِّن قواسيهو وتعدل طريقو ونغني معاهو كلام
ودالرضي وشتلة الياسمين مايلة بي صفحة ، تبارك الله ، ياخ إنتا بي جدك؟
كدي نمشي الشغل ونجي،
برضي ليك المولى الموالي,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: حامد محمد حامد)
|
محمد المرتضى حامد ....
ياخى انت دفاعاتك قوية جداً ... فيها أبوعركى ... وود الرضى ... لاكين ما بحلنا ....
نعيش بين الخوفين الذين عبرت عنهما أغنية أبوعركى .... خوف انذياع السر .... خوف ضياع الحب فرط الكتمان ... لأنهما يحمياننا من خوفٍ عميق .... وهو خوف أن نسلّم أمرنا للحب ... فهو إمّا يجرح القلب برفض المحبوب .... أو يجرح القلب بضياعه سدىً فيمن لا يوليه قيمة حقيقية .... يصرخ العقل فى القلب "ماذا تفعل؟ إحفظ عواطفك لبُطيناتك البواطن فلا تسمعها أذيناتك .... واحفظ ماء وجهى فإننى ... بخاف" .... ولسان حال القلب ... "بحب" .... (ولامؤاخذة) ....
لها قامة الكبرياء الحيى .... ملئى بالثقة والخجل ..... تصحبها هالةً غير مرئية من الهيبة الهادئة التى تكسو ازياءها زى فخار وفخامة ... تجرجر أزيال نعم الله عليها ... من جمال وعفاف وكمال منظر ... وتمشى .... وكأن لسان حالها يقول:
صعيب وصفك لأنك هالة كلك ضى
وفوقك هيبة واجمل قامة واسمح زى
جمالك فى البنات معدوم شبيهك ما كحل عينى
اقدلى .... وسكّتى الخشّامة ... وانزلى فى "تبارك" كى .....
... ولى عودة ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
| Quote: تجرجر أزيال نعم الله عليها |
ما قاعد اراجع واصحح الأخطاء الإملائية ....
لكن "أزيال" دى وجعتنى .... لأنها بى "ذا ذيل" .... الله يكرم السامعين ....
فبالله صححوها جوة اززززهانكم ....
_______________
شايف يا حامد محمد حامد ..... كلنا متابعين .....
(محمد المرتضى حامد ببقى ليك شنو؟)
... لى عودة قريبة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
تبارك شيخ الدين ياااااااااااااخ
أول حاجة ممكن أعتذر ليك؟؟؟
أنقر عشان شنو؟؟
ياخ أنا زماااااااان لما كنت بشوفك في الكلية ،، كنت قايلك زول عوير ساكت..جد والله
| Quote: تلك الهموم التى ينام أهلها وهى واقفة على رؤوسهم .... لتكون أول من يعبس فى وجوههم عند انفراج الأجفان عن صحو مكرور |
ومن خلال متابعتي لكتاباتك منذ انضمامك لهذا المنبر... كل يوم قاعد أندهش جنس دهشيبة في الدنيا دي يا تبارك...لا حِكت لا بِقت.. هسي الكوت الفوق دا...مااااا أظن في زول قال اجمل من كدا في المنبر دا .. كان طازة ولا مؤرشف ولا مهكر ولا مشفر ولا مبظر زاتو...
تاني حاجة ... عايز أحمد الله وأثني عليه أن يسَّر لك أمر الهجرة عشان تلقى فرصة تقعد في الواطاة دي وتكتب كل ما اختزنته
في ذاكرتك ووجدانك من خلال "سرحاتك" وتأملاتك المليانة صور موغلة في السودانوية الجميلة..
هسي أنا لو قالوا لي: هجرة ناس تبارك ديل رايك فيها شنو؟؟ حا أقول ليهم:
والله عاملة زي لما يكون عندك معرض في صالة نضيفة خمسة نجوم... بينما المرسم بتاعك في راكوبة في العشوائي في حتة بعيييييدة..
تشحن لوحاتك في كارو.. وبعدين تصل حتة فيها مواصلات أنضف شوية..وتشحن في دفار أو ما شابه... وبعدين تشحن في "سيارة" أنضف شوية
لحدي الصالة النضيفة... يلا الناس يجوا بعد داك يتفرجوا والدهشيبة تحصل..
أختم بالقول: إن هجرتك يا تبارك قطعت عليك تأملاتك وسرحاناتك العميقة... لتتيح لنا وللعالم مشاهدة هذه الصور
الاصيلة جيدة الطباعة وفرز الألوان والعرض كمان..
أرجو أن "تبلغ" تحياتي للأخ الأكبر القاعد معانا في جدة دي...هشام شيخ الدين..(وجه خاتي سفة كبيرة ..ومقرب يسب الدين لهشام)..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
فى الخرطوم ....
هنالك أناس يعيشون ... يذهبون لأعمالهم فى الصباحات .... يذهبون للأسواق ... يأكلون فى الموائد المعتادة (الصوانى) .... وينامون فى البيوت .... بينما ... هنالك أناس يعيشون على خدمة هؤلاء العاديين ... يمسحون أحذيتهم ... يمسحون ترابيز المطاعم خلفهم .... ويمسحون أدمغتهم من الطموح فى حياة عادية تجنّباً للإحباط .... ويمسحون ... ويمسحون ...
أجلس وسط ماسحى الأحذية بالشهدا وأنا أنتعل سفنجة .... فلا يفهمون الغرض من جلوسى هناك ... أتفرّج فى صباحهم المتمرّد على العادى .... يحتلّون أى مساحة حرية يجدونها ... يهتمّون جداً ببعضهم البعض وبتحنان شديد .... لا يعيرون انتباهاً لوجود أحد ... يحبّون ويتغازلون (هنالك بنات مشرّدات وسطهم، لايمسحن حذاءً) على مرأى ومسمع المارّة وركّاب المواصلات .... عنيفون جداً فى الدفاع عن وجودهم وعن حريتهم .... مثال حىّ لثورة لا تنطفئ نيرانها ... يمر بهم الجميع ولا يرونهم من فرط تواضع أشكالهم وأصواتهم وحركاتهم ....
بينما هنالك من لا يفهم ليلهم من نهارهم .... ولا كيف وأين يعيشون ... يهّومون فى عوالم لا يعرفها المواطن العادى .... يأكلون ويشربون ويلبسون ما لا عينٌ رأت وأذنٌ سمعت ... ويعيشون بيننا دون أن نراهم ... عرباتهم المترفة فى الجمال والتكنلوجيا تختلف عن عرباتنا .... أذكر مرةً فى المشوار الصباحى ... وبمحطة الوقود المتاخمة لمقابر أحمد شرفى .... توقّف أحدهم بسيّارته الهامر .... وفتح كل الأبواب لكل المحظوظين المتواجدين بمحطة الوقود ... إن أرادوا تجريب مقاعد الهامر الوثيرة .... أو أرادوا رؤيتها من الداخل .... كلّ من تحلّقوا بالسيارة ... كانوا من شباب الثورة الميسورين مقارنةً ببائعات الشاى وماسحى الأحذية .... نالنى وجومٌ من الإستفزاز ... وتذكّرت فيلم "Idiocracy" أو "دولة الغباء" بتحايل ساخر على اللغة الإنجليزية ... وهو فيلم كوميدى ساخر وضاحك ... ولكنّى شعرت بمرارة شديدة ... لقد استطاع العالم الصناعى جرّنا لغبائه .... وتذكّرت مآسى غباءات العالم الأول ... وما يمكن أن تنتج إن أضفناها لمآسينا ... رأت "عشة طيور" الوجوم فى وجهى على رؤية الهامر الفارهة .... فأحست ما يدور بخلدى دون أن تفهم سبب وجومى ... كعادتها .. مسحت على وجهى لتبعد التعبير الحانق وتعيد ترتيب ملامحه ... الشعور بملمس يدها تمر على وجهى فى حنان غيّر مسار أفكارى .... صارت الهامر ذكرى أمريكية تعيد لسطح الوعى صور "حياتى الأخرى" فى الغربة... وتنذر بفراقٍ قريب .... تحوّلت من حالة الوجوم الغاضب ... لحالة الحزن المبكّر الذى يصيب العاشقين ....
... ولى عودة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
النفوس المحلقة لا تتحرج أن تدفر ما في داخلها من شوق ومحبة ...
فلك محبة (هي - قطعا - أقل من تلك التي تحتويك بها)
ولها الود الجميل ..
المهم...
إبقى بعيوننا..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حبيبتى (Re: شول اشوانق دينق)
|
تبارك...ابحث من زمن طويل عن تعابير كالتي ذكرت..وهي هنا قاب قوسين او ادنى من كليكاتنا المبعثرة في البوستات...بوست مدهش او كما قال ملاسي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: حنين للبلد)
|
Quote: .بينما هنالك من لا يفهم ليلهم من نهارهم .... ولا كيف وأين يعيشون ... يهّومون فى عوالم لا يعرفها المواطن العادى .... يأكلون ويشربون ويلبسون ما لا عينٌ رأت وأذنٌ سمعت ... ويعيشون بيننا دون أن نراهم ... عرباتهم المترفة فى الجمال والتكنلوجيا تختلف عن عرباتنا .... أذكر مرةً فى المشوار الصباحى ... وبمحطة الوقود المتاخمة لمقابر أحمد شرفى .... توقّف أحدهم بسيّارته الهامر .... وفتح كل الأبواب لكل المحظوظين المتواجدين بمحطة الوقود ... إن أرادوا تجريب مقاعد الهامر الوثيرة .... أو أرادوا رؤيتها من الداخل .... كلّ من تحلّقوا بالسيارة ... كانوا من شباب الثورة الميسورين مقارنةً ببائعات الشاى وماسحى الأحذية .... نالنى وجومٌ من الإستفزاز ... وتذكّرت فيلم "Idiocracy" أو "دولة الغباء" بتحايل ساخر على اللغة الإنجليزية ... وهو فيلم كوميدى ساخر وضاحك ... ولكنّى شعرت بمرارة شديدة ... لقد استطاع العالم الصناعى جرّنا لغبائه .... وتذكّرت مآسى غباءات العالم الأول ... وما يمكن أن تنتج إن أضفناها لمآسينا ... رأت "عشة طيور" الوجوم فى وجهى على رؤية الهامر الفارهة .... فأحست ما يدور بخلدى دون أن تفهم سبب وجومى ... كعادتها .. مسحت على وجهى لتبعد التعبير الحانق وتعيد ترتيب ملامحه ... الشعور بملمس يدها تمر على وجهى فى حنان غيّر مسار أفكارى .... صارت الهامر ذكرى أمريكية تعيد لسطح الوعى صور "حياتى الأخرى" فى الغربة... وتنذر بفراقٍ قريب .... تحوّلت من حالة الوجوم الغاضب ... لحالة الحزن المبكّر الذى يصيب العاشقين ....
|
المهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: حنين للبلد)
|
| Quote: ...بوست مدهش او كما قال ملاسي |
ياحنين ماتقولى حسين ده ما لم يقله .
ملاسى قال : مدهش ياتبارك
ولم يقل بوست مدهش .
إنت كده بتسلبى من تبارك الدهشه
وتحوليها للبوست ,,
آآآه نفسى قام ,, كنت بجرب فى معركه من غير معترك ,,
لكن غلبنى ,, الناس الكل يوم بتعمل ليها ألآف المعارك
فى المنبر ده بعملوها كيف ؟؟؟
المهم ياتبارك وين ( المهم ) ؟؟؟
لعلمك عدم التوقيع بيدخلك فى حكم المهكر .
حنين ( تانى حمدلله على السلامه ) .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: مصدق مصطفى حسين)
|
| Quote: مكتسبات الشعب السودانى، من سلام وتنمية وعدالة وما شابه مما يمكن أن تأتى به أمريكا للساحة السياسية السودانية |
المهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: بلدى يا حبوب)
|
مؤيد الشريف ...
النفوس المحلّقة أنواع ... وهنالك نفوسٌ تحلّق فى الفضاءات الصوفية بارتفاعات متفاوتة ... دعتنى "جمعية الشعر الصوفى" لليلة ذكر بمدينة الحاج يوسف سأكتب عنها لاحقاً ... فقد اعترفت لهم بأننى "جيت السودان عشان اتروحن" ... وقد كان ...
____________
كمال على الزين ...
(*) Right back at you
________________
ملاّسى ....
المقدرة على إدهاش ذوقك الصعب المراس .... شهادة أعتزّ بها .... فمثلك معياراً للصدق والجمال والإيجابية ....
__________
محمود مصطفى محمود ....
انشالله اللوحة عجبتك (خصوصاً البوسة الفى الأفق) ... ابتسم فأنت فى بنى مالك ....
_______
دكتور شول ...
بعض ما عندكم يا صديق ....
_______________
حنين للبلد ...
ربما أضفت زيارتك للدوحة عليك بعض الشفافية ... فصرتِ تريننا أجمل مما نحن فى حقيقتنا ... ربما ...
________________
باسط مكّى ...
بالله ما تغيّر لى التوقيع (غير المهكور) بتاع بوست حبيبتى ..... المهم ...
____________
كمال سالم ....
انا مهكّر عاطفياً ... لو ما عارف اعرف ... ودا ما بدّيك الحق انّك تتحرش بى الزميلة "حنين للبلد" ... هذا السلوك مرفوض جملةً وتفصيلاً (لقيتنى كيف فى المعركة بدون معترك؟)
_____________________
مصدّق مصطفى حسين ...
مصدّق والله ... ما طالبنى حليفة ...
____________
سيف النصر محى الدين محمد احمد ....
كان راجل اطلع لاقينى برة البوست دا ... وما تمشى تجيب لى اخوك الكبير ... المهم ...
___________________
بلدى يا حبوب ...
أيه الدنيا غير ... لمة ناس فى خير ... أو ساعة حزن ....
انشالله دايماً فى جلسة محبة (والخمر عليك!) ...
__________________
لكم جميعاً وللقراء غير المتداخلين الشكر على المتابعة ....
... ولى عودة ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: وليد محمد المبارك)
|
وليد محمد المبارك ...
| Quote: فى مفاصل اليوم هذه ..... أراقب الثورة ... أذكر "الرجل المقلوب" وانا اتناول الشاى باللقيمات على حافة الحارة الثامنة .... وألعنه فى سرّى على الغياب ..... |
انا ما ناكر الصحبة ... لاكين غياب الصاحب حار ...
_________________
فى مرة من المرات التى توّجب عليها العمل Duty لمدة أربع وعشرين ساعة (تعمل 16 ساعة منها بالتوزيع مع باقى أطباء الوردية) ... انتهت من عملها فى الحادية عشر مساءً ... واتيت لمستشفى "احمد قاسم" لاصطحابها للبيت ... ركبت سيارة الـ"أمجاد" (وهى ليست ملكاً لإبنى "أمجاد تبارك شيخ الدين") لأننى كنت دائماً أفضّل الذهاب إليها ... ثم العودة فى صحبتها الممتعة ... سألتها إن كانت تفضّل المشى على العودة فى السيّارة ... ففضّلت الفكرة ... فصرفت صاحب الأمجاد حال سبيله .... وانتظرتها لتخرج قرابة منتصف الليل ... ثم بدأنا السير فى اتجاه المؤسسة ... وغياب السيارات التى تمشط الشارع جيئةً وذهاباً طوال النهار ... أضفت على الشارع هدوءاً وغياباً للتراب الأزلى الذى تثيره عجلاتها ... محلات الموبايل والكوافير وستوديوهات التصوير والعيادات مغلقة ... وحدها المطاعم مفتوحة فى تلك الساعة من الليل ... وكل المارة على أقدامهم والسيارات القليلة تهيمن عليهم روح "الخرطوم بالليل" ... توقف أحدهم يريد أن يمنحنا من فضل ظهره ... فبدا عليه عدم التصديق أننا اخترنا المشى ولسنا محصورين فى إحدى ورطات التنقّل التى تمتاز بها المدينة ويعرفها أهلها ... فضحك وقال "أيّامكم ساكوبيس" ... وواصل قيادته للسيارة ... وواصلنا المشى ..
... ولى عودة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: حنين للبلد ...
ربما أضفت زيارتك للدوحة عليك بعض الشفافية ... فصرتِ تريننا أجمل مما نحن فى حقيقتنا ... ربما ... |
تبارك...
زيارتي للدوحة والخرطوم اضافت ما اضافت وانعشت الروح...لكن لا علاقة لذاك بما كتبت في هذا البوست...تفوقت على نفسك..وكلماتك تميزت ....اكتب ياخي اقراك بإختلاف...
كمال سالم.....انا الغلطانة...اي معترك حتى لو كان وهميا معك ساكون بلا جدال انا الغلطانة..وانت المحق. تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: حنين للبلد)
|
| Quote: كان راجل اطلع لاقينى برة البوست دا ... وما تمشى تجيب لى اخوك الكبير ... المهم ... |
بعد الارشفة..و معليش انا ما زيك ..ما عندي اخو كبير.
كمّل حبك و تعال مارق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حبيبتى (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
يلا سلام يا سلام...
Quote:
فى الخرطوم ....
هنالك أناس يعيشون ... يذهبون لأعمالهم فى الصباحات .... يذهبون للأسواق ... يأكلون فى الموائد المعتادة (الصوانى) .... وينامون فى البيوت .... بينما ... هنالك أناس يعيشون على خدمة هؤلاء العاديين ... يمسحون أحذيتهم ... يمسحون ترابيز المطاعم خلفهم .... ويمسحون أدمغتهم من الطموح فى حياة عادية تجنّباً للإحباط .... ويمسحون ... ويمسحون ...
أجلس وسط ماسحى الأحذية بالشهدا وأنا أنتعل سفنجة .... فلا يفهمون الغرض من جلوسى هناك ... أتفرّج فى صباحهم المتمرّد على العادى .... يحتلّون أى مساحة حرية يجدونها ... يهتمّون جداً ببعضهم البعض وبتحنان شديد .... لا يعيرون انتباهاً لوجود أحد ... يحبّون ويتغازلون (هنالك بنات مشرّدات وسطهم، لايمسحن حذاءً) على مرأى ومسمع المارّة وركّاب المواصلات .... عنيفون جداً فى الدفاع عن وجودهم وعن حريتهم .... مثال حىّ لثورة لا تنطفئ نيرانها ... يمر بهم الجميع ولا يرونهم من فرط تواضع أشكالهم وأصواتهم وحركاتهم ....
بينما هنالك من لا يفهم ليلهم من نهارهم .... ولا كيف وأين يعيشون ... يهّومون فى عوالم لا يعرفها المواطن العادى .... يأكلون ويشربون ويلبسون ما لا عينٌ رأت وأذنٌ سمعت ... ويعيشون بيننا دون أن نراهم ... عرباتهم المترفة فى الجمال والتكنلوجيا تختلف عن عرباتنا .... أذكر مرةً فى المشوار الصباحى ... وبمحطة الوقود المتاخمة لمقابر أحمد شرفى .... توقّف أحدهم بسيّارته الهامر .... وفتح كل الأبواب لكل المحظوظين المتواجدين بمحطة الوقود ... إن أرادوا تجريب مقاعد الهامر الوثيرة .... أو أرادوا رؤيتها من الداخل .... كلّ من تحلّقوا بالسيارة ... كانوا من شباب الثورة الميسورين مقارنةً ببائعات الشاى وماسحى الأحذية .... نالنى وجومٌ من الإستفزاز ... وتذكّرت فيلم "Idiocracy" أو "دولة الغباء" بتحايل ساخر على اللغة الإنجليزية ... وهو فيلم كوميدى ساخر وضاحك ... ولكنّى شعرت بمرارة شديدة ... لقد استطاع العالم الصناعى جرّنا لغبائه .... وتذكّرت مآسى غباءات العالم الأول ... وما يمكن أن تنتج إن أضفناها لمآسينا ... رأت "عشة طيور" الوجوم فى وجهى على رؤية الهامر الفارهة .... فأحست ما يدور بخلدى دون أن تفهم سبب وجومى ... كعادتها .. مسحت على وجهى لتبعد التعبير الحانق وتعيد ترتيب ملامحه ... الشعور بملمس يدها تمر على وجهى فى حنان غيّر مسار أفكارى .... صارت الهامر ذكرى أمريكية تعيد لسطح الوعى صور "حياتى الأخرى" فى الغربة... وتنذر بفراقٍ قريب .... تحوّلت من حالة الوجوم الغاضب ... لحالة الحزن المبكّر الذى يصيب العاشقين .... |
يا سلام عليك يا تبارك...
_____
بالله رد علي براي...عشان أحس بأني "المهم"...لووولز
الموهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: AnwarKing)
|
تبارك الذي بيده القلم واللون
والله لو ما بعرفك قلت ياهو دا زولي الانبطح قدام معرض بت العقلي وقال ...
افتتاح المعرض ربما علي جثتي او هكذا تخيلت او خيل لي
احبك لامن تقول بس
بجيك يا مجنون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: ibrahim kojan)
|
آمنت بعشة طيور
آمنت بمن منحت كتابتك اجنحه...
------
{المهم} باتبارك تكتب وماتقيف,,
ربما اكتب عن {حبيبى} مبهرا بعشتك مانحة الحبّ للطيور
والثمر لقلبك..
اكتب وماتقيف...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: محمد المرتضى حامد)
|
Quote: نحن لانضمر السوء للحب ولانتهيبه لكننا نتهيب نتائجه الفادحة ووالله لو بيعملوا ليهو بوليصة
تأمين كان دفعنا الأقساط على حساب الرغيف.
|
كلو من عشة طيور, الله يخضر قلبها وقلب تباركها!!
------
عجبتنى يا محمد الجملة دى؟
ذكرتنى لمن كان الايمان قوى بالوطن والخبز والحبيب....{ فى حالتكم الحبيبة}
انا متخارجة من هنا قبل ما اتورط على { ورطة الروح} اللى علىّ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حبيبتى (Re: Ishraga Mustafa)
|
| Quote: انا متخارجة من هنا قبل ما اتورط على { ورطة الروح} اللى علىّ |
شروق...يعني انتي لسه ما اتورطتي....المهم على قول تبارك...مشتاقين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
تبارك
سلام وتحية يا مبدع ويا مدهش ويا فنان
تعرف اول مره قبل كم سنة كده شفت صورتك قلت الزول الشفت ده اكيد بكون فنان
ولا مباري الفنانين وماكنت قايلك فنان بالريشة ترسم الابداع
وانا في دهشة فانت فنان ترسم بالكلمة كماان احسدك على هذا الابداع
خالد العطا مكة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: خالد العطا)
|
| Quote: فهى ... كواحدة من مواليد مدينة "الدويم" الهادئة |
حل ذي الصقر خـوى بالبدر (الدويم) ضوا
عاد لاحول لاقوه حبيبي الليلة في (الكوه)
ما بين الكوة والدويم تمازج عبقري وريحان وحسان
اهدي ليك وللسيده حبيبتك بت الدويم احلام الحب
بصوت ابن اختي محمد عبد الله من الدويم والكوة برضو
http://www.youtube.com/watch?v=BKhxRzCS9rg&feature=related
تخريمة:
انا من زمان كنت بقول تبارك شيخ الدين ناقص عقل ودين
اتاري عقلك اتاخد هناك في الدويم مدينة الاحرار وانت تعيش هنا بنصف دين واحد
وتجهش فينا بالبكاء ،،،انصر دينك وانصر عاشه طيور
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: نزار كروم)
|
أنور كينج يا سبيشال ...
لن ترى الدنيا من ركابيتكم المجيدة ... إلا إذا عبرت الشهدا ... ومثلك لا يعبرها أعمى ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: نزار كروم)
|
الدكتور ابراهيم كوجان ...
بلندن ما لى من أنيسٍ ولا مالِ
وبالنيل أمسى عاذرى وعزّالى
احبك واحب شارع واحد وستين ظاطو ....
________________
إشراقة ...
انتى لى هسة ما كتبتى عن "الحبيب"؟ ... طيب كان كتبتى ... نحن نطير وين (والله نحن مع الطيور الما بتعرف ليها خرطة ...) غايتو ورطتك انا ما عندى بيها علاقة ... انا الفضايح الساكّانى الاقدر عليها ...
______________
خالد العطا ...
حسن الظن بالعباد ... من حسن الظن بالله ... الله يدّيك الفى مرادك (شايفك ما بتقدر تبوح .. وما قادر تصرّح)
________________
نزار كروم ...
تشكر انت وابن اختك محمد عبدالله على رائعة القرشى ... "زرعوك فى قلبى" ... وانا ما كنت قايل الشوايقة بعرفوا كلام زى دا ....
_______________
طارق ابوعبيدة .... ما تستعجلنى ... البوست دا كلو للرد على السؤال: لماذا نحب كالآلات ... كالموظفين؟ ...
... ولى عودة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: ايهاب اسماعيل)
|
| Quote: طارق ابوعبيدة .... ما تستعجلنى ... البوست دا كلو للرد على السؤال: لماذا نحب كالآلات ... كالموظفين؟ ... |
تبارك ... ياتبارك..
شايفك بتحكى وشايف فى حكيك ولغتك زمنكم... وزمن أصحابكم ..وأصحاب أصحابكم..
ياخى قلنا ليك متابعين كلمة بى كلمة..
نستعجل واحد فينا يضيع... ما نستعجل أمكن وإحتمال الأتنين يضيعوا.. ودا بحصل كل يوم وكل يوم ... والمحظوظين بس البلقو سكند جانس...مش؟؟
الزول الفى المداخلة الفوق دى لمن أتكلم عن الهجرة والمعارض فى الصالات الفارهة.. طوالى أتذكرت محى الدين الزين ... كنا لما نزور معرضو فى الهيلتون... أنا بكون نفسى مكتوم.. وبنتظررو يزوغ يأكل فول معاى .... عشان هو ياكل ونحنا نتنفس...ولا أخمس معاه سيجارة برنجى..
أسى نفسى أزورو فى منيابلوس وأعرف أخبارو شنو؟؟
أسمع...
أنتو..،بما فيكم ود الزين دا...، كيف بتقدروا ترجعوا الحاجات السمحة دى وتعيدوا الدورة الأصلية.. ولا كيف بتتحلو من الحصل بين بين وبتشوفوهو مؤقت ...؟؟؟؟
أنا غايتو غلبنى... أمكن عشان المويه المشت تحت جسرى كانت مالحة..... ولا أمكن كانت سيل شال وما خلى غير ما يخص ألآخرين..
تحياتى تا نى يا تبارك...
عشان التحريض ألأنسانى...وكدة..
ومعليش كلامى مامرتب ..عشان بى سبب جنس تحريضك دا..
تسلما...
سيف
موظف مرفود وبدون معاش حتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
سيف التعيس ... هاشم ادروب ... الخطيب ...
الحب لكم ... وأنتم تشدّون من أزرى .... فى محنة الكتابة عنها ... ربما هى فعلاً فى كل حروفنا ...
شكراً سيف على الشجن ... شكراً هاشم على الأدب الرفيع ... شكراً ناصر على سليلة الأباطرة الأماجد ....
....وعودة ...
_____________________
اتجهنا نحو كوبرى شمبات ... وأنا مفتون بمناظر ذلك الجانب من بحرى ... لم أره - بهذا الجمال - منذ سنين ... على يميننا مبنى جديد لمطعم أجنبى (لبنانى أم تركى .. لا أذكر) وعلى يسارنا تختبئ حديقة وارفة بين البيوت .... الشارع - على هدوئه - ينذر بحادث مروّع قابل للحدوث فى أى وقت ... عمائر وضِيَع تحوّلت بفعل الزمن إلى معاهد ومستشفيات ... ما أكثر انتشار ثقافة سكنى الشقق فى بحرى ... لاح على يسارنا محل آيسكريم (وقد كانت ليلة دافئة حنونة) فدلفناه ... كنّا نتغزّل فى جمال هذه المدينة ليلاً ... حكت لى عن عملها ... وكيف أن مرض الخلية المنجلية sickle cell anemia منتشر للغاية ... رغم أنه من المفترض أن يكون من الأمراض النادرة ... كانت تعتقد أن هنالك جانب وراثى غير منظور فى المسألة ... ويحتاج إلى دراسة ... فالمرض منتشر وسط أطفال النازحين الآتين من منطقة دارفور ... وقالت أنها لا تجيد التمييز بين الفور والمساليت والقرعان وغيرهم ... ولكنها تعرف أنهم من دارفور من سحناتهم ولهجتهم ... قلت لها ... ربما ترفض أجسادهم الصغيرة كل هذا الظلم الواقع عليها ... معالجة حالات أنيميا الخلية المنجلية مضنية ... ونظام المستشفى يضع الطبيب فى حالة استنفار بحثاً عن إمداد للدم للطفل المصاب ... والبحث يصل حد استجداء بنوك الدم فى مستشفيات المنطقة والتى تحكمها الندرة والوفرة ... وتقع مسؤولية الحصول على الكمية المناسبة فى الوقت المناسب على الطبيب ... خصوصاً فى حالات الطوارئ ... فى وصفها أن طب الأطفال يمنحها شعوراً طيباً ... فهى - بجانب حبها للأطفال - تحس بأن مساعدتهم على تجاوز الأزمات الصحية ... يعيد فيهم الحيوية ... ويمنحهم فرصةً جديدة لحياة مديدة ومعافاة ... بينما رعاية الناضجين عادةً ما تحمل جانباً محبطاً ... بوضع شروط حياة صعبة للناضج .. إن لم تفشل المقاومة الشرسة لشبح الموت ...
كنّا قد اشترينا الآيسكريم ... ولا زلنا نتحدث ... نضحك حيناً ونبكى حيناًإلى أن أصابنا التعب من الصعود نحو قمة الكوبرى ... فجلسنا نحتسى ما تبقّى من آيسكريم ... ونتأمل النيل ... وهو يعتدى على ممتلكات قوات الشعب المسلحة إغراقاً بطيئاً ....
سكون الليل ... وذلك النسيم العليل ... يتثنى على سطح النيل الخالد ... بين عيون أم در لبيت المال ... ومزارع شمبات ... ليجد صعوبة فى المرور فى المسافة شبه المنعدمة بينى وبينها ... فى لحظة تكثّف فيها كل حبّى للكون ... أوجب علينا صمتاً قدسياً ... نستقى جمال المشهد ... كسر الصمت صوتها وهى تغنّى .... "الأمانى العذبة تتراقص حيالى" ....
... ولى عودة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: نادية عثمان)
|
ياتبارك ,, جننت الحب
والحب معاك ,, جننا ...
عشوشتك جميله بسيطه وديعه عذبه كما الصباح ..
ما يغشاها شر ...
بركه الشفناك بتحب ...
:)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: د.نبراس)
|
نادية عثمان ...
انتى الحلا مكمّلاها ...
___________________
دكتورة نبراس ....
يابت ما تسيئى استعمال الباسوورد بتاعة سودانيزاونلاين وتتجاوزى الحدود مع عمك ...
والله يا دكتورة نبراس مشرّفانى فى البوست دا ... ومشرّفانى فى الدنيا دى كعم .... وانتى بتعرفى مرة عمّك معرفة شخصية ... بالله مش تستاهل الكلام دا ...
اتمنّى ليك حب مشابه ... لأنك خاصّة وفايتة البنّوت شوية .... وعمّك ما حبّ زيّك .... رغم اختلاف انواع الحب ...
.. ولى عودة ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: د.نبراس)
|
لاشفاك الله يا تبارك..
سميت امى يحفظها الله...
ان استطاعت ان تخرج لنا كل هذا من جوف الفراء..
واصل اندياحك..
اسرح مع جدولاتها الغاضبه...
اخالها وقد حزمت بهن بقية النساء..
اوسعها حبا..فهى تستحق..
فان فعلت يصيبنا بعض خراجك
واشبعنا رويا ونظما...
فكلنا ظماى لمثل هذا...
رعاكما الله يالكما من نسيمات لطبفات،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: صديق الموج)
|
الموج ...
صديق ود عشة ...
دقّ الرقم خشّ ...
قبل كدة عندنا قريبتنا سغييييررة ... اسمها مى محمود فتح الله ... سألت امها قالت ليها: بلّة ود عشة دا تبارك؟
لك الود يا صدّيق .... فأنت بالنسبة لى فى مقام هشام وابوعبيدة والنور واسماعيل واسحاق ... وهم أصدقاءك منذ الصبا ... ووجودك هنا يسعدنى كثيراً ... ووفقك الله انت وأحمد العليش فى مشروعكم الإنسانى الذى ابتدرتموه ....
... ولى عودة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
وقفنا قبالة النهر العظيم زمناً ... متكئين على حافة الجسر فى تلك الساعة المتأخرة من الليل ... كنت أحمل حقيبتها (ثقيلة الوزن) التى تحوى عدّتها وعتادها الذى تحزمه كلما كان لديها Duty ... ولأننى لم أشرب من مياه الخرطوم العامة طيلة زيارتى للسودان ... كنت قد حشرت قارورة "صافى" التى كانت بمعيّتى فى حقيبتها ... أطلعنى أحد الأصدقاء أثناء وجودى فى السودان على نتائج دراسة أجريت عن مدى صلاحية مياه الخرطوم للشرب ... تعرّض هو وزملاءه والدكتور المشرف على البحث لمضايقات شديدة من قبل السلطات ... والدراسة أجريت فى مناطق مختلفة من الخرطوم ... النتائج كلها تدلل على خطورة مياه الخرطوم على صحة الشاربين ... فكّرت ... كيف نعيش على ضفّتى هذا النهر العظيم ... الذى غنّى له "أبداوود" ... "إجرى يا نيل الحياة ... لولاك ما كانت حياة" ... ونحن نعرّض حيواتنا للخطر ... بمياهٍ لا تصلح للشرب؟ ... نال بى العطش ... فأخرجت القارورة من حقيبتها ... واقتسمناها ... واتجهنا نحو مشارف أمدرمان ...
كان هنالك حارس من القوات المسلحة يقف أمام القبين المخصص لحرص الجسر ... معتمراً بندقية وكامل العتاد ... يقف فى الناحية التى كنّا نمشى فيها ... ففى الناحية الأخرى كان هنالك أفراد من إدارة حكومية لا أدرى كنهها ... يشرفون على عمل مجموعة من الرعاة ... الذين كانوا يعبرون الجسر بقطعانهم من ناحية أمدرمان فى اتجاه بحرى ... مجموعات كبيرة من الضأن والأبقار والثئران الضخمة ... التى تسمع صوت طرقعة العصى العالى على ظهورها وهى تموء مواءً يصمّ الآذان ... مررنا بالعسكرى - مشتبكى الأيدى كعادتنا - وبادلناه التحية ... وهو يراقب القطعان فى تحفّز ... ما أن عبرناه بخطوات قليلة حتى استوقفنا مومئاً "لو سمحتوا" ... فعلمت أنه مستفزً قليلاً من اشتباك أيدينا .. فأدرت عشة طيور فى حركة تشبه رقص "السامبا" ليتغيّر اتجاهنا ونعود إليه مشتبكى الأيدى ... حتى لا يفكّر فى فتح الموضوع ... ارتبك ... دخل فى شخصية سلطوية وقال "انتوا ما عارفين الكوبرى ممنوع للمشاه بعد الساعة اطناشر؟" ... كانت عشة طيور قد علمت أننى أضمر شيئاً للحارس المسكين فبدأت تخبئ رأسها خلف كتفى تضحك ضحكاً خافتاً ... فقلت له "والله ما عارفين ... هسى نرجع؟" ... وعشة طيور يزداد ضحكها بلا صوت ... قال لى "لا ماترجعوا ... لاكين تانى ما تقطعوا بعد الساعة اطناشر" ... فار الدم فى عروقى لجرأته على اختراع القوانين هكذا ... وبتجاهل سلطوى متعمّد لحقوقنا كمواطنين أن نتنقّل فى الوطن أنّى شئنا ... وأردت أن أبدأ المعركة من أجل الحقوق المسلوبة ... وضحك عشة طيور يعيدنى لواقع أن مخترع القوانين هذا هو نفسه نكرة ... وأن قانونه لن يعمّر فى ذاكرة الكون أكثر من دقيقتى الدونية التى يحسّها وهو معتمراً سلاحه الفتّاك ... دونية افتقاده لاشتباك الأيدى وفقره للحب ... فدخلت فى إحساس عشة طيور الضاحك ... وقلت له "مافى مشكلة ... المرة الجاية بنبيت بى غادى" ...
... ولى عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
تبارك يا لك من رائع ومدهش فى ان واحد
مرة سودانى فى مصر لقى واحد سودانى شابك زوجته فى شارع عدلى قال ليه ماسكه كدة مالها حتطير منك
لك عودة ولى حق المتابعة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: خدر)
|
| Quote: قبل كدة عندنا قريبتنا سغييييررة ... اسمها مى محمود فتح الله ... |
ما بعرفها قريبتنا السغييييييييييرة دى؟؟تصدق؟؟؟؟
لكن بعرف مى بت محمود ود ام السعاده انا فتح الله ابوحليوه ده مابغرفه..
ماتقول لى بت ودعمتى وعديلى وتريحنا،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: صديق الموج)
|
طارق ابوعبيدة ...
بعض ما عندكم من الطرب ...
(هى الغنية دى لى عشة ولاّ نفيسة؟)
______________________
حنين للبلد ...
| Quote: انت يا تبارك الناس لسه بتحب...وبتتحب!!!!!!!!! |
علامات الساعة ....
____________________
صديق الموج ...
ياها ... قشيرة بت مقشور ....
لاكين كان شفت حلاتا ..... ما مبالغة ...
___
... ولى عودة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: حامد محمد حامد)
|
لأنّ الحبّ جمال الروح ...
او كما قال ابن قارّتنا، الفيلسوف الجزائرى القدّيس أوغسطين.
  " target="_blank">
القديس أوغستين المولود عام 430 م فى ما يعرف اليوم بالجزائر، و الذى توفى عام 354م -- مع والدته مونيكا و هى من البربر.
و اللوحة لارى شيفر
شكرا لك ياتبارك
شكرا لأنك كتبت عن حبيبتك عشة طيور، التى تشتاق نكهة الوطن فى عيونها، فأفرحتنا كلنا
شكرا، لأنك اشركتنا فى كل هذا الجمال.
و لانك كتبت عن حكمة بائعات الشاي
عن بائعى الأحذية
عن مرض الخلية المنجلية
و عن مشاويركما اليومية.
عاشت "عشة طيور"
و لتزدد جمالاً كل يوم ....
جمالاً نتمنى " أن تنتقل عدواه للوطن ...."
" فتصيبه فى مقتل ...."
ندى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: nada ali)
|
اكتشفتك يا تبارك عندما عاش و مات "مصطفى ودبتول" ...
الطفل الذى عانى من التحدى الخلقى والعقلى ولم يتطلع أحد الصبية لمصادقته أو ملاعبته ...
كنت انت الولد الوحيد الذى يعاوده ويجرجره للملاعب ...
والطقل الوحيد الذى يزوره ويأتى به للمنزل لكى يحس بأنه "طفل عادى"
وعندما غادر الحياة بكبت وانهمرت دموعك بغزارة ..دموع أكبر من عمرك وأسى يفوق تجربتك ..
اكتشفتك وانت فى زيارتنا لتلك الاسرة الصديقة عندما حضرت لواشنطن لاول مرة ..قد تركت كل الناس وحملت ذلك الطفل المعاق ..وقضيت تقريبا كل زيارتك تمسح على ظهره وتخرج به من وسط الزحام الى الخارج ...حتى احبك والداه
اكتشفتك عندما دق الباب ذلك الشحاذ وانت تزور منزل احد الاقرباء ..فتحت الباب وعندما عرفت بغيته ..خلعت قميصك وبقيت بالفانيلة البيضاء ..وقلت له " انا ضيف هنا ..ولا أملك غير هذا لأعطيك" ..
انا شقيقتك ...ولكن حتى الاشقاء لا تتاح لهم نعمة النظر فى دواخل اشقائهم/ن الا عند هذه المنعطفات الرقيقة ...
انت رقيق وجميل ولطيف ...وحبيبتك هذه "عشة بت هدى" من أرق وأنبل البنات "الرسول فيك ما تسميها عشة طيور، طيور فى راسك المقودس ده" ...
هنيئا لنا بكتابتك العطوفة المشوقة المكتشفة النبيلة هذه ...وهنيئا لى شخصيا بعودتك للجمال والرسم والكتابة ...ونبراس....
...وكتر خيرها عشة التى اخرجتك الى هذه الجزيرة الخصبة ..جزيرة الرسم والحب والكتابة المؤلمة ...
أنا "كحماة" وكدا ..اديتها رضاى ...
وكل الحب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: Tumadir)
|
Quote: اكتشفتك يا تبارك عندما عاش و مات "مصطفى ودبتول" ...
الطفل الذى عانى من التحدى الخلقى والعقلى ولم يتطلع أحد الصبية لمصادقته أو ملاعبته ...
كنت انت الولد الوحيد الذى يعاوده ويجرجره للملاعب ...
والطقل الوحيد الذى يزوره ويأتى به للمنزل لكى يحس بأنه "طفل عادى"
وعندما غادر الحياة بكبت وانهمرت دموعك بغزارة ..دموع أكبر من عمرك وأسى يفوق تجربتك ..
اكتشفتك وانت فى زيارتنا لتلك الاسرة الصديقة عندما حضرت لواشنطن لاول مرة ..قد تركت كل الناس وحملت ذلك الطفل المعاق ..وقضيت تقريبا كل زيارتك تمسح على ظهره وتخرج به من وسط الزحام الى الخارج ...حتى احبك والداه
اكتشفتك عندما دق الباب ذلك الشحاذ وانت تزور منزل احد الاقرباء ..فتحت الباب وعندما عرفت بغيته ..خلعت قميصك وبقيت بالفانيلة البيضاء ..وقلت له " انا ضيف هنا ..ولا أملك غير هذا لأعطيك" .. |
اعلنت عليك الحب ياتبارك
وعلى عشوشتك
وامها هدى
واختك تماضر
و{الشحات} اللى اديتو قميصك
هو الحب اللى خلى دمعتين تنزلن حارات لهذا النبل
اكتب ياخ وطلع زيتنا ذاتو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: خدر)
|
Quote: اهل العريس
ع/ خدوري
[ICQ] [AIM] [URL] [Profile] [Edit] |
الغريبة انا فى حالتك
أهل العروس ...
دى يحلوها كيف؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: Tumadir)
|
و"حبيبتك هذه "عشة بت هدى" من أرق وأنبل البنات "الرسول فيك ما تسميها عشة طيور"
معليش يا تماضر انا قايلة "طيور" دى اسم دلع (زى عصفورة مثلا) عشان كده استعملته. لكن مادام ما عاجبك "كحماة" :) تانى ما حا استعمله.
بالمناسبة فى الصورة الفوق "عشة بت هدى" بتشبه عشة أختك كثيرا. عندما قابلتها امى اول مرة اعجبت بجمالها و رقّتها. و لما عرفتها اختك قالت ليها، انا من ما شفتك اشكّر فيك، و كمان طلعتى اخت تماضر شيخ الدين؟
فيا تبارك جميلة كتابتك و جميل ان تكتب هكذا عن زوجك و لزوجك، و كمان اخو تماضر شيخ الدين؟
(وش بيكسر فى تلج لتماضر) :).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: nada ali)
|
ندى الغالية :
سبحان الله يا ندى بفتش فى رقمك عشان أضرب ليك لأنو قبل يومين فى ناس سألونى منك وفى بالى معرض خالد كودى ...ودايرين نعرف التفاصيل لانو خالد كودى ده ما هين علينا "وقفتو معانا فى موضوع الفيلم التسجيلى" هو ورشاد وأمانى الجاك وآمال عفيفى ..كانت خرافية ...مالقيت فرصة أشكرهم كدا علنا قلت اشكرهم فى بوست "النسابة" ده ...يمكن يوصل على أحسن ما يكون ..بضرب ليكم بعد شوية لكن قبل كده ...
طيب الشبه بينها وبين عشة أختى انها بت هدى عمتى ...والاتنين مسمنهم على نفس الحبوبة ..."الاتنين زعلانات من اسمهم بنفس الدرجة" ÷÷÷÷÷÷ههههههه
هدى دى ألذ مرة فى العالم الله يرحمها ويغفر ليها ويحسن اليها ...بتخلى دموعك تخر من الضحك ..دمها خفيف بى صورة ماعادية ..وبعدين فيها حاجة تانية ..محتفظة بجمالها ورشاقتها لغاية ما سيد الوداعة شال وداعته ..
عشة أختى دمها زى دم أهل ابوى كتير ...
كان تبارك خلانى بحكى ليك منها قصة:
هم ساكنين فى الدويم "ومافى أم درمان زى باقى الاهل" لانه زوجها المرحوم عبد الباسط كان عندو ورشة فى الدويم وبيت ماهل وبسطة فى الرزق ، واولاد ام درمان والبنات من ما تجى الاجازة بيمشوا الدويم ..وهم عاد الضبايح والعزايم والحال السمح ...
أها مرة كدا السوق كان واقع ..والحال ما زى زمان ...وجات الاجازة والناس كبسوهم ...
قامت عمتى هدى الصباح بدرى ..دخلت المخزن وجات جارة ليها شويول حق "عدس" والناس فى السراير مطبحين ...ومتوقعين حاجات رهيبة طبعا ...هى جارة الشوال بالواطة وتكورك : "باااااااع ...باااااااع"
اتخيلتى المنظر؟؟ بااااع باااع لى شوال عدس ...كل زول رفع راسو من البطانية دايرين يشوفو الخروف ده مالو صوتو زى صوت هدى .....لقوها جارة الشوال ...
دى واحدة بس من مليون قصة حلوة الناس بيحكوها عنها ....
أما أمك الظريفة فبالله بلغيها تحياتى وسلامى ...ما أرحبها وما أحلى مجلسها ومؤانستها يوم التقينا ...تحياتى والمحبة ....
اشراقة مصطفى ..احبك واحب واصل ومرافى ...وما فيش حد احسن من حد ...يا جميلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: nada ali)
|
ربما أعلنها لأول مرة
تبارك شيخ الدين أحد كتابي المفضلين في هذا المكان
أكاد لا أفوت له مداخلة ما إستطعت إليها سبيلاً
رغم طرطشته الظاهرية
إلا أنها تخفي تحتها حكيم وفيلسوف ساخر
تحايا وورود للجميلة عشة بيردز "عشان تماضر ما تزعل "
والتي أرتنا هذا الجانب الجميل من تبارك الذي بيده القلم
بالله يا تبارك شيل "ولي عودة" دي وخت لينا "المهم" البنعرفها وبتعرفنا
طششت بينا ياخ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: تيسير عووضة)
|
Quote: رغم طرطشته الظاهرية
إلا أنها تخفي تحتها حكيم وفيلسوف ساخر
تحايا وورود للجميلة عشة بيردز "عشان تماضر ما تزعل "
والتي أرتنا هذا الجانب الجميل من تبارك الذي بيده القلم |
والله يا تيسير عووضة بركة الكرعينك جابنك هنا لى حوش "العايلة" شايفة من بعيييد كده اتعملت ليك غاغة من النوع الكارب ..وما دايرة اخش فيها لانى ما فاهماها "ما تراكى كويسة الناس مالها معاك؟" :):)
حبيبتى شكرا على جبر الخواطر "بالانجليزى" ..ههههه وتبارك ما مطرطش ..لديح ..مافى داعى نسىء ليه قدام عروسو وضيوفو المعجبين بيه ديل ..نحن حسة فرحانين عشان اللداحة طارت ...وعاجبانا العروس الطيرتها .."يمكن عشان كدا مسميها عشة طيور" ههههههههه
مرحب بيك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: Tumadir)
|
| Quote: ههههه وتبارك ما مطرطش ..لديح |
كان كدي أخير حقتي أنا 
الغاغة دي مرحلة طبيعية في اللايف سايكل بتاعت الكائن المنبري وأظنو الدور كان علي ..
ليك وحشة كبيرة يا ست الكل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: Tumadir)
|
انا والأخوات (تشت عليهن) والكيبورد فى إيدى ...
بحكيلو فى همسة ... وذوّبتو نشيدى ....
كيف الأخوات - شكيتن على الله - تفضحنى فى ريدى ...
.. والله مسافر بافالو نيويورك بالليل دا ... وبكرة بجى راجع للشمار ... ولو انو تماضر استلمت البوست ... الله أعلم تانى القى لى فيهو فرقة ...
(والله ضحكت ضحك ... الله يفرحكن ياخى)
.. المهم ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: تيسير عووضة)
|
تبـارك
اه شفته لمن تتوهط وتقعد فى الواطه
بتكون زى ماإنته داير تكون
اقعد وفى حضـور تام
اقعد فى الشهدا اقعد فى كل الحتات
البتحبها والمهم ان تكون
وحينها سوف تدهش وتندهش
وحبيبتك الجميله سوف تاتيك بفرح السنين
والحب قادر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: ASHRAF TAHA)
|
Quote: الغريبة انا فى حالتك
أهل العروس ...
دى يحلوها كيف؟؟ |
وكت بقيتي اهل عروس إتخارجي لينا من بوستنا ده
ده بوست اهل العريس
امشوا افتحوا ليكم بوست منفصل سموهو
اهل العروس (عشة بيردز حبيبة تباركـ)
و ختو لنكـ البوست ده في المُداخلة الاولي 
و اقعدوا ردو لينا , زي زمان موش سيرة العريس في السودان كانت كده ؟
تنافس بين اهل العريس و اهل العروس ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: Amin Mohamed Suliman)
|
العزيزة تماضر
مبالغة عمّتك هدى رحمها الله و أحسن اليها. دى برّاحة كانت ممكن تكون من أهل المسرح :). ياريت لو حكيتى لينا نكات تانية مادام استلمتى البوست :)
يفتش عنّك الخير :)، و الناس فعلا لمّوا فينى اخر الاسبوع الفات. طبعا فاتنى العرض الجميل فى بوسطن لكن شفت الصور و خالد و أمانى و أسماء حكوا لى كيف كان العرض و كيف كنت (بكسرة على التاء) مدهشة. و فى انتظار الفيلم التسجيلى عنك و ياريت لو كتبت عنه هنا فى المنبر. ستصلك تفاصيل المعرض بالأيميل و يا ريت لو قدرتى تشرفينا.
سلامك وصل للوالدة و هى بتسلّم عليك و على الأولاد.
ندى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: nada ali)
|
عدت متأخراً مساء أمس ... فنمت كالخرقة البالية .... ولكنى أشكركم على متابعة الحالة ...
تقول "عشة طيور" ... أو "بيردز" فى روايةٍ أخرى ...
فى اقتباس واضح لمقطع من أغنية ترباس ... (ما تطلع بتاعة سيف الجامعة)
فى إحدى الرسائل الهاتفية (ننشر جزء منها بعد مصادقة الرقابة):
"انت العزيز افرد شراعك ضمنى
وخايف تفوت السكة بيك ما تلمنى
وانت ... المهم ... والناس جميع ما تهمنى"
وهذه وصلة اليوتيوب الذى حيّرنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيبتى (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
كنت قد بدأ يصيبنى اليأس مع اقتراب موعد "أرشفة الربع الثانى 2009" أو ... الكشة ....
قلت لنفسى ....
...الكشة ياعشة ....
ولكن لى عودة وبحماس أكبر ... حضّروا شعوركم (بطريقة تحضير الأرواح ... لا تحضير الجنائز)
... ولى حتماً عودة ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
تبارك شيخ الدين جبريل
معتز تروتسكى
نوفل عبد الرحيم حسن
SAIF MUstafa
أيزابيلا
محمد المرتضى حامد
حامد محمد حامد
خدر
Mahmoud Mustafa Mahmoud
كمال علي الزين
Hussein Mallasi
شول اشوانق دينق
باسط المكي
كمال سالم
بلدى يا حبوب
AnwarKing
ibrahim kojan
Ishraga Mustafa
Rihab Khalifa
ايهاب اسماعيل
هاشم الحسن
انعام عبد الحفيظ
صديق الموج
nada ali
Tumadir
محاسن أحمد محمد
ASHRAF TAHA
Amin Mohamed Suliman
يازولyazoalيازول
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست