أغنية .. وقصة أغنية ..

Quote: اغنية قائد الاسطول يا قائد الأسطول تخضع لك الفرسان يا ذا الجلال والطول أرحم بني الأنسان اها دي عارف سرها....

دى سرها فى بير يا دكتور .. تعددت القصص هنا .. ألخص ليك القصة الأولى .. لأن فى ما يبدو كاتبها أو كاتبتها .. "كان ماخد راحته شديد" وخاصة المنتدى خاص .. فسأكتفى للخلاصة بدون أسماء ..

تحكى القصة بأن الشاعر سيد عبد العزيز وقع فى غرام بنت ما من عائلة مرموقة ومعروف بناتها بالجمال والقوام الفارع .. نسميهم نحن فى أمدرمان بالكنية التاريخية "بنات البحر" .. تقدم لخطبتها وقوبل طلبه بالرفض .. لأن الفنان أو الشاعر فى ذلك الزمان كان يُعتبر "صعلوكآ" ..

صار شاعرنا الولهان يترصد محبوبته عن بعد يشبع ناظره منها .. كانت طالبة فى كلية المعلمات بأمدرمان .. عند خروج الطالبات من المدرسة كانت محبوبته تخرج فى مجموعة من الحسناوات وتسير فى مقدمتهم .. فشبههم بالأسطول .. هى قائدته وتتبعها البوارج فى ثقة المنتصر ..
يا قائد الإسطول .. تخضع لك الفرسان ..
يا ذو الفخار والطول.. أرحم بني الإنسان ..

القصص الأخرى مغايرة تمامآ ..

يُقال إنها أغنية وطنية بها تورية تندد بالإستعار .. مثل عازة فى هواك وغيرها من ذلك العهد الذى كان تحت وطأة الإستعمار .. ويقُقال إنه سُجن بسببها ..

والقصة الثالثة يربطها بالثانية السجن فقط ولا علاقة لها بالوطنية .. يقال الشاعر سيد عبد العزيز تسبب فى حادث مات فيه إنسان .. وتم سجنه .. كتب هذه القصيدة مسترحمآ السيد عبد الرحمن المهدى .. وهو من قصده بقائد الأسطول ..

ويقال كتبها فى حفلة وهو يرى مجموعة من الحسناوات يرقصن خلف بعضهن تتقدمهن غراء فرعاء مصقول عوارضها ...

ويقال ... عيييييك على قول كيكى ..

الأغنية تغنى بها السودان كله وأكثر من أبدع فيها بادى محمد الطيب .. وإشتهر بها مبارك حسن بركات .. وعلى ما أظن هى من أداء عبيد الطيب ..

سمعتها بصوت البلبلة الحسناء هادية طلسم فى تسجيل خاص