يا ثوار دارفور .. أتحدوا

Quote: عدد رقم: الاربعاء8947 خليل وعبدالواحد يمكن قراءتهما ما بين العديد من السطور د. نافع : أنا حزين ؛ الى أين نحن مساقون ؟! الياسون : النطق بكلمة (التأجيل) قد ينسف مفاوضات سرت قبل إنطلاقها وفد المجتمع المدني الدارفوري يصل الخرطوم ويتوجه لجوبا لدعم سرت " الوقت يداهمنا وانا حزين لعدم مشاركة الحركات الكبيرة ، ولا احد يدرى متى سيشاركوا هذه مهمة المجتمع الدولي عليهم ان يبذل الكثير حتى ياتوا " ، هذه العبارة صدرت من رئيس وفد الحكومة د.نافع على نافع فى اليوم الثانى من انطلاقة سريان مباحثات سرت ، ونبرات صوته بما لايدع مجالاً للشك انه حزين لغياب قيادات الحركات بالرغم من مشاركة بعض الفصائل . وقال د.نافع وكأنه يريد أن يرسل رسالة مبطنة الى الحركات التى اعلنت رغبتها فى المشاركة لكنها تحتاج الى وقت لتوفيق أوضاعها ( إن الوقت يداهمنا ولانستطع إيقافه ولكن علينا ان نسأل انفسنا مليآ ونجيب على أسئلتنا بصدق وصراحة ،كيف نحدد أوزان الحركات ؟ وفى تقديرى أن هذه الأوزان تحدد من يملك التاثير الفعلي فى الميدان وليس بالجلوس فى الفنادق تعالوا نتحاور والحكومة على إستعداد للوصول للسلام ). ثم ينظر نافع مليا الى سقف قاعة المؤتمر وكأنه يجمع انفاسه ليرسل اشارات تحمل عدة دلالآت ثم يلتفت يمينا وشمالآ فيقول (اقدر رغبة كل من يري د المشاركة فى المفاوضات حتى ننهي المفاوضات فى جولة واحدة ولكن لن نربط ارادتنا لتحقيق السلام رهناً لشخص معين ) ، ويتسأل نافع ما جدوى الحضور بعد حل كل العقبات اذا تم بسط الامن فى الارض ؟ هل ينتظر هؤلاء ان تنفجر الارض ينابيعاً تحت اقدامهم لتحملهم الى مائدة السلام . ويمضى نافع قائلاً نتفهم رغبة الوسطاء فى الامم المتحدة و الاتحاد الافريقى والمجتمع الدولى لكن ليس هناك سبب لإرسال إشارات خاطئة للحركات لتزيدها تعنتاً في مقاطعة مسار السلام وعلى المجتمع الدولي ان يربأ بنفسه عن المزايدات و يتجه لمعاقبة رافضي السلام . ودعا الدول التى تأوي الرافضين للسلام لإتخاذ مواقف اكثر تشددا تجاههم ووقف بث السموم عبر الوسائل الاعلامية لتضليل النازحين فى المعسكرات مؤكداً انه لولا التعاطف الدولى لتجاوزالزمن هولا القادة . واندهش الحضور الإعلامى الكثيف حينما تساءل نافع ؛ الى أين نحن مساقون ؟ ولكنه سرعان ما أجاب على سؤاله بشئ من الهدؤ ( نطلب من الوسطاء منح الحركات المشاركة مهلة زمنية محددة لتنسق جهودها حتى ندخل فى جوهر القضايا بالحوار حول السلطة والثروة ) . هذة العبارات من قبل رئيس الوفد الحكومى تتسق مع مطالب الحركات المشاركة فى الجلسة الإفتتاحية و رغبتها فى التأجيل .... ....