يا ثوار دارفور .. أتحدوا

Quote: Last Update 22 اكتوبر, 2007 07:51:16 AM مفاوضات وحوار ساخن للتوحد والاندماج بين جناحي حركة العدل والمساواة الاولى بقيادة ادريس ازرق والثانية بقيادة بحر ابوقردة إدريس أزرق وبحر أبو قردة خاص بسودانايل علمت سودانايل من مصدر موثوق من عاصمة جنوب السودان جوبا فضل عدم ذكر اسمه ان هنالك اجتماعات متواصلة بين جناحي حركة العدل والمساواة السودانية الاولى بقيادة ادريس ازرق والثانية بقيادة بحر ابوقردة (القيادة الجماعية) من اجل التوحد والاندماج في حركة واحدة قبل مفاوضات سرت المقبلة وقد قدم الطرفان رؤيتهما للتوحد والاندماج وقد اتفقا على ضرورة التوحد كهدف استراتيجي وايضا لم يجدا صعوبة في الاتفاق على مبادئ واهداف الحركة الموحدة اذ كانوا جميعا في السابق في حركة واحدة تحت قيادة الرئيس المخلوع خليل ابراهيم. وكشف المصدر ان هنالك بعض القضايا والمخاوف مازالت قيد البحث والتفاوض من اجل الاندماج والتوحد اهمها الهيكل القيادي الجديد للحركة اذ ترى مجموعة بحر ابوقردة ان يكون الهيكل الجديد مكتب تنفيذي مكون من خمسة عشر عضوا يشمل الرئيس ونائبه والقائد العام والامانات المتخصصة بدون منصب امين عام وترى مجموعة ادريس ازرق لكي تكون القيادة جماعية بحق وحقيقة ان يتكون الهيئة القيادية من من مكتب رئاسي وامانة عامة وقيادة عامة على ان يشمل المكتب الرئاسي الرئيس ونائبه والامين العام والقائد العام ومسؤل شئون الرئاسة وتشمل الامانة العامة سبعة عشر امانة متخصصة والقيادة العامة على تسعة اركان من اركان الجيش المعروفة بالاضافة الي مجلس تشريعي للرقابة والمحاسبة والتشريع. ايضا من ضمن قضايا الخلاف هو كيفية توزيع المناصب الرئيسية وهنا تبرز مخاوف الطرفان اذ تتخوف مجموعة من قيادات ادريس ازرق من تكرار التجربة الفاشلة للرئيس المخلوع خليل ابراهيم وذلك باعادة هيمنة مجموعة اسرية ضيقة على مفاصل الحركة وجعل بقية المكونات الاجتماعية ديكورا وما يعزز هذه المخاوف هي تمسك مجموعة بحر ابوقردة بمنصبي الرئيس والقائد العام ورفضهم لاستحداث منصب الامين العام ليكون مسؤلا عن العمل السياسي. ومن الجهة الاخرى تتخوف مجموعة من قيادات ابوقردة من الوحدة اذ ترى ان الوحدة ستفقدها التحكم الكلي فى الحركة بالاضافة انها ستكون خصما لبعض الطامعين في بقية المناصب الاساسية ويقود هذا التيار احد المقربين من ابوقردة. من جهته اكد القائد ادريس ازرق استعداده الكامل للتخلي عن منصبه من اجل الوحدة بالرغم انه يمكن ان يكون الوحيد الذى اتى الي منصبه بالانتخاب من مؤتمر عام اذ ان معظم رؤساء الحركات الان اتوا الي مناصبهم عن طريق البيانات ومن جهة اخري علم ان تيار عبدالله بندة داخل مجموعة ابوقردة يدعم بشدة الوحدة والاندماج ولا يرى سببا تحول دون ذلك. في الختام الكل يتسأل هل يرتقي قادة حركات دارفور الي مستوى المسئولية ويتوحدوا جميعا من اجل انسان دارفور ومن اجل معاناة النازحين واللاجئين ولكي يستعدوا لملاقاة عدوهم المشترك لانتزاع حقوق المهمشين. وسنوافيكم بمزيد من المعلومات من عاصمة جنوبنا الحبيب جوبا.