اهل البورد و بورداب جدة على وجه الخصوص رحبوا معي بالاخ المستشار القانوني محمد الكامل

Quote: الاستاذ العزيز حيدر حسن--- تحية وارفة الظلال--- اجد صعوبة في الدخول –فهاك قولي –ومودتي-- أمدد كفي عريانين الا من محبة الذين رحبوا بانضمامي الي هذا المنبر الذي نلوذ اليه نافذة حين يكون النور الي عالم التواصل الحميم بين الاصدقاء و الزملاء ورفاق المهجر او المنافئ الباردة او الدافئة واصدقاء الوطن والذي ما سرنا الا وطيف منه يصحبنا اينما كنا وكيفما نكون فالشكر اجزله لك ايها الاستاذ الكريم والأخ المفضال لما ظللت تبديه لي من مشاعر اخوية وتعامل حضاري وذوق رفيع لقد اهاج بعض المرحيبن من الاصدقاء و الزملاء والاقارب اشجاني , مرورا بمن زاملوني في الخرطوم الاهلية الوسطي—تلك المؤسسة التربوية التي تولدت بين جدرانها اهتماماتنا وتطورت صفاتنا الذاتية ومع العلم النافع شربنا باكواب مترعات مفهوم العمل الطوعي ومبادئ –بادن باول- رائد الحركة الكشفية—وكيف يكون نكران الذات ونجدة الملهوف—بين جدرانها تولدت مهارات –يوسف ابوصلعة---متدربا علي يدي شهلابي ومحمد نور ليعيد الي المدرسة صولات قسم السيد تراسيستور واسامة التجاني ويوسف ابو شرا و عبد الاله وجاه الرسول -ويقودنا الي حصد الكئؤس والتربع علي عرش المدارس—رياضيا وعلميا وقتذاك –وليلينا الادبية التي شهدت تنافسنا في الشعر و الالقاء مع اسامة شاذلي وصوته المبحوح --وفي المسرح حين وقفنا علي شكسبير وبرخت وبرندلو وحين دلفنا الي الخرطوم الثانوية القديمة كان موعدنا مع ساس يسوس –وفرز الكيمان—والحوار الذي يفضي الي حوار ورؤي جديدة—لا الي العكاز و النبوت والمواد الحارقة—وذكرياتنا مع صول المرضي في التربية العسكرية—وصول رابح في التربية الموسيقية والسمؤال يعطر الليل بعازة --ومحمد حامد شداد بالوانه المتفردة وزملاء البريد و البرق وهم يتحلقون حول استاذنا سند في كمنجاته الضائعة—وطرحت قوس كمنجتي جسرا ببحر الليل ثم هويت للقاع----متورم العينين تنبض عبر اسماعي طبول العالم الهدار لا تاسي لمن فاتوا---فبعض مساكن تبقي وبعض مساكن تنأي فتدنيها المسافات وزملاء القضاء الواقف و الجالس—النجيمات التي لا زالت تتلالا في ذاكرتي—اصدقاء الحقيقة—عبد العزيز الخطيب—مامون زيدان –فيصل عطية –خالد عبد المنان - صلاح محمد محجوب العباس ضي النعيم- مولانا عبد الله الامام –سمير فضل –سعودي كامل - عباس الخليفة -عبد الله شيخ الجزولي- المجمر –حسن عيسي وشيخنا متعدد الاهتمامات يوسف عربي ويسالونك عن حي السجانة العريق حيث رفقة الضياء بدءا من خلوة الفكي محمد احمد مرورا بمدرسة النور الي نادي العلمين—عندما تهفو الازاهير لعثمان حسين –تعلمنا الحب قبل ان نغرق في اشجانه –انا و النجم و المساء—وتلك الشجرة التي سميناها شجرة الحرية –نستظل ليلا بالوانها المتعددة –يصوغها لحنا محمد سراج الدين وشدوا مصطفي سيد احمد—وتنظيما وترتيبا ابراهيم عبد الله السيد—هاشم الملك—وعبد المحمود—وانظر يا رعاك الله من كان من الحضور – عبد العزيز عصفور—حسن ساتي –الهادي نور الدائم—علي فضل(الشهيد)—وشيخي منور الذي لا تزال تستقيم بصحبته شئؤن حياتي –وشاعرنا عبد الرحيم غناءا اذا تغني بساهر البرق وشدوا حين ينطق شعرا—وحين ندنو من اسماعيل ولد حد الزين بنية شيخنا اسماعين –نغم نايا بعيد وحزين—مراكب القدرة شايلاتنو –يا ما شالن الطيبين –انظر حين يصوغ لوحدتنا الوطنية لحمتها وسداها – ديل اهلي البقيف في الداره—وسط الدارة واتنبر واقول للدنيا ديل اهلي –عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحارة ديل اهلي –ديل قبليتي لما ادور افصل للبدور فصلي---اسياد قلبي وا لاحساس --وسافر في بحار شوقهم زمان عقلي—اقول بعضي الاقيهم تسربوا في مسارب الروح بقو كلي—محل قبلت القاهم معايا معايا زي ضلي –لو ما جيت من زي ديل –كان اسافاي وا ماساتي وا ذلي – تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني واهل الحارة ما اهلي –تصور كيف الانحناءة و التقدير لاصدقاء المنبر –متمنيا التواصل الجميل معهم –عصام دهب—جعفر محي الدين –اساسي- الرفاعي حجر—الحجراب العند الله قراب –قريبي محمد عثمان --محمد المرتضي حامد – نصر الدين عثمان – مزمل خيري – الاستاذ الطيب شيقوق - سعادة العميد يوسف محمد يوسف – عماد الدين عبد الله –طارق بخيت – السماني عمارة –هيثم منصور—تراجي—وزميلنا الهمام كمال سالم –مع مودتي الصادقة للجميع –الكامل \