عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 03:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة حيدر حسن ميرغني(حيدر حسن ميرغني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2006, 05:21 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الهجنة والبدائي النبيل في خطاب عبد الله بولا (Re: munswor almophtah)

    بولا والبدائي النبيل:

    في رد للفيا على بولا ذكر ان بولا تنبه الى مسالة البدائي النبيل عند المجذوب قبل ان ينبه اليها عبد الحي في نقده المتأخر لجنوبيات المجذوب التي احتفى بها في وقت سابق:
    يقول الفيا
    Quote: ثانيا : لقد كنت انت اول انسان تناقشني في ورقة ، الافروعربية ، يا بولا! لقد طلبت مني بعد الفراغ من تقديم الورقة في ندوة الثقافة والتنمية التي اقامها مركز الدراسات السودانية بالقاهرة سنة 1999 ، طلبت مني نسخة من الورقة ،اخذتها وقراءتها ثم بعد حوالي ثلاثة ايام عدت وناقشتني فيها ، والنقطة الوحيدة التي تحفظت انت عليها في الورقة هي فكرة البدائي النبيل في قصائد المجذوب والتي نسبها عبدالله ابراهيم الي محمد عبد الحي ولكنك قلت لي انك انت اول من اشار الي تصوير المجذوب للجنوبي في صورة بدائي نبيل ، وليس عبدالحي !
    وبخلاف ذلك لم تعترض او تتحفظ علي اي مسالة ، رغم ان العنوان هو نفس العنوان ولم تتغير في الورقة كلمة واحدة .فما الذي جد

    <a href="http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=profile&nickname=agab¤20alfaya" target="_blank">http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=p...ckname=agab¤20alfaya
    وفي رد على اتهام بولا للفيا بملاحقة ع.ع.ابراهيم ،علل الفيا ذلك كرد فعل على ما سماه بتسويق بولا ل:ع.ع.ابراهيم و آخرين من ضمنهم حسن موسى .
    يقول الفيا رادا على بولا:
    Quote: اذا صح وصفك للنقد الي وجهته للدكتور عبدالله ابراهيم بانه مطاردة محمومة ،فهذه المطاردة المحمومة ،هي رد فعل طبيعي جدا للاعجاب المحموم الذي ساهمتم انتم فيه بنصيب وافر ،
    واحيانا يبدو لي ان دفاعكم هنا ،ليس عن عبدالله ابراهيم وانما عن هذا الاعجاب المحموم الذي قدمتم به عبدالله ابراهيم الي الاخرين ،
    لا زلت اذكر الحماس الذي حدثتني به اول مرة عن مقالة: " تحالف الهاربين" .
    ولعلك تذكر الندوة التي اقامها علي شرفك مركز الثقافات السودانية بالقاهرة سنة 1999والتي حضرنا اليها متاخرين انت وانا ومحمد خلف الله ،حيث تصدي لك الاخ بكري جابر بكلام قاس وقال لك :انت يا بولا شغال تسويق :تسويق عبدالله علي ابراهيم وحسن موسي ،
    وقال لك انك انت كنت تدرسنا في الجامعة وتقول لنا ان عبدالله ابراهيم هو المفكر الوحيد في السودان وعندما قرآنا ه لم نجده بالمستوي الذي وصفته به !
    ان مانقله قاله بكري جابر عنك عن عبدالله ابراهيم ،لا يزال يقال لطلبة الجامعات حتي الان !
    ولذلك اذا جاء نقدنا صارما غير مجامل فانما لكل فعل رد فعل ،



    ثم يرد بولا على الفيا،بخصوص مسألة الهجنة ،والتبسيط الذي قامت به الغابة والصحراء لهجنة شمال ووسط السودان،و ان مسالة الهجنة شديدة التعقيد،والخفة التي تعاملت بها الغابة والصحراء مع الهجنة ،هي تمظهر لايدلوجيا الافندية :
    يقول بولا:
    Quote: وتسري تحفظاتي على أمر الإفريقانية أيضاً وأمر الهجنة كذلك، إزاء نصوصك ونصوص عبد الله ونصوص آخري. ومما يزيد الأمر تعقيداً وضُغثاً، في خصوص قراءة نصوصي ومحاولات تصنيفي وتصنيف التيار والنموذج الذين "أمثلهما"، إنَّ آخرين غيرك، اعتبروني داعيةً عروبياً متعصباً من غير تحرٍ من واقع نصوصي أو معرفةٍ بواقع حالي، وواقع رأيي في التعقيد الرهيب الذي تتسم به هجنة الشمال والوسط. وهي تعقيداتٌ عصيةٌ جداً في رأيي. وأزعم أنك اقتحمتها من أدنى أبوابها إلى التبسيط: باب "مدرسة الغابة والصحراء"، ورفيقاتها، ومنهن "مدرسة الطيب صالح" إذا جاز لي هذا الاختراع، من رواد إيديولوجية التكنوقراط الأفندوية العضويين والمتطوعين، أو المبدعين الشوامخ، الذين ضلوا طريقهم إلى حوش الأفندويين، مثل عبد الحي وود المكي والنور عثمان أبكر، في غرارة الشباب، وغرارة زينة الوظيفة والامتيازات الأفندوية، مما استحقوا عليه في تقديري لعنة حسن موسى التي ساندتُه فيها، على شيءٍ من التحفظ، لأوضح به أن في مساندتي تلك إنما هي في معنى الذم في مقام المدح، الذي أهمل الحسن ود آمنه شقي الحال، عاصي القيد، المنعول الذي لا يتورع، بيانه. وذلك في معنى إنهم كتيرين على تكنوقراط السلطة الأفندوية، وكثيرين جداً على صعلوكٍ مثل نميري. (كما أن عبدالله كثير جداً، وجداً، وجداً على مهادنة ومجاملة جهلاءٍ مستبدين غُشماء وطغاة مثل البشير وزمرته). وربما سميت هذه الفئة السلطوية صاحبة إيديولوجية الهجنة السعيدة، "صفوة" البرجوازية الصغيرة "القُحة"، التي يقوم مشروعها السلطوي على مناهج التبسيط والترتيب والتبويب الأفندوية لثقافاتنا، وخلافاتنا، واختلافاتنا ونتوءاتها وتضاريسها العصية والوعرة، التي أرادوا تسويتها بجرة قلمٍ مكتبيةٍ واحدةٍ من هجنة سهلةٍ سعيدةٍ تسُر الناظرين إليها من السطح فقط. هذا في خصوص النميرية. أما "البشيرية الترابوية" (وإن أعلنت الأخيرة توبتها التي أشك في أن تكون نصوحا)، فإن قبولها المتأخر للهجنة، وللتعايش مع الآخر المختلف، إنما هو عندي، حتى إشعار آخر، نوعٌ من مكر إديولوجيي الرأسمالية الليبرالية الطفيلية العايرة التي تصلي بلسان وتتاجر بلسان، وتغش بلسان.
    خلاصة قولي يا شيخي إن هجنتنا مستشكلةٌ عصيَّة التعقيد بصورةٍ قليلة النظير. كما أن إفريقيتنا "القحة" لا تقل استشكالاً. وأراك تميل إلى حل هذا الاستشكال في خصوص هجنة الشمال والوسط، بمفهوم الأغلبية والأقلية، وهو حلٌ أفندوي مكتبي، بيروقراطي في عمقه الحقيقي، ولا يشبهك فيما أعرف من سعة أمرك وصدقك وحسن سريرتك. (وقد يخطئ الإنسان دون سوء نية، ودون مؤامرة، بل أحياناً بكل حسن نيةٍ، وبراءة ونبل. وسوف تدوس بمثل هذا المعيار الإجرائي المكتبي الأفندوي، (إذا ما أصررتَ عليه)، على حساسياتٍ كثيرةٍ، وتقفز فوق حقائقَ جليلةٍ وتزري بنفرٍ مقدرٍ من النساء والرجال المبدعين الأشاوس في بلادنا، وأخشى أن يكون منهم عبد الحي نفسه، الذي أكدتً أنت أنه يخلو من أي قطرة دمٍ هجين. مع إن له جدةٌ كاهليةً، حسب ما أكده لنجاة من باب الحقائق القطعية. وقد تكون من الكواهلة الذين صاهروا البجا، أو من الكواهلة الذين اختاروا البجاوية لغةً وثقافةً لهم، أو من البجا الذين "تكهولوا"، إلخ. وهو في بحث الدكتورة بيان ينتمي، في سائِرِهِ، أي في جملة نسبة، فيما عدا الحبوبة الكاهلية، "إلى أسرة (...) ذات أصول تركية". فإذا كان ذلك صحيحاً، وهو عندي كبير احتمال الصحة، فإنك باقتراحك لغلبة العنصرين العربي والإفريقي، معياراً صَمَداً لتعريف هوية هجين الشمال والوسط، بذريعة أن ما عداهما أقليات يمكن تجاوزها في التعريف الرصين المبرَّأ من الإيديولوجيا، لهوية هذا الهجين، تكون قد هدمت بنفسك ركناً ركيناً من أركان مسعاك لإثبات الصواب المطلق، ومطابقة الواقع المطلقة، اللذين زعمتَهما لمدرسة الغابة والصحراء، في وصف، وتصنيف، ورصد وإثبات، واقع ووقائع العناصر المكونة للهجنة، ومن ثَمَّ لأحد شقي الهوية الثقافية الأساسيين. وهو هدم لحجتك الرئيسية أكثر وجوهه تورطاً في مجافاة منطق حقائق الواقع "القائمة هنا والآن"، إن أحد أهم شواهده يتمثل في أن "عمدة" مؤسسي المدرسة، التي اعتبرتَ مناط صواب رؤيتها لمشكل هوية الهجين اعتمادها معيار الأغلبية، وصرف النظر عن الأقليات بقرينة هامشية تأثيرها أو ضعفه، ينتمي إلى نفس هذه الأقلية التي يجوز إهمالها في عناصر التصنيف والتعريف الأساسية للهوية في زعمك! وسيكون هذا مآلاً سيئاً جداً وزلزلةً شديدةً لقرائن إثباتك، التي زعمت لها مطلق الصواب! فأما أن عبد الحي، وأمثاله من أبناء الأقليات، المبدعين الشواهق لا اعتبار لهم في تعريف الهجنة، على الرغم من مساهماتهم الثقافية العالية، أو أن معيار الأغلبية والأقلية في تعريف الهجنة الثقافية(و"المواطنة الثقافية") غير مناسب. (وربما جئتُك راجعاً، لو أسعفني الوقت، لأعرض عليك، وعلى البورداب من غير أهل التخصص، مشاهد وشواهد من تعقيد هذه الهجنة الثقافية و"العرقية"، تفلق الراس. وربما عدت إليك أيضاً لمناقشةٍ أكثر تعقيداً وتركيباً لمشروعية مفهوم عبد الله في خيار الانتماء الثقافي، وأصله في "نظرية الخيار الثقافي" ومشروعيته. أي في كونه صادرٌ عن نظريةٍ مشروعة هي الأخرى، لا يستقيم الحوار مع حَمَلَتِها بالتبخيس، والاستخفاف، والاتهام بالصدور عن محض إيديولوجيا لا قيمة لها في معايير العلم ومباحث الحقيقة). وسوف تجد في خيار أهلنا في مدن وقرى النيل ـ قبل أن تهجم الأسئلة على أجيالهم الجديدة في عقر دارهم، وفي عقر دور المهاجر العربية التي أوردهم إياها بؤس إدارة حَمَلة الثقافة العربية الإسلامية السلطويين للوطن، الذي أوردوه بدورهم موارد الهلاك المبين، من فرط استعلائهم بالأصل والعقيدة ـ جلَداً شديداً لا مجال معه لمناقشتهم على مسند استراتيجيةٍ وتاكتيكٍ، يعشمان في إقناعهم بالتراجع عن هذا الخيار الأصم "بي هينة"، وبتبسيطيةٍ مثل تبسيطية "الآفروعروبية" الغاشمة. وقد كفاني عبد الله مشقة الخوض في مواطن جَلَد الجنوبيين في الامتناع على مشروع الانتماء العروبي وموقفهم من خطة الهجنة. وخطة الهجنة يا سيدي كمشروعٍ للخلاص من فلقة التعدد موجودة في دوائر التخطيط الثقافي والسياسي في أوساط إيديولوجيي الثقافة العربية الإسلامية (الحاكمة منذ "الإستقلال") المعتدلين منذ زمنٍ طويل، طويلٌ طول تاريخ بداية الوعي بالمظالم والغباين، وبداية دوي المنابر والمدافع، في مسعى إزالة الغبائن التراجيدي. وفي ظني إن "إيديولوجيي" مدرسة الغابة والصحراء، (ونظرائهم في التشكيل، والموسيقى والرواية)، أكثرهم اعتدالاً و"لطفاً" إزاء المكون الإفريقي، فالغلاة يقترحون الإبادة، ولم يقصروا في السعي إليها وإن لم يوفقوا. والأقل غلواً يقترحون شتى صنوف الحيل لمحو الثقافات والهويات المزعجة، وأدوات ترميزها وتوقها وتعبيرها المستقل في إطار الوطن الواحد. وقد أوردتُ في ذلك شواهد عديدة في ورقتي "شجرة نسب الغول"، التي من فروعها رؤية الغابة والصحراء السعيدة "الحالمة"، في خصوص السياسية اللغوية والإبداع الأدبي التشكيلي والموسيقي والديني والفلسفي. إلا أنك لم تحفل بها.
    وأرجو أن تعتبر هذه المداخلة من باب إعادة تأسيس الإشكالية واستعدال النقاش كما عبرتُ من قبل، في مداخلاتٍ أخرى، وكما عبر الصديق أسامة الخواض باستماتةٍ أشدُّ مما أقدر عليه بفعل وقتي اللئيم، في مداخلاته ببوستك. وأرجو أن تتأملها ملياً، وأن يتسع لها صدرك، حتى أجد "مَهَلةً لحوار مدققٍ فيها" معك، ومع مناصريك، ومخالفيك، من البورداب. وأختتم هذه المداخلة في مسعاي لتبيان تعقيدات الهوية والهجنة الثقافية والعرقية بالسودان، وموقفي منها، بوعدٍ بمحاولةٍ للمساهمة في تحديدٍ وجوه الإشكالية التي نعالجها، إشكالية التعدد، والتمازج، والاستقلال والفرادة، في تكويناتنا الثقافية والعرقية، وفي أسئلة وقضايا الهوية الثقافية في السودان، العديدة والشاقة، أزعم أنه قد يكونُ أكثر سعةً وتعميقاً، أو أتمنى أن يكون كذلك. وفي انتظار ذلك، أتمنى أن تضع اعتباراً لدعوتي لك إلى إعادة النظر في نموذجك الإرشادي أو مقارباتك الحوارية بحيث يكون فيها احتمالٌ لصوابٍ يمكن أن يأتي من الطرف المخالف. ذلك أنك زعمتَ من "قولة تيت" أن قراءة من تدافع عن صواب وجهات نظرهم من رواد الغابة والصحراء " تنطلق في الإجابة على السؤال من الهنا والآن، من اللحظة التاريخية المتشكلة والتي هي في حالة تشكل، من المكون الثقافي والعرقي الموضوعي المعطى على أرض الواقع بكل تجلياته وتعيناته المتعددة والمتشابكة(...) يمكن وصفها بالقراءة المعرفية". وإن قراءتنا نحن، عبد الله على ابراهيم، وحسن موسى وشخصي، تقع في دائرة "القراءات التي تنطلق في توصيف الهوية لا مما هو كائن فعلاً، بل مما يجب أن يكون. لا من الواقع المتشكل على الأرض، بل من الرغبة في إعادة تشكل هذا الواقع. لذلك فهي تعمد في مقاربتها لسؤال الهوية إلى الانتقاء والنفي والغربلة لمكونات الواقع الثقافية والعرقية حتى يتلاءم مع رغبتها الأحادية في تشكل هذا الواقع. ويمكن وصف هذا النوع من القراءات بالقراءة الأيديولوجية". وأوضحت، حتى لا تترك لنا منفذاً للنجاة، أنك لا تقصد بالإيديولوجيا في مداخلاتك تلك " المعنى السياسي والعقائدي وحسب بل (...) منظومة التصورات والمفاهيم التي لا تقوم على أسس موضوعية في الواقع" وأكدتَ هذا الزعم مرةً أخرى بقولك "فالأفروعربية عند جماعة الغابة والصحراء ليست تصوراً نظرياً لما يجب أن تكون عليه الهوية السودانية بقدر ما هي توصيف لما هو واقع فعلا. وأي توصيف بديل للآفروعربية لا يعدو أن يكون ذو بعد واحد يقوم على نفى الآخر. فإذا قلنا مثلا أن السودان بلد عربي خالص العروبة فلا يستقيم ذلك إلا بنفي العناصر الأفريقية، وإذا قلنا أنه بلد أفريقي خالص الأفريقانية لا يستقيم ذلك إلا بنفي العناصر العربية الإسلامية. ولا مخرج إلا بالإقرار بالبعدين العربي والأفريقي في بنية الهوية السودانية".
    ومثل هذه العقيدة الصماء في صواب مقولات الغابة والصحراء، وفي نجاتها التامة من الاختزال والتبسيط الإيديولوجيين، يجعل الحوار معك غايةً في الصعوبة، إن لم أقل يجعله مستحيلاً أصلاً. ففضلاً عن أنك تبرئ نفسك، كما تبرئ الجماعة التي تعتقد بصواب أطروحاتها المطلق من مزالق الإيديولوجيا مُقَدَّماً، ومع سبق الإصرار، ورفع راية الإصرار في كل مرة يحاول فيها نفرٌ من المحاورين الصادقين المهتمين والمتابعين مثلك (أسامة وهاشم الحسن والنور)، بنصوصٍ صمدةٍ، مراجعتك في أمر هذه العصبية الباسلة، من دون قرائن أخرى، سوى الزعم بأن رؤيتهم مطابقة للواقع لأنها تقوم على اعتبار الهجنة العربية الإفريقية، بلا زيادةٍ ولا نقصان. مع أن في الأمر كثير من وجوه الزياداتٍ والنقصانٌ، حاول محاوروك إجلاءها والتعريف بها، لعلها تكون شفعاء عندك لمجرد اعتبار احتمال وجود حقيقةٍ لدى الأطراف الأخرى. وقد باءت مساعيهم بفشل مجلجلٍ، ومزلزلٍ، ومحيِّرٍ، حتى الآن. كما أنك لم تبذل طويل نظرٍ وكثير عناية بما يحيط بمفهوم براءة نصٍ ما، في ساحة العلوم الإنسانية، وقيل حتى الطبيعية أحياناً، والخطاب الثقافي بالذات، والشعري بصورةٍ أخص، من الإيديولوجيا! ففي حوارٍ جرى مع الفيلسوف الألماني الشهير يورغان هابرماس، ترجمتُه في العام الماضي إلى العربية، للجهة التي أعمل بها، سمىَّ فيه مفكر الحداثة وما بعد الحداثة الكبير، هذا النوع من الزعم بالتنزه عن الإيدويولوجيا، الذي يستند على مقولة "نهاية الإيديولوجيا"، التي يروج لها "مفكرو الليبرالية الجديدة، ب "إيديولجية دعاة نهاية الإيديولوجيا". هذا وأنا أدعوك أيضاً، استناداً على معطيات "الواقع المتشكل على الأرض"، التي أوافقك على اعتبارها من أهم مراجع ومحكات اختبار صدق المقولات والمفاهيم، إلى تأمُّل كون عبد الحي ومحمد المكي ابراهيم كانا كلاهما مثقفين عضويين، في لحظةٍ عظيمة الدلالة على التلبس بالإيديولوجية، ضمن "الانتلجنسيا النميرية"، وضمن زوار حوش الاتحاد الاشتراكي في أسوأ أطوار النميرية الاستبدادية، بصورةٍ مباشرةٍ أو من وراء ستار.


    ثم يتحدث بولا عن تاثير سنغور على الغابة والصحراء ،وعن العلاقة بين النص والايدلوجيا::
    Quote: وإلى تأمل واقعة احتفاء مكي المجلجل العالي بسنغور، لدي زيارته للسودان (في مستهل الثمانينيات إذا لم تخني الذاكرة)، بمناسبة إقامة مؤتمر الأحزاب الاشتراكية الدولية"، أو شيء من هذا القبيل بالخرطوم! وليس في العالمين إيديولوجي أكثر "قحاحةً" من سنغور. وليس فيه إيديولوجية أكثر "صفاءً" و"نقاء" ونموذجيةً من "اشتراكيته الإفريقية" المزعومة، وليس فيه من أزرى مثله بالزنجي ورماه بكل صنوف الدونية من قبيل العجز التقني والعلمي الفطريين، والغرارة، والفرح البهيم، والبعد عن الحكمة والرزانة، وعن روح العلم والصناعة، وأزلية غريزة الزراعة فيه، وانصرافه عن منازلة الشدائد المعرفية الذي يقيمه سنغور ورهطه من دعاة الزنوجية السعيدة وأساتذته الكواونياليين على مقولة "البراءة الأولى". وإن جاء ذلك في قالبٍ من المدح الزائف الماكر، والمقارنة الكاذبة التي تنتصف في مظهرها الخارجي وفي مزاعمها، للزنجي من الأوروبي. فسنغور هو القائل في مضمار هذه المقارنة البائسة المستميتة، بأن "العاطفة زنجية بينما العقل هيليني". وهذا كما قال صديقنا الكاتب البنيني المفَوَّه، استانيسلاس أدوتفي في كتابه "زنوجية وزنوجيون"، "أنصع صورةٍ لإيديولوجية تقسيم العمل العالمي الكولونيالية، والكولنيالية الجديدة". فالذي احتفى بهذا العَلَم العمدة لجماعة الإيديولوجيين الكولونياليين "الأصالويين"، في إفريقيا، هو ود المكي، شاعرنا وصديقنا العظيم نفسه، الذي لا سبيل إلى التقليل من شأن مساهمته الشعرية الرؤيوية العاليةother wise. كما أن لمقولة "البراءة الأولى" مكان معتبر في قاموس عبد الحي الشعري. وهذه يا سيدي قاعدةٌ "قائمة" ووقائع "قائمة"، في التاريخ القريب، وفي "الهنا والآن"، تستدعي النظر في شأن الإيديولوجيا في مشروع "مدرسة الغابة والصحراء (ورفيقاتها)، لم تتحرَّ أصولها في واقع أوضاع وممارسات، "رموزك" التي لا يأتيها باطل الإيديولوجيا من خلفها ولا من بين أقلامها فيما زعمتَ!!
    وعبد الحي، من بعد، هو الذي حرر كتاب "الثقافة السياسية" للدولة النميرية الذي يمثل مفهوم "أصالة الهوية السودانية الآفرعروبية" السعيدة، لُحمته وسداته. وكان مساعده في إخراج الكتاب، وتزيينه بالرسومات، زميلنا الأستاذ حسين جمعان، أحد أحب تلاميذ شبرين وأقربهم إليه. وشبرين فيما تعلم أحد أركان مدرسة الخرطوم، وهو ركنها الإسلاموي على وجه الخصوص. والذي أصبح في النصف الأول من السبعينيات، وحتى انتفاضة مارس/أبريل، فنان النظام الرسم. ولعله من عظيم عناصر الدلالة المباشرة على الصلات العضوية بين النظام وكتيبته الإيديولوجية، في مجال التخطيط الثقافي ("الإيديولوجيا "الثقافية")، مما لا أظنه يفلت على عبد الحي، تلك التهديدات الغاشمة التي وجهها شبرين لمخالفيه ومعارضيه في الحقل التشكيلي ومؤسسة التشكيليين الرئيسية (إتحاد الفنانين التشكيليين السودانيين) في مجلة الثقافة السودانية، مجلة مصلحة الثقافة الرسمية، (العدد الرابع أغسطس، 1977، ص ص. 85ـ95). وقد جاء ذلك في حوار أجراه معه جمعان، "سَوَّالُو فيه المديدة حرقتني"، في مسعىً شديد الوضوح لتحريض السلطة على جماعة التشكيليين "العصاة"، المعارضين لمايو، ولرؤية مدرسة الخرطوم في خصوص "هوية" التشكيل السوداني "العربيةالإسلامية/الإفريقية/". وقد حاز جمعان وشبرين ومدرسة الخرطوم "الأصالوية الهَوِيوية" على نصيبٍ وافرٍ من ثناء عبد الحي في كتابه المذكور. وهو من منشورات اليونسكو. هذه المؤسسة الراعية للهويات الظريفة المنمقة المؤدبة الملساء، الخالية من النتوءات، التي لا تعكنن مزاج "العالم" بالمطالبة بفتح أبواب الإبداع، والاختراع، والبحث، والحداثة الطليقة، والعالمية الطليقة القائمة على الندية للجميع. مؤسسة "منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم"، الحريصة على إلزام "كل قرداً جبله" في إطار قانون تقسيم العمل الثقافي "العالمي". فمن أين لمثل هذه الأفعال والوقائع بالبراءة من الإيديولوجيا يا سِيْدِي؟ وما الذي يمكن أن يحول، دون أن نتصور، أو نتحرى، أو نفحص، في أضابير ومنحنيات العمل الإبداعي والنظري لمن يفعل مثل هذا، وجود ظلالٍ من الإيديولوجيا؟ (حتى لا أقول عناصر إيديولوجية صمدة). ومن أين لك الزعم بأن الخطاب النظري والشعري يمكن أن يكونا بريئين من الإيديولوجيا على ذلك النحو من الصفاء الذي ذكرتْ، حتى وإن كانا في حِذق، ولنقل أيضاً جدِّية وحسن مقاصد، خطاب دعاة الغابة والصحراء، وفي سموق وعذوبة أشعار عبد الحي وود المكي والنور عثمان؟
    أما أنا فلا أزعم لخطابي الفلسفي والثقافي، في وجوهه الوصفية أو المفاهيمية، براءةً من الإيديولوجيا، وقصارى ما أسمح لنفسي به، من الاعتقاد أو الظن، في أمر قيمة مساهماتي هو إنها محاولات لمقاربة الواقع، والممكن، واستشراف المستقبل بقدر ما أستطيع، ليس إلا.
    هذا ولك كامل محبتي وتقديري لاجتهاداتك الصادقة، وشكري لك على حسن ظنك، وعلى مراجعاتك الأخيرة لملاحظاتي على ورقة عبد الله.
    بــولا
    Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا


    ويقل بولا في كلام له حول البدائي النبيل عند المجذوب في رد لبولا على بشاشة:

    Quote: ويستشهد عبد الله على فكرة خفة العقل الإفريقي "الطروب الغشوم" كما هو عند المجذوب بالأصالة، وعند مكي بالإحالة "الآفروعربية، "الغابوصحراوية"، إذا جاز لي التعبير، استشهاد وثَّق مصادره توثيقاً عضوضاً، مو طق حنك ساكت، وقد صرفتما عنه، أنت ومنعم ومناصروكما، النظر تماماً. علماً بأن محمد المكي ابراهيم هو الذي يقول هذا لا عبدالله ولا شخصي :
    "والانسان السوداني العربى الثقافة إنسان جاد. وهو بالفعل إنسان مفتوح القلب لكنه يرفض أنواعا شتى من الهزل؛ يرفض أن تشتمه مداعباً ويرفض النكتة العملية، بعكس الانسان العربى في مصر والشام ... ومن الجانب الآخر نجد الدم الأفريقى خاليا (أى من الجد والوقار ) تماماً، بل بصورة مستحبة. الأفريقى ملئ بالحركة بحيث لا يهمه أن عبر الشارع قفزاً أو ركضا أو يرقص فيه، وهو في ضحكه معتمد على النكتة العملية على الأقل بصفتها أكثر بدائية من النكتة المحكية. وهذا الإنسان الضاحك الخفيف خليق بأن يؤثر على المزاج العربى غير المتلائم ومتطلبات الحياة الحديثة، بحيث يتخلى عن هذا الوقار الجاد في تصرفاته المتزمتة، وبحيث تكتسب الخفة الأفريقية اتزاناً يعصمها من الفوضى" (الرأي العام، 15/12/1963).
    وأتمنى أن تقف أنت ومنعم أمام نص مكي هذا وقفة تفلح في تبرئته عن حق من القول بحرارة وخفة دم الإفريقي التي هي في معناها العميق "خفة عقله". لقد سبق لي أن زرت عواصم إفريقيةٍ كثيرة، في فترة قريبة من الفترة التي كتب فيها مكي نصه هذا. فلم أقع فيها قط على مثل هذا النموذج الذي يتحدث عنه مكي من "خفة الدم الإفريقي" في التعامل مع قواعد حركة المرور على الأقل. بل أثار إعجابي تنظيم حركة المرور فيها ونظافة شوارعها، ورصانة أهلها وأدبهم الجم. وعايشت الزنوج الأفارقة في بلدان شتى من بلدان العالم الأخرى فعرفت فيهم صنوفاً جليلةً من الحكمة والتعقل. كما عرفت منهم قلةً من ضعيفي النفوس والعقول مثل سائر خلق الله. بلا زيادةٍ ولا نقصان.
    وأنا لا أدافع هنا بالطبع عن عبد الله وليس هو بحاجةٍ إلى دفاعي بأي حال. إلا أنني اتعشم في أن تقرآ، منعم وأنت نصوص الرجل المركبة المعقدة، مثل كل النصوص الكبيرة، بشيءٍ من التوقير هي أهلٌ له. من دون أن ننزهها عن النقد. وللنقد الحقيقي شروطٌ صعبةٌ جداً لا أراكما تحرصان عليها في منهج قراءتكما التي تقفز فوق كثير من عناصر النص التي قد تنكث عليها نسيجها العجول

    Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا

                  

العنوان الكاتب Date
عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء حيدر حسن ميرغني09-08-06, 02:46 PM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء عبدالكريم الامين احمد09-08-06, 03:04 PM
    Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء حيدر حسن ميرغني09-08-06, 03:55 PM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء معتصم الطاهر09-08-06, 05:16 PM
    Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء osama elkhawad09-08-06, 08:24 PM
      الاستعارات الثقافية osama elkhawad09-08-06, 11:30 PM
        Re: الاستعارات الثقافية osama elkhawad09-09-06, 01:32 AM
  حوار mohmmed said ahmed09-09-06, 01:40 AM
    Re: حوار osama elkhawad09-09-06, 01:46 AM
  حوار mohmmed said ahmed09-09-06, 01:59 AM
    Re: حوار osama elkhawad09-09-06, 02:05 AM
      عن خرافة الغابة و الصحراء باعتبارها "ناظما للثقافة السودانية" osama elkhawad09-09-06, 03:09 AM
        Re: عن خرافة الغابة و الصحراء باعتبارها "ناظما للثقافة السودانية" osama elkhawad09-09-06, 04:37 AM
          Re: عن خرافة الغابة و الصحراء باعتبارها "ناظما للثقافة السودانية" osama elkhawad09-10-06, 02:44 AM
            Re: عن خرافة الغابة و الصحراء باعتبارها "ناظما للثقافة السودانية" osama elkhawad09-14-06, 01:17 AM
              Re: عن خرافة الغابة و الصحراء باعتبارها "ناظما للثقافة السودانية" osama elkhawad09-14-06, 01:38 AM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء Agab Alfaya09-14-06, 02:46 AM
    البوتقة الثقافية لا تعبِّر عن كل الثقافات السودانية،وانما عن "الجماعة المستعربة" osama elkhawad09-14-06, 10:14 PM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء Agab Alfaya09-15-06, 03:33 AM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء Agab Alfaya09-15-06, 09:35 AM
    Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء حيدر حسن ميرغني09-15-06, 01:37 PM
      Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء abdalla elshaikh09-15-06, 06:04 PM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء محمد شرف الدين عبد البارئ09-15-06, 06:29 PM
    Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء osama elkhawad09-15-06, 09:08 PM
  Re:الغابة والصحراء كناظم جمالي للثقافة السودانية Agab Alfaya09-15-06, 11:00 PM
  Re: الآفروعربية أو تحالف الهاربين Agab Alfaya09-15-06, 11:05 PM
    Re: الآفروعربية أو تحالف الهاربين osama elkhawad09-16-06, 00:41 AM
  Re: التوق والترميز او الدولة الدينية والدستور الاسلامي !! Agab Alfaya09-16-06, 01:49 AM
  Re: واسلاماه : صيحة لمفكر يساري كبير Agab Alfaya09-16-06, 01:53 AM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء عبدالله الشقليني09-16-06, 02:26 AM
  Re: الا اذا قلنا ان الانسان السوداني انسان مستعار ! Agab Alfaya09-16-06, 05:01 AM
  Re: ما رأيكم في هذه الاستعارة الثقافية ؟ Agab Alfaya09-16-06, 05:12 AM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء Agab Alfaya09-16-06, 05:19 AM
  Re: هل هو تراجع و رد اعتبار واعتذار ؟ Agab Alfaya09-16-06, 10:03 AM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء عبد الله عقيد09-16-06, 11:04 AM
    كناية ثقافية وليس استعارة ثقافية-تصويب مهم osama elkhawad09-16-06, 05:16 PM
      Re: كناية ثقافية وليس استعارة ثقافية-تصويب مهم osama elkhawad09-17-06, 01:35 AM
  Re: ويعتذر ايضا انابة عن تلاميذه ! Agab Alfaya09-17-06, 11:36 AM
  Re: الاستاذ/ كمال الجزولي يرد على الدكتور عبدالله Agab Alfaya09-17-06, 08:07 PM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء Agab Alfaya09-18-06, 02:44 AM
    Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء حيدر حسن ميرغني09-18-06, 02:13 PM
      Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء حيدر حسن ميرغني09-18-06, 04:10 PM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء عبدالله الشقليني09-18-06, 04:57 PM
    Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء osama elkhawad09-19-06, 00:37 AM
      Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء حيدر حسن ميرغني09-19-06, 11:24 AM
      Re:بيدي عمرو ، لا بيدي ! Agab Alfaya09-19-06, 12:01 PM
  Re: خطوة الى الامام Agab Alfaya09-19-06, 12:11 PM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء عبدالله الشقليني09-19-06, 12:24 PM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء عبد الله عقيد09-19-06, 01:12 PM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء عبدالله الشقليني09-19-06, 01:25 PM
    Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء osama elkhawad09-19-06, 01:45 PM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء Agab Alfaya09-19-06, 01:59 PM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء عبدالله الشقليني09-19-06, 02:10 PM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء Agab Alfaya09-19-06, 06:54 PM
    Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء osama elkhawad09-19-06, 09:12 PM
      Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء osama elkhawad09-19-06, 11:04 PM
  Re: تسوي بيدك يغلب اجاويدك ! Agab Alfaya09-19-06, 11:30 PM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء Agab Alfaya09-19-06, 11:33 PM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء Agab Alfaya09-20-06, 01:15 AM
    Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء osama elkhawad09-20-06, 04:27 AM
  Re: سنار الرمز ، وليس سنار الدولة الدينية ، Agab Alfaya09-20-06, 04:06 AM
    Re: سنار الرمز ، وليس سنار الدولة الدينية ، osama elkhawad09-20-06, 05:00 AM
      الشفرات الثقافية osama elkhawad09-20-06, 05:09 AM
        Re: الشفرات الثقافية حيدر حسن ميرغني09-20-06, 05:43 AM
        Re: وهل هذه هي الشفرة الثقافية للسودان ؟ Agab Alfaya09-20-06, 07:38 AM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء Agab Alfaya09-20-06, 05:21 AM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء Agab Alfaya09-20-06, 05:25 AM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء عبدالله الشقليني09-20-06, 11:04 AM
    Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء osama elkhawad09-21-06, 00:00 AM
  Re: أول محاولة جادة في التأسيس للتعدد الثقافي Agab Alfaya09-21-06, 03:45 AM
  Re: محمد جلال هاشم يصف مشروع الدكتور بالاسلاموعروبية ! Agab Alfaya09-21-06, 04:23 AM
  Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم ، والسودانوية ، Agab Alfaya09-21-06, 12:58 PM
    Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم ، والسودانوية ، حيدر حسن ميرغني09-21-06, 02:08 PM
      Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم ، والسودانوية ، حيدر حسن ميرغني09-21-06, 02:50 PM
        Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم ، والسودانوية ، osama elkhawad09-22-06, 01:49 AM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء عبدالله الشقليني09-22-06, 03:35 AM
  Re: لا توجد تعددية خارج ثنائية الغابة والصحراء ! Agab Alfaya09-22-06, 10:49 PM
  Re: الاغنية السودانية الحديثة نتاج للبوتقة الثقافية Agab Alfaya09-23-06, 00:40 AM
    في نقد البوتقة ككناية ثقافية: نماذج متعددة أو البوتقة في مقابل التعدد الثقافي osama elkhawad09-23-06, 03:22 AM
  Re: عندما أقر الدكتور بالهجنة الثقافية ! Agab Alfaya09-23-06, 04:15 AM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء عبدالله الشقليني09-23-06, 11:22 AM
    Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء osama elkhawad09-23-06, 01:44 PM
      Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء munswor almophtah09-23-06, 04:54 PM
  Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء Agab Alfaya09-23-06, 09:10 PM
  Re: ديالتيك ثقافي Agab Alfaya09-23-06, 09:26 PM
  Re: محمد المكي يرد Agab Alfaya09-23-06, 09:44 PM
    Re: محمد المكي يرد عبدالله الشقليني09-23-06, 10:16 PM
      اختزالية وتبسيطية و خفة ثنائية "الثقافة العربية والافريقية" osama elkhawad09-23-06, 11:49 PM
        يتبنى "ود المكي" كناية البوتقة، و يتفق مع نقد الخطاب الثقافي الامريكي لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ osama elkhawad09-24-06, 00:54 AM
        Re: الرمز ابدا اختزالي ! Agab Alfaya09-24-06, 02:21 AM
          الغابة والصحراء ليست واحدة: كيف لود المكي ان يتنقد البوتقة الامريكية،وهو احد دعاة البوتقة؟؟؟؟؟؟ osama elkhawad09-24-06, 04:20 AM
            Re: الغابة والصحراء ليست واحدة: كيف لود المكي ان يتنقد البوتقة الامريكية،وهو احد دعاة البوتقة؟؟ osama elkhawad09-24-06, 01:39 PM
              Re: الغابة والصحراء ليست واحدة: كيف لود المكي ان يتنقد البوتقة الامريكية،وهو احد دعاة البوتقة؟؟ osama elkhawad09-24-06, 11:48 PM
                Re: الغابة والصحراء ليست واحدة: كيف لود المكي ان يتنقد البوتقة الامريكية،وهو احد دعاة البوتقة؟؟ osama elkhawad09-25-06, 01:36 AM
                  Re: الغابة والصحراء ليست واحدة: كيف لود المكي ان يتنقد البوتقة الامريكية،وهو احد دعاة البوتقة؟؟ osama elkhawad09-25-06, 02:31 AM
                    Re: الغابة والصحراء ليست واحدة: كيف لود المكي ان يتنقد البوتقة الامريكية،وهو احد دعاة البوتقة؟؟ حيدر حسن ميرغني09-25-06, 01:22 PM
                      Re: الغابة والصحراء ليست واحدة: كيف لود المكي ان يتنقد البوتقة الامريكية،وهو احد دعاة البوتقة؟؟ osama elkhawad09-25-06, 11:30 PM
  Re: بين البوتقة والباقة Agab Alfaya09-26-06, 00:33 AM
    Re: بين البوتقة والباقة munswor almophtah09-26-06, 01:05 AM
      Re: بين البوتقة والباقة Agab Alfaya09-26-06, 01:34 AM
      في نقد كناية البوتقة:م.أ. ابراهيم نموذجا osama elkhawad09-27-06, 00:29 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de