يا اهل كجبار... لا تصدقوهم... لا تصدقوهم... مطلقا....!

Quote: المهندس ميرغني صالح سيد أحمد يؤكد على ضرورة خلق مشاريع تنموية بالولاية الشمالية وأن التهجير غير وارد في (أصلا) في أمر سد كجبار دنقلا(سونا) أكد المهندس ميرغني صالح سيد أحمد,والي الولاية الشمالية على ضرورة إيجاد مشاريع تنموية واقتصادية لتحريك الخدمات بالولاية لضمان استقرار المواطن والاستفادة من خبرات المنطقة. وقال سيادته لدي لقائه الأسبوع الماضي, لجنة النوايا الحسنة برئاسة المهندس محمد بخيت خيري,والتي زارت الولاية مؤخرا للوقوف على تداعيات إقامة الدراسات لسد كجبار,وأمن الوالي أن سد كجبار هو المخرج الوحيد لأهل المنطقة, لمرا فيء التنمية والاستقرار, نسبة لما يتحقق من هذه الدراسة والسدود من فوائد جمة في خلق عوامل الاستقرار, وتوفير الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه للمشاريع المختلفة, مبينا أن مناطق السدود بالولاية هي المناطق الأكثر إهمالا, ومؤكدا أن إيجاد هذه الدراسات والتي تبين امكانات الولاية هو إقامة السد من عدمه هي المخرج الحقيقي لتحريك التنمية والنهضة الاقتصادية للمنطقة والتي تعود بالفائدة للمواطنين في المقام الأول,واستعرض الوالي في لقائه معاناة أهل المنطقة في الوصول إلي الخدمات الأساسية, للدرجة التي حدت بالولاية إلي تجميع المدارس, وإقامة الداخليات حتي لطلاب مرحلة الأساس, لصعوبة الظروف, وبعد مناطق سكن المواطنين من هذه المدارس,مبينا أن حضارة وتاريخ المنطقة في تقدير الولاية,وصيانتها وحفظها في مقدمة أولوياتها وأن هذه الحضارة والتاريخ لابد أن يشكلا تحديا كبيرا لمواطني المنطقة لمواكبة التغيير بنفسه نحو الأفضل,وأضاف السيد والي الولاية أن المواقع الزراعية, وشتول البلح بالولاية تعاني من ضعف الإنتاج ومحدودية المساحة, وأن هذه الملاحظة جاءت من قبل المواطنين أنفسهم, خلال جولاتهم في مناطق وقري الولاية المختلفة, وينادون بضرورة توفير البدائل المناسبة, وتوسيع مظلة الإنتاج الزراعي بالولاية, سائلا الوفد انه إذا ترك أمر الدراسات,وتأخرت الخدمات الضرورية, لتحريك منافذ التنمية, فما هو البديل لتغيير حياة المواطنين للأحسن, ومؤكدا أن الولاية تسعي لإيجاد مشروع زراعي, يستوعب كل مواطني المنطقة في الداخل والخارج, وحول ضعف إعلام وحدة تنفيذ السدود, والولاية في تمليك المواطنين بالمنطقة المعلومات الكافية, حول مراحل الدراسات أوضح والي الولاية, أن الولاية نفسها قد تفاجأت بوجود الآليات والمعدات, مثلها مثل المواطنين, مشيرا في هذا الاتجاه إلي حسن النية المتوفر لدى المسؤولين بالسد حول هذا الموضوع,ومنوها أن هذه النقطة لابد للولاية من تجاوزها, لضمان مسيرة التنمية لمصلحة المواطنين طالما جاءت هذه الآليات والمعدات لتحقيق النفع للمنطقة, وإذا استغلت هذه النقطة من قبل أصحاب الأجندات الخاصة,الذين يسعون دائما لتحقيق أهدافهم على حساب المواطن البسيط ومصالح المنطقة, وحول جدوى الدراسة التي أعدت في عام 1995م لسد كجبار واختلافها من الدراسات الجديدة, أوضح المهندس ميرغني صالح ل(سونا) أن أية دراسة هندسية بعد أن تمر عليها أكثر من سنتين تصبح دراسة دون جدوى, مبينا أن المجال الهندسي يشهد تطورات تقنية عالية لابد من الاستفادة منها في هذه المرحلة, وخاصة الولاية تسعي لتقليل الآثار من إقامة سد كجبار لأقل ما يمكن, مؤكدا ضرورة الاستفادة من التقانات الهندسية الحديثة في إعداد السد لطبيعة المنطقة, مشيدا في هذا الإطار بوعي أهل المنطقة في هذا المجال, وحول مرحلة ما بعد الدراسات أبان والي الولاية أن الدراسات, مرحلة أولية في إقامة السدود, وتمر بمراحل عديدة لإجازتها من بيوت الخبرة المتخصصة في مجال السدود, ومن ثم بعد توفير التمويل اللازم ستتجه الولاية للجلوس مع المواطنين في إحقاق حقوقهم كاملة ومجزية,و بكل شفافية, منوها أن الحديث في هذا الأمر في هذه المرحلة سابق لأوانه, ومؤكدا أن الولاية ستستفيد من تجربة سد مروي لأقصى ما يمكن, وأكد أن التهجير غير وارد في (أصلا) في أمر سد كجبار, وهذه الدراسات التقنية ستقلل الأضرار المتوقعة, موضحا أن مواطن المنطقة هو المستفيد الأول من هذا المشروع, وهو في صالح المواطن وتحسين خدماته, مناشدا القاطنين في منطقة كجبار وما حولها بالولاية عدم الرضوخ للتحرشات المغرضة ضد المواطن وتنميته,وعدم الالتفاف إلي المندسين وسط الأبرياء مستهدفين النسيج الاجتماعي في المنطقة. ومن جانبه قدم المهندس محمد بخيت خيري رئيس وفد النوايا الحسنة في موضوع سد كجبار شرحا تفصيليا عن زيارة الوفد للمنطقة, وجهودهم في تنوير المواطنين, ورفع درجة وعيهم لضرورات الدراسة في هذه المرحلة, مناشدا المواطنين تفويت الفرصة على المتربصين لإجهاض جهود التنمية,بالمنطقة ونشر بذور الفتنة لضرب النسيج الاجتماعي.