عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة أرنست أرجانوس جبران(Sudany Agouz)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-21-2010, 06:36 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    هذه كلمات ذهبية ..

    فيجب علينا ألا نفقد الرجاء عند الفشل ..

    فهنا بعض النصائح لليائس .. وليتنا نقرأ و نتقظ ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    ++++++++

    لفشل لا يعني انك فاشل
    انما يعني انك لم تنجح
    Failure Doesn't Mean--------You R A Failure,
    It Means--------You Not Succeeded.

    الفشل لا يعني انك لم تحقق شيئا
    انما يعني انك تعلمت شيئا

    Failure Doesn't Mean--------You Accomplished Nothing,
    It Means--------You Have Learned Something.

    الفشل لا يعني انك ابله
    انما يعني انه كانت لديك امال

    Failure Doesn't Mean--------That You Have Been A Fool,
    It Means--------You Had A Lot Of Faith.

    الفشل لا يعني انك كنت منبوذ
    انما يعني انك مستعد للمحاولة

    Failure Doesn't Mean--------You've Been Disgraced,
    It Means--------You Were Willing To Try.

    الفشل لا يعني انك لا تملك
    انما يعني انك تحتاج لتغيير طرقك في التنفيذ

    Failure Doesn't Mean--------You Don't Have It,
    It Means---------You Have To Do Something In A Different Way.

    الفشل لا يعني انك غير بارع
    انما يعني انك لست الافضل

    Failure Doesn't Mean--------You Are Inferior,
    It Means-------You Are Not Perfect.


    الفشل لا يعني انك اضعت حياتك هباء
    انما يعني انك لديك سببا للبداية من جديد

    Failure Doesn't Mean--------You've Wasted Your Life,
    It Means--------You Have A Reason To Start Afresh.

    الفشل لا يعني انك يجب ان تيأس
    انما يعني انك يجب ان تحاول اكثر

    Failure Doesn't Mean--------You Should Give Up,
    It Means--------You Must Try Harder.

    الفشل لا يعني انك ابدا لن تصل
    انما يعني انك ستأخذ وقتا اطول لتصل

    Failure Doesn't Mean--------You'll Never Make It,
    It Means--------It Will Take A Little Longer.

    قروب الملاقيف
    الفشل لا يعني ان الله سبحانه وتعالي تخلي عنك
    انما يعني ان الله مقدر لك ما هو افضل

    منتدى الظل

    شات الخليج

    Failure Doesn't Mean--------God Has Abandoned You,
    It Means--------God Has A Better Way For You


    +++++++++
                  

09-21-2010, 04:02 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    كم هى خطيرة حيل ابليس لايقاع الانسان فى الخطيئة ..
    ولهذا لابد وأن نصلى والالتجاء الى الله ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست

    +++++


    شفاعة الرب في المؤمن

    "هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة. ولكنى طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك"
    (لو 22: 31 ،32)

    ما أطيب الرب، وكم هي مُشجعة لكل مسيحي أفكار الرب الصالحة نحوه. إن شفاعة الرب في المؤمن دائمة، وحين يصلى المؤمن يكمل الرب ما نقص في صلاته، وحين لا يعلم ما يصلى لأجله يحامي الرب عنه ويشفع فيه بتضرعاته. إن الرب يسيّج حول المؤمن ليقيه من كل خطر مدبر له من عدو الخير.

    وعند التأمل في ما قاله الرب لبطرس نزداد تعزية وتشجيعاً وثقة كاملة في الرب.

    قال الرب "هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة"، ولكن ماذا..؟

    هل قال اذهب صلِي انت من أجل نفسك؟؟ لو أنه قال هذا لكانت نصيحة لها قيمتها لبطرس. هل قال له إني سأحفظك ساعة الغربلة فلا تؤذيك؟ لو أنه قال هذا تكون بركة وفضل كثيرين من الرب. أم هل قال له سأطلب أو سوف أطلب لأجلك لكي لا يفنى إيمانك؟ إن الرب في حنانه ومحبته لم يَقُل كل هذا

    ولكنه قال: قد طلبت أنا فعلاً من أجلك لكي لا يفنى إيمانك!!

    كم هي قليلة جداً معلوماتنا عما يطلبه او يعمله الرب من أجل كل مؤمن. وكم يكون باعثاً على السجود والتعبد لذاك الذي يحيطنا كلنا بالعناية والرعاية ويجعلنا موضوع مشغوليته الدائمة.

    إن الشيطان هذا الذي يجول ملتمساً مَنْ يبتلعه، وهو لا يهدأ ولا يكف عن تدبير الأخطار والشرور طول النهار والليل وتوجيه سهامه الشريرة علي اولاد الله، وهو يريد أن يوقع ابناء الله فيها. ولكن الرب الساهر على خاصته، يعرف كل هذا عن الشيطان من اللحظة الأولى اي من بدايه التخطيط. وقبل أن يبدأ في تنفيذ اغراضه ضدنا، يحيط الرب اولاده بسياج من العناية الإلهية آلتي يتخاذل أمامها الشيطان فيرتد خائباً فاشلاً.

    إن الرب يعرف أفكار الشيطان الشريرة ضد كل مؤمن، ويعرف تحركاته ضد خاصته، فيفشل كل مؤامراته وتدبيراته. إنه لو أُتيح لكل شخص منا أن يرى قصته قبل أن يفارق هذا العالم، ويكشف له الرب بنظرة إلى الوراء أيام سنينه الماضية آلتي عاشها على الأرض، لرأى ما يذهله من التدبيرات والشرور والمؤامرات آلتي دبرها الشيطان وكان يريد إيقاع اولاد الله فيها والرب بالفعل أحبطها جميعها دون أن يعلم المؤمن بها.

    آه يا سيدنا الرب .. كم يعزى قلب كل مسيحي ويملأه بالفرح والبهجة والشعور واننا مدينين لك، إحاطتك له أيام عمره بالعناية والرعاية والنُصرة على الشيطان في كل ثواني حياته. فلك كل كرامة ومجد.

    يارب اجعلنا لانسيء الظن بك، ونقول لقد تركني الله وحدي في التجارب او نقول ما اراه في هذه الحياة اكثر مما احتمل، بل بالعكس يااخوتي مانراه فهو القليل القليل مما يجب ان نراه بسبب خطيتنا وشكوي الشيطان علينا لكن الله يدافع عنا ويحبط كل الفخاخ المنصوبه لنا من هذا العدو الدي لايهدأ .. نشكرك يارب من كل قلوبنا لأنك مهما حصل لاتسلمنا الي عدونا بل تسهر تحافظ علينا

    ++++++++++
                  

09-22-2010, 01:19 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    هذه كلمات مشجعة لكل متضايق فى هذه الحياة المليئة
    بالأتعاب والمشاكل ..
    الرب قادر أن يجعلها سبب تعزية وراحة وبركة لكثيرين ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست


    ++++++++++


    سيظل يسوع فاتحًا ذراعيه باستمرار لأنه يريد نفسى التى مات عنها لكى يحتضنها.
    (القمص بيشوى كامل)

    إذا جعلت توكلك على الله فإنه يخلصك من جميع شدائدك .
    (القديس الأنبا باخوميوس)

    الله قد يسمح لقوى الشر أن تقوم علينا ، ولكنه فى نفس الوقت يأمر القوات السمائية أن تقف معنا وتحمينا . ونحن نغنى مع أليشع النبى الذى اجتاز نفس التجربة ونقول : "إن الذين معنا أكثر من الذين علينا " ويقول الرب لكل واحد منا :
    " لا تخش من خوف الليل ، ولا من سهم يطير فى النهار . يسقط عن يسارك ألوف، وعن يمينك ربوات وأما أنت فلا يقتربون إليك " .
    (البابا شنودة الثالث)

    ما دامت الحرب للرب ، اعتمد عليه إذاً وليكن رجاؤك فيه ، مهما وقفت ضدك خطية أو شهوة ، تجربة أو مشكلة ، ومهما وقف ضدك الناس الأشرار .
    (البابا شنودة الثالث)

    إن كنت مصلوبًا وبخاصة من أجل الحق أو من أجل الإيمان ، فاعرف أن كل ألم تقاسيه هو محسوب عند الله ، له إكليله فى السماء وبركته على الأرض .
    (البابا شنودة الثالث)

    ثق أنك لست وحدك . أنت مُحاط بمعونة إلهية وقوات سمائية تحيط بك ، وقديسون يشفعون فيك
    (البابا شنودة الثالث)

    لا تنظر إلى المشكلة ، إنما إلى الله الذى يحلها . شعورك بأن الله واقف معك فى
    مشكلتك يمنحك رجاء وقوة .
    (البابا شنودة الثالث)


    أقول لكل مَن فى ضيقة رددوا العبارات الثلاث الآتية : " كله للخير – مصيرها تنتهى –ربنا موجود " .
    (البابا شنودة الثالث)

    إن الله لا يمنع الشدة عن أولاده ولا يمنع التجربة والضيقة ، ولكنه يعطى انتصارًا
    على الشدائد ويعطى احتمالاً وحلاً .
    (البابا شنودة الثالث)

    إن النعمة الإلهية عندما ترفرف بأجنحتها على الإنسان تطرد عنه كل كدر وحزن وقلق وتبلسم قلبه ببلسمها الذى لا يوصف.
    (البابا كيرلس السادس)

    كن مطمئنًا جدًا جدًا ولا تفكر فى الأمر كثيرًا بل دع الأمر لمن بيده الأمر .
    (البابا كيرلس السادس)

    +++++++++
                  

09-23-2010, 03:35 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    موضوع اليوم .. هو الايمان .. وكيف نثق فى الرب ..
    هل اختبرت أخى .. وأختى وجود الله فى حياتك ..وحياتِك ؟؟
    أقولها بصراحة .. إن كان الواحد منا بالفعل يحب ربه من كل قلبه ..
    والذى يتأتى من خلال محبته للآخرين بغض النظر عن دينهم أو جنسهم .. أو خلافه ...
    أقولها وبكل صدق .. إن لم يختبر هذا القدر من المحبة ، والسعادة الغامرة و التى لا تقدر
    بمال أو بجاه أو بمركز .. أنها سعادة بالرغم من الفقر المدقع .. إنها سعادة بالرغم من
    المرض القاتل .. إنها سعادة بالرغم من وجود الأمواج العاتية التى تعصف بقارب النجاة ..
    إنها سعادة بالرغم من الحرمان المركب والكبت المزمن الساكن فى النفوس و فى جميع الاتجاهات ..

    فبالرغم من هذا وذاك .. إلا أن ذلك الانسان يؤمن تماماً بوجود الله فى حياته والثقة به ..

    وعلى ضوء ما تقدم .. من فضلك إقرأ ما تأخر ..
    والرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    +++++++

    ثق فى ربنا

    عندما ينتابك شعور بالاحباط بعد مجهود شاق لم يثمر عن شيء ثق بأن الله يعلم كم أنت حاولت بكل طاقتك. عندما تبكي بشدة ويعتصر قلبك بالحزن ثق بأن الله يعد دموعك دمعة دمعة . اذ احسست ان الايام تمضي بسرعة دون ان تحصل على ماتريد ثق بأن الله يقف بجانبك يشدد ما بقي . عندما ي...نفض من حولك الاصدقاء وتبقى وحيدا بلا صاحب ثق بأن الله يبقى امينا معك حتى النهاية . عندما تبذل قصارى جهدك لحل مشكلة ما ولم تستطيع حلها ثق بأن الله عنده الحل الاكيد لها . عندما تتزاحم الافكار و التساؤلات براسك ولا تجد فيمن حولك ان يجيبك عليها ثق بأن الله عنده الاجابة الشافية . عندما يظهر فجأة آمام عينيك بصيص من ألآمل تأكد حينئذ بأن الله يهمس في أذنك. عندما تسير ألامور على ما يرام ثق بأن الله قد بارك حياتك. عندما يمتلئ قلبك بالسلام الداخلي رغم شدة ألعواصف من حولك ثق بأن الله يبتسم لك. ثق اينما ذهبت ومهما فعلت فان الله الضابط الكل يعلم عنك كل شي

    +++++++
                  

09-23-2010, 03:21 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ...
    هذا هو الأمل فى ا لحياة ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم
    ارنست


    +++++++

    أمل الحياة

    كيف أعيش اليوم تلو الآخر وأنا يملؤني أمل الحياة ؟ ……. الأمل الذي يحركني اتجاه ماأصبو اليه حتى أصل الى ارضاء طموحي في الحياة ……. تلك الحياة التي تملؤها الصراعات التي لاتنتهي ولا تنضب أبدا ويتوجب علينا أن نعيش ونتحمل كل مافيها لأننا ارتضينا أن نكون بشرا نحيا في الحياة .

    أمل الحياة الذي يعطي لي السبب الذي يجعلني أحس أني أعيش …… يجعلني في كل يوم أتطلع الى الأيام القادمة وماذا سأفعل فيها حتى أصل الى أملي الذي أحلم به .

    جميعنا يملك ذلك الأمل في ذرة داخل عقل كل منا ….. تعطينا الحافز والقوة حتى نكمل طريقنا للأمل والنور اللذان نحاول أن نصل اليهما بكل ماأوتينا من قوة حتى نشعر أننا أحياء .

    أمل الحياة ليست كلمة أنطقها بل هي حلم الحياة وواقعها الذي نعيشه كل يوم وكل لحظة ……. أن أظل طوال العمر أتحرك وأتنفس وأخطؤ وأتعلم وأفشل وأنجح لغاية وهدف داخل عقلي الصغير ويعطيني بصيص الأمل كأنه المصباح الذي ينور طريقي ويصلني الى ضالتي ويهديني اذا ضللت ويحميني من شروري التي قد تقتل انسانيتي وتبعدني عن طريقي الذي رسمه لي عقلي من نسج خيالي وطموحي عن أمل الحياة .

    انه الحقيقة التي لايمكن لبشر نكرانها ……. انه الواقع الذي يعيش من أجله كل فرد فينا ، ولا يمكن أن نعيش من دونه …… لايمكن أن نحيا بدون ذلك البريق الذي ننتظره في نهاية كل طريق نخوضه وننتظره بفارغ الصبر ….. الأمل ….. الأمل في الحياة ..

    +++++++
                  

09-25-2010, 05:21 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    بالفعل .. وكما يقول المثل العربى ..
    الاناء ينضح بما فيه ..
    والانجيل يقول .. الشجرة الجيدة تعطى ثمراً جيداً

    هكذا يكون المسيحى الحقيقى .. أينما ذهب .. لابد وأن تفوح منه
    رائحة الطيب العطرة ..

    الكلمات الآتية كلمات جميلة .. ليتها تكون سبب بركة لكثيرين ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست

    +++++


    قد تخلو الزجاجة من العطر يوما
    ولكن تبقى الرائحة العطرة عالقة بالزجاجة
    ذلك كما الذكرى الطيبة تبقى عالقة بالقلب
    ..!
    تمعنت في هذه الجملة ...
    فرأيت فيها حقيقة تغيب عن الكثير
    وقد غابت عني لولا أن رأيت هذه الكلمات
    و نالت إعجابي وأردت أن تستنشقوا رائحة العطر التي تفوح من تلك الزجاجة ..!
    //
    هل صادفك يوم وانت تتعطر ان سقطت منك زجاجة العطر
    وانسكب كل مافيها ....؟؟
    وقلت " حسافه توني شريتها "
    او تناثرت من بين يديك ..!
    وانت تشاهد انتحار عطرها ../,,
    //
    يقولون ..~

    [ .. حقيقة .. ]
    إننا نحب .. ونحمل مشاعر المودة للكثير ..
    و لكن لماذا لانشعر بهذه الأحاسيس إلا إذا التقينا بمن نودهم ...!
    هل الزجاجة مغلقة ..!!

    [ .. حقيقة .. ]
    إننا نفقد شعورنا بمودة بعض الناس نظرا لعدم وصالهم لنا ..
    بالرغم من وصالنا الدائم إلا أن التشارك في السؤال هو من يبقي الرائحة عالقة في الزجاجة ...

    [ .. حقيقة .. ]
    عندما ننفعل بشدة مع أحد أحبائنا ,
    ونفقد السيطرة بالكلام ,و هم يفقدونها كذلك فإننا نشعر بقوة علاقتنا ,
    ومدى محبتنا وفجأة يزول هذا الشعور ...إلى الأبد ,
    لماذا ؟
    لأن الزجاجة قد كسرت ... !
    ففاح مافيها من رائحة ثم زال وزالت [ الزجاجة ]..!!!!

    [ .. حقيقة .. ]
    عندما نرفض أن نُخبر الآخر بمحبتنا له فإننا بذلك نحرم أنفسنا من أمر هو لنا , وبهذا فإننا لم نفتح زجاجة العطر و لم نستخدمها ..!
    فهل نرضى أن نبقي زجاجة العطر
    ... مغلقة .. ؟!

    [ .. حقيقه .. ]
    إني أحبكم في الله فوضعت عدة زجاجات في قلبي ؛ لكي لا أفقد مودتكم ..
    تقبلوا منى أجمل العطور ..
    التى أتمنى أن تصلكم .... من القلب الى القلب ..~

    {{ .. همسه ...~
    شربنا المُر و ماذقناه
    شربنا وارتوينا !
    ولو بنندم ونتألم
    عز الله ماحيينا ..
    بهالدنيا لزوم نكبر .. وننسى ..
    وانتهينا
    تسيل الدمعة .. نمسحها ..
    ولو تقسى علينا
    نلف يمين .. نلف يسار
    نقطف وردة بإيدنا
    يجرحنا شوكها لكن .. عبيرها يهنينا ..!!

    .. نهاية..~
    ليس هناك شخص مجبر ان يحبك
    وليس هناك شخص كامل بصفاته ..
    كلنا نخطى ... وعندما نعاشر اناس
    نعتبرهم من الاحباب.../
    فاننا ندون ذكرياتنا معهم../
    نسطرها بين ضلوع القلب ونعطر ايامنا بذكرياتهم ..~
    و قلووبنا ب ضحكتهم../ و همساتهم
    ونقبلهم بكل عيوبهم و حسناتهم...
    فقط ؛ لاننا احببنا وجودهم
    و وجدنا انفسنا معهم ../

    .. لحظه ألم ....~
    عندما تختفي كل كلمات الحب و الصداقه
    وتنهدم جسور المحبه ../
    ولا تشعر سوى انك كنت تبني صداقه ع رمال الشاطي ف بإمكآن موجه تسحقها بسهوله..!ولا يعطوك الفرصه للدفاع عن حصونك..او يعطوك فرصه ل تتمسك بهم../ بما لانك قد كنت مجرد سحابه عابره بحياتهم..


    وهم كانوا بالنسبه لك صداقه

    ++++++
                  

09-26-2010, 00:25 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    هذه قصة رمزية توضح كيف أن يسوع يحبنا ...

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    ++++++


    كن واثقاً ان يسوع يحبك

    "أحضر الوالد صندوقا مملؤا من اللؤلؤ الغالى الثمين جدا ووضعه أمام أولاده الثلاثه الذى يحبهم جدا و قال لهم يا أولادى أنى أحبكم جدا لذلك قررت أن أهب لكم هذا الصندوق .....و فتحه الاب أمام الاولاد و قال لهم يا أحبائى الان كل واحد منك يا أولادى يأخذ بكفيه الاثنين من الصندوق على قدر ما يستطيع على شرط أن يأخذ مره واحده فقط على قدر ما يستطيع بكفيه....... و كانت الفرصه كبيره أمام الابن الاكبر .....الذى كان له كفان كبيران جدا و الذى بدأ و أخذ ملىء يديه الكبيرتين لؤلؤا ثم جاء بعده الابن الاوسط الذى له كفان كبيران أيضا و أخذ قدرا كبيرا من اللؤلؤ........ ثم جاء دور الابن الاصغر الذى نظر الى يد أخويه كيف كانتا كبيره ثم نظر الى يديه فوجدها صغيره جدا فركض الى حضن أبيه و سأله .....أبى هل تحبنى ؟؟؟؟؟؟.......أجاب الاب ...أحبك جدا يا أبنى .......أجاب الابن ..أذن يا أبى أنى لا أريد أن أخذ نصيبى بنفسى ....هل من الممكن أن تعطينى أنت نصيبى بيدك أنت ......نظر الاب الى الابن و أغلق الصندوق و أعطى كل ما فيه للابن الصغير .صديقى لقد أختار الابنان الآخران الاعتماد على أنفسهما فى أخياراتهما بدون الرجوع الى أبيهما ...بينما ذلك الابن الصغير هو الذى أحس بأحتياجه الحقيقى للاب فلجاء اليه و أسلمه أمره و طريقه .....فما كان من الاب الا أن يعطيه كل ما له ...!

    انا و انت كل يوم نعتمد على قوانا الضعيفه دون الرجوع الى الله لذلك فاننا كثيرا ما نختار الاختيار الخاطىء و ذلك لكوننا ضعفاء .... و لكن دعنا ندعو ربنا يسوع المسيح ليتقدمنا فى أختياراتنا ....فى أحلامنا و فى طموحاتنا و فى كل شىء ...لآنه قادر أن يفعل أكثر مما نطلب أو نفتكر و قادر أن يمنحنا أكثر مما نحلم

    ++++++
                  

09-26-2010, 08:56 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الأفاضل ،

    بعد دقائق .. أبونا الورع والمبارك.. مكارى يونان ..
    وعلى قناة الكرمة وعلى هذا الرابط

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا أحبائى الموهبة المعطاه له من قبل الله من شفاء المرضى وإخراج الشياطين ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

09-28-2010, 11:58 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    الآن وفى صباح الثلاثاء المبارك ..
    وعلى قناة الكرمة وعلى هذا الرابط

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا واستمتعوا بأبينا المبارك مكارى يونان ..
    شاهدوا نعم الله المعطاه له من قبل الرب لشفاء المرضى واخراج الشياطين ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

09-29-2010, 03:52 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    ما أجمل القراءة فى الكتاب المقدس ..
    وأنت يا أخى المسلم ، يمكنك قراءة الكتاب المقدس ..
    على أقل تقدير ، العلم بالشئ .. هذا ناهيك عن التعاليم الجميلة ..
    وأنصحك ببدء القراءة من العهد الجديد .. من انجيل متى ومن
    الأصحاح الاول .. وهكذا ..
    وللأسف .. كثيرون من أحبائنا المسلمين ، يهاجمون الكتاب المقدس دون
    قراءته .. بل وأنهم يستمعون الى الشيوخ .. ومع احترامى لهم ..
    إلا أننى أقول لهم .. يؤسفنى تعصبهم .. والذين لا يريدون للآخرين
    أن يروا النور ..
    إقرأوا وفتشوا الكتب .. لأنك أنت بلا عذر أيها الانسان .. فالأيام مقصرة ..
    والانسان منا ، لا يعرف متى ينتهى دوره فى هذه الحياة .. فيجب الاختيار ..
    وان ضاعت هذه الفرصة .. فالعاقبة ستكون وخيمة ..
    الرب معكم ..
    و أرجو أن تقرأوا هذه الكلمات التالية بقلم قداسة البابا شنودة ..
    " تأثير الكتاب المقدس "
    الرب يبارك حياتكم ويحفظكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست


    +++++++++++

    تأثير الكتاب المقدس

    لقداسة البابا شنودة الثالث

    من الآيات الواضحة جداً عن تأثير كلمة الله، هى قوله تبارك إسمه "هكذا تكون كلمتى التي تخرج من فمى. لا ترجع إلى فارغة، بل تعمل ما سررت به، وتنجح في ما أرسلتها له " (أش 55: 11).

    نعم، إنه كلمة الله لا ترجع فارغة.

    إن لها قوتها، ولها تأثيرها. الذين اختبروا قوة الكلمة في حياتهم، يستطيعون أن ينقلوا هذه القوة إلى غيرهم أيضاً.. إن القديس بولس الرسول في شرحه لقوة الكلمة وتأثيرها يقول " كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذى حدين، وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل، ومميزة أفكار القلب ونياته " (عب 4: 12)

    و لعل إنساناً يقول: إذن لماذا اقرأ ولا أتأثر؟!

    يقيناً إن العيب هو فيك أنت، وليس في الكلمة، إن كلمة الله مثل سيف ذى حدين. بالنسبة إلى اللحم يقطعه، ولكنه لا يقطع الصخر. لذلك قال الرب في سفر حزقيال النبى " وانزع قلب الحجر من لحمكم، وأعطيكم قلب لحم " (خر 36: 26. فما هو نوع قلبك الذي يستقبل كلمة الله. أهو قلب حجر أو قلب حجر أو قلب صخر؟ إن عذراء النشيد سمعت صوت الرب يناديها " افتحى لى يا أختى يا حبيبتى، يا حمامتى، يا كاملتى، فإن رأسى قد امتلأ من الطل وقصصى
    يقرأ الكتاب المقدس في أحد القداسات من ندى الليل " (نش 5: 2) ومع ذلك لم تفتح، واعتذرت بأعذار..!

    إن كلمة الله حية وفعالة. ولكنها تعمل بالأكثر في الذين يفتحون قلوبهم لها، ويريدون أن تعمل فيهم.

    و مع ذلك فإن كلمة الله إن لم تعمل فيك اليوم، فقد تعمل بعد حين.. ولا ترجع فارغة.

    ستظل راسخة فى عقلك الباطن. وفى وقت ما، حينما يصبح قلبك مهيئاً لها، وحينما تكون الظروف المناسبة، تجد الكلمة قد خرجت من ذاكرتك، ولصقت بقلبك، وأخذت تعمل عملها. و كأن عدم استجابتك الأولى كانت تصرفاً مؤقتاً، أو فترة أو لحظة فتور، تستيقظ بعدها إلى نفسك. مثل عذراء النشيد التي اعتذرت أولاً عن فتح باب قلبها. ثم عادت تقول " حبيبى مد يده من الكوه، فأنت عليه أحشائى.. نفسى خرجت عند ما أدبر.. " (نش 5: 4، 6)

    ليست كل بذرة تلقى على الأرض، تخرج ثمراً في نفس الوقت. وربما بعد أيام أو شهور. لذلك اختزن كلام الله في قلبك وفى ذهنك، وسيعطى ثمره في الحين الحسن. وبخاصة إذا كنت تتعهده بالاهتمام، وتلهج فيه النهار والليل، وتحفظه من الموانع التي تعوق عمله، سواء أكانت موانع داخلية أو خارجية.. ربما بذرة في الأرض، ولم تصل إليها المياه، فظلت كما هى، والحياة فيها ولكنها كامنة. ثم وصلتها المياه بعد أيام، فبدأت هذه الحياة تنشط وتظهر على وجه الأرض. لذلك ما أجمل قول الكتاب " إرم خبزك على وجه المياه، فأنك تجده بعد أيام كثيرة "..

    و لهذا لا تيأس في الخدمة، إن لم تلاحظ للكلمة ثمراً سريعاً..

    بل اصبر وانتظر الرب، ولا تتضجر. فليست كل النفوس من نوعية واحدة. وليست كلها سريعة الإستجابة. وليست كل الظروف الخارجية مواتية.. هناك من يسمع الكلمة فيتأثر بسرعة. وهناك من يحتاج بعدها إلى شرح وإقناع، وإلى متابعة وحل الإشكالات التي تعترضه في التنفيذ..

    هناك من يأخذ الكلمة للمعرفة وليس للحياة. وهناك من يتناولها بعقله لا بروحه، ليوسع بها مداركه لا ليطهر بها قلبه.. وهذا الفارق بين العالم والعابد

    فالعالم يقرأ الكتاب ويدرسه، ويشرحه ويفسره كما كان يفعل الكتبة والفريسيون وهم جلوس على كرسى موسى (مت 23: 2). يعلمون ولا يعملون. أما العابد فيشبه داود النبي الذي كان يقول " خبأت كلامك في قلبى، لكيلا أخطئ إليك " (مز 119: 11). هذا كان هدفه من كلام الله

    +++++++++++++
                  

09-29-2010, 10:39 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    احباءنا الكرام ..

    عالم الدين الاسلامى الدكتور سليم العوا ..
    ينفى اسلام كامليا شحاته ..

    http://www.coptreal.com/WShowSubject.aspx?SID=38268

    شاهدوا واحكموا ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

09-30-2010, 03:12 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    الآن وعلى هذا الرابط ، أبونا مكارى يونان يعظ عظة تحت عنوان:

    الله يسأل ..


    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا واستمعوا الى الدرر الثمينة ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

10-01-2010, 03:04 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    احبائى الكرام

    اليوم الجمعة وكما عودناكم دائماً ..
    اللقاء الأسبوعى مع أبينا الورع مكارى يونان .. وعلى قناة الكرمة
    أو على هذا الرابط :

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا واستمتعوا بالأسئلة الجميلة والعظة ثم كيف تتم عملية الشفاء وعملية اخراج الشياطين ..
    والجميل ان هذه النعمة المعطاه من الله تتم على رءوس المسيحيين والمسلمين على حد سواء ..
    وبعد ساعة نصف تقريباً ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

10-03-2010, 09:02 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    بعد قليل وعلى قناة الكرمة .. وعلى هذا الرابط ..

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    تشاهدون أبانا الورع مكارى يونان .. شاهدونه وهو يعظ وهو يشفى المرضى وهو يخرج الشياطين ..
    كل هذه المواهب المعطاة من الله عز وجل لعبيده الصالحين ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

10-04-2010, 01:44 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    ما أصعب الادانة .. ليتنا نتقظ عند قراءة هذه القصة الواقعية ..
    حتى لا ندين الآخرين ..

    الرب معكم ويقويكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست


    ++++++++++

    من كتاب صاحب القلب الكبير وتماف إيرينى

    الجزء الرابع

    خلاص انا تبت

    مش حادين تانى

    سردت أمنا الغالية ...تماف إيرينى اختبارا عاشتة فى سنين رهبنتها الأولى تقول

    ذات يوم وانا فى الكنيسة استرعى انتباهى حديث بين بعض الراهبات عن الشغل اليدوى طول القداس ....فأستغربت وعند رجوعى القلاية ...رأيت موقف أخر بين راهبتين فتعجبت فقط فى داخلى ولكن......لم تخرج كلمة من فمى كلمة تدينهم

    بالتالى نسيت ما حدث وفى مساء نفس اليوم ....وأنا قائمة فى ركن الصلاة قبل النوم كالمعتاد قلت فى نفسى

    أنت فيك ضعفات كتيرة مخفية

    ومن المحتمل ان يكون فى الاخرين ضعفات ظاهرة ولكن قليلة

    ثم بدأت أصلى

    وفجاة,,,,,وجدت نفسى فى مبن كبيرلة باب حديدواقف علية شخص .....فتح الباب وأدخلنى

    فرأيت المكان مقبض وكئيب دا وكانت الظلمة تسدة ورائحتةصعبةوجدرانة من الحجارة وتشبة الخنادق

    ثم رايت راهبات وكل راهبة فى خندق تبكى

    فقل لهن ...أنتم لية هنا

    فى المكان الصعب دة...انا مش قادرة احتمل الريحة الكريهة دى

    فقالوا لانا كنا ندين امنا الرئيسة واخواتنا الراهباتثم سألونى وانت اية اللى جابك

    فقلت لهن انا اليوم وقعت فى خطية الادانة

    حاولت ان اجرى لأخرج من هذا المكان بسرعة وأخذت ابحث عن باب فوجدت سلمل فاسرعت لأخرج ولكن وجدت شخصا يلبس ثيابا بيضاء فكلمتة فقال لى انا حارس المكان ومش باخد فلوس فقلت لة طيب انا عايزةاخرج

    فقال لى .... كل اللى هنا كانوا بيدينوا ومش هيخرجوا ابدا

    لكن انت لك أذن تدخلى تشوفى وتخرجى....فخلى بالك

    فقلت ....خلاص اناتبت انا تبت عايزة أخرج

    فقال هناك امامك طريقان احدهما ضيق جدا فنظرت وجدتة لا استطيع المرور بة إلابالجنب وبالتالى لابد ان يتعرض وجهى او ضهرى للاحتكاك بجدرانة الحجرية الضيقة وهذا سيوصلنى الى ديرى

    والطريق التانى واسع ومليا ن سيارات وقال لى الملاك ولكن اذا سرتى بة ستضلين

    فقلت لة لا انا هامشى فى الضيق وبدل ما امشى بوجهى مشيت بضهرى واخذ ضهرى يحتك بشدة ومشيت طويلا حتى وجدت نفسى امام البوابة الكبيرة للدير فدخلت الى قلايتى بسرعة وسجدت وقلت

    يارب سامحنى ....وأشكرك لانك لم تتركنى

    من فضلك ...اعطنى توبة

    وساعدنى حتى لا ادين حد...ولا انتقد حد

    ثم تنبهت فوجدت نفسى ساجدة فى قلايتى وتحتى بركة من الدموع وشعرت ان رائحة المكان الكريهة ما زالت فى انفى

    قضيت اللية فى الصلاة فى توبة وانسحاق وكنت اطلب من الرب يسوع يسامحنى ويساعدنى

    وفى اليوم التالى شعرت بالم فى ظهرىوكتفى وكلما سجدت وعندما رأت امنا مارثا ظهرىاخبرتنى انة متسلخ وملابسى كلها دم ووضعت لى المكركروم

    ومكثت تلاتة ليالى اهانى من شدة الجروح مع ارتفاع حرارتى كنت منهكة فكان الراهبا ت يسيفسرون ماذا حدث

    فقلت لهن ..خطيتى هى اللى عملت فى كدة

    وعندما حضر اب اعترافى صاحب القب الكبير ....القمص بولس البراموسى (الانبا مكاريوس )

    رويتلة ما حدث فقال لى اشكرى ربنا

    انة اعطاكى درس ولا تدينى احدا ولا يكون لك دخل لا بالدير ولا بالراهبات

    التزمت بالنصيحة وكنت اضع قطن فى اذنى حتى لا اسمع اى حديث بين امنا رئيسة الدير او اى من الراهبات وكانت الدنيا تنشال وتنهد كأنى مش بالدير حتى ان احدى الامهات بالدير كانت تقول لى ما عرفتيش اقولها لا ما عرفتش ومن فضلك مش عايزة اعرف فكانت تفهمنى ولا تزع منى

    فأنظروا

    كيف تسلكون بالتدقيق

    لا كجهلاء بل كحكماء

    مفتدين الوقت

    لان الأيام شريرة من أجل ذلك

    لاتكونوا أغبياء بل فاهمين

    ما هى مشيئة الرب

    أف15:5-17

    ++++++++++++
                  

10-04-2010, 04:48 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    لا يمكن أن يتعب انسان من أجل عمل الخير ويضيع أجره ..
    وحقيقة ان المحبة الحقة مكلفة للغاية ..
    كيف يضحى الانسان بوقته وماله من أجل الآخرين ..
    من أجل إسعاد الآخرين ..

    فهذه الكلمات تعطى بعض الضوء على هذا الموضوع ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست



    ++++++++++++

    تعبي ليس باطلاً في الرب

    + يتعب الإنسان في عمل صالح كله محبه، فلا أحد من الناس يقدره أو يشكره.
    تتعب الأم في تربية أولادها وأحياناً لاتجد الشكر من أولادها الجاحدين.
    الأمر يختلف تماماً مع الرب فهو لاينسى تعب المحبة
    "عالمين أن تعبكم ليس باطلاً في الرب" (1كو15: 58).ا

    + تعبي ليس باطلاً في الرب عندما أهان من أجل اسمه
    "........ وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من أجلي كاذبين.
    افرحوا وتهللوا لأن أجركم عظيم في السموات" (مت5: 11).

    + تعبي ليس باطلاً إن صبرت في الآلام "إن كنا نصبر فسنملك أيضاً معه"

    (2تي2: 12).

    + تعبي ليس باطلاً متى سُلبت من الغير
    "... وقبلتم سلب أموالكم بفرح ... لكم مالاً أفضل" (عب10: 34).

    + تعبي ليس باطلاً إن ثبتُ إيماني فلاتطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة" (عب10: 35).

    + تعبي ليس باطلاً إن أتيت بالنفوس إليه
    "... والذين ردوا كثيرين إلى البر كالكواكب إلى أبد الدهور" (دا12: 3).

    + تعبي ليس باطلاً إن جاهدت في عمل الصلاح "ومجد وكرامة وسلام لكل من يفعل الصلاح" (رو2: 10).

    + تعبي ليس باطلاً إن أحببت أعدائي
    "بل أحبوا أعدائكم واحسنوا واقرضوا وأنتم لاترجون شيئاً فيكون أجركم عظيماً" (لو6: 35).

    + تعبي ليس باطلاً في الرب إن قدمت القليل حتى ولو كأس ماء
    "ومن سقى أحد هؤلاء الصغار كأس ماء بارد فقط .. فالحق أقول لكم انه لايضيع أجره" (مت10: 42).

    حقاً تعبي ليس باطلاً مادام يكون في الرب

    +++++++++++++
                  

10-04-2010, 05:19 PM

ود الباوقة

تاريخ التسجيل: 09-21-2005
مجموع المشاركات: 47163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    سوداني عجوز

    كدي خلينا في المهم..

    كلامك دا ما من وراه فايدة .........

    انت انفصالي ام وحدوي ....
                  

10-05-2010, 04:35 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: ود الباوقة)

    الأخ الكريم ،

    ود الباوقه ..

    شكراً لمداخلتكم والتى أقتبسها كما يلى :

    """

    سوداني عجوز

    كدي خلينا في المهم..

    كلامك دا ما من وراه فايدة .........

    انت انفصالي ام وحدوي ....

    """"

    أولاً كلامى والذى تقول عنه لا فائدة فيه ، هو الأصل يا أخى .. لأن فيه
    حياتك الأبدية .. صدقنى يا أخى لأننى أحبكم ولا أود هلاككم فى بحيرة النار الأبدية ..
    وكما أقول وأكرر دائماً .. حتى ولو لم تقتنعوا بكلامى .. هناك حل أسهل من السهل بذاته ..
    فإن توفر لديكم الاخلاص الروحى ..
    وسألتم الله بكل أمانة .. وأظن بأن هذا الطلب ليس فيه أى غضاضة أو تعارض مع كونكم
    مسلمين .. فأنا لا أطلب منكم ترك الاسلام .. فقط قوموا بسؤال الله عز وجل وبكل أمانة ..
    أى الطريقين أصح وأسلم ؟؟ .. فان كان سؤالكم نابع من باطن القلب والضمير ..
    فانه سيركم الطريق الصحيح وبدون أى شك أو تباطؤ ..
    عموميا الرب يبارك حياتكم ويرشدكم ..

    أما بخصوص سؤالكم .. هل أنا انفصالى أم وحدوى ..
    فأقولها بملء الفم ، وبكل صدق " أنا وحدوى " .. فأنا مع الوحدة قلباً وقالباً ..

    خسارة .. خسارة .. بل واحسرتاه على سوداننا القديم الذى تربينا وترعرعنا فى أحضانه ..

    وأخيراً تقبلوا منا فائق محبتنا واحترامنا ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

10-06-2010, 03:38 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    القدوة الصالحة هى التى تكشف معدن الانسان ..
    ولكن هيهات من القدوة والتمثيل والخداع والرياء ..

    لأن قناع التمثيل والرياء والخداع ، سرعان ما يُكتشف ..
    ويصبح لابس القناع ، عرياناً مكشوفاً ..
    لهذا لابد أن نعلم تمام العلم ، ان هناك دائماً كاشف الأقنعة ..
    عالم السرائر .. عالم الأفكار .. وحده الذى لا شريك له ..
    هو الله القادر .. جل جلاله صاحب العزة والسلطان ..
    الرب قادر أن يجعل هذه الكلمات تكون سبب بركة
    لكثيرين ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    ++++++++++++++


    إن عملت عملا ً
    دائما ردد بنفسك
    (( أنا لاأحتاج لكلمة شكر))
    فالله وحده بى أعلم بما صنعت
    وأنتظر أجرى إن شاء الله منه


    إعملوا دائما بصدق
    ولاتنتظروا أن يشكرك أحد
    ويقولون
    ( أعمل الخير وارمى البحر )

    فحقيقى

    إرسم لنفسك لوحه

    بروازها
    العمل بإخلاص
    وخاماتها
    كى تبرز اكثر
    عامل الناس كما تحب أن تُعامل
    وتوقيع لوحتك
    الصدق ثم الصدق ثم الصدق
    بأن إحترام الناس
    الخوف من الله
    إعمل بأكثر جهد ولاتنتظر الأجر من أحد
    عمل بأقل جهد وولكن أستفيد منه
    اعطى الوفاء , الحب للعطاء
    وسرعة البديهه والإخلاص بالعمل

    لاتنظر إلى عمل الغير وإهتمام الغير
    وكيف عمل الغير وماذا صنع ؟

    أنظر لذاتك وماذا تريد أن تعطى وتفيد كى تستفيد
    وغلف نفسك بالإحاطه والحذر
    فكم هنالك أناس لايملكون حتى قلب للأسف

    لاتنظر إلى مايقال خلف ظهرك
    وماذا يقولون عنك
    ولكن انظر إليك أنت
    كيف تقيم مشاعر الناس مخلوطه بالأدب والإحترام
    ونظرتك انت لنفسك واحكم بالعدل والإنصاف

    لاتنتظر أن تعطى الناس دروس فى الأدب والذوق
    فلست كفيلا ً بتهذيب الناس

    كيف تعطى إحترامهم لك وكيف تصنع
    لنفسك شخصيه طيبه محبوبه
    تفرض إحترامها على الجميع


    ان الناس أجناس
    وهناك معادن
    فلابد ان نتعاون معهم بكل إخلاص وتفانى
    فقد قيل
    الناس معادن ونفائس
    فيهم الغالى وفيهم الرخيص
    ومنهم من له بريق ألماس وصلابة الحديد
    وفيهم من يبهرك بلمعانه لكن من اول لمسه له
    تكتشف زيف هذا اللمعان ويظهر اللون الاصلى الباهت الرخيص
    نفاسة معادن الناس بحسن الخلق ومعاملة الناس

    اذن نحن من يحدد قيمه انفسنا
    هناك من تجده كالالماس غالى ونفيس باخلاقه ومدى اخلاصه
    وتبدأ بالنزول حتى تصل الى ارخصها واقلها نفعا وقيمه ماينفع حتى نفسه

    الناس كالنوافذ ذات الزجاج الملون

    تتلألأ وتشع فى النهار وعندما
    يحل الظلام يظهر جمالها الحقيقى
    ( يظهر فقط اذا كان هناك ضوء من الداخل )
    بالفعل أرجو أن يعرف الانسان حقيقة معدنه ويحاول اصلاحه قبل دخول قبره كى يحاسب

    فقد يكون يحمل الجواهر الثمينه وهو لا يعرف وقد يحمل ارخص المعادن وهو لايعرف
    الماس..ذهب .. فضة .. لؤلؤ .. زمرّد .. مرجان .. الخ
    ابحث عن نفسك وزنها قبل ان تفقد من تحب فحتما لتلك الأقنعه لابد من سقوط ,

    يخيل الى ان عالم النت اكبر حفله تنكريه كل واحد منا يرتدى القناع الذى يحب
    قناع التقوى


    وقناع المحبه
    وقناع الثقافه
    وقناع الابتسامه والمرح
    اقنعه مزيفه رخيصه
    بعضها يخفى وجوه دميمه وقلوب مريضه
    وبمجرد أن نتعايش مع بعض
    وتدور بنا رحى الأيام وتهب اعاصير الشتاء البارده
    حتى يظهر ذلك الوجه القبيح الدميم وتتساقط ألاقنعه
    وتتهاوى المزيفات مهما كانت درجة إتقانها !!!

    علينا ان نتوقع دائماً سقوط الأقنعة حتى لا نصابُ بخيبة الأمل عندما نراها تتساقط أمامنا فلا تخدعوا انفسكم واحذروا ان تخدعون وتُخدعون,,

    إن رحلت أنت/ىِ
    يوما بسبب ظروف ( لاقدر الله )
    لابد أن تعطى حبا ً كبيرا ً
    وقلباً ينبض
    لهذا الصرح الشامخ فى رحلتك
    ولاتخلد/ىِ سوى الذكرى الرائعه فقط لمن يستحقها

    +++++++++++++++
                  

10-07-2010, 03:09 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ،

    صحيح ، كثيراً ما تأخذنا دوامة الحياة والركض وراء لقمة العيش ،
    بل تمنعنا من الجلوس مع انفسنا لكيما نحاسبها ..
    ليتنا فى كل ليلة وأثناء وضع
    رؤسنا على الوسادة وقبل أن نخلد الى النوم ، نبدأ فى التفكير عما
    فعلناه فى يومنا هذا .. ونبدأ فى تذكر الأخطاء .. كم من مرة أخطأت
    الى أخ أو أخت .. وبالطبع هذا الخطأ سينعكس على معاملتنا مع الله
    عز وجل .. فليتنا نقوم من نومتنا هذه ونركع الى الله طالبين المغفرة ..
    ثم نعاهده بالرجوع الى من أخطأنا فى حقه .. معتذرين .. طالبين
    العفو و السماح ..

    وها هو مقال لقداسة البابا شنودة تحت عنوان :
    إجلس الى نفسك وحاسبها ..
    وليجعلها الله بركة لقارئيها ..
    والرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست


    +++++++++++

    اجلس إلي نفسك وحاسبها
    بقلم: البابا شنودة الثالث

    إذا أردت أن تتوب، أو تكون أمينا في علاقتك مع الله، فعليك بين الحين والحين ان تجلس إلي نفسك فلماذا؟ فأنت إما أنك لا تشعر بما أنت فيه من خطر. لا تعرف حالتك بالضبط، ولا تدرك أخطاءك ولا عمقها وبشاعتها.. لأن دوامة المشغوليات والاهتمامات تجذبك إليها باستمرار وأنت غارق فيها تماما.. ليس لديك وقت أن تفكر في نفسك وفي روحياتك. وربما لا يخطر هذا الموضوع علي فكرك! إذن فأنت محتاج أن تجلس إلي نفسك وتفحصها وتراقبها، لكي تدرك مستوي ما أنت فيه من الروحيات أو مستوي بعدك عنه.


    ** أو ربما إنك تعرف أخطاءك، أو تعرف البارز منها، ولكن ليس لديك وقت ولا فرصة لكي تفكر كيف تترك تلك الأفكار، وكيف تعالجها. وقبل أن يدور بذهنك أن تعالج خطأ معينا تكون قد وقعت في غيره أو فيما أشد منه.. والأخطاء والخطايا تحيط بك من كل ناحية، وليست هناك فرصة للتخلص منها، إذن فأنت محتاج أيضا أن تجلس إلي نفسك لكي تعالج ما يحتاج فيها إلي معالجة.

    ** وكما يحتاج المريض إلي كشف أشعة إلي وأجهزة تحاليل لكي يعرف مايدور في داخله بالضبط ونوعية ومدي خطورة أمراضه، وهو يحتاج أيضا أن يعرف العلاج وممارسته لكي يشفي وأن يتابع هذا العلاج مع طبيب حكيم خبير بالأمراض وعلاجها.. وهذا لا يتأتي بالمريض إلا إذا انتزع نفسه من مشغولياته وذهب للكشف.. هكذا الجلسة مع النفس.

    ** هذه الجلسة الروحية مع النفس هدفها تنقيتها، وذلك بأن يكتشف الشخص خطاياه وضعفاته، ويلوم نفسه عليها ثم يعرف أيضا أسباب سقوطه، سواء أكانت أسبابا خارجية تضغط عليه، أو أسبابا داخلية يسعي فيها هو نفسه إلي الخطية، أو هي طباع وعادات أو تأثرات بآخرين.. ويحاول في كل هذا أن يتحاشي ما يبعده عن حياة التوبة والنقاوة ويعزم عزما قلبيا أكيدا علي أن يترك أخطاءه بكل رضا واقتناع داخلي.

    ** والإنسان الروحي لا يقصر جلسته مع نفسه علي بحث الماضي والندم عليه وتبكيت النفس علي أخطائها.. إنما عليه أيضا أن يفكر في مستقبله الروحي، ويضع كذلك خطة حكيمة من واقع حالته واختباراته.. ويصمم في أعماقه علي أن يسلك في ذلك بتدقيق شديد وبجدية والتزام.. وفي كل ذلك يطلب من الله نعمة وقوة لكي يسلك حسنا فيما بعد.

    ** وإني انصح بهذه المناسبة، وأن الشخص الذي ينوي ان يحيا حياة بارة في المستقبل، لا ينفعه ان ينتهز هذا الشعور فيقدم الله تعهدات ونذور أنه سيفعل كذا وكذا! كما لو كان له ثقة أو غرور بقدرته الشخصية الذاتية، حتي إن البعض يقول في جلسته هذه افعل بي يارب ما تشاء من الويلات إن رجعت إلي هذه الخطية مرة أخري!
    فما أكثر من وعد الله وعودا، ولم ينفذ، ثم عاد يقول في حزن:
    كما وعدت الله وعدا حانثا ليتني من خوف ضعفي لم أعد
    إنما الأمر لا يعد ان يكون مجرد رغبات مقدسة، تعرض فيها إرادتك وعزمك علي اللهو ليعطيك قوة علي التنفيذ، لأنك بدون معونته لا تستطيع أن تفعل شيئا. وهكذا تندمج جلستك مع نفسك لتكون جلسة صلاة تطلب فيها القوة.

    ** ولا شك أن الشيطان يقاوم بكل قوته جلوسك مع نفسك، لأنه يخشي أن تفلت من سيطرته عن طريقه. أما أنه يخشي في جلوسك مع نفسك، أن تدرك سوء حالتك الروحية فتفكر جديا في التوبة، وبهذا تفلت من يده.. وإما أنه يخشي في جلوسك مع نفسك، أن تطلب معونة من الله، وأن تنال منه قوة روحية لا يقوي الشيطان علي مقاومتها.. والشيطان جرب كيف أن كثيرين جلسوا إلي أنفسهم فتابوا.. مثال ذلك القديس أوغسطينوس الذي لم يستطع أن يتوب وهو في دوامة المشغوليات، ودوامة الاصحاب، ودوامة الفلسفة والفكر.. لكنه لما جلس إلي نفسه تلك الجلسة الروحية العميقة، استطاع أن يصل إلي الإيمان وإلي التوبة وأن يرجع الي الله ويفلت الي الأبد من قبضة الشيطان ولم تكن مجرد جلسة عادية إنما هي جلسة مصيرية.

    ** لذلك فالشيطان يقاوم جلوس الإنسان مع نفسه وذلك بأمرين: أما أن يمنع جلوس الإنسان مع نفسه، بأن يقدم له عشرات من المشغوليات ومئات من الأفكار, ويذكره بأمور تبدو أمامه مهمة جدا، ويجب ان يتفرغ لها، وكل ذلك لكي يعود إلي دوامته مرة أخري مثال ذلك إذا انتهزت فرصة بداية عام جديد من حياتك لتجلس مع نفسك يمكن للشيطان أن يعمل علي شغل هذه المناسبة بالحفلات والمجاملات حتي تنشغل بذلك ولا تخلو للتفكير بنفسك.

    ** ولكنك إذا أصررت علي الجلوس إلي نفسك وفحص تصرفاتك وحياتك, ووجدت فرصة لذلك وابتعدت عن المشغوليات ولو إلي حين, حينئذ تكون خطة الشيطان أن يجلس معك أثناء جلوسك مع نفسك فهو لا ييأس أبدا، وفي اشتراكه معك في جلستك الروحية، يقدم لك أفكارا وأحاسيس من عنده بأن يمنعك من تبكيت نفسك علي أخطائها.. ويخفف من مشاعر ندمك، فإن تذكرت أية خطية فبدلا من أن ينسحق قلبك بسببها وتوبخ ذاتك يقدم لك الشيطان عنها اعذارا وتبريرات، بمحاولة لتدليل النفس ومجاملاتها، أو تخفيف المسئولية عنها بالقائها مثلا علي الوسط الخارجي أو الآخرين.. وكل ذلك لا ينفعك روحيا، ولا يقودك إلي التوبة، إن لومك لغيرك لا يبررك حتي لو كان ذلك الغير ملوما فعلا. لهذا يجب ان تركز علي ما فعلته أنت لأنك مطالب به. وأنت لا تنال المغفرة بالتبريرات وإنما بالتوبة وإدانة النفس.

    ولعل من حيل الشيطان أيضا ان يقلل لك من خطورة خطاياك، ولا يجعلها تبدو علي حقيقتها في بشاعتها، كما لو كانت شيئا بسيطا لا تستحق أن تحزن بسببه وتندم وما أسهل أن يسمي لك الخطايا بغير أسمائها. أو يفلسف الخطية ويحاول أن يخفيها وراء سلامة القصد وحسن النية! وفي كل هذا يقودك إلي الاستهانة واللامبالاة ولا يساعدك علي التوبة بل ربما يدفعك الي الاستمرار فيما أنت فيه. أما أنت فحينما تجلس مع نفسك حاسبها بكل حزم، وافحصها بدقة، واطمئن باستمرار علي نقاوتها.

    +++++++++++++++
                  

10-07-2010, 05:07 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    كم من التجارب يقع فيها الانسان .. وكم من العواصف تعصف بشعوره وأحاسيسه ..
    ولكن طوبى لذلك الانسان الذى يقف أمام التجربة بعزيمة قوية .. ويقول للرب ..
    أنا أخطأت ياربى .. سامحنى أنا الخاطئ ..
    وليكن تأملنا فى أيوب البار .. الذى احتمل التجربة .. وكيف كان صبره وشكره
    الدائم لله الخالق .. قائلاً عرياناً خرجت من بطن أمى وعرياناً أعود الى هناك .
    ولنتأمل أيضاً .. كيف كافأه الله على صبره واحتماله التجربة ..
    فيارب اجعلنى أحتمل التجربة بمرارتها وعذابها .. شريطة ألا تخور قواى فى
    منتصف الطريق .. بل اجعلنى أتمسك بك وبالأكثر ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    +++++++++++++

    إذا جرَّبني
    لأنه يعرف طريقي. إذا جرَّبني أخرُج كالذهب ( أي 23: 10 )


    ينمو الإيمان في وسط العواصف. ما أعظم أهمية وفوائد وجود النفس في وسط العواصف!

    إن الإيمان هو الوسيلة الإلهية التي تُحضر غير المنظور إلى دائرة ما يُرى، كما أنه بالإيمان تصير المستحيلات أشياء ممكنة. إن الإيمان يتعامل مع ما هو ضد الطبيعة وفوقها. ولكن هذا الإيمان ينمو في وسط العواصف، أي عندما تحصل اضطرابات في جو الحياة الروحية. في مثل هذا الجو يجد الإيمان تربته الصالحة لنموه التي فيها يبلغ وينضج.

    إن أقوى الأشجار لا نجدها في الأماكن المُظللة القليلة العواصف، بل بالعكس نجدها في العَراء متعرضة للرياح الشديدة التي تهب عليها من كل جهة فتحنيها وتلعب بها المرات العديدة لفترات طويلة، حتى تصير أشجارًا عظيمة الثبات قوية البناء، وفي هذه الأشجار يجد النجار مادة متينة يصنع منها الأثاثات القوية الثمينة.

    هكذا في الحياة الروحية إذا رأيت أحد أبطال الإيمان فتذكَّر أن الطريق التي اجتازها حتى وصل إلى هذه الحالة لم يكن طريقًا مُعبدة مُشمسة، على جانبيها الزهور اليانعة، ولكنها كانت طريقًا وعرة وصخرية تهب عليها الرياح والزوابع، طريقًا مملوءة بالأحجار الحادة التي تُكثر جراحه وتُدمي جسمه، طريقًا تبرز فيها الأشواك التي تخترق قدميه، لا بل طريقًا تكثر فيها الوحوش الضارية من كل جانب. إن تاريخ الرجولة يكون دائمًا خشنًا وصعبًا. لم يتكون رجل تكوينًا صالحًا إلا بعد أن اجتاز الزوبعة في قوتها، وخرج منها مُتمَّمة فيه صلاة أحد القديسين: ”يا رب خذني، كسّرني، أعِد بنائي كما تشاء“.

    إنها طريق الحزن والفرح، طريق المرض والشفاء، طريق الدموع والابتسامات، طريق التجارب والانتصارات، طريق الصعوبات والأخطار والاضطهادات والمتاعب والضيقات، التي فيها جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا.

    إننا في وسط الزوابع الشديدة قد نخاف ونريد الرجوع إلى الخلف وتفادي هذه الحالات، ولكن واجبنا هو أن نسير فيها. إن الله في وسطها لكي يقابلنا في ضيقاتنا ويشجعنا ويمدنا بمواعيده الثمينة ويسندنا بذراعه الرفيعة ويضيء علينا بوجهه المُنير فيقوي إيماننا ونغلب كل قوات الظلمة التي تواجهنا


    ++++++++++++++
                  

10-08-2010, 02:16 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..
    وعن طريق الصدفة ، وجدت أبانا مكارى يونان الآن على قناة الكرمة ..
    وأيضاً على هذا الرابط ..


    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    أرجو مشاهدة المعجزات الالهية والتى سمح بها الله عن طريق عبيده مثل أبينا مكارى يونان ..
    وهذه المعجزات من شفاء المرضى أو اخراج الشياطين تتم للمسيحيين والمسلمين على حد سواء ..
    الرب يبارككم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

10-10-2010, 04:10 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    هذا تأمل جميل استلمته .. وهأنذا ارسله لكم ..
    والسؤال قائم .. ماذا لو أضعت مفتاح منزلك ؟؟

    وهنا يكون السؤال بطريقة أخرى .. ماذا لو تملكك اليأس والاحباط ..
    حيث وجدت جميع المنافذ مغلقة ..
    وكما يقول الشاعر ..

    ضاقت ولما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكنت أظنها لا تفرج ..

    ولكن هناك الواحد الذى يفرج الكروب .. وفاتح الأبواب المقفلة ..
    هو الله الرحمن الرحيم ..

    واليكم هذه الكلمات المعزية ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    +++++++++++++

    ماذا لو أضعت مفتاح منزلك?

    تصوّر أنك قد أضعت مفتاح منزلك، وأنك تقف أمام الباب حائراً لا تعرف كيف تفتحه لتدخل البيت. فماذا تفعل؟ قد تفكر بتحطيم قفل الباب، أو بكسر النافذة، أو بإستدعاء متخصص في فتح الأقفال، وهذا أسلم الحلول.
    فإذا أخترت أسلم الحلول فإنك سوف تترك المتخصص يعمل على إيجاد حل لفتح الباب من دون تحطيم أو كسّر.


    هل تعلم أننا في حياتنا على وجه الأرض نجد أمامنا أبواباً مغلقة لا نقدر أن نفتحها لأننا لا نملك المفتاح؟ وحيال ذلك نغضب ونقلق ونتألم، في حين أن أفضل أسلوب هو دعوة من لديه سرّ فتح كل الأبواب الموصدة، مهما كانت قويّة


    يروي لنا الإنجيل أن المسيح صنع معجزات كثيرة في حياة الناس، وحوّل شقاءَهم إلى سعادة وفرح حقيقيين. لماذا؟ لأنه الوحيد الذي يملك المفتاح أو سرّ فتح الأبواب الموصدة في حياتنا. ولكنّ ذلك لا يتم إلا بحسب إرادته، وخطته الأزلية لكل منا. ولقد رسم هو نفسه هذه الخطة مدفوعاً بمحبته العميقة للجنس البشري. أما البشر فنجدهم على الأقل فئتين


    فئة تقف أمام الباب وتمنع المسيح من التدخّل لأنها لا تثق بقدرته ومحبته، وبالتالي لا تؤمن به، وفئة واثقة تطيع وتقبل، فيفتح المسيح الأبواب الموصدة، ويمنحنا الحق بالدخول، ليس إلى بيوتنا المغلقة فحسب، بل إلى جنات النعيم. يقول داود النبي في المزامير: "سلّم للرب طريقك، وتوكّل عليه فيتولى أمرك"

    ++++++++++++++
                  

10-10-2010, 08:55 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    بعد قليل سيبدأ لقاء أبينا الورع مكارى يونان على قناة الكرمة وعلى هذا الرابط:

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا واستمتعوا ببركات الله المعطاة لرجل الله مكارى يونان وشاهدوا كيفية شفاء المرضى
    واخراج الشياطين من المسيحيين والمسلمين على حد سواء ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

10-11-2010, 02:17 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    اقرأوا هذه الكلمات عن المحبة ..
    الرب يبارك حياتكم
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    ++++++++++++++++


    المحبة أعظم الفضائل في حياة الأباء

    المحبة تتانى و ترفق المحبة لا تحسد المحبة لا تتفاخر و لا تنتفخ ولا تقبح و لا تطلب ما لنفسها و لا تحتد و لا تظن السوء ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق وتحتمل كل شيء و تصدق كل شيء و ترجو كل شيء و تصبر على كل شيء المحبة لا تسقط ابدا 1 كو 13 : 4


    في حياة الأباء نجد اصرارهم علي المحبة في البداية فوق كل شيء في الحياه الروحية. فوق المعرفه – النسك – التأمل – الوحدة – الصلاة.

    المحبة في الحقيقة هي الحياه الروحية وبدون المحبة كل التداريب الروحية تقود الي الخداع، والكبرياء، الذي يقود الي السقوط.

    والمحبة في معناها بالتأكيد شيء فائق، ليس مجرد عاطفة أو شعور وتفوق كثير العطف أو الاحسان الي الأخرين أو تقديم أعمال الصدقات المعتادة.

    المحبة شعور داخلي وروحي عميق قوي نحو اخواتنا، بدون هدف شخصي أو لغرض ما، أو نحب شخص لانه ذو أعمال حسنة يؤديها. فاذا كانت المحبة من اجل غرض أو قصد فقدت قيمتها الروحية.

    المحبة لاتفرق بين القريب او الغريب، بل تشمل الكل رفيع المنزلة والحقير دون تمييز. وتشمل الكل بكل فرح وتوقير بغير مجاملة أو محاباه.

    كيف يتجرأ من يقول انه يقتني المحبة وهو يستغل الأخرين ويسيطر عليهم أو يستحوزهم. فاذا اتخذت المحبة لونا من اخضاع الفرد او التسلط او الاستغلال او الاستبداد أو ماشابه ذلك فقد انتفت المحبة ولم يعد لها وجود.

    وقديسي البريه يرفضون التدليل أو الذاتية. ولقد تخلوا بارادتهم من ان يعاقبوا أحد علي شيء أو ينتقموا لأنفسهم رغم أنهم يملكون المقدرة علي ذلك.

    فهي تتطلب تحول داخلي تام لكي نقدر ان نحب اخواتنا مثل انفسنا كما قال الانجيل "وتحب قريبك كنفسك".


    تنفيذ الوصية في حياة الأباء:

    وحين نقرأ في سير الأباء العظام مثل :

    - الأب أموناس، كيف قضي أربعة عشره سنة مصليا لكي يتخلص من الغضب.

    - والأنبا سرابيون الذي باع الانجيل الذي يقرأ فيه ويتعزي لكي يتصدق بثمنه علي انسان فقير. لكي ينفذ الوصية التي تقول " بع كل مالك واعطي الفقراء والمساكين وتعال اتبعني".

    - والأنبا موسي الأسود الذي دعي في مرة لحضور مجلس من الأباء لمعاقبه أحد الأخوه قد أخطأ، فقام واخذ كيسا مثقوبا وملاه رمل وحمله وراء ظهرة وجاء الي المجلس ولما رآه الأباء قالوا له: ماهذا ايها الأب ؟ فقال هذه خطاياي وراء ظهري تجري دون أن ابصرها، وقد جئت اليوم لادانة غيري عن خطاياه. فلما سمعوا ذلك غفروا للأخ ولم يحزنوه في شيء.

    ولكن اذا كان هناك امور تستحق ان تلف نظر اخيك عليها فلابد ان تكون هذه الأمور واضحة.

    منقووول من كتاب حكمة أباء البريه

    ++++++++++
                  

10-11-2010, 10:38 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..
    لولا حدوث التجسد الالهى .. أى أن السيد المسيح الإلة الكلمة الأزلى والأبدى ..
    الإله الذى نزل من عليائة آخذاً صورة إنسان .. لما تمت عملية الفداء ..
    ولما تم خلاص البشرية من خطيئة آدم الأول ..

    أعرف يا أحبائى المسلمين ، إن هذه المسألة صعبة على المسلم إدراك هذه المسألة
    التى لا يقبلها العقل البشرى المحدود ، إلا بالروح القدس .. أى يجب على الانسان طلب
    معونة الروح القدس ليتفهم عملية التجسد ثم عملية الفداء على الصليب ..

    فاطلب يا أخى المسلم من الله .. وبكل اخلاص أن يرشدك لتتفهم هذه النقطة الهامة والهامة
    جداً والذى يرتكز عليها الايمان المسيحى ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست


    ++++++++

    لولا التجسد ما كان الفداء.. لقد ضرب الموت في طبيعة الإنسان ففسدت الطبيعة الإنسانية وأصبحت طبيعة مائتة يسري عليها حكم الموت لأن " أجرة الخطية هي موت " (رو 6: 23) ويقول الأنبا موسى أسقف الشباب " هذا حكم إلهي لا رجعة فيه. ليس لأنه مجرد إدانة غاضبة على الشر. بل لأن هذا هو المآل الطبيعي للنفس الساقطة. إنها في الموت تسعى وإلى الموت الأبدي تسير. من يجدد النفس والروح؟ ومن يقيم الأجساد بعد دفنها وإنحلالها؟ ومن يعطيها أن تتحول إلى أجساد نورانية؟ ليس سوى الله قطعاً " (2).

    بالتجسد تم الخلاص من الخطية " المسيح يسوع جاء إلى العالم (تجسَّد) ليخلص الخطاة الذين أوَّلهم أنا " (1تي 1: 15) وبالتجسد تم الفداء من الإثم "الذي بذل نفسه لأجلنا لكي يفدينا من كل إثم " (تي 2: 14) وبالتجسد تصالحنا مع الله " إن كنا ونحن أعداء قد صُولحنا مع الله بموت إبنه " (رو 5: 10) وبالتجسد إقتربنا لله " فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطاة البار من أجل الأثمة لكي يقرّبنا إلى الله " (1بط 3: 18).

    من أجل إغاثتنا كان التجسد، فيقول البابا أثناسيوس الرسولي " لكي نعلم إن نزوله إلينا كان بسببنا، وإن عصياننا إستدعى تعطف الكلمة لكي يسرع الرب إلى إغاثتنا، فقد كانت إغاثتنا هي الغرض من تجسده، فإنه لأجل خلاصنا أظهر محبته العظمى إلى حد أن يظهر ويولد في جسد بشري " (تجسد الكلمة 4: 2، 3).

    بالتجسد رُفِع حكم الموت عنا، فيقول القديس أثناسيوس " وإذ قدم للموت ذلك الجسد، الذي أخذه لنفسه، كمحرقة وذبيحة خالية من كل شائبة فقد رفع حكم الموت فوراً عن جميع من ناب عنهم، إذ قدم عوضاً عنهم جسداً مماثلاً لأجسادهم " (تجسد الكلمة 9: 1) وقال أيضاً " لأنه بذبيحة جسده وضع حداً لحكم الموت الذي كان قائماً ضدنا، ووضع لنا بداية جديدة للحياة برجاء القيامة من الأموات الذي أعطاه لنا إن كان بإنسان قد ساد الموت على البشر، لهذا السبب أيضاً بطل الموت، وتمت قيامة الحياة بتأنس كلمة الله " (تجسد الكلمة 10: 5).

    لقد أشفق الله علينا فلهذا تجسد من أجل خلاصنا، ويقول القديس أثناسيوس " إذ رأى جنس الخليقة العاقلة في طريق الهلاك، وإن الموت يسودهم بالفساد.. (انظر المزيد عن مثل هذه الموضوعات هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). وإذ رأى أخيراً إن كل البشر كانوا تحت قصاص الموت لهذا أشفق على جنسنا، وترفق بضعفنا، ورثى لفسادنا، وإذ لم يحتمل أن يرى الموت تصير له السيادة، لئلا تفنى به الخليقة، وتذهب صنعة أبيه في البشر هباءً، فقد أخذ لنفسه جسداً لا يختلف عن جسدنا " (تجسد الكلمة 8: 1، 2).

    بالتجسد تحقق أمل البشرية على لسان الأنبياء " ليتك تشقُّ السموات وتنزل" (أش 64: 1) " يا حارس ما من الليل. يا حارس ما من الليل " (أش 21: 11). لقد إنتهى الليل وأشرق علينا نور الألوهية في وجه ربنا يسوع المسيح، وتحقق أمل أيوب، بعد أن قال " ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا " (أي 9: 33) جاء إبن الإنسان وصالح الله مع الإنسان في جسده على الصليب.

    +++++++++++
                  

10-12-2010, 04:13 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    هذه الكلمات التالية ما هى الا تفسير للكلمات الأخيرة فى الصلاة الربانية والتى علمنا اياها
    السيد المسيح بذاته .. عندما قال للتلاميذ ومتى صليتم فقولوا :
    " أبانا الذى فى السموات ، ليتقدس اسمك ، ليأتى ملكوتك ، لتكن مشيئتك ،
    كما فى السماء ، كذلك على الأرض ، خبزنا كفافنا ، أعطنا اليوم ، واغفر لنا ذنوبنا ،
    كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين الينا ، ولا تدخلنا فى تجربة ، لكن نجنا من الشرير ..
    بالمسيح يسوع ربنا ..
    لأن لك الملك والقوة والمجد الى الأبد آمين ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست


    +++++++++

    استكمالا للجزء الأول والثاني
    الصلاه الربانيه للأب متي المسكين - الجزء المتبقي
    =================================

    ثِقْ في الله وفي نعمة المسيح، لكي تكون إخفاقاتك مُحفِّزاً لك للنهوض والنمو أكثر فأكثر في حياة القداسة. واحذر من أخطر إخفاق وهو: الإخفاق في الإيمان. فلا تَدَع اليأس يدخل إلى قلبك، فالإيمان كفيل بأن يجعلك تتخطَّى كل إخفاق.

    ( بالمسيح يسوع ربنا: ويؤكِّد هذا المقطع: ”بالمسيح يسوع ربنا“ في هذه الطلبة، والتي أضافتها الكنيسة، على الإيمان بربنا يسوع المسيح كغالب ومنتصر على كل تجارب الشيطان ضدنا، لحسابنا. وحسب أمر المسيح: «ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله، ليتمجَّد الآب بالابن. إن سألتم شيئاً باسمي فإني أفعله» (يو 14: 14،13)، لذلك فكل ما نطلبه في الصلاة يكون باسمه حتى تُستجاب الصلاة: «لكي يُعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي» (يو 15: 16)، «إن كل ما طلبتم من الآب باسمي يُعطيكم. إلى الآن لم تطلبوا شيئاً باسمي. اطلبوا تأخذوا، ليكون فرحكم كاملاً» (يو 16: 24،23).

    10. لأن لك المُلْك والقوة والمجد: عند هذه الطلبة، على كل واحد منا أن يهجر ظنَّه أنه يملك حياته وسعْيَه للشهرة والقوة والمجد في هذا العالم.

    المؤمن يُركِّز كل جهوده على إعطاء المجد لله وحده. أما سعيك لتشييد مملكتك في هذا العالم، فهو الذي يؤدِّي دائماً للصراعات والخصومات. لكن سعيك لإعلاء مقاصد الله في حياتك هو الذي يقودك إلى اكتمال خلاصك وكمالك.

    اعلم أن العالم كله يدور ويتمركز حول الله، وليس حول نفسك! ففي النهاية سلطان الله ومجده هما اللذان سيملكان! لكن سعيك نحو مجد نفسك قد يُعطيك - مؤقتاً - شهرةً ونفوذاً بدون الله، لكنها بعد ذلك ستصير هباءً منثوراً في الهواء. أما عبادة وخدمة الله، فلابد أن تؤدِّي بك في النهاية إلى العَظَمَة الحقيقية الدائمة والباقية أمام الله. وأصغر خدمة وعبادة لله هي عظيمة إن كانت تؤدَّى بالروح والحق.

    11. آمـين: انطلق كل يوم من نُطقك بكلمة ”آمين“ لله. إنها تعني: ”نعم، موافق، ليكن لي كل شيء كما تشاء“.

    انظر إلى الله، متخطِّياً ما وراء ظروفك الشخصية، واخترْ أن تعيش بالإيمان في كل موقف يعرض لك في حياتك، واثقاً في الله في نهاية الأمر.

    ليكن الرجاء في الله هو النور المخفي وراء الظروف القاسية وغير المواتية، ولكن الذي تراه بعين الإيمان، فهو النور الذي يُريك أن وعود الله كلها صادقة ولن تفشل أبداً.

    ولله المجد دائماً في كل شيء. آمين.

    +++++++++++++++







    _________________________________________________________
                  

10-13-2010, 02:46 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    أرجو أن تقرأوا هذه الحِكم من آبائنا ساكنى البرارى والصحارى ..
    فاعتزالهم عن صخب الحياة ، جعلهم يتأملون فى الخالق .. وفى
    هذه الحياة الفانية ، فأتوا بحكم ثرية تثرى نفوسنا التعبة ..
    ولنتأمل فيها لتكون سبب بركة لنا ولكم ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    +++++++++++++

    بعض من أقوال أباء البريه:

    1- سأل الأنبا بموا القديس الأنبا أنطونيوس، ماذا اعمل لخلاص نفسي فقال له : لا تتكل علي برك. ولا تصنع شيئا تندم عليه. وامسك لسانك وبطنك واحفظ قلبك.

    2- قال الأنبا يوسف التبايسي: توجد ثلاثة أمور كريمة أمام الله:

    -ان يؤدي الانسان عملا خالصا لوجه الله، ولا يرائي فيه بشريا.

    -ان يكون الانسان في مرضه وحين تأتي المحن عليه راضيا شاكرا.

    -وجود الانسان مداوما علي طاعة اب روحاني عاملا بحسب مشوراته.

    فبهذه الامور الكريمة يؤهل الانسان لاكليل فاضل، واني لذلك احب المرض. اذ قيل عن شيخ كان في كل زمانه يشتكي، الا انه في سنة من سنين حياته كان لايشتكي، اذ لم يصبه خلالها مرض، فمكث في تلك السنة حزين جدا ويبكي ويقول لقد تركتني يا الله، ولم تتعهدني بالطعام الذي كنت قد عودتني عليه من الامراض التي كنت تجلبها علي.

    3- سأل الاخوة في مرة الأنبا ايسيذوروس قس الاسقيط قائلين لماذا تفزع منك الشياطين؟

    فأجاب وقال لهم: لاني منذ ان صرت راهبا حتي الان لم ادع الغضب يجوز حلقي الي فوق.

    5- قال الأب ايرايس: انه جيد ان يأكل الانسان لحما ويشرب خمرا ولا يأكل لحوم الاخوة ويشرب دمائهم بالوقيعة بينهم.

    6- الأنبا موسي الأسود وهروبه من المجد الباطل:

    سمع حاكم المنطقه عن فضائل الأنبا موسي واراد ان يراه، فذهب الي بريه شيهيت فعلم القديس بهذه الزياره. فاراد ان يهرب من المجد الباطل فهرب واختبأ وسط البوص في المستنقع، وهو في طريقه تقابل مع الحاكم. فقال له الحاكم: ايها الرجل العجوز اين اجد قلايه ابونا موسي. فرد عليه وماذا تريد ان تسأله فهو رجل متقدم في السن وغير مستقيم ؟ فاستمر الحاكم في طريقه الي ان وصل الي الدير وسأل الاخوة هناك " لقد سمعت كلاما كثيرا عن الانبا موسي وجئت الي الصحراء لكي اراه وعلي مسافه من هذا المكان تقابلت مع رجل عجوز وسألته اين قلايه الاب موسي؟ فرد علي ان الذهاب اليه مشقه كثيرة، وهو رجل عجوز غير مستقيم. ووصف لهم هذا الرجل، انه عجوز ضئيل الجسم ذو اللحيه البيضاء وملابس بالية ونصف راسه خال من الشعر، وعند ذلك فهموا السر ان الحاكم تقابل مع الانبا موسي وتصنع بذلك .. ورجع الحاكم متأثرا.

    7- سأل اخ انبا سيصوي: اذا كنت جالسا في البريه وقدم الي بربري واراد قتلي وقويت عليه هل اقتله؟

    فاجابه الشيخ: لا لكن سلم الأمر الي الله، لأن اي محنة تأتي علي الانسان ليس له الا ان يقول: انها من أجل خطاياي. حيئنذ سوف تتعلم أن تنسب كل شيء الي الله وحكمته.

    8- قال احد الأباء الشيوخ:

    في البدايه كنا نتجمع ونتحدث معا في الأمور الحسنة التي تبني نفوسنا. كنا ننمو روحيا، حيث كل واحد يقود رفيقه الي اعلي. ولكن الأن حين نجتمع نقضي وقتنا كله في نقد كل شيء فصار كل واحد يجر رفيقه الي اسفل.

    9- جاء احد الاخوة لزيارة احد الاباء المتوحدين، ولما هم بتركه قال له اغفر لي يا ابي كسرت قانونك ولكن المتوحد اجاب قاءلا قانوني ان اقوم بواجب الضيافة نحوك وان ادعك تمضي في سلام.

    10- قال انبا يوحنا القصير

    انا اشبه انسانا جالسا تحت شجرة عظيمة ينظر الوحوش والذئاب وهي مقبلة نحوه، فاذا لم يستطع ملاقاتها صاعدا فوق الشجرة لينجو منها.

    هكذا انا جالس في قلايتي ابصر الأفكار الخبيثة تأتي الي فاذا لم استطع صدها هربت الي الله بالصلاه ونجوت.



    +++

    منقووول من كتاب حكمة اباء البريه

    +++++++++++++++
                  

10-14-2010, 01:33 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..
    اقرأوا هذه الحِكم ..
    الرب يبارك حياتكم
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    +++++++++



    كُنْ كَالـمَــــــــــاءْ


    واسع الصدر والأفق


    ألا ترى أنه لا يميّز حين يتساقط بين قصور الأغنياء وأكواخ الفقراء

    بين حدائق الأغنياء وحقول الفقراء


    لينـــاً


    يُسكب في أوعية مختلفة الأشكال والأحجام والألوان فيغيّر شكله..

    لكن ..

    دون أن يبدّل تركيبه



    نقيّـــاً


    ألا ترى أن البحر طاهر مطهر لا يكدّره شيء لو رميت حجرا..

    سيتكدر سطحه لبرهات ..

    لكن سرعان ما سيعود إلى ما كان عليه



    حكيمـــاً


    ألا ترى أنه إذا اشتد الحر تبخّر وانطلق نحو السماء وحين يبرد الجو ويلطف يتكاثف و يعود إلى الأرض في قطرات المطر

    صبـــوراً


    ألا ترى كيف تندفع الأمواج نحو الصخور تارة تلو الأخرى يوما تلو اليوم .. اسبوعا تلو اسبووع و قرناً بعد قرن حتى تترك آثارها فى الصخر الأصم



    ودوداً


    ألا ترى كم هو لطيف ذلك الندى الذي يظهر كل صباح يداعب أوراق النبات الخضراء ويجري بين نسيم الصباح بخفة


    متواضعـــاً


    ألا ترى أنه ينزل من أعالي السماء فوق السحاب

    +++++++++++
                  

10-14-2010, 07:58 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    الآن وعلى قناة الكرمة ومن كنيسة العذراء وسمعان الخراز بالمقطم

    وعلى هذا الرابط ..

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    تشاهدون عظة جميلة ثم ستشاهدون موهبة شفاء المرضى واخراج الشياطين .. هذه الموهبة التى
    أعطاها الله لبعض الآباء الكهنة ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

10-15-2010, 06:26 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    هذا هو عمرو أديب يقر ويعترف باضطهاد الأقباط فى مصر ..

    http://www.youtube.com/watch?v=sIDv0K5ucMI&feature=player_embedded#!

    وللاستاذ عمرو أديب كل شكر واحترام ..
    فليتنا دوماً نعطى كل ذى حق حقه .. وما أجمل الحق والعدل ..

    ولكم منا كل ود واحترام ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

10-15-2010, 03:30 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    بعد قليل ستبث قناة الكرمة بثاً حياً لخدمة أبينا الورع مكارى يونان وأيضاً
    على هذا الرابط ..


    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا أحبائى واستمعوا الى كلمات النعمة ..
    وكيف اعطاه الله موهبة شفاء المرضى واخراج الشياطين ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

10-16-2010, 04:15 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    كم أعجبتنى هذه الكلمات عن السيد المسيح ..
    ليتنا معاً نرددها .. فهذا هو السيد المسيح له كل المجد ..
    إلهنا العظيم الأبدى ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    ++++++++++++

    يسوع ليس لديه درجة ، ولكن دعوه المعلم


    انه ليس لديه خدما ، ولكن دعوه السيد


    لم يكن لديه أدوية ، ولكن دعوه الشافي


    لم يكن لديه جيش ، ولكن الملوك خشوا منه

    انه لم يفز بالمعارك العسكرية ، لكنه احتل العالم


    انه لم يرتكب أي جريمة ، إلا أنهم صلبوه


    انه دفن في قبر ، ومع ذلك فهو يعيش حتى اليوم


    ! أشعر بالفخر لخدمة هذا الزعيم الذي يحبنا


    ! يسوع – كما كان في الأمس, كذلك اليوم والى الأبد

    في الكيمياء

    حول المياه إلى خمر


    في البيولوجيا

    لقد ولد بشكل مختلف عن المفهوم العادي


    في الفيزياء

    نقض قانون الجاذبية عندما صعد إلى السماء- و مشى على الماء


    في الاقتصاد

    نقض قانون تناقص العودة من خلال إطعام 5000 شخص بواسطة سمكتان و 5 أرغفة الخبز


    في الطب

    شفى المرضى والعمي بدون استعمال جرعة واحدة من الدواء


    في التاريخ

    أنه هو البداية وهو النهاية


    في الحكم

    وقال انه يجب أن يسمّى المستشار الرائع ، ورئيس السلام


    في الدين

    وقال انه لا أحد يأتي إلى ألآب إلا به


    لذلك. فمن هو؟


    ! انه هو المسيح


    هو مستحق


    العيون التي تنظر لهذه الرسالة لن تنظر الشر ، واليد التي سوف ترسل هذه الرسالة إلى الجميع لن يكون لها ضلع في عبث ، والفم الذي يقول آمين لهذه الصلاة سوف يبتسم الى الأبد

    باقي في الله والسعي لمواجهته دائما


    آمين


    ! لقد وجدت كل شيء في إلهي


    ...قال يسوع


    'إذا كنت تنكرني أمام الناس ، فسوف أنكرك أمام أبي الذي في السماء'


    بركات الله ونعمه تفيض على كل من قبل الرب يسوع المسيح

    ++++++++++++
                  

10-16-2010, 03:54 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    بالفعل الشيطان ما هو إلا عدو البشر .. يقول الكتاب
    " اصحوا واسهروا لان ابليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو."
    وهذه الكلمات التالية ترينا خطط ابليس الذى لا يكل ولا ينام لجلب جنوداً له من بنى آدم ..
    فليتنا نأخذ حذرنا منه .. وهذا لا يتأتى الا من خلال الايمان بالسيد المسيح والسلوك القويم ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    ++++++++


    خطة الشيطان - الجزء الثاني

    في الجزء الأول تكلمنا عن الشيطان المدبر الذي يرمي شباكه حول الفريسه حتي تقع في يده، بدراسه حياتها ودخولها وخروجها وكل شيء عنها. ثم يبدأ في كيفيه اقتناصها وما الطريقه المناسبه التي تصلح لكل شخص علي حدي. وتكلمنا ايضا ماهي انواع السهام الملتهبه التي يستخدمها في اقتناص الفريسه، ومن امثلتها العوز العاطفي والمادي. وبانتهاء هذه المرحله نكون قد تكلمنا عن الشيطان المدبر.

    في هذا الجزء سوف نتكلم عن الشيطان المشعلل:

    يبدأ الشيطان في اشعال النار في فكر تلك النفس المسكينة التي بدأت طريق السقوط بالفعل ويصحبونها في زفه شيطانية صاخبة تصم الأذان وتفقدها القدرة علي الاتزان وكم تكون فرحته بهذه العروس البلهاء. وفي اثناء هذا الضجيج قد يتحرك روح الله داخل تلك النفس ويحرضها علي ترك كل شيء والهروب الي مساكن النور، ولكن تلك النفس المتجبرة تسكت هذا الصوت ولا تعطيه اذان صاغية .. ولا يعطيها الشيطان الفرصه علي الهروب ويظل ينفخ في النار ويسكب الوقود عليها بغزارة حتي تشتعل النيران اكثر فاكثر.

    ومن امثلة الوقود الشيطانية مايلي:

    1- وقود السرية

    يبذل الشيطان قصاري جهده لكي يقنع الفريسة بالاحتفاظ بالسرية وانها لم تعد صغيرة تحتاج الي ارشادات ونصائح الغير بل اصبحت كبيرة ومسئوله عن نفسها.

    وبعد ان يشوه صور المحيطين بها من اهلها واقاربها والذين يخافون عليها. يسألها لمن سوف تبوحين بسرك ؟؟؟ هل لأبيك ؟

    كلا انه قاسي لايحب الا نفسه ولايبحث الا عن راحته. ويستمر في تشويه صورة الأب .. فاذن ليس من الحكمة ياحبيبتي ان تطلعيه علي سرك الدفين ...

    هل تقولي لأمك ؟؟ انها ام رجعية تعيش في هذا الجيل بافكار ومباديء الجيل الماضي ولاتدرك روح العصر. كم هي متزمته ولاتحترم الحريه الشخصية انظري اليها ياحبيبتي لقد انحنت بفعل سنين الانغلاق والنطواء.

    هل للأب الكاهن؟؟ كلا والف كلا .. فهو لن يحس بأحاسيسك ولن يشعر بمشاعرك انه متجمد من كثرة ماعبر عليه من مشاكل ومتاعب الشعب ثم انه دائما مشغول .. وماذا سوف يقول لك غير صلي يا ابنتي .. او يرسل لك احدي الخدمات لتلاحقك ولن تحصدي غير الملل والضجر. رغم ان الفريسه تقتنع بنظرة الشيطان المشعلل وتحاول جاهدة الاحتفاظ بالسرية .. لكن الدنيا علي رغم اتساعها فهي صغيرة والاخبار سريعه الانتشار والرائحه لابد ان تفوح لتدل علي مكان الجريمة.


    2- وقود التعمية

    تأثير هذا الوقود خطير جدا علي الفريسة .. فهو يفقدها الرؤيا الصحيحه والفكر يصبح مظلم و مضطربا ولا تعد تنظر الا في اتجاه واحد فقط وهو طريق الهلاك.

    واحسرتاه اين التمييز والحكمة والفهم والادراك ؟

    لماذا تشبهت بالحيوان فصرت مثل ثور عصب الجزار عينيه لكيما يقوده الي الذبح.

    الي اين تسيرين ايتها المسكينة ؟؟

    ومثال علي ذلك: طالبة من اسرة ميسورة الحال الاب والام يكرسان كل وقتهما الي اولادهما البنت والولد. وكان طالب غير مسيحي يأخذ درس مع الابنة وتولدت بينهم عاطفة غير مقدسة وجاءت البنت لتحكي الي اب اعترافها. فجلس معها اب الاعتراف وقت طويل يشرح لها ان ذلك ليس حبا ولكنه ذاتية وانانية. لأن الحب يبني ويطلب فائده الغير اما هذا الشخص فيريد فقط ان يمتع نفسه هو ولا يهتم بسمعتك. فهي علاقه تهدم نفسك وبيتك واسرتك وابديتك ايضا. انه فقط يريد ان ينهش في جسدك ويهيج مشاعرك واحاسيسك فلا تجدين الراحه .. اليس كذلك؟ استراحت الابنة لكلام ابونا الذي كشف لها الواقع وانه لاتوجد نفس تنكر مسيحها وتطرح صليبها وتجد راحه ابدا في حياتها.

    الست تري معي ايها القاريء ان مصارحتها لأب الاعتراف ولم تستخدم وقود السريه انقذها من مخالب الشيطان ...

    3- وقود قلب الحقيقة

    عندما يستعمل الشيطان هذا الوقود علي الفريسه تنقلب في نظرها كل الموازين، المحبون والمخلصون يظهرون اعداء و خونة اما المتأمرون فهم الأحباء المخلصون.

    وعندما تنقلب الموازين يصبح نظرة النفس سوداوية فالعلاقه مع الكنيسة والاسرة صارت منفرة والمنزل اصبح سجنا

    4- وقود فقد التوازن

    يسكب الشيطان هذا الوقود في صورة كلمات مديح واطراء ونظرات تشجيع وتظن النفس انها اصبحت شيئا عظيما ترتفع وترتفع وتطير وراء السراب وبينما هي منهمكه في الطيران والارتفاع تفقد اتزانها وتدخل في مرحلة التوهان. وقد تحاول هذا امام الناس بان تصير اجتماعية وتتحدث كثيرا وكأنها صاحبة قكر ولكن امام ذاتها فهي مشوشه تماما ولم تعد قادرة علي التمييز بين الحقيقة والسراب.

    يصف ابونا لوقا سيداروس هذه المرحله فيقول:

    تتعرض النفس البشريه لحروب ضارية تحاول ان تهلكها وفي احيان كثيرة تكون النفس علي حافة الهلاك اذ تكون وقعت فعلا في فخ ابليس واقتناصها لارادته وتكون هذه النفوس في خطر فقد ابتلعت بالكامل وباعت نفسها للشر والتعامل معها كالمجنون اخرس واعمي .. هذا هو الحال لمن يسقطون في فخ شهوات الجسد ويرتبطون بعلاقات جسدية في خطية الدنس .. وتشعر هذه النفوس انها مقيدة برباطات اقوي منها وتفقد حريتها واخيرا تبيع ايمانها وتجحد مسيحها.

    ++++++++++++++
                  

10-17-2010, 05:40 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    احبائى ..

    أرجو مشاهدة هذا الفديو القصير ..

    وكيف تمت شفاء الطفل الأعمى على يد أبينا مكارى يونان بالموهبة المعطاة له
    من الله عز وجل ..

    http://www.copticboard.com/subject.aspx?id=164

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

10-17-2010, 09:16 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    بعد قليل .. وقليل جدا ..
    ابونا مكارى يونان وعلى قناة الكرمة وأيضاً على هذا الرابط ..

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا المعجزات التى حباها الله لعبده مكارى يونان لشفاء المرضى واخراج الشياطين ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

10-18-2010, 03:16 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    هذه هى خطط الشيطان .. وكيفية محاولاته
    لتدمير الناحية الروحانية والايمانية لبنى البشر ..
    فليتنا نعى .. ونحاول عدم الوقوع فى براثنه ..
    وإن وقعنا ، لابد وأن نقف مرة أخرى ولا نيأس
    أبداً فى رحمة الله ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    اخوكم وعمكم العجوز
    ارنست


    +++++++++

    خطة الشيطان - الجزء الثالث

    انتهينا من الجزء الثاني "الشيطان المشعلل" وكيف انه يقوم ياشعال الحرائق في فريسته والوقود المستخدم في ذلك. ومنها وقود السريه، وقود التعمية، وقود قلب الحقيقة ووقود فقد التوازن ..

    وبهذا تكون الفريسه فقدت حريتها واصبحت مسلوبة الاراده وعلي استعداد لدخول سجن الشيطان المسلسل وهو عنواننا في الجزء الثالت.

    الشيطان المسلسل (المسلسل: نطقها بضم الميم)

    هو الشيطان الذي يسلسل الفريسه ويفرح بها جدا، فهي نزيل جديد يفتحون لها ابواب السجن بينما تعلو ضحكاتهم بالسخرية والاستهزاء ويرن صدي هذه الضحكات في أذان الضحية. وهذه هي مرحلة السجن والتعذيب .. مرحلة الربط والجلدات يبدأ بربطها بالسلاسل حتي يضمن انها لن تهرب منه ابدا، واليكم بعض انواع من السلاسل والسياط المستخدمة مع هذه النفس المسكينة الذليلة:

    1- سلسلة الهبوط

    عندما يسلم الشيطان المشعلل النفس تكون في اعلي نشاط لها في اشتعال العواطف والانشغال، وترنحت بالشهوة والشهرة. وبمجرد يستلمها الشيطان المسلسل ويودعها بسجنه تبدأ العواطف تهدأ وتفقد نشوتها شيئا فشيئا، وتفقد اهتمام الناس بها وتصبح حكايتها قديمة فلم تعد تثير الانتباه. اه ايتها النفس المسكينة هوذا انت تهوين من ارتفاعك الشاهق الذي رفعك اليه الشيطان المشعلل الي قاع الواقع الذل والعار والفضيحة.

    2- سلسلة السقوط امام الناس

    اعظم سقوط هو سقوط الانسان امام نفسه. قد يسقط الانسان في نظر الكثيرين ولكنه لا يستسلم بل جاهد ويناضل حتي يسترد مكانته. اما عندما يسقط الانسان امام نفسه فيفقد كل دافع وكل همة للنهوض من الانكسار. يكتشف الانسان اخطائه الجسيمة وتصير نفسه امامه عاريه مكشوفة فيصير ناقما علي كل شيء حتي علي نفسه.

    3- سلسلة اليأس وصغر النفس

    عندما تهبط النفس الي الواقع المرير قد تحاول الهرب فتجد الشيطان المسلسل امامها كمارد جبار يتصدي لها وبيده سلسلة اليأس وصغر النفس يبدأ يلف ويدورحول هذه النفس التي تعودت طاعته ولاتجرؤ ان تنتهرة وتسأل نفسها: كيف اقوم وانا منطرحة؟ والي اين أذهب؟ بأي وجه اقابل أسرتي؟ كيف أعلن هزيمتي المرة امامهم؟ هل سيقبلونني أم يطردونني طرد الكلاب الضالة؟

    عندئذ تستسلم النفس لليأس وصغر النفس وتحاول ان تعيش الواقع المرير وتجتر الامها وضيقاتها واحزانها وهلاكها في صمت تنتظر الموت.

    4- سلسلة تخدير الضمير

    قد يثور الضمير وما اقوي ثورة الضمير!!

    يثور الضمير فيضع امام تلك النفس كلمات الانجيل، وتظهر هذه الكلمات كسيف من نار يطارد النفس ويطرحا في بحيرة النار والكبريت : من ينكرني قدام الناس أنكرة أنا أيضا قدام أبي الذي في السموات. من أنكرني قدام الناس ينكر قدام ملائكة الله. ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه. ان كنا ننكره فهو أيضا سينكرنا.

    تطارد هذه الأيات النفس المنكرة لمسيحها وتظل تلاحقها بقوة في كل مكان، في يقظتها وفي غفلتها ولو مرت في اي مكان ورأت كنيسة كم تكون لوعتها ! لو ابصرت احد الأباء الكهنة كم يكون حزنها ؟ في نومها ماارعب الأحلام التي تتعرض لها.

    يخشي الشيطان من قوة الضمير ويخشي ان تفلت منه، فيمسك بسلسلة موت الضمير حتي تصبح امامه جثه هامده بلا حياة بلا ضمير.

    وعندئذ يتجمع حولها الشياطين ويمتعون انفسهم بتعذيب تلك النفس. ويبدأ كل شيطان يشهر سوطه ويستعرض قوته وجبروته امام النفس الذليله المسكينة ومنها :
    سوط الحقيقة المرة:

    وينهال ضربا عليها بسوط الحقيقة المرة وتنظر الي نفسها ومن حولها ولا تصدق كيف تغيرت الأحوال ؟ وكيف انقلب الجميع ضدها؟ ولماذا اصبحت نظراتهم غير مريحة ؟ يتهامسون عليها ويقولون هذه النفس لم تكن امينة في حياتها السابقة فلن تكون امينة في حياتها الحالية. كم تكون تعاستها عندما تشتم منهم رائحة اتهامها بالخيانة؟ فالروح الذي ظهر سابقا في شكل ملاك .. كيف تحول الي شيطان مريع؟

    سوط الوحده القاتلة:

    ويبدأ شيطان اخر بسوط الوحده وينهال عليها حتي تشعر هذه النفس بلهيب الوحدة يحرقها وقد صارت وحيدة بلا عون ولا حبيب والعالم كله اصبح سجنا ولم يعد لها اي صلة بالقديسين.

    لا تشعر باي احد غير الشياطين المدبرون والمشعللون والمسلسلون يرقصون حولها ويضحكون ويسخرون منها ويشمتون بوحدتها.

    سوط رعبة الموت :

    يشهر شيطان اخر سوط رهبه الموت وعندئذ تدرك النفس رعبة الوقوف امام كرسي المسيح الديان حتي أنها تصرخ بكل قوتها علي الجبال لتسقط عليها وتتخيل وقوفها امام الديان العادب لكي تسمع صوته :اذهبوا عني ياملاعين الي النار الأبدية المعدة لأبليس وملائكته.

    +++++++++
                  

10-19-2010, 03:21 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    فى السلسلة الثالثة الماضية توقفنا عند حيل ابليس
    وكيف يجول كأسد زائر .. لايقاع بنى البشر فى
    براثنة .. وكيف يدخل وساوسه فى نفوس الناس
    جاعلاً اليأس والاحباط يتغلغل .. ومن هنا تضعف
    الروح ويضعف الايمان ..
    ولكن يجب على ذلك الانسان أن يقاوم ابليس
    ويطلب من الله المعونة لتقويه ايمانه حتى تمر
    تلك المحنة بسلام ..

    سلام ونعمة لكم جميعاً ..
    الرب يبارك حياتكم
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست

    +++++++++++++

    خطة الشيطان - الجزء الرابع

    في الأجزاء السابقة تكلمنا عن الشيطان واساليبه الملتويه في الوقوع بنا في الخطية وكيف انه يتدرج بنا من مرحلة الي الأخري حتي تصبح النفس مسلوبة الأراده تماما، ويصل بها الي انكار السيد المسيح والكنيسة.

    نجد في هذا الجزء الرابع والأخير، ان هذه النفس تهمس وتقول : هل لي توبه؟

    تقول النفس أنا لم أخطيء بمفردي فلماذا اتحمل العقاب وحدي ؟

    أين كانت أسرتي .. أبي وأمي وأخوتي حين ضللت ؟

    ياحسرتي .. انا الذي كان اسمي مكتوبا في سفر الحياة كيف ضاع مني؟

    الأف وملايين يأتون من المشارق والمغارب الي المسيح وانا أبنة المسيح أصلا أطرد خارجا حقا كان كلام يسوع يتحقق:

    "كثيرون يأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السموات واما بنو الملكوت فيطر دون في الظلمة الخارجية"

    الوقت ضيق يا اخوتي لاوقت للعتاب فقط دعني أسأل : هل لي توبة ؟ هل لي رجاء؟ يقول الرب الاله القادر علي كل شيء

    نعم .. نعم .. نعم .. لكي خلاص بشرط أن تتركي مكان الخطية

    نعم لك خلاص .. بشرط أن تضعي كل ثقتك وايمانك ورجائك في، فأنا مسيح الخلاص .. أنا مسيح المعجزات ... أنا القادر علي كل شيء. عودي ايتها النفس قبل غروب الشمس

    اتوسل اليكي ايتها النفس الضالة ان تعودي ...عودي سريعا لأنني أنتظرت بلهفة ... مستعد أنا ... مستعد أن أستر عريك بثوب بري ... هوذا خاتم الملك وحذاء الأستعداد وحفله العريس في انتظارك.

    عودي سريعا بدموع بطرس الساخينة لأنني لن أرفضك .. أنا راعيك الأمين، وعدم أمانتك لن يبطل امانتي .. مستعد أنا .. مستعد ان احملك علي منكبي واعوضك عن سنين الحزن والمذلة "هكذا يكون فرح في السماء بخاطيء واحد يتوب اكثر من تسعه وتسعين بارا لايحتاجون الي التوبه.

    وهنا بعض امثلة لفتيات تم تضليلهم ولكنهم رجعوا بقوة المسيح:

    1- هذه قصه لأحدي الفتايات، هي فتاه من اسرة بسيطة، اغراها بعض الشباب بترك مسيحيتها وزواجها من احدهم. فانخدعت الفتاة وهربت من أسرتها مع الشاب الذي ستتزوج منه. وفي تلك الليلة باتت مع امه واخوته البنات حتي تنتهي الاجراءات فيعقدون قرانها علي ابنهم.

    كيف وجدت هذه الأبنة نوما في هذا المكان؟ هذا دليل علي ضميرها الذي تخدر وعماها الروحي، كانت نفس تصرخ من اجلها وتتشفع بالقديس مارجرجس انها امها المكلومة التي لم تكف عن البكاء والنحيب. وفي ظلمة الليل والفتاة نائمة وسط الفتيات نظرت مارجرجس يطعنها بالحربة ويوصيها بشده قائلا: " يا ....... أنت نائمة هنا وسايبة امك تتحرق عليك .. في الصباح الباكر تعودين اليها. وفعلا في الصباح الباكر هربت هذه الأبنة من هوة الهلاك الي أحضان الأم الأمينة.

    2- هذه القصة حدثت مع الأنبا ابرام اسقف الفيوم قديس القرن العشرين: أغريت فتاه مسيحية من شاب غير مسيحي للارتداد عن ايمانها وقدمت طلبا الي المديرية، واحيلت الي الأب الأسقف الذي يتولي نصحها وارشادها، فلم تقبل البنت وصصمت علي الذهاب مع هذا الشاب، واخيرا لما يئس منها تضايق رغم ماعرف عن انبا ابرام من محبة وطول اناة ورحمة وقال لها: الله يعرف شغلة فيك ... اذهبي الي حال سبيلك. فلما خرجت ووصلت الي السلم سقطت بلا حركة، وعلم الشاب بالامر فابلغ الحكومه مدعيا ان الاسقف قد اماتها ولما سئل الأنبا ابرام قال: لا لم تمت لكنها نائمة .. وصلي علي الماء ورشه في وجهها فقامت (بعد ان اكتشفت الحقيقة) ولما سألوها ماذا جري ؟ قالت نصحني الأسقف ولما رفضت غضب علي وعند نزولي علي السلم شيء الي اخذني وطرحني علي الأرض، وانا الأن لا استطيع ان اترك المسيح لأني لمست بنفسي قوة الامان المسيحي.

    3- قصة اخري حدثت مع ابينا بيشوي كامل:

    احدي الفتيات اضلها عدو الخير وعزمت علي ترك مسيحيتها، فذهب اهلها لأبينا بيشوي كامل واخذوا ميعاد معه في كنيسة القديسين اما هو فرفع صلوات حارة نارية من اجلها خلاصها. وافقت الفتاة علي مقابلة الانبا بيشوي وحضرت الي كنيسة القديسين قبل الميعاد وقالت لأهلها: اني لن اغير رأيي الا اذا ظهرت لي العذراء .. جلست بالكنيسة امام ايقونة العذراء مريم (وهذه الايقونة مدشنة، أهدتها كنيسة مارجرجس باسبورتنج لكنيسة القديسين عند نشأتها) ونظرت الفتاة الي الايقونة واذ بها تجد السيدة العذراء مجسمة في ايقونتها تنظر اليها بحنان بالغ لم تقوي علي مقاومته بل فاضت عينيها بدموع التوبة والندم وبعد انتهاء صلاة رفع البخور عشية والعظة التي القاها ابونا بيشوي كامل. جلست معه ولم تكن محتاجة لشيء الا ان تقص قصه ظهور العذراء الأم الحنون لها وتوبتها، وقدمت اعترافا صادقا وتغيرت حياتها.

    4- هناك قصة رواها البابا مكاريوس الثالث رقم 114 يحكي فيها عن رجل شاهد أمرا عجيبا حدث ليلا بالقبور اذ أشرق حوله نور عظيم، وابصر سيدة بالغة الروعة والجمال يحيط بها جمع كبير كأنهم جنود يحرسون ملمة (السيدة العذراء). وامرت السيدة بفتح مقبرة كان مدفون بها حديثا رجلا ترك المسيحية. ففتح الجنود (الملائكة) المقبرة واخرجوا جثة الرجل ثم احضروا قدرا كبيرا مملوء بالماء الساخن ووضعوا فيه جثة الرجل حينئذ طفت بعض نقاط الزيت علي وجه المياه ، فامسكت السيدة بملعقة صغيرة وجمعت هذه النقاط في زجاجه صغيرة وهي تقول : انه لايستحق ميرون ابني ... انه لاستحقه .. ثم اعادوا الجثة واغلقوا المقبرة وسكبوا الماء علي الأرض.

    قال القديس ثيوفان الناسك :

    عندما يوثق الشيطان انسانا في عبودية الخطية يحاول علي وجه الخصوص ان يزيد ظلمته اكثر فاكثر مصيبا اياه بالعمي الروحي، ومزيلا منه كل فكر صالح لكي لايقدر ان يتحقق من الضرر الذي أصاب حياته ويغرس في قلبه افكار شريرة وفاسدة ويهيء له الفرص لارتكاب الخطيئة التي صارت عادية بالنسبة له ويدخل في ظلمة العمي اكثر فاكثر.

    العوده للأحضان الأبويه:

    يصف القديسين الشخص الذي يرغب في التوبة كأنه محاطا بالنيران من جميع الجهات من فوق ومن أسفل ومن اليمين ومن الشمال من الامام ومن الخلف وتصوب نحوه سهام من كل مكان.

    بالصلاه نضع سيف المعركة في يد الله ليحارب اعدائنا ويغلبهم . ان الله مستعد دائما بالأدويه والعلاج لكل الذين أذاهم العدو.

    +++

    صلوا من اجل ضعفي

    ونرفع صلاه خاصه لكل نفس اغواها الشيطان لكي تنكر المسيح – الله قادر ان يرجعهم جميعا الي احضانه

    +++++++++++++++
                  

10-20-2010, 04:56 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    هذه هى المسيحية وهذا هو إيماننا المسيحى ..
    اقرأوا هذه القصة الواقعية على لسان رجل هولندى يعيش فى هولندا ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست


    +++++++++

    فى يوم الاحد 01-02-2004 فى كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا أنطونيوس أيندهوفن - هولندا، أثناء الاحتفال بعيد شفيع الكنيسة القديس العظيم الأنبا انطونيوس روت أنجيلا أحداث المعجزة ..
    (فيديو - شهادة مسجلة بالصوت والصورة باللغة الهولندية على موقع كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا أنطونيوس - أيندهوفن)
    [الصورة على اليسار : Angela و Kees مع أبونا يوسف منصور راعى كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا أنطونيوس - أيندهوفن]

    منذ 3 سنوات كنت انا Kees ذو ال36 عام وزوجتي Angela ذات ال25 عام (نعم الحب لا يعرف فارق السن) لأول مره نذهب إلى مصر وقضينا أسبوعين أجازه في الغردقة حيث الشمس الدافئة والبحر.

    تعرفنا هناك في اليوم الأول علي وجيه كمال الحاصل علي بكالوريوس تربيه قسم اللغة الإنجليزية ويعمل في محل للهدايا التذكارية بالغردقة حتى يحصل علي تعيين حكومي كمدرس لغة إنجليزيه.

    لقد كان وجيه مختلف بعض الشيء فبعد أن تحدثنا معه قليلا بدا لنا وكأننا نعرفه منذ زمن طويل. لقد كان وجيه شاباً قبطياً وقد أعجبني انه يتحدث كثيراً عن(الله؛ يسوع...... الخ) انه شيء ربما نفتقده هنا في هولندا. فأنا من جانبي فقد نشأت في أسره مسيحية متدينة. هكذا نشأت ولكني لا أستطيع أن أقول إنني مسيحي متدين فهناك لحظه في حياتي آمنت فيها أن الله موجود واكتفيت بذلك .و منذ عشره سنوات عندما تقابلت مع زوجتي بدأنا نتكلم عن الإيمان بالله لأن زوجتي كانت لا تعرف أي شيء عن الإيمان بوجود الله في حياه الإنسان بدأنا نتعمق في الجدال حول هذا الموضوع وحتى عندما ذهبنا الي مصر منذ 3 سنوات كنا لا نزال نبحث عنه ولم نجده.

    بعد بضعه زيارات إلى مصر أصبحت لنا علاقة قويه بوجيه ووعدناه بزيارة أهله في المنيا. لقد كانت تجربه غريبة . فقد اعتقدنا أننا سنزور أماكن كثيره هناك ولكن حتى اليوم الأخير من زيارتنا القصيرة وجدنا أنفسنا لا نزال بين تناول الشاي والولائم الممتدة والاستماع الي قصص عديدة حول العادات والتقاليد والعقيدة وغير ذلك. لقد كانوا أناسا رائعين!!! اعتقدنا في البداية انهم يريدون مننا نقود كأجانب ولكن الحقيقة كانت ليس كذلك .فعندما وجدت أن ولاعتي أوشكت علي الانتهاء لم يتركوني أن اذهب لشراء أخري ولكن فوجئت بأحدهم يقدم لي واحده علي سبيل الهدية

    لم اجرؤ أن أستخدم الكاميرا لقد انهمرت دموعنا عندما شاهدنا الأطفال المشلولة والوجوه الشاحبة وسألت نفسي هل هناك إمكانية لمساعده هؤلاء؟ وماذا أستطيع أنا أن افعل من أجلهم ؟ علي أي حال فقد عرفت ما هو الفقر وكيف نعيش نحن في غني ورخاء بينما يعش هؤلاء بين الفقر والمرض.

    لكي لا نستفيض إلى مواضيع أخري... سألنا وجيه في اليوم الأخير من زيارتنا انه يريدنا أن نزور مكان واحد فقط وهو كنيسته... طبعاً رحبنا جداً بالفكرة وبدأ وجيه لأول مره يحكي لنا عن أشياء لم نسمع عنها من قبل لقد شعرت بشيء غريب جداً وهو أني أستمع إلى أحداث لقصص واقعية وكان في كل قصه أشياء غريبة تحدث في الكنيسة كالشفاء بدون أي تفسير طبي وجميعها مكتوبة في مجموعه كتب مكونه من 12 كتاب.

    وفي صباح السبت توجهنا إلى سمالوط حيث الكنيسة وهناك بدأ يشرح لنا وجيه كل ما نراه عن القديس مارجرجس والتنين وعن عذارى كثيرات جداً وعن أبونا عبد المسيح ويبدو أن هذه الكنيسة قد اُنشأت خصيصاً من أجل هذا القديس حيث كان يعيش وقد تنيح في يوم عيد القيامة في أواخر الستينيات ... لقد شاهدنا بانبهار شديد عشه القديس وهي لا تزال بحاله جيده وشعرت انه شيء فريد جداً وطلب مننا وجيه أن نصلي قليلاً في هذه العشه ... بعد ذلك توجهنا إلى مبني مُلحق بالبيت الصغير حيث شاهدنا رفات أبونا عبد المسيح وكانوا يحتفظون به في صندوق زجاجي وبجانبه صندوق كبير مليء بالأوراق الصغيرة التي كُتب عليها أمنيات وطلبات شخصيه من جميع الناس وعندها شاهدت كيف أن الاعتقاد يتحول إلى إيمان.

    ذهبت Angela .مع السيدات ليشاهدوا أماكن أخرى بينما بقيت أنا مع وجيه ليشرح لي باقي المبني . شقينا طريقنا بصعوبة وسط الزحام ربما لأني أوروبي(فاتح البشره وأشقر) فكنت محط الأنظار . وأتى رجل من باب جانبي ليرحب بنا .. يرتدي عبائه سوداء وأيضا غطاء رأس اسود .... ذو لحيه رمادية... ووجهه بشوش جداً ... ويلبس صليباً كبيراً جداً في رقبته.... مد يده نحوي ولكن قبل أن أمد يدي أنا أيضا أليه انهالت الناس علي يده للتقبيل والتحية فقلت لنفسي إنني لن افعل ذلك فسلمت عليه بطريقه عاديه وبعد أن سلم عليً لم يترك يدي فقد كانت قبضته قويه ووضع يده الأخرى أيضا فوق يدي وسألني عن زوجتي فأخبرته أنني لا أعلم أين هي .. فذهبت سريعاً أحضرتها. وطلب منا القس أن نتناول معه الشاي وطبعاً مع حرارة الجو وجدنا إنها فكره رائعة .

    لقد كان القس ودوداً جداً .. يتحدث القليل من الإنجليزية أحيانا ويترجم لنا وجيه مما يقوله أحيانا أخري .. وبينما كنا نجلس كان وجيه يجلس علي يساري وأمامي Angela وبجانبها القس فسألها القس إذا أرادت أن يصلي من اجل استعاده كامل صحتها.

    سأنتقل بك سريعاً إلى قصه أخري حيث أن Angela منذ 3 أعوام مضت بينما كانت تمشط شعرها لم تستطع أن تحرك يدها اليسرى وقد كانت صدمه كبيره جداً ... ذهبنا سريعاً إلى المستشفي حيث أجريت لها الأشعات والتحاليل أشعه علي العظام فجاء الطبيب بالنتيجة وهي سلبيه جدا... لقد كان الأمر بالنسبة له صعباً جداً وليس له شفاء.

    بعد المحاولات لمده 10 أيام في المستشفي جاء نفس الطبيب يقول أن هذا كل ما يمكن عمله ويمكن لAngela أن تعود إلى المنزل فإنها لا تستجيب للعلاج وأنها ستتعرض لهجوم عنيف من الألم المستمر. لذلك قاموا بتركيب جهاز في البطن يخرج منه سلك صغير حتى الرقبة حيث عصب اليد اليسرى ليصدر ذبذبات كهربيه معينه إذا ضغطت Angela علي جهاز إرسال صغير(ري موت كنترول) ليوقف كل مناطق الإحساس لدي اليد اليسرى... لقد وجب عليها تركيب هذا الجهاز أثناء النهار للتغلب علي الشعور باللام ولكن لابد من فصله أثناء الليل لأنه لو تحركت Angela وهي نائمة يمكن أن تصل هذه الذبذبات الكهربية إلى عصب آخر بطريق الخطأ فيفقد جزء آخر من أعضاء الجسم القدرة علي الحركة .... كان يجب علي Angela أن تسترخي طول النهار لتتجنب أن ينتقل المرض من اليد اليسرى إلى اليمني أو للأرجل وقد علمنا أيضا أنها معرضه لأن تفقد قدرتها أيضا علي الكلام... لقد كانت فتره صعبه جداً وقبل أن نسافر إلى مصر أعطوها رباط خاص لليد متمنيين ألا تتضخم اليد والأصابع اكثر من ذلك.

    لقد رأي القس ذلك الرباط ولكننا لم نخبره شيئاً عنه... اخبرنا القس أن نكمل تناول الشاي وخرج من الغرفه ثم عاد ومعه لكل فرد سلسله بها صليب خشب صغير وعليه المسيح مصلوب وعلقه برقبة كل فرد موجود وقارورة زيت صغيره وقطعه من القماش خاصة بالقديس المتنيح ابونا عبد المسيح

    اتجه ناحية Angela ووضع قطعه القماش علي يدها وبدأ يدهن يدها اليسرى بالزيت علي شكل صلبان بينما كان يتمتم بصلاة لم نفهمها ولكن أظن أن بعضها بالقبطية والبعض الآخر بالعربية ... وبعد قليل انتهي من صلاته فودعناه وانصرفنا.

    عدنا إلى منزل وجيه ظهر السبت حيث تناولنا وجبه الغذاء وبعد ذلك سافرنا بالأتوبيس من المنيا إلى الغردقة مره أخري وظل وجيه مع عائلته لأنه لابد أن يذهب بوالدته إلى الطبيب في اليوم التالي.

    بعد رحله طويلة استغرقت 6 ساعات عبر الصحراء وصلنا إلى الغردقة الساعه5 صباحاً وكنا منهكين جداً فذهبنا مباشرة إلى النوم.....

    حوالي الساعه11 صباحاً أيقظتني Angela وعندما فتحت عيني رأيت اغرب شيء في حياتي إنها تمد يدها نحوي وتحرك أصابعها بسهوله وكأن لم يكن بها شيء وقد عادت يدها طبيعية بشكل وحجم طبيعيين بطريقه لا تصدق.

    أيها العالم إذا لم يعتقد أحدكم في وجود الله... انه حقيقة بالنسبة لي..... أقول إلى كل من يبحث عنه توقف عن البحث... واقرا هذه القصة مره أخري..... إذا كان أحدكم لم يصدق ذلك عليه أن يسأل في مستشفي Het Gelderse Vallei في مدينه Ede بهولندا... حيث أن الأخصائيين الذين كانت تذهب إليهم Angela أربعة مرات في الأسبوع للعلاج بكوا عندما شاهدوا يدها وقد شفيت تماماً من المرض لأن الشفاء الطبي كان أمرا مستحيلاً.

    أخذنا نصرخ أنا وAngela كالأطفال وشعرنا أن الله موجود بنفسه معنا... وان العالم اصبح صغير جدا جدا بالنسبة لوجود الله.

    وقد عدنا بعد ذلك عده مرات لنفس الكنيسة (كنيسة أبونا عبد المسيح ) حيث حدثت معنا هناك أيضا أشياء كثيره جدا لا يسع الوقت أن ارويها ألان ولكن المهم أن Angela تعمدت في هذه الكنيسة وقام كل منا بدق صليب في يده اليمني و قد زرنا كثيرا بعد ذلك هذا المكان المقدس.

    ++++++++
                  

10-21-2010, 04:01 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..
    هكذا تكون عاقبة الكذب ..
    وكما نقول نحن فى السودان ..
    الكذب حبله قصير ..
    فلنقرأ سوياً هذا الخبر .. ولنتعظ ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست


    ++++++++++++

    تأخر أربعة طلاب مصريين يحملون الجنسية الأمريكية فى ولاية نيوجرس عن احد الامتحانات فى كلية الصيدلة ولم يجد هؤلاء الطلاب عذراً مقبولا.......
    فاتفقوا على ان يخبروا رئيس القسم بأن احد إطارات السيارة قد اصيب بعطب مفاجئ وهم فى الطريق...فقال لهم رئيس القسم.....
    ..
    سأقبل عذركم ولكن الامتحان قد بدأ..ومن ثم سيكون لكم امتحان آخر بعد ربع ساعة..
    فأجلس كل واحد منهم فى حجرة منفردة وكانت ورقة الأمتحان تتكون من سؤالين الأول وله 90% من درجة الاجابة والثانى وله 10% فقط والسؤال الثانى كان فى مقرر الصيدلة اما الأول فكان...
    ..
    حدد فردة الإطار التى أصيبت بالعطب وانت فى طريقك للامتحان:
    (امامية فى الشمال - امامية فى اليمين
    خلفية على الشمال - خلفية على اليمين)
    وكانت النتيجة هى ........
    رسوب الطلاب الأربعة لأنهم اختلفوا على تحديد الإطار الذى اصيب بالعطب
    صديقى
    ما أسرع شفاهنا نحو اختلاق الأعذار لأنفسنا ولكن كل هذا بدون فائدة فعليك بالحقيقة مهما كانت الظروف

    +++++++++
                  

10-22-2010, 02:08 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى
    هذا اختبار جميل عن رئيس وزراء أثيوبيا السابق
    السيد تاميرات لين ..
    Tamerat Layne
    وعلى هذا الرابط الموجود فى أسفل الكلام ..

    شاهدوا وتأكدوا بأن الله موجود .. بل وأنه
    أقرب الى الانسان .. فقط يريد أن نطلبه ..
    وسرعان ما يستجيب النداء ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
    +++++++++



    http://www.diretube.com/tbn-americas-largest-christian-...video_2b7e000c8.html


    ++++++++++++
                  

10-22-2010, 04:28 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    اليوم الجمعة ..

    وكما عودناكم ..

    بعد قليل ..
    ابونا مكارى يونان وعلى قناة الكرمة وأيضاً على هذا الرابط ..

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا المعجزات التى حباها الله لعبده مكارى يونان لشفاء المرضى واخراج الشياطين ..
    والجميل فى الموضوع هو أن هذه العجائب والمعجزات تتم للاخوة المسيحيين والمسلمين
    على حد سواء ومن داخل الكنيسة ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

10-24-2010, 10:04 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ،

    بعد قليل وعلى قناة الكرمة وعلى هذا الرابط


    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    تشاهدون وتستمعون بكلمات النعمة من أبينا .. رجل الله مكارى يونان ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

10-25-2010, 01:41 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    ++++++++++
    أحبائى ..
    هذه قصة هادفة ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    ++++++++++

    الخطيئة الأصلية

    يُحكى أن حطّاباً كان يشتكي من مشقات الحياة و كان في كل مرة يردد في نفسه ويقول لولا آدم و حواء لم يخطأ لكنا في راحة الآن لم نكن لنشقى ونتألم في هذه الحياة. ظل على هذا المنوال سنين طويلة يُلقي اللوم والعتب عليهما إلى أن ظهر له ملاك الرب و قال له,

    الرب أرسلني لكي أريحك من شقائك وعذابك, سأضع روحك في جنة كالتي كانا فيها آدم وحواء شرط أن لا تتكلم مهما حصل و إلا ستعود إلى الأرض ثانيةً.

    فرح الحطّاب كثيراً و وعد الملاك بأن لا يتكلم أبداً ثم قال له الملاك أغمض عينيك. بعدما أغمض عينيه نقل الملاك روحه بلحظة إلى جنة تشبه جنة عدن مليئة بالأشجار المثمرة والورود الملونة والطيور الجميلة و الأنهر النقية والصافية. عندما فتّح الحطّاب عيونه إندهش من روعة جمال الجنة وبما فيها فن و إبداع من لدن الخالق.

    بدأ يتمشى فيها وهو مغمور بالفرح والسلام إلى أن وصل إلى مكان رأى فيها إمرأة تجمع القش من أرض الجنة وتضعه على قماش. بعدما إنتهت من التجميع ربطت القماش ببعضها لتضعها على ظهرها ولكنها لم تستطع من كثرة ثقلها. أنزلت كيس القماش على الأرض و حلته من جديد وبدأت تجمع القش مرةً أخرى و تضعهم فوق القش القديم اللذين على القماش. بعدما إنتهت من التجميع حاولت أن تحمل الكيس مرة أخرى فلم تستطع و عاودت الكرى مرة تلوة الأخرى.

    لم يستطع الحطًاب أن يحافظ على سكوته أمام هذا المشهد فاقترب من المرأة و قال لها, يا أختي إذا أردتي أن تحملي الكيس يجب عليكي أن تخفيفي من

    ثقله لا أن تضيفي عليه. عندما قال هذه الكلمات وجد نفسه أمام الملاك في نفس المكان الذي تقابلا فيه. قال له الملاك لماذا تكلمت؟ قال الحطاب لم أستطع على ذاتي, قال له الملاك الرب سيعطيك فرصةً ثانية و لكن حاول أن لا تتكلم. أخذ الملاك روحه و وضعه في جنة أجمل من التي كان فيها, بدأ أيضاً يتمشى ويتمشى و هو مسحور من روعة جمال هذه الجنة إلى أن رأى فلاح بيده منجل يحصد سنابل الحنطة الصفراء اللذين نضجوا و سنابل الحنطة الخضراء اللذين لم ينضجوا. إستغرب الحطّاب على هذا المشهد ولم يستطع أن يتمّلك نفسه فترة طويلة فذهب إلى الفلاح وقال له. يا أخي إذا أردت

    أن تحصد السنابل الصفراء فهذا جيد ولكن لماذا تحصد سنابل الخضراء اللذين لم ينضجوا بعد؟ مرة أخرى وجد نفسه أمام الملاك, سأله الملاك، هذه مرة أخرى

    لم تستطع أن تحافظ على الوصية . الرب يعطيك فرصة ثالثة وأخيرة إذا إستطعت أن تحافظ على سكوتك فستظل في الجنة إلى الأبد. نقل الملاك روحه للمرة الثالثة إلى جنة تفوق سحراً وجمالاً كالتي كان فيهما تمتم في نفسه و قال هذه المرة لن أتفوه بكلمة مهما أرى أمامي و بدأ كالعادة يمشي وهو مبهر من الذي يراه من حوله.

    وصل على حافة جبل يطل على وادٍ واسعٍ فسيح رأى في هذا الوادي كثيراً من قبائل الأرض ملتفين حول صخرة كبيرة جدأ, يحاول كل منهم أن يجر الصخرة بحبل ضخم إلى إتجاهه. إنتظر الحطّاب ليرى من الذي سيستطيع أن يجر الصخرة إلى ميله و

    لكن عبثاً يحاولون لأنهم يجرون الصخرة بعكس بعضهم البعض. تأثر الحطاب من هذا المشهد المحزن الذي يراه أمامه. نزل إليهم وقال لهم, لن تستطيعوا أن تحركوا الصخرة من مكانها إلا إذا توحدتم في إتجاه واحد.

    مرة ثالثة رأى نفسه أمام الملاك, إعترف الحطّاب بضعفه وتغير تفكيره تجاه آدم و حواء و أراد من الملاك أن يفسر له ما رأه من رموز. فقال له الملاك المرأة التي كانت تملىء كيسها بدل أن تفرغه يشبه الإنسان الذي يُخطي و الخطايا تثقل عليه لدرجة لايستطيع أن يحملها بدل أن يذهب إلى الكنيسة ويتوب عنها أي يخففها بل بالعكس يزيدها و آخرته تكون محزنة . أما عن الفلاح الذي كان يحصد الأخضر واليابس هذا يرمز إلى الموت, جعل الله وقت الموت غامضاً ليكون الإنسان مستعداً في صباه وفي شيخوخته

    لملاقاته. قبائل الأرض التي رأيتها ترمز إلى الطوائف المسيحية و الصخرة ترمز إلى المسيح. كل طائفة تحاول أن تكتسب المسيح حسب معتقدها ولا يحاولون

    أن يُقربوا وجهة نظرهم ليتوحدوا, نسوا بأن الكنيسة تابعة للمسيح و ليس المسيح تابع للكنيسة.

    صلاة

    ياالهي منذ ان انشقت الكنيسة عن بعضها فقد تسبب هذا الحادث بجرح عميق في قلبك ولن يلتأم هذا الجرح الا عندما تتوحد الأعياد و أن تحترم كل طائفة عقيدة الطائفة

    الأخرى . إجعلنا يا رب دعاة سلام و محبة بين الطوائف المسيحية وكلل سعينا إلى الوحدة بالنجاح مثلما سعى بولس الرسول لهاذا العمل المقدس منذ لحظة إعتناقه للمسيحية وحتى يوم موته منقاداً من روحك القدوس آمين
    نيكولا يوسف

    ++++++
                  

10-25-2010, 11:00 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    هذه قصة جميلة ودرس لكل إبن .. بل لكل انسان
    يعمل الخطيئة .. وليتنا نتعظ ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست


    +++++++++++++

    باسم المسيح .. آثار المسامير ..

    كانت نفسية جورج في غاية المرارة، فقد استخدم كل وسائل اللطف والحزم مع ابنه الوحيد فيليب دون جدوى. كان الابن مهملاً في دراسته ومستهترًا بوقته، لا يشعر بأية مسئولية؛ عنيفًا في كلماته وتصرفاته

    وفي يوم خميس العهد بعد الانتهاء من خدمة القداس المسائية، دخل جورج حجرة ابنه، وفي بشاشة بدأ يهنئه بأسبوع الفصح والاستعداد لعيد القيامة المجيد. قدم جورج هدية جميلة لابنه الذي فرح بها.

    قدم الأب لابنه صورة كبيرة للسيد المسيح المصلوب، وأظهر فيليب إعجابه بالصورة. عاد فقدم الأب لابنه علبة مسامير رفيعة، وهو يقول له:

    "في كل مرة تُخطئ يا فيليب ثبت مسمارًا في جسد السيد المسيح المصلوب. وفي كل مرة تُقدم توبة عملية وتسلك بروح الحق انزع مسمارًا. بهذا تكتشف ضعفك، كما تُدرك مراحم اللَّه وحبه لك".

    بدأ فيليب يفعل ذلك، وفي نهاية الشهر جلس ليرى كأن الصورة اختفت تمامًا، فقد امتلأت بالمسامير! بكى فيليب بمرارة مقدمًا توبة صادقة للرب… وكان يصرخ إلى اللَّه كي يسنده بنعمته المجانية، ولكي يلهب روح اللَّه القدوس قلبه، ويُعوضه في كل عملٍ صالحٍ.

    شعر الأب بتغيير واضح في حياة ابنه، وإذ دخل إلى حجرته وجد مسمارًا واحدًا في الصورة.
    تهلل قلب الأب، واحتضن ابنه وهو يقول له:

    "لتسندك نعمة اللَّه يا ابني"، ثم نزع المسمار الأخير من الصورة.. انهار الابن في البكاء بمرارة، ودُهش الأب لذلك.
    - لماذا تبكي هكذا يا ابني، فإن مسيحنا مخلص النفوس وغافر الخطايا، يفرح بالتائبين؟
    - أنا أعلم هذا يا أبي، ولكن…
    - ماذا؟
    - لقد أُنتزعت كل المسامير من الصورة، وبقيت أثارها عليها. إنه يغفر خطاياي، لكن أثار الجراحات بقيت في جسده حتى بعد القيامة!
    لقد صَلبت مخلصي بإهمالي زمان هذا مقداره.

    لترسم صليبك أمام عيني،
    فلا أنسى حبك الفائق!
    مع كل خطية أثقب جسدك بمسمارٍ،
    وأنت بحبك تنتظر خلاصي ومجدى

    +++++++++
                  

10-27-2010, 03:08 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    هل أنت تضمن حياتك الأبدية ..
    كثير منا يعتقد بأنه انسان فاضل .. ولكن ..
    كثيراً من الأشياء الخفية يفعلها الانسان ولا يراها
    الآخرون .. ولكن الله يعرفها وتكون مسجلة فى سفر الحياة ..

    واليكم هذا الدرس الجميل ..

    http://www.fcv2.com/show-3,N-4305-Qatar-Saudi-Arabia-Un...tes-Dubai-f-c-v.html

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

10-29-2010, 03:52 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الأحباب ...


    اليوم الجمعة .. كل أسبوع وأنتم طيبين ..

    وكما عودناكم ..

    و بعد قليل ..
    ابونا مكارى يونان وعلى قناة الكرمة وأيضاً على هذا الرابط ..

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا المعجزات التى حباها الله لعبده مكارى يونان لشفاء المرضى واخراج الشياطين ..
    والجميل فى الموضوع هو أن هذه العجائب والمعجزات تتم للاخوة المسيحيين والمسلمين
    على حد سواء ومن داخل الكنيسة .. لا فرق بين مسيحى ومسل .. ومن داخل الكنيسة

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

10-30-2010, 10:35 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    هذه كلمات جميلة .. بل ونصائح مفيدة تجعلنا
    كيف نحب الناس وكيف هم بدورهم إن أحببناهم
    سيحبوننا ..
    الرب يبارك حياتكم
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    +++++++++

    كيف تحب الناس
    ويحبك الناس
    هناك قواعد هامة ، عليك أن تتبعها لكي تكسب محبة الناس ، ونحاول هنا أن نعرض لبعض منها .
    1- ضع هدفاً واضحاً أمامك ، أن تكسب محبة الناس ، حتى لو أدى الأمر أن تضحي في سبيل ذلك ..
    هناك أشخاص يهمهم ذواتهم فقط ، ولا يهتمون بالآخرين . لا يبالون إن غضب فلان أو رضي . أما أنت فاحرص على شعور كل أحد ، وحاول أن تكسب كل أحد ، لأن الكتاب يقول : (( رابح النفوس حكيم )) . وان عرفت أن واحداً من الناس متضايق منك ، فلا يهدأ قلبك حتى ترضيه . اجعل كل أحد يحبك ، وكما قال الكتاب : (( ان استطعتم فعلى قدر طاقتكم سالموا جميع الناس )) . لذلك قدم للناس محبتك ، واكتسب محبتهم ، واعتبر أن محبة الناس كنز ثمين يجب أن تحرص عليه .
    2- وفي سبيل محبة الناس ، احترم كل أحد ، حتى من هو أصغر منك وأقل شأناً .
    كثير من الناس يحترمون من هم أكبر منهم أو من هم أعظم مركزاً ، ولكنهم يتجاهلون من هم أقل منهم ، وبهذا يخسرون الكثير . أما أنت فتدرب على احترام الكل وتوقير الكل . لا تقل كلمة فيها إقلال من شأن أحد ، أو جرح لشعور إنسان . ولا تعامل أحداً باستصغار أو بأحتقار ، ولا تتجاهل أحداً مهما كان مجهولاً . درب نفسك على عبارات تقدير وتوقير بالنسبة إلى أولادك أو اخوتك الصغار أو مرؤوسيك أو خدمك ..

    واعلم أن أمثال هذه العبارات سوف لا تنسى ، سيتذكرها أولئك الصغار طول العمر ،وسترفع من روحهم المعنوية ، وستجعلهم يحبونك . إن كثيراً من الكبار ينسون احترامك لهم لأنه شيء عادي بالنسبة إليهم . أما الصغار فلا ينسون . احترامك لهم عمل باق لا يضيع . واعرف أن الله لا يحتقرنا على الرغم من الفارق اللانهائي بين عظمته وضآلتنا ، والله مع ذلك يتنازل ويكلمنا ، ويتضع مستمعاً إلينا ساعياً لخلاص أنفسنا .
    3- لذلك فإن تواضعك للناس هو عامل هام في كسب محبتهم لك .
    لا تكلم أحداً من فوق ، ولا تتعال على أحد ، بل عامل الكل باتضاع ، فإن الناس يحبون المتضعين . إن كان لك مركز كبير ، إنس مركزك ، وعش مع الناس كواحد منهم . لا تشعرهم بفارق ..
    في إحدى المرات سألني أحد الآباء نصيحة ، فقلت له : ] كن إبناً وسط اخوتك ، وكن أخاً وسط أبنائك [ ذلك لأن الاتضاع يستطيع أن يفتح حتى القلوب المغلقة ... والناس قد يخافون من هو عال وكبير بينهم ، ولكنهم يحبون من ينسى مركزه في محبتهم . اكتسب إذن محبة الناس لك لا خوفهم منك . ولا يكن هدفك أن يهابك الناس وإنما أن يحبوك . لا تطلب أن تكون فوق رؤوسهم ، وإنما اطلب أن تكون داخل قلوبهم .
    ولا تظن أن تواضعك للناس ، يقلل من شأنك ، بل على العكس انه يرفعك أكثر .. تذكر قول الشيخ الروحاني : ] في كل موضع حللت فيه ، كن صغير اخوتك وخديمهم [ .. وقد قال السيد المسيح : (( من وضع نفسه يرتفع ، ومن رفع نفسه يتضع )) ... وما أجمل تلك النصيحة التي وجهها الشيوخ الحكماء لرحبعام الملك ابن سليمان الحكيم حينما قالوا له : (( إن صرت اليوم عبداً اهذا الشعب، واحببتهم وخدمتهم ، يكونوا لك عبيداً كل الأيام )) ..
    4- إن أردت أن يحبك الناس ، اخدمهم ، وساعدهم ، وابذل نفسك عنهم ..
    اشعرهم بمحبتك بما تقدمه لهم من معونة ومن عطاء ومن بذل . ان الذين يحبون ذواتهم ، يريدون باستمرار أن يأخذوا وأن ينالوا وأن يكسبوا . أما أنت فلا تكن

    كذلك . درب نفسك على البذل والاعطاء . لتكن علاقتك بالناس تهدف إلى مصلحتهم هم لا إلى مصلحتك أنت . انظر كيف تريحهم ، وكيف تجلب السرور إلى قلوبهم ، وتدخل الفرح إلى حياتهم .. بهذا يحبونك ..
    لا تظن أن الطفل هو فقط الذي تعطيه فيحبك ، بل حتى الكبير أيضاً .. الله نفسه علاقته مع الناس علاقة اعطاء وبذل ، وكذلك الرسل .. الأم محبوبة جداً لأنها باستمرار تعطي وتبذل ..
    وإن لم يكن لك شيء تعطيه للناس ، اعطهم ابتسامة لطيفة وكلمة طيبة . اعطهم حباً ، اعطهم حناناً ، اعطهم كلمة تشجيع .. اعطهم قلبك .. اظهر لهم انك تريد ، وانك مستعد ، لكل تضحية من أجلهم ..
    5- وإن أردت أن يحبك الناس ، قابلهم ببشاشة ولطف ..
    إن الشخص البشوش شخص محبوب .. الناس أيضاً يحبون الإنسان المرح والإنسان اللطيف ، والإنسان الذي ينسهم آلامهم ومتاعبهم بكلامه العذب وشخصيته المريحة .. لذلك حاول باستمرار أن تكون بشوشاً .. حتى في عمق متاعبك وضيقاتك إنس متاعبك لأجل الناس ..
    لا تكلم أحداً وأنت مقطب الوجه صارم الملامح ، إلا في الضرورة الحتمية لأجل الصالح . أما في غير ذلك فكن لطيفاً ..
    كلم الناس بكل أدب وذوق ، لا تعبس وجهك ..
    6- إن أردت أن تكسب محبة الناس ، لا تكن كثير الانتهار ، أو كثير التوبيخ ..
    إن الكلمة القاسية كلمة موجعة تتعب الناس . والكلمة الجارحة قد تضيع المحبة وتبددها ، فلا تكن كثير الانتهار .. إن أردت أن توجه لوماً أو نصيحة ، فليكن ذلك بهدوء ووداعة وفي غير غلطة . ولا تشعر الناس بكثرة توبيخك أن تكرههم . وإن أردت أن تقول كلمة توبيخ ، فلتسبقها عبارة تقدير أو عبارة مديح أو مقدمة لطيفة تمهد
    الجو لقبول التوبيخ . أو على الأقل تخير الألفاظ في توبيخك فلا يكن جارحاً مهيناً ، ولا يكن أمام الناس حتى لا يشعر من توبخه بالذل والخزي .. كذلك لا توبخ على كل صغيرة وكبيرة وإنما على الأمور الهامة فقط ، إذ لا يوجد إنسان يخلو من الزلل . ويمكنك أن توجه الناس دون أن تجرحهم . ولا توبخ كل أحد ، لأن سليمان الحكيم يقول : (( وبخ حكيماً يحبك ، وبخ مستهزئاً يبغضك )) ..
    وإذا انتقدك فلا تكن قاسياً في نقدك ، إنما تكلم عن النقط الحسنة قبل أن تذكر السيئة . إذا انتقدت أحداً لا تحطمه بل كن رفيقاً به . وليكن هدف النقد هو البناء وليس الهدم ..
    7- وإن أردت أن يحبك الناس ، دافع عنهم ، وامدحهم ..
    حساس جداً هو القلب المسكين الذي يجد الكل ضده ، ووسط هؤلاء يعثر على إنسان يدافع عنه . إنه يهبه كل قلبه .. لذلك دافع عن الناس ، وبخاصة من تجده في مأزق ، أو من تجد الضغط شديداً عليه ، أو من تراه مظلوماً أو في حاجة إلى من يدافع عنه ..
    وفي تعاملك مع الناس تذكر حسناتهم وانس سيئاتهم . وتأكد أن كل إنسان مهما كانت حياته مظلمة ، لا بد ستجد فيه بعض نقط بيضاء تستوجب المديح .. ابحث عن هذه النقط البيضاء وامتدحها وابرزها واظهر له انك تعرفها وتقدرها . عندئذ سيحبك ويكون مستعداً لقبول توجيهك أو توبيخك بعد أن اظهرت له حبك ..
    لتكن ألفاظك بيضاء ، حاول أن تكثر من ألفاظ المديح لمن يستحقها .. لا تكن شتاماً ، ولا هداماً ، ولا مستهزئاً ، ولا متهكماً على الآخرين .. اضحك مع الناس ، ولكن لا تضحك على الناس . اشعر كل أحد بتقديرك له ، واعلن هذا التقدير أمام الكل .. استفد من الخير الذي في الناس قبل أن تنقد الشر الذي فيهم . اعتبر أن الشر الذي في الناس دخيل عليهم ، وواجبك أن تنقذهم منه لا أن تحطمهم بسببه .
    8- وإن أردت أن يحبك الناس فلتكن إنساناً فاضلاً فيه الصفات المحببة إلى الناس .
    لا تظن أن الناس يحبون عبثاً أو بلا مقابل ، بل يحبون الشخص الذي تتركز فيه

    الصفات التي يحبونها .. يحبون الإنسان القديس ، والإنسان الشجاع والإنسان الناجح والإنسان الذكي .. فلتكن فيك صفات جميلة .. عندئذ سيحبك الناس بسببها .. لذلك إن أردت أن يحبك الناس قوم نفسك أولاً ..
    اصلح العيوب التي فيك التي يكرهها الناس ، عندئذ يحبك الناس ..
    إن واجهك أحد بعيب فلا تغضب ، بل اختبر نفسك جيداً فربما يوجد هذا العيب فيك . حينئذ اشكر من وجهك إليه ولا تحزن منه ..
    9- وإن أردت أن يحبك الناس ، احتمل الناس .
    لا تنتقم لنفسك ، ولا تقابل السيئة بمثلها ، ولا تغضب على من يسيء إليك .. كل إنسان له ضعفات فاحتمل ضعفات الناس . لا تتضايق بسرعة ، ولا تخسر الناس بسبب اخطائهم ، بل اغفر لكل من يخطيء إليك .. وعندما يرجع إلى نفسه ويذكر احتمالك له ستزداد محبته لك .. وحتى الذين لا يرجعون لا تخسرهم أيضاً بل اذكر قول القديس يوحنا ذهبي الفم حينما قال : ] من لا توافقك صداقته ، فلا تتخذه لك عدواً [ .
    10- وإن أردت أن يحبك الناس كن مخلصاً لهم ، وكن حكيماً في اخلاصك .
    عامل الناس بكل اخلاص ، واحذر من أن تكون محبتك لهم ضارة بهم . بل لتكن محبتك في حكمة استخدام المديح ولكن لا تستخدم التملق ولا الرياء . واستخدم الحنو ، ولكن ابعد عن التدليل الضار .. كن مخلصاً في حبك للناس ، هدفك صالحهم وليس مجرد أن يحبوك .
    والله المحب قادر أن يسكب المحبة في قلوبنا جميعاً لنحب بعضنا بعضاً كما أحبنا هو في قلبه الواسع الكبير .

    +++++++++
                  

10-31-2010, 09:29 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)
                  

11-01-2010, 12:23 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..
    هذه قصة حقيقية من قس كان فى السجن ..
    أيام الرئيس أنور السادات عندما قبض على
    كثير من الكهنة واضعاً اياهم فى غياهب السجون
    وبدون أى ذنب ..
    ولكن ليست المشكلة فى السجن أو خلافه ..
    فقط نستطيع أن نستشف من هذه القصة ، بساطة رجالات الله
    والتى تعمل المعجزات ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست


    ++++++++

    قصة حقيقية
    أخطأ الكاهن فى الصلاه .. فعاد الميت للحياه

    يقول القمص لوقا سيداروس فى كتابه رائحة المسيح فى حياة أبرار معاصرين:
    فى الأيام الأولى لوجودنا داخل سجن المرج كان الرئيس السادات قد قام بإعتقال كثير من القيادات الدينية، كان الجو وقتها مشحونا بالغيوم من كل ناحية، لم يكن أحد يتوقع ما حدث. كأن الظلام قد أطبق من كل ناحية ولكن رجاءنا في السيد المسيح كان هو البصيص الوحيد للنور.
    كان الآباء المحبوسون من كل أنحاء مصر، وكثير منهم لم يكن يعرف الآخر، كانت هذه الأيام الأولى تمر بطيئة ثقيلة على النفس.

    و كنا في الصباح الباكر في كل يوم نصحو على صوت كنسي فيه عزاء كبير، يصلى مقتطفات من القداس الألهى، وكنا نسمعه يسبح بنغم روحي يزيح عن النفس الكمد الذي كان يشيعه جو السجن وحرس السجن. كان هذا الأب الكاهن من سوهاج، و بمرور الأيام أصبح عمله هذا كصياح الديك في الفجر، ينبئ دائما بإنقشاع الظلام. كانت الزنزانة التي أقيم فيها في منتصف العنبر المكون من ثلاثة أضلاع و كان هذا الأب يقيم في زنزانة في طرف الضلع الأول، فلم تكن هناك فرصة لأتحدث عنه أو أراه وكان الحمام الوحيد بالعنبر بجوار زنزانتى، فكان عندما يأتى عليه الدور ليستحم كنت أراه، فكان يسلم على وهو لا يعرفنى وأنا أراه من طاقة الزنزانة التي لا تزيد عن قبضة اليد .. ولأنه كان مصابا بحساسية فى الصدر سمحوا له بحمام يومي ..

    كان وهو فى الحمام أيضا يصلى، ولكنه يصلى الأواشى فقط عن سلام الكنيسة وأوشية الآباء .. و لما دققت السمع فيما يصلى وجدته يقول الرئيس والجند والمشيرين نيحهم جميعا ... لم يكن أحد من الحراس أو الضباط يفهم شيئا وكان بعض الآباء يقولون آمين .. ولم تمض سوى أيام حتى صنع الرب صنيعه العجيب واستجاب. وبعدها إنتقلنا جميعا إلى سجن بوادى النطرون، وعشنا جميعا فى عنبر واحد، وتعرف بعضنا ببعض عن قرب شديد، إذ قد عشنا معا عدة شهور.

    فلما عرفت هذا الأب عن قرب وجدته رجلا بسيط القلب مملوء بالعاطفة. كانت نفسيته بسيطة، علاقته بالمسيح ليس فيها قلق ولا تعقيد، كان يحب المسيح من قلب بسيط كقلب طفل صغير. توطدت العلاقة بيننا جدا، وكنا كلما سرنا لبعض الوقت نتكلم عن أعمال الله وتأملنا في كلامه ووعوده الصادقة.

    قال لي مرة ونحن نتكلم عن أعمال الله، أن من أعجب القصص التي عاشها في خدمته إنهم أيقظوه يوم سبت النور بعد أن سهر الكنيسة حتى الصباح بعد انتهاء القداس الألهى الساعة السابعة صباحا ثم ذهب لبيته ليستريح .. أيقظوه بانزعاج وقالوا له قم اعمل جنازة .. قام من نومه العميق منزعجا، وسأل من الذي مات؟ قالوا له الولد فلان .. أبن ثلاثة عشر عاما. لم يكن الولد مريضا ولكن في فجر اليوم وجدوه ميتا ... و حزن أهل الصعيد صعب و صلوات الجنازات رهيبة ... لاسيما إذا كان موت مفاجئ أو ولد صغير السن. قام الأب وهو يجمع ذهنه بعد، مغلوبا من النوم، فكأنه كان تحت تأثير مخدر ... لم يستوعب الأمر.

    كان يعمل كل شيء كأنه آلة تعمل بلا إدراك، غسل وجهه وذهب إلى الكنيسة، وجد الناس في حالة هياج وعويل. دخل هذا الكاهن الطيب، باكيا مشاركا شعبه، وضعوا الصندوق أمامه، وكان لهم عادة في بلده أن يفتحوا الصندوق ويصلى على المتوفى والصندوق مفتوح. صلى صلاة الشكر، ثم رفع صليبه، وبدلا من أن يصلى أوشية الراقدين، صلى أوشية المرضى بغير قصد ولا إدراك، كان كأنه مازال نائما .. وفيما هو يصلى تعهدهم بالمراحم والرأفات .. أشفيهم، إذ بالصبى يتحرك وهو مسجى فى الصندوق .. قال: لم أصدق عينى، جسمى كله أقشعر. تجمد في مكانه ولكنه أكمل الصلاة، وزادت حركة الصبى .. صرخ الكاهن، إنه حي، هاجت الدنيا حوله .. فكوا الولد من الأكفان .. إنه حي .. سرت موجة فرح الحياة .. إنقشعت أحزان الموت .. إنه يوم سبت النور، يوم كسر المسيح شوكة الموت.

    كان يحكى هذه الحادثة العجيبة، التى هى أعجب من الخيال، وكأنه لم يكن له شأن فيها، بل كان متفرجا ومندهشا، لم يكن الرجل ينسب لنفسه شيئا ولم تكن نفسه محسوبة فى نفسه شيئا، ولكن الواقع إنه كان رجل الله .. وقد إنضم إلى مصاف الكهنة السمائيين وأنتقل من هذا العالم الزائل بعد أن خرج من السجن بسنوات قليلة. أرتقت روحه المسبحة إلى طغمة الذين يسبحون الرب بلا سكوت و بلا فتور.

    بركته فلتكن مع جميعنا آمين

    ++++++++++
                  

11-02-2010, 09:38 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    هذا موضوع آخر عن الحب والشهوة ..
    أرجو قراءته لمعرفة الفرق ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    أرنست


    ++++++

    !!حب أم شهوة

    ‫الحب والشهوة بينهما فرق كبير جدا . ومع هذا يختلط المفهومين عند الكثير من الشباب
    الحب هو صفة جميلة من صفات الله " الله محبة "
    اما الشهوة هي صفة رديئة من صفات الشيطان
    الحب .. بذل وتضحية وفيه تقدم حبيبك عن نفسك
    اما الشهوة رغبة امتلاك الاخر وفيه تقدم نفسك على ما تدعوه انه حبيبك
    الحب لا يطلب لنفسه شئ بل للحبيب كل شئ
    اما الشهوة تطلب كل شئ وليس للحبيب اي شئ
    الحب تضحية .. الشهوة انانية
    الحب اهتمام بما يحتاج اليه الحبيب
    اما الشهوة فهي اهتمام بما احتاجه من الطرف الثاني

    والكثير الذي لا حصر له من الاختلافات بين الحب والشهوة بشكل لا يمكن معه مقارنة اعظم صفات الله بصفة من صفات ابليس يحاب بها كل انسان
    يقول الكتاب المقدس هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ........
    ولم يقل احب الله العالم حتى بذله من اجل ابنه الوحيد
    صديقي فكر قليلا هل تحب هذا الانسان فعلا ام انك تحب نفسك وتتمنى ان تمتلك هذا الانسان .
    هل تتمنى سعادته .. ام تسعى لسعادتك انت
    ===============
    بالحكمة يبني البيت وبالفهم يثبت
                  

11-03-2010, 12:31 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    كم أنا حزين على ما يجرى الآن من التطرف الارهابى ..
    كم أنا حزين لما وصلت اليه النفس البشرية من حب وشهوة
    الى سفك الدماء ..

    قد تألمت جداً لما جرى لاحد كنائس العراق والتى راح ضحيتها
    أكثر من خمسين مسيحياً ..

    أرجو فتح هذا الرابط لتروا بأعينكم مبلغ الدمار الذى حل بالكنيسة.

    http://www.mycopts.com/world_news/1-11-2010-5-k.htm

    وكم يسعدنى أن أقرأ تعليقاتكم ..
    لأننى أؤمن إيماناً قاطعاً بأن الكلمة لها من القوة بأن تعمل فى بعض النفوس
    وترجعها الى طريق الصواب السليم .. عندها تتحول القلوب الحجرية الى
    قلوب لحمية تحس وتشعر ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم
    ارنست
                  

11-03-2010, 06:29 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..
    هذه قصة ترينا وإن كنا نختلف فى آرائنا ..
    حتى ولو مع أقرب الأقربين الينا ..
    إلا أننا نلتقى فى شئ واحد ألا وهو
    الايمان بالله القادر على كل شئ ..

    فهو القادر على درء الشرور والمصائب
    المستعصية الحلول ..

    الرب معكم ..
    أخوكم وعمكمخ العجوز ..
    أرنست



    ++++++++++

    هناك زوجان ربط بينهما الحب والصداقة

    وكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر

    إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع

    فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)

    وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)

    وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية

    أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..

    امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،

    لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ..

    ذهبت مسرعة نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً

    و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاة

    نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:

    ألا تخافين من الخنجر؟

    نظرت إليه وقالت: لا

    فقال لها: لماذا ؟

    فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به وأحبه !

    فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟


    وقفـة :

    إذا أتعبتك أمواج الحياة ..

    وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..


    لا تخف !

    فالله يحبك

    وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ..

    لا تخف !
    هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك

    ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء .. فهو يعلم السّر وأخفى ..
    -إن كنت تحبه .. فثق به تماماً واترك أمورك له

    فهو يحبك

    +++++++

                  

11-04-2010, 12:57 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    ما أجمل كلمات الانجيل ...

    من رسالة يعقوب الرسول

    ( 5 : 9 ـ 20 )

    لا يَئِنَّ بعضُكُم على بعضٍ يا إخوتي لِئَلاَّ تُدانوا. هوَذا الدَّيانُ واقفٌ على الأبوابِ. خُذوا لكُم يا إخوتي مثالَ احتمال المشقَّاتِ وطول أناةٍ: الأنبياءَ الَّذينَ تكلَّموا بِاسم الربِّ. ها نحنُ نُغبِط الَّذينَ صبروا. لأنكُم سَمِعتُم بصبرِ أيُّوبَ وعاقِبةَ الربِّ قـد رأيتُموها. لأنَّ الربَّ هو عظيمُ الرَّأفةِ جداً وهو طويلُ الآناةِ. وقبل كلَّ شيءٍ يا إخوتي، لا تحلِفوا، لا بالسَّماءِ، ولا بالأرضِ، ولا بقَسَم آخر. وليَكُن كلامكُم نعم نعم، ولا لا، لئلاَّ تكونوا تحت الحُكم. وإن كان واحدٌ منكم قد نالهُ تعب فليُصلِّ. والفرح القلب فليُرتِّل. وإن كان واحدٌ منكم مريضاً فليدعُ قسوس الكنيسة وليُصلُّوا عليه ويدهنوه بزيتٍ على اسم الربِّ، وصلوة الإيمان تُخلِّص المريضَ، والربُّ يقيمُه، وإن كان قد عمل خطايا تُغفرُ له. واعترفوا بخطاياكم بعضُكُم لبعضٍ، وصلُّوا على بعضكم بعضٍ، لكيما تشفوا. وصلوة البارِّ فيها قوة عظيمة فعالة. كان إيليَّا إنساناً تحت الآلام مِثلَنا، وصلَّى صلوة كى لا تُمطِر السَّماء، فلمْ تُمطِر على الأرض ثلاثَ سنينَ وسِتَّةَ أَشهُر. وصلَّى أيضاً، فأعطت السَّماء المَطر، والأرض أنبتت ثَمَرَها. يا إخوتي، إذا ضلَّ واحدٌ منكم عن سبيل الحقِّ وردَّهُ واحدٌ، فليعلَم أن من يَردُّ الخاطئ عن طريق ضلالته، فإنه يُخلِّص نفسهُ من الموتِ، ويَستُر عن خطايا كثيرة.

    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنَّهُ يبقى إلى الأبد. )

    والمجد لله دائماً
                  

11-05-2010, 03:21 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    ها هو يوم الجمعة قل هل بتباشير هذا الصباح المبارك ..

    وبعد قليل أبونا مكارى يونان على قناة الكرمة وعلى هذا الرابط

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا واستمتعوا بكلمات النعمة .. ثم بمشاهدة .. كيفية تعامل الله له كل الكرامة والعزة ..
    مع المرضى .. حيث يكون الشفاء .. ومع الأرواح الشريرة .. حيث تخرج الشياطين وهى
    منزعجة من ذكر اسم الله القدوس ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

11-06-2010, 04:31 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    هذا هو سر إيماننا اللاهوتى ..
    وكلمة اللاهوت .. تعنى كينونة الاله ..اللاهوتى .. الالهى .. ما يخص الاله الواحد بأقانيمه الثلاثة ..
    الرب قادر أن يفتح الأبصار والبصائر .. لأن الوقت قد أزف .. ومجئ السيد
    المسيح على الأبواب ..
    فليتنا نعى .. ونفكر .. ونبحث .. ونطلب من الله أن ينير عقولنا .. حتى نستطيع
    أن نتعرف على الاله الحقيقى ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست


    +++++++++


    سر إيماننا اللاهوتي النابض بالحياة

    سر إيماننا اللاهوتي النابض بالحياة

    جوهر الإيمان المسيحي ينبض بقوة حياة تستطيع أن ترفعه لحضن الله بسهولة أن وعاه الإنسان وعاش به كما هو وببساطة الأطفال محباً لله القدوس الذي هو مصدر وجوده وحياته ...

    فجوهر الإيمان يقوم على أن العداوة التي نشأت بسبب التعدي وسقوط الإنسان بحريته مختطفاً قضية الموت لنفسه ، قد أبطلها الله بالمصالحة بينه هو الثالوث القدوس ، ثالوث المحبة ، وبين الإنسان الساقط تحت سلطان الخطية والموت : [ الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح و أعطانا خدمة المصالحة ] (2كو 5 : 18) ، [ لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية و الموت ] (رو 8 : 2)


    هذه المصالحة في الإيمان المسيحي النابض بالحياة ، لا يمكن أن تتم إطلاقاً عن طرق ملائكة أو رؤساء آباء ولا أنبياء عظام ، بل فقط عن طريق الثالوث المحبة خالق الكل ، ففداء البشرية واتحادها بالله تممها الله بمحبته وبنفسه ، لأن صورة الله ومثاله التي فقدها وشوهها الإنسان بسقوطه ليس باستطاعة الإنسان إعادتها بكامل عملها إلا إذا كان هذا الإنسان إلهاً !!!
    لأن من يقدر أن يعيد صورة الله في داخل نفسه إلا لو كان له القدرة على الخلق أو التجديد ، وهذا يستحيل على البشرية ككل !!!

    فالإله المتجسد شخص يسوع المسيح ، هو وحده فقط بصفه أن به كان كل شيء فهو القادر أن يرد ويُعيد إلى جنسنا الساقط صورته الإلهية الأولى الذي شوهناها ، ويُعيد مثاله المفقود في داخلنا ، ويجعلنا واحداً معه ...

    لذلك في قانون الإيمان الحي نعترف بالرب المسيح أنه هو [ مولود من الآب قبل كل الدهور ، نور من نور ، إله حق من إله حق ، مولود غير مخلوق ، مساوٍ للآب في الجوهر ]


    مشكلة الإنسان اليوم ، أنه يريد أن يعيش بعقله الهابط روحياً والمضغوط بقوى فلسفية ونفسيه ، ومقيد بعجزه وضعفه الذي يعاني منه ويشعر انه مُعاق عن الوصول للحياة مع الله ، ولا يستطيع أن يتذوق حرية الابن الحقيقي لله ، بل حينما يحاول أن يدخل في علاقة مع الله يضع بنودها في حدود حريته المُقيدة ، وأن تقدم قليلاً في الطريق الروحاني بشق الأنفس ، يقدم لله عبادة في حدود الجسد ، فهو يعطي العشور وينفذ الصلوات بقدر الإمكان ويخدم في الكنيسة ... الخ ... لكي في النهاية يصل لإرضاء الله الذي يظن أن هذه هي الطريقة التي تُرضي الله وتريح قلبه من ثقل إحساسه بالخطية وخوفه من عقاب الله في النهاية التي يتذوق منه في حياته اليومية بآلامه ومعاناته مع الدنيا وما فيها !!!


    للأسف الكثيرين اليوم لا يعون ولا يدركون عمل المسيح الرب في عمق التدبير الخلاصي ، لأنه لم يأتي إلينا فقط من أجل إزالة عائق الخطية ويزيل سلطان الموت ، بل كان الهدف أن يزيل هذا العائق ليدخلنا في سر التبني ، لا كمجرد مرتبة أدبية عالية أو سامية ، أو مجرد حياة أخلاقية سامية أو لمجرد عبادة لله ببنود وناموس جديد ، أو ليهبنا ديناً جديداً لنتدين ونعيش بدين أسمى أو أعظم من باقي الأديان ، هذا ليس عمل الرب يسوع في ملء الزمان ، بل عمله الحقيقي يتلخص في :

    أنه أولاً أعطانا الحرية بفكنا من سلطان الموت ووهينا حياته الخاصة وسر بنوته للآب ، لكي به يصير لنا حق الدخول للأقداس العُليا كبنين متطبعين بالطبع الإلهي فينا ، لذلك إذ هو النور شع علينا بقيامته فقال لنا أنتم نور العالم ، أي صرنا نور مثله لأنه أخذ طبعنا الخاص ومجده وأعطانا نوره الخاص يشع فينا نصرته ، فكابن وحيد – حسب الطبيعة – للآب تمجد بقيامته من الأموات لنتمجد معه أيضاً لأننا واحد معه لا بالتشريف ولا بمجرد الاعتقاد أو الاسم أو الشكل ، إنما واحد فعلاً وعلى مستوى تجسده الشخصي الحقيقي في ملء الزمان حسب التدبير !!!

    اليوم يا أحبائي علينا أن ندرك عمق أبعاد إيماننا الحي بالمسيح يسوع لندخل في هذا السر العظيم سر الوحدة مع الله بالروح القدس الذي يغيرنا إلى شخص المسيح ابن الله الحي ، لنصير لله أبناء فيه ، حينئذٍ فقط ستسقط الخطية وحدها بدون عناء ، بل وكل عائق يمنعنا من أن نقترب من الله الحي ، الذي يشع فينا نور ابنه الوحيد ، لأن لنا طبع نوراني جديد يرفعنا إلى علو المجد مع المسيح في سر التقوى بعمل الروح القدس في داخلنا ، وفي هذه الحالة نتحرر ونعبد الله بالروح والحق وليس حسب حركات الجسد وبنود قانون أو ناموس ، إنما كبنين يحبون أبيهم في المسيح فيفرحوا به جداً ويصير هو فرحهم الحي ، وتتدفق المحبة من القلب فنحب الله من كل القلب والفكر والنفس والقدرة ، ومستحيل أن نكف عن الصلاة أبداً أو قراءة كلمته وحفظها في القلب ووضعها على الرأس بإكرام شديد، بالعيش بها في ملء قوتها ، وفي هذه الحالة لن نشكو أو نئن تحت ثقل الخطية لأنها ستسقط بسهولة ويسر ونغلب بقوة غلبه يسوع التي في داخلنا !!!

    + فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً في جدة الحياة (رو 6 : 4)
    + لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضاً بقيامته (رو 6 : 5)
    + عالمين هذا أن إنساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد أيضاً للخطية (رو 6 : 6)
    + فان كنا قد متنا مع المسيح نؤمن إننا سنحيا أيضاً معه (رو 6 : 8)
    + فان كنا أولاداً فأننا ورثة أيضاً ورثة الله و وارثون مع المسيح إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضاً معه (رو 8 : 17)
    + الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا أيضاً معه كل شيء (رو 8 : 32)
    + و أقامنا معه و أجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع (اف 2 : 6)
    + مدفونين معه في المعمودية التي فيها أقمتم أيضاً معه بإيمان عمل الله الذي أقامه من الأموات (كو 2 : 12)
    + و إذ كنتم أمواتاً في الخطايا و غلف جسدكم أحياكم معه مسامحا لكم بجميع الخطايا (كو 2 : 13)
    + متى اظهر المسيح حياتنا فحينئذ تظهرون انتم أيضاً معه في المجد (كو 3 : 4)
    + فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع. طريقا كرسه لنا حديثا حيا بالحجاب أي جسده. و كاهن عظيم على بيت الله. لنتقدم بقلب صادق في يقين الإيمان مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير و مغتسلة أجسادنا بماء نقي. لنتمسك بإقرار الرجاء راسخا لان الذي وعد هو أمين. (عب 10: 19 – 23)

    ++++++++
                  

11-07-2010, 10:05 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى .. بعد قليل ..
    أبونا مكارى يونان على قناة الكرمة وعلى هذا الرابط ..

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا نعمة شفاء المرضى واخراج الشياطين ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

11-08-2010, 09:46 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3370

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    الاخ سودانى عجوز

    شكرا على المعلومات القيمه الوارده فى بوستك العامر عن الدين المسيحى،

    لدى سؤالين، هل هناك كتاب عن تاريخ المسيحيه فى السودان؟
    هل هناك كتاب عن تاريخ الاقباط فى السودان؟


    ولك الشكر
                  

11-08-2010, 11:46 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: أحمد أمين)

    الأخ الفاضل أحمد أمين ..

    شكراً أخى لزيارتكم ومداخلتكم الكريمة ..

    أعتقد أن هناك بعضاً من الكتاب المسيحيين كتبواً عن المسيحية فى السودان.

    أرجو اعطائى بعضاً من الوقت لعملية البحث عن أى كتاب يوضح تاريخ الأقباط بالسودان.

    شكراً مرة أخرى أخى .. وأتمنى أن أجدك دائماً من زوار وكتاب هذا البوست ..

    الرب يبارك حياتكم ...
    أخوكم
    ارنست
                  

11-09-2010, 04:59 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    أعجبتنى هذه التأملات والتى استلمتها
    عبر الايميل ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    +++++++

    تأملات

    إن رأيت الشوك يحيط بالورد، فلا تلعن الشوك بل اشكر الله الذى أقام الشوك حارساً على الورد. اِقْبَل الآخرين فى محبة و لا تحتقر أحداً فلكل إنسان إيقاعه فى سيمفونية أنشودة الوجود. تقول كلمة الله المقدسة إن أعضاء الجسد التى نحسب أنها بلا كرامة نعطيها كرامة أفضل و الأعضاء القبيحة فينا لها جمال أفضل. إن الله مزج الجسد معطياً الناقص كرامة أفضل لكى لا يكون انشقاق فى الجسد بل تهتم الأعضاء اهتماماً واحداً بعضها لبعض كورنثوس الأولى ١٢ : ٢٣ـ٢٥

    الرب معكم. صلوا لأجلى ولأجل الخدمة

    بنعمة الله خادم المسيح / كميل سليمــــــــــان

    +++++++++
                  

11-10-2010, 04:18 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..
    أترككم مع بعض من تأملات فى الحياة
    للأخ كميل سليمان .. علها تكون سبب
    بركة لكثيرين ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    +++++

    تأملات
    ليس لأحدِ حُبُّ أعظم من هذا أن يضع أحدُ نفسهُ لأجل أحبَّائهِ. يوحنا ١٥: ١٣

    تخيل معى خطيبان أو زوجان خرجا للنزهة، كُلِ مع خطيبته أو زوجته. بعد أن يرجع هذان الخطيبان أو الزوجان للبيت تجد أحدهما يحسب كم صرف على خطيبته أو زوجته، بينما الآخر يحسب كم تبقى معه كان يجب عليه أن يصرفه على خطيبته أو زوجته
    الذى يحب حباً حقيقياً لا يحسب كم أعطى لحبيبه بل يحسب كم تبقى معه ليعود فيقدمه لحبيبه. إنه يجد سعادته فى إسعاد مَحبوبه. هكذا محبتنا وخدمتنا للمسيح و للمخدومين
    الخادم المُحِبْ لا يحسب كم أعطى و كم بذل من أجل الخدمة. فى يوم تكريمه، لا يذكر الخادم الأمين كمْ من الخدمات قام بها و كم من المشروعات أنجزها، بل ـ فى إتضاع كامل ـ يتحدث عن الخدمات الكثيرة التى يحسب نفسه مُقَصِراً فيها
    هذا هو المسيحى الذى يستخدمه الله. أصلى أن تكون أنت هكذا و أن تكونى أنتِ هكذا

    الرب معكم. صلوا لأجلى ولأجل الخدمة

    بنعمة الله خادم الرب / كميل سليمــــــــــان

    ++++++++
                  

11-11-2010, 05:13 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    هذه فقرة من انجيل مرقس والاصحاح السادس.
    اقرأوها وتأملوا فى كلماتها ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    ++++++++

    من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 6 : 6 ـ 13 )

    وكان يطوفُ القُرى المُحيطة يُعلِّمُ. ودعا الاثنى عشر وابتدأ يُرسلهم اثنين اثنين، وأعطاهم سُلطاناً على الأرواح النَّجسة، وأوصاهم أن لا يحملوا شيئاً معهُم في الطَّريق غير عصاً فقط، ولا خُبزاً ولا مزوداً ولا نُحاساً في مناطقهم. بل يكونوا مشدودين بنعالٍ، ولا يلبسوا ثوبين. وقال لهم: " حيثما دخلتُم بيتاً فأقيموا فيه حتَّى تخرجوا من هناك. وكل موضع لا يقبلكم ولا يَسـمعُ لكم، فبينما أنتم خارجون منه انفُضوا الغبـار الذي تحت أرجـلكم شهادةً عليهم. الحقَّ أقول لكم: ستكون لسدوم وعمورة يوم الدِّين راحة أكثر ممَّا لتلك المدينة ". فخرجوا وصاروا يكرزون أن يتوبوا. وأخرجوا شياطين كثيرةً، ودهنوا بزيتٍ مرضى كثيرين فشفوهُم.

    ( والمجد للـه دائماً )

    ++++++++
                  

11-12-2010, 03:16 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى .. بعد قليل ..
    أبونا مكارى يونان الآن .. أكرر الآن .. على قناة الكرمة وعلى هذا الرابط ..

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا نعمة شفاء المرضى واخراج الشياطين ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

11-12-2010, 06:13 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    اليوم الجمعة ..
    وكل جمعة وأنتم طيبون ..
    بعد قليل سيبدأ لقاء أبينا الورع مكارى يونان على الهواء مباشرة ..
    على قناة الكرمة وعلى هذا الرابط:

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا واستمتعوا ببركات الله المعطاة لرجل الله مكارى يونان وشاهدوا كيفية شفاء المرضى
    واخراج الشياطين من المسيحيين والمسلمين على حد سواء ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

11-13-2010, 07:36 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    هذه قصة جميلة .. ولها معان سامية ..
    ليتنا نقرأ ونتعظ .. فكما يقول الكتاب المقدس:
    " هذا وإن من يزرع بالشح فبالشح أيضا يحصد، ومن يزرع بالبركات فبالبركات أيضا يحصد "

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    ++++++++


    قالت بعد أن حيتهم: إنني أحبكم جميعا. إلا أنها كانت قد استثنت واحدا من حبها وكان يجلس في الصف الأمامي ويدعى تيدي ستودارد، الذي راقبته طيلة العام الماضي ووجدته معتزلا الأطفال ورائحته كريهة وملابسه ######ة بصفة دائمة، ولم تكن تظهر عليه علامات البهجة إطلاقا، ولطالما شعرت بالسعادة وهي تصحح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامة × ، وتكتب كلمة ( راسب ) في أعلى كل ورقة، ويوم قرأت سجله الدراسي وجدت أن معلم الصف الأول قال عنه: «إن تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة، وهو يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق»، ومعلم الصف الثاني قال عنه: «تيدي تلميذ نجيب، ويحبه زملاؤه، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض خطير، مما جعل الحياة في منزله يسودها التعب والمشقة والمعاناة». أما معلم الصف الثالث فقد كتب عنه: «لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه، فقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهد، ولكن والده لم يكن مهتما، وأخشى أن تؤثر هذه الحياة عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات للتخفيف عنه، في حين أن معلم الصف الرابع قال: إن تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس». في هذه اللحظة أدركت السيدة تومسون حقيقة مشكلة هذا الطفل، فخجلت من نفسها واستحيت على ما كان قد صدر منها، وحين أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة بأشرطة جميلة وورق لامع تأزم وضعها لأن هدية تيدي كانت ملفوفة بشكل رديء وغير منتظم وبورق داكن أخذه من كيس ورقي من أكياس البقالات، وكانت تشعر بألم شديد وهي تفتح هديته، وما لبث أن انفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت داخلها عقدا مؤلفا من ماسات مزيفة ناقصة، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع، وتوقف من كان يضحك من التلاميذ حين عبرت المعلمة عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد، ثم لبسته في عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها، ويومها رابط تيدي أمام مكتبها ليقول لها حين رآها: «إن رائحتك اليوم مثل رائحة أمي». وبقيت المعلمة لأكثر من ساعة وهي تبكي بعد مغادرة التلاميذ، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة، ومنذ ذلك الوقت تحولت المعلمة إلى معلمة صف تدرسهم جميع المواد، وأعطته من اهتمامها الكثير، ولاحظت أن عقله بدأ يستعيد نشاطه، وصارت استجابته أسرع كلما شجعته، وفي نهاية ذلك العام أصبح تيدي من أكثر الطلاب تميزا في فصله، وأبرزهم ذكاء، وصار التلميذ المدلل عندها، وفوجئت المعلمة بعد عام بوجود ورقة بتوقيعه يقول فيها: «أنت أفضل معلمة قابلتها في حياتي»، مضت بعد ذلك سنوات ست، دون أن تتلقى منه أي خطاب، ثم كتب لها يقول: «لقد أكملت المرحلة الثانوية وحصلت على المرتبة الثالثة بين طلاب فصلي ولا زلت أفضل معلمة قابلتها في حياتي»، وبعد أربع سنوات تخرج من الجامعة وكتب لها يقول إنها لا تزال أفضل وأحب معلمة قابلها في حياته، وبكت حين رأت أن اسمه صار أطول قليلا، دكتور ثيودور ستودارد، وفي ربيع العام نفسه وصلها خطاب يقول فيه إنه قرر الزواج، وأن والده قد توفي قبل عامين وتمنى أن تكون معه لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، فوافقت دون تردد، وحين حضرت الزفاف كانت تلبس العقد الذي أهداه لها وتعطرت بالعطر نفسه الذي أهداه لها، وحين التقيا همس في أذنها: أشكرك على ثقتك بي، وأنك أشعرتني بأهميتي، وأنني يمكن أن أكون مبرزا ومتميزا، فردت ودموعها على خديها المتكرمشين: «بل أنا من يشكرك لأنك علمتني كيف أكون إنسانة ومعلمة متميزة، فقبلك لم أعرف كيف أعلم حتى قابلتك». ستودارد له جناح باسم: مركز ستودارد لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس بولاية أيوا، وهو من أفضل مراكز العلاج الأمريكية..

    ++++++++
                  

11-13-2010, 07:54 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    احبائى ..
    هذه هى القصة باللغة الانجليزية ..
    والغريب وعندما قرأتها باللغة الانجليزية وعندما وصلت الى النهاية ..
    تأكد لى بالفعل ما حدث لى هو المكتوب فى نهاية القصة وبالتحديد
    فى السطرين الأخيرين .. كانت هناك آثار خطين من سائل ساخن
    من عينين .. هما عيناىّ البسيطتان ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست


    ++++++++++

    Heart Test
    As she stood in front of her 5th grade class on the very first day of school, she told the children an untruth. Like most teachers, she looked at her students and said that she loved them all the same. However, that was impossible, because there in the front row, slumped in his seat, was a little boy named Teddy Stoddard.

    Mrs. Thompson had watched Teddy the year before and noticed that he did not play well with the other children, that his clothes were messy and that he constantly needed a bath. In addition, Teddy could be unpleasant.

    It got to the point where Mrs. Thompson would actually take delight in marking his papers with a broad red pen, making bold X's and then putting a big "F" at the top of his papers.

    At the school where Mrs. Thompson taught, she was required to review each child's past records and she put Teddy's off until last. However, when she reviewed his file, she was in for a surprise.

    Teddy's first grade teacher wrote, "Teddy is a bright child with a ready laugh. He does his work neatly and has good manners... he is a joy to be around.."

    His second grade teacher wrote, "Teddy is an excellent student, well liked by his classmates, but he is troubled because his mother has a terminal illness and life at home must be a struggle."

    His third grade teacher wrote, "His mother's death has been hard on him. He tries to do his best, but his father doesn't show much interest and his home life will soon affect him if some steps aren't taken."

    Teddy's fourth grade teacher wrote, "Teddy is withdrawn and doesn't show much interest in school. He doesn't have many friends and he sometimes sleeps in class."

    By now, Mrs. Thompson realized the problem and she was ashamed of herself. She felt even worse when her students brought her Christmas presents, wrapped in beautiful ribbons and bright paper, except for Teddy's. His present was clumsily wrapped in the heavy, brown paper That he got from a grocery bag Mrs. Thompson took pains to open it in the middle of the other presents. Some of the children started to laugh when she found a rhinestone bracelet with some of the stones missing, and a bottle that was one-quarter full of perfume.. But she stifled the children's laughter when she exclaimed how pretty the bracelet was, putting it on, and dabbing some of the perfume on her wrist. Teddy Stoddard stayed after school that day just long enough to say, "Mrs. Thompson, today you smelled just like my Mom used to." After the children left, she cried for at least an hour.

    On that very day, she quit teaching reading, writing and arithmetic. Instead, she began to teach children. Mrs. Thompson paid particular attention to Teddy. As she worked with him, his mind seemed to come alive. The more she encouraged him, the faster he responded. By the end of the year, Teddy had become one of the smartest children in the class and, despite her lie that she would love all the children the same, Teddy became one of her "teacher's pets.."

    A year later, she found a note under her door, from Teddy, telling* her that she was still the best teacher he ever had in his whole life.

    Six years went by before she got another note from Teddy. He then wrote that he had finished high school, third in his class, and she was still the best teacher he ever had in life.

    Four years after that, she got another letter, saying that while things had been tough at times, he'd stayed in school, had stuck with it, and would soon graduate from college with the highest of honors. He assured Mrs. Thompson that she was still the best and favorite teacher he had ever had in his whole life.

    Then four more years passed and yet another letter came. This time he explained that after he got his bachelor's degree, he decided to go a little further. The letter explained that she was still the best and favorite teacher he ever had. But now his name was a little longer.... The letter was signed, Theodore F. Stoddard, MD.

    The story does not end there. You see, there was yet another letter that spring. Teddy said he had met this girl and was going to be married. He explained that his father had died a couple of years ago and he was wondering if Mrs. Thompson might agree to sit at the wedding in the place that was usually reserved for the mother of the groom.

    Of course, Mrs. Thompson did. And guess what? She wore that bracelet, the one with several rhinestones missing. Moreover, she made sure she was wearing the perfume that Teddy remembered his mother wearing on their last Christmas together.

    They hugged each other, and Dr. Stoddard whispered in Mrs. Thompson's ear, "Thank you Mrs. Thompson for* believing in me. Thank you so much for making me feel important and showing me that I could make a difference."

    Mrs. Thompson, with tears in her eyes, whispered back. She said, "Teddy, you have it all wrong. You were the one who taught me that I could make a difference. I didn't know how to teach until I met you."



    (For you that don't know, Teddy Stoddard is the Dr. at Iowa Methodist Hospital in Des Moines that has the Stoddard Cancer Wing.)
    Warm someone's heart today. . . pass this along. I love this story so very much, I cry every time I read it. Just try to make a difference in someone's life today? tomorrow? Just "do it".

    Random acts of kindness, I think they call it?

    "Believe in Angels, then return the favor."

    +++++++
                  

11-14-2010, 11:53 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى .. الآن ..
    أبونا مكارى يونان الآن .. أكرر الآن .. على قناة الكرمة وعلى هذا الرابط ..

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا نعمة شفاء المرضى واخراج الشياطين ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

11-16-2010, 07:15 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    الاخوة الأحباء فى كل مكان ..
    إن كنتم فى السودام أم خارج السودان ..

    كل عام وأنتم بخير .. والرب قادر أن يجعل أيامكم كلها أفراح فى أفراح ..
    وسوداننا الحبيب يرفل فى ثوب السلام والمحبة ..

    ليتنا نأخذ هذه المناسبة لنفكر بجدية فى .. كينونة " السلام والمحبة " ولكل فرد منا ..
    كيف نتعلم أن نحب الآخر .. بغض النظر عن دينه وعن شكله وعن لونه وعن جنسه .. الخ ..

    ليتنا نعلم أبناءنا .. كلمة حب .. نحببهم فى الآخر .. ولا نعطيهم جراعات من الكراهية للآخر
    ولاسيما لغير المسلم ..
    وكيف ونحن الآباء نصل الى درجة من الوعى .. لمتابعة المناهج المدرسية .. والتى تحض
    على كراهية كل من هو غير مسلم .. وأيضاً .. كل ما يسمع من أئمة المساجد حيث درج البعض
    لنبذ اليهود والنصارى من أعلى المنابر ..
    كل هذا لخلق ..
    سوداناً محباً .. متقدماً .. يضرب به المثل فى كل انحاء العالم ..

    أنا آسف .. للتطرق لموضوع خارج نطاق " العيدية " .. ولكن ما هو العيد إن لم يكن يعنى
    كل فرح نابع من أعماق القلب ..

    مرة أخرى .. كل عام وأنتم بخير ..
    يا رب ..

    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست أرجانوس جبران
                  

11-19-2010, 03:30 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ،

    استلمت هذه الكلمات عبر الايميل ..
    وهى تحت عنوان كلمة منفعة ..

    معانى بعض الكلمات للعلم ..
    التناول : وهو استحقاق أخذ جسد السيد المسيح ودمه .. وكما قال السيد المسيح :
    " مَن يأكل جسدى ويشرب دمى فله حياة أبدية ، وأنا أقيمه فى اليوم الأخير " (انجيل يوحنا 6)
    أيضاً هناك آية أخرى :
    " من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبت فىّ وأنا فيه " (انجيل يوحنا 6)

    وبالطبع هناك الخبز والمجهز بطريقة خاصة وهذا يمثل الجسد ..
    وعصير الكرمة (شراب العنب) والذى يمثل الدم ..

    وفى المرات القادمة سوف نوضح الاعتراف .. وبعض المواضيع الأخرى ..

    والى هنا أعاننا الرب .. وأكتفى بهذه المعلومات البسيطة .. والتى لا يمكن فهمها الا
    من درس المسيحية وطلب من الله أن ينير بصيرته بكل اخلاص وأمانة ..

    والرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست


    ++++++++

    كلمة منفعة
    كيف أمارس سر الأعتراف

    أولاً: أعترف بيني وبين نفسي:-

    1- جلسة صادقة مع النفس أحاسبها على كافة أخطائها وذلك بروح الصلاة لكي يكشف الله لنا عن ضعفاتنا وأخطائنا.

    2- نقدم لله ندم على خطايانا.

    3- لا مانع من كتابة الخطايا في ورقة صغيرة حتى لا ننسى ثم نمزقها بعد الإعتراف فوراً.

    + النواحي التي يجب أن تكون مجال لمحاسبة النفس والإعتراف بها:-

    (أ)- من جهة الخطايا:

    خطايا اللسان: كذب شتيمة – حلفان – نميمة – كلام غير لائق – مزاح رديء .... إلخ.

    خطايا الفكر: شهوة – غضب – حقد – سوء ظن – أحلام يقظة – كبرياء .... إلخ.

    خطايا الحس: بالنظر أو بالسمع أو باللمس .... إلخ

    خطايا القلب: حسد – غيرة – كراهية – تعظم معيشة – محبة العالم وأمجاده ... إلخ.

    خطايا العقل: سرقة – زنا- قتل وشجار – سكر – إدمان – عصيان .... إلخ.

    (ب) من جهة العادة:

    الصلاة: مواظب عليها أم لا- من الأجبية أم لا – شرود الفكر أثناء الصلاة – الصلوات الخاصة – وضع الجسد .... إلخ.

    الصوم: مواظب على أصوام الكنيسة أم بعضها أم لا أصوم مطلقاً – فترة الإنقطاع .

    العطاء: هل أخرج عشوري بصفة منتظمة – هل أقدمها بفرح أم لا – هل أقدمها بسخاء أم لا ..... إلخ.

    التناول والإعتراف: مواظب أم لا.

    القراءات: مواظب على قراءة الكتاب المقدس أم لا – هل لي قراءات روحية أم لا – التأملات ..... إلخ.

    الميطانيات: أمارسها أم لا – عددها – مصحوب بصلوات أم لا.

    التداريب الروحية: ما هي وما عددها .... إلخ.

    (ج) من جهة علاقتك مع الناس:

    مع الكبار والصغار – مع الزملاء والأصدقاء – مع أفراد الأسرة والأقارب .... إلخ.

    ثانياً: أمام الأب الكاهن:

    1- تأكد بإيمان ويقين أنك تجلس أمام الله في وجود أب إعترافك ... وأن الله وحده هو الذي يقود الجلسة.

    2- لاتخجل ... فأنت لم تخجل من الله عند ارتكاب الخطية .. هل ستخجل من الكاهن.

    3- احذر من محاولة الشيطان ليوقعك في الخجل حيث أنه يضخم الخطية حتى لا تعترف بها.

    4- اعترف بكل أنواع الخطايا (الفعل – القول – الفكر – الحس).

    5- اهتم بتفاصيل الخطية (المكان- الزمان – مكانة الشخص الذي أخطأت معه ودون ذكر اسمه ...... إلخ).

    6- إهتم بمدة الخطية (مستمرة أم كانت وقتية).

    7- اهتم بمشاعرك أثناء فعل الخطية (متلذذ أم متضايق).

    8- لا تلتمس لنفسك الأعذار.

    9- اعترف بالخطايا حتى لو كنت تعرف علاجها.

    10- استمع لنصائح أب اعترافك واقبلها .. وإذا تعبك شيء صارحه بذلك.

    11- اعترف بتقصيرك في الفضائل المسيحية (المحبة – العطاء – التواضع – الشكر- الصبر- .... إلخ.

    12- على قدر ما تفتح قلبك وتكون صريحاً في اعترافك على قدر ما تستفيد روحياً.

    13- إذا وبخك أب الإعتراف على خطأ فلا تتضايق من توبيخه.

    14- لا تسأل أب إعترافك عن أمور ليس من صالحك أن تعرفها مثل سياسة الكنيسة وأخبارها... إلخ.

    15- لا تحول الإعتراف إلى شكوى من غيرك ولا يكون مجالاً للتحدث عن أخطاء الأخرين، تكلم عن أخطائك وحدك.

    16- لا تذكر أنصاف الحقائق بل الحقيقة كاملة.

    ثالثاً: بعد الإعتراف:

    1- ثق أن كل خطية إعترفت بها، قد غفرها لك الله.

    2- انتهز فرصة إنك في حالة روحية جيدة بالإعتراف وتمتع بجدية الممارسات الروحية.

    3- نفذ كل وصايا أب اعترافك بأمانة تامة.

    4- لا تيأس إن سقطت ثانية بعد الإعتراف بل انهض واعترف وجدد العهد مع الله ثانية.

    5- لو سهى عليك أن تعترف بخطية معينة لأب اعترافك ... اعترف بها في المرة القادمة.

    رابعاً: ارشادات عامة:

    1- أن يكون أب اعترافك واحد لايتغير إلاَ في الضرورة.

    2- احتفظ بسرية إرشادات أب اعترافك ولا تحكي بها أمام أصدقائك.

    3- لا تطلب من أب اعترافك أن يكون مجرد جهاز لتنفيذ رغباتك.

    4- ثق في أب اعترافك.

    5- لا تعامل أب اعترافك الند بالند ولا تعاتبه.

    6- لا تتملكك الغيرة من معاملة أب اعترافك لغيرك ممن لهم حالة خاصة....

    7- لا تكن كثير التردد على أب الإعتراف لتسأله عن التفاهات أو في كل صغيرة وكبيرة.

    8- راعي وقت أب اعترافك ومشغولياته وصحته ووقت باقي المعترفين.

    ++++++++
                  

11-19-2010, 03:32 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى .. الآن ..
    أبونا مكارى يونان الآن .. أكرر الآن .. على قناة الكرمة وعلى هذا الرابط ..

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا نعمة شفاء المرضى واخراج الشياطين ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

11-19-2010, 11:26 AM

أبوبكر حامد الأمين
<aأبوبكر حامد الأمين
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 773

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    Quote: فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟


    هى النفس المطمئنة أخى سودانى عجوز ، لك الشكر على إيراد هذه الحكم ، لم أتمكن من متابعة كل صفحات البوست ، فقط أردت أن أردّ لك التحية بمثلها حين كنت أنت أوّل المتداخلين فى بوست الترحيب الذى أفرده الصديق العزيز الطيب بشير أوان إنضمامى لهذا المنتدى.
                  

11-19-2010, 05:45 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: أبوبكر حامد الأمين)

    أحبائى الكرام ..

    اليوم الجمعة ..
    وكل جمعة وأنتم طيبون ..
    الآن لقاء أبينا الورع مكارى يونان على الهواء مباشرة ..
    على قناة الكرمة وعلى هذا الرابط:

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا واستمتعوا ببركات الله المعطاة لرجل الله مكارى يونان وشاهدوا كيفية شفاء المرضى
    واخراج الشياطين من المسيحيين والمسلمين على حد سواء ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

11-20-2010, 04:25 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    الأستاذ والأخ الكريم
    أبو بكر حامد ..

    أشكرك أخى على رسالتكم والتى أستشف بل أستنشق منها عبير
    طيب معشركم ومحبتكم الغامرة وأرجو أن أجئ ما جاء بها كما يلى :

    إقتباس :

    "
    Quote: فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟



    هى النفس المطمئنة أخى سودانى عجوز ، لك الشكر على إيراد هذه الحكم ، لم أتمكن من متابعة كل صفحات البوست ، فقط أردت أن أردّ لك التحية بمثلها حين كنت أنت أوّل المتداخلين فى بوست الترحيب الذى أفرده الصديق العزيز الطيب بشير أوان إنضمامى لهذا المنتدى.

    """
    انتهى الاقتباس

    يا سلام يا أخى .. هل أنت تذكر قولاً مضى عليه أكثر من أربع سنوات ..
    صدقنى يا أخى كتر خيرك ..
    عمك عجز خلاص .. وما بقى يتذكر .. ويا حليل الأستاذ الطيب بشير ..
    قد فقدت الاتصال به .. نسبة لضياع رقم هاتفه .. ليت أيام الروقة ترجع تانى ..

    مرة أخرى أشكركم أخى على مداخلتكم الثمينة .. وليتكم تتابعون هذا البوست
    وتكتبون تعليقاتكم الجميلة هذه ..
    حقيقة أخى .. ما أجمل المحبة النابعة من القلب ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم
    ارنست
                  

11-21-2010, 01:17 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ،

    هذا مقال من الاستاذ عاشور معوض - روز اليوسف
    ومقاله ( زمن " أبو حبيب " المسيحى ) ..
    وهذا المقال يذكرنى بأيام الزمن الجميل أثناء وجودنا بالسودان ..
    أرجو قراءته وعمل مقارنة بسيطة بين الزمن الذى مضى والزمن الحالى ..
    وعلى الرغم من أن كاتب المقال مصرى .. وعن حال مصر فى الزمن الجميل أيضاً ..

    وهنا أتساءل ، لماذا كل هذا التغيير ؟؟؟ !!! ..
    وهل يمكن ان يعود الزمن الجميل مرة أخرى ..
    أنا لا أعتقد ..
    عموميا .. ندعو الله بالتوفيق وتغيير النفوس الى الأحسن ..
    والرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    +++++++


    زمن «أبوحبيب» المسيحى
    الكاتب عاشور معوض - روزاليوسف
    السبت, 20 نوفمبر 2010 18:00

    الإخوة الأفاضل: بالله عليكم هل هذه وحدة وطنية؟! وإلى متى سنظل نضحك على أنفسنا ونكتفى بإفطار الوحدة الوطنية فى رمضان والبابا يضاحك شيخ الأزهر

    أكتب إلى «روزاليوسف» لثقتى التامة وقناعتى الشخصية باعتدالها ونزاهتها والتزامها كل مبادئ الأمانة والوطنية واحترامها «أمانة» الكلمة التى تحولت - عند أكثر الصحفيين - إلى «تجارة» وساهمت هذه الصحف فى إشعال نار الفتنة بغرض زيادة نسبة التوزيع

    سوف أكتب - بقلمى المتواضع - حروف الصدق دون زخرفة القول وأنقل واقعاً أفخر بأنى عايشته
    فكل من يقول: وحدتنا الوطنية بخير هو كاذب!!..فأين هى الوحدة - أصلاً - حتى نحكم عليها؟ هى مقارنة بين علاقتنا فى الزمن الجميل وعلاقتنا اليوم

    فى أوائل السبعينيات كنت طفلاً بالابتدائى وكان المرحوم والدى إماماً للمسجد الجامع بقريتى «الغرق السلطانى» التى هى اليوم أكبر قرية فيومية (185 ألف نسمة) تتصل حدودها بالأراضى الليبية (جنوب غرب مصر).. وكنت شديد التعلق بالمرحوم والدى فما إن ينهى خطبة الجمعة والصلاة بالمسلمين حتى يأخذنى من يدى فأعرف مقصده وأرقص فرحاً لأننا (سنأكل طبيخ عم أبوحبيب) وهو ترزى مسيحى ومعه ابناه «مكرم وحبيب» فما أن يدخل والدى منزلهم حتى - قسماً بالله العظيم - يتسابق الجميع للفوز بالسلام عليه وتقبيل يده: النسوة، الرجال، الأطفال! وهو نفس استقبالهم وتعظيمهم لقس المركز

    كلاهما بحب وإخلاص وتبجيل صادق.. فما إن نجلس حتى يحضر ثمانية مشايخ ويقدم عمى أبو حبيب «الطبلية» ويتسابقون فى وضع الصحون عليها التى فيها ما لذ وطاب من أصناف الدجاج واللحوم قائلاً لهم: «بالهنا والشفا يا مفاجيع!! والله إنتوا هاتخلونى أطلع من دين النصارى» وتعلو صوت الضحكة الحلوة الرنانة النابعة من القلوب البيضاء الطاهرة التى تعرف صدقاً حلاوة الإيمان

    بعد الغداء الشاى أبونعناع وجلسات السمر بين النكتة، والفزورة، والحدوتة ،نصلى فى «دكانة أبو حبيب» وتستمر القعدة الحلوة حتى منتصف الليل فأعود أنا ووالدى إلى دارنا فما أن يدق باب الدار حتى تقول أمى «أطال الله عمرها» له ضاحكة بدلال: روح نام عند النصارى


    وكان لنا أحد الجيران يدعى عمى «فايق» مسيحى واستمر حتى موته يعد وليمة كبيرة لأهالى القرية لمدة ثلاثة أيام ويدعو المرحوم الشيخ عبدالعليم البكرى - شيخ الطريقة الصوفية - وتعقد حلقات الذكر والتسابيح والتواشيح كل يوم حتى الفجر ولما أنجب ولداً أسماه «عبدالعليم» حباً وتبركاً بالشيخ الصوفى وابنه حى يرزق حتى اليوم

    مرض والدى ومكث بالمستشفى العام بمدينة الفيوم عدة أسابيع وزرته ذات يوم وكان لديه أحد أصدقائه المسيحيين الذى لمس تعب والدى هذه الليلة.. وأقسم بالله العظيم أنه وضع رأسه على حجره وظل لطلوع الفجر يقرأ له آيات القرآن والإنجيل حتى فاضت روحه الطاهرة!! واستمر أصدقاء المرحوم والدى يزوروننا بعد وفاته حتى توفاهم الله ولمدة تسع سنوات وجميع ملابسنا على حسابهم - من شراء أغلى الأقمشة وتفصيلها - تقديراً لنا لأننا أولاد حبيبهم الغالى

    وأقسم بالله كلما ذهبت لزيارة قبره أجد عمى حبيب وعمى مكرم وقد أمسك كل منهما بالمصحف ويقرأ القرآن الكريم على قبر المرحوم والدى!! هكذا كان الحب الخالص النابع من القلب والذى لا هدف له إلا الحب فى قدرته وعظمته وفلسفته. هكذا زرع المرحوم والدى والمرحوم عمى أبوحبيب وأولاده حب «الدين» فى قلبى وحب الإخوة الأقباط داخل كيانى

    دارت الأيام.. وتحجرت فى قلوبنا جميع المشاعر وأصبحنا نعامل الإخوة الأقباط - لبالغ الأسف - على أنهم «أعداؤنا الكفرة»!! وقامت شياطين الجماعات المتطرفة التى تتبرأ منها كل الأديان فى بث سمومها فى إحداث كل صور التفرقة بيننا! ومع أن رجال الأمن قد أبادوهم إلا أن أفكارهم مازالت عالقة إلى اليوم فى النفوس

    ومن النادر أن تجد العاطفة الصادقة «اليوم» بين طرفى الأمة.. وكثرت جراحنا وقسونا عليهم

    جلس ناظر المدرسة الابتدائية - بنفس قريتى - يتباهى بأن مدرسته هى المدرسة الابتدائية الوحيدة فى القرية التى لا يوجد بها «تلميذ مسيحى واحد»!!! وأنه بنفسه «طفشهم»!! وإذا بأصوات الإعجاب والإشادة به تتعالى حتى إن أحدهم قال له: والله لك الجنة يا حضرة الناظر!! وكأنه حرر فلسطين!!! فذهبت إلى سعادة مدير الإدارة وشكوت له ما حدث وما سمعته.. فإذا به يقول: يا أستاذ وانت زعلان ليه؟! هو بينى وبينك عنده حق

    يوم حادث مقتل المسيحيين على باب كنيسة بالصعيد.. كنت أقرأ الجريدة فى السيارة.. فسألنى إمام مسجد: كام واحد مسيحى مات؟ فقلت له ثمانية، فقال متشفياً: يا ريت كان دبحهم كلهم

    كنت فى مكتب البريد وكانت تقف بجوارى سيدة منقبة تصرف معاش زوجها وكلما قدم لها الموظف عشرة جنيهات أسمعها تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله - بصوت خافت - فلما خرجت سألتها عما كانت تقوله ولماذا؟ فقالت بالحرف الواحد: أصل الصراف الملعون مسيحى!!! فماذا بعد ذلك!!؟

    وأكبر خطأ وقعت فيه وزارة الأوقاف ومعها وزارة الداخلية أنها جعلت كل من هب ودب يعتلى المنبر - منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم - وربما يكون من حملة الإعدادية

    وضعف مستوى خريجى الأزهر الذى قال أحدهم على المنبر: لا تتعامل مع المسيحى فى البيع والشراء وإن بادرك بالسلام فلا ترد عليه لأنه يقول لك «السام عليكم» يعنى الموت عليكم

    الإخوة الأفاضل

    بالله عليكم: هل هذه وحدة وطنية؟! وإلى متى سنظل نضحك على أنفسنا ونكتفى بإفطار الوحدة الوطنية فى رمضان والبابا يضاحك شيخ الأزهر. إلى كل أب.. إلى كل أم.. إلى كل معلم.. إلى كل معلمة.. إلى كل شيخ.. إلى كل قس.. إلى أصحاب الأقلام.. اتقوا الله فينا.. واحذروا.. وحدتنا الوطنية تنهار وليتنا نعود إلى الزمن الجميل

    زمن المرحوم والدى وعمى أبو حبيب


    ++++++
                  

11-21-2010, 11:27 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الأفاضل ،

    بعد قليل .. أبونا الورع والمبارك.. مكارى يونان ..
    وعلى قناة الكرمة وعلى هذا الرابط

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا أحبائى الموهبة المعطاه له من قبل الله من شفاء المرضى وإخراج الشياطين ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

11-22-2010, 05:30 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    هذه بعض الأصحاحات من الكتاب المقدس:

    +++

    من مزامير أبينا داود النبي ( 109 : 5 ، 6 ، 8 )

    حلفَ الربُّ ولم يندم. أنكَ أنتَ هو الكاهنُ إلى الأبدِ على طقسِ ملشيصادقَ. الربُّ عن يمينِكَ، لذلكَ يرفعُ رأسـاً. هللويا.

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 16 : 13 ـ 19 )

    ولمَّا جاء يسوع إلى نواحي قيصريَّة فيلبُّس سأل تلاميذه قائلاً: " ماذا يقول النَّاس فى ابن البشر من هو؟ " فهُم قالوا: " قومٌ قالوا يوحنَّا المعمدان، وقال آخرون إيليَّا، وقال آخرون إرميا أو واحدٌ من الأنبياء ". قال لهم: " وأنتم، مَن تقولون إني أنا؟ " فأجاب سمعان بطرس وقال: " أنت هوالمسيح ابن اللهِ الحيِّ ". فأجاب يسوع وقال له: " طوباك يا سمعان ابن يُونَا، إنَّ لحماً ودماً لم يُعلِن لكَ هذا، لكن أبي الذي فى السَّموات. وأنا أقول لك أيضاً: أنت بطرس، وعلى هذه الصَّخرة أبني بِيِعَتي، وأبواب الجحيم لن تقوَى عليها. وأُعطيكَ مفاتيح ملكوت السَّموات، وما تربُطه على الأرض يكون مربوطاً فى السَّموات. وما تحلُّه على الأرض يكون محلولاً فى السَّموات ".

    ( والمجد للـه دائماً )

    من مزامير أبينا داود النبي ( 72 : 17 ، 18 ، 21 )

    أمسكتَ بيدى اليُمنى. وبمشورتِكَ أهديتنى وبالمجدِ قَبلتَني: وأنا فخيرٌ لي الالتصاق باللهِ وأن أجعل على الربِّ اتكالي: لأُخبرَ بكلِّ تسابيحِكَ في أبوابِ ابنة صهيون. هللويا.

    من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 15 : 17 ـ 25 )

    بهذا أوصيتكم حتَّى تحبُّوا بعضكم بعضاً. إنْ كان العالم يُبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضني قبلكم. لو كنتم من العالم لكان العالم يُحبُّ خاصَّته. ولكن لأنَّكم لستم من العالم، بل أنا اخترتكم من العالم، لذلك يُبغضكم العالم. اذكروا الكلام الذي قلته لكم: ليس عبدٌ أعظم من سيِّده. إن كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم. وإن كانوا قد حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم. لكنَّهم إنَّما يفعلون بكم هذا كلَّه من أجل اســمي لأنهم لا يعرفون الذي أرسلني. لو لم أكن قد جئتُ وكلَّمتهم، لم تكن لهم خطيَّةٌ، وأمَّا الآن فليس لهم حجةٌ في خطيَّتهم. الذي يُبغضني يُبغض أبي أيضاً. لو لم أكن قد عملت بينهم أعمالاً التي لم يعملها أحدٌ آخر، لم تكن لهم خطيَّة. وأمَّا الآن فقد رأوني وأبغضوني أنا وأبي. لكن لكي تتمَّ الكلمة المكتوبة فى ناموسهم: أنهم أبغضوني بلا سبب.

    ( والمجد للـه دائماً )

    +++
                  

11-23-2010, 01:31 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..
    ولنقرأ معاً هذا المقطع من الانجيل المقدس ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    ++++++


    من رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس

    ( 4 : 5 ـ 5: 1 ـ 11 )

    فإنَّنا لسنا نكرز بأنفسنا، بل بالمسيح يسوع ربّنا، ونحن أيضاً عبيد لكم من قِبل يسوع المسيح. لأن الله الذي قال أن يُشرق نورٌ من ظلمةٍ، هو الذي أضاء فى قلوبنا، نور معرفة مجد الله بوجه يسوع المسيح. ولنا هذه الذخيرة فى أوان خزفيَّةٍ، لكي يكون فضل القوَّة لله لا منَّا. محزونين فى كلِّ شيءٍ، لكن غير مُتضايقين. مطرودين لكن غير ساقطين. مُضطَهَدين لكن غير متروكين. مطروحين ولكن غير هالِكين. حاملين فى أجسادنا كلَّ حين إماتة يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضاً فى أجسادنا. لأنَّنا نحن الأحياء نُسلَّم في كلِّ حين للموت من أجل يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضاً في جسدنا المائت. فالموت إذاً يعمل فينا، ولكن الحياة فيكم. وفينا هذا الرَّوح الذي للإيمان حسب المكتوب " آمنتُ لذلك تكلَّمت "، نحـن أيضاً نؤمـن ولذلك نتكلَّم. عالمين أن الذي أقام الـربَّ يسـوع ســيُقيمنا نحن أيضاً مع يســوع، ويوقفنا معكـم. لأن جميع الأشـياء كانت مـن أجلكم، لكي تكثر النِّعمة، ويزداد الشُّكر من الكثيرين لمجد الله. لذلك لا نملُّ، بل وإن كان إنساننا الخارج يفسد، فالدَّاخل يتجدَّد يوماً فيوماً. لأنَّ خفَّة ضيقتنا الوقتيَّة تُنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجدٍ أبديّاً. ونحن غير ناظرين إلى ما يُرى، بل إلى ما لا يُرى. لأن الأشياء التي تُرى هيَ وقتيَّةٌ، وأمَّا التي لا تُرى فأبديَّةٌ. لأنَّنا نعلم أنه إن نُقِضَ بيت مسكننا الأرضيُّ، فلنا فى السَّموات بناءٌ من الله، بيتٌ غير مصنوع بيدٍ أبديٌّ. لأنَّنا في هذا نئِنُّ مُشتاقين إلى أن نلبس مسكننا الذي من السَّماء. وإن لبسناه فلا نوجد عراةً. فإنَّنا نحن السكان فى هذا المسكن نئِنُّ مُثقَلين، إذ لسنا نُريد أن نخلعه بل أن نلبس فوقه، لكي يُبتَلع المائت من الحياة. ولكن الذي صنعنا لهذا عَيْنِهِ هو الله، الذي أعطانا أيضاً عربون الرُّوح. فإذْ نحنُ واثقون كلَّ حينٍ وعالمون أنَّنا ما دُمنا هنا فى الجسد، فنحن غُرباء عن الربِّ. لأنَّنا بالإيمان نسلك لا بالعيان. فنثق ونُسرُّ بالأولى أن نخرج من الجسد ونمضي إلى الربِّ. من أجل هذا نحترص أيضاً ـ مُقيمين كنَّا هنا في الجسد أو خارجين عنه ـ لنكون مَرضِيِّين عنده. لأنَّهُ لابُدَّ أنَّنا جميعنا نظهر أمام منبر المسيح، لينال كلُّ واحدٍ منَّا كأعماله التي عملها بالجسد، خيراً كانت أم شرّاً. فإذ نحنُ عالمون مخافة الربِّ نقنع النَّاس. وأمَّا الله فقد صرنا له ظاهرين، وأرجو أن أكون ظاهراً في ضمائركم أيضاً.

    ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    +++++
                  

11-24-2010, 08:00 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    هذه بعض القراءآت من الكتاب المقدس ..
    علها تكون سبب بركة لكثيرين ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
    +++++

    من رسالة بطرس الرسول الأولى

    ( 2 : 18 ـ 3 : 1 ـ 7 )

    أيُّها العبيد، كونوا خاضعين لأسيادكم بكلِّ خوفٍ، ليس فقط للصَّالحين المترفِّقين، بل للأُخر المعوجين أيضاً. لأنَّ هذا نعمةٌ، إن كان أحدٌ من أجل ضمير نحو الله، يحتمل أحزاناً وهو مظلومٌ. فما هو الافتخار إذا كنتم تُخطئون ويقمعونكم فتصبرون؟ لكن إذا صنعتم الخير وتألَّمتم وصبرتم، فهذه هيَ نعمة من عند الله، الذي دعاكم لهذا. لأنَّ المسيح هو أيضاً تألَّم عنَّا، تاركاً لنا مثالاً لكي نتبع خطواته. الذي لم يُخطئ، ولم يوجد في فمه غشٍّ. وكان يُشتم ولا يَشتم عِوضاً. وإذا تألَّم لم يغضب وأعطى الحكم للحاكم العادل. الذي رفع خطايانا على الخشبة بجسده، لكي ما إذا مُتنا بالخطايا نحيا بالبرِّ. والذي شُفِيتُم بجراحاته. لأنَّكم كنتم كمِثل خرافٍ ضالَّةٍ لكنَّكم رجعتم الآن إلى راعيكم وأُسقف نفوسكم. كذلِكُنَّ النِّساء أيضاً، فليخضعن لرجالهن، حتَّى وإن كان البعض لا يطيعون الكلمة، يربحون بسيرة النِّساء بدون كلمةٍ. مُلاحظين سيرتكُنَّ الطَّاهرة بخوفٍ. وعلى هذا فلا تكُن الزِّينة الخارجيَّة من ضفر الشَّعر والتَّحلِّي بالذَّهب ولِبس الثِّياب هيَ زينتكنَ، بل الإنسان الخفيَّ في القلب في العديمة الفساد، ( زينة ) الرُّوح القدس الهادئ الوديع، الذي هو قُدَّام الله كثير الثَّمن. لأنه هكذا كانت قديماً النِّساء القدِّيسات المتوكِّلات أيضاً على الله، يُزيِّنَّ أنفسهنَّ خاضعاتٍ لرجالهنَّ، كما كانت سارة تُطيع إبراهيم وتدعوه "سيِّدي". التي صِرتُنَّ لها أولاداً، صانعاتٍ الخير، وغير خائفاتٍ خوفاً من أحد البتَّة. كذلك أنتم أيضاً أيُّها الرِّجال، كونوا ساكنين معهُنَّ عالمين أن النِّساء آنية ضعيفة، مُعطينَ إيَّاهُنَّ كرامةً، كالوارثاتِ أيضاً نعمة الحياة بأي نوع، لكي لا تُعاق صلواتكُم.

    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )



    فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار

    ( 20 : 17 ـ 38 )

    ومن ميليتس أَرسَل إلى أفسُس واستدعى قسوس الكنيسة. فلمَّا جاءُوا إليه قال لهم: " أنتم تعلمون من أوَّل يوم أتيتُ إلى آسيَّا، كيف كنت معكم كلَّ هذا الزَّمان، أعبد الربَّ بكلِّ تواضع ودموع، والتجارب التي أتت عليَّ بمكايد اليهود. كيف لم أَخْفِ شيئاً من الفوائد إلاَّ وأخبرتكم عنها وعلَّمتكم بها. شاهداً جهراً وفي كلِّ بيتٍ لليهود واليونانيِّين بالتَّوبة إلى الله والإيمان الذي بربِّنا يسوع المسيح. والآن ها أنا أذهب إلى أورشليم مأسوراً بالرُّوح، لا أعلم ماذا يُصادفُنِي هناك فيها. غير أن الرُّوح القدس يشهد لي في كلِّ مدينةٍ قائلاً: إن وُثُقاً وشدائد تنتظركَ. ولكنني لستُ أحتسب لشيءٍ ولا نفسي مُكرَّمةٌ عندي، حتَّى أُتمِّم سعيي والخدمة التي أخذتها من الربِّ يسوع، لأشهد ببشارة نعمة الله. والآن ها أنا أعلم أنَّكم لا ترون وجهي بعد، أنتم جميعاً الذين مررت بينكم كارزاً بملكوت الله. لذلك أُناشدكُمْ في نهار هذا اليوم إنِّي بريءٌ من دمكم جميعاً، وذلك لأنِّي لم أتأخَّرُ أن أُخبِركم بكلِّ مشيئة الله. احتَرزُوا إذاً لأنفسكم ولجميع الرَّعيَّة التي أقامكم الرُّوح القدس فيها أساقفةً، لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه بذاتهِ. لأنِّي أعلم هذا: أنه بعد ذهابي سيدخل بينكم ذئابٌ خاطفةٌ لا تُشفِقُ على الرَّعيَّة. ومنكم أنتم سيقوم رجالٌ يتكلَّمون بأقوالٍ ملتويةٍ ليجتذبوا التَّلاميذ وراءهم. لأجل هذا اسهروا على أنفسكم مُتذكِّرين أنِّي مكثت ثلاث سنين لم أَفتُرْ نهاراً وليلاً، عن أن أُعلِّم بدموع كلَّ واحدٍ منكم. والآنَ أستودعكم للربِّ ولكلمة نعمته، القادرة أن تُثبِّتكم وتمنحكم ميراثاً مع جميع المُقدَّسين. فضَّة أو ذهب أو ثياب لأحدٍ لم أشته. أنتم تعلمون أن احتياجاتي واحتياجات الذين معي خدمتها هاتان اليدان. في كلِّ شيءٍ أريتكم أنَّه هكذا ينبغي أنكم تتعبون لتُعضِّدوا الضُّعفاء ولتتذكـروا كلمات الربِّ يسـوع لأنَّه قـال: " الغِبطـة في العطاء أكثر من الأخذ ". ولمَّا قال هذا جثا على رُكبتيه مع جميعهم وصلَّى. وكان بُكاءٌ عظيمٌ من الجميع، ووقعوا على عُنُق بولس وقبَّلوه متوجِّعين، ولا سيَّما من أجل الكلمة التي قالها: إنَّهم لن يروا وجهه أيضاً. ثُمَّ شيَّعوه إلى السَّفينة.

    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين. )

    ++++++
                  

11-26-2010, 04:22 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    احبائى الكرام

    اليوم الجمعة وكما عودناكم دائماً ..
    اللقاء الأسبوعى مع أبينا الورع مكارى يونان .. وعلى قناة الكرمة
    أو على هذا الرابط :

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا واستمتعوا بالأسئلة الجميلة والعظة ثم كيف تتم عملية الشفاء وعملية اخراج الشياطين ..
    والجميل ان هذه النعمة المعطاه من الله تتم على رءوس المسيحيين والمسلمين على حد سواء ..
    وبعد ساعة نصف تقريباً ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

11-27-2010, 09:47 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..
    أنقل لكم كلمة أبينا الورع بولس سيدهم بمناسبة بدء صوم الميلاد المجيد ..
    وكل عام وأنتم بخير ..
    وهنا وجب علىّ أن أكرر مع كلمات أبينا الوقور بولس سيدهم ..
    إن الصوم ليس الصوم عن الأطعمة فحسب .. فلابد وأن نصوم عما كل ما هو سئ فى حياتنا ..
    حتى الأفكار .. لابد وأن نتقدس .. أى نصبح قديسيين .. كما أنا أبانا يسوع المسيح هو قدوس ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    أرنست

    +++

    الصوم بين الروح والحرف

    فى مناسبة حلول أى صوم فى كنيستنا المجيدة ، عادة يكثر الحديث عن الطعام وأنواعه، وحتى لا ينشغل المرء بأمور شكلية قد تبعد به عن الطريق الروحى الصحيح ، يحضرنى قول السيد المسيح للمراة السامرية : " الله روح ، والذين يسجدون له ، فبالروح والحق ينبغى أن يسجدوا000" يوحنا (24:4)

    صحيح أن الشكل الظاهرى للصوم هو قضاء فترة من الصوم الإنقطاعى ، وتغيير نوع الطعام حيث يأكل الناس أطعمة خالية من الدهون والمواد الغنية بالفيتامينات00إلخ ، ولكن المعنى الروحى للصوم هو أكبر من شكليات الطعام، فالصوم بالروح والحق يشمل أشكال أخرى من الصوم كصوم العينين عن رؤية كل ما هو بعيد عن الروحيات ، وصوم الأذنين عن سماع الأمور العالمية ، وصوم الفكر عن الأفكار الشريرة من حقد ونميمة وشهوة الإنتقام وخيالات وشهوات لا يرضى عنها الله، وصوم القلب عن المشاعر غير النقية والتى قد تقود الإنسان للخطية ونتائجها المخجلة0

    كما أن صوم الحواس كلها أهم كثيراً من صوم المعدة فقط ، لذلك تنادى الكنيسة دائماً على أبنائها لكيما يبتعدوا عن كل الأمور الحسية والجسدانية خلال فترة الصوم حتى تتحقق الغاية الروحية المنشودة من الصوم وهى الإرتقاء بالروح على حساب الجسد0 فالصوم فى معناه البسيط هو أن تكون هناك فرصة لتقويض الجسد ورغباته حتى تتمكن الروح من الإنطلاق قليلاً لتنتعش وتنمو، فالروح والجسد فى حالة حرب مستمرّة كما يقول معلمنا بولس الرسول: "000 لأن الجسد يشتهى ضد الروح ، والروح يشتهى ضد الجسد ، وهذان يقاوم أحدهما الآخر ، حتى تفعلون ما لا تريدون " 0 (غلاطية 17:5)

    ليعطنا الرب أن نعيش صوماً نقياً طاهراً ، صوماً بالروح والحق تكون لنا من خلاله بركات كثيرة ولا يكون مجرّد تغيير للأطعمة بقدر ما يكون فرصة لتغيير نمط الحياة كلها ، فلا نعيش بعد للجسد بل نسعى لكيما نزداد فى الروح وننمو فى الفضيلة ومعرفة ربنا يسوع المسيح0الذى له كل المجد والكرامة والسجود دائماً 0

    تدريب صغير لصوم الميلاد: إبحث عن خطية ظاهرة فى حياتك وخصص هذا الصوم لمحاربة هذه القضية والخلاص منها بنهاية الصوم والرب معك


    +++
                  

11-28-2010, 09:59 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الأفاضل ،

    بعد قليل .. أبونا الورع والمبارك.. مكارى يونان ..
    وعلى قناة الكرمة وعلى هذا الرابط

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا أحبائى الموهبة المعطاه له من قبل الله من شفاء المرضى وإخراج الشياطين ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

11-29-2010, 07:50 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ،

    هذه بعض الكلمات من الكتاب المقدس .. فلنقرأها سوياً ..
    لتكون سبب بركة لكثيرين .

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    +++


    من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 6 : 6 ـ 13 )

    وكان يطوفُ القُرى المُحيطة يُعلِّمُ. ودعا الاثنى عشر وابتدأ يُرسلهم اثنين اثنين، وأعطاهم سُلطاناً على الأرواح النَّجسة، وأوصاهم أن لا يحملوا شيئاً معهُم في الطَّريق غير عصاً فقط، ولا خُبزاً ولا مزوداً ولا نُحاساً في مناطقهم. بل يكونوا مشدودين بنعالٍ، ولا يلبسوا ثوبين. وقال لهم: " حيثما دخلتُم بيتاً فأقيموا فيه حتَّى تخرجوا من هناك. وكل موضع لا يقبلكم ولا يَسـمعُ لكم، فبينما أنتم خارجون منه انفُضوا الغبـار الذي تحت أرجـلكم شهادةً عليهم. الحقَّ أقول لكم: ستكون لسدوم وعمورة يوم الدِّين راحة أكثر ممَّا لتلك المدينة ". فخرجوا وصاروا يكرزون أن يتوبوا. وأخرجوا شياطين كثيرةً، ودهنوا بزيتٍ مرضى كثيرين فشفوهُم.

    ( والمجد للـه دائماً )

    +++
                  

11-30-2010, 04:11 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    بالفعل .. كل شئ يتوقف على مدى الوزنات التى يعطيها لنا الله ..
    وكيف نستخدم تلك الوزنة ..
    فان اعطانا الرب وزنة الكرازة ، فلابد وأن نبشر فى كل وقت وزمان ..
    وكما يقول الكتاب .. ويل لى إن كنت لا أبشر ..
    أبشر فى وقت مناسب وغير مناسب ..

    ثم نترك جميع الأمور بين يدى يسوع المسيح ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    +++

    Hands!!!

    يَدان


    ! A basketball in my hands is worth about $29
    ! A basketball in Michael Jordan's hands is worth about $33 million
    It depends whose hands it's in??

    إمساك كُرة السَّلَّة بين يَدَيَّ تُساوى بالأكثر 29 $

    أمَّا كُرة السَّلَّة بين يَدَيّ مايكل جوردان تُساوي 33 مليون دولار

    هذا يتوَقف عَلى اليَدَين الَّتي تَحملان


    ? A baseball in my hands is worth about $10

    Roger Clemens' hands is worth $475 million A baseball in

    It depends on whose hands it's in??

    إمساك كُرة اليَد بين يَدَيَّ تُساوى بالأكثر 10 $

    أمَّا كُرة اليد بين يَدَيّ روجر كليمانس تُساوي 475 مليون دولار

    هذا يتوَقف عَلى اليَدَين الَّتي تَحملان


    A tennis racket in my hands is useless
    A tennis racket in Andre Agassi's hands is worth millions
    ?? It depends whose hands it's in

    مَضرب التَّنس بين يَدَيَّ لا يُساوى شيئاً

    أمَّا مَضرب التَّنس بين يَدَيّ أندريه أغاسّي يُساوي الملايين

    هذا يتوَقف عَلى اليَدَين الَّتي تَحملان

    A rod in my hands will keep away an angry dog
    A rod i n Moses' hands will part the mighty sea
    It depends whose hands it's in??

    إنَّ العصا بين يَدَيَّ تُخيف كَلباً غاضِب

    أمَّا العصا بين يَدَيّ موسى تَشُقُّ البحر الأحمر إلى قسمَين

    هذا يتوَقف عَلى اليَدَين الَّتي تَحملان


    A slingshot in my hands is a kid's toy

    A slingshot in David's hand is a mighty weapon
    ?? It depends whose hands it's in

    إنَّ المقلاع بين يَدَيَّ هو لُعبَةُ أطفال

    أمَّا المقلاع بين يَدَيّ داوود هو سلاحٌ جَبَّار

    هذا يتوَقف عَلى اليَدَين الَّتي تَحملان

    Two fish and 5 loaves of bread in my hands is a couple of fish sandwiches
    Two fish and 5 loaves of bread in Jesus' hands will feed thousands
    ?? It depends whose hands it's in

    إنَّ خَمسة أرغفة وَسَمكتين بين يَدَيَّ تَصنَع لي ساندويتشَ سَمك

    أمَّا خَمسة أرغفة وَسَمكتين بين يَدَيّ يسوع تُطعِمُ الآلاف

    هذا يتوَقف عَلى اليَدَين الَّتي تَحملان

    Nails in my hands might produce a birdhouse
    Nails in Jesus Christ's hands will

    Produce salvation for the entire world
    It depends whose hands it's in??

    إنَّ المسامير بَين يَدَيَّ تَصنَع لي بيتاً للعصافير

    أمَّا أما المسامير في يَدَيّ يسوع تأتي بالخلاص للعالم أجمع

    هذا يتوَقف عَلى اليَدَين الَّتي تَحملان

    As you see now, it depends whose hands it's in
    So put your concerns, your worries, your fears, your hopes, your dreams, your families and your relationships

    in God's hands because

    ?? It depends whose hands it's in
    كما ترى كل هذا يتوَقف عَلى اليَدَين الَّتي تَحملان

    لِذا ضَع شؤونك همومك وخَوفَك وأحلامَك وعائلتَك وعلاقاتَك

    بين يدي الله

    لأنّ.........

    هذا يتوَقف عَلى اليَدَين الَّتي تَحملان

    This message is now in YOUR hands

    هذه الرِّسالة هي الآن بَين يَدَيك
    ?? What will YOU do with it

    فَماذا سَتَفعل بِها؟

    It Depends on WHOSE Hands it's in??!

    هذا يتوَقف عَلى اليَدَين الَّتي تَحملان

    +++













                  

12-01-2010, 00:08 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الأفاضل ،

    حقيقة استمعت استمتاعاً منقطع النظير عندما استمعت الى
    اختبار السيد محمد الموسوى والتى كانت عبر البالتوك..
    والتى أوضح فيها وعلى مدى الساعة تقريباً كيفية دخوله الى
    المسيحية .. وكيف اصيب بطلق نارى من أقاربه .. وكيف نجاه الله ..
    هذا هو محمد الموسوى سليل عائلة الموسوى الشهيرة ذات الحسب والنسب فى العراق ..

    ولكن وجدت هذه المقابلة والتى نشرت على الانترنيت ..

    فمن أراد أن يقرأ التفاصيل كاملة ، ها هى ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم
    ارنست



    +++


    السيّد محمّد الموسوي: المسيح نوري وخلاصي

    بقلم مراسل الناقد في فرانسا

    صدر مؤخرا باللغة الفرنسيّة كتاب بعنوان ”مهما كان الثمن“ (Le Prix à payer) لمؤلفه جوزيف فاضل، (السيّد محمد الموسوي سابقا). يتحدث فيه عن مراحل عبوره من الإسلام إلى المسيحيّة، ويسرد فيه بإسهاب مختلف أنواع الإضطهاد والتعذيب والتهديد التي تعرّض لها وعانى منها بسبب اختياره السير على طريق السيّد المسيح. إتّصل أحد أصدقاء موقع ”الناقد“ بالسيّد محمد الموسوي، فأجرى معه حوارا طويلا كشف فيه ولأول مرة باللغة العربية عن بعض هذه المراحل والمآسي التي مرّ بها منذ اعتناقه للمسيحية وحتى هَرَبه من العراق إلى بلد عربيّ أولا ثمّ إلى أوروبا.

    ______

    س – منذ صدور كتابك باللغة الفرنسية لم تجرؤ حتى الآن أية صحيفة أو وسيلة إعلام عربية أن تتكلّم عن اعتناقك للمسيحية أو عن هذا الكتاب الذي لاقى إقبالا منقطع النظير. لذلك نفتخر بأن نكون أول من ينقل بلغة الضاد المأساة المرّة التي عانيتَ منها بسبب ذلك. ونشكرك جزيل الشكر على تجاوبك معنا وتفضّلك بالجواب عن أسئلتنا.

    بداية نودّ أن تحدثنا عن خلفيتك العائلية، مَن أنت ومِنْ أية أسرة؟

    ج. – أنا أنتمي إل أسْرة ”السيّد الموسوي“ الشيعيّة العريقة في تاريخ العراق والإسلام. يعود أصلها إلى النبيّ محمد وبالتالي إلى سلالة الإمام الشهير موسى الكاظمي الذي يتحدر بدوره مباشرة من سلالة علي بن أبي طالب، ابن عم النبيّ وصهره. أسْرتنا لا بل عشيرتنا كبيرة ومتشعبة، لها فروع عديدة في إيران وفي لبنان حيث يُعتبر آية الله الخميني والسيّد حسن نصرالله مِن عشيرتنا، أيْ مِن آل الموسوي. أمّا والدي: ”السيّد فاضل علي الموسوي“، فكان حتى وفاته عام 2001 زعيما وقائدا معروفا لهذه القبيلة، بالإضافة إلى ثروته الطائلة واعتباره من كبار المُلاّك الزراعيين والإقطاعيّين في العراق. اشتُهر بمعارفه المتعددة واختباره الواسع واعتداله الرصين وشخصيته المرموقة، وهذا ما أهّله لزعامة شُئون القبيلة الموسوية بكاملها. إن أسرتنا هي في الواقع أسرة ارستقراطية تلعب دوما دورها وتحافظ على كرامة قبيلتنا في المجتمع العراقي. وقد عمل والدي على توجيهي وإعدادي لتسلّم إدارة شُئونها عندما يعجز ويتقدم في السِنّ. لذلك كنت في طفولتي كما في شبابي أشعرُ بأن حِمْلا ثقيلا سيُلقَى يوما ما على عاتقي، فلم يتسنّ لي كباقي الأطفال أن أعيش طفولة سعيدة، هادئة، تعجّ باللعب واللهو والمرح. كان من واجبي معاشرة الراشدين وحضور الاجتماعات في القاعة الكبيرة المخصصة لذلك في دارتنا الفسيحة العامرة والتي يدعو إليها ويترأسها دائما والدي. وهذا ما كان يُسبّب لي الكثير من الضجر والملل والكآبة، بالرغم مما كنتُ أتمتع به من امتيازات ومن تقدير واهتمام خاص سواء من قِبَل الوالد الذي كان يعتبرني وريثه ووليّ عهده، أو من قبل أفراد الأسرة الصغيرة أو القبيلة بكاملها بزعامة الوالد. لذلك كنت أعيش في جوّ من الرفاهية والترف والبذخ.


    س – هل لك أن تحدثنا عن نظرتك إلى المسيحية قبل أن تعتنقها؟

    ج – كنت، مثل كل مسلم، أعتقد أن المسيحية دين محرّف وأن المسيحيين كفرة، مشركين، أنجاس، حرّفوا كتبهم المقدّسة ويمارسون دائما الكذب والنفاق والفسق والفساد. كنت أتجنبهم وأبتعد عن معاشرتهم، لأن الناس في دارتنا كانوا دائما يرددون على مسامعنا أن المسيحيين يجتمعون في الكنائس، ليس للصلاة كما يفعل المسلمون في الجوامع، بل لممارسة الفجور وارتكاب الفحشاء الجماعية.


    س – متى حصل أول احتكاك بينك وبين المسيحية؟

    ج – في بداية العام 1987 كان عليّ أن ألتحق بالخدمة العسكرية بعد أن تمكنتُ من التهرب منها مدة خمس سنوات بفضل نفوذ والدي وعلاقاته المتينة بالمسئولين السياسيين وإمكانية شراء ضمائر الموظفين بالمال. ولكن في المرة الأخيرة كان لا بدّ لي من الانصياع. فتمّ إرسالي إلى كتيبة المشاة في قاعدة عسكرية تبعد عشرين كلم عن شط العرب، وهو النهر الذي يفصل بين إيران والعراق. كانت تلك القاعدة مُعدّة كمحطة استراحة للجنود العائدين من جبهة القتال العراقية الإيرانية، بالإضافة إلى كونها مُستودعا للأسلحة. لدى وصولي إلى تلك القاعدة، قيل لي أنني سأسكن في حجرة واحدة مع رفيق آخر يدعى ”مسعود“، وهو إنسان طيّب ومسيحي. صُدمْتُ عند سماع ذلك، وصرخت عاليا: ”هل يمكن لإبن الموسوي، زعيم أكبر قبائل العراق الشيعية، أن ينام في نفس الحجرة مع شخص مسيحي يُعتبر نجسا، تنبعث منه رائحة كريهة؟“ غير أنه لم يكن بوسعي رفض ذلك، فرضخت للأمر مُكرَها، بانتظار الفرج في اليوم التالي.


    - هل حاولت ذلك فعلا؟

    - عند دخولي إلى الحجرة كان ”مسعود“ موجودا فيها. رتبتُ أغراضي وأخذتُ أراقب هذا الرجل بكثير من الحذر والريبة. وبعد مرور يومين، تبيّن لي أن ”مسعود“ ليس خبيثا بل إنسانا مهذبا ولطيفا ونظيفا، ولا تنبعث منه أية رائحة كريهة، بعكس ما كنتُ أسمع مِن أسرتي بأنه يمكن التَعرّف على المسيحي من الرائحة الكريهة التي تنبعث منه. عندئذ قلتُ في نفسي: لربما أرسلني الله سبحانه وتعالى لتبشير هذا الكافر وتحويله إلى الإسلام، وهكذا أكسبُ أجرا عظيما في الجنة مع حور العين وأنهار اللبن والعسل وكل الملذّات التي وَعَدنا بها النبيّ. ولكن في الواقع لم تكن هذه المكافأة مبتغاي الرئيسي، بل السمعة الحسنة التي سأتمتع بها بين عشيرتي والشهرة الرفيعة في المجتمع العراقي في حال نجحت في إقناعه بالإسلام.


    - وهل بادرت عمليا إلى أي خطوة في هذا المجال؟

    - في البداية، تجنبت كثيرا التطرق معه إلى المواضيع الحسّاسة، خاصة الدينية، ولكن كنت اتحيّن الفرص لأقنعه بتفوّق الإسلام وتساميه على الأديان الأخرى.


    - هل تمّ لك ذلك؟

    - قبل نهاية الأسبوع الأول على وصولي، كلّف ”مسعود“ بمهمة خارج القاعدة. شعرتُ أثناء غيابه عن حجرتنا المشتركة بانني مثل أسد في قفص، مُحبطا، لا هدف لي ولا عمل. فأخذتُ أتفحّص المكان الذي يضع فيه أغراضه، فوقع نظري على كتاب صغير جذبني عنوانه كثيرا، ”معجزات يسوع“. أخذته وبدأت بقراءته. قبل ذلك لم أسمع إطلاقا بمعجزات شخص يحمل هذا الإسم. حتى في القرآن لا يذكر شيء عن ذلك. وغداة عودة ”مسعود“ من مهمته سألته عن يسوع الذي يتكلم عنه الكتاب، فأجابني فى الحال: ”إنه عيسى بن مريم، وهو الإسم الذي أطلقه عليه القرآن.“


    - هل واصلتَ السعي لتحقيق خطتك لأسلمة مسعود؟

    - في إحدى المحادثات سألتُ ”مسعود“ هل عند المسيحيين كتاب مقدس مثل القرآن عند المسلمين، بهدف الإطلاع عليه ودحض تعاليمهم ومعتقداتهم، وهل بإمكانه أن يوفر لي هذا الكتاب. ولكنه قبل أن يرفض ذلك، سألني: ”هل قرأتَ القرآن؟“ أجبته: ”حتما، فهل تعتبرني كافرا أومسلما سيئا؟“ ولكنه كرّر السؤال مشددا: ”هل قرأتَ القرآن فعلا؟“ فأجبته بنوع من الحدّة: ”ألم أقل لك إنني قرأته، وكذلك أعيد قراءته مرة كل سنة في شهر رمضان.“ وهنا سألني ببساطة وهدوء: ”وهل فهمت معنى كل كلمة وكل آية وردت فيه؟“ لم أجرؤ أن أجيب عن سؤاله، بل لذتُ بالصمت، لأن سؤاله أربكني كثيرا، إذ شعرتُ وكأنه سيف قاطع ينحرني في الصميم. هنا تذكرت كيف كان الأئمة يعلموننا ويقولون لنا: ”إعلموا أن قراءة القرآن من أوله إلى آخره واجب وتكفي للمؤمن كي يُكافأ عليها في يوم الدين، وليس فهم النصّ.“

    غير أن ”مسعود“ إستغلّ الفرصة وعرض عليّ صفقة : ”إذا شئتَ أن آتيك بالإنجيل للتعرف على تعاليم الدين المسيحي ، فلا مانع لديّ، شرط أن تعيد أولا قراءة القرآن محاولا التعمق بمعانيه بتجرد وصدق ومنطق سليم دون مواربة أو احتيال.“ وهكذا بدأتُ بقراءة القرآن قراءة نقدية، دون الإشارة بشيء إلى ”مسعود“. ولكن القلق أخذ حالا يقضّ مضجعي، إذ لم أجد شيئا في كتاب محمد يثبت اقتناعاتي السابقة التي أخذَت تنهار سريعا. هنا بدأتُ بالتساؤلات المرّة: ”ما قيمة هذا الفخر والاعتزاز الذي أتبجّح به عبر إسمي وقبيلتي وأصلي وسلالتي؟ ما الفائدة من كل ذلك؟ على ماذا أبني حياتي إذا كان الإسلام هراء وبناء فارغا؟ بمن وبماذا أؤمن من الآن فصاعدا؟“


    - هل فقدتَ سريعا كل أمل وإيمان بهذا الدين؟

    - نعم، فقدتُ كل أمل، وجدتُ نفسي كتائه في الصحراء، لا نصير له ولا دليل. كلما حاولت التفكير بحياة وسلوك محمد الذي كنت اعتبره القدوة الحسنة، وجدت نفسي أمام إنسان رهيب بكل معنى الكلمة. لم أتوقّف عن التساؤل: ”كيف يعقل أن يكون محمد نبيّا مرسلا من لدن الله، هذا الرجل الذي شرّع لنفسه تعدّد الزيجات والسبايا؟ كيف يمكنني أن أقتدي برجل سلك عكس ما كان يبشر به؟ كيف يجوز له أن يطلب من إمرأة مات زوجها أن تنتظر ثلاثة أشهر وعشرة أيام قبل أن تتزوج، بينما هو تزوّج إمرأة في نفس اليوم الذي قتل فيه زوجها مع أكثر من ستمائة شخص؟“ وكذلك راودتني أسئلة كثيرة مؤلمة عن الإسلام وعن محمد تحرج كل إنسان يحتكم بصدق إلى العقل والمنطق. إنهار أيماني بالإسلام ومحمد ولم يَعُد بوسعي أن أفكر إطلاقا بتبشير ”مسعود“ بهذا الدين.


    - ومتى بدأت بقراءة الإنجيل؟

    - في أيار 1987، استيقظت مرة من النوم وأنا في حالة من الغبطة والانشراح وكأنني شفيت من مرض عضال أدخلَ الكآبة والأسى إلى نفسي خلال الأسابيع الماضية. وعندها تذكرتُ حلما أتاني ليلا مفاده أنني كنت أقف على ضفّة نهر صغير، ويقف أمامي على الضفة الأخرى رجل في العقد الخامس من عمره. ولم أدري ما الذي كان يدفعني للوصول إليه. فبينما حاولت العبور وجدت نفسي معلّقا في الهواء، فارتعبت جدّا من عدم قدرتي على العودة إلى الأرض. غير أن ذلك الرجل لاحظ مؤشرات الخوف على وجهي، فمدّ لي يده وساعدني على العبور. ثمّ قال لي: ”لا بدّ لك من أن تأكل من خبز الحياة كي تستطيع عبور هذا النهر وحدك.“ بقيَتْ هذه الجملة محفورة في عقلي، بينما تلاشى رويدا رويدا جمال ذلك الحلم. وحال نهوضي من الفراش، لاحظت أن ”مسعود“ قد عاد من إجازته. فحيّاني بنظرة دافئة وابتسامة هادئة. ثمّ قدّم لي كتاب الإنجيل الذي كنت قد طلبته منه قبل خمسة أشهر. ذكر لي بأنّ هناك أربعة أناجيل في كتاب واحد تروي حياة السيد المسيح، وكلها متوافقة في المضمون، ولكنها تختلف في طريقة الوصف والسرد. فبدأتُ بقراءة إنجيل يوحنا، ووقعت على الفصل السادس حيث تشير إحدى الآيات إلى ”خبز الحياة“، أي الكلمة التي سمعتها ليلا في الحلم. فأعدتُ قراءة تلك الفقرة التي يخاطب فيها المسيح تلاميذه قائلا: ”أنا خبز الحياة، من يأتي إليّ لن يجوع أبدا...“ وهنا اعترتني رعشة رهيبة، وأشرق نور ساطع في حياتي فأعطاها معنى جديدا. وقعتُ في عشق السيّد المسيح الذي تتحدّث عنه الأناجيل. وأدركت أن حلم الليلة الماضية لم يكن حلما ########ا بل دعوة أو رسالة خاصة موجّهة إليّ عبر هذه الكلمات. غمرني فرح روحاني، وتأكدتُ أن مجرى حياتي تغيّر تماما إبتداء من تلك اللحظة. وهكذا بدأتُ رحلتي الطويلة مع السيّد المسيح، كما تغيّرَت نظرتي تماما إلى المسيحيّة والمسيحيّين. فبدلا من الصلوات الخمس المفروضة يوميا في الإسلام، وجدتُ في الصلاة الربّانية، أي الأبانا الواردة في الإنجيل، صدى عذبا في عقلي وبلسما لذيذا مُهدِّئا في قلبي. فقلتُ في نفسي: إذا كان الله يتكلّم مثل الأب الذي يحبّ أولاده، وإذا كان يغفر للخطأة ذنوبهم، إذا لن تكون علاقتي معه منذ الآن فصاعدا كما كانت سابقا، علاقة خوف ورعب وابتعاد، بل علاقة حب كما هو الحال بين أفراد العائلة. فبعد أن كنتُ مُصمما على تبشير ”مسعود“ بالإسلام، لم تعد لديّ أية رغبة إلا الأكل من ”خبز الحياة“، بالرغم من عدم فهمي بعد لهذا السرّ.


    - كيف تلقّى مسعود هذا التحوّل الراديكالي في حياتك؟

    - عندما أخبرتُ ”مسعود“ بالتحوّل الجذري في حياتي، كنت أتوقّع منه أن يبادرني بابتسامة عريضة وترحيب حارّ واغتباط لا مثيل له. غير أنني فوجئتُ بقلق رهيب واضطراب داخلي أليم يعتري ”مسعود“ ويشلّ بنيته الصلبة. انفجر بالغضب قائلا: ”ولكنك ألا تعي ما تقول؟ ألا تعرف بأنهم سيقضون عليك؟“ فأجبته: ”هذا أمر مستحيل، أسرتي تحبّني ولا يمكن أن ترضى بأن يصيبني سوء.“ عندئذ تفرّس بي مستغيثا: ”إسمع جيّدا! أنت تعرّض حياتك للخطر، وحياتي أيضا. في هذا البلد لا يستطيع أي مسلم تغيير دينه بهذه الطريقة، لأن عقابه سيكون الموت المحتّم!“ لم أكترث لإنذاره، بل أجبته: ”هل نسيت أن المسيح مات أيضا، ورسله تعرّضوا كذلك للإضطهاد ولأقصى المخاطر والعذابات حبّا به. فلماذا لا أقتدي أنا بهم إن كنتُ فعلا أحب السيّد المسيح؟“. عندئذ طلب مني ”مسعود“ أن نصلّي معا ونستلهم الروح القدس كي ينوّر عقولنا. ثمّ شدّد عليّ كثيرا كي لا أتكلّم عن هذا الأمر عندما أعود إلى أسرتي. وهذا ما حاولت فعله إلى حدّ ما.



    - ماذا تعني بعبارة "إلى حدّ ما"؟

    - خلال المأذونية التي تلت، لم أكتم هذا السرّ تماما. فقد ذهبتُ، حال وصولي إلى البيت، إلى أحد آيات الله. سألته عن رأيه بإنجيل المسيحيّين، فأجابني: ”هناك أشياء صحيحة فيه وأخرى خاطئة أو ناقصة، مثل مجيء النبي محمد بعد عيسى، كما أن عيسى ليس إبن الله كما يدّعون.“ ثم طلب مني أن لا أعود إلى استشارته بمثل هذه الأسئلة الصعبة والمضنية، قبل أن يضيف: ”إن الناس يأتون إليّ لأرشدهم إلى ما هو حرام أو حلال في حياتهم. أرجوك أن تتخلّى عن كل هذه الأسئلة اللاهوتية، فهي معقّدة ولا فائدة منها.“


    - ماذا حصل معك بعد العودة من تلك المأذونية؟

    - إن الأشهر الأربعة التي قضيتها في القاعدة العسكرية كانت من أسعد الفترات في حياتي كشاب. والمؤسف أنها مرّت كسرعة البرق، بالرغم من أن نمط الحياة في الخدمة العسكرية لم يتغيّر إطلاقا. غير أن التغيير الجذري حصل في حياتي الشخصية الداخلية وفي تلك الحجرة الضيّقة التي كنت أتقاسمها مع ”مسعود“.


    - عمليّا كيف بَرزَ هذا التغيير؟

    - الجديد في الأمر هو أننا بدأنا نصلّي معا ولساعات طويلة. فقد علّمني ”مسعود“ كيفية رسم إشارة الصليب، وتلاوة صلاة الأبانا، والسلام الملائكي، وكيفية التأمل بكلام الإنجيل. وهكذا اكتشفت كيفية التقرّب من المسيح، وكيفية الحوار الروحي معه. فقد بذل ”مسعود“ جهودا حثيثة ليشرح لي أسرار الإيمان التي يصعب فهمها على المسلم مثل سر التثليث.


    - هل انعكس كل ذلك في حياتك؟

    - في الواقع، تعجبت كثيرا من النظرة الجديدة التي أخذتُ القيها على محيطي والاعتبار الخاص لكل إنسان أعمل أو أتعامل معه. لقد غابت تماما النظرة العلوية السابقة التي ورثتُها بحكم وضعي العائلي والتي كانت بارزة في علاقاتي مع الجنود رفاقي. فقد أصبح لديّ اندفاع لخدمة الآخرين ولمحبتهم كما يحبّهم المسيح. وفي عائلتي كذلك، بات الحب الذي يعلّمنا إياه سيدنا يسوع المسيح شعاري مع كل الذين يحيطون بي، ولم يعد لديّ إلا هدف واحد ألا وهو تقاسم الفرح الداخلي الذي يغمرني مع الآخرين الذين لم يشعروا حتى الآن بجمال حلاوته.


    - بعد انتهاء الخدمة العسكرية وانقطاع أخبار رفيقك مسعود وعودتك إلى الأسرة، كيف تمكنت من مواصلة حياتك المسيحية الجديدة؟

    - في بداية فصل الشتاء 1987-1988 مررت بحالة من الريب. لم أعد أتمكن من الإتصال برفيق الدرب، ”مسعود“، الذي بفضله تعرفت على المسيح وتعاليمه السامية وحبّه لبني البشر. كنت أفرح كثيرا بالصلاة الجماعية معه، وهذا ما شعرتُ بالحاجة إليه منذ أن افترقنا. لذلك قررتُ أن ابحث عن مواطنين مسيحيّين في بغداد كي أصلّي معهم وأتعرف على طقوسهم أملا بإيجاد مَن يساعدني في سبيل الحصول على المعمودية. كنت أغتنم فرص غياب والدي عن البيت للخروج والبحث. فكلما اعتقدتُ انني سأجد من يساعدني من الكهنة، كانت الصدمة كبيرة تأتي وتخيّب أملي لتحقيق أمنيتي. كم من مرة اغلق رجال دين مسيحيّين بابهم في وجهي عندما يسمعوني أقول: ”أنا آمنت بالمسيح وأريد أن أتعمّد.“ كم مرة سمعت بعضهم يقول لي: ”عندما يولد الإنسان مسيحيا يبقى مسيحيا، وهذا هو الحال أيضا بالنسبة للمسلم.“ وعندما استغثتُ مرة بأحدهم قائلا له: ”أستعطفك باسم المسيح ودمه! أرجوك أن لا تطردني من الكنيسة“، ولكن جوابه كان حزينا ومؤلما: ”الأوامر يا أخي واضحة وصريحة وجازمة، لا يُسمح لنا إطلاقا بأن نَسمح للمسلمين بدخول كنائسنا.“ وبعد بحث طويل وخيبات أمل عديدة، لم يبق لي إلا الصلاة وقراءة الكتاب المقدس الذي كنت أجد فيه عزاء لعذابي ومدعاة للأمل. فكنت أتذكر دائما وأعود إلى ما قاله لنا المسيح في الفصل الخامس من إنجيل متى:”طوبى لكم إذا عيروكم واضطهدوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من أجلي كاذبين. افرحوا وتهلَّلوا لأن أجركم عظيم في السموات. لأنهم هكذا طردوا الأنبياء الذين قبلكم .“ كذلك كنت أتذكر كلام مسعود وتحذيراته: ”كل مسلم يحاول الانتماء أو الإندماج في جماعة مَسيحيّة عراقيّة سيواجه حتما حواجز عديدة.“ فبفضله كنت أثمّن شجاعة المسيحيين الأولين الذين عانوا الكثير من الاضطهادات. وبفضل الصلاة وقراءة الكتاب المقدس وسير الشهداء لم أفقد الأمل إطلاقا ولم يضعف إيماني بالمسيح.


    - في هذه الأجواء من البحث والتجاذب، بين الأمل والخيبة، بين العذاب والرجاء، كيف كانت علاقتك بوالدك، وكيف تمّ تزويجك؟

    - في تلك الفترة، كان همي الوحيد الابتعاد عن البيت والعيش في مكان آمن أستطيع أن أمارس فيه إيماني بكل حرية ودون خوف أو قلق. لم أفكر إطلاقا بالزواج أو بتأسيس عائلة ولا بخلافة والدي على زعامة القبيلة، بالرغم من كل الامتيازات والسلطان المطلق، والثروات الطائلة التي ستأتمتع بها. غير أن والدي كان يخطط لي عكس ذلك! في بداية العام 1992 فاجأني بقوله: ”يا ابني، أريد أن أزفّك خبرا سعيدا، لقد وجدتُ لك عروسا.“ لم أستطع سماع ذلك، فأجبته للتوّ رافضا: ”ولكن لا ميل لي الآن للزواج.“ فلم يبال بكلامي بل قاطعني قائلا: ”لقد دفعتُ المهر وأعطيتُ كلامي لأسرة العروس. إعلمْ أن شرفي وكرامتي أصبحا على المحك، والرفض غير وارد.“

    وهكذا تزوجت من آنسة لم أكن أعرفها مسبقا ولا أريد الدخول الآن في كل التفاصيل. وقد رزقَنا الرب مولودنا الأول، ”أزهر“، في نفس السنة، وبالتحديد في الخامس والعشرين من شهر كانون الأول ، يوم عيد الميلاد. وهذا ما سمح لي بالسكن مع زوجتي وإبني في بيت مستقل وبعيدا عن مراقبة الوالد وأفراد الأسرة. وقد وفّر لي هذا الوضع الأسَري الجديد إمكانية التحرّك ومواصلة البحث مُجَدّدا عن مجموعة مسيحيّة أنضمُ إليها وتساعدني على اقتبال سر المعمودية.


    - هل نجحت في هذه المحاولة الجديدة؟

    - رغم فشلي في المحاولات السابقة، لم أفقد الأمل. في صيف 1993 أعدتُ من جديد البحث عن المناطق التي يسكنها المسيحيّون في بغداد. نجحتُ بعد عناء طويل في الوصول إلى أحد كبار المسئولين في إحدى الكنائس الذي قبِلَ أن يستقبلني بعد محاولات مضنية. وما أن كشفتُ له عن إسمي وأسرتي المسلمة وإيماني بالمسيح ورغبتي في قبول سرّ المعمودية، حتى ارتعب وثار غيظه وطردني خارجا. آلمني كثيرا هذا التصرّف بالرغم من تفهمي لخوف المسيحيّين. إلا أن الرب كان يدبّر شؤوني. في نفس اليوم، أعلمني مواطن مسيحي بسيط بأن الكاهن الذي يخدم رعيته، يرغب في استقبالي حالا. وهكذا تعرّفتُ إلى رجل دين مسيحي آخر أدرك تماما صدقيّة إيماني وسمح لي بالتردد إلى كنيسته ومشاركة المؤمنين في الاحتفالات والصلوات الدينية.


    - هل تمكنت من إخفاء بادرتك الجديدة عن أسرتك وخاصة عن زوجتك؟

    - كنتُ في الواقع عازما على ترك زوجتي والهرب إلى منطقة بعيدة أستطيع فيها عيش إيماني وحياتي المسيحيّة بأمان وهدوء. غير أن ولدنا ”أزهر“ غيّر حياتي وتفكيري، ولم يعد بإمكاني أن أعيش في الخفاء عنه وعن زوجتي التي أنجبت لي هذا الملاك. فبعد معاناة أليمة، صارحتُ زوجتي التي كانت متمسكة بإسلامها ومتديّنة كثيرا، بحقيقة محبة المسيح ولماذا آمنتُ به. ولكنها اغتاظت من ذلك وهربت من البيت عائدة إلى بيت ذويها. غير أن الربّ منحها القوّة والصبر كي تحتفظ بهذا السر. ثم بعد عودتها إلى البيت، نجحتُ في اقناعها بقراءة الإنجيل كي تتأكد من سمو الإيمان بالمسيح. وهكذا بدَأتْ، بعد رفضها القاطع ومحنة أليمة تجاوَزتها ترافقني مع ولدنا إلى الكنيسة وتشترك في الطقوس الدينية الرعوية، أملا بأن نتقبل جميعا سر المعمودية ونقبل جسد المسيح الذي هو ”خبز الحياة“. غير أن الكاهن الذي تعرفنا إليه وقبل بمرافقتنا روحيّا لم يجرؤ على تعميدنا خوفا من السلطات الدينية وبالتالي السياسيّة.


    - هل فقدت الأمل بسبب ذلك؟

    - كلاّ، بل اخذتُ ابحث عن كنائس أخرى. وبعد عناء تعرفتُ على كاهن راهب من أصل اجنبي، يدعى ”الأب غبريال“، يتكلم العربية بطلاقة رائعة. فبعد حوار طويل ومُكثّف معه دام فترة من الوقت، وبعد نشوء صداقة بيننا وبينه، قبِل أن يُعَمِدنا بعد أن يقوم بإعدادنا وتربيتنا المسيحية الضرورية لقبول هذا السرّ العظيم.


    - هل تكللت فترة الإعداد بالأمل المنشود أم لا؟

    - خلال فترة الإعداد للمعمودية، كان لديّ حدس يؤرقني بأننا لن نصل إلى النهاية. بالرغم من الاحتراز بالنسبة للعائلة، توقفتُ عن المشاركة في الممارسات الدينية التي تشير إلى إنتمائي للإسلام فمثلا توقفتُ عن الصلاة ومرافقة أفراد القبيلة كل يوم خميس في زيارة الأماكن المُقدّسة الشيعيّة في كربلاء. وهذا الأمر أثار كثيرا قلق العائلة.

    فمساء أحد أيام صيف 1997، وأثناء غيابنا عن البيت جاء إخوتي وأولاد عمّي وبعض أفراد من قبيلتنا إلى بيتنا وأخذوا يفتّشونه، فوجدوا الكتاب المقدس الذي كنت أضعه دائما في مكان بعيد عن الأنظار، كما سألوا إبننا ”أزهر“ إلى أين يذهب كل يوم أحد معنا، فأجابهم برسم إشارة الصليب على وجهه. وهكذا انفضح أمرنا أمام العائلة وخرج للعلن.


    - ما كانت ردود فعل العائلة؟

    - في صباح اليوم التالي استدعاني الوالد إلى قاعة الاستقبال. وما أن وطأتُ عتبة الباب حتى انهارت عليّ الأيادي بالضرب. غُلّت يداي ورجلاي بالسلاسل وألزمت على الركوع أرضا. وعندما رفعت رأسي قليلا لأرى مَنْ هُم الذين مارسوا ذلك، تبيّن لي بأنهم إخوتي وأعمامي وأولادهم، وبينهم ”حسن“، المسؤول في جهاز المخابرات. ولمّا سألتُ الوالد عما حصل، أجابني باحتدام وهيجان جنوني: ”أتسأل عمّا حدث أنت الذي أصبحتَ مسيحيّا؟ أنت مريض أو مجنون؟ هل تتخيّل العار الذي سيلحق بي، أنا والدك؟ أنت تعرف جيّدا أنه عندما يتحوّل أحد أولاد قبيلتنا من المذهب الشيعيّ إلى المذهب السنّي لا يسمح بعد ذلك حتّى لأهله بالدخول إلى دارنا ولا إلى مساجدنا. والآن ماذا سيُقال عن أحد أولادي الذي اعتنق المسيحيّة؟! لم يبقَ لي الآن إلا وضع حجاب على وجهي عندما أخرجُ إلى الشارع، تماما كما تفعل أمّك.“ وكذلك والدتي التي دَخلتْ القاعة، أخذتْ تولولُ وتتقيأ عبارات رهيبة: ”إقتلوه، إقتلوه، وارموه في البزل!“.


    - ماذا حصل بعد ذلك؟

    - بعد مشاورات جرت بين والدي وباقي أفراد الأسرة، نُقِلتُ في صندوق سيارة إلى النجف. وفي الطريق شعرتُ بالخوف من الموت دون قبول سرّ المَعموديّة. فحال توقف السيارة هناك، قادتني أيدي إخوتي واقربائي، مكبّلا بالسلاسل، إلى مكتب آية الله الإمام محمد باقر الصدر الذي أصْدَرَ، بحضور والدي وباقي أفراد الأسرة الذين رافقوه فتوى تقول : ”إذا ما تأكد أنه تحوّل إلى المسيحيّة، فإنه يستحقّ الإعدام، واللهُ سيكافئ مُنفذ هذه الفتوى.“ عندما سمعت ذلك تنفّستُ الصعداء وشعرتُ بأن مُهلة إضافية بالحياة أعْطيَت لي. غير أن الإخوة أعادوني إلى صندوق السيّارة التي اتّجَهَتْ نحو بغداد، دون معرفة المصير الذي ينتظرني.


    - ألم تراودك في الطريقة أية فكرة عمّا سيفعلون بك؟

    - في الحقيقة، كنت في حال من الضياع. أذكرُ فقط أن السيّارة توقّفت بعد مرور ساعتين من الوقت. وعند إخراجي من صندوقها، وجدتُ نفسي وجها لوجه مع إبن عمي ”حسن“، أحد المسئولين في المخابرات العامّة، أمام أحد السجون الأكثر شهرة في عهد صدّام، والمعروف باسم سجن ”الحاكميّة“ والذي كان يضمّ عادة الأسرى السياسيّين والمُعارضين للنظام. سلّمني ”حسن“ هناك إلى ضابط آخر وتركني دون أن يُوجّه لي كلمة واحدة. أودِعْتُ حالا في هذا السجن، حيث جُرِّدْتُ من هويتي وأصبحتُ فقط صاحب الرقم ”318“.


    - ماذا جرى معك في السجن؟

    - في هذا السجن، خضعتُ لعمليات استنطاق وتحقيقات عديدة. أراد المحققون معرفة الكنائس التي ترددتُ إليها، وأسماء المسيحييّن الذين تعرّفتُ إليهم، ومكان سكنهم، ومَنْ هو المسيحي الأول الذي تجرأ ووجّه إليّ الكلام. هذا كل ما أرادوا معرفته كي أعْفَى من أي تهمة، واستعيد حريّتي. غير أن المسيح وهبني النعمة والقوّة كي لا أجيب عن أي سؤال، وأتحمّل كل أنواع التعذيب والضرب والإهانات بسبب ذلك. كانت حياة السجن مؤلمة للغاية. ساءت صحتي كثيرا بسبب انعدام العناية الصحية وسوء التغذية والجوع والمعاملة والمرض وتحمّل كل ظروف السجن القاسية التي لا يستطيع تصوّرها إلا من عرفها عن قرب وعانى من مرارتها. وبعد قضاء سنة وستة أشهر في هذا السجن، جاء يوما أحد الحرّاس، حاملا بعض الأغراض، أي الثياب التي تخصّني ونادى الرقم ”318“ ليقولوا لي: أنت حر. لم أصدّق ما سمعت. لم يطلب مني شيئا إلا التوقيع على وثيقة أتعهد بموجبها أن لا أتحدّث إطلاقا عمّا حدث معي في السجن وذلك تحت طائلة عقوبة الموت. غير أن شعورا غريبا انتابني أثناء خروجي من قفص السجن إلى عالم الحريّة.


    - إذاً، خرجتَ من هذا السجن الرهيب في شهر تشرين الأول / أكتوبر عام 1998، ولكن كيف تصوّرتَ مرحلة ما بعد السجن؟

    - في الفترة التي سبَقَتْ خروجي من السجن، كنتُ أفكر، إذا ما أطلِقتُ حُراً بالهرب إلى شمال العراق واللجوء إلى قرية مسيحيّة هناك والإختباء فيها، وذلك تجنُبا للعيش في منفى داخل أسرتي وفي حالة مستمرة من الكذب والنفاق مع ضميري ومع محيطي. فمن الصعب جدا أن أنسى خيانة هذه الأسرة والمعاملة السيئة التي فرَضَتْها عليّ والعذابات النفسيّة والجسديّة التي سبّبتْها لي. فالعلاقات العاطفية التي كانت تربطني بهذه الأسرة زالت نهائيا. فقط الابتعاد عن والديّ وإخوتي سيجنّبني اللجوء إلى التوتر ولربما إلى العنف.


    - ما الذي دفعك إلى العدول عن هذه الخطّة؟

    - هنا تساءلتُ كثيرا أمام ضميري وأمام سيدي يسوع المسيح، كيف يَحقُّ لي الإقدام على ذلك، تاركا ورائي زوجتي وأولادي؟ لم يكن بوسعي أن أطفئ الشوْق الذي يشدّني إلى رؤيتهم والعيش معهم والذي يعلو فوق كل اعتبار. ومن جهة أخرى لن أستطيع العيش إطلاقا بسلام وبراحة ضمير إذا تركتُهم تحت رحمة سلطة قبيلتي البغيضة، خاصة أنهم لن يتمكنوا من ممارسة حياتهم المسيحيّة، وسيُلزمون حتما بالعودة إلى ظلام الإسلام. وهذا أمر لا أستطيع تحمّله إطلاقا.


    - هذا ما يدلّ على عودتك إلى البيت. كيف حصل ذلك وكيف استقبلتك العائلة؟

    - نعم، طلبت من سائق تاكسي أن ينقلني إلى مسكني، وقبل وصولي بمائة متر تقريبا، شاهدتُ أخي ”علي“ في الطريق، فأوقفتُ التاكسي وطلبت من أخي أن يدفع لسائق التاكسي أجرته لعدم توفّر المال معي. ثُمّ أسرعت إلى البيت. خفتُ أولا أن لا تعرفني زوجتي لأنني بسبب التعذيب وأوضاع السجن والخوف فقدتُ أكثرَ من نصف وزني وتغيّرَتْ ملامحي قليلا، غير أنها حالما تعَرَفتْ عليّ أشرق وجهُها بهجة وغمرتني ببسمة مفعمة بالحنان والفرح والسعادة. ولكننا لم نتمكن من تبادل عواطف الشوق والمحبة إذ تفاجأنا بصراخ عدد من الناس خارج البيت. خفتُ حالا من أن تتكرر الأحداث التي عشتُها قبل ستة عشر شهرا، عندما اقتحم إخوتي البيت واقتادوني إلى بيت الوالد وجرى ما جرى. فكّرتُ حالا بالهرب، ولكن تبيّن لي سريعا بأن الهيصة كانت للابتهاج لا للغضب. فقد قرّرَتْ العائلة الاحتفال بعودتي إلى البيت، وكأنهم يحتفلون بزواجي. أما الهدف من كل ذلك فيعود فقط إلى الحفاظ على سمعة والدي وليس الفرح الحقيقي بخروجي سالما من السجن. فبدلا من أن يُصرِّحوا بحقيقة ما حصل، قاموا ببثّ إشاعة بين الجيران وفي الحيّ بأن إلتباسا حصل بيني وبين شخص آخر مطلوب للعدالة، فجرى توقيفي وسجني خطأ. وعندما القِي القبضُ على الشخص المطلوب وانكشَفت الحقيقة تمّ تحريري سريعا، ولذلك يحتفلون لإبعاد الشبهة وحفظ ماء الوجه. وهكذا أدركت جيدا أسباب توقيفي وتعذيبي كي أعترفَ بأسماء المسيحيّين الذين رحّبوا بي وساعدوني على معرفة السيّد المسيح، كي تُبعد عنّي كل مسئولية ويتمّ غسل شرف العائلة. إضافة إلى ذلك، علمتُ أثناء المحادثات أن إبن عمي ”حسن“، المسؤول في المخابرات، تُوفي بعد ثلاثة أشهر من دخولي إلى السجن، وهذا ما فَسّر لي سبب التوقف عن التحقيق معي وتعذيبي منذ تلك الفترة. وهذا ما يَدلُّ أيضا على أنّه كمسؤول في جهاز المخابرات، هو الذي طلب إجراء التحقيق واستخدام العنف والتعذيب معي لحثّي على إعطاء المعلومات المطلوبة.


    - هل تمكنتَ بعد عودتك سالما إلى البيت استعادة حياتك الطبيعية بسهولة؟

    - بعد انتهاء الاحتفال لم يعد بإمكاني الإنفراد بزوجتي إلا في غرفة النوم حيث أعلمْتُها هَمْسا بكل ما جرى معي منذ مغادرة البيت، وذلك لأن الوالد كان منذ توقيفي قد طلب من أخي ”علي“ وأختي شيماء البقاء والسكن معنا في البيت لمراقبة تصرفاتنا وتحركاتنا.


    - ما كان ردّ فعل زوجتك عندما أطلعتها على ما حدث وكيف عاشت أثناء غيابك؟

    - ما أن باشرتُ بإخبارها عمّا جرى حتى بدأت تتغيّر تباشير وجهها وتميل إلى الشحوب والتوتر والأسى. لم يُعلِمْها أحد بحقيقة الأمر. قيل لها فقط بأن خطأ قضائيا جسيما وقع وتمّ بسببه توقيفي، ولم يستطع أحد فعل شيء حتى الآن. وهنا هَمَسَتْ لي بمرارة قائلة: ”الآن فهمتُ جيّدا لماذا لم يتوصّل والدك، بالرغم من ثروته الطائلة ونفوذه الواسع، من تحرير إبنه المُدلّل. تصوّر هذا الخبث وهذا الاحتيال، أنا أشعرُ الآن بالخيانة والاحتقار والإهانة“. أمّا كيفَ عاشَت زوجتي في فترة غيابي، فقد بقيتْ منغلقة على نفسها مع الأولاد. في بيئتنا الإسلامية وخاصة الشيعيّة، لا تخرجُ المرأة من بيتها دون زوجها. وعندما يكون زوجها في السجن، تعتبَر هي أيضا سجينة البيت. لذلك سكنَ أخي وأختي في بيتنا بحجة مرافقتها في محنتها. لقد أدركَتْ تماما صعوبة العيش في ظلّ المراقبة المستمرة التي يمارسها عليها ذوو زوجها وتألّمَتْ من ذلك كثيرا. فلم يكن بإمكانها زيارة ذويها إلا بإذن خاص من والدي وشرط أن تترك ولدنا ”أزهر“ عنده. هنا أشير إلى أن والدي تعلّق كثيرا بهذا الولد، لكونه الذكر الوحيد بين أحفاده. فقد خصّه عند الولادة بمنطقة زراعية شاسعة. ولكن زوجتي كانت ترتعبُ ما أن يبتعد ولدنا عن نظرها. فكانت تفضّل البقاء في البيت، وتترك أمها تأتي لموآساتها في محنتها. ولكن لم يكن بوسعها أن تمنع ولدنا من الذهاب إلى بيت جدّه عندما يطلب هذا الأخير رؤيته. وهكذا عانت زوجتي الكثير من المعاملات الخبيثة مِنْ قِبَل أفراد عائلتي.


    - هل تمكنتَ بسهولة من العودة نوعا ما إلى العيش في ظلّ حياة طبيعية والتردّد إلى الكنيسة كما في السابق؟

    - اثناء غيابي وضَعَتْ العائلة يدها على أوراقنا الثبوتية وعلى كمية المال التي كانت بحوزتنا، فأصبحنا بالتالي مرتبطين ماديّا برحمة الوالد الذي كان يُكلِّف خدّامه بشراء الحاجيات الضرورية لنا. حتى الأراضي الزراعية والأعمال التجارية التي كانت سابقا تُدرّ عليّ مداخيل كافية، حُرمْتُ منها ونُقِلت إلى إخوتي. وكذلك المزارعون والعمّال عندنا الذين كنتُ قد سلفتهم سابقا مبالغ من المال رفضوا تسديدها لي دون موافقة الوالد الذي أراد إذلالي وتحطيمي نفسانيا وماديّا. وهكذا مرّت ستة أشهر تحت المراقبة الشديدة من قبل العائلة وكأنني انتقلتُ مِنْ سجن إلى آخر. في هذا الجوّ قررتُ أنا وزوجتي عدم اللعب بالنار أملا بالوصول إلى مخرج ينقذنا. فامتنعنا عن الذهاب إلى الكنيسة، خاصة بسبب وجود ”مراقبين دائمين“ في البيت، وتجنبا لتعريض المسيحيّين لمشاكل خطيرة. فلم يبق لنا إلا الصلاة ليلا في غرفة النوم إلى الرب يسوع كي يعضدنا في تحمّل المصاعب ومواجهة المصير.


    - وهل بزغ أمامكما أي بصيص أمل في الأفق؟

    - في صيف 1999 اشتدّ الحرّ كثيرا في العراق، فأخذتُ أتغيّب أحيانا وحدي عن البيت، وعند عودتي كنت ألاحظ أن ”المراقبين“ يغطّان في سبات عميق أثناء قيلولتهما الروتينية بعد الظهر وقد ضعف اهتمامهما بتحركاتنا. لذلك قررتُ استخدام الفرصة للتمكن من العودة إلى لقاء ”الأب غبريال“. فبعد محاولات عديدة وإيجاد مبررات للخروج من البيت، نجحتُ في الوصول إليه مُجدَّدا وإعلامه بكل ما حدث لي خلال غيابي عنه مدة سنتين. كما سألته عن إمكانية مواصلة التحضير للمعمودية. فوعدني خيرا. وهكذا استعدتُ بصيصا من الأمل بعد هذا اللقاء السريع.


    - وهل تمكنت من تجاوز كل العقبات في سبيل ذلك؟

    - كان علينا أنا وزوجتي أنْ نخلق أعذارا وهمية للخروج من البيت، مثل نشوء خلافات دورية بينها وبيني بسبب معاملتي السيّئة لها، وهربها أحيانا إلى بيت ذويها، واضطراري بعد ذلك للذهاب وراءها وطلب المعذرة منها، واسترضائها كي تعود إلى رعاية أطفالنا. بحجة ذلك، كنت أستغلّ هذه الظروف للخروج والذهاب إلى لقاء ”الأب غبريال“. وبعد عدة لقاءات وحوارات، فاجأني قائلا: ”يا عزيزي، أنت لم تتعمّد بعد، ولكنك بلا ريب أنت مسيحيّ حقيقيّ أكثر منّي ومن مسيحيّين كثيرين هنا. غير أن المسيحي الحقيقي يطيع أوامر المسيح وبالتالي أوامر الكنيسة التي تمثّله على الأرض. لذلك، واحتراسا من مخاطر عديدة، آمرك، باسم الكنيسة، أن تغادر العراق بأقرب وقت ممكن.“ لم أتصوّر إطلاقا أن أسمع من ”الأب غبريال“ هذا القرار. فبعد محاولات وحوارات واهية معه، وبعد عناء مُضْن حول المصير المجهول والتفكير بمستقبل غامض للأسرة، اضطررتُ أنا وزوجتي للرضوخ إلى هذا الأمر وتسليم أمرنا إلى السيّد المسيح الذي حمانا حتّى تلك الفترة من كل المخاطر.


    - هذا يعني أنك عزمت على ترك العراق. فكيف تمكنت من الإعداد لهذه المخاطرة الصعبة في ظلّ كل الحواجز والصعوبات الإدارية والرقابة العائلية الصارمة؟

    - في بداية العام 2000، بدأتُ بشكل سريّ للغاية أفكّر كيف يمكننا الإعداد لذلك في مثل هذه الأجواء. كان عليّ أولا استخراج أوراق ثبوتية جديدة، بعد أن وضع الوالد يده سابقا على كل الوثائق الخاصّة بنا وصادرها. وقد كلّفني ذلك عناء كبيرا مع الإدارات المختصّة لاستصدار هويات وجوازات سفر جديدة. كانت هناك أيضا عملية اختيار الحاجات الضرورية التي لا غنى لنا عنها والتخلّي عن كل ما هو ثانوي. أما همّي الأكبر فكان توفير كمية من المال تؤهلنا للعيش أقلّه شهرا قبل أن يستقرّ بنا الحال في مكان ما من العالم. فعندما ضاقت بنا الأحوال ولاحَظتْ زوجتي الصعوبات التي عانيتُ منها في جمع مبلغ من المال، جاءتني بعفوية رائعة من تلقاء نفسها وقالت لي دون أي تردد: ”حبيبي، هذه هي جواهري، لا قيمة لها عندي أمام محبة السيّد المسيح. حاولْ بيعها والحصول على كمية من المال قد تكفينا في البداية حتى يتدبّر الربّ أمرنا.“ وهكذا جرى كل هذا التحضير في فترة دامت حوالي أربعة أشهر تعرّضنا خلالها لحواجز معقّدة كان علينا تجاوزها والتستر خلال تحركاتنا واللجوء باستمرار إلى التذرّع بأمور واهية واستنباط نزاعات وهمية بيني وبين زوجتي، لتغطية كل تحرّك نقدم عليه.


    - إلى أين توجّهتم بعد إتمام كل التحضيرات؟

    - توجّهنا إلى بلد غربيّ حيث تأمّنت لنا بعض الإتصالات مع مسيحيّين مقيمين هناك يمكنهم مساعدتنا وتأمين مأوى لنا عند وصولنا. لدى مغادرتنا بغداد بالسيارة في اتجاه الحدود الأردنية تنفّستُ الصعداء قليلا، ولكن بدأ حالا همّ المرور على نقطة المراقبة العراقية على الحدود بين البلدين والتي وصلنا إليها بعد عشر ساعات من الوقت.


    - هل واجهتكم صعوبة في عبورها؟

    - حصلت معنا بعض التعقيدات الإدارية بسبب ملاحظة على جواز سفري كانت تشير إلى منعي من السفر، وتساؤلات تتعلّق بكميّة الثياب التي حملناها معنا، ولكن السّيد المسيح كان برفقتنا ولم يتخلّ عنّا في تلك اللحظة الحاسمة وتمّ تجاوزها. وحالما عبرنا الحدود إلى الأردّن شكرنا الرب على نعمته وعنايته الفائقة بنا.



    - متى وصلتم إلى البلد العربي الذي لجأتم إليه، وكيف تدبّرت أموركم في البداية؟

    - وصلنا إليه في العشرين من شهر نيسان 2000، وتمكّنْتُ بفضل بعض المؤمنين بالمسيح من إيجاد مسكن للعائلة. فسكنتُ أوّلا لدى أحدهم واسمه ”سعيد“، وقد ذهبتُ إلى دائرة الهجرة معه لتسجيل الإيجار بموجب القوانين المرعيّة في البلد. وقد نشأت بيننا وبين أسرته صداقة حقيقية، فلم تنقطع الإتصالات بيننا. غير أننا كنّا دائما قلقين ومضطرين إلى تغيير أمكنة السكن لأسباب أمنية. فانتهى بنا المطاف إلى إيجاد مسكن آخر لنا بواسطة إحدى الأخوات المسيحيّات التي وجدت لنا المسكن السابق وذلك في قرية هادئة حيث وجدنا فيها جوا من الراحة بعيدا عن المدينة ومشاكلها. هناك اندمجنا مع الأهالي وتمكنّا من ممارسة واجباتنا الدينية استعدادا لتقبّل سر المعمودية. ولكن لم يدم ذلك الهدوء طويلا.


    - ماذا جرى لكم؟ هل طردتم من تلك القرية؟

    - كلاّ، ولكن فوجئت في صباح أحد أيام شهر أيار بوصول الأخت المسيحية التي وجدت لنا المسكن. طلبت منا الرحيل حالا عن تلك القرية، لأن أهلي تمكنوا بواسطة الشرطة من تحديد مكان السكن الأول في المدينة، أي لدى أسرة ”سعيد“. وقد أخبرتنا أن شقيقتي جاءت إلى ذلك المكان وقابلت الأسرة، وعَرَضَتْ على صاحب الملك أن يرشدها إلى مكان سكننا الجديد مقابل مبلغ خمسة آلاف دولار، إلا أن هذا الأخير رفض ذلك.


    - وهل رحلتم عن تلك القرية

    - فكّرنا بالرحيل ولكن إلى أين. لم يكن في الأفق أمامنا أي مخرج. قررنا رغم ذلك البقاء في تلك القرية حتى يتسنّى لنا رؤية أمل جديد وقبول سر المعمودية الذي كنّا ننتظره بفارغ الصبر. ولكننا أدركنا أن الأسرة ما زالت تبحث عنا والوالد يضع كل طاقاته وإمكانيّاته المادية والمعنويّة في تتبع أثرنا والقضاء علينا. لذلك خففنا كثيرا من الخروج من البيت فاقتصرنا فقط على الذهاب مرة واحدة في الأسبوع إلى الكنيسة.


    - رغم كل شيء كان همّكم قبول سرّ المعموديّة، ما هي الخطوات التي أقدمتم عليها في سبيل ذلك؟ هل قمتم باتصالات مع السلطات الكنسيّة المحليّة في سبيل ذلك؟

    - في الحقيقة منذ وصولنا إلى ذلك البلد العربيّ واستقرارنا السكني نسبيّا، طلبنا من أحد المسؤولين في الكنيسة تعميدنا لكي ننتمي فعليا إلى جسد المسيح الذي هو الكنيسة. فقد أجرى هذا المسئول إتصالات مع ”الأب غبريال“ ومع الإخوة المسيحيّين الذين تعرّفنا عليهم. فقد تأكّد تماما من صدقية قرارنا ومن اقتناعنا العميق بحاحتنا إلى المعمودية التي تطهر نفوسنا من الخطيئة وتسمح لنا بحياة جديدة مع المسيح. وهكذا بعد عدة جلسات تحضير وإعداد، تمّ تعميدنا في كنيسة بسيطة جدا بعيدا عن الأنظار وتحاشيا لكل طارئ وذلك في الثاني والعشرين من تموز عام 2000. وبعد المعمودية حضرنا القداس الإلهي وتناولتُ بشوق حار ”خبز الحياة“ الذي أصبح منذ ذلك الحين مصدر قوَّتي وفرحي الدائم.


    - ما هي الخطوة التي أقدمت عليها بعد المعمودية؟

    - كان عليّ بعد ذلك إيجاد عمل أستطيع من خلاله إعالة أسرتي والبدء بحياة جديدة دون الإستغاثة أو الإستعانة بالآخرين أو بالكنيسة. فبعد بحث طويل عُيّنت مشرفا في ورشة بناء كنيسة. وعند إنجازها، سُمِحَ لي بالإقامة في المسكن المخصّص لوكيل الكنيسة وممارسة المهام المنوطة به.


    - يبدو أنك في تلك الفترة وفي ذلك المكان بالذات، تفاجأت بمواطن عراقي مسيحي، كيف حصل ذلك؟

    - خلال عملي هذا تسنّى لي التعرّف على مسيحيّين آخرين من أصدقاء ”سعيد“ والسيّدة المسيحيّة، من بينهم ”تياري“ وهو خبير أوروبيّ كان يعمل في مشاريع التعاون، وزوجته ”ألين“ اللبنانية الأصل، الأمر الذي سهّل علينا عملية التواصل. وفي أحد الأيام، جاءني ”سعيد“ برفقة مواطن عراقي مسيحي، فعرفتُ أنه من جبال العراق الشمالية القريبة من كردستان، حيث يقطن معظم المسيحيّين العراقيّين. وخلال الحديث معه، تبيّن لي أنه من نفس قرية ”مسعود“، أول مسيحيّ تعرّفتُ عليه أثناء الخدمة العسكرية. وعندما سألته عن أحواله، أخبرني بأنه قضى نحبه في حادث سيارة بعد انتهاء خدمته العسكرية بثلاثة أيام فقط.


    - حتما كان هذا الخبر مؤلما لك؟

    - في الواقع، لم يؤلمني فقط، بل أثار لديّ نوعا من الإحباط. فجأة بَرزَت بقوة فترة من تاريخي كنتُ أعتقدُ أنّ ذكراها زالت مع مرور الزمن. أخذت أفكّرُ بالأسرة التي تركها ”مسعود“ وراءه، بالأيام المباركة التي قضيناها معا في الثكنة، بالصلوات المشتركة، بمشروع الهرب من عائلتي إلى المناطق المسيحيّة. ذكّرني بما كان يروي لي من قصص الشهداء بين المسيحيّين الأولين، وكم كنت أتمنى أن تكون لديّ نفس الجرأة والشجاعة والقوة. تذكّرت كم تألْمتُ سابقا لعدم إتصال ”مسعود“ بي دون معرفة السبب. ولكن الرب سمح لي بعد مرور ثلاثة عشر سنة بمعرفة حقيقة ما جرى له.


    - هل دفعك هذا الحدث بالتفكير بهجرة جديدة إلى أوروبا؟

    - بعدما اتّضَحَتْ لديّ أشياءٌ كثيرة، شعرتُ بأنني أصبحت في تلك الفترة أكثر استعدادا لإيجاد مخرج يسهّل لي اللجوء إلى بلد أوروبيّ، وذلك لتأمين مكان هادئ تعيش فيه أسرتي بسلام بعيدا عن مضايقات أهلي الذين سيواصلون البحث عني في الأراضي العربيّة. قمتُ باتّصالات جديدة مع مكتب المفوّضيّة العليا لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة سعيا إلى إيجاد بلد غربي يقبل لجوئي إليه. وقد جرت الإتصالات بهذه الوكالة عبر قنصلية أوروبيّة.


    - وهل نجَحَتْ المساعي في الحصول على لجوء في الخارج؟

    - لقد تعثرَتْ كثيرا في البداية، وذلك بسبب أحد العاملين في المفوّضية العليا للاجئين، المدعو ”صفيان“ وهو مسلم فرنسي من أصل جزائري كُلِّف بالاهتمام بملفّنا. فبعد أن أعلمتُه بما جرى لنا شفهيّا، طلب مني كتابة كل ذلك بالتفصيل منذ البداية وحتى هربي من العراق. فلم أرضخ لهذا الطلب لأني لم أركن لكلامه ولم أثق به، خوفا من أن يتسرّب النصّ المطلوب إلى المخابرات وتكون له انعكاسات خطيرة. لذا سُمِحَ في البداية لزوجتي ولولديّ باللجوء إلى أوروبا، بانتظار أن ألحق بهم بعد الانتهاء من درس ملفِّي.


    ما هو السبب الذي دفع المفوّضية العليا إلى الإهتمام بملفّك الشخصي؟

    - السبب أعطاه وبالأحرى اختلقه، السيّد ”صفيان“ الموظّف الذي كان يتبجّح بميوله واقتناعاته العلمانيّة. فخلال حفلة استقبال رسمي في إحدى المناسبات مع مواطنين غربيّين، سأله أحد الحضور عن السبب، فأجابه بأنه ”حصل على معلومات من المخابرات تفيد بأنني شاركتُ، أثناء وجودي في الجيش، بتدمير كنائس في شمال العراق وبقتل الأكراد بالغاز. وبالتالي، يُعتَبَر اعتناقي للمسيحية أمرا مشبوها للغاية“. ومن خلال هذا التصريح كان المدعو ”صفيان“ يحاول توجيه رسالة إلى الغربيّين مفادها بأنهم يستقبلون أناس مجرمين خطرين إضطهدوا المسيحيّين قبل اعتناقهم المسيحيّة.


    - كيف واجهتَ هذه الإدعاءات الكاذبة؟

    - لم أعبّر عن سروري في البداية عن رفضي تسليم ”صفيان“ نصّا مكتوبا يشير إلى كل مراحل الإضطهاد والتعذيب التي عانيتُ منها، وذلك لأنه شكّك في مصداقياتي، ثمّ لأن زوجتي لم تكن قد أعطت جوابا على قرار المفوضية العليا. فالبراهين التي اختلقها ”صفيان“ تبيّن سمة انتمائه للإسلام وتجذّره تعاليم هذا الدين في نفسه، ومعاداته المسيحيّين وغير المسيحيّين بالرغم من كل ما يعلنه أمام الآخرين عن حياده الديني وتمسّكه الشديد بالعلمانيّة. غير أن ”صفيان“ هذا هو نموذج واضح للإزدواجية المؤلمة التي يعيشها ويتخبّط فيها مسلمون كثيرون.


    - ما كان جواب زوجتك على قرار المفوّضية العليا للاجئين؟

    - كنت أتصوّر بأنها ربما تقبل بهذا القرار أملا بالإستفادة من هذه الفرصة وتوفير جوّ مريح للأولاد. إلا أنها عندما استُدْعيتْ إلى مكتب المفوّضيّة وتمَّ إبلاغها بالقرار، رفضته بشكل قاطع، إذ قالت للمسؤولين: ”نحن هربنا من العراق بسبب إيمان زوجي بالمسيح والصعوبات التي تحول دون ممارساتنا الدينية بحريّة هناك. فمن المستحيل أن أسافر الآن وحدي مع الأولاد إلى الخارج ويبقى زوجي المستهدف الأول وحده هنا عرضة للملاحقات والتهديدات.“


    - كيف استقبلتَ رفض زوجتك للعرض؟

    - اعتبرتُ هذا الموقف من قبل زوجتي أهم وأكبر تعبير عن حبّها وإخلاصها وصدقها تجاهي. أدركتُ تماما أن إيمانها بالمسيح قويّ للغاية وبالتالي ستبقى عازمة على تحمّل المصاعب والحواجز التي تواجهنا. فهذا الموقف الذي اتخذتْهُ هو كذلك دليل حبّ سام يعلو على كل المخاطر التي تترصد بنا، وبالتالي يدحض افتراءات ”صفيان“ الموظّف الدولي الذي عمل على إذلالي وتلطيخ كرامتي وسمعتي.


    - أثناء ذلك يبدو أن البحث عنك من قبل الأسرة لم يتوقف، فكانت لك بالمرصاد. ماذا جرى لك في أواخر كانون الأول عام 2000؟

    - قبل أيام من عيد الميلاد المجيد في تلك السنة، ذهبتُ إلى أحد الأسواق في المدينة لأشتري هديّة لإبنتي. وبينما كنتُ في طريق العودة انتظرُ سيّارة أجرة لأستقلّها إلى مكان سكني، سمعتُ نداء من سيّارة توقّفَتْ أمامي في الشارع. تقدَّمْتُ نحوها فشاهدتُ داخلها أربعة من إخوتي الشباب ومعهم عمّي ”كريم“. تبادلنا الحديث معا، فطلبوا منّي أن نتناقش بكل الأمور بهدوء بعيدا عن ضوضاء الشارع. اعتبرتُ تلك الفرصة مناسبة كي أكشف لهم الحقيقة وأعبّر لهم عن مدى امتعاضي لما عانيتُ من آلام وعذابات بسبب العائلة. صعدتُ معهم في السيّارة، وإذا بنا بعد عشر دقائق تقريبا خارج المدينة بالقرب من وادٍ ذي طبيعة صحراوية. توقفَتْ السيّارة في ذلك المكان، فأدركتُ عندئذ الخطأ الذي ارتكبتُه بمرافقتي لهم ووقوعي في فخّ لا تحمد عقباه.


    - هل تمكنتَ من محاورتهم ومناقشتهم؟

    - دام النقاش معهم حوالي ثلاث ساعات. حاولوا إقناعي بالعودة إلى البيت ونسيان الماضي. أما أنا فقلتُ لهم إن خياري هو المسيح ولا عودة عن ذلك إطلاقا. وهنا بدأ التهديد بالعنف وتذكيري بفتوى آية الله محمد باقر الصدر التي سيضطرون إلى اللجوء إليها. وعندما نفذ صبرُهم، سحب عمّي ”كريم“ مسدسا ووجّهه نحوي، ثم أطلق النار ولا أعلم كيف لم يُصوّب جيّدا. فإذا بي أسمع صوتا نسائيا يقول لي: أهربْ سريعا! حالا بدأتُ بالهرب، وكانت طلقات الرصاص تلاحقني حتى وقعتُ أرضا في بقعة من الوحل، إذ أصبتُ برصاصة في رجلي، وغبتُ عن الوعي.


    - من أسرع إلى إنقاذك؟

    - لا أدري! أذكر فقط أنّه عندما استيقظتُ وجدتُ نفسي على باب أحد المستشفيات في قسم الطوارئ وفي حال يرثى لها. غير أن السيّد المسيح نجّاني من هذه المحنة كي أواصل الشهادة باسمه. فخلال أربعة أيام، تمكنتُ من استعادة عافيتي وأدركتُ الخطأ الجسيم الذي اقترفته بسبب خروجي من المسكن. ولكن هذه كانت مشيئة الرب الذي نجّاني مرّة اخرى من هذا الكمين الرهيب الذي نصَبته لي العائلة وكشف لي عن قدرتها في البحث عنّا ومراقبة تحرّكاتنا وتنقلاتنا.


    - هل كانت هذه الحادثة نهاية المطاف في البحث عنكم؟

    - كلاّ، ولكنّها كانت إنذارا لنا يشير إلى وجود إخوتي وعمّي ”كريم“ في تلك المدينة وإلى تعاونهم مع الشرطة وأجهزة المخابرات لملاحقتنا والقبض علينا. لذلك اضطررنا مرّات عديدة للهرب سرّا وتغيير مكان السكن عدة مرات والإقامة في منطقة بعيدة عن المدينة حيث قضينا عدة أشهر نعمنا خلالها براحة نسبيّة نوعا رغم القلق على مصيرنا بسبب صعوبة العودة إلى العراق أو البقاء في العالم العربي.


    - هل هذا يشير إلى معاودة التفكير بالرحيل إلى الخارج؟

    - هذا كان مبتغانا الأساسي. فبعد فشل محاولتنا لدى المفوّضيّة العليا للاجئين، قامت إحدى الأخوات المسيحيّات بمواصلة البحث عن مخرج آخر لنا. في آخر تموز 2001 فاجأتنا بخبر سار مفاده أن إحدى السفارات الغربيّة التي اطّلعت على محاولة الإغتيال التي تعرّضتُ لها ستمنحنا تأشيرة دخول إذا وجدنا عائلة أوروبيّة تتكفل باستضافتنا. وقد حدّد لنا موعد بعد يومين في سفارة تلك الدولة لاستلام التأشيرات وترتيب تفاصيل السفر.


    - هل تأكدت من تذليل كل الصعوبات عند إبلاغك بهذا الخبر؟

    - في الحقيقة كنت انتظر بفارغ الصبر تأكيد إمكانية السماح لي بالدخول إلى الإتحاد الأوروبيّ. إلا أنه في اللحظة الأخيرة أُبلغت بأن أسماءنا موجودة لدى شرطة مراقبة الخروج في المطار، وبإمكانها منعنا من السفر حتى وإن توفّرت لدينا تأشيرات دخول رسمية إلى دولة أوروبيّة. غير أن العناية الإلهية بقيت ملجأنا الوحيد. فسلّمنا زمام أمورنا للرب كي يسهّل لنا عبور هذا الخطر دون الوقوع مرة أخرى بين أيادي الظلم والحقد والكراهية. لقد كان بمقدور الإسلام والمجتمع المنبثق من هذا الدين أن يحرمنا من أدنى حدّ من الحريّة الإنسانية في هذا الشرق.


    - كيف تمّ تجاوز هذا الحاجز الأخير؟

    - بفضل بعض الإتصالات التي جرت على مستوى عال في الدولة، أعلِمتُ بأن الأمور ستُحل وسيُسَهل عبورنا الأخير في المطار في اليوم التالي. كان ذلك مساء الرابع عشر من شهر آب 2001. وهكذا عزمنا قبل كل شيء إلى توديع وشكر كل الأصدقاء الذين بفضلهم ومحبتهم وصلواتهم وتضحياتهم وصلنا إلى نهاية سعيدة. وفي صباح اليوم التالي، واجهتنا صعوبة أخيرة مع شرطة مراقبة الخروج في المطار كان من شأنها أن تؤخرنا عن الطائرة المتوجّهة إلى أوروبا. فحتى الدقيقة الأخيرة من وجودنا على أرض عربيّة، كنت مقتنعا أن كل شيء قد ينهار. غير أن ما حدث كان لنا خير دليل ساطع على محبة المسيح وعنايته بنا. فقد تمكنّا من الصعود إلى الطائرة خلال الدقائق الأخيرة من موعد إقلاعها.


    - هل لك أن تحدثنا عن شعورك وأنت تحلّق في الطائرة مع أسرتك؟

    - خلال تلك الرحلة، رأيتُ حياتي التي تركتها ورائي تمر في خيالي بسرعة فائقة. شكرتُ السيّد المسيح الذي رافقنا وأنعم عليّنا بالخروج سالمين. عدتُ إلى نفسي واخذت أتساءل: أليست العناية الإلهية هي التي دفعت بزوجتي إلى السكوت عن إعلام ذويها باعتناقي المسيحية عندما لجأت إليهم بعد معرفتها بحقيقة أمري، بينما كانت ما تزال متمسكة بالإسلام وبمجمل معتقداته؟ كم مِنْ مرة تعرضنا للتوقيف أو للملاحقة في العراق كما في البلد العربي الذي لجأنا إليه، وكانت يد الرب دائما تنقذنا؟ كيف سمح الرب بأنْ لا تصيبني الرصاصات التي اطلقها عليّ إخوتي وعمّي إلا بجروح طفيفة؟ فأي مصير تخبئ لنا السماء بعد هذه الأحداث الخطيرة التي عانينا منها؟ الشكر والحمد والتسبيح للربّ يسوع المسيح، آمين.


    - كيف كان وصولكم إلى أوروبا؟

    - كان في انتظارنا الصديق الأوروبي ”تياري“ الذي تطوّعَت أسرته لاستقبالنا في بيتها. فبعد فترة من الاستراحة، خرجنا مع هذا الصديق إلى كاتدرائية في المدينة للمشاركة في التطواف الذي ينظم فيها كل سنة في الخامس عشر من آب بمناسبة عيد انتقال العذراء مريم إلى السماء. فكانت هذه أول مناسبة دينيّة نشارك فيها في جوّ من الحريّة والفرح دون تستّر أو خوف من الأسرة أو من الشرطة، رغم أن الخوف كان يكبّلنا منذ سنوات عديدة ولم نتمكّن بعد من التحرّر منه.


    - هل انقطعت علاقتك نهائيا مع الأسرة منذ لجوئك إلى أوروبا؟

    - بعد مرور سنتين على وجودي في فرنسا، إتصلتُ بأحد الأصدقاء العراقيّين فأخبرني بأن والدي فارق الحياة بعد شهر من مغادرتي الأردن. على أثر ذلك إتّصلت تلفونيا بأخي ”حسن“. فلم نتطرق إلى الأمور المؤلمة مع العلم أنه شارك أيضا في إطلاق النار عليّ. إكتفينا فقط بتبادل الأخبار عن أسرنا. فقد شعرت أن لديه الرغبة بمساعدتي للخروج من الوضع الصعب الذي أعيشه في أوروبا كلاجئ مع أسرتي على حساب المساعدات الإجتماعية المحدودة التي تقدّمها لنا الدولة.


    - وهل تشعر فعلا بأمان في وطنك الجديد؟

    - لقد بدأنا نشعر تدريجيا بنوع من الأمان والسلام في هذا البلد. بفضل الربّ يسوع المسيح ونعمته تراجع الخوف كثيرا لديّ كما لدى زوجتي، كما ضُمدت الجروح إلى حدّ ما. غير أنّي ما زلت بحاجة إلى كثير من الوقت كي أغفر لعائلتي على ما سببته لي من سجن وتعذيب وحرمان. لم أتعذّب بسبب الربّ يسوع المسيح بل بسبب الحرمان من الحريّة المفروض في المجتمع الإسلامي، والذي لم يُمَكَّن أسرتي من تجاوزه خوفا على سمعتها في المجتمع.


    - هل تسنّى لك أن تشهد أمام المجتمع الغربي عن كيفية عبورك إلى المسيحية والمراحل الصعبة التي عبرتها؟

    - نعم، ومنذ صدور كتابي باللغة الفرنسية، تكاثرت عليّ الدعوات من مؤسسات وجمعيات ووسائل إعلام مرئية ومكتوبة للإدلاء بشهادتي حول الطريق الصعب الذي اختاره لي المسيح كي أشهد أنه هو الطريق والحق والحياة لكل بني البشر.


    - ما الهدف من نشر سيرتك في كتاب؟

    - هذا الكتاب يوضّح ويكمّل رسالتي، ألا وهي الإسهام في نزع القناع عن خطر الإسلام الجنوني، هذا الدين الذي يسعى أربابه وأنصاره إلى فرض معتقداته البالية وعاداته القبلية على العالم أجمع، ويمارس العنف وكل أنواع التعذيب ضد المسلمين الذين يبتعدون عنه أو يرتدّون إلى دين آخر. أريد أن يفهم الغرب أن العلمانية لا معنى لها إطلاقا بنظر الإسلام والمسلمين الذين يستغلونها كما يستغلّون الديموقراطية الغربية لتحطيم أسسها والقضاء على قيمها. أريد أن يدرك العالم المتحضّر أن الإنسان خَلقَ نوعين من سلاح الدمار الشامل: السلاح الذرّي للتدمير الماديّ، وسلاح الإسلام للتدمير الحضاري والإنساني والثقافي.


    - ما هي الرسالة التي تود أن توجّهها إلى المسلمين؟

    - أريد أن أحثّ جميع المسلمين على إعادة قراءة القرآن قراءة نقدية عقلانية والنظر فى نصوصه وآياته بموضوعية وصدق. فإذا ما فعلوا ذلك، سيتحرّرون من عبوديّة النصّ ومن الأوهام والأساطير التي تكبّل عقولهم وتجعل منهم عبدة للأصنام. أريد أن أقول لكل مسلم صادق مع نفسه لقد آن الأوان في عصر المعلوماتية والإنترنت أن يتحرر، وأن يصبح سيّد أمره ومصيره لا أن يبقى أسير نصوص شوّهت فهمه للحقيقة وأفسدت قراءته ومفهومه للحياة ولمصيره. لا بدّ للمسلمين من أن يتحوّلوا أولا من الإسلام، الأمر الذي سيفسح لهم المجال ويُسهّل لهم البحث فيما بعد عن المسيح المخلص الوحيد الذى يضمن لهم الحياة الأبدية واكتشاف عظمته وحبّه المتناهي لكل بني البشر. كذلك أودّ أن اقول لهم: إقرأوا الإنجيل ولا تخافوا، ستتحررون وسيغمر نور المسيح عقولكم كما سيملأ قلوبكم بالفرح والسلام الحقيقى.


    - وإلى ذويك وقبيلتك في العراق، ماذا تتمنّى؟

    - أمنيتي أولا أن يهبني الربّ يسوع نعمة نسيان ما سبّبوا لي من مآسي في حياتي وحياة زوجتي وأولادي. أود ثانية أن اغفر لهم ما فعلوا، كما أصلّي كي يتعرّفوا مثلي على المسيح، وأن يخرجوا كلّهم من ظلام الإسلام إلى نور المسيح، وأن يستنير العراق والشعب العراقي كلّه بهذا النور الساطع. وهذا ما أتمناه ومن صميم القلب لجميع المسلمين في العالم.


    إن ما كشفه السيّد محمد الموسوي عن مأساته ليس حالة خاصة أو طارئة بل إشارة حيّة وصارخة إلى معاناة آلاف العابرين من الإسلام إلى المسيحيّة، وكذلك إشارة إلى مأساة مسيحيّي الشرق الذين يعانون الأمرّين في العالم العربي والإسلاميّ، بسبب مختلف أنواع الإضطهاد المستمرّ لهم، والذي لا تتحدّث عنه وسائل الإعلام إلا نادرا. فلا يمرّ أسبوع واحد دون أن يُقتل مسيحيّون يعيشون في الدول العربية والإسلامية. فهل يوجد بلد مسيحيّ واحد في العالم يُعامَل فيه أنصار واتباع محمّد مثلما يُعامَل المسيحيّون على أرض الإسلام؟
                  

12-01-2010, 03:13 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    احبائى الكرام ،
    أرجو أن نتأمل سوياً فى هذه الكلمات الرائعة ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    +++


    تأملات روحية

    اختبر نفسك؟ كم ساعة أو على الأقل كم دقيقة كل يوم سَبَّحت الله على صنيعه معك؟
    ابارك الرب في كل حين. دائما تسبيحه في فمى. مز 34: 1

    مَنْ هو الإنسان الذى يُسبِّح الله؟
    الصدِّيق والمستقيم
    اهتفوا ايها الصدِّيقون بالرب. بالمستقيمين يليق التسبيح. مز 33: 1

    الفقير و البائس
    الفقير و البائس ليسبحا اسمك. مز 74: 21

    كل خائفى الرب
    يا خائفى الرب سبحوه. مز 22: 23

    لماذا نسبح الله؟
    على رحمته وحقه
    اسجد في هيكل قدسك واحمد اسمك على رحمتك وحقك. مز 138: 2

    على صلاحه و رحمته
    احمدوا الرب لانه صالح لان الى الابد رحمته. مز 107: 1

    لأنه أعطانا الحكمة و القوة
    اياك يا اله آبائي احمد واسبح الذي اعطاني الحكمة والقوة واعلمني الآن ما طلبناه منك لانك اعلمتنا امر الملك. دا 2: 23

    لأنه أعطانا ذاته حين تجسد لأجلنا فى شخص المسيح
    شكرا للّه على عطيته التي لا يُعبَّر عنها. 2 كو 9: 15

    متى يجب أن نُسبح الله؟
    دائماً و كل حين
    ابارك الرب في كل حين. دائما تسبيحه في فمى. مز 34: 1

    عند تناول الطعام
    ولما قال هذا اخذ خبزا وشكر الله امام الجميع وكسر وابتدأ يأكل. أع 27: 35

    عند الذهاب لبيت الرب
    ادخلوا ابوابه بحمد، دياره بالتسبيح. احمدوه باركوا اسمه. مز 100: 4

    كيف نُسبِّح الله؟
    بالإخبار عن صنيعه معنا
    هلمَّ اسمعوا فاخبركم يا كلَّ الخائفين الله بما صنع لنفسى. مز 66: 16

    بالحياة المباركة مع الرب
    احمدك باستقامة قلب عند تعلُّمى احكام عدلك. مز 119: 7

    بالذهاب إلى بيت الله
    فوثب ووقف وصار يمشى ودخل معهما إلى الهيكل وهو يمشى ويطفر ويسبح الله. اع 3: 8

    من خلال وحدتنا و حياة الشركة معاً
    وكان لما صوَّت المبوِّقون والمغنون كواحد، صوتا واحدا، لتسبيح الرب وحمده ورفعوا صوتا بالابواق والصنوج وآلات الغناء والتسبيح للرب لانه صالح لان الى الابد رحمته ان البيت، بيت الرب، امتلأ سحابا. 2 أخ 5: 13

    صلاة
    أبويا السماوى، أُسبِّح اسمك لأجل شخصك القدوس المُبارك، لأجل مجدك و جلالك، لأجل صفاتك المقتدرة، لأجل أبُوتك الحانية لى، لأجل لمساتك الرقيقة التى تعزف على أوتار قلبى لحن العزاء، لأجل بصماتك الرائعة فى كل الكون التى تصرخ فى صمت أنك أنت الإله القدير المُحب. أشكرك و أُسبِّح اسمك لأجل ينابيع الفرح و السلام و التعزيات الإلهية التى تغمر بها قلبى. أملأ يارب قلبى بمحبة المسيح لمَنْ يضطهدونى. رغم الآلام و الضيقات التى تصيبنى و أنا أتسلق جبل الشهادة لشخصك القدوس، لكن شكراً لك لأن مراعى كلمتك المُحيية تشبعنى، و ينبوع الحياة يروينى، و روحك يقوينى، و يمينك تحفظنى، و إيديك تسندنى. أنا حقيقى مرفوع على الأذرع الأبدية كوعدك المبارك. شكراً شكراً ليك. أشكرك يارب على الأشواق المقدسة اللى ملأت بيها قلبى لأتطلع لليوم اللى تيجى فيه لتختطف عروسك المفدية الكنيسة حيث أستمتع بمجدك و جمالك على الدوام. إجعلنى يارب أفتكر دايماً أنى غُريب هنا إلى أن أسكن و أستقر فى بيتى الأبدى مع عريس نفسى الغالى الرب يسوع. أشكرك يارب لأنك أستجبت لصلاتى. لك المجد. أميــــــــــــــــــــن

    الرب يبارككم. صلوا لأجل الخدمة و لأجلى

    بنعمة الله خادم الرب / كميل سليمــــــــــان
    +++
                  

12-02-2010, 04:26 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)
                  

12-02-2010, 03:38 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الأفاضل ،

    حقيقة أننى أندهش ، لماذا التفرقة فى الدين ؟؟
    لماذا لا يكون الانسان حرأً يعبد من يشاء وكيفما يشاء ..
    يجول يبشر .. إن كان مسيحياً أم إن كان مسلماً ..
    وإن وجد الطرف الآخر أن الاسلام يناسبه فليذهب مع الاسلام ..
    وإن وجد المسيحية أنسب له ، فليتبع المسيحية ..
    ولكن فى بلادنا العربية ، حتى الذى يبشر يُمنع ويزج به فى السجون ..
    لماذا ؟؟
    ثم ..
    بناء الكنائس ، إن بُنيت كنيسة .. لابد من خلق الأعذار لايقاف البناء ..
    وإن هاج الشعب .. يُقتلون بطلقات نارية ..
    وإن بنى جامع .. تسهل أمامه جميع التسهيلات الممكنة والغير ممكنة ..
    بل من يبنى جامعاً أو زاوية ، تعفى أملاكه من الضرائب ..

    لماذا التفرقة إذن ؟؟ ..
    أين العدالة ؟ .. أين السلام ؟ .. أين المحبة ..

    ولكن الله موجود ..
    بالطبع قد تابعتم أحداث العراق وما يجابهه مسيحيو العراق ..
    وكيف دخلوا كنيسة سيدة النجاة وفجروها بما فيها من مصلين ..
    هذه المذبحة تناقلتها وسائل الاعلام العالمية ..

    وفى مصر ، تتابع أحداث التفرقة والعنف ضد المسيحيين بشتى
    الأنواع ..

    ثم هذه مذبحة أخرى من نوعها ، فى مصر فى حى العمرانية بالجيزة ..
    عندما منعوا اكمال البناء ، هاج شعب الكنيسة وجاءت جحافل أمن الدولة
    بطلقاتها النارية تروح تقتل وتجرح وتسجن ..
    أين نحن من كل هذا ؟؟ .. !!..
    لكن الله موجود ..

    وقرأت هذا المقال من كاتبة مسلمة واسمها فاطمة ..
    أردت أن أشارككم قراءته ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست


    ++++

    إنها دارُ عبادة يا ناس
    الكاتب فاطمة ناعوت - المصرى اليوم
    الاثنين, 29 نوفمبر 2010 13:30


    اعتدنا، منذ قانون الطوارئ، أن نذمَّ جهاز الأمن المصريّ بسبب الممارسات الخشنة التى يرتكبها رجالُه ضدّ المواطنين، أبرياءَ ومتهمين، اتكاءً على

    1
    أبدية قانون الطوارئ
    2
    جهل المواطن بحقوقه
    3
    قلّة حيلته وهوانه على حكومته، لو علِم حقوقه

    اعتدنا على تشكّى الناسُ من جبروت رجال الشرطة، وعلى مقالات مرفوعة إلى وزير الداخلية تطالبه بتحجيم سلطانهم وتقليص صلاحياتهم التى يسيئون استخدامها فى ترويع المواطنين، بدلَ أن يأمّنوهم، وفق التعريف الأولى لوظيفتهم: رجال «أمن»! تبدّل الأمرُ إلى النقيض بين عشيةٍ وضحاها، فى واقعة العمرانية! فجأةً، وجدنا الشعبَ متعاطفًا جدًّا مع رجال الأمن! وتحولوا، بليلٍ، إلى ضحايا مساكين مغلوبين على أمرهم

    مشهورٌ عن المسيحية أنها دينُ التسامح، واليهودية دينُ العنف، ويفاخرُ الإسلامُ بأنه وسطٌ بين مُفرطيْن: التشدد والتسامح. يقول إنجيل متّى: «أحبّوا أعداءكم. بارِكوا مُبغضيكم. وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم.» وأنا حضرتُ العديد من القداسات والصلوات وسمعتُ بأذنيّ مثل هذه الدعوات: نُصلّى من أجل إخواننا أصحاب الديانات الأخرى، ليحيوا عمقَ إيمانهم، حسبَ قصد الله. نصلّى من أجل كل مَن يمارس العنف باسم الدين، ليكتشف غِنا وعظمة حب الله. نُصلّى من أجل كلّ إنسان فى الكون والعالم ليحيا عمقَ دعوته كمخلوق على صورة الله ومثاله

    والسؤال: ما الذى دفع أبناء تلك العقيدة التى اتخذت من المحبة ناموسًا لا يحيد، حتى حين يتعلّق الأمرُ بالأعداء والمُبغضين واللاعنين، إلى أن يغضبوا ويثوروا؟ ما الذى أخرج أولئك المتسامحين عن تسامحهم؟ هم الذين علمتهم عقيدتُهم أن يصلّوا حتى للغلاظ القلب؟ علّهم يكتشفون حُنوَّ السماء، فيصيبهم بعضٌ منه. ما الذى دفع الأقباط المسالمين إلى العنف فى أحداث العمرانية؟ إنه فيْضُ الكيل. ونفادُ الصبر

    خاب ظنهم فى العدالة فى أحداث الكشح 98-99، وكنيسة مار جرجس بالإسكندرية عام 2005، وقدّاس الجمعة العظيمة 2006، وفرشوط 2010، ثم نجع حمادى يوم عيدهم! تلك الأحداث التى آلت جميعُها إلى مُختلّ عقليّ أو ما شابه. تراكُم الشعور بالظلم وغيابُ الحقوق يراكم الاحتقانَ الذى ينفجر فى ثورة. ففعلوا ما يفعله الناسُ حين تغيب دولة القانون. أسألُ: لماذا نسى المصريون وثيقةَ الخط الهمايونى العثماني، إلا قليلا؟ نسوا كلَّ بنوده العادلة التى أعادت لأقباط مصر بعضَ حقوق مواطنتهم التى أهدرها الفتحُ العربى عام 640، ولم يتذكّروا منه إلا البندَ العنصريَّ الوحيد الذى يُلزم بموافقة سيادية عُليا من رأس الدولة شخصيًّا لترخيص بناء كنيسة أو حتى ترميمها! لماذا التباطؤ فى سنّ قانون موحّد لبناء دور العبادة فى مصر؟

    ما الفرق، معجميًّا وفلسفيًّا ووجوديًّا، بين مفردتَى: «مسجد»، و«كنيسة»؟ بما أن كليهما: مكانٌ يتوجّه فيه الإنسانُ إلى خالق الكون، ليقرّ بآدميته أمام ألوهية ربّه. بينما يتم بناء الأول، المسجد، بكل ترحاب وفرح، ويُعفى بانيه من الضرائب، ولو أنشأ زاويةً صغيرة تحت ناطحة سحاب! فإن بناء الثانى، الكنيسة، لا يتم إلا بتعقيدات لا حصر لها وبعُسر فى مولده، وغم يعلو الوجوهَ، كأنما هى مُفاعلٌ نووى سيضرب بإشعاعاته القاتلة فى قلوب المواطنين

    سؤال آخر: كم نسبة البنايات القانونية المرخصة فى العمرانية فى مقابل العشوائيات الأهلية غير المرخصة؟ ولأى سبب استيقظ فجأة تنفيذُ القانون بكل فورته، كأننا فى سويسرا، لمكافحة بناية فى العمرانية لا ترخيص لها، وسط مئات البنايات لم يسمع أصحابها من قبل كلمة رخصة بناء؟ وهل سيُخلّد شهيدا العمرانية القبطيان فى الضمير العام، مثلما خُلِّد خالد سعيد شهيد الشرطة؟

    سؤال أخير: لماذا التلكؤ فى استكمال بناء الكنيسة الوحيدة بمدينة الرحاب فى مقابل سبعة مساجد أنيقة، صعدت فى لمح البصر؟ أيها المصريون، أقول لكم ما قاله رامي: وقال فى تاريخه المجيدِ/ يا دولةَ الظلمِ انمحى وبيدي. نحتاجُ بالفعل أن نكون أكثر طيبةً، أكثر عدلاً، أكثر حبًّا، أكثر جمالا، إن كنّا حقًّا مسلمين. إنها دار عبادة يا ناااس


    [email protected] هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته


    ++++
                  

12-03-2010, 03:22 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ،

    أرجو مشاهدة هذا الفديو والذى أتى به الأستاذ والصديق والأخ نور الدين فى البوست الخاص به :

    الشيخ المصرى محمد الزغبي يحذر من تنصير السودانيين (فيديو)

    وهذا كان ردى عليه :


    استاذى وأخى الكريم نور الدين ،
    سلامات ..

    بالنسبة للشيخ الزغبى ، أنا حزين على كل هذه الافتراءآت الغير صحيحة ..
    وللمعلومية ، لا يمكن بحال من الأحوال ، أن يأتى المسيحى ليبشر غير المسيحى
    ويعرض عليه مبلغاً من المال .. كما إدعى هذا الشيخ .. قائلاً إن السودانى قد
    تنصر لأنه كان محتاجاً للمال .. وعليكم سؤال كل مَن أصبح مسيحياً ،
    إنهم ينالوا ما ينالوا من أتعاب حتى تقبلهم الكنائس ليعمدوا (يصبحوا مسيحيين) .
    لأن الايمان المسيحى ينبنى على الاقتناع الذاتى وليس لأجل الأغراض الدنيوية ..
    ولذا تجد المسيحى المؤمن يمكن أن يموت من أجل المسيح .. فالذى يأتى الى
    المسيح لا يتوقف على كلمات بسيطة تردد .. كلا وألف كلا .. لابد وأن يوضع
    تحت اختبارات قاسية للتأكد من إيمانه الحقيقى ..

    صدقنى يا أخى ، مثل هؤلاء الشيوخ والدعاة ، هم سبب جميع المصائب ..
    باعتلائهم المنابر ، وصب جامات غضبهم على كل من هو غير مسلم ..
    بل وأبعد من ذلك ، كلماتهم التى تحرض الأغلبية البسيطة من عامة الشعب وشحنهم
    بمعلومات غير حقيقية .. ليس هذا فحسب ، بل يسعون الى تحريض المواطنين على الحكومة ..
    أننى أعجب لهم .. هل هذا جزاء الضيافة .. ؟؟ .. !! ..
    أنت حللت ضيفاً على بلد غير بلدك .. هل تتهم الحكومة بالتقصير
    لأنها سمحت لمعرض الكتاب .. وتبدأ تكيل لها التهم قائلاً .. (أى حكمومة هذه التى
    تسمح بمثل هذا ) .. لا أدرى لماذا يسمح لمثل هؤلاء بالزيارة من البداية .. !! ..
    وللأسف ، هناك من يصدق خطبهم ويعمل بها .. حيث يخرج سامعو
    الخطب الى الشوارع ، أكثر حماساً يروحون تكسيراً ونهباً لمحلات
    المسيحيين .. وفى بعض الحالات تصل الى عملية القتل .. كما يحدث فى مصر ..

    وأقولها لك أخى نور الدين ،
    كان السودان فى زمننا القديم ، لا يعرف أمثال تلك التفرقة .. ولكن
    متى فتح السودان أبوابه لأمثال هؤلاء الشيوخ والذين أتوا للسودان لتعليم الدين واللغة ،
    انقلب حال السودان .. حيث أصبح
    أمثال هؤلاء هم سبب الفتن الطائفية .

    ولهذا يجب علينا دوماً أن نقول ونكتب ، ليتنا نكون دعاة محبة وسلام للم الشمل بدلاً من أن نكون
    سبباً فى بث روح الكراهية للتشتت والتفرقة .

    والرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم
    ارنست
                  

12-03-2010, 05:41 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    احبائى الكرام

    اليوم الجمعة وكما عودناكم دائماً ..
    اللقاء الأسبوعى مع أبينا الورع مكارى يونان .. وعلى قناة الكرمة
    أو على هذا الرابط :

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا واستمتعوا بالأسئلة الجميلة والعظة ثم كيف تتم عملية الشفاء وعملية اخراج الشياطين ..
    والجميل ان هذه النعمة المعطاه من الله تتم على رءوس المسيحيين والمسلمين على حد سواء ..
    وبعد قليل ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

12-04-2010, 06:25 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ،

    هذه الكلمات تتحدث عن حياة القداسة ..
    كيف يكون الانسان قدوساً .. يتعامل مع الله القدوس ..
    كيف يمكن له أن يحب جميع الناس .. حتى حب مَن أساء اليه ..
    ليتنا نتعلم محاولين أن نستشف كل ما هو حسن لحياتنا .. بل ولابد
    من العمل الجاد الذى لا يحتمل التسويف فى الأمور .. لأن العمر غير
    مضمون .. وقد تطلب منك نفسك الآن .. ماذا تقول .. وماذا يكون حالنا
    عندما نقف أمام الديان العادل ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    +++

    حياة القداسة

    دائماً عند بداية الطريق الروحي ، يبدأ بشعور الإنسان أنه غير نافع وغير صالح في شيء وليس له أي قدرة أن يحيا مع الله بأصوامه أو جاهده لأنه لن يُرضي الله بأي حال من الأحوال ، لأن كل أعماله ستظل منقوصة لن يستطيع بها أن يُرضي الله أبداً لأنها تخلو من عنصري القداسة وطهارة القلب وقداسة الفكر ، وحينما يحاول جاهداً أن يقدم صوماً ويتمم طقوس الكنيسة يعود ويرجع للخطية التي تعمل في أعماق قلبه وفكره بعنف وترديه صريعاً في النهاية غير قادر على التغلب عليها ، فيصرخ في النهاية [ ويحيي أنا الإنسان الشقي من يُنقذني من جسد هذا الموت (رو7: 27) ] ...
    ومن هنا تبدأ التوبة ، لأن التوبة في مفهومها الأصيل [ ألبسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيراً للجسد لأجل الشهوات (رو 13: 14) ] ، فيبدأ الله يتعامل مع النفس وتحل نعمة الله المُخلَّصة في القلب ، ويتيقن الإنسان أن بالمسيح الرب وحده القيامة من موت الخطية ، فيدخل في خبرة [ لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت (رو8: 2) ] ، فيبدأ الإنسان في حياة الإيمان بشخص المسيح الكلمة الذي هو القيامة والحياة ويبدأ يُبصر مجد الله [ ألم أقل لك إن آمنتِ ترين مجد الله (يو11: 40) ] ، ويبدأ التعرف على النعمة المُخلصة ويتذوقها بفرح حينما يجد قلبه يتحرر وينطلق نحو الله بالمحبة لأنه يشعر أنه هو من فداه وهو حياته الأبدية ، فلا يعد يخاف شراً ولا كل حروب العدو لأن من معه أقوى ممن عليه ، وله النصرة بيسوع وحده لأنه مخلص نفسه ومعطيه حياة باسمه ، وله الوعد برجاء حي أنه يدخل للأقداس بدم المسيح يسوع حينما يستمر في حياة التوبة بإيمان حي لا يلين ، وحتى لو سقط يعود ويقوم أعظم مما كان ، بالرجاء الحي والثقة في شخص الكلمة الذي يعطيه النصرة ليغلب بالإيمان : العالم والجسد والشيطان [ و أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه (يو 1 : 12) ،ها أنا أعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات و العقارب و كل قوة العدو و لا يضركم شيء (لو 10 : 19) ] ...
    ومن هنا ينطلق الشكر من أعماق قلب الإنسان ليقول [ أشكر الله بيسوع المسيح ربنا ] ، ويحب الاسم الحلو اسم [ يسوع ] ويصير أنشودة قلبه المبتهج به لأنه هو سر خلاصه وفرح حياته الخاص [اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم (مت 1 : 21) ]...

    ولكن الطريق يمتد ويطول ، لأن كل هذا المجد يبدأ ويتدخل مع خطوات أخرى ليدخل الإنسان في حياة تُسمى التجديد المستمر والذي لا يتوقف قط [ تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة (رو 12 : 2) ] ، بل يستمر ليوم انتهاء أيامه على الأرض ، لأن كل واحد فينا لازال وهو في الجسد معرض للسقوط والضعف واستمرار الحرب الروحية ، وعليه أن يتقدم من مرحلة لمرحلة ، قد تتوالي أو تتداخل ، لذلك نحن نتدرج في الطريق الضيق لكي نسير معاً في درب المسيح الحلو الذي سنبلغ منتهاه للسكنى في حضره الرب بل في حضنه المبارك ونتهلل بلقاؤه المفرح إلى الأبد ...
    [ فان مصارعتنا ليست مع دم و لحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع أجناد الشر الروحية في السماويات (اف 6 : 12) ] ، [ إذ أسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون (2كو 10 : 4) ] ...

    وأول شي ينبغي أن نسعى إليه ونقتنيه هو المحبة ، والمحبة ليست كلمة تقال إنما هي فعل ذات سلطان ، لأنها وحدها القادرة أن تدخلنا لله بجدارة ، وبدونها سنفقد كل شيء حتى قوة النعمة المخلصة ، لأن بدون المحبة ليس هناك علاقة شركة مع الله القدوس ، لأن هدف المسيحي الحقيقي هو أن يكون له شركة حيه مع الله بإيمان رائي وقلب شديد الحب ...
    ونشكر الله لأن المحبة ليست صناعة بشر ولا عمل إنسان ، بل هي انسكاب الروح القدس في داخل القلب الذي يؤمن بالله القدوس الحلو ، لأنه مكتوب في رسالة رومية 5 [ محبة إلهنا قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا ] ...
    والمحبة يا أحبائي ليست سلبية تنسكب ونسكت ولا نتحرك أو نقوم بفعل – لا بأعمالنا الخاصة – بل بفعل المحبة كثمر في حياتنا ، لأن طبيعة المحبة مثمره ـ وثمرتها هي حفظ وصية المحبوب يسوع ، لأن من يحب الرب يحفظ وصاياه [ إن أحبني احد يحفظ كلامي و يحبه أبي و إليه نأتي و عنده نصنع منزلا (يو 14 : 23) ] ، ومن يحفظ وصاياه يبحث عن كلام الرب بشغف لكي يحيا به ، ومن يحيا به يبحث عن إرادة الله وينفذها بكل شوق واجتهاد عظيم ، لأن المحبة في قلبه كالنار تشتعل فيه وتقوده لله بقوة وعزم لا يلين ....

    يا أحبائي لنا أن نعرف أن القداسة ليس معجزات ولا خوارق ، بل أساسها المحبة ، أي إفراز النفس وتخصيصها لله ، لتكون إناءه الخاص يحل فيها ويسكنها ، ومن هنا تأتي قداستنا لأننا نكون اللابسي الله ، أو المتوشحين بالله ، فعلى الفور نصير قديسين لأن القدوس السماوي يسكننا وهو القدوس الذي يشع فينا قداسته ...

    حقيقي أكرر كما قلنا سابقاً ، وأحدث الكلمات قليلاً قائلاً :
    لا ترتعبوا من سقوطكم في خطية ، إنما ارتعبوا من عدم التوبة ، وافزعوا من أن تكون توبتكم ليس لها هدف الشركة مع الله ، واحزنوا جداً أن لم تسكن محبة الله في قلوبكم لتعيشوا كما يحق لإنجيل ربنا يسوع ، واحذروا من الخطية والإثم لأنها ضد المحبة [ و لكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين (مت 24 : 12) ] ...

    أفرحوا يا إخوتي بالرب كل حين واطلبوه ليلاً ونهاراً ولا تدعوه يسكت حتى يسكب محبته بالروح القدس في قلوبكم فتعيشوا الوصية بتدقيق وإخلاص المحبين لله والطالبين اسمه ليلاً ونهاراً ، ولا يكن لكم غرض آخر سوى حياة الشركة مع الثالوث القدوس وبالتالي مع الكنيسة ...

    +++
                  

12-04-2010, 06:32 PM

ود الباوقة

تاريخ التسجيل: 09-21-2005
مجموع المشاركات: 47163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    هس عليك الله يا عجوز من بديت تبشر

    لحدي اليوم كم عدد الذين اعتنقوا المسيحية

    عشان ما تكون شغال زي ساقية حجا

    وشوكرن
                  

12-04-2010, 06:44 PM

osama fadlalla
<aosama fadlalla
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 857

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: ود الباوقة)

    العزيز ارنست
    التحية لك وانت تبشر بما تؤمن به بهذه الروح العالية واللغة الرفيعة..
    وتاكد انك ان لم تجد من يتبع دينك فانك تسهم على الاقل في اصلاح مفهوم الدين وعلاقة الانسان بربه عند اخرين..
    فواصل...ونحن متابعون
                  

12-05-2010, 10:22 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: osama fadlalla)

    أحبائى الأفاضل ،

    بعد قليل .. أبونا الورع والمبارك.. مكارى يونان ..
    وعلى قناة الكرمة وعلى هذا الرابط

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا أحبائى الموهبة المعطاه له من قبل الله من شفاء المرضى وإخراج الشياطين ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

12-06-2010, 03:41 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    الأخ الكريم ،
    ود الباوقة ..

    شكراً أخى لمداخلتك التى أثلجت صدرى ..
    وها هى أقتبسها كما يلى :

    """

    هس عليك الله يا عجوز من بديت تبشر

    لحدي اليوم كم عدد الذين اعتنقوا المسيحية

    عشان ما تكون شغال زي ساقية حجا

    وشوكرن

    """
    إنتهى الاقتباس:
    """"""""""""
    وهذا هو ردى عليكم أخى الحبيب ..

    لا أدرى أخى ، أعتقد بأنكم لم تعملوا فى الزراعة .. لو كنت من منطقة القضارف .. لعلمت كينونة الزراعة فى البلاد ..
    فان المزارع هو أكثر الناس ايماناً بأن الله سيرسل له مطراً .. أو ماءً للسقيا بمعنى أصح
    لأنه قام بفلاحة الأرض .. وبذر بذاره .. ولكن النتيجة هى عند الله مدبر الكون ..

    فأنا يا أخى .. فلاح باذر للبذار .. فقد تقع البذرة على الطريق ، أو قد تقع فى أرض مححرة .. أو
    قد تقع على أرض أنبتت البذار إلا أن شوكاً نبت معها ثم خنقها ..
    ولكن إن وقعت البذار على أرض صالحة ، فان الله سيرسل لها مطراً لنموها وعمالا لانجاحها ..

    فالكلمات التى يضعا الله على فمى ، ما هى الا بذاراً ألقيها ..
    وقد تجد آذانا صاغية لتسمع الكلمة وقلوباً لحمية لتشعر بها .. وعقولاً واعية لتعيها .. وهنا سيتدخل الله جل جلاله ..
    لاكمال المشوار ..
    أما بخصوص ، أنا ك(ساقية جحا) .. من أدراك يا أخى .. فقد يكون الكثير قد عرفوا السيد المسيح ولم يحكوا
    اختباراتهم هنا .. وأنت أعلم يا أخى .. ماذا ينتظرهم إن أعلنوا مسيحيتهم على هذه الساحة .. ولكن سيأتى اليوم
    الذى فيه سيجاهرون بايمانهم ..

    صدقنى يا أخى ود الباوقه ،
    أنا أحبك من كل القلب .. لأنك تحاول الدفاع عن دينك .. ولكن يا أخى لدىّ سؤال واحد ، هل إن طلبت من الله
    باخلاص لكيما يرشدك الى الطريق الصحيح ، هل فى فى ذلك تعارض ضد ما تؤمن به .. كلا يا أخى وألف كلا ..
    الله يريدك .. بل ويريد من كل انسان أن يتبع الطريق المستقيم .. وأن أقول لك .. أنت سوف لا تخسر شيئاً ..
    فقط اطلب من الله بنية صادقة .. قل له يارب .. إن كان الاسلام هو الطريق الصحيح ثبتنى فيه .. وإن كانت
    المسيحية هى الطريق الصحيح فارنى إياه .. وأنا واثق بأن الله سيستجيب لك .. سيستجيب لك بالطريقة التى
    تفهمها أنت .. قد يظهر لك .. قد يأتيك فى حلم .. قد تراه فى كتاب تقرأه .. قد يأتى على لسان أحد أصدقائك ..
    ولكن إياك أن تغلق قلبك ..

    آسف يا أخى لاطالتى الحديث عليك .. ولكننى وعلى الرغم من بعض المشغوليات ، أحاول الكتابة أليك ..
    فكر يا أخى فى هذه الكلمات .. ووفر الاخلاص فى قلبك .. وسترى عجباً باذن الله ..

    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

12-07-2010, 07:16 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    الأخ الحبيب أسامة فضل الله

    أود أن أقتبس ما جئتم به فى مداخلتكم الكريمة والتى أود هنا أن أشكركم لكلماتكم الرقيقة المشجعة ..

    إقتباس:

    """"

    العزيز ارنست
    التحية لك وانت تبشر بما تؤمن به بهذه الروح العالية واللغة الرفيعة..
    وتاكد انك ان لم تجد من يتبع دينك فانك تسهم على الاقل في اصلاح مفهوم الدين وعلاقة الانسان بربه عند اخرين..
    فواصل...ونحن متابعون

    """"""
    انتهى الاقتباس:

    أخى أسامة ..
    حقيقة كلماتكم لمشجعة .. وكما قلتم ، ليتنا نشجع بعضنا بعضاً على الأقل لايجاد أرضاً مشتركة لنتباحث ونتفاكر عن السلام
    والمحبة ..
    لأنه بالمنظق البسيط ، الله محبة .. ولا يحب الله أن عباده يتخاصمون ويتحاربون .. بل و يفجرون أنفسهم لقتل ولتدمير الآخرين ..
    بغية أن يكونوا من أصحاب الجنة خالدين فيها أبدا .. كيف يكون هذا ؟؟ ..

    فليتكم يا أخى أسامه .. تضيفون قلمكم النزيه معنا لنكتب سوياً .. للبناء .. وليس للهدم ..

    وفقكم الله ودمتم أخى ..
    أخوكم العجوز
    ارنست
                  

12-07-2010, 04:31 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الأفاضل ،
    أعتقد بأن الكثيرين منكم قد سمع عن مدى الاضطهاد الذى يعانيه
    أقباط مصر .. والتى تضامنت مع الكثير من الأحداث الدامية
    والمؤسفة ..
    وهنا أود أن أتساءل ، ماذا يضير الانسان إن بُنيت كنيسة أو جامع أو معبد يهودى أو بوذى .. الخ ..
    هل هذا سيغير إيمان الانسان الذى يؤمن بعقيدة ما ؟؟ .. !! ..
    أم انها نوع من منغصات الحياة اليومية للذين لا يؤمنون بالاسلام ..؟؟ .. !! ..

    عمومياً .. لا أود الاطالة فى هذا الموضوع .. لأنقل لكم مقالاً لكاتبة مسلمة مستنيرة ..

    وليت كل بنى البشر يكونون مسالمين يدعون للسلام ويقفون مع الحق .. لأن طريق الحق مستقيم وواضح ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست


    ++++

    فلنعدْ للخطّ الهمايونى إلا قليلا
    الكاتب فاطمة ناعوت - اليوم السابع
    الأربعاء, 01 ديسمبر 2010 20:50

    فى فترة الحكم العثمانى لمصر، كان الكثير من الممارسات العنصرية يتم مع غير المسلمين، مثل إجبارهم على الصوم فى رمضان، وارتداء ثياب محددة لتمييزهم، وكذا قَصْر تسمية مواليدهم بأسماء معينة، ليتم التعرّف على ديانتهم من الوهلة الأولى


    إضافة إلى سخافات أخرى من إجبارهم على السير على جانب الطريق الأيسر، إلى حرمانهم من ركوب الخيل، وإجبار المسيحيين، قسرًا، على تعليق صليب حديدى ضخم من أعناقهم، تلك التى كانت تضغط بقسوة على عظام الرقبة، ومن هنا توارث المسيحيون النعتَ الركيك الذى يطلقه عليهم بعض الركيكين: «عضمة زرقا»! ثم جاء محمد على باشا، الرجل المثقف المستنير ليحكم مصر من 1805 إلى 1848، ويؤسس نهضتنا الحديثة. مآثرُه على مصر أكثر من أن تُحصى فى مقال، لكن أجمل ما صنعه هو إلغاء كل الأحكام العثمانية المتعسفة ضد أقباط مصر، كما سمح لهم ببناء كنائس جديدة، وهو ما كان محظورًا طوال الحكم العثمانى، كما أمر بانخراطهم فى الجيش المصرى وحمْل السلاح، والترقّى فى الرتب العسكرية، والمناصب الحكومية العليا.

    ثم جاء ابنه محمد سعيد باشا، الذى لم يكن على مستوى رقى أبيه واستنارته، إذ ارتكب حماقات كبرى مثل إغلاق الكليات والمدارس العليا التى أنشأها والده قائلا: «أمّةٌ جاهلةٌ أسلسُ قيادةً من أمّة متعلّمة». على أنه، رغم ذلك، تُحسب له أعمال طيبة مثل تأسيس البنك المصرى، ومنحه الفلاحين حقَّ تملّك الأراضى، وتخفيف الضرائب على الأراضى الزراعية، وإصدار قانون المعاشات للموظفين المتقاعدين. لكنّ أجمل ما صنعه هو إضافته المزيد من القرارات المُنصفة لأقباط مصر، فألغى الجزيةَ التى فرضها عليهم عمرو بن العاص اثنى عشر قرنًا! كما صدر فى عهده بمصر القانون الرفيع الذى وضعه السلطانُ عبد المجيد الأول عام 1856، سلطان الدولة العثمانية، وهو ما سُمّى بالخطّ الهمايونى. وهو القانون العدل الذى لم تَشُبْه إلا شائبةٌ واحدة، لا غير. الغرض الأول من القانون هو تنظيم بناء دور العبادة، لكافة الملل والعقائد غير الإسلامية، فى جميع الولايات التابعة للدولة العثمانية. يتكون القانون من عشرة بنود تردّ لمواطنى مصر المسيحيين حقَّهم الطبيعى العادل فى تشييد دور يتعبدون فيها لله. وفيما يلى نصُّ بنوده العشرة.
    المساواة بين كل مواطنى الدولة العثمانية فى كافة الحقوق والواجبات.
    تُنتخب بطاركة الكنائس من كل الملل، وتكون فترة انتخابهم حتى مماتهم، ولا يحق لأحد نزع سلطة البابا إلا من كنيسته.
    السلطان شخصيًّا، فقط، له الحق فى ترخيص بناء الكنائس وترميمها، وكذا المقابر الخاصة بغير المسلمين.
    إعفاء الكنائس من الضرائب.

    تشكيل مجلس مكون من رجال الكنيسة (كهنة أو رهبان)، مع رجال من خارج الكنيسة (مسيحيين من غير الرهبان والكهنة)، لإدارة شؤون المِلّة. وهو المعروف باسم المجلس الملى العام؛ مثل المجلس الملى القبطى الأرثوذكسى والمجلس الملى الكاثوليكى، إلخ.
    عدم إجبار أى شخص على ترك دينه.

    محو كل الألفاظ التى تمسّ فئة من الناس مثل الدين أو الملة.
    يكون حق التعيين فى مناصب الدولة المدنية والعسكرية تبعًا للكفاءة، بدون تمييز فى الدين.
    إلزام كل مواطنى الدولة بالخدمة العسكرية.
    الدعاوى القضائية بين المسيحيين والمسلمين تتمّ فى محاكم خاصة يرأسها قضاة من الطرفين.

    بوسعنا رؤية عدالة تلك البنود، باستثناء البند الثالث المجحف، الذى وإن كان له ما يبرره فى عصره، فإنه لا مبرر لاستمراره حتى اليوم. على أن الطريف أن ذلك البند ربما هو الوحيد الذى وصل إلينا بكامل صيغته فى عصرنا الحالى! فى حين اختفت بنود رفيعة أخرى مثل الأول والرابع والسابع والثامن. فلا نحن نرى مساواة بين المسلمين والأقباط، ولا نرى إعفاء من ضرائب على الكنائس، بل إن مجرد بنائها يقترب من الاستحالة، ولا مُحيت ألفاظ رديئة تنعت المسيحيين، ننطقها ببلاهة وعدم مسؤولية مثل: «لا مؤاخذة كنيسة، وعضمة زرقا، وكوفتس، مسيحى بس طيب، إخوانا البُعدا»، وهلم جرا. ولا نحن نرى المسيحيين يترقون المناصب السيادية العليا إلا فيما ندر!

    ظل الخط الهمايونى ساريًا حتى عام 1933، حين تشكلت وزارة عبد الفتاح يحيى باشا، الذى عيّن القربى باشا وزيرًا للداخلية، ذاك الذى وضع عشرة بنود شبه تعجيزية لبناء الكنائس، أبطلت الخط الهمايونى وتسببت فى الكوارث التى نعيشها الآن. لشدّ ما نحتاج اليوم إلى العودة إلى بنود الخط الهمايونى العشرة، إلا قليلا. إلا البند الثالث. لشد ما نحتاج اليوم إلى قانون موحد لبناء دور العبادة، يساوى بين المسجد والكنيسة. فعدد سكان أقباط مصر يفوق عدد سكان عدة دول مجتمعة مثل عُمان وتونس والكويت والبحرين معًا. ويساوى عدد سكان دولة إسلامية مثل السعودية. فكيف نعوّق عبادتهم فى بلادهم على هذا النحو المخجل؟!

    وبالرغم من أن الرئيس مبارك أصدر قرارًا جمهوريًّا عام 1998، بنقل اختصاص ترميم الكنائس للمحافظين، إلا أنه احتفظ بقرار بناء الكنائس لرئيس الجمهورية. وحتى بعدما يوقّع بالموافقة، بوسعنا أن نتخيل عشرات التعقيدات التى يمرّ بها الترخيص من قِبل الموظفين الصغار والكبار فى مراحل التشييد المختلفة من بناء وتوريد مواد ومياه وكهرباء إلخ. أولئك الذين يعوّقون بناء دار عبادة وهم يظنون أنهم يحسنون صنعًا، ويرضون الله

    ++++
                  

12-08-2010, 03:52 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    كيف يؤمن الانسان إيماناً قاطعاً بأن الله هو العاطى ..
    وكما يقول الكتاب المقدس:
    " انظروا الى طيور السماء انها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع فى مخازن
    ولكن الله يقوتها .. "

    فالله جل جلاله هو الذى يساعد من ليس له يد المساعدة ..

    فاليكم هذه الكلمات .. علها تكون سبب بركة لكم ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست


    ++++

    الاحتماء بالرب خير من التوكل علي الانسان


    لا تضع رجاءك في غير الرب


    يقول المزمور :" الاحتماء بالرب خير من التوكل علي الانسان "(مز117: 8-9)

    وضع المخلع رجاءه في البشر فأنتظر طويلا بلا جدوي ،وعبر عن ذلك بقوله

    (ليس لي انسان يلقيني في البركه متي تحرك الماء )

    واخيرا جاء الرب يسوع وابراه....

    + والبشريه دائما تقول مع هذا المخلع ليس لي انسان

    ليس لي انسان يشفيني

    نازفه الدم من 12 سنه تألمت كثيرا من اطباء كثيرين وانفقت كل ما عندها ولم تنتفع شيئا بل صارت الي حال اردا ولما جاء الرب يسوع ولمسته شفيت في الحال

    +لك ان تذهب في مرضك الي الطبيب ، ولكن لا تضع رجاءك في ه ،بل في الله معطي الحكمه له الذي قال ((( انا الرب شافيك)))

    ليس لي انسان يرعاني

    يقول داود النبي "ابي وامي قد تركاني اما الرب يضمني"

    ويصلي الكاهن :دبر حياتنا كما يليق ..لأن اعين الكل تترجاك

    ليس لي انسان يشبعني


    لم يستطيع التلاميذ ان يقدموا ط عاما للجموع الجائعه ، ولكن الرب يسوع قدم لهم الطعام ببمعجزه صنعها فأكلوا جميعهم وشبعوا وفاض عنهم ..يمجد داود الرب قائلا: (المعطي خبزا للجياع)

    ليس لي انسان يرحمني

    لعازر البلايا لم يرحمه الغني الذي كان مطروحا علي بابه ، اما الرب فرحمه اذ ارسل ملائكته فنقلت نفسه الي حضن ابراهيم

    ان انتزعت الرحمه من قلوب البشر ، فالرحمه الحقيقيه موجوده عند الرب الذي قال عنه المزمور

    "كثيره هي مراحمك يارب"

    ليس لي انسان يعزيني

    ايوب فشل اصدقاؤه في تعزيته ، بل واتعبوه لذا قال عنهم

    (معزون متعبون كلكم)

    اما الرب فكان المعزي الحقيقي له ،حتي انه قال : "بسمع الاذن قد سمعت عنك ، والان قد راتك عيني )

    توفت زوجته الشابه بعدما ولدت اول مولود لهم وكان حزين جدا واصبح ايضا مسئولا ليس علي طفل رضيع بدون ام بل ابي ه ايضا المشلول الذي كانت تراعيه امه واحتار من حوله ماذا سيفعل وحده بكل هذ المسئوليات وبعد شهور قابل اب اعترافه وهو متعزي وحكي له اتصدق يا ابي عندما كنت احمل ابي للحمام كان الرضيع يبكي فكنت لا احتار هل اترك ابي ام اذهب للطفل فكنت اجد كليه الطهر السيده العذراء تقول لي ابق انت مع ابيك سأذهب انا للطفل
    ايوجد تعزيه اكثر من ذلك

    ++++
                  

12-08-2010, 04:12 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ،
    اليوم اخترت لكم هذا المقال الرائع الذى نشر فى صحيفة
    الأهرام القاهرية ..
    ولكم جزيل الشكر والتقدير ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    ++++

    كلمة واجبة
    الكاتب أسامه سرايا - الأهرام
    الأربعاء, 08 ديسمبر 2010 09:07

    "أسامة سرايا يعتذر للبابا عن مقال عبد الناصر سلامة فى"كلمة واجبة

    متي تنتهي حكايات الأغلبية والأقلية الدينية في مصر؟ متي نكف عن التفكير بالفئة‏..‏ نعمم فيها سلوك أفراد علي مجموعات كبيرة من الناس؟ ومتي ندرك حقيقة التاريخ والجغرافيا‏,‏ وهي أن مصر بلد يسع علي أرضه جميع المصريين‏,‏ بل ومن يحبهم‏,‏ ويحترم تقاليدهم ودياناتهم وقوانينهم وثقافتهم؟


    ليس مصريا خالصا كل من يصنف المصريين علي أساس المعتقد أو العرق أو الجنس‏,‏ طلبا لفتنة لاتصيبن فقط الذين اجترأوا علي أمن هذا الوطن ومصالحه‏.‏ مؤامرات خارجية وبقايا قبلية دينية لاتزال تعمل بيننا‏,‏ تشعل فتيل الأزمات كلما أصابها الرشاد والعقل‏,‏ وانحسرت إلي مكانها الطبيعي‏.‏ مقالة قصيرة نشرها أحد الزملاء في الأهرام حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة العمرانية سفحت دماء شابين مصريين‏.‏ حملت كلماتها بعض تجاوزات جاءت من باب الاجتهاد والخوف أن تتكرر الأخطاء وتشتعل الأزمات

    أثارت هذه المقالة بعض إخوة الوطن فتوالت ردودهم غاضبة وشديدة الانفعال‏.‏ بعضها كان من أجل مصر التي احتضنت أبناءها من المسلمين والمسيحيين منذ أزمان بعيدة‏,‏ وبعضها راح يجتر مشكلات عالقة‏,‏ وبعضها وجدها فرصة للتذكير بأحداث كان صانعوها أفرادا أو جماعات صغيرة هنا وهناك‏.‏

    وأقدر جيدا كل الردود التي تلقيتها‏.‏ وكنت أتمني لو أن الأمر ظل في حدود ماوقع في شغب العمرانية من أخطاء وخروج علي القانون ومحاسبة الذين أشعلوه‏,‏ ولكن شيئا واحدا فقط جاء بي إلي الكتابة في هذا الموضوع‏,‏ وهو ما يتعلق بقداسة البابا شنودة الذي عرفته منذ سنوات طويلة‏.‏

    سنوات ربطت بين رجل علم وثقافة ودين من طراز رفيع‏..‏ وطني يحتل مكانته بين أبرز الوطنيين المصريين المعاصرين‏,‏ وبين مؤسسة الأهرام التي تعمل من أجل وطن يسع الجميع حبا وتسامحا وسعيا من أجل حياة أفضل لجميع المصريين‏..‏ لم تكتف الأهرام يوما بأفكار البابا شنودة تنطلق من صفحاتها إلي القراء في كل أنحاء العالم‏,‏ وإنما دعته مرات ومرات إلي فعالياتها‏..‏ يناقش ويحاور حول قضايا الوطن‏.‏ في قاعات الأهرام وقف قداسة البابا يتحدث عن مشكلات مصر التي تعترض سبل تقدم المصريين‏..‏ تحدث عن خطيئة الأمية في مصر‏,‏ وهي الأرض التي أهدت البشرية أول أبجديات الكتابة

    وفي القاعات ذاتها وقف قداسته يشرح ويناقش مشكلات التكدس السكاني في مصر ويبسط للجميع رؤيته الدينية والاجتماعية والاقتصادية لأبعاد أخطر مشكلات مصر‏.‏ كان حديثه في كل المرات يفيض وطنية مصرية تسكن أعماقه‏.‏

    لقد أثبت البابا شنودة في كل موقف أنه أكبر من صفحات يحملها التاريخ القبطي الكنسي‏,‏ وإنما هو أيضا صفحات في ملحمة الوطنية المصرية حربا وسلاما‏.‏ وقف ضابطا في ميادين العسكرية المصرية‏,‏ ومثل كل المصريين درس الشعر وقرضه وأبحر في التاريخ العريض لأمته‏,‏ وأمسك بأطراف ثقافة بلاده‏,‏ وعرف ثقافات المحيطين بها‏.‏ بكل تلك المقومات الثقافية والوطنية ولي أرفع المناصب الدينية القبطية‏,‏ فكان مدرسة في الوطنية القبطية‏,‏ رافدا يدعم الهوية الوطنية المصرية‏.‏ هو أرفع قدرا وأعظم تاريخا من أن ينال منه مغرض‏.‏ فالرجل بفكره وثقافته وسماحته ووطنيته ملك للمصريين جميعا‏,‏ وعطاء من عطاءات أرضها للحاضر والمستقبل‏.‏

    حرب أكتوبر كان بردائه الكنسي يتفقد جبهة القتال‏,‏ حيث المصريون وقوف في أشرف معركة‏,‏ وفي المستشفيات راح يلثم وجوه الجرحي من المصريين‏,‏ وفي مقره البابوي راح يكرم الذين جاءوا بالنصر من المصريين أيضا‏.‏ أعلن باسم الأقباط أننا لن ندخل القدس وهي محتلة‏,‏ وقال قولته الشهيرة علي صفحات الأهرام‏:‏ من يريد زيارة الأماكن المقدسة فعليه أن يزور مصر التي باركها الله‏.‏ وقف طوال تاريخه في وجه أي محاولة للتدخل الأجنبي من باب الأقلية القبطية المزعومة‏.‏

    إن تاريخ ومكانة قداسة البابا شنودة أرفع كثيرا من شغب ينشأ هنا أو هناك بأخطاء نفر قليل من المصريين أيا ما كانت عقيدتهم‏.‏ ومثل البابا شنودة لايخضع لتقييم فرد مهما بلغ قدره‏,‏ ومهما كان رأيه‏,‏ وأحسب أن البابا نفسه يعلم ذلك في ظل الظروف التي نعيشها‏.‏ فالأجيال العريضة من المصريين هي وحدها التي تقول كلمتها في رجل بمثل قامته‏.‏ فكم اجترأت أقلام علي رموز دينية إسلامية رفيعة‏,‏ وكم اتهم الإسلام بالإرهاب والمسلمون هم أكثر ضحاياه‏.‏ وكم اكتوينا بنيران أطلقها مسلمون بشطط الفكر وظلام التعصب‏.‏ وبمثل عطاء البابا شنودة سوف نتجاوز مكائد البعض وشطط الآخرين‏‏


    ++++++
                  

12-09-2010, 01:21 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    هذه بعض التأملات الروحية من خادم الرب
    كميل سليمان .. علها تكون سبب بركة لكثيرين ..
    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست


    ++++
    تأملات روحية

    إعطاء الإنجيل لقب اللوجوس للسيد المسيح، دليل على لاهوته له المجد
    اللوجوس صار جسداً و حل بيننا و رأينا مجده. يوحنا 1: 14


    أرجو أن تُفرغ عقلك من أى تفسير سمعته للفظ الكلمة كما جاء في يو 1:1 ، و استمع الآن لى


    كان هناك فيلسوف يونانى اسمه هيراقليطس و هو من الفلاسفة اليونانيين القُدامىَ و المعروفين باسم الفلاسفة الطبيعيين. كان الفلاسفة الطبيعيون يتأملون فى الطبيعة و الكون لعلهم يجدون تفسيراً مُقنعاً لسر الوجود. أحد الفلاسفة إعتقدَ أن التراب هو أصل الوجود لأنه وجد أن كل شئ يتحلل و يصير تُراباً أو رماداً. فيلسوف ثان إعتقدَ أن الهواء هو أصل الوجود لأن الكائنات الحية تذبل أو تموت إن لم تتنفس. فيلسوف ثالث إعتقدَ أن الماء هو أصل الحياة، بينما إِعتقد رابع أن الحرارة هى سر الحياة و هكذا

    تأمل هيراقليطس فى الوجود، فاسترعى انتباهه أمران عجيبان. الأمر الأول هو أن الكون يتكون من مجموعة متناقضات، ففى الكون تجد النهار و الليل، النمو و الذبول، التجاذب و التنافر، الحياة و الموت، الحرارة و البرودة، العذب و المالح، الحلو و المر، و هكذا. الأمر الثانى هو أن هذه المتناقضات تسير فى نظام دقيق جداً، فمثلاً هناك توقيت ثابت يأتى فيه النهار و هناك توقيت ثابت يأتى فيه الليل، هناك عوامل ثابتة تؤدى للنمو و للحياة و هناك عوامل أخرى تؤدى للذبول و للموت، و هكذا

    لقد قاد هذا التأمل هيراقليطس إلى الإيمان بوجود كائن عاقل مُدبر ينظم الوجود و يجعله يسير فى تدبير مُحْكَم و مُنَظَمُ جداً. أطلق هيراقليطس على هذا الكائن العاقل االذى ينَظمُ الوجود اسم اللوجوس أى العقل. هذا اللفظ اليونانى اللوجوس، و المُترجم للعربية بلفظ الكلمة كما جاء فى يو 1:1، 14، كان يعنى الكائن العاقل أو الإله المُنظم للكون. نظراً لإنتشار الفكر اليونانى عبر الأمبراطورية الرومانية حينذاك، صار الناس يؤمنون أن هناك كائن عاقل أو قل إن هناك إله اسمه اللوجوس ينظم الكون ويدبره

    حين كتب الرسول يوحنا إنجيله، وجد أن العالم يؤمن بوجود كائن عاقل أو إله ضابط للوجود اسمه اللوجوس، فاستعار لفظ لوجوس ليقدم لهم المسيح، فقال فى البدء كان اللوجوس و اللوجوس كان عند الله و كان اللوجوس الله، وهى المُترجمة فى البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله. أى أن القديس يوحنا أراد أن يقول للعالم إن ما تؤمنون به و تدعونه اللوجوس أو الإله المُنظم للكون هو ما نؤمن به نحن و ندعوه الله أو يهوه و هو اسم الله فى اللغة العبرية. لكن الرسول يوحنا أخبرنا أن الله لا يعيش فى عُزلة عنا و كأنه لا يكترث بنا بل من محبته لنا أنه إتخذ ناسوتاَ بشرياً أى اُستعلن أو تجلى فى هيئة إنسان و عاش بيننا و تلك هى الأخبار السارة التى قدمها لهم الرسول يوحنا أن اللوجوس صار جسداً أى أن الإله أو الله صار جسداً و هى المُترجمة الكلمة صار جسداً و حل بيننا و رأينا مجده. يو 1: 14


    إنها نفس الطريقة التى استخدمها الروح القدس لتقديم المسيح لأهل أثينا حين اتخذ الرسول بولس من عنوان وَجَدَهُ مكتوباً على أحد معابدهم، وهو لإلهِ مجهول، مدخلاً مناسباً ليربحهم للمسيح. أع 17: 23

    و اليومَ أصلى أن يستخدمك الروح القدس و يرشدك للمدخل المناسب لبدء حوار مع شخص غير مؤمن لتقوده للمسيح. فمثلاً لو أنت بتشترى قزازة مياه معدنية من محل بقالة، ممكن دى تكون فرصة مناسبة أنك تكلم البائع، أو أحد أصحابك اللى موجودين معاك، عن أنك تعرف واحد عنده ماء عذب جداً يروى عطش الإنسان أفضل من أى ماء آخر. ممكن تكون مسافر فى قطار أو طيارة و تكلم الراكب اللى بجوارك عن ماذا يتوقع لو السائق أو الطيار مش عارف الطريق. طبعاً ها يُرد باستغراب و يقول أكيد ها نضل و مش ها نوصل و ممكن نهلك. بعد كده إبتدى كلمه عن أهمية إنه مهم جداً للإنسان و هو مسافر على درب الحياة أن يتأكد أنه ها يوصل للنهاية اللى عايزها و إلاّ ها يهلك. ممكن تبتدى حوار مع شخص عن شركات التأمين اللى بتأمن على حياة الناس و تطلب منه رأيه فى أحسن شركة تأمين. ها يبتدى هذا الشخص يذكر أسماء بعض شركات التأمين اللى يعرفها. حاول تستعرض معاه المزايا و الفوائد اللى بتقدمها كل شركة. بعد كده ممكن تقول له إن كان الناس قلقانه جداً إنهم يؤِّمنوا حياتهم الدنيوية، فكم بالأولى لازم يهتموا بتأمين حياتهم بعد الموت. ثم بعد ذلك قدم له الرب يسوع لأن المسيح هو الوحيد اللى فيه الضمان الأبدى. أذكر أنى فى مرة كنت مسافر بالطيارة و كان يجلس فى الكرسى الذى بجوارى إحدى السيدات و كانت تبدو حزينة. سألتها عن سبب حزنها لكى أصلى لأجلها فأنكرت أنها حزينة. سألتها إن كانت متأكدة أنها سعيدة فى حياتها، فأجابت أنها سعيدة. سألتهاعن مصدر سعادتها، فأجابت أن زوجها هو مصدر سعادتها. سألتها إن كانت سعادتها ستتأثر إن مات زوجها. قالت: بالتأكيد. أجبتها إن السعادة التى تشعرين بها ليست هى السعادة الحقيقية. السعادة الحقيقية لا تتأثر بأية ظروف أو آلام كوعد الرب لنا يو 16: 22؛ 1 تس 1: 6. و هكذا أخذت أكلمها عن الرب يسوع مصدر السعادة الحقيقية و هى الآن تستمتع بفرح الروح القُدس. إن كنت بالحقيقة مولوداً من فوق و نلت الطبيعة الجديدة، فلن تستطيع أية ظروف أن تنتزع فرح الروح القُدس أو سلام الله من قلبك. الخطية فقط هى التى تحرمك من التمتع بالفرح الحقيقى و السلام الإلهى

    أبانا السماوى، فَرَّحْ يارب قلوبنا بالفرح الروحى الذى لا تستطيع أية لُغة بشرية أن تصفه أو تُعبر عنه كما تقول كلمة الله المُقدسة إنه فرح لا يُنطق به و مجيد 1 بط 1: 8. أُصلى يا أبانا أن يعطينا روحك القدوس حكمة سماوية و بصيرة روحية لنعرف كيف نُقدِم المسيح للآخرين. أميــــــــــــــــــــن

    الرب يبارككم. صلوا لأجل الخدمة و لأجلى

    بنعمة الله خادم الرب / كميل سليمــــــــــان

    +++++
                  

12-09-2010, 09:10 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..
    هذه الحادثة حقيقية وكتبت فى كتب التاريخ القديم ..
    كيف كانت صلاة النصارى ترفع منسوب مياه نيل مصر ..
    وهذه فرصة جميلة لقراءة تفاصيل هذه المعجزة العظيمة ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست


    ++++


    المعجزة العجيبة

    فى عام 1834 فوجئ المصريون بنقص مياه النيل مما يعرض البلاد إلى جفاف و مجاعه , و أذا ظهر عجز البشر عن تجنب المجاعه طلب محمد على الذى كان حاكماً على مصر من جميع قادةالأديان و المذاهب أن يصلوا ليرفع الله هذا الجوع عن المصريين

    تقدم قادة الأديان و المذاهب و صلوا جماعه جماعه فلم تتأثر مياه النيل ثم جاء دور الأقباط , فتقدم البابا بطرس الجاولى و أقام مذبحاً على شاطئ النيل بالمعادى فصلوا قداساً إلهياً وبعد الصلاة غسل البابا الأوانى و ألقى المياه فى النيل ثم ألقى قربانة من الحمل وفى الحال بدأت مياه النيل ترتفع حتى أقتربت من الخيمة التى فيها المذبح , فرفعوها بسرعة لئلا تجرفها المياه و الكل فى تعجب من قوة الصلاة و إيمان البابا و من معه الذى صنع هذة المعجزة العجيبة , وأرتفع قدر البابا عند محمد على و تحسنت معاملتة للأقباط .

    + أن الله ينظر إلى معانة أولاده و قد يسمح بالضيقات و ذلك ليتمجد فيها و يزكى أولاده و يثبت إيمانهم ثم يحول الضيقة إلى بركة فى حياتهم .

    + اطلب بإيمان مهما كانت المشكلة صعبة و أعلم أن إلهك قادر على كل شئ و يهتم بطلباتك الصادرة من قلبك خاصة أن كنت تلتجئ إليه فى الضيقة فأنه ليس لك سواه

    + أن أعظم قوة فى العالم هى قوة المذبح لأن عليه يقدم اقدس شئ و هو جسد الرب و دمه , فقدم طلباتك لله فى القداس وضعها على المذبح و ألح عليه حتى يبارك .

    + لا تنزعج من قوة المحيطين بك , فإلهك هو أقوى شخص فى العالم و هو يسندك فى كل طرقك و يعبر بك وسط الألام بل يمجدك بالنعمة كلما صليت إليه و من خلال الصلاة يطمئن قلبك و تختبر محبته و تتمتع بعشرته التى هى عربون ملكوت السموات.

    لأبونا المحبوب القس

    +++يوحنا باقى +++

    ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد .

    +++++
                  


[رد على الموضوع] صفحة 12 „‰ 17:   <<  1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de