عادل الوسيلة ... ومستحقات ... تتنفس

Quote: مررت عصر يومي هذا ... على دار الجالية السودانية بمدنية تورنتو الكندية , بعد إنقطاع تواصت فيه ظروف العمل ... بالتكالب مع طلائع الدبرسة {المجانية} كان فى الدار ... الأخ المحترم ... عادل الوسيلة , ولا أحد سواه ... حضرت ولما وجدته قد كفأ كل كراسي الدار رأسا على عقب فى الترابيز ... ومضايرات أخر , وجردل ماء تعلوه رغوة صابون ... ومساحة ذات ضفائر قماشية { قابلة للعصر } كان لوحده ... حتى لا تستلف المظنة ثمة إحتمال { للظهور } ... إذن فقد كان عادل ينظف فى الدار بأصالة إعتقاده فى ضرورة نظافتها ... وبدفع من قوة المبادرة الإجتماعية الكامنة فيه ... وفي صمت ... وبتواضع ... وحسبه المولي . يفعل عادل ذلك ... وهو السكرتير العام للجالية ... أي هو أهم شخصية في الهئية القيادية للجالية ... لا أعتقد أنه تلقي ثمة تكليف بنظافة الدار ... لكنه يكلف نفسه ... وينفذ تكليفه لذاته ... وبلا رتوش ... ودون إنتظار لأنظار ... ولا محمدة ... فالرجل صوفي الهوي , متنزه ... لأجل الناس ... ولأجل نجاحهم على طريق العمل الجماعي . صفقوا معي ... لهذا العادل ... ولما أري مستحقاته ... تتنفس .

Quote: محمد سليمان عن موزارت يتحدث بصوته المضمخ وعادل عجورة يتحدث عن قصيدة - الشيخ ابراهيم يغنى لزيدان والسخرية تستفحل . يطل عليهم خالد المشغول دائما أو المتشاغل وسخان بتباريح المخبز ومزاككة العجانين فى سوق أمدفسو

Quote: من ضمن المعتقلين كانت هناك مجموعة من العسكريين في الخدمة والمعاش وبعض المدنيين المتهمين في قضية الإنقلاب الذي تم فيه إتهام الأمير عبدالرحمن نقدالله بتدبيره، أذكر منهم العميد (م) علي التجاني، النقيب عادل، العقيد عبدالمعروف، الرقيب التجاني، والصحفي محمد محمد خير، وشاب كان إمام مسجد أنصار السنة في المقرن.. كما كان في المعتقل كل من عدنان زاهر المحامي، والفاضل ماهر، والنائب البرلماني عن حزب الأمـة العم المجاهـد علي عبدالماجد العمدة، وأحد قيادات شباب الختمية (كان موظفاً في بنك التضامن، لا أذكر أسمه الآن)، ووكيل النيابة مجوك مدينق مجـوك، ولفترة بسيطة العم صمويل أرو، وأنور ودالحوش "من الموردة" وزميلنا في منبر سودانيز، عادل الوسيلة، وفيصل شبو "من أمبدة" والمهندسين في دار الهاتف عصام، وفتح الرحمن، وعبدالله يوسف، والأستاذ معاذ خيال، والنقابي بخيت مساعد، بجانب عدد كبير آخر من رفاق الكفاح ضد سلطة الجبهة الإسلامية..