|
Re: هجم النمر (التدخل الأجنبي) (Re: nadus2000)
|
وهاهي الإنقاذ تدفع بلاعبيها الأساسيين، بل بنجومها الكبار، كقوات ردع، أرادت أن تجعل من الصحافة ميدانها المعلن، وبلا شك ان هناك ميادين أخرى قد اعدتها لمعركة "كسر العظم"، وقد كان اللاعب المخضرم قطبي المهدي أقل حصافة حين فضح تاكتيكاتهم بتقسيم الحركة لأولاد قرنق وأولاد سلفا، وإن لم يشير صراحة لمسمى الفريق الثاني.
كما أن مقال قطبي يحمل نفس اللغة المتعالية، ولم ينسى أن يوجه سهامه للمرأة بشكل عام،ويصيبها برايش ترهاته في حديثه حول اللبوة وما أدراك ما اللبوة، الأمر الذي فرض عليه تفسير بيوت الشعر قراءة تتناسب مع الغرض، -راجعوا شرحه لمعنى المرأة الماهي سميعة-"والغرض مرض".
Quote: ربكتها ربيكا وقلبت البيعة جابوك للبنادر ساكت درادر وضعية وامك في الحريم ماها المرة السميعة نترة ناس ابوك اللرجال لويعة وات أكان كبر جنباً تقلب البيعة لكن الحديث هنا ليس عن شبل الأسد.. إنما عن أمه.. وأما أبوه الذي وصفه الشاعر بأنه قد لوع الرجال »بنتراته« فقد وصفته هي في جامعة ولاية أيوا بالولايات المتحدة بأنه أسد الغابة الذي مات. وفي تقدير الكثير من المراقبين والعارفين ببواطن الأمور فإن »أسد الغابة« في الحقيقة لم يكن إلا الأم غير »السميعة« أي العنيدة التي لا يجدي معها كلام أو منطق سواء أكان ليناً أو قاسياً. واللبوة التي نعتبرها نحن زوجة الأسد هي عند الأمريكان والإنجليز في الحقيقة ما هي إلا أسد. ويسمونها في لغتهم (She Lion) ... فانظر إلى فارق الثقافة!! نحن اسقطنا نظرتنا المختلفة للمرأة على انثى الاسد وظننا انها زوجته وله عليها حق القوامة وهي خاضعة له.. وبالتالي هي جنس لطيف لا يأتي منه أي أذى. ولذلك تعجب شاعرنا من هذه الأم التي تختلف عن الحريم ولا تسمع الكلام!! أما الأمريكان يا أخواننا فقد عرفوها.. بحكم نظرتهم »الجندرية« المتقدمة للمرأة فهي في ثقافتهم مساوية للرجل.. فلما أسقطوا نظرتهم التقدمية على شعب الأسود.. لم تعد اللبوة كائناً آخر له إسم مختلف بل هي أسد بعضلاته وأنيابه. ولغرض التفرقة سميت (She Lion) وبالتالي ففي تقديرهم »مات الأسد عاش الأسد« تماماً كما كانوا يهتفون لدى موت الملك وتولي ولي العهد سدة الحكم: »مات الملك... عاش الملك«. وكان الدكتور الراحل جون قرنق قد حصل على الدكتوراة من جامعة ولاية أيوا... ولذلك إختارت السيدة ربيكا نفس الجامعة لتنطلق إعلانها بموت أسد الغابة لعل ذلك يذكر بوراثة زعامته التي بدأت بتأهيله علمياً في جامعة ولاية أيوا. |
وستظل تنداح هذه الدوائر.....
|
|
|
|
|
|
|
|
|