|
Re: ما الذي جاء بالقارب إلى الصحراء؟ (Re: الزوول)
|
الزوول العزيز السلام عليكم ورحمةالله وبركاته. لك أجزل الشكر على المرور والتعليق. وفعلاً (المرة أدوها حبلها) تعنى (ألق حبلها على غاربها). أما بيت الشعر ما كل ما يتمنى المرء يدركه*** تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. فقد راجعت فيه طبعات عديدة لديوان المتنبي ووجدها كلها بضم السين وتشديدها. والسفن بالفتح معناها الفأس كما في قول القائل (أظنه ذو الرمة): تخوف السير منها تامكاً قرداً *** كما تخوف عود النبعة السفن. فهي هنا بمعنى الفأس التي يبرى بها العود، وقد شبه أثر كثرة السفر على سنام راحلته بأثر الفاس في العود (كلاهم يبري)، ولا تعني الملاحين بحال. أجزل الشكر لك.
|
|
|
|
|
|