يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى

Quote: دعت قوى الإجماع الوطني إلى اجتماع بخصوص تفعيل الضغط بشأن المعتقلين السياسيين في الساعة الخامسة عصر أمس بدار حزب البعث بأم درمان. وقال الأستاذ صديق يوسف لـ(حريات) إن الاجتماع كان بهدف تنظيم اسر المعتقلين للعمل على حصر المعتقلين السياسيين، قائلا: (الان لا يوجد حصر كامل لاسر المعتقلين في العاصمة والسودان، فالاجتماع كان من جهة بهدف تجميع كل المعلمومات حول المعتقلين واسرهم وتفقد احوال الأسر) . وأضاف صديق قائلا: الاجتماع كذلك يهدف لتنظيم حملة لاطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وأكد أنه (تشكلت لجنة من الاسر لمتابعة هذا العمل، ولدينا الآن اكثر من 100 معتقل مرصود اسمه في العاصمة و50 في الاقاليم، ولكن هذه بدايات عمل وسوف يستمروا في تجميع كل المعلومات، وفي الحملة للضغط لإطلاق سراح المعتقلين). الجدير بالذكر أن أعداد المعتقلين السياسيين أثناء هبة سبتمبر كانت بلغت أكثر من ستمائة في اليوم الثاني للثورة بحسب التصريحات الرسمية، وتزايدت حتى بلغت التقديرات لأكثر من ألفي معتقل، ولكن تم إطلاق سراح عدد منهم، وقدم بعضهم لمحاكمات، بينما لا يزال آخرون قيد الاعتقال، بيد أن الأعداد المتبقية غير معروفة بعد. من جهتها دونت الدكتورة إحسان فقيري الناشطة المعروفة في صفحتها بالفيسبوك حول اجتماع الأمس التالي: الاجتماع الذي دعت له قوي الاجماع الوطني بدار حزب البعث بامدرمان كان ناجحا وحضرته اسر المعتقلين والنشطاء –تحدث في الاجتماع الاستاذ ساطع الحاج الذي خرج من المعتقل وبالرغم من انه فقد عدة كيلوجرامات الا انه طمأن الاسر من ناحيه الاكل وان المعتقلين معنوياتهم مرتفعه جدا كما تحدث الاستاذ صديق يوسف والذي اكد بان المعتقلين يحزنون لعدم مشاركتهم في الاحداث بعد اعتقالهم –كما خاطبت الاجتماع السيده كوثر والده البوشي وحكت تجربتها مع الزبانيه كما تحدثت صديقة المادح ام امجد فريد والاستاذه اخلاص زوجه عادل عمرين شريف وزوجة موسي حكتا عن تجربتهم تجدر الاشاره بان المعتقل موسي يعاني من دوالي المرئ وله نظام غذائي خاص حرم منه نسبه للاعتقال –وفي نهايه الاجتماع تم تكوين لجنه للاشراف على انشطة اسر المعتقلين من ندوات ومظاهرات ومذكرات للضغط علي الحكومة للافراج عنهم جميعا وشعار اللجنة اما ان يخرجوا او ندخل معهم.