يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى

Quote: أكدت الحركة الشعبية(شمال) إستمرار تدهور وتراجع الأوضاع الإنسانية للنازحين في المنطقتين بسبب ما أسمته تعنت نظام المؤتمر الوطني ،في وقت أعلنت فيه وقوفها الكامل مع متضرري الأمطاروالسيول التي اجتاحت عدد كبير من الولايات والتي خلفت دمارًا واسعاً في منازل وممتلكات المواطنين، وانهياركافة أنظمة الصرف الصحي وتهديد أوضاعهم الصحية والتعليمية والبيئية، وقالت الحركة الشعبية أنها تساند وتؤازر المواطنين المتضررين وتحمل الحكومة مسؤولية الأضرار التي لحقت بالمواطنين الذين باتوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، وقال الناطق الرسمي للحركة الشعبية شمال أرنونقوتيلو: إن الأوضاع الإنسانية في مناطق سيطرة الحركة الشعبية شمال ماتزال في غاية السوء. وأضاف: إن النازحين بحاجة عاجلة للطعام والدواء، وقال الناطق الرسمي أن النظام مازال يواصل غاراته الجوية على المواطنين العزل بهدف منعهم من الزراعة حتي تزداد معاناتهم، وذكر : (ما يحدث تطهيرعرقي وتجويع) وزاد(هذه جريمة إنسانية) وقال: ( إن المواطنين بمناطق محليات رشاد والدلنج وهيبان تعرضوا إلى هجمات جوية يوم وقفة عيد الفطر الحالي أدت إلى مقتل بعض المواطنين كبار السن والأطفال وفقدانهم لممتلكاتهم. وجدد الناطق الرسمي إلتزام الحركة الشعبية شمال القاطع بالقرار(2046) لحل الأزمة السودانية بشكل شامل من أجل سلام عادل ودائم ،وبإعلان وقف العدائيات بغرض معالجة الأوضاع الإنسانية المنهارة. وحول الامطار والسيول التي اجتاحت مناطق واسعة بالبلاد قال الناطق الرسمي للحركة الشعبية: إن المواطنين في المناطق التي اجتاحتها السيول والامطارالغزيرة يعيشون في أوضاع إنسانية قاسية ولا يملكون شيئا بعد أن دمرت منازلهم وممتلكاتهم ونزحوا إلي الشارع مع أطفالهم وكبار السن يواجهون لسعات الثعابين والعقارب والحشرات السامة بدون دواء وعلاج. وردد: (نتضامن معهم ونتلاحم مع أهلنا المتضررين الذين فاقمت الأمطار معاناتهم المستمرة نحو ربع قرن)وزاد:(نحمل الحكومة مسؤولية هذه الأوضاع الكارثية).